البلاد بعد يومين ستدخل في عام حاسم وفاصل في تاريخ السودان حسب نصوص اتفاقية نيفاشا التي تسير بالياتها بلادنا التعيسة والانتخابات الرئاسية والبرلمانية المزعومة هي اهم حدث متوقع حلوله ويفترض ان يكون بعد حوالي مائة يوم ونيف من الان وهو امر حاسم ومصيري لتشكيل مستقبل المشهد السياسي السوداني ولذلك يحسب له جميع الفرقاء السياسيين الف حساب واهم الفرقاء العصبة المجرمة الحاكمة التي ادمنت حب السلطة والتسلط و( اندبغ) قلبها وقالبها بالحرام عيشا هنيئا لهم ولابنائهم ولاحفادهم وهم يستمتعون بما غنموه بالباطل منا عبر عشرين عامامن الاستباحات المطلقة للوطن وهو امر صار جار في دمائهم واحاسيسهم وانفعالاتهم واحلامهم فالتفريط فيه يعنى الحكم على انفسهم بالموت لانه امر اورثهم الاعداء داخل وخارج البلاد ولذلك استعصامهم بالسلطةباي ثمن امر يقيني لا يقبل الجدل والنقاش لانها جاءت على جثث عشرات بل مئات الالاف من شعبنا البريء اقصوهم من الحياة فقط كي يبقى هؤلاء المجرمون الفاسدون في هذا العرش باي ثمن حتى لو يبيعوا الشعب والوطن والدين وهذا ما فعلوه ولذلك لن يفرطوا في كل هذا المجد والنعيم الذي ظفروا به بكل هذه الروح الشريرة في اقصى سقوفاتها شرا وفسادا واجراما ولن يسمحوا باي شكل من الاشكال لخصومهم الذين انتزعوا منهم بالباطل هذا السلطان لانهم باستعلائيتهم لن يسمحوا لهم والا لما اغتصبوا منهم منذ البداية السلطان فهو اليوم حياتهم ومماتهم ولذلك سيستميتون بكل الطرق والوسائل للاحتفاظ بهذا السلطان وقد شرعوا بالفعل في تعضيده زتثبيته من خلال شراء الناس والاحزاب والهيئات والقبائل والطوائف باموالنا المنهوبة فمنهم من نعرفهم ومنهم من لا زالوا تحت السطح وقد قبضوا ثمن الولاء للاشرار وهم لا زالوا في الخفاء استحياء ولكن مع ساعة الاستحقاق يجب ان يخرجوا ليؤكدوا ولاءهم لاسيادهم من اشتروهم لان الاشرار الان سيطلبون منهم هذا الاستحقاق وسيدفعونهم دفعا ابتزازيا مخيفا كي يقدموا فروض الطاعة والولاء لمن اشتروهم ويبانوا عراة امام الشعب في هذه الظرفية التاريخية الحاسمة بالنسبة اليهم حتى يحرجوا هؤلاء امام اهلهم واحزابهم بهذا الابتزاز وهو بالتاكيد امر سيجبرهم على اداء فروض الطاعة والولاء لمن اشتروهم وبالتالي سيطمئن الاشرار بان ما دفعوه من اثمان هاهو المقابل له قد جاء في شكل هذا الولاء والطاعة العمياء من قبل افراد كنا الى وقت قريب نكن لهم الود والاحترام ومن يرفض الاذعان فعليه ان يتوقع مع جنون هؤلاء الانذال كل شيء وبالطبع ليس القتل والتصفياتامرا محرما في شريعة هؤلاء الاوغاد وهي اهم سمة عرفهم بهاالعالم وقبلهم شعب السودان. ولذلك واهم ثم واهم من لا زال يراهن على انصلاح الامور بالحسنى مع هؤلاء الانذال وواهم من لا زال يعتقد في جدوى الانتخابات القادمة في تغيير هذا الواقع البشع الى الامام كواقع منصف لشعبنا راد الاعتبار لتضحياته والامه واحزانه وهي امر غير متكافئة فيها فرص النزال والسجال بين الفرقاء في وجود هذه الفئة الشريرة القابضة على كل شيء في الوطن والتي لا ولن تحتمل مجرد مسيرة سلميةاحتجاجية يقوم بها خصوم افتقدوا اليوم للاسف بوصلة الوطنية والتعبير عن ضمير الشعب وهم حتى هذه اللحظة لا يملكون قراءة المستقبل ولو بعد ساعة من الان!
انا لله وانا اليه راجعون
12-29-2009, 10:27 AM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
ولذلك لا بد من مواجهة هؤلاء المجرمين المعتزين بصلفهم وجبروتهم بسلاح الثورة الشعبية الشاملة في كل انحاء الوطن فلا بديل غيرها لانها وحدها السلاح الذي يخيفهم و سيقهرهم ولنا من خلاله دروس تاريخيةمستفادة وناجحة في مواجهة الطغاة.. والا اذا استمرينا بهذه الروح المستهترة المتخاذلة سنملكهم بالسهل والاستهتار شرعية دستورية قادمة سهلة لا يستحقونها قد توطد بقاءهم وبغاءهم في السلطة سنين عددا لاننا لم نحزم بالجد امرنا حتى هذه اللحظات لمواجهة القادم من تحديات حيث ظلت مجموعة ( جوبا) تراوح في مكانها لم تخرج حتى هذه اللحظة بقرار عملى حاسم وحازم لمواجهة الايام القادمات وهي لم تحدد خطة واضحة لمواجهة الخصم بل بدا بعض افرادها الان يتجهون بكل استهتار لمعاودة التفاوض والتساوم مرة اخرى مع عدو الشعب والانسانية بروح مشبعة بالتخاذل والخوف وقد ابتدا العد التنازلي لموعد عقد الانتخابات الكارثة القادمة وقد اعد لها الخصم كل العدة وبكامل نذالته وشروره ولدينا كل المستمسكات المادية التي تفضح روح هذا الخصم اللدود الذي زور ويسعى لتزوير ارادة شعبنا من خلاله تلاعبه الاولى من واقع جولات معركة التسجيل فما بالكم في معركة التصويت الكبرى والتي مباح فيها الضرب ما تحت وتحت الحزام حيث كل الخيارات امامهم مفتوحة للحفاظ على امبراطورية الشر التي يستعصمون بها بخوف عظيم كاستعصام الغريق بالقشة علها تعصمه من الغرق وهو امر لن يفرطوا فيه وعليه يكون خيار مقاطعة مهزلةالانتخابات هو الحل المتاح امام القوى الاخرى وسيخرجها من حرج عدم استعدادها وضعف تماسكها لو استمسكنا بهذه الادلة والاثباتات التي بايدينا وهي تفضح نذالة خصمنا والتي تشكك شكا مقبولا في عدم نزاهة القادم وانها ستكون تزويرا مكشوفا لاردة شعب مع سبق الاصرار والترصد ولذلك لا بديل للاخرين غير مقاطعة هذه المهزلة الكبرى والا سيشرعنون بالباطل للاخر فرصة ان يحكمنا هذه المرة باسم الشرعية الدستورية التي سنمنحها له باستهتارنا وعدم جديتنا وحينها لن ينفع الندم والبكاء![/B]
12-29-2009, 10:42 AM
الطيب رحمه قريمان الطيب رحمه قريمان
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 12377
Quote: حيث ظلت مجموعة ( جوبا) تراوح في مكانها لم تخرج حتى هذه اللحظة بقرار عملى حاسم وحازم لمواجهة الايام القادمات وهي لم تحدد خطة واضحة لمواجهة الخصم بل بدا بعض افرادها الان يتجهون بكل استهتار لمعاودة التفاوض والتساوم مرة اخرى مع عدو الشعب والانسانية بروح مشبعة بالتخاذل والخوف
لا تفاوض و لا مبادرات مع هؤلاء الفسدة و على كل من يفاوضهم ان يتحمل المسؤلية كاملة فان افعالهم
و مهادنتهم الطغمة الحاكمة ليست بخافية علينا و سوف نحملهم نتائج افعالهم فى الوقت المناسب
12-29-2009, 10:59 AM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
اوافقك الراي انه ينبغي قطع الطريق امام المتخاذلين وفضح وتعرية كل الذين يريدون واد اخر محاولة للم الصفوف ووحدتها في مواجهة هذا الخصم النذل الوغد وبالتاكيد ان اية محاولات من هذا المنحي التخاذلي ستحسب على صاحبها وانه سيحسب في خندق الاشرار اعداء الشعب وهو يقدم اليهم هذه الخدمة بالمجان.
مودتي
12-29-2009, 01:16 PM
عبدالأله زمراوي عبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744
هشام يا صديقي بالله عليك أقرأ هذا المقال جيدا، جيدا، وتوقف عند كل حرف منه.
غازي سليمان الغواصة .. بقلم: سارة عيسي الاثنين, 28 ديسمبر 2009 23:51
الغواصة مصطلح أشتهرت به جامعة الخرطوم ، و هو يعني أن يقوم أحد أعضاء التنظيم بإختراق تنظيم مناوئ آخر وسرقة اسراره ، عرفت جامعة الخرطوم أخطر الغواصات وهو خالد إسماعيل الشهير بخالد شيخة ، أستطاع خالد شيخة أن يخترق تنظيم الطلاب المحايدين في فترة التسعينات على وجه الخصوص ، كان خالد شيخة ، الطالب بكلية الهندسة ، مفوهاً لوذعياً ويخطب في الطلاب بصدق وحرارة ، تمكن من نيل ثقة الطلاب المحايدين ولذلك أئتمنوه على الكثير من اسرارهم ، لكن في عام 92 أعلن تنظيم الإتجاه الإسلامي عن ليلة جهادية تتخللها مفاجأة هامة ، في الميدان الشرقي بجامعة الخرطوم ، ووسط زغاريد أخوات نسيبة ظهر خالد شيخة وهو يرتدي الزي العسكري ، هذه المرة خطب في جمهور الإتجاه الإسلامي ثم توعد جون قرنق بالويل والثبور ، كان الطلاب بين مصدق ومكذب ، وهناك من زعم أن خالد شيخة ربما يكون قد تعرض لضغوط من قبل جهاز الأمن لذلك غير من عقيدته السياسية ، أما خالد شيخة فقد زعم أنه جُرح في المعسكر ، وأن جرحه شُفي في اليوم الثاني من دون تدخل الطبيب ، مما أعتبره كرامة تؤكد صحة توجهه الجديد ، لكن كان للجبهة الديمقراطية رأي مختلف ، فهي من البداية تنبأت بأمر خالد شيخة وذكرت أنه عنصر مدسوس يتبع لأمن الطلاب داخل حركة الطلاب المحايدين ، أنقطعت أخبار خالد شيخة ، فهو فارق متحركه الذاهب للجنوب في مدينة كوستي ، بلغة الجيش " كبا الدو أو الزوقا " ، بلغة العرب قفل راجعاً من غير أن ينال منه سهم أو يثلبه سيف ، سمعنا بعد ذلك عن هذه الظاهرة ، وهي الغوص في حياض العدو ، ربما تكون مقبولة في الوسط الجامعي ، لكنها لا تجد هذا القبول في وسط النخبة ، من يتعدى عمره الستين من العمر لا يحتاج لأن يكون غواصة ، فالغوص عملية مرتبطة بعهد الشباب ، خرج من هذا التقليد الأستاذ/ غازي سليمان ، عضو الحركة الشعبية جناح " نفسه " ، والأستاذ/ غازي كشخصية مثيرة للجدل ربما يتنازل قليلاً عن مركزه وفيقبل أن يكون غواصة المؤتمر الوطني داخل الحركة الشعبية ، وهو الآن يكشف عن أوراقه بطريقة غبية تجعل الذين أصدروا قرار فصله أنهم لم يستقصدونه بذلك ، يزعم الاستاذ/ غازي أنه أحد المؤسسين الخمسة للحركة الشعبية ، وبشهادة الكاتب مصطفى عبد العزيز البطل أن شهود تلك المرحلة كلهم في عداد الأموات ،و ليس غريباً أن يدشن الأستاذ/ ولادته الثانية في حزب المؤتمر الوطني من المركز الصحفي للأنباء الذي يديره الدكتور ريبع عبد العاطي ، هنا كشف الغواصة عن نفسه ، فقد قسم غازي سليمان الحركة الشعبية إلى جناحين ، هما الوحدة وجناح الإنفصال ، ينتمي غازي سليمان للجناح الأول ، بينما يتبع الجناح الثاني لإسرائيل ، ولا أعلم لماذا تكتم الأستاذ / غازي سليمان على هذا السر الخطير ؟؟ فهو الرجل الذي اشتهر بالشجاعة ، وقد تعرض للتعذيب حتى شُل وجهه ، فرجل بهذه الصلابة ، وهو من المؤسسين الخمسة للحركة الشعبية ، فلماذا لم يتطرق لهذا الأمر في وسائل الإعلام قبل أن يصله خطاب الفصل ؟؟ والأستاذ/ غازي بشجاعته كان يمكنه مواجهة تيار إسرائيل داخل الحركة الشعبية ، كان بإمكانه الإستقالة ، في هذا حفظ لماء الوجه ، ولا ننسى أن الراحل قرنق وضع شروطاً للوحدة تكاد تكون تعجيزية ، أن الوحدة الجاذبة أمر لا يمكن حدوثه في السودان وبالذات في عهد حكم حزب المؤتمر الوطني ،و لا أدري ما هي المحطة التالية في حياة الأستاذ/غازي السياسية ، فالرجل قد اقدم على الإنتحار ، وكل نقد يوجهه للحركة الشعبية يأتي في إطار رد الفعل ، ولا أعتقد أن حزب المؤتمر الوطني سوف يستفيد من قدرات الأستاذ/غازي ، فدور حزب المؤتمر قد أمتلأت ، خالد المبارك ، الشوش ، محمد محمد خير ، وعندما أبتعد عنه غصن العنب قالها مصطفى عبد العزيز البطل : أستقلت من منصب الملحق الإعلامي ،هؤلاء الناس كانت لهم إضافة في رصيد حزب المؤتمر الوطني ، فماذا سيقدم الأستاذ/غازي في المقابل غير التهريج ، يقول سبدرات أنه دخل الإنقاذ وفي جيبه أربعة حجات ، وأنه كان يصوم ويصلي ، محمد محمد خير يقول أنه تعرض للتعذيب والحبس في زنزانة تسع لأربعة أشخاص فقط ولكنها بقدرة قادر تحملت ثلاثة وعشرين سجيناً ، كل أحد منهم يروي- أو يختلق – قصة تختلف عن الآخر ، وطفح كل ذلك النضال بعد وصولهم للمنصب ،فلماذا لا تؤيدوا الإنقاذ وأنتم في بيوتكم ؟؟و لماذا يكون ثمن التحول دائماً هو دنيا تصيبونها ؟؟ ، نحن في موسم الإنتخابات ، سوف نسمع الكثير من القصص ، وسوف تطفو الغواصات للسطح ، ولن يكون غازي سليمان أولهم ، كما أنه لن يكون آخرهم.
_________________________________________________ ولا حول ولا قوة إلا بالله...
12-29-2009, 01:44 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
Quote: نحن في موسم الإنتخابات ، سوف نسمع الكثير من القصص ، وسوف تطفو الغواصات للسطح ، ولن يكون غازي سليمان أولهم ، كما أنه لن يكون آخرهم.
نعم كما لخصتها الاخت سارة عيسى في الاقتباس اعلاه وهوان هذا النوع من السلوكيات سنشهد منه الكثير في هذه الفترة بالذات وهي اشبه بفترة فك التسجيلات في عالم الرياضةحيث يتحلل الكثير من اللعيبة في فترة فك القيد الرياضي من بعض تعاقداتهم السابقة مع اندية للانتقال الى اندية اخرى ستدفع افضل... فموضوع تبديل الولاء ايضا موجود في الرياضة ولكن الجمهور هنا وحده ثابت لا يغير انتماءه ولذلك سيضحك كثيرا على اللاعب الرياضي والسياسي عندما يغير اي منهما ولاءه ومواقفه تجاه من يدفع اكثر وليس بالضرورة ان يكون صاحب طرح او فكرة او سمعة افضل المهم ان يقبض الثمن الافضل ولا حساب ولا الاعتبار للاخلاق!
في فترات سابقة كان مطر الساقطين رشاشا خفيفا يسقط على موائدالعصبة وينزل متقطعا من بعض قلة من المهرولين والمتهافتين الذين( ما عندهم صبرا يبل الابرى) وقد هرولوا في اوقات مبكرة حتى ملهم اهل الانقاذ من وقاحة سقوطهم و(سغالتهم) وقد تبواوا فيها بلا استحياء و( تقل دم) مواقع يحسدهم عليها اتباع العصبة من شدة ( قوة عين) المهرولين وارتخاصهم لانفسهم ومن شدة طيلة فترة انخراطهم في مستنقع السلطة وكثرة طلتهم اليوميةعلينا من خلال وسائل الاعلام الرسمية نسينا حتى احزابهم التى سقطوا منهاحتى غدوا شيئا من جلد السلطان وصاروا جبهجية اكثر من الجبهجية! ولذلك من عظم خبرتهم في دهاليز السلطة ما عدنا نحسبهم من المتوالين بل من اولياء( الشي ظاااطا)! اما مع قرب حلول موعدالانتخابات وبداية العد التنازلي ومع اطراد وتائر التشنج الرسمي الخائف على نفسه وسلطانه وهو يسعى بكل الطرق والوسائل لحماية سلطانه ستسقط امطار غزيرة جدا من الساقطين من مختلف اصنافهم والوانهم وبالتاكيد فيهم حيتان كبيرة من تم شراؤها سرا باثمان باهظة ووجب عليها الان وليس غدا دفع هذاالاستحقاق الذي في رقابهم لاصحاب الثمن الذين اشتروهم به اي اعني اهل السلطة لان الوقت لديهم وفق حساباتهم وقت تمايز الصفوف وفرز الاكوام حيث لا يحتمل الظرف الحرج الراهن اية مواقف رمادية (اما معنا او معهم) ولذلك توقعوا سقوط امطار غزيرة من الساقطين ستدهشنا جدا و بها برد وصقيع وثلوج ستدهش الشعب المسكين الذي ظل بطيبته المعهودة يثق فيها ثقة عمياء و حتماسيكون افضل الساقطين والمؤثرين في موازين القوة لصالح اصحاب الثمن حسب السيناريو الذي تم بموجبه البيع سيكون هو الاكثر سترة بين الساقطين الاخرين حيث لحساسية وضعه القيادي سيملي عليه فقط دور ناعم مشبوه وهو دور في اساسه مكرس لفوز هؤلاء الانذال اي ان لا ينزل في اي تحالف مكشوف مع العصبة الحاكمة حتى لا يفتضح امره مع اهله بل سينزل بمفرده وبحزبه من غير اي تحالف وواجب عليه بل خط احمر ان يرفض اي تجمع عريض موحد يستهدف اقصاء العصبة من الحكم وهو ما سنراه قريبا وقد بدات ارهاصاته في الافق تلوح وهي اتجاهات واضحة بالنسبة الى عسرت ولا زالت تعسر من مبادرة تجمع ( جوبا) وقد احالتها الى مجرد شعارات وظاهرة صوتية فقط قطعا حسبما مرسوم لها من العصبة مع هؤلاء الساقطين المخترقين للمبادرة والتي يبدو انها لن تتبلور في النهاية الى خطوات عملية موجبة تؤكد سعى الجميع موحدين لهزيمة اعداء الشعب ديموقراطيا وغدا لناظره قريب!
12-31-2009, 02:43 PM
ناصر المحسى ناصر المحسى
تاريخ التسجيل: 12-30-2009
مجموع المشاركات: 7262
Quote: سيستميتون بكل الطرق والوسائل للاحتفاظ بهذا السلطان وقد شرعوا بالفعل في تعضيده وتثبيته من خلال شراء الناس والاحزاب والهيئات والقبائل والطوائف باموالنا المنهوبة فمنهم من نعرفهم ومنهم من لا زالوا تحت السطح وقد قبضوا ثمن الولاء للاشرار وهم لا زالوا في الخفاء استحياء ولكن مع ساعة الاستحقاق يجب ان يخرجوا ليؤكدوا ولاءهم لاسيادهم من اشتروهم لان الاشرار الان سيطلبون منهم هذا الاستحقاق وسيدفعونهم دفعا ابتزازيا مخيفا كي يقدموا فروض الطاعة والولاء لمن اشتروهم ويبانوا عراة امام الشعب في هذه الظرفية التاريخية الحاسمة بالنسبة اليهم حتى يحرجوا هؤلاء امام اهلهم واحزابهم بهذا الابتزاز وهو بالتاكيد امر سيجبرهم على اداء فروض الطاعة والولاء لمن اشتروهم وبالتالي سيطمئن الاشرار بان ما دفعوه من اثمان هاهو المقابل له قد جاء في شكل هذا الولاء والطاعة العمياء من قبل افراد كنا الى وقت قريب نكن لهم الود والاحترام ومن يرفض الاذعان فعليه ان يتوقع مع جنون هؤلاء الانذال كل شيء وبالطبع ليس القتل والتصفيات امرا محرما في شريعة هؤلاء الاوغاد وهي اهم سمة عرفهم بهاالعالم وقبلهم شعب السودان.
يا هبانى
إذا أطيح بهذا النظام، من سيكون المتضررين افرادآ ومجموعات؟ هذا النظام ومنذ 1977 - عام المصالحة - وهو يتمكن حتى استولى على السلطة وهيمن عليها 20عامآ ولا يزال. 32 عامآ بنى فيها النظام قاعدته الاقتصادية والعسكرية والأمنية وعلاقاته الدولية والاقليمية. 32 عامآ من النفوذ وشراء الولاء ورشوة الافراد والجماعات الاهلية والسياسية.
اكتبوا قائمة باسماء الافراد والجماعات المستفيدة مباشرة من بقاء هذه السلطة على سدة الحكم.
1- 2- 3-
12-29-2009, 10:36 PM
Rashid Elhag Rashid Elhag
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 5180
Quote: إذا أطيح بهذا النظام، من سيكون المتضررين افرادآ ومجموعات؟ هذا النظام ومنذ 1977 - عام المصالحة - وهو يتمكن حتى استولى على السلطة وهيمن عليها 20عامآ ولا يزال. 32 عامآ بنى فيها النظام قاعدته الاقتصادية والعسكرية والأمنية وعلاقاته الدولية والاقليمية. 32 عامآ من النفوذ وشراء الولاء ورشوة الافراد والجماعات الاهلية والسياسية.
حتى نكون واقعيين علينا الاعتراف اولا بان هؤلاء الاشرار قد نجحوا في فترات سابقة في تضليل الكثيرين بالشعارات البراقة واستطاعوا جذبهم اليها بمخدر الدين ونجحوا ان يقيموا امبراطورية شر مهولة مدججة بالاموال والكوادر المدربة كل حسب مهمته فمنهم من اوكلت اليه مهمة الموت باسم الجهاد وقد مات بالفعل في حروب الهوس والضلال وبموته خدم مشروع الاشرار لان هنالك منهم من استثمر هذا الموت بالمجان لخدمة هذا المشروع ولديهم المستثمرون في كل الاصقاع ولديهم المجرمون المحترفون في التعامل مع بؤر الارهاب ولديهم ايضاالقدرة على التلون مع كل مرحلة والتخفي بشعاراتها..... ولكن افتقادهم الى العقيدة الاخلاقية والتدين الحقيقي المكرس للفضيلة قد مكن شعب السودان من اكتشاف معدنهم وشرورهم بالتجربة الواقعية وهم في اعلى هرم السلطة عبر هذه العشرين عاما الكالحة وقد راينا كل عوراتهم من اتجارهم بالدين واجرامهم وساديتهم ولصوصيتهم وفسادهم وعمالتهم فبقدرما مكنتهم هذه الفترة من تقوية نفوذهم وترسيخ كثير من مصالحهم الا انها عرتهم تمام العري من اي مصداقية حول مشروعهم الديني ( المضروب) والذي حرروا شهادة وفاته بانفسهم حيث سدوا كل الطرق امام الذرائع والحجج التي قد يحاولون جلبها مستقبلا لتبرير وجودهم واحقية عودة طرحهم الديني باعتباره انه الافضل فحتما سوف لن يصدقهم من اكتووا بشرورهم ومظالمهم وباعتبارهم قد اخذوا فرصتهم كاملة بل باسراف ولم ينجزوا منها اي شيء يخلق حالة تعاطف معهم حيث بانوا امام الشعب وجماهيرهم مجرد بلطجية اشرار من القتلةواللصوص قد تاجروا بالدين وايضا يحمد لهم انهم اغلقوا الطريق امام اي واهم في المستقبل قد يغازلنا بذات الشعارات الكاذبة اي الاتجار بمشروع الدولة الدينية الذي عهره هؤلاء شر تعهير! نعم اليوم يعيشون سوءة الخاتمة فلا شريعة انجزوها ولا اخلاق ابقوا عليها ولا تنمية حققوها في السودان التعيس بل جعلوا منا وطنا سييء السمعة ممزق الاوصال ومشبع بالفتن والاحن والحروب وهو ينتج المشردين واللاجئين والجياع و يستجدى الاغاثات والاعانات في حين انه ينتج النفط ويتحدث عن تنمية ورخاء ونمو اقتصادى وتمزيق فواتير وهو امر لم يحسه الشعب في الواقع وهو اكبر دليل على كذبهم. ولذلك يا صديقي عادل فانهم سيستعصمون بالسلطة لحماية مصالحهم وانفسهم وسيبذلون كل شرورهم للمحافظة عليها وسيفضحون بالابتزاز والترهيب كل من اشتروه وهو يرفض دفع الاستحقاق خوفا من الفضيحة بل لن يتورعوا في اقصائه من الحياة اذا اضطروا الى هذا الامر وهو سلوك يشبههم وهم اربابه وهو منطق اليائس من الحياة بعد ان افتقد من يتعاطف معه داخل وخارج الوطن ولذلك لن يتورع من فعل كل الشرور بنظرية ( على وعلى اعدائي) وما علينا الا رصد الساقطين في مستنقع العصبة حتى نجنب انفسنا شرورهم مستقبلا حيث قدم لنا هؤلاء الاشرار فائدة عظيمة في فضح الكثيرين كنا بالفعل في حوجة لهذا الغربال حتى نفرزهم من بين صفوفنا ليسير الوطن مستقبلا بحركة وطنية مبرأة من الارزقية والانتهازية واللصوص وهي افضل خدمة قدمها لنا هؤلاء الاشرار وجميعهم الى مذابل التاريخ! B]
12-30-2009, 07:00 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
قائمة باسماءالذين كان لهم قصب السبق في الهرولة نحو مستنقع العمالة وبقوا فيه حتى اليوم ولنبدا بالرهط الاول من الاتحادي جناح الهندي:
جلال الدقير احمد بلال السماني الوسيلة سيد هارون التوم هجو صديق الهندي واخرين ارجو تذكيري باسمائهم
حزب الامة
الزهاوي ابراهيم مالك عبد الله نهار محمد على المرضي نجيب الخير عبد الوهاب مسار الحريكة عز الدين على حسن تاج الدين عبد الله محمد احمد الهادي بشري شريف التهامي الصادق الهادي المهدي بشرى الصادق المهدي عبد الرحمن الصادق المهدي واخرين ارجو تذكيري بهم
اليسار واخرون
خالد المبارك محمد ابراهيم الشوش محمد محمد خير تيسير مدثر غازي سليمان عبد الله زكريا محمود عابدين عصام ميرغني
مايويين
ابو القاسم محمد ابراهيم الفاتح عروة بدر الدين سليمان بدرية سليمان ابو كلابيش واخرين
12-31-2009, 02:08 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
هشام هباني
الطيب رحمه قريمان
ناصر المحسى
Adil Osman
Rashid Elhag
عمر عبد الله فضل المولى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست