دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
والثورات العظمى بدأت بشرارات صغيرات وانتهت بحريق الطغيان!
|
ليفهم المخذلون والسفلة من خصيان الطغيان معدومو الاخلاق والضمير في هذا المنبر الوطن وهم الذين يحاولون بلا استحياء في هذه اللحظات التاريخية الحاسمة ازدراء هبة شعبنا الثورية الراهنة والهادفة الى كنس نظامهم المجرم الفاسد العميل الى مذبلة التاريخ وهم هنا يمارسون دورهم الطبيعي في الدفاع عن اسيادهم ونظامهمو وليفهموا ان كل الثورات في التاريخ بدات بارهاصات وشرارات صغيرات هنا وهناك يقوم بها عدة افراد يعدون على الاصابع وسرعان ما تتحول هذه الشرارات الى بركان جماهيري مليوني كاسح يعم كل البلاد ويطيح بالاوغاد واعوانهم وهذا ما حدث في انتفاضتي اكتوبر64 وابريل 85اللتين بداتا بمظاهرات صغيرة خرجت من جامعات ومن احياء ومدارس هنا وهناك وسرعان ما تحولت هذه المظاهرات الصغيرة الى سيل جماهيري جارف تطور الى انتفاضة مليونية اطاحت بالدكتاتورية (النوفمبرية والمايوية) وقد ذهب الطاغية (عبود) ومن بعده السفاح (نميري) الى مذابل التاريخ وبقى شعب السودان منتصرا لكرامته وعزته ولا زال حتى اليوم يفتخر بهاتين المناسبتين العظيمتين اللتين جعلتا منه رائدا للثورة الشعبية في هذا الاقليم الافريقي العربي وهو الامر الذي يخيف انذال السلطة في الخرطوم اليوم وهم الذين يعلمون علم اليقين هذه الروح الثورية الوثابة التي يحملها شعبهم والتي حتما سيستخدمها في اللحظة التاريخية المناسبة والتي قطعا ستطيح بهم الى مذابل التاريخ مع سابقيهم من طغاة السودان ولذلك يامرون ك ل ا ب هم بالمنبر لمزاولة ها الدور القذر لتخذيل وتثبيط همم الثوار بعدما ادركوا ان هؤلاء المناضلين المنتشرين عبر الاسافير هم اخطر انواع المناضلين في راهن اليوم لانهم ليسوا في متناول ايدى السلطات الامنية ويحملون المعلومات الداحضة والفاضحة لهذا النظام المجرم ويستطيعون تمليكها للشعب عبر هذا الوسيط الاعلامي الخطير اي (الانترنت) في اي وقت والى كل مكان وهو الوسيط الذي اوصل لاول مرة في التاريخ الاسود الامريكي(اوباما) الى سدة البيت الابيض واخيرا قد اسقط ذات الوسيط الطاغية (زين العابدين) في تونس والان يترنح بسببه طاغية مصر(حسني مبارك) الذي يترنح نظامه بفعل هؤلاء الابطال الجدد والذين استطاعوا ان يحركوا الشارع المصري نحو التغيير الشعبي الاول في تاريخ مصر منذ ن اوجدها الله علي هذه البسيطة بعد عصور السخرة والاسترقاق وغدا سيطاح بطاغية الخرطوم عبر هؤلاء الابطال أوليس الصبح بقريب!؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: والثورات العظمى بدأت بشرارات صغيرات وانتهت بحريق الطغيان! (Re: هشام هباني)
|
ايها المخذلون اعوان وجراقيس السلطة
دعوا هذه الولولة التي تفضح جزعكم وخوفكم العظيم من القادم الاتي وهو فعل شعبي عظيم وامر محتوم فالقضية قضية وقت والظلم ظلمات ودولة الظلم الى زوال ولكل ظالم نهاية ولودامت لغيركم لما اتت اليكم...فاين الاكاسرة والاباطرة والطغاة امثال نيرون ولويس فرنساوهتلر وموسليني وفرانكو وشاوسيسكو وشاه ايران وعبود ونميري وزين العابدين والان طاغية مصر على الطريق..فاربابكم احقر وارخص الطغاة ومهمة الاطاحة بهم لا تحتاج لمعجزات لانهم حتما ساقطون ساقطون وغدا لناظره قريب!
| |
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|
|