|
|
 ااااه كم اشتاقك يا قمـل بلادي!
|
من شدة اشواقي يا وطني صرت احلم بقمل بلادي المنسي في عوالمه البائسة حيث وحده الشريف من كائنات الله الذي ظل حليف البؤساء المتسخين بعدم الوسخ ونقاء الروح رغم فقر دمهم وهو اشرف من كل دماء اللا شرفاء من تخلوا عن قضية شعب البؤساء! واحلم بعود يا وطني المعشوق الاسمرالجميل ايها الفضاء المقدس النبيل ومن دون تفاصيلك الجميلة حددت خياري الاوحد وانا اتقدم بطلب لبائس متسخ من قعر بلادي لا زالت تؤانسه في الفقر قملتان ناحلتان منحازتان لبؤسه وهو يفتقر الي دم العافية المنحاز دوما للسراق والحذاق ولم تفارقا راس هذا البائس الفقير المليء بعافية المبدأ وشرف الصمود كموقف تكبره حتى الاشياء ومنها قملة!!واستجديه ان يهبني ولو الي حين هاتين القملتين الجائعتين اربيهما من دم المنافي الفاسد اللئيم لتتوسطايافوخي الموكح بالشقاء ذريعة للتوهط في حجر امي تهدهدني تفليني تحجيني بان النور دوما سيهزم الظلام وان الغول سيهزمه احمد الصغير وكل طفل في بلادي مضام يفقد الحنان والكساء والامان والطعام ..وانام وانام حتي يستفيق الانام من ذلك النوم الزؤام! ولن اذهب الي الحمام اواهرش راسي حتى لا يموت القمل وافقد ذريعة التوهط في حجر امي التي لا زالت تهدهد طفلها الشيخ المضام ولا يرغب في وحشة المنفي والعود ثانية لذاك الزحام ولهاث الرزق وسط افات اللئام والموت كمدا في صقيع عنده تهون الروح ويمتنع فيه الكلام عن الكلام!
|
|
 
|
|
|
|
هشام هباني
فيصل محمد خليل
حيدر حسن ميرغني
Mustafa Mahmoud
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست