انتفض الشعب السوداني البطل متوجا سيل هباته المتواصلة على الطغيان المايوي وقد كانت انتفاضة مارس ابريل1985 تتويجالهذا المد الثوري الجبار على الجلاد نميري وبطانته وجراء ذلكم المد الثوري العاتي خافت البطانة على نفسها من غضب الشعب المقدس والذي كان سيطيح بهامع السفاح ولذلك افتعلت البطانة اكذوبة الانحياز الى الشعب باسم القوات المسلحة التي سخروها في غفلة من احرارها وكانوا سببا في اجهاض هذه الانتفاضة الباسلة والتي كان يمكن ان تتطور الى مشروع ثورى وطني يحدث التغيير العادل في الوطن والذي كان سيجنبنا كارثية الراهن التي نعيشها اليوم حيث كان لسرقة انتفاضة مارس ابريل الدور الاساسي في هذه التداعيات الكارثيةالراهنة التي تهدد وجود الوطن!ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
10-26-2010, 00:59 AM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
وبعد قرابة ربع قرن كشف سيد النفاق سارق الانتفاضة عن وجهه الكذوب وهو بلا استحياء ينعي الطاغية نميري ناسيا انه قد انقلب عليه باعتباره طاغية ظلم شعبه ولذلك ادعى كذبا وزيفا انه انحاز في ذلكم اليوم التاريخي لشعبه المظلوم ولكن هيهات فالله يمهل ولا يهمل وانكشف القناع عن منافق عظيم وهو بلا استحياء يمجد الطاغية نميري!
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
10-26-2010, 01:20 AM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
وامعانا في فضح نفسه ومواقفه المتامرة على شعب السودان لم يستح هذا الشخص في دعم ترشيح اسوأ طاغية في تاريخ السودان بل كان قائدا لتدشين حملة انتخابه عبر التزوير والخداع المفضوح والذي شهده كل العالم وهو موقف يعبر عن نفاق مهول يعترى هذه الشخصية لم يستطع ان يخفيه صاحبه بكل هذه المساحيق الدينيةمن الورع والتقى الزائف الذي خدع به شعبه وكل العالم ككائن ادعى انه زاهد للسلطة بينما في الواقع اتضح انه من اكبر المعضدين للظلم والطغيان في بلادنا!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Quote: القاهرة: زين العابدين أحمد ومحمد عبد الرازق في الوقت الذي دشن فيه الرئيس السوداني الأسبق، المشير عبد الرحمن سوار الذهب، من القاهرة حملة لدعم انتخاب عمر البشير رئيسا للسودان في الانتخابات الرئاسية القادمة، دعت حركة العدل والمساواة في دارفور، حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان إلى تجاوز ما سمته الحركة بـ«الأجندة التكتيكية»، والانطلاق نحو الآفاق الاستراتيجية، وشددت الحركة على أن موعد 15 مارس (آذار) ليس مقدسا للتوقيع النهائي. وعقد سوار الذهب، الذي يرأس اللجنة القومية لانتخاب البشير رئيسا للسودان، أمس (الأحد) لقاء موسعا مع قيادات إعلامية وثقافية مصرية، بعد يوم من لقاء آخر له بالقاهرة مع الجالية السودانية في مصر. وأكد المشير سوار الذهب، في رده على تعقيبات وأسئلة المشاركين، حول دارفور والمخاوف من إجراء استفتاء مماثل لانفصالها عن السودان أسوة بالجنوب، أن «هذه القضية قد حسمت تماما في الاتفاق الإطاري الأخير، وليس هناك مجال لهذه المخاوف، حيث إن لأهل دارفور مطالب محددة ليس من بينها الانفصال، لكن كل المطالب تأتي في إطار كونها جزءا لا يتجزأ من السودان».
وحرص سوار الذهب على تأكيد أن هذه اللجنة القومية لدعم البشير لا تنتمي إلى أي حزب، كما أن الأموال كافة التي يتم إنفاقها على عملها هي أموال غير حكومية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة