|
مجهولون ملثمون يقطعون يد عبد الرحيم حسـين ولسـان حسين خوجلي!!
|
((مجموعة كبيرة مسلحة من الملثمين تقتحم بيت عزاء لاحد متنفذي الحكومة كان مليئابالمسئولين الحكوميين وتلقي القبض علي وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين وتقطع يديه الاثنتين وادخلوا احدى يديه المقطوعتين في دبره امام مرأى اهل العزاء وهم في ذهول ورعب شديدين من هول هذا المنظر البشع وقد صادف ببيت العزاء نفسه تواجد الصحافي الانقاذي اللامع حسين خوجلي وهو اكثر الصحافيين اثارة للجدل بسبب كتاباته المدافعة عن الهوس واهله والاساءة والاستهزاء بالخصوم السياسيين المناوئين لنظام الانقاذ..وقد قبضت عليه ذات المجموعة امام اهل العزاء وقاموا بقطع لسانه واهدوه قطة هائمة جائعة كانت في سرداق اهل العزاء... انتهي الخبر))
اخبار مثل هذه ودلالاتهابالتاكيد تفرح القلب الحزين لطفل سوداني مشرد فقير يتيم فقد اباه الشهيد في ذروة هذا الزمن اللئيم حين اقتاده جلاوذة الحكم المهووس ذات ليل ولم يعد اليهم الا جثة مفقوءة العينين مهشمة الراس وعلي استه زجاجة عصير!! وتفرح ايضامن افقروه واهانوه بعد ان اقصوه ل(لصالح العام) وعاث الفقر فسادا في بيته وسقطت البنات الحرات الشريفات وانحرف الاولاد في مجاهل الضياع والخراب!! وتفرح ايضا اما فقدت ابنها الوحيد المضلل في عفن الحروب وكانت تحسبه شهيدا..ولكنه غدا فطيسا كما قال العرابون...وهي ترى بام عينيها رفاقه ( الدبابين) في ثراء الدنيا يرفلون وفي عز الحرام غارقون ولنساء الدنياء صائدون!! وتفرح من تشرد عشرات السنين بقهر الظالمين وقد ترك الوطن نهبا للناهبين والفاسدين ويستحى ان يعلن انتماءه لوطن حرفة حكامه القتل والترويع والنهب والاختطاف والافساد والاتجار بالدين!! الا اخبار الموت والقتل بدم بارد فاننا نرفضها مهما كانت الخصومة ومهما كانت الذرائع والمبررات الا الموت عقوبة وقصاصا في ظل العدالة وسلطة القانون ودولة المؤسسات واحترام ادمية الانسان!!
هباني
|
|
|
|
|
|