دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
اعلان مدفوع الاجر!
|
مشتر يبحث عن فضاء مطل على بحر، سقف في الجوار و بعض متاع. بأي سعر. الوسطاء يمتنعون. ____________ كم اتمنى لو كان لي جناحين أو سجادة سحرية أو حذاء مسحور ينقلني فورا للمطلوب أعلاه... ولكن، وكما هي عادة لكن استدراك مؤلم، أنا مجرد انسان معلب في جسد مشدود للأرض .. أرض محبوسة مثلي في مدار، تحمل بحارا و جبالا و مجانين محبوسون جميعنا في مدارات، زنزانة داخل أخرها، صندوق يحوي صندوق، هكذا نحن، رهن الجدران، الخطوط و الحدود، المرئية و غير المرئية! خرائطنا نكتة! من مشى بمحاذاة الخطوط المتعرجة التي كنت اقضي ساعات من طفولتي ارسمها على ورق شفاف؟ لما لم ترسم الدول مربعات و مثلثات؟ لم نرهق زمنا في متابعة خط مهمل لا يبرز إلا في إطلاق النار و تشب البنادق للذود عنه! أي خطوط منها نحن؟
هذه الخطوط اللعينة انجبت وثائق سفر ألعن، تقتات على تأشيرات عبور و تقيدني حتى في أبسط صور الطيران، السفر، صندوق آخر في دكان الصناديق. كم صندوق حتى الآن؟ جسدي.. جنسي .. جنسيتي ... آه .. نسيت، لوني! ظرف آخر قد ينقلني من صندوق بني لشوال سكر فارغ، مثله مثل الدين ... فبحسب السجان أصنف، قد أكون إرهابية للبعض، أخت في الآسلام للبعض، وقد يمصمص البعض شفاه في ترقب... شيلا صديقتي، انسانة للبعض، يهودية عدوة للبعض، فتاة جيدة للبعض لو تركت صداقة هؤلاء (نحن بالطبع!) ... ماذا تبقى من قائمة (الصناديق)الأغلال؟ استأنستنا هذه الصناديق و بتنا دواجن نرتدي ربطات العنق و الفساتين، موهومين بأننا احرار! هه! كالمساجين هناك، حيث (الحرية) يطلق سراحهم بشروط و تربط في اقدامهم اجهزة تطن متى ما تعدوا الحدود .. نحن كذلك، ولكن بعض الحدود أضيق من ان ترسم، و سيطن جهازك باستمرار ... نخرج للصندوق الكبير من صنودق أصغر، داخل صندوق أكبر، رحم في جوف أمراة تترقب، لدنيا كبيرة تجهل مجيئك حتى تغادرها، فرحيلك عنها إليها، فتعلم انك جئت يوما يوما تضمك في صندوقك الأخير!
ترى ماذا سيحدث لو قدنا ثورة ضد الصناديق! بأي صندوق نبدأ؟ هل سنهزم كل الصناديق؟ ام سينشق البعض منا نصرة للصناديق؟ أم سنخشى الفراغ و خفته فقد اعتدنا ثقل الصناديق ... هل سنعود يوما منكسرين نبحث في الاشلاء عنها؟ و نبكي إليها عقوعنا و حجودنا؟ ام سنرقص يوم النصر خفافا و نشعل نارا في أكوام الصناديق؟ لا أخفيكم سرا، احب صناديقي، ألفت صناديقي، لا أعلم وطنا غير صناديقي... اسحب كل هلوستي السابقة، سأكدس صناديقيو صناديق من أعرفهم، لا أريد فكاكا منها، فبالصناديق سأميز .. أخشى الانصهار في بحر من الأجساد الحرة و مشاهد قيامة مبكرة لم أستعد لها بعد... امن أجل هذا للدفن طقوس؟ و للبعث طقوس، و البرزخ دورة تدريبية للتحرر من هذه الصناديق؟
كيف كنت لو كان الكون اكثر انفتاحا منه الآن؟ أكنا سننبت كالزهر على أطراف الأنهار؟ أكنا سننثر بذورا في المزارع تسقينا مياه الأمطار و ننموا تحت الشمس، لا مهد ولا رضاعة ولا أحضان ولا تطعيمات ضد الامراض؟ كيف كنا سنصنف؟ استوائين، بيئة مطرية، صحراء؟ تبا! عدنا للصناديق مجددا! ترى اكنا سنعبد غير الأرض؟ أكنا سنتقاتل في الحروب، أم سنبر بالأم الكبرى، و سنحب بعضا بعضا كالأخوة؟ هل كنا سنحن للعودة للرحم الأول، باطن الارض؟ أعتقد انها نهاية منطقية أكثر من واقعنا الآن، فوقع الأقدام مزعج لنا هناك، في جوف الأرض، لم نعتد الظلمة، و هذا الصندوق يشعرنا بالضيق مع انها أرحب من الجلد! نعود للإعلان،
أبحث عن فضاء يا أصدقائي، فضاء ... أرض و سماء ... أريد أن أمشي حتى أتعب، لا أريد أن التفت لمراقبة السيارات ولا انتظار اليد البيضاء لتؤذنني بالسير، لا أريد الانتظار في صفوف المترون و الركض كالمعتوهين من رصيف لآخر، لا اردي ان انعطف يمينا أو يسارا، أو ان اعتذر لمرا بجانبي إن تلكئت في السير... مللت كل طقوس التعايش مع مجموعة المساجين الذين يشاركونني هذه الزنزانة الكبيرة، و ترجمت على جان جاك روسو فقد عرف الانسان جيدا، فقد ولد حرا و قيدته المدنية... أريد ان اكل بحسب ساعات جسمي، و انام بحسب التعب، و توقظني قرصة الجوع أبدأ مشوار اليوم من جديد.. هل ذكرت لكم بأني احتاج إلى سقف؟ هو حنين إلى الصناديق، اجتاج حدا ما، خطا مستقيما يفصل شيئين، لا يكفي الأفق البعيد، ولا خط الموج، أريد خطا فاصلا بيني و بين السماء! السماء التي لا اعرفها جيدا، تقلقني، أخشاها و تطمئني، السماء البعيدة عني، اعرفها من البعد، كصديق بالمراسلة، راسلتني مرارا، وراسلت جدودي و السابقين، زخات المطر إحدى الرسائل، ترطب روحي، تهدهني وقت القلق... أشعر برغبة غريبة في البكاء وقت المطر! لا اعلم لماذا و لكني اشعر برغبة ما مشاركة السماء البكاء، لا يمكنني ان أربت بيدي عليها، ولا أن أخذ رأسها بين يدي، ولا ان اشكرها، ولكني استعير منها الفعل، و المطر عندي بكاء، و دموعي مطر من روحي ....
......
انتهى ...
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اعلان مدفوع الاجر! (Re: Hassan Makkawi)
|
صندوقك يسمح بالحلم .. مرحى .. مرحى . في فسحته , هاتحلمين بالسماء و الفضاء .. تمدد - وسع فضاء الحيز الصندوقي - حرثاً , زرعاً و حصادا . هأنت تخرجين - مجنحة بالحلم - من الصندوق الأول للتالي .. للذي يليه للذي يليه للذي يليه .. حتى لكأني أراك تنتهين معلقة في الفراغ الكبير خارجا .. صندوق آخر هو هذا الفراغ الأخير المتسع ( حرية ) .. هيت لنا .. أي ورطة يا عزاز !! ربما يجوز الإقلاب هنا .. ( أحد ما فليصفعني ) .. ماذا لو انسحبنا داخلاً ؟ إلى بؤرة الصندوق الذات .. النواة الأولية .. أهي الروح ؟ .. تلك البؤرة الجذوة اللغز الصندوق المتصاغر حد التلاشي ؟ تعالي نجوس هناك .. ربما حينها نتصادف و ثغرة ( تخرجنا ) .. نخرج ممَ ؟؟ الخروج إلى أين ؟!! من أين تأتيك الأسئلة مستحمة في نافورة الخلد .. هكذا عذراء ؟؟
.... غاسلنا المطر .. - صندوقي .. و اناي - سأنشده .. و .. فننشد لك : ( أتعلمين أيَّ حزنٍ يبعثُ المطر ؟ وكيف تنشجُ المزاريبُ إذا انهمر ؟ وكيف يشعرُ الوحيدُ فيه بالضياع ؟ بلا انتهاء - كالدمِ المُراق , كالجياع كالحبّ كالأطفالِ كالموتى – هو المطر ومقلتاك بي تطيفان مع المطر وعبرَ أمواجِ الخليجِ تمسحُ البروق سواحلَ العراقِ بالنجومِ والمحار ، كأنها تهمُّ بالشروق فيسحبُ الليلُ عليها من دمٍ دثار
أصيحُ بالخيلج : " يا خليج يا واهبَ اللؤلؤ والمحارِ والردى " فيرجع الصدى كأنّهُ النشيج : " يا خليج: يا واهب المحار والردى " )** .
.... أزرعي صناديق الأسئلة هنا .. يا صاحبتي .. ربما ينبت خشبها شجراً .. فيكف ثاني أكسيد الكربون عن حصدنا .
ــــــــ ** أنشودة المطر / السياب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعلان مدفوع الاجر! (Re: Emad Abdulla)
|
اجتاج حدا ما، خطا مستقيما يفصل شيئين، لا يكفي الأفق البعيد، ولا خط الموج، أريد خطا فاصلا بيني و بين السماء
صديقتي : هنا مكمن الورطة ورطة الذات مع الذات الخطوط ليست مستقيمة دائما وإذا إنفصلت الأرض عن السماء فهذه أم الورطات أين المفر ؟ وكل الجهات تؤدي لجهة واحدة أنفر لذواتنا ؟ أنسجن فيها ؟ متى ننعتق منها ؟ يا صديقتي : الكينونة القابعة فينا تحرسنا وتمنعنا نتلفت بحثا عن مخرج (يتعسم) العنق والاتجاهات باقية مكانها الأفق لا يتزحزح قيد أنملة هكذا هو ثابت ونحن ندور حوله
إذن : فضاء الروح ( رغم كونه صندوق) لكنه أرحب ... أوسع ... أنضر لكنما فاجع مرات عدة
ماهذه الورطات؟؟ إلى أين تقودنا؟؟
عزاز : كفاك توريط لنا بهاء /طوكيو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعلان مدفوع الاجر! (Re: عزاز شامي)
|
الاخت الفاضلة الكريمة / عزاز شامي
كل التقدير والاحترام سيدتي ... Quote: فقد ولد حرا و قيدته المدنية... |
وهنا مربط الفرس ،، إذن عليك بالريف .....
مودتي
عماد محمود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعلان مدفوع الاجر! (Re: عزاز شامي)
|
ابنتي عزاز مسكاقمي انتو بتجيبوا الكلام الحلو الرومانسي دا من فين وأيه حكاية الصناديق دي إذا محتاجة لي صندوق فاضي .. عندك نافوخ صديق الموج فاضي .. أفرغ من فؤاد أم موسى ظااااااطو واذا احتجتي زيادة كمان عندك ودالباوقة وشتات واحمد حنين ومصطفى شحرفان ... كدا حيكون عندك فائض من الصناديق الفارغة . Quote: من صندوق بني لشوال سكر فارغ، |
علي بالطلاق محسية رطانية مية المية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعلان مدفوع الاجر! (Re: محمد على طه الملك)
|
..
الجاذبية الارضية الشريرة!!
قبيل عيد الفطر المبارك!! وبالضبط مساء التاسوعة، وأنا اقف عاريا، كما ولدتني الحاجة بتول، فوق سرير الياي، كي أجرب قميصي الجميل والجديد، وكعادتي، تساءلت:
(الله بلبس قمصان؟). فقال أخي الأكبر (عبد العزيز): لا فقلت متعجباً: الله عريان.
صمت أخي، وتعجب خالي، وزجرتني أختي (فاطمة)...
واصلت قفزي فوق سرير الياي، مستمتعاً بمعاندة الجاذبية الأرضية الشريرة، كنت أهوي، ثم يقذف بي (يايي السرير) مرة أخرى، إلى عالمي الأرحب، وعلى وجهي ارتسمت كل الأسارير المفرحة، ولم يطفئ (صمت أخي، وتعجب خالي وزجر أختي) نار تساؤلي، ونور دهشتي!!..
أدرت ظهري لهم، انهم اشد قسوة من الجاذبية الارضية، الشريرة، واصلت نظري لظلي في الحائط الطيني، الخشن، انه يقلدني باتقان، احسست ببطولتي، فارس لا يعصى، انحنيت، فأنحنى، استدرت، نصف استدارة، فأستدار نصف دورة، فرأيت صلبي، أخذت أمي الفانوس، إلى ركن الغرفة، كي تبحث عن جزمتي الجديدة، فتمدد صلبي على الحائظ، متجاوزا صلب فاطمة الصومالية جارتنا، أما انا فقد انفقعت من الضحك، وأخوتي هزوء روسهم، المشدودة دوما بالجاذبية الأرضية، وغيرها، لن أقول لهم بأني اشم رائحة ظلي، فقد ابتعدوا كثيرا عن طفولتهم، نسوها، كما نسيت حبوبتي تقاليدهم، بل نسيت بأنها متزوجة، بل فتاة صغيرة، تبول مثلي، في أي مكان يحلو لها..
لا شي صلب في الوجود، كل الاشياء رخوة، حتى اعمدة الكهرباء الاسمنتية، بمقدروي ان اتكلم معها كما اشاء، لا وقت عندي لا احسب الوقت، لم احسبه؟، كي يودع ويمضي؟، لن تعبر النهر مرتين، لا انظر للوقت، بل ابحلق في جريان قطاره، والاشياء تتغير، هل تثبت الاشياء امام قطار متحرك، قطار لا يكف عن الحركة، هل توقف قطار الزمن، ولو لحظة، لينظر لقتلاه، أو مواليده، أنه يجري وبس، أنا أعبد جسدي، أكثر من الراقصات، وتتمرن حواسي، كي تغوص كالضوء في قعر الماء، قعر الخمر، المبثوثة في ملامح الوجود، أغني بجمسي كله، كما يعرق جسمي، كذلك يحلق، حتى الخيال، ادخله كضريح، واشم رائحة مداد قديم، إنه الموسيقى، نحن مخلوقين من الموسيقى، أقسم بذلك ....
للحق، أنا مسكون بالتساؤل عن الله، (وهل للطفولة هم أكبر وأجمل من ذلك).. أرهقت أهلي في طفولتي، عن أمه! وأبيه!، وأين يسكن!، وحجمه!، (لماذا لا يموت، إن كان لا يأكل إطلاقاً)... ولم يعطيني ايا منهم أي إجابة مفيدة، بل يزوقن بنهري، وزجري، وأرهقني في مراهقتي، فقد كنت مهدد بالجنون، فالأسئلة تتعقد كل يوم، مثل حيرتي، ولا جواب يشفي الغليل، وللحق، استحالت هذه الحيرة، إلى أجمل لذة يقشعر لها جسدي، ويلين لها قلبي!!...
وللحق أيضا، هذه الحيرة هي التي جعلتني من أحب التلاميذ للمعلم العظيم (أحمد سعد)، والذي نحت بيديه صنم عقلي، (إنه نهر من الصفاء والعمق والجمال)، كان يلقى حجر على بركة فكري، كي تنهض حوريات الأسئلة من سمائها، فتحس بذلك الومض من الضآلة، والحيرة، وكأن سقراط يقطن عقله، مع الحلاج وكانت وبوذا وشكبير، كان شفوقا، وكأني خرجت من رحمه، مثل أمي معاً، كان يحب أن يعلمنا شئ أكبر من الحروف والمعلومات والدين، شئ لا علاقه له بدنيا السبورة المحدودة....
(على الإنسان يقشعر جلده طربا من رؤية كل شئ يحيط به، أو بداخله).. قال لي هذا الكلمة، وأنا أمر على قبر أبي، وقد انمحى جزء من أسم أبي على شاهد القبر، بفعل مطرة غزيزة، والتي سقت حقلنا، وشربت منها عشرات الطيور، ومحت جزء من اسم أبي، معا، أما أنا، فقد صنعت من طينها مجموعة من المعزة وراعي (كان الراعي بشوش، ويحب الإغنام كما لو انه تيس)..
- هل بكت الأمطار من أجل أبي؟ - نعم، وبحرقة، كما تذكر!! - ولكنها سقت الحقول، وروت الأرض، وهدمت حوش سعد. - الأمطار لا يشغلها شي عن شئ، ألم تأتي من السماء!!
( وللحق كانت الأمطار تبكي بحرقة، وتومض حزنا على أبي، حزن نبيل، لا اثر للامتعاض، ولكنه رحيل، رحيل لعوالم بهية، والبرق يضئ لأبي طريقه الجديد، الفريد)..
وفي طريقي للمدرسة، أمر بالمسيد، مسيد شيخ يوسف، وفي عقلي الرخو تصور الإله، (وقد أثارته رائحة البخور، ورمال المسيد وأوجه الدواريش الصبوحة):
لا بيت له...لا ينام.. لا ينسى...لا يعرق... لا يلعب لا يحاط... لا يخاف.... لا عين لا يمرض..... لا أم له.. ولا أب.. ولا يحب الدوم والبلح..
كيف يمكن ان اتصوره، ليس لدى أدنى فكره عنه......
في الفصل أكون نعسا، متعبا، من خوف الغول، وتلكم الأسئلة، فيصلني صوت التلاميذ المتعب، وكأنه جزء من الحلم وهم يجيبون على سؤال (ماذا ترغب أن تكون؟):
معلم، هكذا قال بركات ود عشه.. فراش... (رد سعيد).. سواق بص...( الطيب، والذي لايرى إالا وهو يتشعلق في ظهر البص).. وحين افقت، والمعلم واقفا امام رأسي قلت : أريد أن أطير كالسنبر...وأكون (الله)
ضحك الاستاذ، وقال (ممتاز)... لم يضربي، (كما تتصورون) فقد كنت محفوظا، بل محظوظ جدا، مع هذا الاستاذ الجميل، والذي يعرف أكثر مني بأن الطفولة، لا حدود لها!!... وبأن تصوري للإله، مهما سما، فإن بمقدوري ان احققه في اللحم والعظم، ولهذا السبب خلق الله الزمان والمكان، إنها جسر طويل، توصل إليه، ومع هذا، يظل ذلك الإطلاق بعيدا، بعيدا، عن التصور، ما نتصوره هو الآت من نفوسنا، وهو.. (هو لا يتصور)، التصور وظيفة عقل، والعقل يتصور نفسه الآتية، كاملا، بأسماء حسنى.....
لا أدري لماذا ينظرون للساعة، كي يجري الزمن، وهل توقف!! حتى يجري، ان سنته هي الجري، كالنسيم، وليس كالرياح، وكالدم في الشراين العاشقة، وليست الغاضبة، أم انهم يريدون ان يغير سرعته، أن يركض أكثر من الساعة في الساعة، كالضوء، لم؟ أن الحياة تغير جلدها كل لحظة، أقسم بذلك، لأني أرى ذلك، أوضح من الشمس، مثل سائر الأطفال!!!.
العزاز، ده طفل قهران من الجاذبية الأرضية، ومثيلاتها!...
..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعلان مدفوع الاجر! (Re: عزاز شامي)
|
البحر لا يرد قاصديه .. ولكن أحياناً يصعب علينا الإبحار فيه .. صناديق .. صناديق .. بكل الألوان وكل لون يحمل عنوان .. هكذا جاء المنادي .. كنشرة أخبار الساعة العاشرة وما أكثرها العناوين .. وأحياناً يتصدرها بيان .. أيها السادة الكرام جاءكم البيان التالي .. توجد هناك الكثير من الصناديق .. ولكن مرّ النداء أو البيان مرور الكرام على الصامتين في الأرض إو إنقطع الإرسال .. لأننا تعودنا على سماع تلك البيانات .. ولا توجد إجابة للاسئلة الصامتة .. لأننا أدمنا الصمت .. ولان كل شي من حولنا صامت وإن كان يبدو غير ذلك ..
تحياتي عزاز وتقديري ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعلان مدفوع الاجر! (Re: معتصم دفع الله)
|
لا نبيت أى عداء تجاه الصناديق لأننا أعتدنا عليها أو هى أعتادت علينا لكنها أحيانا تضيق أكثر مما يجب ولا نستطيع مد زراع واحدة الى الأعلى وأحيانا ولا حتى مد أصبع نحتاج لنركض أحيانا حفاة من غير أن ترمقنا نظرات المارة نحتاج أن نخرج من صندوق المجاملات السخيفة ولكن ثقبها قد لا يسمح أن نتسلل من خلاله فنبقى على مضض نحتاج أن نصرخ أحيانا ولكن نخاف أن يجتمع كل سكان الحى للبحث عن خبر أوفضيحة يقومون بتناقلها ومظهرك وطريقة كلامك ومفرداتك وما أوسعه صندوق الغير محترمات لتقذفى فيه صناديق صناديق صناديق لا مفر يا صديقتى لا مفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعلان مدفوع الاجر! (Re: عزاز شامي)
|
...
...
ضيوفي ... كسرا لـ(صناديق) الرد التسلسلي و نمطية التعاطي مع بوحنا المسكوب على الباندوث، سأغرس كلماتكم في حديقة خلفية، أرووها متى ما شئتم، فهي بعكس حدائق الصناديق ... مشرعة الأبواب ... حفرت قبرا في منتصفها، عمقه سحيق كالزمن ... مفتوح، ينتظر الآتي، لا تلقوا فيه بشرا ... بل ألقوا فيه كل مخاوفكم و الترهات!
______
(1)
....
آفاقي ... قيد آخر يا عزّام! فاللأفق حدود ... حد الكرة الأرضية، حيث ظننت و أنا صغيرة إني قد أسقط عن ظهر الأرض إذا ركضت باتجاهه خط الأفق الأحمر هناك .. أليست كروية؟ الأفق صندوق أيضا ... قد يبدو أرحب و لكنه في نهاية الأمر صندوق! ل نبدأ بتقنين الثورة؟ و نستثنى صناديقها الأرحب؟ و نخصخصها و قد نرفع حافتها و نطويها و نطوعها فعادتنا كشعوب (ثائرة) أن نبيع بضاعتنا أبخس سعر، و نعود و نشتريها بأعلى سعر! ...
(2) أتعلمين أيَّ حزنٍ يبعثُ المطر؟ وكيف تنشجُ المزاريبُ إذا انهمر؟ وكيف يشعرُ الوحيدُ فيه بالضياع؟ بلا انتهاء_ كالدمِ المُراق، كالجياع كالحبّ كالأطفالِ كالموتى – هو المطر السيّاب ..
حيدر، كم ظلمنا المطر! هي جغرافيتنا، صندوقنا الجاف الكبير، ظل يسقط صورا سوداوية شتى على المطر ... فهو علامة الغضب ... و غيابه منذر بالنصب و التعب .. وإن انهمر، استعذنا منه! و تمتم العجائز في حذر ... حوالينا ولا علينايا رب! كم أرهقنا هذا المطر! وإن أردنا، كان بشارة من السماء... فنحن مؤمنون .. و الله يحبنا! وإن أنقطع، فهي ذنوبنا، تتبخر للسماء، تقفل صنابير المطر! هناك، حيث كبرت .. لا مطر ... فكبرت أشعر بأني منبوذة من السماء! ولازمني سؤال ... المطر يزور (بلاد الكفار) أيحب الله الكفار؟ "لا .. لا .. هو يمتحنهم فقط! جنتهم الأرض فقط!" "نحن أفضل منهم!"
...
اعتذر الآن للمطر، فهو لا يعرفني جيدا ولم يطرق شبابيكي كثيرا، ولم أمشي تحت زخاته كثيرا، وها أنا ذا ابهته بالحزن! أعذرني يا مطر ... أنا نتاج هذه الخرافة المسماة عبثا ثقافة، احتج عليها بذات المفردات، فلا أعرف غيرها بعد ... وإلا أن أخلق مفردتي ... سيظل بكائي مطر!
(3)
هل تغير السماء يفيد؟
هل تغير الجدران يفيد؟
ما الفرق بين صندوق ورقي و آخر من حديد؟
اتعدني يا حسن أن تغادرني أغلالي هناك؟
_______
مودتي لكم/ن جميعا ...
سأعودلاحقا ،
فأحد الصناديق تناديني الآن!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعلان مدفوع الاجر! (Re: عزاز شامي)
|
كنت أيتها العزيزة أبحث عن فضاء وأنثي أنسانة أعشق وزورق بحر وقليل من الدارهم ولكن كما انت حبيس داخل صندوق الدنياولاازل أبحث ؟ دعوة مني لك للبحث عن دنيا نا والغرق في أنبل المشاعر والقيم لك عزار الرائعة كل التقدير وأرجو ان لا تحرمننا عن أبداعاتك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعلان مدفوع الاجر! (Re: زهير عثمان حمد)
|
عزاز
من "النطفة" يبدأ هذا الأسر/اللا أسر. يستحثه الحبل السري على مزيد من الاستحكام. وتبدأ "أرضيتنا" المفرطة الموجعة. وهناك في عمق "السر" المخبوء يولد التوق اللا نهائي لـ"الانعتاق" قوة تشدنا إلى الأرض، إلى الطين، إلى "الصندوق"، يسيجها أفق عتيق، وربما غير مستحب. وقوة أخرى، تنبع من ما قبل النطفة..من، ربما ذلك العدم البدئي، أو الانعتاق الأول، أو "السر"، تصوّب أبصارنا الروحية نحو الانعتاق. الانعتاق الذي لا أفق له، ولا حدود. هاتان قوتان تتنازعانا. وكـ نقاشنا ذاك، في بوست كرم الله، الذي كان مبتدأه وحافزه الروح أم العقل. ها نحن نقف تارة أخرى على حافة الهاوية ذاتها، صارخين من أغلالنا، وصارخين - أيضا - من انعتاقنا الجزئي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعلان مدفوع الاجر! (Re: عزاز شامي)
|
ياعزاز يابنتي “Be as a bird perched on a frail branch that she feels bending beneath her, still she sings away all the same, knowing she has wings.”
victor hugo
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعلان مدفوع الاجر! (Re: عزاز شامي)
|
(4) روحي هللت يا عماد!
يوركا! يوركا!
و عقدت العزم على الهجرة نحو الداخل ...
عكس عقارب الطاقة ... نحو مشرق الخوف .. حيث الخرافات، خرافاتي وحدي ... جرجرت جيوشي، قدمين بعشرة أصابع و بعض من قوة، و انسحبت داخلا، تكورت على نفسي، أسندت ظهري لصندوقي الأكبر، صندوقي الناتئ من الارض، ضممتني جيدا، احتضنت ركبتاي، و انكفئت... اغمضت عيني،
لم أرى شيئا يذكر! ركزت أكثر ..
تشاغلت بعض شفتي السفلى، و تحريك أصابع قدمي، حتى تلقيت الاشارة!
ومضت نجمة!
نقطة ضوء أزرق .... في منتصف الفراغ، ركزت في النقطة، شعرت بخوف ما! قد يكون غريزيا، يبدو ان روحي ما زالت قديمة!
نبتت لي عين ثالثة تحدق هناك ... حيث كانت الحياة ... نقطة (.) تمددت دوائر من ضوء أزرق أكثر، تناسلت دوائر أكثر، اتسعت، تمددت، كمدارات خائفة تركض مذعورة نحو الخارج يلاحقها ضوء آخر، أو ظلام آخر، من أين لي ان أعرف؟ لم أكن ضوء في يوم ما، قد يخيف الماء الضوء أكثر! من يدري؟!
انتشرت الدوائر و تلاشت في الفراغ، لم تتماس في موتها، ماتت اتساعا!
وظلت النقطة هناك! تومض اكثر، تدعوني إليها، تجذبني بحذر، يبدو انها تخافني ايضا! ظللت أقترب، وظلت تبعد اكثر فأكثر، تومض كما توقفت، تخبت حتى أكاد اضيعها و عندما يهم البصر بالرجوع، تلمع من جديد! ياللعذاب! أليس لهذه المحاحاة من نهاية؟! عيني تؤلمني، عيني الثالثة، تحرقني، تبكي هي أيضا! لحقتها لعنة حزني المسكينة!
و عم النور فجأة! امطر الفراغ مئات النقط الزرقاء، و سال نهر من الضوء... و سبحت في نهر من ومضات، و مر أمامي شريط من مواقف خزنتها هناك، حيث لا اعلم، حيث لا أريد، ورأيتها تغادر زنزانات معلقة في الضوء ....زنزانة خوفي من عبور الطريق، خوفي من السكاكين الحادة، خوفي من القبر، خوفي من طبيب الاسنان خوفي من الرجال الملتحين، خوفي من غضب أحمر، كل هؤلاء المساجنين أطلق سراحهم و ذابوا في الضوء! قفزوا في نهر الضوء!
هل تحررت الآن؟
لا ...
فقد ظلت زنزانة واحدة ... زنزانة اجلس انا فيها القرفصاء!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعلان مدفوع الاجر! (Re: عزاز شامي)
|
(5) بهاء
أحجوتي يا بهاء في الاتجاهات ...
و اجابة (أين) و (متى)!
اتسألني أنا إن كان الفرار للذات خيارنا الأوحد؟
كيف تفر منها إليها يا بهاء؟
أتدري ما هي ورطتي؟
انني اشعر بأنني في أوان النضج ولم اغادر فرعي بعد..
معلقة هناك، بين الام و بين الأرض!
أقبل مني هذا السؤال:
قصيدة (أنا) لنازك الملائكة
______________________
الليلُ يسألُ من أنا
أنا سرُّهُ القلقُ العميقُ الأسودُ
أنا صمتُهُ المتمرِّدُ
قنّعتُ كنهي بالسكونْ
ولفقتُ قلبي بالظنونْ
وبقيتُ ساهمةً هنا
أرنو وتسألني القرونْ
أنا من أكون؟
والريحُ تسأل من أنا
أنا روحُها الحيران أنكرني الزمانْ
أنا مثلها في لا مكان
نبقى نسيرُ ولا انتهاءْ
نبقى نمرُّ ولا بقاءْ
فإذا بلغنا المُنْحَنى
خلناهُ خاتمةَ الشقاءْ
فإِذا فضاءْ!
والدهرُ يسألُ من أنا
أنا مثلهُ جبّارةٌ أطوي عُصورْ
وأعودُ أمنحُها النشورْ
أنا أخلقُ الماضي البعيدْ
من فتنةِ الأمل الرغيدْ
وأعودُ أدفنُهُ أنا
لأصوغَ لي أمسًا جديدْ
غَدُهُ جليد
والذاتُ تسألُ من أنا
أنا مثلها حيرَى أحدّقُ في ظلام
لا شيءَ يمنحُني السلامْ
أبقى أسائلُ والجوابْ
سيظَل يحجُبُه سراب
وأظلّ أحسبُهُ دنا
فإذا وصلتُ إليه ذابْ
وخبا وغابْ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعلان مدفوع الاجر! (Re: عزاز شامي)
|
مبدعة يا عزاز ...
-------------------------------------------
كل يوم في هذه الحياة
تتغير نظرتي تجاه شيء ما
فما كنت أراه جيدا ... اجده سيئا جدا
وما كنت أظن ملاكا ... أجده شيطانا
أما الشيطان .... فهو مجرد مسكين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعلان مدفوع الاجر! (Re: عزاز شامي)
|
عزاز تحياتي
خذي كل صناديقك بيمينك و اجعلي اعلاها ذلك الصندوق الاسود صندوق البحث عن الحقيقه اجعليه كتالوج تلك الصناديق لا وسائل قياس يختلط الزمن بالمسافةو السرعة و تختفي علامات الضرب و الطرح والقسمة و تأتي من معارفنا و ذخير تجاربنا وسائلنا للقياس و الرضي و القبول السماء ربما عندك فضاء و اتساع للانطلاق و الحريةو ربما انا المصاب بالخوف من الضؤ و النور و الاندياح بعبع لا يطاق صناديقنا جزء منا نحبه لا نريده لا فكاك خذيها بيمينك يا عزاز وعليها دائما الصندوق الاسود البحث عن الحقيقة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعلان مدفوع الاجر! (Re: عزاز شامي)
|
(8) الفاضل محمد عبدالجليل ...
ليت لي قدرة كرم الله على خلق عالم أرحم مواز لهذا الجنون المسمى (واقع)!
الروح مشدودة على خيط من أعصابي،
و هناك شيء ما ...
تارة يشدها نحو الخروج و تارة يجذبها نحو ما آلفت و سئمت و تريد منه الفكاك ...
كلا الطرفين مجهول يا سيدي!
ما كان مجهول، تتلوه شفاه لم تراه، كيف لي ان أثق؟
و القداسة مجهول ...
و الغد مجهول ...
وما بعد الغد مجهول! لا أعرف إلا أنا، و اناالتي أعرفها تبحث عن افق ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعلان مدفوع الاجر! (Re: عزاز شامي)
|
العزيزه عزاز
Quote: عرف الانسان جيدا، فقد ولد حرا و قيدته المدنية |
عرف السجين بين القضبان
كيف يحلق فوق السماوات العليا
و يطير حول النجيمات المتراقصة
بروحه و عقله
تاركا خلفه جسدا
معلقا داخل الزنزانه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعلان مدفوع الاجر! (Re: Hassan Makkawi)
|
تسعة شهور والإنسان داخل صندوق (أمه) ، قد تقِل.. ولكن سمعناأنها زادت في بعض حالات . عندما يخرج الإنسان من صندوق أُمِهِ فهو مواجه بصندوقين ، صندوق الحياة الكبير وصندوق ذاتِهِ . وحالة صندوق الحياة الكبير يجسدها تفاعل الإنسان مع مجتمعه، ومدى قدرتهِ على التمازج مع الآخرين ، فقد يكون إجتماعياً منفتحاً، أو محدود التواصل، وعلى ضوء ذلك تتحدد مقاييس الصندوق . أما صندوق الذات فهو أخطرها ! الشاعر إدريس جماع عندما وجد الحياة من حوله لا تستحق ! دخل في صندوق ذاتِهِ وأغلقهُ عليهِ إلى أن رحل !
أما الصندوق الأخير ،فقد يحدث له إنقسام( أميبي) ويصبح صندوقين ، فكما دخلت الدنيا عرياناً فستخرج منها عرياناً. وعشان نُثَبّت حكاية إنقِسام الصندوق الأخير دي ،يعني الواحد لو راح في حق الله وهو فى حالة إغتراب ، فسيُدخل في صندوق لزوم السفر ،وعندما يصل البلد ( بالسلامه) يتم إدخالِهِ في الصندوق الأبدي .
وإذا كان الواحد محظوظ ، وسيد الأمانه شال أمانتو وهو وسط الخالات وبنات الخالات ، وجوغه من النائحات وهايلات الرماد على الرؤوس ، وآخرين متحزمين يريدون أن يخلصوا من هذه الشغلانه ، فيسارعوا بإدخالك للصندوق الأخير.
اللهم ثبتها(ثبّتهُ) عند السؤال.
العزيزه عزاز .... تمّت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعلان مدفوع الاجر! (Re: عزاز شامي)
|
فوق حتى تنعم اعيننا واذهاننا بكتابات روعه مثل هذه
Quote: السماء التي لا اعرفها جيدا، تقلقني، أخشاها و تطمئني، السماء البعيدة عني، اعرفها من البعد، كصديق بالمراسلة، راسلتني مرارا، وراسلت جدودي و السابقين، زخات المطر إحدى الرسائل، ترطب روحي، تهدهني وقت القلق... أشعر برغبة غريبة في البكاء وقت المطر! لا اعلم لماذا و لكني اشعر برغبة ما مشاركة السماء البكاء، لا يمكنني ان أربت بيدي عليها، ولا أن أخذ رأسها بين يدي، ولا ان اشكرها، ولكني استعير منها الفعل، و المطر عندي بكاء، و دموعي مطر من روحي .... ...... انتهى
|
لن ينتهي ابدا ولي عوده ------- تخريمة: البلال الطيب قريبكQuote: سأعود إن مد الله في الآجال |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعلان مدفوع الاجر! (Re: عزاز شامي)
|
9) محمد على طه الملك
Quote: هي دورة لا تحمل معها ذاكرة الماضي .. او هكذا يعن لي .. |
مساء سعيد يا سيدي ... أغفر لي ترديدي لذات الاسطوانات المشروخة فقد ألفتها فما عادت تستفزني وبرغم محاولاتي العديدة لكسر الطوق يلتف حولي من جديد وأعود مسربلة في الخوف مما أجهل وأركن لمحاولات قديمة لفك الرموز لا فرق بيني وبين العجائز في القرى ففي نهاية اليوم، الكون هو أرض و سماء و حياة وموت أجهل كلا الضفتين واغادر هذه لتلك بزاد و أسئلة قد ألقيها عن كتفي و ارتدي غيرها ... من يدري؟!! لم يعد أحد من هناك بعد ... لم يكمل أحدهم دورنه هناك وما زلنا محشورين في الصندوق الاكبر ندق الجدران، نثقبها بحثا عن ضوء .. يسد البعض الثقوب المحتملة يكممونها كما هي الحال دائما..!!
ليتني أقتنع بالكف عن البحث عن إجابات هذه الاسئلة المعلقة و أسكن للمألوف وأحوقل و أبسمل في المغارب وأواصل ذات الرتابة ولكن التراتيل تأسرني والصلاة لا تنتهي بالسلام واظل ادور .. ادور .. ابحث عن ثقب ما ينقلني للآتي .. لاعود لذات الصندوق و احررني ...
كن بخير...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعلان مدفوع الاجر! (Re: عزاز شامي)
|
(10) كرم الله، وكم انت كما اسمك! يالله! يا الله! كم أشقينا الصورة و المتخيل و انشغلنا عنها بالسؤال عنها ..أذكر اول صلاة صليتها و مساومتي لأمي لتخبرني المزيد عن (الله) لما يحبني ولما يكرهني لما خلقني ولماذا أموت وما هي الجنة وما هي النار ون هو احبني كيف يحرقني و يعذبني؟ وإن هو كتب أقداري كيف يعاقبني بتنفيذي مشيئته؟! وكبرت، و كبر برواز (الله) ... ورأيته في أعين البعض جبارا .. وفي أعين البعض رحيما .. وفي اعين البعض جبارا ... أمطاره هنا رحمة، و منعها عذاب .. وأمطاره هناك امتحان ... موت الجمعة رحمة، وموت المرض كفارة وموت باقي الأيام تمام الأجل، ومرض البعض انتقام ... خلطوا لي الأوراق ... نثروها في الهواء وكبر البرواز .. ورأيت (الله) في تراقص الشموع وفي (الابن) و (الأم) وتكفير الخطايا و الآلام ... قال البسطامي في ذكر (الله) الذي بت أعرف الآن ...((توهمت أني أذكره و أعرفه، و أحبه و أطلبه، فلما انتهيت رأيت ذكره سبق ذكري، و معرفته سبقت معرفتي، و محبته أقدم من محبتي، وطلبه لي اولا حتى طلبته.)) وما زلت أحث السير ... أحث السير... هل سأصل يوما يا كرم الله؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعلان مدفوع الاجر! (Re: عزاز شامي)
|
وعزاز علينا ,,,
نتغالط تانى ..
خمسة عشر رجلا ماتوا من اجل الصندوق ؟
خدر قال لا هم سبعة عشر رجلا ,,
وكسر الله قال بل هم تسعة عشر ...
وعماد نقص واخر زاد ,,
وجئتى انت بالقول الفصل وقتها ,,,,
اتاريك خبيرة صناديق ؟؟
عزاز
انا ابحث عن رجلا اعشقه .. حتى ارى الصناديق فضاءات ...
حتى اتنفس استنشق حبا وهواء ..
احلم ؟؟؟
ــــــــــــــــــــ
دا برضو اعلان ! ... ادفعى لى معاك ,,, بنتحاسب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعلان مدفوع الاجر! (Re: عزاز شامي)
|
Quote: قال البسطامي في ذكر (الله) الذي بت أعرف الآن ...((توهمت أني أذكره و أعرفه، و أحبه و أطلبه، فلما انتهيت رأيت ذكره سبق ذكري، و معرفته سبقت معرفتي، و محبته أقدم من محبتي، وطلبه لي اولا حتى طلبته.)) وما زلت أحث السير ... أحث السير... هل سأصل يوما يا كرم الله؟؟ |
ويطل الف سؤال والاف اخرى لا تجد اجابة
Quote: أنا مجرد انسان معلب في جسد مشدود للأرض .. |
سؤالي لي : ثم ماذا بعد ؟ وكيف الخروج ؟
Quote: ترى ماذا سيحدث لو قدنا ثورة ضد الصناديق! بأي صندوق نبدأ؟ هل سنهزم كل الصناديق؟ ام سينشق البعض منا نصرة للصناديق؟ |
اضحك الان حد البكاء ... وكانك تشكيها لها لا اجابات نبحر دونما اجابة موثقة فقط صمت وتأويل يقود لمزيد من الطلاسم حقا انها صناديق .
Quote: كيف كنت لو كان الكون اكثر انفتاحا منه الآن؟ أكنا سننبت كالزهر على أطراف الأنهار؟ أكنا سننثر بذورا في المزارع تسقينا مياه الأمطار و ننموا تحت الشمس، |
ما اروع عوالمك تلك المترعة بالخضرة والدفْ لكن!!! ولكن تطل دوما لابد من ان يكون هناك ثمة كائن زهري سيطئ ارضها ويهلك زرعها ويعدم حرثها انه التضاد المتلازمة الطبيعية هنا وقد وجدتك تقولين Quote: للدفن طقوس؟ و للبعث طقوس، و البرزخ دورة تدريبية للتحرر من هذه الصناديق؟ |
مدهشة ياعزاز .
..............................................................................حجر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعلان مدفوع الاجر! (Re: عزاز شامي)
|
اتنين مساطيل قاعدين في البحر جا ماري جمبهم صندوق سجاير ..واحد قال للتاني : اسمع أخش ليك في الصندوق ده تديني شنو ؟ التاني قال ليهو : بديك الصرفة الأولى ..
تخريمة : غايتو بعد ده يا عزاز إلا الواحد يلاقيك في ساحة الكندي أو الفزاري بعد ما خسرت امبارح تلاتة الف ريال تمن تزاكر الدخول لحضور سماية علي بن ادريس بن علم الهدى ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعلان مدفوع الاجر! (Re: عمر الفاروق)
|
عزاز الرطانية كيفك
Quote: “Be as a bird perched on a frail branch that she feels bending beneath her, still she sings away all the same, knowing she has wings.”
victor hugo |
بعد اذنك بس عايز معركة مع خالك ده هل ممكن؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعلان مدفوع الاجر! (Re: الطيب شيقوق)
|
Quote: أبحث عن فضاء يا أصدقائي، فضاء ... أرض و سماء ... أريد أن أمشي حتى أتعب، لا أريد أن التفت لمراقبة السيارات ولا انتظار اليد البيضاء لتؤذنني بالسير، لا أريد الانتظار في صفوف المترون و الركض كالمعتوهين من رصيف لآخر، لا اردي ان انعطف يمينا أو يسارا، أو ان اعتذر لمرا بجانبي إن تلكئت في السير... مللت كل طقوس التعايش مع مجموعة المساجين الذين يشاركونني هذه الزنزانة الكبيرة، |
هانذا اخرج من صندوق السياسة وصندوق بروفايلي لفضاءات هذا الابداع الرائع الذي سطر بحبر احساس صادق لماذا تظل هذه المقدرات والملكات حبيسة الادراج والصناديق ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعلان مدفوع الاجر! (Re: عزاز شامي)
|
Quote: عادل !! صباح الخير ياخ
انا بقصد بى كسر الله جبر الله الشين
ما بقصد الراجل الاريب كرم الله لا ياخ العفو ! |
معليش يا دينا.. انا غلطان بعتذر. ادينى شوية تراب اسفها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعلان مدفوع الاجر! (Re: Adil Osman)
|
يا صاحبة الصناديق ... وووين المفاتيح؟
ففي حياتنا الخباء أشد وصلا وإرسالا من الإتجاه المضاد, وفي حياتنا نؤسس لفريضة الإحتباس { بأنفسنا } وكأنا نحاسب تلك النطفة الأولى ... لتصندقها ... حتى نكون ... فيما تنعقد بقية المسير على هدي ال{ first kick }
كنت أحبذ { الأفق } بديلا لهذه الصناديق, لكنه أيضا يمخر فى عباب ذات النظرية آنفة الذكر, يستحيل من أفق إلى مربع مع كل خطوة فى الإقتراب منه, ويبدو أن التربيع فى مغزاه الهندسي, أو التجسيم فى أبعاده الثلاثية ... كلها تحكي نفس القصة ... قصة أن ليس في الإمكان ... أن نحلم بعالم بلا حدود .
أخشى فى هيمنة تضليع مقاديرنا الإنسانية, أن ينسحب حتى خيالنا لجهة الصناديق ... لنعود حينها أكثر إستعداد { للتعلب } ... وهذه كارثة, أرجو أن نمنعها بمساومة تضع أرجلنا فى صندوق ورءوسنا عبر خطوط مفتوحة, أعلم أن سوف يصبح حينها شكلنا عجيب { كما عروس البحر } لكنه شكل يحفظ للتناقض حيويته ... حتى نواصل خاصية كوننا نحلم ... ونشارع الأمل.
عزاز ... كتاباتك تفور الراس ... ما تتوقعيني أجي صادي قريب.
مع مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعلان مدفوع الاجر! (Re: عزاز شامي)
|
جيييييمييييييييي.... سيلفااااااااااااااااااااااار.. جييييييييييييييييييميييييييييييييييييي.. سيلفااااااااااااااااااااااااااااااااااار.. جييييييييييييييييييمييييييييييييييييييييييييييييييييي.. غاااااااااااااااااااغ ..غااااااااااااااغ ..غاااااااااااااااااغ.. ومن غيرنا على دروب كنزنا ..نسير معا واماننا نسير قبلنا .. جيم مع بمبو في رحلة مثيرة .لكننا معا ..على دروب الللللللللللللجزيييييييييييييييييييييييراااااااااااااا..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعلان مدفوع الاجر! (Re: عزاز شامي)
|
(11) معتصم البحر لا يرد غرقاه المحتملين أبدا يفتح ذراعية لضم كل أبناءه الهاربين من قسوة الأرض عليهم يلقون بأنفسهم في أمواجه تغريهم قابليتهم للعوم .. ... الغرق بسبق الإصرار و الترصد .. شاهدت يوما شخصا يلقي بنفسه من أعلى الجسر المتاخم لكنيسة نوتردام لم يكن المكان مزدحما ذلك الصباح، و قهوتي بادرة كلوح اعصابي حينها شاب في منتصف العشرينات محني الظهر، أشعث الشعر جيب بنلطونه الخلفي ممزق و يحمل حقيبة لاب توب يضمها إلى صدره لا ادري ما الذي جعلني أنظر تجاه مرتين..!! كأن شريحة ذكريات تحتاج مزيدا من مناظر الموتى و الموشكين على الرحيل نظرتين لم تفارقانني منذ 4 أعوام مرة وهو ينظر حوله في محاولة أخيرة لطباعة كل المشاهد في تذكرة عبوره الأخيرة و مرة وهو في منتصف المسافة بين الأرض و السماء و رأسه متجه نحو الأسفل وقدميه نحو السماء ..!! أنا هناك الآن، بين الماء و الأرض أرى شبكة حماية تنتظرني ولكني أخشى القفز..!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعلان مدفوع الاجر! (Re: عزاز شامي)
|
(12) روزمين .. صديقتي في (الصندوق)! هل سمعت يوما بمظاهرة تدعو إلى حرية استخدام الملاعق الصغيرة لشرب العصير؟ أو مظاهرة إلى حرية قراءة الجريدة من الصفحة الأخيرة؟ لا .. لأن ممارسيها ليسو بحاجة لدمغة من حد!! ليت بديهيات تحررنا من الصناديق بذات البساطة أعلاه ولا تسبب مطالبا بتوسيع الصناديق-- أو رتقها على الأقل -- رفع حواجب كثيفة و مصمصة شفاه تقطر لعابا شهوة في مكان آخر ..!! .... لا أكره الصناديق .. ولا أحبها لم أعتدها بعض، هذا أكيد ولكني لا عهد لي بحياة أخرى خارجها! هل خارجها صندوق أيضا؟ جل هذه الصناديق state of mind وتضيق و ترحب بقدر ما نتيح لها ... مشكلتي تكمن الآن في تحريري مني ..!! أنا صندوقي .. وبتحريري ستسقط باقي الصناديق...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعلان مدفوع الاجر! (Re: عزاز شامي)
|
(12)
Quote: تنجلي كل الشرور عن جاذبية الارض عندما يصفها القلم الرائع
عبد الغنى أنت كاتب رااااااائع |
الكريم حسن مكاوي...
صدقت ووفيت .. ولا أزيد ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعلان مدفوع الاجر! (Re: عزاز شامي)
|
يا سلام عليك يا عزاز .. حروفك تتغلغل في مسام الروح فتمنحها فسحة من أمل يكاد أن يتحقق رغم ضيق
العيش ..
شكرا لك يا ست الإسم على هذه السانحة الرائعة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعلان مدفوع الاجر! (Re: عزاز شامي)
|
أرى السماء هُناكَ في متناولِ الأيدي ويحملني جناحُ حمامة بيضاءَ صوبَ طفولة أخرى. ولم أحلم بأني كنتُ أحلمُ. كلُّ شيء واقعيّ. كُنتُ أعلمُ أنني ألقي بنفسي جانباً... (*)
وراجت صناعة الصناديق الآن التوابيت..!! موسم الرحيل للضفة الأخرى حيث تشرق الشمس و تغرب، حيث ننظر حين تضيق بنا الحلقة، و وتشير الأم بلا تفكير حين يسألها طفلها اللحوح "أين الله يا أمي؟" و حيث يشير الشحاذ بأصبعه حين تمد ورقة نقدية لا تلزمك! رحلوا جميعا لهناك! حيث لا نرى ... حيث لا نعرف بعد ما هناك! ولكني افترض بأننا نذهب للسماء برغم أن صناديقنا (أجسادنا) ستظل عالقة هنا ... مرهونة للجاذبية، لترتيل المقرئين، لزيارات الأحبة، و موتنا تروج صناعة التوابيت و الأكفنة البيضاء، و قد يتاجر البعض في حزننا، من يدري؟ قد لا يبكينا أحد ما ..!! سبقونا لهناك... حين تمطر، تنهمر أوكما قال بائس في يوم ما ..!! بدأ الموسم هذا العام مبكرا، أو متاخرا أيهما أقرب للألم الحقيقي .. أولا "جو" والآن أبكي درويش كما يستحق!
أنا وحيد في البياض، أنا وحيدُ... (*)
أدركت سر الوجود و عبث الحياة يا درويش! نغادرها بمفردنا برغم البواكي و العويل.. لا يرافقنا إلا البياض الناصع من وهج النور الآتي من البعيد، ترى لو أمكننا العودة لهذا الحياة هل كنا سنعود بعد ان نعبر بوابة الضوء؟ هل هناك ما يغري بالعودة لهنا؟ حيث أرقنا هذا الرحيل وحيث أمضيا وقت الانتظار نفلسف عبث الانتظار؟
أعرفُ هذه الرؤية وأعرفُ أنني أمضي إلى ما لستُ أعرفُ. رُبَّما ما زلتُ حيّاً في مكان ما، وأعرفُ ما أريدُ... (*)
وماذا نريد؟ لا نعرف! و نذرع الأرض نبحث عما لا نعرف و نردد كالبغبغاء مالا نفقه، و نلف في آخر الأمر كالطفل الرضيع و نوارى رحماً من نوع آخر .. نعود للطين، للنفخة الأولى، لبدء التكوين .. نجرجر كل تلك الأيام .. و الأحلام ... و الهتافات السخيفة عما نريد، وهل نحن نعرف ما نريد؟ ... الحزن في تمامه الآن يا درويش..!! موتك تلك الصفعة بعد الصدمة ... تشحذ كل الحزن في نقطة ... تلك النقطة الغائرة في الروح تلك التي تنبؤني بسخف الأحياء وضرورة الموت لنفقه سر تكالبنا على عشب يابس نموت وندفن تحته ... في موتك أبكي شاهين، وكل الكبار .. و أبكي أكثر كل الموتى الأحياء .. أبكى كل الأطفال الذين يدعون النضج بشواربهم السميكة و عقولهم الصغيرة وأبكى نساءً لن يرين العدل يوما ... وأبكى ضحايا الحروب و ضحايا السلم و الوفرة وضحايا انسانيتنا الجوفاء ..!! وابكي ضياع هيبة البكاء ... وضياع هيبة الحزن ... وسأنتظر ما تحمله الشرائط الحمراء اللعينة في أسفل شاشات الأخبار و عن الـ (خبر عاجل) التالي كل مساء ..!! ...
(*) مقتطفات من جدارية درويش
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعلان مدفوع الاجر! (Re: عزاز شامي)
|
عزاز شامي
عيد سعيد وصندوقك مشرع الابواب وانا اتنسم دعاش الحرف الجميل لك الامنيات كتابة ترد الروح وترتب فوضي جواي
انا هنا الي ما لا نهاية مع حلو الكتابة وجمال الصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعلان مدفوع الاجر! (Re: أيزابيلا)
|
قاليري الفراغ
أكاد اجزم ان شبكيتك لا تمتص الضوء كما ينبغى .. هذه الالوان مدخنة أكثر مما يجب .. وكل رقعة لونية هى مشروع للون غير مكتمل النضج .. ساكتب عن هذا .. ساكتب عن قاليرى الألوان النيئة .. عن لوحاتك التى ترسمها بلا خطوط .. وضوئها بلا فوتونات .. الهذا الحد لا تريد الوقوع فى فخ الاتجاهات ..!! قابع فى منتصف القاليرى .. وانت الذى تعودت ان توجد لنفسك حيزا فيما وراء الاحداثيات .. حيزا خياليا يتماهى مع فراغك الداخلى .. ويسع تهالكه .. دعنى اراقبك .. تسع لوحات تتناثر بغير انتظام على جدار فارع الخواء كقطع ساقطة من سموات اله بعيد .. بمعدلات سقوط مختلفة .. واحدة القتها اللعنة فى تماس مع الأرض ... ينحنى الزائرون كثيرا قبالتها ... وثانية ترتفع قليلا..واخرى على مشارف السقف .. تبدو كآخر الملائكة المطرودين من رحمته .. هناك على مشارف السقف البعيد... من اوحى لك بهذه الفكرة ..!!!! تتخير اعلى الاسقف كعادتك .. واكثر الجدران اتساعا.. وأكثر الزوايا انفراجا... لتنداح فراغاتك بطريقة جيدة ولتدع لوحاتك تتكىء...كمظلات انتظار وحيدة فى طريق قفر وشاسعة أو كجحور الفراغ لا زلت تنتج نفسك ناقص الأبعاد .. وبألوان مذهولة تمزجها بلا تصور مسبق .. لتتفاجأ بها .. كالفرشاة وكقطع القماش الطافحة بالالوان وكاللون الطافح نفسه أذكر عبارتك بخط دقيق .. جوار مدخل المرسم هناك : (الدهشة غريزة الغباء) كنت تثق كثيرا فى غباء الذين يغشونك ليعلقون بخيوط الفراغ التى تنسجها... كفرائس عنكبوت متواضع متى ستفرغ من هذا العبث ؟؟؟ أعلق أستفهامى لوحة عاشرة ,, جوار ذلك الباب ... تسمى لوحاتك بتواطؤ معلن ... إمعانا فى الهروب كنت مخطئا .. حين ظننت نفسك بغيرما حاجة ... للاتجاهات ( للهروب .. لا بد من اتجاه واحد .. فقط .. اتجاه الشيء الذى نهرب منه .. حتى نتجنبه ) .
- لا زلت اشرب القهوة واقرا عليها سورة النور سرا حتى تنقشع عتمتها .. - انت طبعا تحبها معتمة !! وبها رغوة .. تشبه ابتسامتك حين ينتابك ذاك الضلال العظيم وحين تطلق الادخنة .. عيناك .. و ريشتك الشعثاء ( أقول هذا الآن .. لانى اعلم انك لا تنوى تقديم القهوة فى افتتاح قاليرى الفراغ ) .
لا زلت أتسكع هنا هذه اللطخة تتكرر يا عزيزى بين كل الرقع اللونية ذكرتنى بلطخة ( غسان ) البرتقالية .. تلك التى يضعها كالنتوءات اللونية أسفل كل مخاض ... مؤطر .. ومحلى بواجهة زجاجية لكنك تجعل لطختك عن عمدٍ .. مجوفة .. بحدود سميكة ودواخل فارغة مهلا .. لم اقل بعد انها تشبهك لم توجد بعد لوحة تشبهك لكنها كلها تقرا من أعلى لأسفل ومن اسفل لاعلى ومن اليمين ومن اليسار لوحاتك تشبهنى ..وإن لم تقصد .. - طبعا فى احتجاجها على الوجود - لكنى أفضح خيانة ألوانها .. لانها تحتج بدرجة اقل .
جئت هذا القاليرى اللونى .. بكامل السواد تعمدت ان أمنح نفسي صك غفران اخير اردت أن افعل هذا نكاية فى ألوانك كلها - والأسود .. هو اللا لون -أحدهم مزج التبلدى بالعرديب ... لا تدعى انها لم تكن فكرتك .. هذا مشروب كسموات الخرطوم فى ازمنة التحاريق حين تعتمل فضاءاتها بالأتربة أو كماء النيل فى اغسطس .. نخب قاليرى الفراغ .
قلت ان بلادنا انفلقت نواتها عن هكذا ألوان ... أشرت ألى كوب العصير أشرت الى الجدران الغائمة .. والألون الباهتة أشرت ألى سحنات الحضور... كنت اتبع أصبعك اتبع اتجاهاته المتراتبة .. وايماءاتك .. قلت انك خلقت من الوان باهتة - و اشرت ألى وانا متكدسة فى ركن ما - أومأت اليك أنا أيضا خلقت من ألوان باهتة .. لذلك لم يكن جاذبا لي أن تلطخ هذا المكان .. بألوانك التى تخرج بنصف روح .. ولذلك كانت الألوان الصريحة عندي .. كأفعال التحرر كصرخة المناضلين في عتمة الصمت أنت لم تجرب هذا كنت تتماهى مع فراغاتك كنت.... كنت ولا زلت تلقى تلك الكلمة الطويلة وأحسست أنا أن زوايا المكان أكثر انفراجا وان السقف يتباعد والجاذبية الأرضية تشتد .. لتزيد من معدل تساقط اللوحات وحينما أنهيت كلمتك كنت أنا خارج القاليرى أتطلع إلى السماء .. وأكاد المسها . ......................................
أنا الآن .. فى أضيق دوائر الفراغ لذلك اكتب .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعلان مدفوع الاجر! (Re: willeim andrea)
|
لاول مره اشوف البوست ده يا عزوز بديت ارد و غيرت رائي شلت التلفون و اتصلت بيكـ مافي زول عبرني الجرس يضرب و مافي رد ,, يبدو انو الوكت تأخر عندكـ كنت عاوز اقول ليكـ كل سنة وانت و ماما طيبين واسألكـ بقيتي احسن اسه ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعلان مدفوع الاجر! (Re: عزاز شامي)
|
الأحبة، الأصدقاء، الأعزاء، العزيزات وكل من مرة من هنا و ساءه كسلي و تنطعي عن الرد .. اعذروني، للقلم رافع، و للقلب آمر .. و أنا مبتلية – أو في نعمة - بفؤاد متقلب بين الشؤون و القِبل، تملكه أحداها شغفا ليلهى عن أُخر، و إن عاد، عاد مكتمل الانتباه يبدأ ما ترك حيث انتهى ...
و العودة كالانشغال، بيده وحده، مقلوب القلوب و الأفئدة، وليس لي من أمر في تقلبي إلا نعمة الثمالة و استغراق أحلى من أن تفرط حباته، هذا ما قد كان من أمر فؤادي انشغل و عاد ففرغ و عاد فشغل و أُترع و ليغادرني لذو حظ مني و مستوجبٍ لمحبة غير مشروطة، فأعفو لي انشغالي ... و دعواي اللهم هذا قسمى فيما أملك فلا تحاسبني فيما لا أملك ...
جد الكثير منذ آخر محاولة لي للفكاك، و طاردت أسراب طيور مهاجرة، و تعلقت بأغصان الأمل، و طببت غرسا ميت، و شيعت حسن الظن في أحبة، ورزقني باكر جديدو ومشيت، و عجلت، اتباطيت ... و جريت وجيت واقعة، وقمت تاني و مرة الصبر يتحمدني، مرة يلبسني الخوف و آه منه .. الخوف، )بنزين( ردود افعالنا الطايشة و العاقلة ... وغلبني الفكاك ... و قنعت بالصندوق غنيمة، و دقيت نغم الصبر على الحيطان تارة اسمع (انحنا زاتنا النار حارقانا و شاويانا( و مرة نهرة (اقنعي و اقعدي في الواطة( مرة يواسيني هاتف (باكر ... باكر ... تمي غناك) ... و أنا غناي بتمو ... و ياهو انا لسه بتم الغنى و في أطراف الدايرة بارقص ... وأوسع الدايرة ... توسع الدايرة ... أمرق أطير ... و فكاكي آجل، بس بيكون، لأني ما بقبل بأنصاف الحلول و راجية الفصل الأخير .. .... بس حاجة واحدة فضلت لي ما باقنع منها طالباها يا الله يالله .. يالله .. بركة الانبياء و ذو النون و شيخي و طبيبي و قبة كل من عبدك صادق و حمد نعمك شاكر، و استغفرك راغب، طلبتك: (......................)
ما كثيرة عليك ... ما كثيرة عليك ...
_______ أعفو لي تاني يا أحبة،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعلان مدفوع الاجر! (Re: Sabri Elshareef)
|
عزاز الاديبه الانيقه ,, جننتى الكلمات جن ,, وحيرتى التعابير و ( الرهط من القراء ) بحق أنا معجب بإسلوبك المتفرد ولغتك السهله العصيه . ومع إننى حريص على قراءة كل ماتكتبين إلا أننى لم أرى هذا البوست إلا الآن بالرغم من قدمه . مابين النقاط لايخرج من ثلاثه ( الصحه وطولة العمر والعرس ) إنشاء الله بعد الدعاء ده تلقيهم التلاته . تحياتى وتقديرى وواصلى فأنا هنا من القراء فقط , وقليلون من أجد فيهم ضالتى وأنت بالتأكيد فى مقدمتهم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعلان مدفوع الاجر! (Re: عزاز شامي)
|
الاخت عزاز سلام أذكر إنى بديت أقرا البوست دا زماااااان... والدنيا حرررر... ورطوبة.. ونص ناس الغيتو حايميين برة... و الشفع النص عرايا، متلميين حول ترك آيسكريم قدت أضانى بى صفافيرا . دا كان أحساسى بى كتمة الصناديق... وقبل ما أتم أول ثلاثة مشاركات .. أنا طشيت... ولا البوست طش ما عارف... هسة بديت أقراهو من جديد... والدنيا عقاب شتاء وقبايل ربيع، وناس الغيتو لسة بى هدومهم.. والصناديق كتمتها فى.. لاكين مختلفة.... وأنا دى ما حاسى أنى دايرها.. داير كتمتى ألأولى... على ألأقل لحدى ما أتم المشاركات القديمة... فى طريقة؟؟ أمكن ياربى يكون أتشابهت على البوستات؟؟
نفترض إنو البوست الأول أتمسح وقالوا ليك أكتبى واحد جديد من الذاكرة اليوم ، هل حايكون مختلف، بالنسبة ليك.؟؟؟ و بالتالى للضهب الزيينا الصناديقهم جدرانها دبل بسبب المكان المكانهم وما مكانهم..؟؟؟.
وطالما أنت دافعة حق ألأعلان، خلاص أجرى زول يرفع البوست لحدى ما نتمو وقبال يحول عليهو وعلينا الحول.. غير كدا.. صناديقنا ،على العليها، بتتلخبط مع صناديقنا..
وليه المشاركة الأخيرة دى لونها أخضر يا ربى..؟؟؟.. المهم ربنا يديكى الفى مرادك.. وعافين ليك.. تسلمى سيف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعلان مدفوع الاجر! (Re: عزاز شامي)
|
"...واحسرتا عليك يا محبوبي، خير الزاد أنا، وإنني مفارقتك من هنا، لا شبع لك من بعدي ولا ري، ولا شفيع ولا نجي، فاضرب حيث شئت وتزود أن استطعت وأطلب النجاة.. إلى أن تلقاني فأعطيك المن والسلوى". "ثم أبعدت، وسمعت صوتها كأنه ينزل من السماء، ويحيط بي من النواحي كافة، تطويه رياح وتنشره رياح: يا مريود. أنت لا شيء، أنت لا أحد يا مريود، إنك اخترت جدك وجدك اختارك وجدك وجدك اختارك لأنكما أرجح من موازين أهل الدنيا. وأبوك أرجح منك ومن جدك في ميزان العدل. لقد أحب بلا ملل، وأعطى بلا أمل، وحسا كما يحسو الطائر، وأقام على سفر، وفارق على عجل، حلم أحلام الضعفاء، وتزود من زاد الفقراء، وراودته نفسه على المجد فزجرها، ولما نادته الحياة.. قلت نعم، قلت نعم، قلت نعم. ولكن طريق العودة كان أشق لأنني كنت قد مشيت".
**مريود، الطيب صالح ___________
يا أيتها الكلمات بعاليه،
أنعي إليك باعث الروح فيك لتسري بيننا مثلا للمحبة المرجوة صعبة المنال، المتمنعة ...
غادرك أبوك بالأمس و بت يتيمة كأغلب حالنا يوماوإن تأجل،
وبت في كنف وفاء القراء الذاكرين و اللاحقين من الدارسين ... و سنصل رحمك ما حيينا ...
يا كلمات .. نعزيك، نواسيك، و نبكيه بدمع سخين ..
له الرحمة و الراحة، و ضمة قبر حنون،
و لك صادق العزاء و وعد بالزيارة ،
و لنا الصبر ... و الصبر إن عز الصبر الجميل...
| |
|
|
|
|
|
|
|