|
Re: العواطف تهزم المواقف...حلف المهدي والترابي مثالا !! (Re: هشام هباني)
|
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
(عدل بواسطة هشام هباني on 01-30-2007, 08:18 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العواطف تهزم المواقف...حلف المهدي والترابي مثالا !! (Re: هشام هباني)
|
أخي الحبيب هشام صباح الخير
Quote: وهوالتحالف الذي استهجنه شرفاء هم خارج مؤسسة حزب الامام وايضا شرفاء من داخل مؤسسة حزب الامام |
لنتفق بداية على المسمى الصحيح و هو حزب الأمة القومي لأن نسبة الحزب لشخص حتى لو كان الإمام فيه مساس بموجهات و أسباب قيام و استمرار هذا الحزب العريق.
Quote: وهوالتحالف الذي استهجنه شرفاء هم خارج مؤسسة حزب الامام وايضا شرفاء من داخل مؤسسة حزب الامام ولكن اصواتهم لم تكن عالية كما ينبغي واذعنوا في الختام لرغبة الامام في التصافي مع صهره الهمام سيد الاجرام والنظام |
لم يكن ثمة إذعان و لكن قرارات التحالفات السياسية تتخذها مؤسسات الحزب و المؤسسات تعاملت مع حزب المؤتمر الشعبي كسائر الأحزاب و هنا كان مكمن الخطورة فهو ليس كسائر الأحزاب ليس للأسباب التي ذكرتها أخي الحبيب في هذا البوست من أن الأنصار و الحزب تضرروا من المؤتمر الشعبي و عراب النظام السابق الترابي اللذان صبا جام كراهيتهما على الأمة و ناس الأمة و لكن لأن المؤتمر الشعبي حزب فاقد للمصداقية و المبدئية.
Quote: ولم نسمع بعد اصرار الامام علي التحالف مع صهره الهمام ان احدهم اعلن خروجه من زريبة السيد الامام |
لأنها ما زريبة شخص أخي هباني و لكن حزب الأمة حزب يجري الإصلاح الداخلي فيه على قدم و ساق بخطى حثيثة. ولأن القرار كان قرار مؤسسات يقول الأعضاء رأيهم فيه و لكن قرار المؤسسات لا يمكن نقضه إلا بالمؤسسات و إلا كيف تكون ديمقراطية؟ و ساعود لهذا البوست حتماً. لنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العواطف تهزم المواقف...حلف المهدي والترابي مثالا !! (Re: هشام هباني)
|
العزيز هشام هباني ليس تجاهلا لهذا البوست، ولكن هذا الامر قد طرح من قبل في مواقع أخري في هذا المنبر و قيلت فيه الاراء و لا نخشي ان نقول رأينا هنا ايضا بوضوح.. أولا : لا نختلف في أن الجبهة الاسلامية مهما كانت مسمياتها(مؤتمر وطني)، (مؤتمر شعبي) و ما قد سبق من اسماء أو ما قد يأتي لا تصلح ابدا في أن تكون حليفا يوما و هي أس البلاء في هذا الوطن بأيديولوجيتها الثيوقراطية، و الترابي هو مهندس اعمالها الاول و إن تدثر بما تدثر به من مسوح التوبة(فهو استاذ اسلوب التقية في السودان).
ثانيا: ما يحدث بين حزب الامة و المؤتمر الشعبي الان(في تقديري الشخصي) لا يخرج عن كونه دورة من دورات الحراك السياسي للاستفادة من كل كروت العمل السياسي(و المؤتمر الشعبي علي الاقل الان معارضة و ليس حكومة، بل إن مواقفه المعلنة احسن من مواقف احزاب قادت المعارضة من قبل، ومع ذلك هذا لا يجعله بريئا في نظرنا) و توجيهه هذه الكروت للضغط علي هذا النظام، علي اقل تقدير لتوجيهه لمرحلة انتخابات حقيقية.. و قبلها بلا شك ستتضح شكل التحالفات الحقيقية،
ثالثا: حزب الامة لديه مؤسسات و الرأي فيه لا يمكن أن يكون لفرد و إن كان السيد الصادق، و عليه فان إمكانية التحالف مع المؤتمر الشعبي غير واردة ، و يرجع ذلك للموقف الغالب ( في تقديري) في اوساط الحزب من رفضها لمثل هذا التحالف.
رابعا: إن موقفنا من الرفض من التحالف أو حتي التنسيق مع حزب الترابي او المسميات الاخري للجيهة الاسلامية موقف مبداء لا يتغير، و حتي لو حدثت محاولة مثل هذه من افراد او قيادات في الحزب فلن يكون ذلك سببا لنا للابتعاد او الخروج من الحزب و مؤسساته، بل نبقي فيه و نفرض موقفنا ديمقراطيا و سيحدث ذلك و ستري.(علما أن تباين الاراء في الحزب هي نفسها ممارسة ديموقراطية)
اكتفي بقول رأئي في ما يستوجب ايضاحه و اترك ما في حديثك من غمزات قد تكتشف انها ليست بصحيحة و لا بمقام هذا الحزب المؤسسة.
و لك محبتي و تقديري لفعاليتك و روحك الوطنية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العواطف تهزم المواقف...حلف المهدي والترابي مثالا !! (Re: هشام هباني)
|
ودهباني...سلام ياخي بشير ساااااي ما (البشير) عايز تلحقني الراجل مالك!
بالنسبة للكلام السابق ما فيه تناقض و واضح.. و خلاصته انه ما يجري و ان تم بمؤسسات الحزب فهو ليس تنزيلا.. و هي ليست معصومة من الخطاء في التقدير حتي و إن كانت الدواعي سياسية(لأن هذا الموقف بكل و ضوح و بكل بساطة خطاء) و هذا الذي يجري لن يقود لاي حلف من أي نوع و موقفنا الرافض لذلك سيغلب داخل المؤسسات في النهاية. و الاهم من كل هذا أن الحزب لم يتراجع عن مواقفه المعارضة الواضحة. ولك تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العواطف تهزم المواقف...حلف المهدي والترابي مثالا !! (Re: هشام هباني)
|
اخي هشام هباني من الاشياء المعروفة بداهة عندما يتم انتخاب او تفويض مؤسسات معينة او مكاتب في حزب او أي موسسة سياسية او غير سياسية فان هذه المكاتب تعطي تفويضا للعمل بأسم هذه المجموعة و تنوب عنها في اختيار القرار الذي تري انه مناسب حسب تقديرها ليحقق اهداف هذه المجموعة، و من غير المنطقي ذهابها لسؤال كل كادر او عضو عن شكل القرار المطلوب في امور متحركة، و قد تخطئ في تقديرها ذلك حسب رؤية بعض قواعدها او كوادرها، و هنا يأتي دور هذه الكوادر و القواعد لتسمع صوتها عبر وسائلها الداخلية و عبر الوسائل العامة ان احتاج الامر و ذلك ما يتيحه الحزب ديمقراطي البناء، و ما تراه انت من بعض الاصوات التي اكبرت فيها ذلك و نكبره فيها نحن ايضا يوجد مثلها و أعلي منها داخل مؤسسات الحزب ايضا، و لهذا السبب و لثقتي في قوة هذا الرأي الاخر داخل الحزب .. و ثقتي في مؤسسات الحزب والتزامها بخيارات قواعدها و كوادرها قلت لك ان ما يجري لن يقود الي تحالف مع المؤتمر الشعبي باي حال من الاحوال و ستري. و للعلم فأن رؤية الحزب النهائية حول مرحلة الانتخابات القادمة و تحديد خياراته في التحالفات المطلوبة إن وجدت ستحددها (الهيئة المركزية للحزب) في اجتماعاتها القادمة و التي تسيق المؤتمر العام بمراحل، و الهيئة المركزية هي جسم أعلي من المكتب السياسي الذي يقود العمل مباشرة و اكبر منه، و أدني من المؤتمر العام، و لها سلطات اقرب للمؤتمر العام. و اضافة اخيرة ...هذه المؤسسات في الحزب كلها مؤسسات حقيقية و تم انتخابها من مؤتمرات حقيقية تم التصعيد لها في ضؤ النهار وسط تنافس حقيقي بين كوادر الحزب و تستطيع ان تفرض سلطتها، هذا الحزب حزب مؤسسات .. و لا مجال للتنازل عن ذلك او التراجع عنه. لك تقديري.
| |
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|
|