|
|
 لماذا أُعاقب؟ سامي محيي الدين محمد الحاج -معتقل غوانتانامو- كوبا
|
لماذا أُعاقب؟
باتت هذه الكلمة تدور بوجداني كما تدور الرحى، فتطعن هذا القلب. بت أقلب خاطري في كل ناحية ووادٍ علني أجد ضوءا أو ذكرى تسليني عما أنا فيه أو يطلع علي هذا الصباح الباسم بثغره الوضاء.
كم يعيش السجناء ولاسيما الأبرياء منهم في غياهب السجون الموحشة الظالمة فتخدش عندهم معاني الإنسانية التي يحملونها بدواخلهم بسبب العقوبات الصارمة التي لا سبب لها. فعقوبة تتلوها عقوبة وكأن المسجون في بحر أمواجه متلاطمة قد تمزق مرارا وكتمت أنفاسه غصة من أجاج هذا البحر.
ويستمر برنامج العقوبات مع هذا المسجون سنينا من القهر وأعواما من الظلم. وكم تصطك هذه الكلمة في أذن السجين ويسمع لها رنينا مزعجا.. لماذا أعاقب؟
بدأت قصتي مع العقوبات من سجن بغرام حيث كان لا يسمح لنا بالذهاب لقضاء الحاجة إلا مرتين يوميا –بعد الشروق وقبل الغروب- ولن تستطيع الذهاب إلا حين يأتي دورك.
وأذكر مرة أني كنت "محصورا" فاستأذنت من الذي أمامي همسا حتى يسمح لي بأن أذهب قبله، وإذا بالجندي يصرخ في وجهي غضبان "نو توك" أي لا تتحدث، تعال هنا. ويشير إلى الباب وهناك يعلقني من يدي على السلك وأظل واقفا طوال النهار أنتفض من شدة البرد حتى أتبول على ثيابي فيسخر مني الجنود وتضحك علي المومسات.
لماذا أعاقب؟! هل الذود والدفاع عن الدين جريمة يعاقب عليها السجين؟ وهل مطالبتنا بإرجاع المصاحف للإدارة الأميركية حتى لا تهان أمام أعيننا جريمة؟!
ثم قندهار.. في عز الصيف والشمس في كبد السماء والأرض تغلي، يصيح أحد الجنود: أنت قف وذاك وثالث ورابع، لماذا تتكلمون؟ اجثوا على ركبكم وضعوا أيديكم على رؤوسكم، ثم يتركنا تحت حر الشمس وحرارة الحصى على ركبنا حتى يغمى على أحدنا فيقوم الآخرون بإسعافه.
بعد وصولنا إلى خليج غوانتانامو بأسبوع واحد جاؤوا في الصباح الباكر آمرين كل معتقل أن يخرج يده من النافذة الصغيرة التي يقدم منها الطعام لكي يحقن بمصل يزعمون أنه ضد التيتانوس.
وعندما جاء دوري أخبرتهم أني قبل أن أغادر الدوحة أخذت تطعيما ضد التيتانوس والحمى الصفراء والكوليرا وغيرها من الأمراض، وأن الطبيب يومها أخبرني أن هذا التطعيم يسري مفعوله مدة خمس سنوات، لذا فأنا لا أحتاج للتطعيم مرة أخرى. فصاح الضابط في وجهي "لا تناقش. أخرج يدك للتطعيم وإلا أخرجناك بالقوة. قلت له: لن أخرجها.
تركوني ثم أعادوا علي الكرة بعد انتهائهم من العنبر وأصررت على عدم أخذها ثانية. وأخيرا عاقبوني بسحب جميع أغراضي الموجودة داخل زنزانتي من البطانية وحتى فرشاة الأسنان وتركوني أنام على الحديد ثلاثة أيام بلياليهن.
فتساءلت: لماذا أعاقب؟! هل العلاج إجباري؟ وهل أصبحنا كالقطيع من الأغنام نساق ونؤسر ونطيع بدون أن نناقش أو نتكلم أو حتى نستفسر؟!!
بل والعجيب أني ذات مرة وفي إحدى الليالي كنت مرهقا إثر الساعات الطوال التي قضيتها في غرفة التحقيق، فنمت مبكرا ومن شدة تعبي أدخلت يدي ورأسي تحت الغطاء، وإذ بي أسمع صياح وصراخ الجندي: أخرج يديك ورأسك من تحت الغطاء. فقمت مفزوعا وبسرعة أذعنت لأوامر الجندي، إذ أنه ممنوع علينا أن ننام ورؤوسنا وأيدينا تحت الغطاء.
ثم نمت مرة أخرى وبدأ النعاس يداعب أجفاني، وإذ بالجندي يركل باب زنزانتي ركلا شديدا بأشد ما يمكن ويتكلم بلهجة شديدة ويصرخ: لماذا تضع المعجون مكان فرشاة الأسنان؟ ويتهمني بأنني أخالف القوانين واللوائح العسكرية ويطلب مني جمع أغراضي، وتستمر العقوبة أسبوعا كاملا
فقلت في نفسي: لماذا أعاقب؟ وهل هذا سبب كافٍ لكي أعاقب بتجريدي من جميع أغراضي وأظل أتقلب ليلا ونهارا على الحديد دون فراش ولا غطاء!!
ذات مرة كنت أتناول وجبة الغداء، وهي عبارة عن وجبة معلبة باردة. وبعد الانتهاء من الطعام جاء الجندي ليجمع بقايا ونفايات الطعام وأكياس الوجبة المغلفة بها. جلس الجندي عند زنزانتي وبدأ يعد أكياس الوجبة ويلصق الجزء المقطوع من الكيس بالجزء الآخر، ثم صرخ في وجهي: أين بقية الجزء المقطوع من الكيس؟ فأخذت أبحث عنه في أغراضي فلم أجد شيئا. حينذاك اتصل بالإدارة وجاء الجواب بأنه لابد من عقوبة صارمة على السجين حتى يكون عبرة للآخرين، فسحبت جميع أغراضي مدة ثلاثة أيام، وكنت أفكر لماذا أعاقب وماذا عساني أستطيع أن أفعل بهذا الجزء المقطوع من البلاستيك؟!
جمعت الأقدار يوما بيني وبين جمال اليوغندي ومحمد التشادي وجمال بلاما البريطاني في عنبر واحد، وكنا بجوار بعضنا البعض حيث توافقنا في الزي البرتقالي البغيض ولون البشرة السوداء. وكان لون بشرتنا السوداء سببا كافيا يجعل الجنود البيض يتحرشون بنا ويستفزوننا ويهيلون علينا العقوبات، تارة بسبب وتارة بدون سبب.
كانوا دائما يوقظوننا من النوم بحجة تفتيش الزنزانة، وأذكر أنهم في إحدى الليالي طلبوا مني أن أستيقظ للتفتيش، وعندما دخلوا ولم يجدوا شيئًا, سجلوا علي عقوبة مدة سبعة أيام لأنهم وجدوا ثلاث حبات أرز على الأرض قد تجمع عليها النمل، فقلت في نفسي: لماذا أعاقب؟ لم يكن في الحسبان أن يكون هذا سبب العقوبة!!!
وفي إحدى الليالي وقف أمام زنزانتي جنديان وفي أيديهما سلاسل وقيود وصرخوا وركلوا الباب بشدة حتى قمت من النوم مفزوعا وقيدوني، ثم قاموا باقتيادي من عنبري أي عنبر "روميو"، حيث وضعوني داخل قفص بعد أن جردوني من كل ملابسي باستثناء القميص والسروال القصير فقط. لا حذاء ولا صابون ولا فرشة ولا شيء
عندما سألت عن سبب العقوبة لم أجد جوابا حتى الغد عندما جاء المسؤول بعد إلحاح وأخبرني أني معاقب مدة أسبوعين لأن أحد الجنود قد وجد في النافذة الخارجية لزنزانتي مسمارا من الحديد. فقلت للمسؤول: أنى لي بمسمار من الحديد؟ ومن أين آتي به؟ وكيف لي أن أضعه على نافذتي من الخارج؟! ولم؟ غير أنه ولى هاربا لا يلقي لكلامي بالا. وظللت أسبوعين جالسا بسبب السروال القصير الذي لا أستطيع الركوع به وإلا انكشفت سوءتي. ونمت على الحديد أربع عشرة ليلة من ليالي الشتاء البارد
لماذا أنا هنا؟ هل ذهابي إلى أفغانستان مدة لا تتجاوز أربعة أسابيع وحملي لكاميرا الجزيرة إثر الحرب الإرهابية ضد الشعب الأفغاني الأعزل جريمة أعاقب عليها بالسجن مدة تزيد عن أربع سنوات؟
تحرشات الجنود لا تنتهي وتتنوع وتتشكل من وقت لآخر، وأذكر أنهم في أحد الأيام أخبرونا بأن أحد الجنود وضع رجله على القرآن الكريم حتى طبع حذاؤه على كلام الله عز وجل، فثار المعتقلون لدينهم وقرروا أن يعيدوا المصاحف إلى الإدارة الأميركية حتى لا تهان أمام أعيننا، خاصة وقد تعهد الجنرال في المرة السابقة بأن هذه التحرشات لن تتكرر مرة أخرى ثم نكثوا بعهدهم كالمعتاد.
إثر ذلك قرر المعتقلون عدم الخروج من الزنزانة بتاتا حتى للمشي والاستحمام اللذين هم في أمس الحاجة إليهما، حتى تجمع المصاحف.
كالعادة، جاء المسؤولون يتوعدون ويهددون المعتقلين ولم تمض إلا دقائق معدودة حتى جاءت قوات الشغب البواسل تقتحم على المعتقلين زنازينهم وتقوم بضربهم وربطهم بالسلاسل والقيود، ثم يحلقون لحاهم وشواربهم ورؤوسهم، ثم يرمونههم في الزنزانات الانفرادية.
كأحد المعتقلين جاء دوري. وقاموا بداية برش مادة كيماوية في عيني ثم أدخلوا خمسة جنود وقاموا بضربي ثم أخذوني إلى مكان المشي وهناك طرحوني أرضا وأمسك أحدهم برأسي وضربه في الأرضية الخرسانية فشجه، وضربني أخرى فجرح جفني وغطى الدم وجهي وأنا موثق بالسلاسل والقيود. وعلى هذه الوضعية قاموا بحلق رأسي ولحيتي وشاربي ثم أودعوني في الانفرادية وتركوني أسبح بدمي.
وبعد ساعة جاءني أحد الجنود يسألني من النافذة هل تريد العيادة الطبية؟ فرفضت وظللت أدعو الله عز وجل وأتضرع إليه وأشكوه ظلمهم، وحين شعرت بأنني على وشك أن أفقد وعيي من شدة النزيف طلبت العيادة فجاؤوا، ومن خلال فتحة الطعام التي لا تتعدى ثلاث بوصات في عشر بوصات خيط جفني بثلاث غرز ثم ربط لي رأسي وأعطاني حبوبا مخدرة زاعما أنها مضادات حيوية فنمت من شدة القهر.
وعندما فتحت عيني في اليوم الثاني، عدت أتساءل: لماذا أعاقب؟! نعم.. لماذا أعاقب؟؟!! وهل الذود والدفاع عن الدين جريمة يعاقب عليها السجين؟. وهل مطالبتنا بإرجاع المصاحف للإدارة الأميركية حتى لا تهان أمام أعيننا جريمة؟!. ولماذا أنا هنا؟ هل ذهابي إلى أفغانستان مدة لا تتجاوز أربعة أسابيع وحملي لكاميرا الجزيرة إثر الحرب الإرهابية ضد الشعب الأفغاني الأعزل جريمة أعاقب عليها بالسجن مدة تزيد عن أربع سنوات؟ وخاتمة المطاف أتهم بالإرهاب؟!.
أسئلة كثيرة تدور وتدور في خاطري كما تدور الرحى فتطعن في حقيقة الشعارات البراقة التي يتشدق بها دعاة الحرية ورعاة السلام وحماة الديمقراطية في جميع أنحاء المعمور
سامي محيي الدين محمد الحاج
معتقل غوانتانامو- كوبا
أغسطس 2005
--------------------------------------------------------------------------------
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: لماذا أُعاقب؟ سامي محيي الدين محمد الحاج -معتقل غوانتانامو- كوبا (Re: بكرى ابوبكر)
|
من منطلق مبدئى وأنسانى بحت اتعاطف مع اى سجين محتجز دون محاكمه امام قاضيه الطبيعى، بغض النظر عن انتمائه الدينى أو الفكرى او الجهوى.
وعلى نحو خاص كسودانى اتمنى مخلصا له البراءة واطلاق سراحه فى اقرب وقت.
لكن هل سامى الحاج شخصية غير معروفه لهذه الدرجة؟؟
الا يوجد له اصحاب ومعارف بيننا، بدلا من أن نعيد ونكرر عبارات التعاطف والمجامله التى ما افادت شيئا، أن يفيدونا عن فكر (سامى الحاج) قبل الأعتقال وهل هو شخص عادى مثل باقى المسلمين فى الأرض، ام كانت له ميول متطرفه ؟؟
هل يمكن أن يكون (لسامى الحاج) علاقة بالأرهاب على اى نحو أم أن الصدفه والقدر وضعته فى ذلك الطريق؟
نريد أن نعرف شئ من الحقيقه حتى يزيد تعاطفنا معه أو نرتاح من الهم والحزن ووخزات الضمير.
فاذا كان سامى الحاج بريئا، فاعتقاله يمثل أكبر صدمة وضربة للضمير العالمى ويحبط جميع الاحرار فى شتى انحاء العالم العاشقين لحرية سقفها السماء.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: لماذا أُعاقب؟ سامي محيي الدين محمد الحاج -معتقل غوانتانامو- كوبا (Re: تاج السر حسن)
|
الأسـتاذ تـاج السـر الحسـن ..
تحياتي وتقديري ..
| Quote: وعلى نحو خاص كسودانى اتمنى مخلصا له البراءة واطلاق سراحه فى اقرب وقت |
البـراءة مـن أي تهمـة يـا صـديقـي ؟؟
ومـن الذي منح الحق لماما أمريكا أن تعتقلـه أساسا ؟؟؟
| Quote: أن يفيدونا عن فكر (سامى الحاج) قبل الأعتقال وهل هو شخص عادى مثل باقى المسلمين فى الأرض، ام كانت له ميول متطرفه ؟؟ |
ومن الذي يحدد هذه الميول ؟؟
وما هي الجهة التي لها الحق في تقييم ميولنا ؟؟
ومن الذي منحها هذا الحق ؟؟ ومتى ؟؟
وما هو مقياس التطرف اصلا ؟؟
| Quote: هل يمكن أن يكون (لسامى الحاج) علاقة بالأرهاب على اى نحو أم أن الصدفه والقدر وضعته فى ذلك الطريق؟ |
حسـنا ..
أي ارهاب تعني ؟؟
هل تعني المصطلح الذي تؤمن به أمريكا وتوابعها ؟؟
أم هو ارهاب الدول ؟؟
أم ارهاب الأفراد ؟؟
الارهاب كلمة مطاطة أرجو أن توضح لنا مقصدك
حتى نستطيع أن نوضح رأينا !!!
| Quote: فاذا كان سامى الحاج بريئا، |
أكيد هو برئ يا عزيزي !!!
برئ يمقاييس الشرفاء والأحرار ..
برئ لأنه لم يذهب لديار الذين سجنوه وعذبوه وارتكب أي مخالفة قانونية..
برئ لأنه ليس أمريكي حتى تعتقله السلطات الأمريكية ..
برئ لأنه لم يقبض عليه داخل الأراضي الأمريكية ..
برئ لأنه كان يحمل كاميرا وليس مدفع أو مصحف !!!
| Quote: فاعتقاله يمثل أكبر صدمة وضربة للضمير العالمى ويحبط جميع الاحرار فى شتى انحاء العالم العاشقين لحرية سقفها السماء |
أجل اعتقاله يمثل أكبر صدمة للضمير العالمي ..
ويكشف زيف وأوهام الحرية والعدالة الانسانية التي يحاول الغرب الارهابي
أن يخدعنا بها ..
ولكنه لا يحبط أحرار العالم ، بل يزيدهم ايمانا بأن أمريكا هي طاغوت
العصر ..
وإنها الامبراطورية الباغية التي توغل في متاهتها ..
"إنها الإمبراطورية الباغية لم تعد قادرة على الالتزام
حتى بقوانينها ومفاهيمها، ليس في البلدان الأخرى فحسب بل في بلدها بالذات،
وما أكثر الدلائل على ذلك، وهي الدلائل التي نصطدم بها تباعاً كل يوم وفي كل مكان،
ففي حديث أجرته مع الإمبراطور المجرم جورج بوش الثاني مجلة (لوفيغارو) الفرنسية،
وفي معرض ردّه على عاصفة الانتقادات ضدّه بسبب احتلال العراق، قال بالحرف:
"أعتقد أن على القائد أن يكون طموحاً، وذا رؤيا متفائلة، مهما بلغ عبء الضغوط لن
أتخلى عن أهدافي، الولايات المتحدة يجب أن تقود العالم وتفرض سيادتها حتى وإن لم
يرض البعض ممن ينادون بأولوية سيادة السلام..
لقد استطعنا بفضل إرادة الولايات المتحدة خلق مجتمعات حرة في العراق وفلسطين!!
أنا رجل لديّ بعد نظر، وأرى بوضوح الطريق التي يتوجب علينا سلوكها،
وسوف تثبت الأيام أنني على حق"!! (...)
ولك السلام .. ولنا السلام .. في زمن البحث عن السلام .. حتى مجئ السلام ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا أُعاقب؟ سامي محيي الدين محمد الحاج -معتقل غوانتانامو- كوبا (Re: بكرى ابوبكر)
|
Quote: أن يكون (لسامى الحاج علاقة بالأرهاب |
ارهاب شنو يا محمود الرجل بحتج لانتهاك مصحف كلام الله!!
العالم كله اقر علي عدم انسانية سجن غوانتنامو بيي حتي
اليهود يا محمود وانت لازال فيك شك و تسميه ارهاب!!
امال الي بيعملوه اليهود و الامريكان ده تسميه شنو ??
الله لا يجعل فينا من يفتننا عن الاسلام ام الامريكان فمقدور
عليهم بأذن الله
اللهم فك اسري المسلميين والمظلوميين
واجعل ثأرنا علي من ظلمنا
وشتت افكار الفاسقين
آمين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا أُعاقب؟ سامي محيي الدين محمد الحاج -معتقل غوانتانامو- كوبا (Re: eyes of liberty)
|
خايس اوف لبرتى
كلامى واضح ما داير ليهو لف أو دوران، نريد أن نعرف عنه أكثر فمن يعرفه يحدثنا عنه ، فحنى لو كان مجرما فيجب أن يحاكم امام قاضيه الطبيعى سوى ان كان مسلما أو مسيحيا (أسلامويا أو شيوعيا)، كلام واضح، الخوف انه الراجل فعلا يكون برئ لكنه كان قاعد مع تكفيريين من امثالكم تبقى مصيبتو مصيبه !!
أعيد كلامى مرة أخرى فالتكرار قالوا بعلم الشطار!!
Quote: من منطلق مبدئى وأنسانى بحت اتعاطف مع اى سجين محتجز دون محاكمه امام قاضيه الطبيعى، بغض النظر عن انتمائه الدينى أو الفكرى او الجهوى.
وعلى نحو خاص كسودانى اتمنى مخلصا له البراءة واطلاق سراحه فى اقرب وقت.لكن هل سامى الحاج شخصية غير معروفه لهذه الدرجة؟؟
الا يوجد له اصحاب ومعارف بيننا، بدلا من أن نعيد ونكرر عبارات التعاطف والمجامله التى ما افادت شيئا، أن يفيدونا عن فكر (سامى الحاج) قبل الأعتقال وهل هو شخص عادى مثل باقى المسلمين فى الأرض، ام كانت له ميول متطرفه ؟؟
هل يمكن أن يكون (لسامى الحاج) علاقة بالأرهاب على اى نحو أم أن الصدفه والقدر وضعته فى ذلك الطريق؟
نريد أن نعرف شئ من الحقيقه حتى يزيد تعاطفنا معه أو نرتاح من الهم والحزن ووخزات الضمير.
فاذا كان سامى الحاج بريئا، فاعتقاله يمثل أكبر صدمة وضربة للضمير العالمى ويحبط جميع الاحرار فى شتى انحاء العالم العاشقين لحرية سقفها السماء |
.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا أُعاقب؟ سامي محيي الدين محمد الحاج -معتقل غوانتانامو- كوبا (Re: sunrisess123)
|
تعاقب يا عزيزي حتى يعي العالم حقيقة العدل الأمريكي ..
وحتى يعي العالم أن أمريكا هي راعية حقوق الانسان ..
وحتى يزداد عدد المهرولين نحو الجنة الأمريكية ..
وحتى يتفتح عقل الأغبياء الذين يظنون بالعدالة الأمريكية الظنون ..
تعاقب حتى لا يختلف أحمقان بأن الحضارة الأمريكية،
حضارة إنسانية، لا مادية ..
تعاقب حتى لا نكفر بالانسان الأمريكي الذي يعبد إلهاً لا تخدمه
شياطين "الغاية تبرر الواسطة"..
تعاقب كي نؤمن أن الديمقراطية الأمريكية هي :
من ثم جعلت 10% من أهل الأرض أثرياء والبقية من الفقراء..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: لماذا أُعاقب؟ سامي محيي الدين محمد الحاج -معتقل غوانتانامو- كوبا (Re: A.Razek Althalib)
|
يا أيها التاج , عندما كتب سامى الحاج كلماته تلك لم يوجهها لكل الناس , بل إختصّ بها الشرفاء والنبلاء فى كل العالم.فكل إنسان له أسرار حتى أنت. لكن الفرق بينك و بين سامى الحاج أنّه لا يضع لعاطفته و إنسانيته مع الآخرين شروط. إنسانيته التى كانت تُسيل الدمع من عينيه عندما كانت تزهق نيران الطائرات الأمريكية ارواح الأبرياء من الشيوخ والاطفال فى أفغانستان. ليس من باب إنتماء الدين و لكن من باب الإنسانية و القلب الكبير الذى يشهد عليه الصديق و العدو.
سامى الحاج يا تاج السر معروف لدى كثير من السودانين الذين درسوا معه فى الهند, وبعضهم أعضاء فى هذا المنبر.و ليس أنت بأفضل من أقوى جهاز إستخبارات فى العالم ظلّ محتيّراً و متحفظّاً عليه و 95% من المعتقلين الآخرين بدون محاكمة لأكثر من 62 شهراً بدون محاكمة, و هى اكبر دليل على براءتهم من الإجرام الذى ينعتونهم به.
و العقل أو القانون الدولى يقول: طالما أنّ أمريكا هى طرف فى الصراع أو الحرب فلا يمكن او تكون هى القاضى و الجلاد.
سامى الحاج على وجه الخصوص لم يكن متخفّيّاً أو متسلّلاّ عبر الحدود و لا قابضاً على الزناد. بل كان مصوّراًً بقناة الجزيرة التى لم تكن يوماً تعجب الإدارة الامريكية , و الدليل قصفهم لمكاتبها فى كابل
و بغداد مقتل طارق أيوب و اطوار بهجت و إعتقال تيسير علونى فى إسبانياالتى يقضى تيسير سبع سنوات من عمره بسبب أدب جديد و لكنّه لم يكن إكتشاف جديد, وهو الحكم على الإنسان بالمزاجية لدى القضاة. القضاء الذى سجن تيسير سبع سنوات لمجرّد أنّ القاضى يتماشى مع إحساسه الذى يقول له" إن تيسير يجلس فى لقائه مع بن لادن فى مقابلة قديمة بثّتها الجزيرة , كجلسة التلميذ امام أستاذه. وعلى هذا الأساس الذى إبتدعته إدراة بوش, ضاربةص به كل المواثيق و الأعراف و القيم و الاخلاق الإنسانية عرض الحائط.
سامى الحاج كان طوال أيّّام الحرب على طالبان يسكن فى نفس الفندق الذى كانت تقيم فيه بعثة (السى إن إن).
سامى الحاج كان يحمل تأشيرة رسمية من حكومة باكستان وأفغانستان وقتها ,ضمن تيم كامل لقناة الجزيرة.
و تهمة الإرهاب التى أرادت الإدارة الأمريكية إلصاقها بسامى و أغلب الأبرياء فى غوانتاناموا مباشرة , و أنت يا صديقى بطريقة غير مباشرة , تدفع للسؤال المهم و الاهم: لما لا يحاكونهمإلى الآن كى يثبتوها ليرتاحون ويريّّّحون؟؟؟
الإرهاب نفسه يا أيها السودانى لم يتفق عليه العالم بعد. و أكيد لا يخفى عليك الذى يجرى الآن من
إستغلال الحرب على ما يدعى الإرهاب لتحقيق مصالح خاصة و أجندات قديمة كانت تحتاج لوقت و جهد كبيرين. والدليل قائمة الإرهابيين و مؤسساتهم التى تضاف كل يوم للقائمة و حتى المنظمات الخيرية التى حاولت بعضها إنتهاج نفس السياسة الغربية بهذا الخصوص.
و طالما ظلّ هذ النهج مستمرّّاًً فلا تستغرب لو كنت انت يا عزيزى و انا و أخوك و إبنك الصغيرأو أبوك المُسن أو صديقك الحبيب يوماً فى احد المعتقلات الغوانتانامية بدون دليل, و لن يكون العام يمثّل شيئاً فى نظر هؤلاء , لا أهلك و لا أطفالك و لا حتى المنظمات الدولية التى تملا الدنيا ضجيجاً اليوم بإنسان دارفور الذى يملك خيارات البقاء او الهروب إلى أرض أخرى لن يعدم فيها خبزاً و لا ماء. بينما إنسان غوانتاناموا و غيرها من معتقلات الإسشتباه لم يتركوا للإنسان فيها خياراً سوى الإنتحار.
أنا أستاذ تاج السر لست مدافعاً عن الإرهاب عندما يتفق على مفهومه, و لكنى مدافعاً عن الإنسان الذى يتخذ إعتقاله و تعذيبه وسيلة لتبرير النصر على الإرهاب.
أنا أدافع عن حقوق الإنسان و لو كان مجرماً و القانون يقول المتهم برئ حتى يثبت إدانته.
و الأهم كل هذا يا عزيزى هو أن الدولة التى أعلنت الحرب على الإرهاب هى نفسها التى تمارس الإرهاب نفسه على الناس.
فالإرهاب نفسه لا يمكن معالجته بالإرهاب. لكن الخطا لايعالج بالخطأ و لاعنف لا يوّلد إلا عنفاً.
نحن يا أخ تاج السر لا نريد منك مناصرة, فالعالم كلّه يناصر سامى الحاج , ولم يشترطوا مثلك التحقق عنه لأنهم بكل بساطة يتضامنون معه من منظور إنسانى أو قل إخلاقى إن لم نقل من منظور آخرين الذين إستفزّهم الإنتاهكات المستمرّة المقززة لدستورنا الإسلامى الذى تنتمى أنت إليه.
إن هذا الذى يحدث يا صديقى يفتح الباب على مصراعيه للفوضىو الإنتهاك المستملا للقانون,طالما ظلّت كل هذه الممارسات بعيدة عن مرتكزات المحاسبة والمراقبة و التى هى أساس الديمقراطية.
لقد صدمتنى مناصرتك التى جاءت مسبوقة بشرط اعتبره ليس من حقك , لأاننا وسامى و غيره من المعتقلين لم يلزمك بمناصرتهم فالمناصرين من العرب و العجم لا يحصّوا و لا يعدّوا.
إن ما يحدث يا أيها التاج يطرح الكثير من علامات الإستفهام بغض النظر عن تاريخ المعتقلين لأكثر من إثنين و ستين شهراً بلا تهمة و لا محاكمة.
من الذى يحمى الإنسان فى هذ الزمان من فتونة دولة او عجز مؤسسة حقوقة قامت من الأساس من أجل الدفاع الإنسان و حقوقه؟؟ من يحمينى ويحميك أنت من وجهة نظر غربية رأت ذات يوم فينى وفيك رؤية إرهابية؟؟ من أىّ زاوية تحبّها أنت, فمن يحميك عندها؟؟ و هل التهمة عندها ستكون كافية ليخلعوا عنك الإنسانية و حقوقها و يفعلوا ما بدا لهم بك؟؟ أم هناك حقوق حتى و لو كنت محكوماً بالإعدام؟؟
هل الإشتباه هو سبب كافى لإعتقال الإنسان أكثر من خمس سنوات بدون محاكمة؟؟
لماذا تخلّى الغربيون عن الأخلاق التى على أساسها بنوا حضارتهم التى ترّفعواو تباهوا بها عن الآخرين؟؟
لماذا دنسّوا القرآن بأرجلهم و أقلامهم و رموه فى المرايض؟؟ لماذا منعوهم فى البداية عن تادية صلواتهم لاكثر من شهرين؟؟
لماذا لفّّوا و جوه بعض المعتقلين بأعلام إسرائيل و حلقوا رؤوس البعض على شكل صليب؟؟
و ما دخل العقيدة فى القضية؟؟؟
هل يمكن ان يكون الحرمان من النوم و منع الإنسان من قضاء حاجته او تجويعه أو إغتصابه أو حرمانه من العلاج و مساومته به هو أحد أساليب التحقيق؟؟ هل الضرب المبرح و الذى أوصل سامىالحاج إلى حد تهشيم صابونة رجله فبات عاجزاص عن الحركة هو شكل للتاديب ام الإنتقام؟؟ هل يمكن أن نسمى ذلك قيم ام مبدأ ام وسيلة ام أسلوب من أساليب التأديب؟؟؟
أسئلة كثيرة هى تحتاج لإجابة لم اجد لها سوى إجابة واحدة, مخلصها: عالم اول ملك كل شئ حتى القانون, وعالم ثالث لم يملك أى شئ.
أما العملاء او المنافقين المنتفعين او الطامحين( لا أبتلاك الله بهم) فهم أخر الآفات التى تواجه إرادة الإنسان الحر. لانهم دائماً ما تراهم يقفون مع الأقوياء ولو كان الثمن هو أهلهم و عرضهم و دينهم.
نسأل الله العاقية.
و أخيراً أقول لك طالما وصل الإنتهاك لها الحد فعلى الأرض السلام.
فبينما يستمر الإنسان فى كفاحه من اجل بقاءه أو حقوقه , تستمر عجلة السباق بإنحرا شديد يقترب بنا كل يوم من نقطة التلاشى و النهاية.
ويبقى الخيار بيد الغرب وحده بكل مسمياته فى ان يطل عمر تلك النهاية او يقصّره فى زمن يحكمه قانون لا ينفع و سجّان لا يركع و مجتمع لا يشفع و راعٍ لا يوزع.
قال تعالى: ( وسيعلم الذين ظلموا أىّ منقلب ينقلبون)
( الأرض لله يورثها عباده الصالحين)
و مكرُ الله خير و لايأمن مكر الله إلاّ القومُ الخاسرون.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا أُعاقب؟ سامي محيي الدين محمد الحاج -معتقل غوانتانامو- كوبا (Re: A.Razek Althalib)
|
يا أيها التاج , عندما كتب سامى الحاج كلماته تلك لم يوجهها لكل الناس , بل إختصّ بها الشرفاء والنبلاء فى كل العالم.فكل إنسان له أسرار حتى أنت. لكن الفرق بينك و بين سامى الحاج أنّه لا يضع لعاطفته و إنسانيته مع الآخرين شروط. إنسانيته التى كانت تُسيل الدمع من عينيه عندما كانت تزهق نيران الطائرات الأمريكية ارواح الأبرياء من الشيوخ والاطفال فى أفغانستان. ليس من باب إنتماء الدين و لكن من باب الإنسانية و القلب الكبير الذى يشهد عليه الصديق و العدو.
سامى الحاج يا تاج السر معروف لدى كثير من السودانين الذين درسوا معه فى الهند, وبعضهم أعضاء فى هذا المنبر.و ليس أنت بأفضل من أقوى جهاز إستخبارات فى العالم ظلّ محتيّراً و متحفظّاً عليه و 95% من المعتقلين الآخرين بدون محاكمة لأكثر من 62 شهراً بدون محاكمة, و هى اكبر دليل على براءتهم من الإجرام الذى ينعتونهم به.
و العقل أو القانون الدولى يقول: طالما أنّ أمريكا هى طرف فى الصراع أو الحرب فلا يمكن او تكون هى القاضى و الجلاد.
سامى الحاج على وجه الخصوص لم يكن متخفّيّاً أو متسلّلاّ عبر الحدود و لا قابضاً على الزناد. بل كان مصوّراًً بقناة الجزيرة التى لم تكن يوماً تعجب الإدارة الامريكية , و الدليل قصفهم لمكاتبها فى كابل
و بغداد مقتل طارق أيوب و اطوار بهجت و إعتقال تيسير علونى فى إسبانياالتى يقضى تيسير سبع سنوات من عمره بسبب أدب جديد و لكنّه لم يكن إكتشاف جديد, وهو الحكم على الإنسان بالمزاجية لدى القضاة. القضاء الذى سجن تيسير سبع سنوات لمجرّد أنّ القاضى يتماشى مع إحساسه الذى يقول له" إن تيسير يجلس فى لقائه مع بن لادن فى مقابلة قديمة بثّتها الجزيرة , كجلسة التلميذ امام أستاذه. وعلى هذا الأساس الذى إبتدعته إدراة بوش, ضاربةص به كل المواثيق و الأعراف و القيم و الاخلاق الإنسانية عرض الحائط.
سامى الحاج كان طوال أيّّام الحرب على طالبان يسكن فى نفس الفندق الذى كانت تقيم فيه بعثة (السى إن إن).
سامى الحاج كان يحمل تأشيرة رسمية من حكومة باكستان وأفغانستان وقتها ,ضمن تيم كامل لقناة الجزيرة.
و تهمة الإرهاب التى أرادت الإدارة الأمريكية إلصاقها بسامى و أغلب الأبرياء فى غوانتاناموا مباشرة , و أنت يا صديقى بطريقة غير مباشرة , تدفع للسؤال المهم و الاهم: لما لا يحاكونهمإلى الآن كى يثبتوها ليرتاحون ويريّّّحون؟؟؟
الإرهاب نفسه يا أيها السودانى لم يتفق عليه العالم بعد. و أكيد لا يخفى عليك الذى يجرى الآن من
إستغلال الحرب على ما يدعى الإرهاب لتحقيق مصالح خاصة و أجندات قديمة كانت تحتاج لوقت و جهد كبيرين. والدليل قائمة الإرهابيين و مؤسساتهم التى تضاف كل يوم للقائمة و حتى المنظمات الخيرية التى حاولت بعضها إنتهاج نفس السياسة الغربية بهذا الخصوص.
و طالما ظلّ هذ النهج مستمرّّاًً فلا تستغرب لو كنت انت يا عزيزى و انا و أخوك و إبنك الصغيرأو أبوك المُسن أو صديقك الحبيب يوماً فى احد المعتقلات الغوانتانامية بدون دليل, و لن يكون العام يمثّل شيئاً فى نظر هؤلاء , لا أهلك و لا أطفالك و لا حتى المنظمات الدولية التى تملا الدنيا ضجيجاً اليوم بإنسان دارفور الذى يملك خيارات البقاء او الهروب إلى أرض أخرى لن يعدم فيها خبزاً و لا ماء. بينما إنسان غوانتاناموا و غيرها من معتقلات الإسشتباه لم يتركوا للإنسان فيها خياراً سوى الإنتحار.
أنا أستاذ تاج السر لست مدافعاً عن الإرهاب عندما يتفق على مفهومه, و لكنى مدافعاً عن الإنسان الذى يتخذ إعتقاله و تعذيبه وسيلة لتبرير النصر على الإرهاب.
أنا أدافع عن حقوق الإنسان و لو كان مجرماً و القانون يقول المتهم برئ حتى يثبت إدانته.
و الأهم كل هذا يا عزيزى هو أن الدولة التى أعلنت الحرب على الإرهاب هى نفسها التى تمارس الإرهاب نفسه على الناس.
فالإرهاب نفسه لا يمكن معالجته بالإرهاب. لكن الخطا لايعالج بالخطأ و لاعنف لا يوّلد إلا عنفاً.
نحن يا أخ تاج السر لا نريد منك مناصرة, فالعالم كلّه يناصر سامى الحاج , ولم يشترطوا مثلك التحقق عنه لأنهم بكل بساطة يتضامنون معه من منظور إنسانى أو قل إخلاقى إن لم نقل من منظور آخرين الذين إستفزّهم الإنتاهكات المستمرّة المقززة لدستورنا الإسلامى الذى تنتمى أنت إليه.
إن هذا الذى يحدث يا صديقى يفتح الباب على مصراعيه للفوضىو الإنتهاك المستملا للقانون,طالما ظلّت كل هذه الممارسات بعيدة عن مرتكزات المحاسبة والمراقبة و التى هى أساس الديمقراطية.
لقد صدمتنى مناصرتك التى جاءت مسبوقة بشرط اعتبره ليس من حقك , لأاننا وسامى و غيره من المعتقلين لم يلزمك بمناصرتهم فالمناصرين من العرب و العجم لا يحصّوا و لا يعدّوا.
إن ما يحدث يا أيها التاج يطرح الكثير من علامات الإستفهام بغض النظر عن تاريخ المعتقلين لأكثر من إثنين و ستين شهراً بلا تهمة و لا محاكمة.
من الذى يحمى الإنسان فى هذ الزمان من فتونة دولة او عجز مؤسسة حقوقة قامت من الأساس من أجل الدفاع الإنسان و حقوقه؟؟ من يحمينى ويحميك أنت من وجهة نظر غربية رأت ذات يوم فينى وفيك رؤية إرهابية؟؟ من أىّ زاوية تحبّها أنت, فمن يحميك عندها؟؟ و هل التهمة عندها ستكون كافية ليخلعوا عنك الإنسانية و حقوقها و يفعلوا ما بدا لهم بك؟؟ أم هناك حقوق حتى و لو كنت محكوماً بالإعدام؟؟
هل الإشتباه هو سبب كافى لإعتقال الإنسان أكثر من خمس سنوات بدون محاكمة؟؟
لماذا تخلّى الغربيون عن الأخلاق التى على أساسها بنوا حضارتهم التى ترّفعواو تباهوا بها عن الآخرين؟؟
لماذا دنسّوا القرآن بأرجلهم و أقلامهم و رموه فى المرايض؟؟ لماذا منعوهم فى البداية عن تادية صلواتهم لاكثر من شهرين؟؟
لماذا لفّّوا و جوه بعض المعتقلين بأعلام إسرائيل و حلقوا رؤوس البعض على شكل صليب؟؟
و ما دخل العقيدة فى القضية؟؟؟
هل يمكن ان يكون الحرمان من النوم و منع الإنسان من قضاء حاجته او تجويعه أو إغتصابه أو حرمانه من العلاج و مساومته به هو أحد أساليب التحقيق؟؟ هل الضرب المبرح و الذى أوصل سامىالحاج إلى حد تهشيم صابونة رجله فبات عاجزاص عن الحركة هو شكل للتاديب ام الإنتقام؟؟ هل يمكن أن نسمى ذلك قيم ام مبدأ ام وسيلة ام أسلوب من أساليب التأديب؟؟؟
أسئلة كثيرة هى تحتاج لإجابة لم اجد لها سوى إجابة واحدة, مخلصها: عالم اول ملك كل شئ حتى القانون, وعالم ثالث لم يملك أى شئ.
أما العملاء او المنافقين المنتفعين او الطامحين( لا أبتلاك الله بهم) فهم أخر الآفات التى تواجه إرادة الإنسان الحر. لانهم دائماً ما تراهم يقفون مع الأقوياء ولو كان الثمن هو أهلهم و عرضهم و دينهم.
نسأل الله العاقية.
و أخيراً أقول لك طالما وصل الإنتهاك لها الحد فعلى الأرض السلام.
فبينما يستمر الإنسان فى كفاحه من اجل بقاءه أو حقوقه , تستمر عجلة السباق بإنحرا شديد يقترب بنا كل يوم من نقطة التلاشى و النهاية.
ويبقى الخيار بيد الغرب وحده بكل مسمياته فى ان يطل عمر تلك النهاية او يقصّره فى زمن يحكمه قانون لا ينفع و سجّان لا يركع و مجتمع لا يشفع و راعٍ لا يوزع.
قال تعالى: ( وسيعلم الذين ظلموا أىّ منقلب ينقلبون)
( الأرض لله يورثها عباده الصالحين)
و مكرُ الله خير و لايأمن مكر الله إلاّ القومُ الخاسرون.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا أُعاقب؟ سامي محيي الدين محمد الحاج -معتقل غوانتانامو- كوبا (Re: عاصم الحاج)
|
عـزيـزي عـاصـم ..
التحية والتقدير ..
كم أحسـدك على أخيك البطل !!
ربنـا يحفظه ليرفع رأسنا جميعا ..
| Quote: أما العملاء او المنافقين المنتفعين او الطامحين( لا أبتلاك الله بهم) فهم أخر الآفات التى تواجه إرادة الإنسان الحر. لانهم دائماً ما تراهم يقفون مع الأقوياء ولو كان الثمن هو أهلهم و عرضهم و دينهم. |
وهذا هو الثمن الذي يتحتم على البطل سامي أن يدفعه !!
لقد كان بامكانه أن يبيع ضميره وعقيدته ليحرر جسده
من العذاب والأذى ..
ولكن سامي يؤمن أن عذاب الضمير أقسى وأشد ..
كان بامكانه أن يقبض ثمن عمالته بسطة في الجسم والرزق ..
وبالمقابل ضيق في القيم والأخلاق ..
أرفع راسك عزيزي عاصم فأنت شقيق البطل ..
أرفع رأسك فأنت من يكمل المشوار المشرف ..
ولا نامت أعين الجبناء ..
والمجد للشيطان ..
معبود الرياح ..
من قال لا ..
في وجه من قالوا نعم ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: لماذا أُعاقب؟ سامي محيي الدين محمد الحاج -معتقل غوانتانامو- كوبا (Re: بكرى ابوبكر)
|
ليتحرك ابناء الشعب السودانى وكل القوى السياسية والوطنية ضد الظلم الذى يعانيه اخونا سامى الحاج ,اين رئاسة الجمهورية اين وزارة الخارجية اين اصوات المتبجحون بحقوق الانسان ومقتاتى التهميش والمشتكين ليس لله وانما لسيتدهم امريكا....
سنصلى من اجلك اخى سامى وسندعوا الله وبحق عدالته بالقصاص من
جلاديك ..ردك الله من سجنك وحفظك لابنك محمد واسرتك...
الا لعنة الله على الظالمين...
شكرا بكرى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا أُعاقب؟ سامي محيي الدين محمد الحاج -معتقل غوانتانامو- كوبا (Re: حسين يوسف احمد)
|
الأخ/ عاصم الحاج
تحية وأحترام
لعلمك فانا أكثر عضو تحدث عن (بوش) فى غضب لم يتحدث بمثله أكثر (الأسلامويين) كراهية له، وحينما قابلت صاحب هذا المقال لأول مرة ، قال (مازحا) انه يريد أن يتصور معى حتى لو ساله ناس ال FBI عنى يقول لهم هذا هو تاج السر!!
الأخ / عاصم، مرة أخرى والف من منطلق مبدئى ثابت أدعو أن يحاكم كل انسان امام قاضيه الطبيعى اى ارفض احتجاز أى انسان مهما كان توجهه لفترات طويله دون محاكمه !!!
ومن خلال انتمائى للسودان اتمنى ان يكون برئيا ويطلق سراحه حتى لا يوصم اى سودانى بانه ارهابى!!
يا اخى
لا استطيع أن احرمك حقك كاخ من أن تتعاطف مع اخيك فى كل الظروف والأوقات فحتى القاتل، حينما يحاكم بالاعدام تجرى دموع امه واخوته حزنا عليه.
لكن يا أخى ما تقوله من كلام بانك لا تحتاج الى تعاطفى هذا غير حقيقى فانت تكتب وغيرك يكتب لكى يحظى سامى الحاج بالتعاطف والمساندة والدعم ، هذه حقيقة يجب عدم انكارها.
ومن جانبى الخاص لا اريد أن اتعاطف مع امر لمجرد التعاطف أريد أن اعرف أكثر لذلك قلت اليس له اصدقاء دراسة اليس له اشقاء مثلك ، ما هى المشكله أن نعلم توجهات سامى الحاج الفكريه من خلالكم، فانا كل يوم أشتم فى بوش واساويه تماما مع صدام حسين (رحمه الله) وأعتبرد ديكتاتورى وغير انسانى، فبدلا من كلما كتبته من كلام وان سامى الحاج لا يحتاج الى تعاطفى ورب دعوة من انسان بسيط تستحقره تكفل له خروجا من ذلك السجن الطويل ، اما كان اجدى لو كتبت لى عن اتجاهاته الفكريه ورؤاه حتى يزيد ذلك التعاطف والدعم منى ومن غيرى من البشر الذين يتعاطفون دون مبرر والذين يزيد تعاطفهم حينما تعرف حقيقة الشخصية المسجونه أو الماسورة كما يقول البعض؟؟
فما ايسر تسجيل عبارة تعاطف يذهب بعدها الأنسان لغايته لا تقدم أو تؤخر ششبئا.
لك الشكر.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا أُعاقب؟ سامي محيي الدين محمد الحاج -معتقل غوانتانامو- كوبا (Re: حسن الجيلى سعيد)
|
الأسـتاذ تـاج السر ..
تحياتي وتقديري ..
| Quote: مرة أخرى والف من منطلق مبدئى ثابت أدعو أن يحاكم كل انسان امام قاضيه الطبيعى |
جـدلا سـنسـلم أن سـامي محي الدين محمد الحاج ، متهـم !!!
هـل يمكـن أن تـوضـح لنـا مـن هـو القـاضـي الطبيعـي
الـذي يجـب أن يحـاكمـه !!؟؟
حتى لا يكـون الكـلام إنشـاء وعبارات ومشاعر رنانة
من هو القاضي الطبيعي الذي تراه أنت ليحاكم سامي ؟؟
مـن يـا عـزيـزي !!!؟؟
أرجـو أن تفيـدنـا ، منكـم نسـتفيد .
مـع الـود ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا أُعاقب؟ سامي محيي الدين محمد الحاج -معتقل غوانتانامو- كوبا (Re: تاج السر حسن)
|
الأستاذ تاج السر ..
تحياتي وتقديري ..
Quote: اى ارفض احتجاز أى انسان مهما كان توجهه لفترات طويله دون محاكمه !!!
ومن خلال انتمائى للسودان اتمنى ان يكون برئيا ويطلق سراحه حتى لا يوصم اى سودانى بانه ارهابى!! |
الفقرة دي واضحة جدا طبعا ، وأتفق معك فيها
وفي أمنياتك ..
بس صراحة والحق يقال الفقرة دي هي الما واضحة
وعايزة منك شوية شرح وتوضيح عزيزي :
| Quote: الأخ / عاصم، مرة أخرى والف من منطلق مبدئى ثابت أدعو أن يحاكم كل انسان امام قاضيه الطبيعى |
لأني وفي رأي لا يمتلك أي شخص في الدنيا الحق
أن يكون قاضيا على الأخ سامي الحاج ..
لأنه وببساطة لم يرتكب أي جريمة أساسا حتى يكون
مدانا وبالتالي يحاكم ..
دا فهمي للمسألة ببساطة ..
وبالتالي لا يحق لأي جهة أن تعتقله ليوم أو لعشرة سنوات ..
فأرجو أن توضح لنا هذا القاضي الطبيعي لو سمحت ..
مع التقدير ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا أُعاقب؟ سامي محيي الدين محمد الحاج -معتقل غوانتانامو- كوبا (Re: eyes of liberty)
|
أخي الحبيب وزميلي العزيز سامي
المجد لك ولكل المظلومين أمثالك وأنتم ترزحون تحت غياهب الظلم والاستبداد
هل تعلم يا سامي أننا نعيش معك كل لحظات العذاب والأسى رغم آلاف الأميال
التي تبعدنا عنك وأذا أصيب عضو منك تداعت سائر اعضائنا بالسهر والحمى
فبدون وجودك بيننا ياسامي صحفيا شجاعا ومصورا جسورا لا تكون للكلمة مصداقية
ولا للراي معنى ولا للفكر نزاهة ... وبدون وجودك بين قبيلة الصحفيين تكون
الفرحة ناقصة والقيمة الاخلاقية عرجاء وبدون وجودك بيننا ياسامى يشعر كل
ابنائنا مثل محمد أنهم يتامى وأمهاتهم ثكالى وبدون حريتك الكاملة يا
سامي تكون الحرية حبيسة الجدران والديمقراطية كذبة كبيرة وحقوق الانسان
وهم يصنعه الامريكان ويصدقه العرب وبدون عودتك سالما معافى سيظل الحزن
يخيم على قلوبنا ويمزق أكبادنا فكل أم حزينة هي أم لسامي الحاج وكل
أخت جزعة والهة هي أخت لسامي الحاج وكل أخ مكلوم هو أخ لسامي الحاج
وكل طفل ملتاع هو ابن لسامي الحاج والى أن تعود يا سامي لن يهدأ لنا
بال ولا ينصلح لنا حال فلا تطيل الغياب فما زلنا ننتظر على الرصيف .
ولا للرأ
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا أُعاقب؟ سامي محيي الدين محمد الحاج -معتقل غوانتانامو- كوبا (Re: eyes of liberty)
|
أيز اوف ليبرتى
فى المرة السابقه كتبت (محمود) ولم تكتب (تاج السر) ولم تغضبنى مناداتك لى (بمحمود) لكنه ليس أسمى ولا اتطاول لكى انال أسم شهيد عظيم مثل (محمود)، وعندما تأدبت وكتبت أسمى الصحيح (تاج السر) كتبت اسمك الصحيح (أيز اوف ليبرتى) !! مش الشريعه بتقول العين بالعين والسن بالسن؟؟
من يؤدبنى لم تلده امه بعد، ولو طبق العدل على منابر الحوار لأدبت كل خارج على الأدب ولأرحت منابر الحوار من شرورهم.
فانا لا اعتدى على أحد لكنى لا افوت لمن يعتدى.
ليتك تعتذر وتذهب لحالك أو اذهب لحالك فى كلا الحالات، مفهوم ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا أُعاقب؟ سامي محيي الدين محمد الحاج -معتقل غوانتانامو- كوبا (Re: eyes of liberty)
|
ابز او ليبرنى
ما تكتر الحجه .. اذهب وراجع مداخلاتى تجدنى اخاطب كل من يتداخل معى باحترام وباسمه المنبرى متبوعا بالمحترم، وحتى من لا يستحقون الأحترام اخاطبهم باسمائهم المشاركين بها دون أن اضيف لها المحترم حتى لا أكون منافقا.
ما تكتر الحجه والغلبه وما فى داعى للغلاط واللف والدوران، انت ناديتنى (بمحمود) قاصدا الأساءة، وهذا الموضوع لا علاقة له بمحمود من قريب أو بعيد.
قدمت بالأمس ورقة عن منابر الحوار، فقلت تكتب نقد لقصيدة شعريه فيرد عليك احدهم بأن بيتكم مقابل للبحر !! وربما ما هو أكثر سوءا من ذلك!!
محمود وتقديره اعرفه أكثر منك لدرجة انى لا أقبل وانا تاج السر الذى لا يترك حقه ان ينادينى احد باسم محمود، لأنه قامة لا اتطاول عليها، فهو يحب لاعنيه والمسيئن اليه، وانا اقتص فورا لمن يسئ الى.
انا لا انتظر منك اعتذار .. فقط تعلم الأدب ونادى العضو باسمه الذى يشارك به واختلف معه للصباح!!
(نحنا نكتب ولا ندرس)؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا أُعاقب؟ سامي محيي الدين محمد الحاج -معتقل غوانتانامو- كوبا (Re: تاج السر حسن)
|
الأخ/ حسين تحية وأحترام
يا اخى لا بد أن نعترف هناك (ارهابيون) وهناك (ابرياء) ، دون شك فأن سامى الحاج ربما كان بريئا لكنه وجد فى مكان يثير الريبه (لسوء حظه) ، لذلك بدلا من أن نجادل دون وعى كاف طالما اعترفنا بأتنه يوجد (ارهابيون) ، فكان الواجحب عرض المعتقلين فى اسرع وقت امام قاضيهم الطبيعى، وهذا امر يحدده القانونيون وأصحاب الدرايه بالقانون الدولى ، ومن تثبت براءته يطلق فورا.
هذه وجهة نظرى الخاصه.
فى مرة من المرات قرأت مداخله لأحد اعضاء منتدى (الدوحه) ردا على عضو لامهم كثيرا على عدم مساندتهم ووقوفهم الى جانب (سامى الحاج) ، فرد عليه أحدهم انهم لا يقفون الى جانب (ارهابى) أو هكذا جاءت العباره!!
لهذا اكرر مرة أخرى والف اتمنى أن يكون سامى الحاج بريئا حتى لا يتهم اى سودانى بأنه (ارهابى)، وحتى يحافظ الثوب السودانى على نقائه ونصاعته دون بقع يعنى اتمنى الا تثبت عليه تهمه وأن يكون بريئا حقيقة وأن يطلق سراحه فورا.
ومرة أخرى لو كان بريئا أو غير برئ فانا ارفض احتجازه أواحتجاز اى شخص غيره لفترة طويلة دون تقديمهم الى قاضيهم الطبيعى !!
وادين واشجب هذا الأعتقال الطويل تحت كل الظروف مثلما ادين ما حدث للأبرياء فى العراق (الكوري) المسكين وصحبه الذين ذبحوا على يد الأرهابيين الذين أساءوا للأسلام دون رحمة أو شفقة.
وأخيرا:-
وبعد كل هذا الا يريد احدهم ان يحدثنا عن (فكر) سامى الحاج وتوجهاته ، قبل أن يعتقل ؟؟
الم يكن له فكر واتجاه محدد ؟؟
اضرب لك مثلا، انا ضد دخول القوات الأمريكيه للعراق وفى اعتقادى الخاص ما كان صعب عليها تغيير النظام العراقى منذ طويل دون أن يتضرر الشعب العراقى ، لكنى فى ذات الوقت ضد ما حدث للأبرياء المساكين الذين ذبحوا دون شفقة أو رحمة فى العراق.
هذا فكرى وتوجهى اعلنه بكل صراحه، الم يكن لسامى الحاج فكر وتوجه يحدثنا عنه المقربون منه؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا أُعاقب؟ سامي محيي الدين محمد الحاج -معتقل غوانتانامو- كوبا (Re: eyes of liberty)
|
يازول ابعد من الدرب ده (قليت الأدب) وقلت للناس اتادبتو .. وريناك غلطك والزمناك حدك .. ما تطاول خصوصا وانت ما معروف منو لا صورة لا صوت !!!!
خلى الجقلبه تتادب نتأدب معاك تتنكعب تلقانا فوق معاك فى السلك !!!
هنا العضو عندو حاجه اسمها (نيك نيم) مفروض تخاطبو بيهو وبأحترام ، ولا انتو مسموح ليكم (قلة الأدب) ومن تعتدون عليهو (لا) ؟؟
احترم نفسك وتأدب وما تغلط على زول تانى (مفهوم) ؟؟؟
للعلم القضية المطروحه عن (سامى الحاج) ومنتظرين من يحدثنا عن (سامى الحاج) وفكرو، ما عن اسمك واسمى ومحمود وبطيخ !!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا أُعاقب؟ سامي محيي الدين محمد الحاج -معتقل غوانتانامو- كوبا (Re: بكرى ابوبكر)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
Quote: إلى فلذة كبدي.. إلى بسمة حياتي ووحيدي الغالي الحبيب محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،
كيف حال حبيبي وقرة عيني؟ أسأل العلي القدير أن يصلك مكتوبي هذا وأجدك على ما أتمناه لك دوما من موفور الصحة والعافية.
أنا مشتاق لك كثيرا جدا جدا جدا جدا جدا ودائما في ذكراك. صورتك لا تفارق خاطري. أنت معي في يقظتي ومنامي.
أعلم بأنك تسأل عني كثيرا، وأعلم بأنك تدعو الله "جيب لي بابا"، وأنا أدعو الله عز وجل صباحا ومساء أن يجمعني بكم.
أعلم أن الفراق قد طال ولكن كل يوم يمضي يقترب اللقاء أكثر فأكثر.. غدا إن شاء الله ألقاكم ونسعد ونفرح سويا.
أعرف أن ابني وحبيبي محمد ولد مؤدب وهادئ ويسمع كلام أمه ويأكل جيدا ويشرب جيدا وينام مبكرا، ويساعد أمه ويحبها كثيرا، ولا يعمل أي مشاكل مع أي شخص، فهو يحب كل الناس ويقرأ ويكتب ويحفظ القرآن ويبقى مع ماما، ويدعو لبابا "اللهم جيب لي بابا".
وهو ذكي ونظيف وجميل.. هو حبيب بابا وماما وإن شاء الله بابا سيأتي عما قريب، ويحضر له معه "حاجات حلوة وجميلة: دراجة- عجلة-حاجات حلوة كثيرة".
عندما أعود سوف آخذك معي إلى السوق والحديقة ومدينة الألعاب، وأشتري لك ملابس جميلة مثل التي اشترتها لك ماما يوم العيد.
هذه أناشيد جميلة أرسلها لك حتى تحفظها:
بسم الله بسم الله ** أحلى كلام تعلمناه
أول ما ناكل أول ما نشرب ** لازم كلمة بسم الله
أول ما ندخل أول ما نخرج ** لازم كلمة بسم الله
بسم الله بسم الله ** أحلى كلام تعلمناه
نحن إن أشرق صبح ** نهجر النوم ونصحو
ثم نمضي ونصلي ** ولتقوى الله نسح
ونحيي أبوينا ** فرضا الآباء فتح
ولنا كل صباح ** أمل في الله سمح
وإلى اللقاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في 19 سبتمبر/أيلول 2005
سامي محيي الدين الحاج
معتقل غوانتانامو الأميركي بكوبا
المصدر: الجزيرة |
تسجيل حضور لابو محمد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا أُعاقب؟ سامي محيي الدين محمد الحاج -معتقل غوانتانامو- كوبا (Re: بكرى ابوبكر)
|
أغنية راب سودانية تطلب تحطيم القيود عن سامي الحاج
Quote: عماد عبد الهادي-الخرطوم
تدافع قطاعات واسعة من الشعب السوداني عن ضرورة المشاركة الفعلية في الحملة التي انطلقت بالسودان للمطالبة بإطلاق سراح سامي الحاج وعدد من المعتقلين السودانيين في سجن غوانتانامو.
وأعلن عدد من الموسيقيين والفنانين إكمالهم لأوبريت عن سامي الحاج، كما أطلقت فرقة جديدة تطلق على نفسها اسم "ناس جوطة" ويقيم عدد من أعضائها بالولايات المتحدة، أغنية جديدة عنه بأسلوب الراب.
وتناشد الأغنية التي تتكون من ثلاثة مقاطع رئيسية العالم الالتفات إلى إنسان بريء يقبع في سجن غوانتانامو مظلوما, ووصفته بالمجاهد بالصورة. وخاطبت الأمة المسلمة بأن الأمر لن ينتهي بسامي الحاج، بل سيتواصل إلى آخرين.
كما تطالب بوحدة الأمة العربية والإسلامية والالتفات إلى ما يحدث في لبنان وفلسطين والعراق ودارفور في السودان, قائلة إن الدور سيأتي بعد سوريا وإيران على مصر وبلدان إسلامية أخرى.
وقالت الأغنية إن الإرهابيين الحقيقيين يغزون بلادنا باسم الحرية ويغتصبون نساءنا باسم الديمقراطية ويلعبون بحكامنا كالدمى في أيادي الأطفال "لأجل أن تعيش الصهيونية والماسونية والمعتقلات السرية", بغطاء من الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.
حطموا القيود
وتوجه الأغنية في آخر مقاطعها باللغة الانجليزية رسالة إلى العالم لإطلاق سراح سامي الحاج قائلة له "إن كنتم صادقين في دعوات السلام فحطموا قيود الحرية أولا".
وقال رئيس فرقة "ناس جوطة" المهندس إيهاب عباس إن هدف الأغنية "لفت انتباه العالم لمأساة سامي الحاج", وتساءل عن سبب بقائه في المعتقل حتى الآن في حين تمكنت دول أوروبية وعربية من إطلاق سراح رعاياها.
وقال عباس للجزيرة نت إن تأخر السودان لم يكن مبررا على الإطلاق, فالأغنية ستطرح في الولايات المتحدة وفي السودان "حتى يسمعها المواطن في كل أنحاء العالم" فـ
"كل البشر ناموا
إلا سامي جرحُ دامي
في مجاهل غوانتانامو
ما لاقى المحامي
كلنا جبهة دفاع
واقفة في الخط الأمامي
تحمي إنسان حقه ضاع
وكلمة الحق ما بتضيع
بكرة من خلف الدموع
بكرة تنقاد الشموع".
المصدر: الجزيرة
|
| |
|
|
|
|
|
|
| |
بكرى ابوبكر
عبدالمنعم الرزوقي
حسين يوسف احمد
A.Razek Althalib
عاصم الحاج
EMU إيمو
حسن الجيلى سعيد
عواطف ادريس اسماعيل
kabbashi
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست