|
ابو الدرداق الوطنية لاستيراد الادبخانات الجاهزة للسودان!!
|
احياناحتى احلامك تكون تفيهة وضيعة عندما تضيق بك الارزاق وانت تعافر فقط لاجل لقمة العيش في هذه المهاجر القاسية..فبينما كنت ذات يوم خرائي الحظ اقود هذا الاصفر الكحيان...رايت امامي شاحنة تحمل ( ادبخانات) متحركة زرقاء اللون في حجم ثلاجة الماء الكبيرة وقد وقفت هذه الشاحنة امام حديقة كبيرة.. وبدات رافعة من داخل الشاحنة في انزال هذه ( الكنايف) الجاهزة امام مدخل الحديقةورصتها في صف مستقيم وكانت حوالي الاثني عشر ( كنيفا)! وبفضول شديد عزمت ان اعرف ما سبب تواجد هذه الشحنة من الكنايف المتحركة امام هذه الحديقة..فنزلت من التاكسي متوجها الي شخص كان في مدخل الحديقة والقيت عليه سؤالي الفضولي عن سبب هذه الحشود من الكنايف المتحركة..فاجابني انها مستاجرة لاحتفال كبير في هذه الحديقة سيؤمه المئات من البشر العاملين في شركة وهم يحتفون بافتتاح احد فروعها في هذه المنطقة ولذلك ستقدم اثناء الاحتفال كميات كبيرة من الجعة( البيرة) المعلبة مع وجبة غداء ولذلك يحتاج الناس الي ( بيوت للراحة) بعد هذه ( الانجقادات) لقضاء الحاجة الخواجيةالراقية! هنا قفزت الي راسي فكرة جهنمية استثمارية وانا اسال نفسي هل ياتري في السودان لا زالت هنالك ازمة ادبخانات.. وانا اتذكر من الماضي في بيوت المناسبات التي كانت تعج بمئات الناس من الضيوف والمعازيم حيث يكون في البيت غالبا( مستراحان) احدهما للنساء والاخر للرجال وهما بالتاكيد لا يكفيان هذه الاعداد من البشر خاصة في حالات الاخراج الثقيلة والحرجة جدا وغير مقدور علي ضبطها.. واما الخفيفة فغالبا مقدور عليها بلا تحرج وغالباماتتم في شارع (الله) وتحت ( حيطة الله) وب( حصحاص الله)!! سالت نفسي حول ماهية الاستثمار في السودان الحالي وانا اعلم ان هؤلاء الفاسدين في السودان اي مشروع يخطر في بالك ويدر نقودافقد فكروا فيه وانجزوه...فقلت ..ان كان في السودان لا زالت ازمة الادبخانات قائمة في الاسواق وبيوت المناسبات وفي الساحات العامة وتجمعات الشركات التي تعمل في مجالات البناء والاعمار حيث لديها مئات من العمال في مواقع العمل يحتاجون مثل هذه (الكنايف) المتحركة والمزودة بالمياه النظيفة والمعقمات وادوات التنظيف..هل يا تري تنفع فكرة حيازة توكيل لاستيراد هذه ( الكنايف) المتحركة للسودان من الخارج للبيع للافراد والشركات وايضالاستئجارها في المناسبات للافرادوالشركات وقد شطحت بي الافكار ان اسمي شركتي (ابوالدرداق الوطنية لاستيراد الادبخانات )ام ان الفكرة قديمة وقد نفذت منذ زمن طويل وامتلا السودان بمثل هذه ( الكنايف) المتحركة وقد احتكرها الخرائيون الرساليون وبالتالي ضاع عشم ود هباني التعيس باحلامه الوضيعة في اخر تجليات تفكيره ان يترك مهنة التاكسي ليصير( عيفونة) دولي ما كان يصدق ان ينازعه في هذه المهنة الخروية هؤلاء الكائنات الدرداقية من حشرات الانقاذ التي باتت تتاجر في فضلات العباد وتستورد ايضا فضلات العباد!؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابو الدرداق الوطنية لاستيراد الادبخانات الجاهزة للسودان!! (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
يا حيدوري
سلامات والله انا خايف اقوموا الحرامية اولاد الهرمة ديل اسرقوا الفكرة العفونية بتاعتي دي! عشان كده انا بشهدكم في المنبر ده..علي ملكيتي لهذه الفكرة الفريدة والتي لم يسبقني عليها كووووز معفن! بالله شوف لينا عندكم في اليابان وفي الصين كم تمن الادبخانة المتحركة عشان نعمل مقارنات مع اسعار امريكا...وتكلمن تكون ادبخانات خاصة بجو السودان مفتوحه من فوق ومزوده بالموية واباريق وشوية حصحاص لقطع الجمار! لانو المشروع ده يا حيدر انا جادي فيهو جدا وتاكد من هسع انو ما في كوز ود حرررام اقوم اسرق الفكرة دي! بس المصيبة الخوف في المستقبل الحكاية دي تجيب لينا اسماء والقاب تعمل لينا مشاكل عائلية واقوموا احمد ونضال اتعقدوا منها!
| |
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|
|