|
ماذا انت فاعل ايها الوطني الغيور لو صحوت ووجدت حزبك دون وعيك وموقفك واحـلامك؟؟
|
احيانا عندما تضيق علينا ملابسنا نحاول ان نوسعها بحملها الي الحائك وهو ما يستحيل ان تعدل فيها طالما ان حجمك قابل لزيادات مستمرة والذوق العام ايضا في تطور.... وفي اغلب الاحوال تستبدل بملابس جديدة تناسب ذوقك المتطور وايضا الموضة والذوق العام..
وسؤالي التالي الذي استخلصه من المثال اعلاه :ماذا نحن فاعلون عندما تبدو احزابنا السياسية قد ضاقت علي طموحاتنا واحلامنا ومواقفنا الوطنية وتبدو احيانا فاقدة الصلاحية السياسيةلمواكبة الاحداث ويصر اصحابها علي استمرارها بشكلها القديم واية محاولات لاصلاحها وترتيقها تعتبر كفرا وخروجا عن المألوف؟؟؟
وهذا سؤال واقعي وصريح للنقاش للذين يحسون بهذا المشكل في احزابهم السياسية ولكن محاولاتهم بالاصلاح والتغيير باءت بالفشل... وخاصة نحن مقدمون علي متغيرات سياسية مصيرية قادمة تحتاج لقوي سياسية صلبة معافاة من التشويه مؤهلة لصناعة التغيير الديموقراطي المرتقب ولن يتاتي لها ذلك الا بانضاج الفعل والوعي الديموقراطي داخل بيوتها والا فاقد الشيء لا يعطيه......... لنسمع منكم
محبتي واحترامي
|
|
|
|
|
|