|
|
 نعم نحن نفخر اننا مناضلون (كيبورديون) وماذا انتم!؟
|
في الاونة الاخيرة كثرالتبخيس حدالازدراء من قبل خصوم الحقيقة والنور اي الظلاميين لظاهرة الكتابة الاسفيرية وروادها من المبدعين المناضلين عندما ينهزمون في سجالات المعرفة والفكروالمنطق امام خصوم مزودين بالمعارف الراقية والوعي العلمي الرصين ونزاعون للحق والحقيقة ووطنيون بالدرجة الاولى.. وهم اي الظلاميون لا يقوون علي ( الدواس) الفكري.. الحجة بالحجة والمنطق بالنطق ببساطة لانهم مصممون بشكل دوغمائي ضد التفكير...والحوار.. ويمتلكون حالة استعلائية خاوية لاتعضدها افكار بل مسلمات من الاوهام تقصي بشكل قسري كل من لا يوافقهم الفكرة والمسار!!
والان عندما ينهزمون يزدرون خصومهم في هذه المنابر الاسفيرية وهم يبخسون مجهوداتهم باعتبارها نضالا هوائيالا يمت للواقع بصلة.. وهو مجرد لغو واضغاث احلام,,لن تقدم اوتاخر في واقع الوطن شيئا..!!
ولكنهم في الواقع متألمون جدا وواجفون من هذا المعطي الاسفيري الجديد الذي هوخارج عن نطاق سيطرتهم وتحكم اليات التكميم عندهم والتي نجحوا من خلالهافي تكميم كل الافواه الحرة بداخل الوطن..سواء كانت منابر سياسية او اعلامية..واما هذا المعطي الجديد والخطيرفلم يتوصلوا حتى اللحظة الي طريقة للسيطرة عليه..حيث يستطيع هذا المناضل(الكيبوردي) في ثوان معدودات ان يوصل رايه الحر الي كل انحاء العالم بما فيها الوطن.. حيث يملك مواطن الداخل معلومة حرة.. وتمتد منه الى رفاقه واهله عبر الهواتف النقالة او طباعتها من ( المقهي الاسفيري) حيث يتداولها الجميع معلومة طازجة تفعل فعلها في وجدان الناس وافكارهم ونفسياتهم.. وهنا تقع الطامة التي يخافها الظلاميون اي طامة التنوير ويعملون لها الف حساب!!
والمضحك جدا ان نفس هؤلاء المبخسين الظلاميين هم اعضاء في ذات المنابر الاسفيرية اي هم انفسهم(مجاهدون كيبورديون) ويدافعون عن افكارهم ويهاجمون خصومهم من خلال ذات البدعة
الاسفيرية ويعضون بالنواجذ علي عضويتها وحشد رفاقهم من الظلاميين لغزوها والتمكن منها
حتي يسيطرون عليها وبالتالي السيطرة علي مصدر من اخطر مصادر التنوير!!
(لكن نحن صاحيين..العبوا غيرها).
هشام هباني
|
|
 
|
|
|
|
هشام هباني
Elbagir Osman
Mustafa Mahmoud
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست