|
لنبحث عن قيادة مسئولة تشرفنا وتعبر عن طموحات شعبنا وآماله من الشرفاء والموجوعين والا ؟؟؟؟؟؟؟؟
|
مقرف ومقزز ومنفر مشهد السقوط عندما يكون في اعلى حالات سفوره وتداعياته وانت المواطن الغلبان التعيس المشرد والمطرود والمقهور تشاهد بأم عينيك وتسمع بأم اذنيك سقوط من اختارته وفرضته الاقدار والحظوظ والقسم ونحن في اعتاب الالفية الثالثة رئيسا واميناعلى حركة وطنية وفي رصيدها كنوز من المواقف والنضالات لبلد لم يساهم فيهاسيادته طيلة حياته وحياة اسلافه بقيراط من المواقف المنحازة لشبنا بل ظلوا في خانة الاخر المضادللوطن واهله بجملة من المواقف المشهودة والمعروفة الموثقة في تواريخ لم تكن من العصر المطير او الحجري بل سلسلة من المواقف المتصلة والمتساوقة منذ سفر التبويض الى سفر الحشرة الكاملة الضارة حيث ما اخترناه بارادتنا الحرة الديموقراطية بل فرضته توازنات سياسية فطيرة وحسابات مغلوطة ليكون رئيسا لهذه الحركة الموؤودة وتحت امرته للاسف قامات وطنية نحترمها ونجلها وهم نفر من الشرفاء اصحاب التجربة الثرة في العمل الوطني منهم من ظل لاكثر من نصف قرن متورطا في حب هذا البلد الطاهر ملتزما ومنحازا لاهله بنضالات مشهودة ونظيفة في دروب محفوفة بالمخاطر والخطوب ولاسباب غيبية وفنية لم يحالفه الحظ في ريادة هذا الصرح الوطني الجبار ولكن هيهات. انه سقوط الحسيب النسيب(مولانا) رئيس التجمع الوطني المنكوب به وامثاله وخصيانه وزبانيته حينما جاءت بل لاحت ساعة القصاص من جلادي الشعب وجلاوذته لينالوا العقاب الرادع على ما اقترفوه من جرائم مشهودة في حق هذا الشعب المنكوب طفح كيلها الى الحد الذي جعل المجتمع الدولي يستنكرهاويتعاطف مع اهلنا الضحايا في دارفور المنكوبة بل يصر على ملا حقة مرتكبيها من قادة الظلام في الخرطوم وهو طموح الشعب وامانيه في النيل من قوى الاجرام ومحاكمتها ومحاسبتهاوهو الامر الذي كان يزايد به ( مولانا) وهو ( ينفخ) في مقولة الاجتثاث من الجذور ونظرية الاقصاء الى مذابل التاريخ لهؤلاء السفلةوالمجرمين من قادة الافك في الخرطوم وهاهو الافك والختل والنفاق والكذب والدجل يتبدى في اشنع حالاته عندما يتبدل الجلد والمواقف وتنسجم بل تتطابق الرؤى بين الاضداد باسم الوطنية المزعومة عندما يصرح رئيس التجمع المنكوب رافضا محاكمة القتلة الا بقوانين نظام القتلة وتشريعات القتلة والمأجورين من قضاة القتلة وفي داخل اوكار القتلة وهو سقوط ما بعده سقوط ولا يحتمل التبريرات والاعذار بل يفضي بصاحبه الى ذات مذابل التاريخ غير مؤهل للبقاء رمزا في هذا المكان الطاهر والمعمد بدماء الشهداء والمقهورين حيث ينبغي ان تكون رئاسة الحركة الوطنية امرامقدسا تتوافر في من يتقدم اليها مؤهلا برصيد من القيم والمثل والاخلاق الوطنية المشهودة وهي مشفوعة بمواقف ونضالات نظيفة منحازة لشعبنا البطل لا ضده وهو ما لم يتوافر وللا سف في شخص ( مولانا) حيث ظل دوما مميعا لمواقف التجمع الوطني بل خاصياروحها ولبها وهو يتقن كهنوت الانفراد باتخاذ القرارات حتى دون الرجوع الى الخصيان والبطانة من المريدين والحيران وهو امر لا يؤهل صاحبه حتى لقيادة ( رقشة) في حواري ( القماير وابو نيران ) فيا بئس حركة وطنية يتسنم قيادها امثال هؤلاء الخونة والمأجورين والمنهزمين والمتواطئين والمنحازين دوما لاعداء شعبنا العظيم .
انها دعوة ايها الشرفاء السودانيون في كل انحاء الدنيا للبحث عن تجمع وعن قيادة تعبر عن طموحاتنا الوطنية بعد ان تم تشييعه واخيرا في تصريحات قيادته الهزيلة وهي تعلن هذا السقوط المدوي والمفضوح بالصورة والصوت والالوان وفي حضرة كل الشهود فهل من مجيب وناصح نحتكم اليه للخروج من هكذا هوان ولكم المجد والرفعة ايها الشرفاء وعاش كفاح شعبنا البطل ولي قدام . هباني
|
|
|
|
|
|