|
السيدان أبو هاشم وأبو خالد والبقية... حتى لا يفوتكم شرف الموقف الوطني!؟
|
ســــــــــــــــادتي الأعزاء
لا زال لديكم بعض وقت ولكنه للأسف ضيق لمراجعة قراراتكم غير الموفقة بالانخراط في جريمة تزويرارادة شعبكم المضام مع سبق الاصرار والترصد بواسطة ذات الوجوه المجرمة الفاسدة والتي سامته وسامتكم خسفا وقتلا ونهبا وفسادا لاكثر من عشرين عاما وهي لم تشبع نهمهم وجشعهم في قتلنا وظلمنا بل يريدون منا ايضا بلا استحياء ان نمنحهم هذه المرة شرعية زائفة بالمجان للاستمرار في قتلنا وقهرنا ويصرون عليها بلا استحياء امعانا في اذلالناواهانتناان تكون مزورة بعلمناو بضرورة المشاركة الصورية من جانبنا من غير حصاداي شيء لانفسنامن كعكةالشرعية المزورة بل دورنا فيها حسبما يريدون ان نكون مجرد( ديكور) لنمنحهم بوجودنا الصوري مجرد شرعية زائفة حتى تعطيهم قبولا امام عالم براغماتي لا يعتد الا بالنتائج ولا تهمه التفاصيل بل تهمه مصالحه ومن يحققها.. وهم يريدون ايضا بهذه الجريمة ان يرسلوا رسالة مضللة للراي العام المحلي والدولي بانهم اقاموا انتخابات شرعية واستحقوا فوزهم فيهامن خلال منافسة شرعية في مواجهة كبار اقطاب السياسة السودانية الذين قبلوها ولم يعترضوا عليها وهو دليل على حيدتها ونزاهتها وبالتالي شرعيتها ولذلك على العالم ان يسلم بهذه النتيجة الشرعية بل ينبغى ان يعترف بهم كنظام شرعي تجب شرعيته اثامهم وجرائمهم السابقة وعلى راسها اثم رئيسهم السفاح المطارد من قبل العدالة الدولية والذي هواليوم احرص الجميع في الوطن على هذه الانتخابات المهزلة لتاتي به عبر شرعية مزورة حتى تنجيه حسب اعتقاده من مطاردة العدالة الدولية ولذلك يصرون علي الانتخابات بهذه الصورة المعيبة المزورة كي يضمنوا بها امنهم وسلامتهم الشخصية لحماية ارواحهم وممتلكاتهم التي شادوها بالنهب من هذا الشعب المحروم. اعزائي السيد محمد عثمان الميرغني والسيد العميد عبد العزيز خالد والسادة بقية الاخوة والاخوات الذين قرروا المواصلة في هذه المهزلة عليكم مراجعة هذا القرار غير الصائب والمجافي للحكمة ومصلحة شعبكم المضام وهو الشعب الذي لا زال ينتظر من يثار له من جلاديه وهم ذات الذين قرروا ان يستخدمونكم عبر هذه المهزلة طوق نجاة ينجيهم من الحساب وغضبة الشعب المظلوم..فعليكم مراجعة هذا الخيار القاتل بل المخزي والذي بالتاكيد سيحرمكم من شرف الموقف الوطني الذي سبقكم فيه الكثيرون من حسبوها بمعايير اخلاقية وانسانية ووطنية وقد وضعوا فيها مصلحة الوطن والشعب فوق مصلحة الحزب والذات وقرروا رفض الجريمة بل قرروا المواصلة والثبات على ذات المواقف الوطنية الوفية لدماء الشهداء والابطال لانه واجبهم الوطني والاخلاقي ان ينحازوا للحق وللحقيقة في مواجهة ظالم لا بد من مساءلته ومحاسبته والقصاص منه لاجل اولئك الملايين من مظاليم بلادي حتى ناخذ لهم بثارهم ونرد اليهم حقوقهم كاملة غير منقوصة وهو الطريق الصحيح الذي اتمناه لكم قبل فوات الاوان اي قبل ان يفوتكم شرف الوقوف مع شعبكم والذي يحتاجكم اليوم اكثر من الامس فلا تخـــــــــذلوه!
هشام هبانى
|
|
|
|
|
|