|
|
 هل الدبلوماسيون السودانيون كذبة و منافقون!؟
|
دوما مهمون جدا بحكم طبيعة انتمائهم الي هذه المهنة الانيقة والحساسة وهي التي ترتبط في جوهرها بقضايا سياديةتخص الوطن في الزود عنها خارجه وانها مراة مشرفة للوطن وهي تعكس كل جميل فيه في كل المحافل الدولية وذلك لتوثيق عرى الصداقة والاخاء والتعاون بين شعبنا وبقية شعوب الدنيا وهي تتطلب من الدبلوماسي ان يكون خير ممثل لبلاده في تلكم المحافل بحس وطن عال مجسدا الوطن بكل معانيه في شخصه
وهو مواطن تم اختياره لهذه الوظيفة الحساسة بمواصفات دقيقة وعبر اختبارات عادلة منصفة لجميع المتنافسين على هذه الوظيفة المشرفة.
والدبلوماسي قبل ان يكون دبلوماسيا هو مواطن سوداني بنت او ابن هذا الوطن مشبع بتفاصيل الوطن واشيائه الجميلة من ثقافاتنا وافكارنا منفعل ومتفاعل معها له ضمير وطني ينبغي ان يكون حساسا جدا
عندما يتم اختياره لهذه المهنة وهو بحكم تاهيله وثقافته الرفيعة ينبغى ان يكون ميزان العدل في ضميره حساسا جدا ومرجحا لكفة الحق والحقيقة منحازا اليهما بوعي وهو ديدن كل مثقف حقيقي ولذلك لا يجامل على حساب الحق والحقيقة ولا يكذب ولا ينافق طالما هو شخص تم اختياره بناء على مواصفات وقياسات علمية واخلاقية عالية ولذلك كل سلوكه وتصرفاته محكومة بهذه الخلفية الاخلاقية والعلمية اي انه انسان
( منقح) عالي الجودة....
والعمل الدبلوماسي هو ارقى وظائف السلك الوظيفي وافضلهاامتيازات بالمقارنة مع الوظائف الرسمية الاخرى في الدولة وذلك لاهميته التي تتطلب تقديم هذا الشخص العامل في حقله مزودا ومعدا بكل المعينات التي تمكنه من اداء وظيفته على افضل وجه حتى يمثل وجه الدولة في اكثر الصور اشراقا في كل المحافل التي يمثلنا فيها...
ولطالما هذا الدبلوماسي تم اختياره بعناية فائقة على هذه الخلفية الاخلاقية والمعرفية لهذه الوظيفة الوطنية الحساسة وهو بالضرورة يتحلى بكل تلكم الروح الوطنية في تحمل مسئولية ابراز وجه دولتنا وشعبنا بالشكل المشرف في كل المحافل.... وهنا يبرز سؤال هام وهو عنوان هذا الخيط حيث لا زال يؤرقني وسبق ان تناولت هذا الامر في خيوط متفرقة ولكني احببت اليوم ان افرد له خيطا خاصا به
وانا حزين على حال الدبلوماسية السودانية والتي ارى ان فترات حكم الشمولية قد احدثت فيها ثقوبا وتصدعات كثيرة اضرت بهيبة العمل الدبلوماسي وحطت من سمعة اهله لصالح قوى الشمولية الحاكمة والتي بالتاكيد تحشر عمدا مناسيبها ومؤيديها في هذا الصرح الوظيفي السيادي الراقي من غير المرور بكل مراحل الاختبار والاختيار التي يمر بها الدبلوماسيون العاديون وبذلك تلوث الشمولية هذا الصرح بالموالين لها والذين يصبحون هم المحرك الحقيقي لهذا الصرح بحكم تنفذهم وسطوتهم المكتسبة بالانتماء للعصبة الحاكمة وهو ما تعاني منه اليوم الخارجية السودانية بارتال من كلاب السلطة دلفوا اليها بالتعيينات الارتجالية الفوقية واصبحوا بقدرة قادر من غير مؤهلات سفراء وقناصل وسكرتيرين اكثر قوة ونفوذا من سفراء في الخارجية السودانية باعمارهم يحركونهم كما البيادق للدفاع عن الحكم الشمولي الذي ليسوا منتمين اليه لنفي كل المظالم الواقعة بسببه في الوطن وبلا استحياء يؤدون ذلك بكل انتفاخ وافتخارامام وسائل الاعلام الاجنبية عبر المؤتمرات الصحافية من خلال تصريحات كاذبة لن تنفي حقيقة الواقع داخل الوطن ولكنها تنفى صدقية واخلاقية المصرحين بها وتشكك في اخلاقياتهم ومؤهلاتهم وهو وضع مهين لادمية هذا الشخص بل يطعن في مصداقية واخلاقية كل دبلوماسي سوداني يقبل العمل في ظل هذه الوضعية المعيبة والمهينة لكرامته وهو بالمجان في سبيل الحفاظ على وظيفته الانيقة والمشبعة بالامتيازات يصير بوقا مدافعا بالكذب والنفاق عن عصبة من البلطجية غير منتم اليها ومؤتمرا باوامر موظفين فيهاادنى منه في سلم الوظيفة وهم متنفذون في سن ابنائه تم فرضهم فرضا على العمل الدبلوماسي يوجهون هؤلاء الدبلوماسيين الكبار يسارا يمينا حسب الطلب وهم يعلمون انها اوامر صادرة اليهم عن بلطجية وليسوا دبلوماسيين لا يمثلون الوطن ابدا لانهم اتوا عبر الانقلاب على الشرعيةالديموقراطية..
وللاسف ما عدت اليوم احترم كثيرا من الدبلوماسيين العتيقين والذين لازالوا يخدمون في السلك الدبلوماسي وهم غير محسوبين على اية فئة سياسية في البلد حيث اراهم اليوم في ظل الشمولية الحاكمة وهم بلا استحياء يتنافسون في مدح الحكام المجرمين والمفسدين ويهرعون الى استقبالهم اينما حل الحاكم المجرم وحاشيته بديارهم بل يتصدون امام وسائل الاعلام العالمية لنفي اية اتهامات للحكومة المجرمة والتي لا تختلف عنزتان في السودان على فسادها وجرائمها.. والانكى انهم قبل هذا لوضع الشمولي قد هللوا للديموقراطية الموؤودة وتغنوا بمعانيها وانجازاتهاوقبلها ايضا قد تغنوا لمايو المدحورة وهرولوا في استقبال ( اب عاجها) وغدا سيغنون للديموقراطية القادمة حتى لو جاءت بهتلر او موسليني!!
عزيزي القاريء
هل ترى مثلى وبذات العين الفاحصةان هذا الوضع المعيب في الصرح الدبلوماسي السوداني يمثل قمة النفاق والسقوط الاخلاقى لكثير من الدبلوماسين السودانيين مشككا في صدقيتهم واخلاقهم وانهم ابدا لا يصلحون في سياقات ديموقراطية قادمة بعدما سقطوا في اختبار الاخلاق والصدقية بالثابتة وهم ينحازون لنظام الظلم والفساد والاجرام ضد مصلحة شعبهم وانهم ابدا لم يعكسوا الصورة الحقيقيةلما يجرى في وطنهم بل عكسوا ما يؤكد مصلحة الشمولية التي تملي عليهم هذا الامر واستثنى من هذا الصرح قلة قليلة منهم هي الاستثناء الوحيد وهم ثلة من الدبلوماسيين الشرفاء الوطنيين الذين طردوا منه طردا او غادروه عندما علموا انهم سيكونون مجرد ابواق لا للدفاع عن الوطن بل للدعاية والدفاع عن بلطجية الحكم الشمولي المجرمة فالمجد لاولئك الدبلوماسيين الشرفاء والسحق والفناء للكذبة والمنافقين !؟
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل الدبلوماسيون السودانيون كذبة و منافقون!؟ (Re: هشام هباني)
|
الاخ هباني تحياتي
في السابق كان خريج العلوم السياسية والمبرز يخضع لامتحان في الخارجية ومن ضمنها اللياقة العامة والهندام والإتيكيت وعلوم شتى اليوم صار خريج الاجهزة الامنية دبلوماسي والقاتل دبلوماسي واللا دبلوماسي دبلوماسي عموما شاهدت قناصلة دبلوماسيين حقا الكلام يخرج منهم كما الشهد ويجيبون على اسئلتك وفق دبلوماسية حتى كنا نضرب المثل لمن يلقى على اسماعنا كلام معسول ولا نتاج له نقول عليه بطل دبلوماسية واجب مباشرة لكنا الان في زمن الدبلوماسية الامنية في ظل الانقاذ نعك والله شاهدت قنصلنا يكذب وهو يشهد على المصحف شاهدت اركان حربه من طلاب الامن واحد القناصل المايعيين يهرب من امام اسئلتي بل يغادر حفل كامل وابرزنا في هذا المنبر انحياز قنصل ونوابه لمجموعة ضد آخرين فكيف تريدنا ان نقول لك لا يكذبون لا والله فليرحم الله الدبلوماسية السودانية ولتربط بذاكرتك في عهود بدأها المحجوب وختمها جمال محمد احمد بعد فالدبلوماسية تولت الى خراب بلا رجعة .
حتى الوزارة صارت بلا نكهة او طعم او لون او رائحة وزيرها حركة شعبية وتنفيذيها مساعد الرئيس .
...................................................................حجر.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل الدبلوماسيون السودانيون كذبة و منافقون!؟ (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)
|
Quote: والله شاهدت قنصلنا يكذب وهو يشهد على المصحف شاهدت اركان حربه من طلاب الامن واحد القناصل المايعيين يهرب من امام اسئلتي بل يغادر حفل كامل وابرزنا في هذا المنبر انحياز قنصل ونوابه لمجموعة ضد آخرين فكيف تريدنا ان نقول لك لا يكذبون لا والله فليرحم الله الدبلوماسية السودانية ولتربط بذاكرتك في عهود بدأها المحجوب وختمها جمال محمد احمد بعد فالدبلوماسية تولت الى خراب بلا رجعة .
|
العزيز الرفاعي
نعم فالشمولية هي سرطان يدمر كل شيء في الوطن
ابتداء بالبنيان وانتهاء بالاخلاق بل حتى الاحلام تصادرها
الشمولية ولذلك ارى انه مستقبلا اي موظف حكومي مدني او نظامي ينبغي ان يؤدي
قسماغليظا امام ادارته الجديدة كشرط لقبوله للوظيفةوهو ان يقسم بالدفاع عن النظام الديموقراطي
السائد في حال تعرضه لاي تهديد ومكافحة كل اوجه الشمولية في حياتنا
وهو حد ادنى لاعطاء الديموقراطية قدرها وقداستها في حياتنا
ولكنه لن يظل حلا بل محاولة لاضفاء هيبة وقداسة واحترام للديموقراطية كقيمة ونظام
في حياتنا حتى نحافظ على استقرار البلاد.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل الدبلوماسيون السودانيون كذبة و منافقون!؟ (Re: هشام هباني)
|
شكرا ياحضرة الناطر وانت تبعث فى القلب الاشجان والاحزان على حال الخارجية التى دخلناها بامتحانات صاعقة وتصفيات قاسية وتدربنا حتى على استعمال السلاح وحمله وكنانضع السودان على حدقات العيون ونحن على الرضا العامح تى كان داهمنا الريح فى ذلك الصباح - فى صباح الربوع بالتحديد فابيد الخميل الساجى فى غمضة عين -
شكرا لك على اللفتة الحانية على الوزارة التى كانت ذات يوم وزارة الالق والاناة والادهاش ولا عزاء للحزانى
دكتور على حمد ابراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل الدبلوماسيون السودانيون كذبة و منافقون!؟ (Re: هشام هباني)
|
شكرا ياحضرة الناطر وانت تبعث فى القلب الاشجان والاحزان على حال الخارجية التى دخلناها بامتحانات صاعقة وتصفيات قاسية وتدربنا حتى على استعمال السلاح وحمله وكنانضع السودان على حدقات العيون ونحن على الرضا العام حتى داهمنا الريح الاصفر فى ذلك الصباح - فى صباح الربوع بالتحديد فابيد الخميل الساجى بين غمضة عين - وانتباهتها
شكرا لك على اللفتة الحانية على الوزارة التى كانت ذات يوم وزارة الالق والاناة والادهاش.تذكر الخارجية فيذكر فخر الدين محمد ومحمد عثمان يسين ويوسف التنى ورحمة الله عبد الله وجمال محمد احمد وعمر عديل ورعيل كبير من الاماجد لله درهم حزنى عليها وزارة الادباء والشعراء والكتاب ولا عزاء للحزانى
دكتور على حمد ابراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل الدبلوماسيون السودانيون كذبة و منافقون!؟ (Re: Ali Hamad)
|
الشاعر والروائي الدبلوماسي الشريف الدكتور على حمد
تحياتي
لقد غادرت الدبلوماسية السودانية مقامها الوطني السامي والشريف منذ ان وطاتها الشمولية وتلاعبت بها
ولوثتها واهلها من كنا نكن لهم الود والاحترام والذين صار الكثيرون منهم لاجل لقمة العيش الذليلة ابواقا للشمولية الحاكمة يبررون جرائمها ومفاسدها بلا استحياء في المحافل الدولية وهم يستميتون في الدفاع عن سفاح اوطن ومقوض اركانه وكانما بدفاعهم عنه وعن الظلم والفساد يدافعون عن الوطن وهو بئس المقام ان يصير الدبلوماسي ( ملطشة) في ايدى القتلة والمجرمين والفاسدين من اجل الاحتفاظ بالمنصب ولقمةالعيش.. ولكن امثالكم من الدبلوماسيين الشرفاء يا من انحزتم لشعبكم ووطنكم بضمائركم الوطنية النظيفة وركلتم المصالح الذاتية خلفكم اعطيتمونا املا في الحياة بعزة وكرامة فالحياة بلا عزة وكرامةاكرم منها الموت ... والمجد لكل الدبلوماسين الشرفاء الذين غادروا هذا الصرح والذي صار مستنقعا منذ ان احتكره الشموليون وبيادقهم واقنانهم ولوثوه بفسادهم وصيروا من الدبلوماسي قوادا يروج لفسادهم وظلمهم ويدافع عنهم بلا كرامة ولا موقف وطني ينحاز فيه لضميره ولشعبه وللعلم الذي تزيا بشهاداته ورتبه.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل الدبلوماسيون السودانيون كذبة و منافقون!؟ (Re: هشام هباني)
|
فليس من الاخلاق ان يبرر الدبلوماسي المتورط في هذا لمازق هذا السقوط البائن بانه يمثل فقط الوطن ولا يمثل نظاما سياسيا بعينه لانه منطق يفتقر للحجة المقنعة وهو منطق الانتهازي القابض على تلافيف مصالحه لانه مجبر ان يدافع عن اجندة الفئة الشموليةالحاكمة بكل سوءاتها وهو لا يستطيع ان ينتقد جرائمها ومفاسدها بل مجرد عبد المامور بسياساتها واجندتها والدفاع عنهاوالدعاية لها ونفي كل اتهامات لها من قبل المجتمع الخارجي الذي يعمل فيه....فكيف بالله موقف هذا الدبلوماسي عندما يدافع عن راس الدولة السفاح عمر البشير مبررا باعتباره يمثل الوطن ورمز سيادته بينما صاحبنا الدبلوماسي بوعيه وثقافته وفي قرارة نفسه مقتنع تماما بان المجرم البشير مستحيل ان يمثل سيادة هذا الوطن حيث يمثل السيادة الوطنية فقط من تاتي به شرعية دستورية عبر قاعدة شعبيةعريضة هي التي اختارته لهذا المنصب السيادي الفخيم.. ولكنها المصالح ( بنت الكلب) هي التي تحرك هذا النمط من الانتهازيين الانيقين وتجعل منهم كائنات تبريرية تستخدم كل وعيها وثقافتها بانتهازية عالية الجودة للي عنق الحقيقة حتى توهمنا بان موقفها صحيح وسليم ولكنه في منظور كل وطني يحمل ضميرا وطنيا حقانيا
انسان ساقط بلا اخلاق ولا ضمير ولا يصلح ان يؤتمن على مثل هذه الوظيفة السيادية الحساسة في ظل اي وضع سياسي ديموقراطي لانه كائن بلا اخلاق وقد رسب في ذلكم الدرس الاخلاقي بالتجربة وهو الذي يمكن في سبيل مصلحته ان يبيع اسرار الوطن لاي جهة ما لها مصلحة في ذلك مثلما باع نفسه بلا استحياء لثلة من البلطجية والمجرمين واللصوص مقابل الحفاظ على مصلحته المتمثلة في وظيفته الانيقة كاملة الدسم!
| |
|
|
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
| |
هشام هباني
اساسي
الرفاعي عبدالعاطي حجر
عمر عبد الله فضل المولى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست