|
Re: تاج السر الملك وفاضلابي وبقية الفنانين رايكم شنو في اللوحة دي!؟ (Re: Tagelsir Elmelik)
|
تاج السر( والاسرار) الجميل
سلامات بوستي هذا فخ لاستنطاق المبدعين امثالكم من ضمخوا وجداناتنا بزخم من المعاني الجميلة صغتم بها احاسيسنا ومشاعرناعبر الريشة والقلم والنغم والازميل وكل الات الابداع بمختلف صنوفه وضروبه...فامثالكم ايها الشفافون ليس بالسهل اصطيادكم لنظفر بابداعاتكم واشراقاتكم لان الزمن عندكم محسوب بالقسطاس حيث لا بد من استفزازكم لجركم لامتاعنا بكل ما هو جديد..فعندما صادفت في هذا الاسراء الاصطناعي بين دالاس ونعيمة لاول مرة عبر( الويكامبيا) هذه اللوحات التضاريسية الملونة بعناية الهية بهذا النسق الزاهي من الالوان المتناغمة والمتداخلة في جغرافيا السودان الحبيب والذي اتي منه تاج السر واخرون من اهل الابداع وتحديداالرسامين وانا اتجول في هذا العالم الذي صيرته اقمار( المشركين) حارة صغيرة و هي اقمار انس ولا جن سابحات في ملكوت الله الواسع العظيم لم يتصد لها حتى الان شهاب رصدا لانها اقمار صالحات اسرت ت بهباني التعيس في ثوان محسوبات من تكساس (المشركة)الفاخرة الي مسقط راسه المتصحر في افريقيا في سودان في بحر ابيض بين قيزان تتوهط بين كثبانهانعيمة( المؤمنة) المهمشةالمعفرة المكندكة! تذكرت مقالا لك قراته ذات مرة وفيه تستعرض فكرة تناسخ الارواح بمفهوم سوداني جميل حتى انك ذكرت في لحظة من اللحظات بشفافية الفنان الصوفي النزعة بدات تناجي حيوانا معتبرا اياه في مرتبة القريب تتقمصه روح تعرفها! وانا مثلك احيانا تراودني ذات الفكرة اتخيل احيانا طائرا كلما يقترب مني لا اعتبره لقاء عفويا بل مقصودا اي انه تربطني علاقة به ربما قريب من كل درجات القربى ولا ادري سرها وايضا القطط عندما انظراليها وتنظر الي اخاف منها لانها ارتبطت في ثقافتنا الريفية انها مخلوقات حلت بها ارواح شيطانية وخاصة القط الاسود ولا اعرف لماذا رمز اهلنا السود الشر بالسواد وهو لون بشراتهم السوداء.. فقد كنت في هذا الاسراء الاصطناعي ارى هذه اللوحات التضاريسية الرائعة الالوان كانما صاغتها ريشة فنان بارع كنت اتوقعه في لحظات اسرائي الاصطناعي ان يفاجئني ناهرا اياي بان اوقف التامل في هذه اللوحات الربانيةوالا ستحل علي لعنة السماء....فخفت وتذكرت ان احفزك لتواصل انت ذاك المقال الجميل العميق بذهنية المبدع الفنان الشفاف وانت صاحب يراع وريشة بالاثنين معا تمارس الابداع! فكان مقالك:
Quote: طالما داعبتنى فكرة التناسخ لساعات رخوة ممتدة , متأملا فى مسألة الوجود و العدم , البقاء و الفناء و حتى الخلود, و برغم غرابة فلسفة التناسخ وبعدها عن مواطن المنطق الصارم و بهتانها حيال وحدة الوجود,ألا أن خيالى المطموس لم يزل بى يأخدنى فى غفلة من زمن ينضح باليأس و الأكتآب و القلق , ألى زمن مطلق يجوز فيه الحلم و الأبتكار و المصانعة , و قد هىء لى فى لحظات عديدى{عديدة فى اللغة الفصحى}, ألتقت عيناى فيها بعينى كلب , أننى أنما أنظر بوضوح شديد الى روح بشر حميم , و كأنى بالعواء الصامت المكتوم بوح يعادل ما يشبه فى كلام الناس {يا ود أنا عمك جيب الله... ما عرفتنى و لا شنو..}أو شىء مثل{ مالو لونك أنقلب بلاك اند وايت}؟؟؟ و قد تعلمنا فى زمن باكر , أن القطط ما هن الا التومات يعدن الى الحياة فى صورة أخرى, و أن البعاتى ليس الا عم بين بائع البرسيم { جنب دكان على بتاع الروادى}, و ان قيامة الأموات أمر معروف بين التكارين, فلا تطلبهم و لاتطالبهم فأن واحدهم يأتيك من وراء القبر آخدا ما له عليك, تقول جدتى {بت الشيخ} بأنهم يخرجون من {ود اللحد} .. فت فت.. هكدا.و قد أتى دكر بطل الميثولوجيا السودانية { طيفور قباض التماسيح}, و دكر انه كان يصيح بالتمساح قبل الفتك به {أنس ولا جنس؟؟}, و قيل أن معظم التماسيح التى أنتاشها أصولهم من الأنس , وخصوصا من طلاب الأقامة و الكفيل, و بعضهم تجار شنطة فى زمن مضى , و أمناء مخازن , و جبهجية و ما الى دالك,و قيامة الأموات تأتى للثأر تارة, و تارة لتحدير محيميد من مؤامرات زوجة الأب, و بطش الأنقاد كما ورد فى قصة فاطنة القمرية و مناغاتها الشهيرة فى الأدب الشعبى, حتى {لمت} فيها فصائل الدفاع الشعبى. و بالتوازى مع فنون الهنود فى التنبؤ بما سيؤول اليه فقيدهم/فقيدتهم بنثر الرفات فوق سطح مائى , ثم محاولتهم تقريب الشكل المتكون الى أقرب حيوان, نمت قدرتى فى التنبؤ بالنظر وحده فصرت أميز بين الرجل {الدبيب}, و المرفعين والمرأة النعجة و التى ستؤول الى ام رخم الله و هكدا وهكدا.و قد تجلت فلسفة التناسخ و ترجمت بمجهودات الوعى العام و تمت سودنتها فى تعابير مثل {جرى الفيلة} ,{ لعاب قرد} , { راجل ابن كلب} من دواعى التقريظ, و غير دالك {ككو}, و {بعشوم} للتدليل, و {أرنب} , و ظهرت الأسماء التناسخية المركبة , {هاشم الصارقيل} , {محجوب سحلية}.,و {حميد الفار}, ولا أدرى فى هدا السياق ان كانت بعض أسماء الأسر و الشخصيات المعروفة و حتى الرئاسية دات علاقة تناسخيةبالأسود والنمور و الفهود و الجرابيع و الكباش؟؟ و قد تهيأ لى فى لحظات عديدة و أنا أتخير خروف الضحية , أننى أشهد {دبرسة} عامة بين خراف الزريبة, و أن هنالك أعلان بأضراب عام عن المشاركة فى العيد هده السنة, و كأنى بخروف مندس فى مؤخرة القطيع يهتف همسا { أفو يا الجعلى..البعير ما بحلك} أو آخر يهتف بنظرات متوسلة {يا حاج عثمان.. ما طريتنى, عامن أول ما قمنا الحج سوا} . و قد تأكد لى مند دالك الزمن و تلك التجربة, و أنا أشهد شلوخ أبى و أعمامى من غلاة الشوايقة, بأننا قبيلة قططية, و أن جدورنا القططية بائنة وأن التشابه بيننا و القطط متجدر فى فنون نتش اللحم و كشح الحلل, و المواء فى غير ما داع و غير دى موضع, و التمسح فى غير ما زلفى, و الحديث بعيون لا تشى بما هو مكنون. ثم أننى تصورت حال من يعود الى الحياة كلبا فى السودان, فهو لا محالة {مزرور} فى غرب القاش, أو طاحونة, و أنه لا محالة {جرقاس} , و أنه ضال, و أنه عاكف على عظم يقق, و أنه آكل {نجيلة} فى أحايين متعددة, و أنه لاهث تحت مزيرة, قبل أن تلحق به قدائف الحيمور, وأنه سيعمر زمنا طويلا يتعدب فيه على أيدى الصبية و المهمشين حتى يجيئه الخلاص فى طلقة {أب عشرة} أما أصابت و أما عصلجت, و تصورت حال من يجىء بعيرا فى الربع الخالى , و فرحته وهو قابع متكوم فى صندوق { الونيت} جدلان يحمد سيدو, راثيا لأسلافه الدين حملوا الهودج و {دقوا الكدر} من أعتاب {مكة} و حتى بلاد الشام. ثم أننى تصورت من يولد فى السودان صحفيا , يدبح لغير غرض الضحية و لغير غرض الدين و لغير غرض الأخلاق و لغير غرض العرض ولغير غرض العقل و لغيرغرض الشرف و لغير غرض الغرض.
|
فبعد اليراع اكرمنا بالريشة يا فنان بالالوان لنتعرف علي تاج السر الملك الفنان اعماله ...لوحاته..معارضه...مناشطه...مؤتمرات .... وهوايات اخر.
| |
|
|
|
|