|
اسئلة حائرة للدكتور عبد الله علي ابراهيم حول الخواجة منصور!
|
ومادام قد بدا الدكتور اليساري سابقا عبد الله علي ابراهيم في سلسلة كتاباته حول منصور خالد اي في نبش ماضي هذا( المنصور) وتخوينه بتهمة العمالة لامريكا مذ كان طالبا وهي تهمة قديمة كالها له اليساريون من غير ادلة ولكن يبدو ان سادة منصور اليوم قد منحوا دكتور عبد الله الاذن في نبش تاريخ الخواجة منصور بعد ان اطلقوا له سراح ملف المنصور الخاص جدا وهو امر لا يلقاه الا ذو حظ عظيم ايضا في طريقه هو للبيدقة لخدمة ذات السادة في هذه المرحلة التي تتطلب كوادر ودماء وخبرات جديدة حيث ما عاد الخواجة منصور وامثاله مرغوبا في خدماتهم في هذه المرحلة التاريخية الحساسة من تاريخ السودان ! وسؤالي الي دكتور عبدالله يتعلق باختفاء الخواجة منصور بعيد اكتوبر عن مسرح الاحداث حيث تالق في تلكم الفترة الديموقراطية الكثيرون من اهل السياسة والادب والمثقفين الا منصور الذي اثر الابتعاد ... ولم يظهر منصور الا بعد الاطاحة بالديموقراطية في مايو 69 وزيرا هل لانه كان غير راض بالثورة الشعبية علي الفريق عبود اي من مناصري الشمولية وهو صديق ( البي عبد الله خليل) .اين كان منصور مختفياابان فترة ما بعد اكتوبر وكيف بعد ذاك انحشر منصور اليميني المتهم بالعمالة للغرب في قلب (مايو) اليسارية بقيادة تنظيم الضباط الاحرار وهو تحالف اليسار الشيوعي والقومي ..اي كيف دخل منصور هذه القلعة اليسارية الصلبة واخترقها بل صار واحدا من رموزها السياسية الهامة في فترات هامة منها وقد دخلها ليس خلسة بل من الباب وتحت مرمي بصر اليسار والذي دوما كان يخون منصورا والذي يعتبر منصورا يمينيا صارخابل محطة من محطات السي اي ايه المتامرة علي كل افق اشتراكي.... ولكن السؤال الهام كيف قبلوه بكل هذه المعيبات الخطرة عضوا فاعلا في (مايو) اليسارية رغم تحفظات الكثيرين حول شخصيته المثيرة للجدل!؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة حائرة للدكتور عبد الله علي ابراهيم حول الخواجة منصور! (Re: هشام هباني)
|
وسؤالي لدكتور عبد الله: هل مثل هذه المعلومات الامنية والحساسة والخاصة جدا التي ينبش بها تاريخ منصور من اضابير(السي اي ايه) هل هي متاحة للجميع يمكن الاطلاع عليهاام هي متاحة له فقط شخصيا الدكتور عبد الله علي ابراهيم اليساري السابق لانه ان كانت خاصة به فمن الواضح ان (السي اي ايه) قد استبدلت عميلا سوداني بعميل سوداني اخر!؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة حائرة للدكتور عبد الله علي ابراهيم حول الخواجة منصور! (Re: هشام هباني)
|
العمدة هبانى سلام اولا المعلومة اباها موجودة فى مكتبة الكونجرس , ويااخوى قبل ايام كان على اذاعة ال NPR التسجيلات الصوتية لاجتماعات الرئيس نيكسون , بعد ان حالت عليها الاحوال ( من حول) , فما بالك باخبار منصور التى كانت فى الخمسينات , يعنى الحكاية مافيها حظ عظيم ولا حاجة , تمشى مكتبة الكونجرس تصدر يطاقة مكتبية وتصوط المكتبة صواطة. بعدين مشاركة منصور فى مايو تمت بعد يوليو , اى بعد ان نزعت ثوب اليسار واضحت يمين عديل كده دى محاولة لتوضيح الامور ليس الا بعدين د/ عبدالله لا بحتاج لدفاعى , فهو كان سكرتير عبد الخالق ( اذا لم اكن مخطئ) يعنى ابعد من يكون عن دوائر الاستخبارات الامريكية , ونقده لمنصور خالد ياتى فى سياق تاريخى ويتتبع منعطفاته , وليس من حقه ان يخفى معلومة مهمة كهذه , فهو لم يورد المعلومة للتشفى بل جاءت كحصيلة لتجربة. وسلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة حائرة للدكتور عبد الله علي ابراهيم حول الخواجة منصور! (Re: MAHJOOP ALI)
|
حبيبنا المحجوب
سلامات وشكري علي مروركم المفيد
ما اتعجب له...ما فائدة ان تحرر في مثل هذه الايام المخابرات الامريكية للعامةمعلومات خطيرة ومضرة جدا بل هي اغتيال رسمي معنوي بحق اشخاص احياء تكشفهم للعلن كانوا من ضمن المتعاملين معها قرابة نصف القرن من الزمان في قامة منصور خالد وهو شخصية بالفعل مثيرة للجدل لا زالت حية تمشي بيننا وكان مستشارا ومقربا جدا من الشهيد جون قرنق الذي تربطه علاقات حميمة بالحكومة الامريكية السابقة والحالية.. ومنصور ليس ميتا كما في حالة نيكسون وهو امر بالتاكيديضر به كثيرا ويقود ايضا الي تعزيز شكوك الكثيرين ليربطوا بين اغتيالهالمعنوي وتصفية جون قرنق الماديةالتي نسبوها الي المخابرات الامريكية!؟ اذن المطلوب للتثبت من حقيقة هذه المعلومات ان كانت حقيقية ومتاحة للجميع ان يمدنا بها من لديهم امكانية دخول مكتبة الكونغرس قطعا للشكوك.. ولا زال حتى اللحظة دكتور عبدالله يتحدث بلا وثائق وادلة ...فينبغي ان تقدم الوثائق القاطعة للشك في هذا الامر الحساس...مع فائق محبتي واحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة حائرة للدكتور عبد الله علي ابراهيم حول الخواجة منصور! (Re: هشام هباني)
|
أخى هشام هبانى
سلامى
Quote: ما فائدة ان تحرر في مثل هذه الايام المخابرات الامريكية للعامةمعلومات خطيرة ومضرة جدا بل هي اغتيال رسمي معنوي بحق اشخاص احياء تكشفهم للعلن كانوا من ضمن المتعاملين معها قرابة نصف القرن من الزمان في قامة منصور خالد |
فبل أن يكون شغلك الشاغل عن ظرفية وقت نشر هذه المعلومات وخروجها للمكتبات.... كان الأحرى بك أنت تقف صلدا كما عودتنا ضد العمالة المخابراتية لد.كتور منصور خالد للدول الأخرى.... فها أنت تفتح البوستات يمينا ويسارا لكشف عمالة هذا النظام وأجهزته الأمنية لامريكا....
وها أنت تفضح صلاح قوش فى غرض زياراته المكوكية لواشنطن وعمل جهاز المخابرات السودانى كعيون لامريكا فى العراق.....
فلماذا هنا تخفف من حدة عمالة د.منصور لمخابرات دولة أجنبية؟؟؟ هل تسقط العمالة بالتقادم؟؟؟؟
أم يستوى صلاح قوش ومنصور خالد فى خياناتهم لاماناتهم الوطنية؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة حائرة للدكتور عبد الله علي ابراهيم حول الخواجة منصور! (Re: أسامة خلف الله مصطفى)
|
العزيز اسامة خلف الله
سلامات
ما يهمني من فتح هذ البوست اني مثلي ومثل الاخرين لا زلت احمل ذات الظنون والشكوك المشروعة حول عمالة منصور خالد التي كان يحملها الكثيرون...رغم ارتباطه اللاحق بالحركة الشعبية التي بدات يسارية في( المانفستو) الذي اصدرته في عام 83 عام اشهارها وهي تحت الرعاية الاثيوبية والليبية والكوبية الكاملة في زمان الاتحاد السوفيتي العظيم اي حركة نشات في حاضنات اشتراكية معلومة وكان بداخلها متوهطا الخواجة منصور رقما هاما امام اعين كل الاشتراكيين بما فيهم الاتحاد السوفيتي العظيم! لكن ما اريد ان ابلغه هل هذه المعلومات تم تحريرها ما بعد وفاة قرنق ام قبلها لان الظرفية تعني لدي الكثير والكثير حول ملابسات موته.. وستفتح هذه الملومات باب تساؤلات مشروعة ايضا حول الشكوك في ( عمالة) قرنق نفسه وهو امر سيدعم نظرية المؤامرة التي يتحدث عنها الكثيرون اليوم ويرمون بالاتهام الي المخابرات الامريكية نفسها وراء مقتل الراحل قرنق! محبتي واحتراماتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة حائرة للدكتور عبد الله علي ابراهيم حول الخواجة منصور! (Re: هشام هباني)
|
العمدة سلام تعرف اى زول اغبش بمقدوره ان يطلع على السجلات فى مكتبة الكونجرس , فهى ليست مقصور على فئة دون اخرى , واى سجل رسمى بعد مرور حقبة معلومة يصبح ملك عاما ولا تستطيع اى جهة حجبه. اما قرأ ت المعلومة التاريخية الورادة , على ضوء احداث راهنه فلا يقدح فى مصداقيتها كحقيقة او معلومة موثقة ,وماينفى صفة الموامرة هو ان هذه المعلومة لم تسرب . بل كانت قابعة فى اضابير المكتبة منذ الثمنينيات, باعتبار ان الحدث كان فى بداية الخمسينيات وانقضت ثلاث عقود عليه. لكن فى تساؤل مهم جدا وهو ان موقف د/ عبدالله كان مغاير جدا عند بدا الاستاذ كمال الجزولى كشف علاقة خالد المبارك بجهاز امن مايو , بل كتب مقال يطلب فيه من كمال الجزولى ان يكف قلمه عن خالد المبارك ؟؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة حائرة للدكتور عبد الله علي ابراهيم حول الخواجة منصور! (Re: هشام هباني)
|
Quote: بعدين مشاركة منصور فى مايو تمت بعد يوليو , اى بعد ان نزعت ثوب اليسار واضحت يمين عديل كده دى محاولة لتوضيح الامور ليس الا |
الاخ العزيز محجوب علي التحيات الطيبات الدكتور منصور عين وزيرآ للشباب في اول حكومة بعد انقلاب نميري شكلها القاضي الانقلابي !! بابكر عوض الله وليس بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة للرائد هاشم العطا..( راجع كتاب :" النخبة السودانية وادمان الفشل") ...يقول الراحل علي ابوسن في كتابه " المجذوب والذكريات " ان منصور خالد كان في باريس عند محاولة هاشم العطا الانقلابية وانه حضر الي السفارة السودانية في باريس وايد الانقلاب ولكن بعد ان علم باندحار الانقلاب طار الي الخرطوم وهاجم الانقلابيين وارتفعت اسهمه وصار وزيرآ للخارجية والعهدة علي الراوي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة حائرة للدكتور عبد الله علي ابراهيم حول الخواجة منصور! (Re: omar ali)
|
أخى العزيز هبانى
لقد تنبأت بخيانة د.منصور فى مقالى يوم الأحد 15 أبريل 2007....
ولى عودة،
مثقفون خونه.....د. منصور خالد مثالاً أسامه خلف الله مصطفى-ميل بيزين – نيويورك [email protected] كلمات الإعجاب قد تصدر من مواطن عادى بدون رشد فإنك تجد فيهم من يعجب بشخصيات عمقت مشاكل الوطن إما بممارساتها السياسية أو بفكرها السياسى الغير سوى وفى كلا الحالتين فإن مصطلح الخيانه لا يمكن إطلاقه فقط على من تعسفوا وحكموا الوطن بمفهوم شمولى ، بل يتشمل مفهوم الخيانه كل من شارك بفكرة او بنفسه فى تعضيد الحكومات الشمولية وفى التنظير لايدولوجياتها الأحاديه. وهنالك من يهوى إسلوب السينما فى تحول أحد الخيانه الى صفوف البطولية بنبذه ممارسارت الخونة ، ثم يصفقون له بحرارة . غير أن هذا العمى المتعمد عن ممارسات الخائن أثناء فترة الغيبوبة الوطنية لا يستفيد منه أحد سوى ذاك الخائن فى ثيابه الجديدة. إذا كانت الثقافة مرتبطة بالتحصيل الأكاديمى كما يحلو للبعض أن يفهما على هذا النهج، وإذا كان من تلقوا تعليمهم الجامعى فى الستينات هم لبنة تأصيل المفاهيم والقيم الحضارية لبلد يستنشق أنفاس إستقلالة الأولى ويحاول أن ٌيثبت للمحتل المتشكك وباقى العالم بأن أبناء الوطن متسلحون بأفكار التحرر والإستقلالية مبدأ وتطبيقا. فى هذا الجو الملبد بغيوم بجريمة سرقة الإستقلال الثانيه على أيدى ما يسمى بتنظيم الضباط الأحرار، إذ برجل مغمور يتجول فى شوارع باريس ويعمل فى منظمة اليونيسكو ولديه صداقة موثق مع السيد أحمد عبد الحليم والعقيد أنذاك جعفر نميرى، إذا به يستدعى ليكون وزيرا للشباب فى يوم 30 يونيو 1969. كانت مساهمات د. منصور خالد الفكرية لا تتعد مقالات غير منتظمة فى جريدة الأيام أشهرها "حوار مع الصفوة" "وأكلت الثور الأبيض". يتربى د.منصور خالد فى كنف النظام الشمولى ويشغل به مناصب متعددة كان أخرها وزرارة خارجيه النظام، ينضم المنصورلذاك النظام والنظام يحتفل بمرور عام على ميلاده الأول ثم يكون عضددا ومفكرا لة ويساعد فى تأمين ولاء الشباب السودانى لذلك النظام عن طريق خلق هياكل الطلائع والرواد أبان توليه لوزارة الشباب والرياضة. وإذا إفترضنا أن د. منصور خالد بنى مفهوم صفويته من خلال نقده لممارسات الحزبين الكبيرين حيت يقول" ان التحالف بين المهدي والميرغني كان الكارثة الاكبر في تاريخ السياسة السودانية" ومن خلال نقده لحادثة طرد الحزب الشيوعى من البرلمان ومن خلال نقده لتكفير الأستاذ محمود محمد طه عن طريق المحكمة فى 1968، فلقد أدى به إعتقاده الصفوى بنفسه الى أن يعتبر أن الجيش له صفوة هى جزء من الصفوة السياسية. وبأن الجيش الوطنى هو المؤسسة الوحيده التى دربت على الدفاع عن المبادى العصرية المجردة مثل الدستور وكرامة العلم.* يا ترى هل قدم د.منصور خالد بحثه الذى ورد فيه ما سبق بعنوان ( الجيش ومكانه فى الثورة العربية) 1970لانه أراد أن يجعل الطبقة العسكريه الحاكمة آنذاك مكان الصفوة المثقفة التى ستحل محل الأحزاب ؟؟؟. من الواضح بأن د. منصور خالد بحثه لكى يبشر الوطن بصفوته المثقفه من الجيش، وأن الجيش يمثل هذا البديل "للثور الأبيض".
لقد وصلت عمولة د.منصور خالد للنظام الأحادى الى قمتها حينما عينه جعفر نميرى أمينا للفكر والمنهجيه فى أكتوبر 1972. وأنا هنا أسأل د. منصور خالد عن ما هية المنهج والفكر فى الفكر الأحادى المايوى؟؟؟ ترى كم من الوقت والجهد أسهمت بها أيها الدكتور فى خلق منهجية وفكر لنظام الإتحاد الإشتراكى؟؟؟. وإذا كنت أنت من شغروا وظيفة أمين الفكر والمنهج فى النظام الشمولى فعن أى ديمقراطية تتحدث أنت فى القرن الواحد والعشرون وكأنك أفلاطون الحريات السياسية قد بعث حيا من جديد؟؟؟. فلننظر كيف يتحدث د.منصورخالد فى 2005" ولا أظن ان هنالك شيء آخر يمكن ان يضاف لما ورد في الاتفاقية لقيام التحول الديمقراطى" فيا ترى من أين أتت مفاهيم التحول الديمقراطى لآمين فكر ومنهجية الحزب الواحد الذى أفنى ما يقارب عن العشر أعوام من عمره فى بلاط التحول الديكتاتورى؟؟؟. ثم تظهر عنتريات د. منصور خالد المسببه فى كتابته لمقالات نقدية بعنوان "لا خير فينا إن لم نقلها" ، تظهر هذه العنترية المسببة بعد أن ألقى نميرى خطابه بعنوان (المجابهة مع السلبيات) فى أغسطس 1979. فلم يجود قلم د.منصور خالد الشهير بلقب "الجرىء" طوال فترة إقامته فى مذبلة الحزب الواحد 69 وحتى 1978 . ثم تسمح الأقدار للدكتور بغسل يده من التنظير والعمل مع الأنظمه الديكتاتورية والمجموعات السياسية القبلية والتى ليس لها إيمان بالآنظمة الديمقراطية. ولكن تأبى نفسه التى بها نزعات صفويه غريبه، إلا أن ينضم للحركة الشعبيه عقب إنفاضة 1985 تلك الحركة النأشئية التى كانت تتأرجح لطرح سياسى واضح ولكن عدائها للحكم الديمقراطى لم يكن خافيا على أحد ومحاولاتها تقويض النظام الديمقراطى الثالث وضربها لطائرات مدينة لم يكن يحتاج لدليل على تخبطاتها فى الأطروحات السياسية. ثم تجد الحركة ضآلتها فى مثقف أكاديمى خالى الإيمان بالديمقراطية ممارسة ومضموننا. ولا يخفى د.منصور خالد ضعف إيمانه بالحريات وأن قناعاته راسخة فى نظام الأحاد فى رده على صحيفة الرأى الأخر ".. والله إذا كان قرنق دكتاتوراً فلن يكون أول دكتاتور يحكم السودان.. مر على السودان (دكتاتوريون) عدداً واحتملناهم فليحتملوه هو دكتاتور متعلم على الأقل." كيف بالله أتى هذا المنصور بأفكار شيطانيه عن النظام السياسى وهو الذى إختطفته مايو من شوارع عاصمة الباستيل والثورة الفرنسية؟؟؟. إن مفهموم الخيانه ما عاد بشكله التقليدى وهو التعاون مع العدو بقصد تدمير ممتلكات وطنية، وإنما نحن بحاجة لإعادة تعريفه بأن الخائن لوطنه هو من ساهم بفكره أو بنفسه أو بماله فى جلب أو بقاء الأنظمة الغير ديمقراطية. لقد آن الأوان أن يتساوى جعفر نميرى بد.منصور خالد ود.جعفر محمد على بخيت وأن يتساوى د.حسن الترابى وعمر البشير فى الجريمة والعقاب.
مراجع: 1- حوار مع الصفوة – د. منصور خالد. 2- السودان المأزق التاريخى وأفاق المسقبل-محمد أبو القاسم حاج حمد. 3-سنوات النميرى-محمود محمد قلندر. 4- جريدة الرأى العام – تحت الضوء – الأحد 15 مايو 2005.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة حائرة للدكتور عبد الله علي ابراهيم حول الخواجة منصور! (Re: omar ali)
|
الجميل عمر علي سلامات
Quote: الدكتور منصور عين وزيرآ للشباب في اول حكومة بعد انقلاب نميري شكلها القاضي الانقلابي !! بابكر عوض الله وليس بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة للرائد هاشم العطا..( راجع كتاب :" النخبة السودانية وادمان الفشل") ...يقول الراحل علي ابوسن في كتابه " المجذوب والذكريات " ان منصور خالد كان في باريس عند محاولة هاشم العطا الانقلابية وانه حضر الي السفارة السودانية في باريس وايد الانقلاب ولكن بعد ان علم باندحار الانقلاب طار الي الخرطوم وهاجم الانقلابيين وارتفعت اسهمه وصار وزيرآ للخارجية والعهدة علي الراوي |
لقد كنت متاكدا من معلومتي حول تواجد منصور في السلطة المايوية في عز( حمرة عينها الشيوعية) ولا زلت مستغربا هذا الاختراق العظيم الذي حققه هذا الداهية في هذه القلعة ذات النواطير الحمراء ولا احد استنكر هذا التوهط المريح مرة وزير شباب ورياضة ايام ( حمرة العين) ومرة وزير خارجية بعد عمي البصيرة المايوية!
شكرا عمر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة حائرة للدكتور عبد الله علي ابراهيم حول الخواجة منصور! (Re: هشام هباني)
|
الأخ الكلس المحترم ود هباني ..
تابعت بكثير من التروي مقالات الدكتور عبدالله علي ابراهيم عن الدكتور منصور خالد والمحاولات التي يحاول بها لجر منصور لشيئ غير مدروك الكنه وتصاعدت المقالات في أنفاسها مرات ونزلت مرات وكأنة قد أرادأن يسلك دروب الدكتور الشوش والذي ما إستطاع سبيل الى بلوغ غايته بل وترنح الى منزلة منصور في البحث عن سيادة ووجده ضالةً في منصب صغير بإحدى السفارات ولست بمقام هنا أن أوضح عمالة منصور بقدر ما أدركني تقلب المعدة وأنا أري من يقول أن تربيته لا تدع له أن يبحث في الخاص وشئون العباد وتقلباتهم وهو يلجأ الى ذلك نافياً الحس التربوي الذي يتمتع به ،وكما يعرف عنه أنه الباحث الفذ والذي يعرف أن للبحث أمانات فما كان له أن يلجأ لخرق الأمانة ويكتم ما وجد . أن الدكتور عبدالله بدء سلسة مقالاته دون تحديد لعددها وغاب عنها وجاء ومنح منصور الفرص تلو الفرص كي يرد ورد منصور ولكن لا أظن أن الدكتور عبدالله تابع ذلك وكان رداً مقتضباً وملمحاً فقط وهذا أدناه
Quote: سامي كليب: لم أجد لك أي أثر لعلاقة مع الإخوان المسلمين كنت تناهض هذا التيار لا تحبذ أفكاره؟
منصور خالد: أنا كنت أناهض تيارين في الجامعة تيار الإخوان المسلمين وتيار الشيوعية ولذلك يعني أنشأنا ما يسمى بجماعة المستقلين لأني يعني أيضا عندي موقف ضد Quote: الأيديولوجيات اللي هي في تقديري يعني أشبه بالوثنية |
الفكرة يعني ورفضي يمكن للأيديولوجيات لأنه الأيديولوجية بتخدر عقل الإنسان وما يستطيع أن يفكر تفكير سليم في القضايا أي مشكلة فيه حل لها في النظرية. |
وهو أشارة هامة عندما تعلم نية الإجابة لسؤال لم يتم من قبل مقدم البرنامج ويقيني أنه كان رداً للدكتور عبدالله وهو المسار حول الأيدلوجية لأن الأخوان المسلمين ليس لديهم أيدلوجية بل هم أصحاب شعارات . أن التعالي الذي مارسه منصور خالد هو الذي دعى الدكتور عبدالله لإطلاق لغمه عسى ولعل ان ينزل له منصور من ذلك البرج العاجي الذي شيده له دون أي داع الدكتور عبدالله فليس الجهد للمفكر في وطن تئن له كل الأطراف ان نرفع الناس ونحاول أن نغير مجرى التفكير حول ماهيتهم ودروبهم وخطلهم ولكن المفكر من لا يدع الزمن يقطعة دون إفادة مجتمعه .ز لقد كان منصور عميلاً فهذا ليس بجديد ولكن كان منصور أهم وسيلة لكثير من القيادات لتفتح لها الولايات المتحدة أبوابها وليس بعيداً حتى اليوم من هذا الدور !!!!!
أخي هشام أن الدكتور عبدالله يحمد له فتح هذه الكوة ونحن معك ليكشف للناس كلها من تسبب بعمالته ووضاعته في أيقاف التطور للشعب السوداني ...
خالص الود اخي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة حائرة للدكتور عبد الله علي ابراهيم حول الخواجة منصور! (Re: مجاهد عبدالله)
|
هشام هباني سلامات و مشتاقين \\
Quote: لقد كنت متاكدا من معلومتي حول تواجد منصور في السلطة المايوية في عز( حمرة عينها الشيوعية) ولا زلت مستغربا هذا الاختراق العظيم الذي حققه هذا الداهية في هذه القلعة ذات النواطير الحمراء ولا احد استنكر هذا التوهط المريح مرة وزير شباب ورياضة ايام ( حمرة العين) ومرة وزير خارجية بعد عمي البصيرة المايوية! |
السبب هو موقف د.منصور خالد من طرد الحزب الشيوعي من البرلمان في نهاية ستنيات القرن الماضي .ز حيث قام بكتابة مقالة بعنوان يوم ذبح الثور الأبيض على العموم لسنا من سكان بلادكم لنرتاد مكتبة الكونغرس فلو تفضل الذين توفرت لهم فرصة الإطلاع على هذه المعلومات بما فيهم الدكتور عبدالله على إبراهيم بمدنا بصورة من الوثيقة و بإمكانه إخفاء الأسماء الأخري لنعرف في أي سياق تمت العمالة .. هل في نقس سياق عمالة أفراد المعارضة السودانية في تسعنيات القرن الماضي وبداية هذه الألفية.. بمعناَ آخر هل فهم العمالة عند الدكتور عبدالله نفس فهم العمالة عند النظام حينما يصف معارضية المتحالفين مع أمريكا وقاموا بزيارات عديدة لأمريكا لمدها بالمعلومات خول هذا النظام و أخذ دعمها المادي و المعنوي وهؤلاء الأفراد في المعارضة كثر من الراحل المقيم دكتور جون إلي مولانا محمد عثمان الميرغتي مروراً بالشفيع خضر و عبدالعزيز خالدو آخرين ضمتهم أحزابهم أو التجمع الوطني الديمقراطي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة حائرة للدكتور عبد الله علي ابراهيم حول الخواجة منصور! (Re: Abdulbagi Mohammed)
|
كوماندور عبد الباقي
سلامات
Quote: على العموم لسنا من سكان بلادكم لنرتاد مكتبة الكونغرس فلو تفضل الذين توفرت لهم فرصة الإطلاع على هذه المعلومات بما فيهم الدكتور عبدالله على إبراهيم بمدنا بصورة من الوثيقة و بإمكانه إخفاء الأسماء الأخري لنعرف في أي سياق تمت العمالة .. هل في نقس سياق عمالة أفراد المعارضة السودانية في تسعنيات القرن الماضي وبداية هذه الألفية.. بمعناَ آخر هل فهم العمالة عند الدكتور عبدالله نفس فهم العمالة عند النظام حينما يصف معارضية المتحالفين مع أمريكا وقاموا بزيارات عديدة لأمريكا لمدها بالمعلومات خول هذا النظام و أخذ دعمها المادي و المعنوي وهؤلاء الأفراد في المعارضة كثر من الراحل المقيم دكتور جون إلي مولانا محمد عثمان الميرغتي مروراً بالشفيع خضر و عبدالعزيز خالدو آخرين ضمتهم أحزابهم أو التجمع الوطني الديمقراطي |
وهو المطلوب اي لا بد من الحصول علي هذه الوثائق الهامة والدامغة..لانها لو تاكدت اي تاكد ان (منصور) كان يكتب تقارير عن الحزب الشيوعي في اطار برنامج مكافحة الشيوعيةهنا سينفي عنه هذا الدور الاستخباراتي اكذوبة تعاطفه مع الحزب الشيوعي بعد طرده من البرلمان... وايضا سيعيد ذات السؤال الذي طرحته عن كيفية اختراق منصور لنواطير مايو الحمراء وتوهطه وزيرا في سدتها للشباب والرياضة وموسكو ليست ببعيدة عن مسرح الخرطوم و ايضا منصور منذ ذلك الوقت كان لابسا تلكم التهمة الكبرى!؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة حائرة للدكتور عبد الله علي ابراهيم حول الخواجة منصور! (Re: Adil Osman)
|
Quote: لنعرف في أي سياق تمت العمالة |
هذا فعلاً ما حدث في سنوات المعارضة يوم كانت ومازالت الخارجية الامريكيةقبلة الجميع تتباهى القوى السياسية بالقرب منها ولكن ماذا نقول عن علاقة هذه القوى في الماضي بالمعسكر الإشتراكي و بدول مؤثرة في السودان كمصر ,ليبيا,السعودية,العراق,سوريا,إثيوبيا و اخيراً إريتريا. نحن لم نكن ومازلنا غير متفقين حول الدولة السودانية لذلك من الصعب ان نسمي كل لقاء باجنبي وكل حديث في السياسة او تقييم لقوى سياسية اخرى معه تخابر او عمالة و لا اعتقدان الانجرار في مواضيع تصفية الحسابات سيعالج تحديات الراهن و التي اهمهاالحفاظ على وحدة السودان و على اسس نتفق عليهاجميما و خلق دولة نباهى بها و ندافع عنها ونكشف و نحارب العامليين ضدها و عملائهم وهذا عمل كبير نحتاج فيه لبصيرة و تجربة كل مثقفي بلادناوعلى راسهم دعبدالله ع ع و د.منصور خالد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسئلة حائرة للدكتور عبد الله علي ابراهيم حول الخواجة منصور! (Re: هشام هباني)
|
الأخ هشام تحيات عطرة هنا زاوية لم نلحظها ولكن حصافة الأستاذة سارة عيسى إنطلقت منها ومازالت بعض الرؤى تستوجب الملاحظة ..
Quote: الدكتور منصور خالد وقصة القنبرة والفيل
نجد في عالم الحيوان قصصاً وعبر تفيدنا عندما تمر بنا حادثة معينة ، يُقال أن ( القنبرة ) صعدت على ظهر الفيل ، وعندما أرادت أن تطير خاطبته وهي محذرة له : تماسك أنني أريد أن أطير فتعجب الفيل من قولها وسخر منها : كيف اتماسك وأنا لم اشعر حتى بوجودك على ظهري !! الكتابة عن المشاهير تجلب الإنتباه ، وبالذات إن كانت عن مفكر وعبقري بمثل في مكانة الدكتور منصور خالد ، العرب الأوائل عندما تحيّروا في القرآن نسبوه إلي أساطير الأولين ، والإنسان على مر التاريخ لم يتغير ، فإن كان موقف أهل قريش من بلاغة القرآن بهذا الشكل ، فلماذا لا يرى بعضنا أن م اسطره الدكتور منصور خالد في كتبه ، من حيث غزارة البلاغة وتعدد المصادر ، أن يكون وحياً ألهمته له المخابرات الأمريكية ، نعم حار هؤلاء الجهال في مقالات الدكتور منصور خالد ، فلم يجدوا ليها عيباً أو إعوجاجاً ، فكان لا بد من قتل الرجل معنوياً ، وهزيمته عن طريق التخوين والعمالة للأجنبي ، هذا هو ديدن الحركات الإسلامية في العالم العربي ، لكنه ليس منهج أهل الفكر الإشتراكي ، وبنفس المستوى يُمكننا أن نستخدم هذه الاسلوب في تخوين كل من أنتمى للحزب الشيوعي ، ونستخدم ثقافة الإسلاميين في التخوين ، بالقول أن هؤلاء ليس عملاء وكفى ، بل لا دينيين يقولون أن الدين هو أفيون للشعوب . ورد في مقال الدكتور عبد الله علي إبراهيم ، أن الدكتور منصور خالد قدم معلومات قيمة للمخابرات الأمريكية ، عن المرحوم عبد الخالق محجوب وعن رغبته في الترشح للإنتخابات ، أو عن قرار فصل السيد/محمد إبراهيم نقد من كلية الخرطوم ،و إبتعاثه إلي براغ لتكملة تعليمه ، فهل هذه تُسمى معلومات إستخبارية ؟؟؟ ، وهل كان من الصعب الحصول على هذه المعلومات من صحف اليومية ؟؟ حتى تجد المخابرات الأمريكية ضالتها في شخص منصور خالد ليقول لها : ان السيد/نقد كان عضواً في إتحاد الطلبة وفُصل بسبب مظاهرة ؟؟ ، وبالمناسبة ، كل الأسماء التي وردت في محيط التجسس المزعوم ، من أمثال عبد الخالق محجوب وطه بعشر والدكتور عزالدين علي عامر ، هم من النخب المعروفة بإنتمائها للحزب الشيوعي ، ولم يكونوا في حاجةٍ إلي جهاز بشري لرصد حقيقة إنتمائهم ، وبعضهم كان متزوجاً من أجنبيات ، هذا إذا لم نقل أن معظم حملة الجنسية الأمريكية من السودانيين هم من رموز اليسار ، ومن هنا يُمكن أن نعرف لماذا نشر الباحث اسماً واحداً من قائمة مخبرين تضم كما قال أحد عشر اسماً ، لكن ما ذكره الدكتور عبد الله علي إبراهيم كان أقرب إلي الثرثرة (Gossiping) منه إلي المعلومة التاريخية الصحيحة ، كما أن تلك الشخصيات لم تتعرض للإغتيال أو الخطف . وقد أشاح الدكتور عبد الله علي إبراهيم بالحشمة الأكاديمية كما قال ، وهو لا ينسى أنه تربى في الحركة الماركسية ، ولا يخفي إعجابه بأمهات المكتبات الغربية ، في لندن وواشنطن ، لأنه وجد فيهما علماً منيراً !! ، هذا العلم أصبح منيراً لأن هناك من قال شيئاً يذم شخص دكتور منصور خالد ؟؟ وفي إطار تقييمه للتاريخ ، نسي الدكتور عبد الله علي إبراهيم ، أن يقول لنا ما هي صلة الوصل بين الشيوعيين في السودان ومنارتهم في موسكو ؟؟ وهل يا ترى كانوا أيضاً يتجسسون لصالح الكي .بي .بي جي ، ويعطونها معلومات قيمة عن العناصر اليمينية الرجعية في السودان؟؟ أم أن مكتبة موسكو أصبحت لا تقدم الشاى والجاتوه فهجرها روادها من يساري الأمس ، بعد أن عرفوا أن العلم المنير هو فقط في واشنطن ولندن وليس في موسكوا أو هافانا . الإخاء الوطني مفقود في السودان قبل أن يكون الدكتور منصور خالد هو السبب فيه ، وهو يعرف أكثر من غيره إن إنقلاب مايو 69 وإنقلاب الجبهة الإسلامية في يونيو 89 ، هما سبباً مباشراً لكل أزمات الصراع في السودان ، هما اللذان ولدا الحقد والكراهية وثقافة إستئصال الآخر عن طريق التعذيب والقتل والصالح العام ، (فطويس الأوس والخزرج ) هو من قال : نحن وصلنا للسلطة بقوة السلاح ..ومن أراد أن ينزعها عنا عليه أن يلجأ للسلاح ، أو هو القائل : أن المعارضة يجب أن تغتسل عن ذنوبها البحر قبل أن تصافح يد الإنقاذ ، هذا الحديث موجود في المكتبة السودانية ، فعلى الأقل سوف يكفينا شر الترحال ، لم نكن ننعم بالإخاء في الجنوب أو دارفور أو جبال النوبة ، الإخاء السوداني لم يكون موجوداً حتى في كجبار في الولاية الشمالية ، فكيف يُمكن أن يُتهم الدكتور منصور خالد بأنه عكّر الإخاء ؟؟ أن من عكّر هذه الحميدة هم من قتلوا الناس في الجزيرة أبا وود نوباوي ، وعكره رفاق الأمس الذين أقاموا لبعضهم المشانق كما حدث لعبد الخالق محجوب والشفيع أحمد الشيخ . نعم ، يجب أن ندين من يتعامل مع المخابرات الأمريكية ، لكن هذه التهمة لا يجب أن تكون حصرية ، فهناك من زار أمريكا قبل سنتين وهو محمول على طائرة تخص المخابرات الأمريكية ، فيجب أن نبدأ بهؤلاء قبل أن نغرق في مستنقع قاعه يصل إلي أكثر من نصف قرن . |
| |
|
|
|
|
|
|
|