|
|
 أغويتها وأغوتني وابليسي مصفد قد اجهش بالبكاء!!
|
كانت امرأة حورية بيضاء عورة من اخمص قدميها حتى حفرة يافوخها عورة في نهار تكساسي رمضاني عورة يتنازع البشر فيه مع امزجتهم حول ما يرتدونه في ( مزارع شبعة) التابعة لجمهورية ما تحت السرة ما بين حزب الله الساكن يافوخي واسرائيل النائمة في تحتي !!
كانت ( دباسة)تتمشي تقصدني في درب التاكسي( الميلوفة) ويهتف قلبي من هول الصدمة واكاد اتبول علي نفسي من فرط الفرح الساذج عندي كطفل ريفي (يدودر) ذاك الطير الاحمر لذاك ( الشرك) التاكسي الاصفر ويتفلت في داخلي ابليس محبوس مصفود بامر الرب الاعلى..بحرمة هذا الشهر الابرك!!
دخلت في شركي الاصفر..هذا التاكسي ( الميلوفة) وحمدت الله انها وقعت في اسرى..وحاول ذلك المصفود في قلبي ان يغويني اكثر...وانا ما كنت محتاجا وسواسا خناسا..فالوضع كان صريحا وفصيحا..وانا رجل افهم كيف يسوس الطير!!
وصلنا (نيفاشا) ولم انفش ريشي بعد... ووصلنا ( ابوجا) وتلجلجت كثيرا وكنت امارس الغزل التكاسي المعتاد..ولم اغض الطرف ابدا عن ذاك المكان الحساس... وطال المشوار..وقد طالت فتنة التمعن في عورة ذاك الشيء الرائع....وكأن حوافر فرسي كان تقول :خطفها..خطفها..خطفها!!
وكان ابليسي المصفود يقول: اخطفها....اخطفها..اخطفها!!
وخطفتها وخطفتها...وصاح ابليس المصفود في اسره الرمضاني الله انصر دينك يا هباني علي الطلاق راجل)!!
ولكنه استدرك فجأة انه تسرع في اطلاق هذه العبارة الاطرائية المتسرعة من قبل ان يتاكد من صيدي....وسرعان ما سالني: اين هي؟؟
فأجبته فرحا وانا بكل زهو وخيلاءاخرج من جيبي ورقة من فئة الخمسين دولارا امريكيا : اهي دي رايك شنو؟؟!!
فخر مغشيا عليه مجهشا بالبكاءمن شدة دهشته وحسرته وهويلعن غباء هذا السوداني العبد الحبشي الاخرق والذي اضاع من بين يديه الجنة!!
هشام
|
|
 
|
|
|
|
هشام هباني
محمد المرتضى حامد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست