|
أعتقد بعد هذه المهزلة يجب أن يموقف كل حزب أو فرد نفسه في المكان الصحيح!
|
اليوم الاثنين الموافق السادس والعشرون من ابريل 2110 وباعلان نتيجة هذاالعبث الذي سمى زورا بانتخابات وهو تزوير صريح لارادة الشعب السوداني وبتواطؤ دولى حقير ومكشوف مع اعداء شعبنا وبذلك تكون بلادنا التعيسة قد دخلت نفقااخر اشد ظلما وفسادا واجراما وخرابا مما كانت عليه وعليه فان كل حزب سياسي سوداني او فرد وطني غيور لا زال يحمل انتماء وطنيا لاجل هذا الشعب المضام بالضرورة ان يموقف نفسه الان الان في هذه المرحلة الوطنية الحساسة وان يحدد موقفه الوطني الصحيح المعبر فيها عن كبريائه ومبادئه وتطلعات جماهيره وانه رافض مطلق الرفض لهذه النتيجة المهينة والمذلة لكل وطني غيور لانها استحقار ما بعده استحقار بل اذلال مهين لكل القوى الوطنية وتسفيه لمواقفها وكينونتها من قبل ذات الطغمة المجرمة الفاسدة عدوة الشعب والانسانية وهي اليوم في لبوس جديد باسم شرعية زائفة وراءها عالم براغماتي لا يعرف الا مصالحه ومنفعته وعليه قد ان اوان الجد لمواجهة هذه المرحلة الحرجة بمزيد من الصرامة والحسم والانضباط الوطني والتوحد في خندق نضالى واحد لايحتمل المزايدات والمساوامات وروح التخاذل لانها اوضاع جديدة ستكون اشد ظلما وفتكامما كان حيث سيتضاعف ظلم واجرامية وفساد هؤلاء المجرمين بهذه الشرعية الزائفة مما يؤهلهم لمزيد من التمكين والاستحواذ على مجريات الامور في البلاد وهو الامر الذي يتطلب في المقابل منا مزيدا من النضال والكفاح الوطني الموحد لكافة فصائل الحركة الوطنية الديموقراطية الناشدة تغيير هذه الاوضاع الظالمة تغييرا ثوريا جذريا لا يرحم من لم يرحمونا ولم يرحموا شعبهم بعد ان ساموه اشنع صنوف القتل والقهر والتشريد والاهانات فبموقفنا الرافض هذه المهزلة نرد الاعتبار لكرامتناالمنتهكة وايضا نثار لدماء الاف من الشهداء والابطال وهو ادنى موقف يمكن ان يقفه انسان سوى في مثل هذه الامور العظام والمجد فقط للابطال والشرفاء ولا نامت اعين الجبناء.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أعتقد بعد هذه المهزلة يجب أن يموقف كل حزب أو فرد نفسه في المكان الصحيح! (Re: هشام هباني)
|
انهم بهذه النتيجة المزيفة ارادوا ان يرسلوا رسالة مضللة الى العالم بأن احزاب السودان قد انهزمت مجتمعة وما عاد لها وجود في الساحة الوطنية ولا حزب الا حـزبهم وهو المنتصر على احزاب السودان والذي ماهو الا في الواقع مكب قذر لكل الانتهازيين والقتلة والسراق والمفسدين في الوطن من حثالات الاحزاب والمنبوذين... وعليه اناشد كل القيادات الوطنية في احزابنا ان تخرج الى الشوارع بجماهيرهاالعريضة الحقيقية متحدة في مواكب جماهيرية تملا كل طرقات وساحات الوطن وخارجه لتبين للعالم وتثبت له بالفعل عبر هذه الملايين رفضنا لهذه المهزلة من كافة قطاعات شعبنا ممثلة في احزابه وقياداته وهي خير رسالة بالعمل ستكذب زيف هؤلاء الكذبةوالمزورين لارادة شعبنا وستثبت للعالم ايضا قوة صمود شعبنا امام قوى الطغيان والتزوير!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أعتقد بعد هذه المهزلة يجب أن يموقف كل حزب أو فرد نفسه في المكان الصحيح! (Re: هشام هباني)
|
وكل قيادات العمل السياسي الحزبي الناشدة التغيير الديموقراطي الحقيقي الان في محك حقيقي صعب لاختبار وطنيتها وجديتها وجدارتها كقيادات معبرة بالفعل عن تطلعات قواعدها بل على جاهزية للتضحية امام قواعدها للدفاع عن كرامة ومباديء احزابها وليس العكس كما تفعل دوما القواعد وهي المضحية دوما وهو موقف وطنى صعب لا يحتمل التسويف والارجاء لان الكرة في مرمى هذه القيادات اما ان تثبت بالفعل جدارتهاوجديتها في تبوأ هذه المكانة وهي تدافع عنها بشرف واما ان تفسح المجال لقيادات اخرى شابة اكثر جدارة واقوى واصلب عزما وارادة في قيادة هذه الكيانات وهي تعبر تعبيرا حقيقيا عن تطلعات وامال واحلام قواعدها!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أعتقد بعد هذه المهزلة يجب أن يموقف كل حزب أو فرد نفسه في المكان الصحيح! (Re: هشام هباني)
|
ان تداعيات هذه المهزلة في الايام القادمات بالتاكيد بل هي حتمية تاريخية ستخلق مخاضا حقيقيا لميلاد قوى جديدة حية في هذه الكيانات الوطنية لتقودها الى افاق جديدة تعبر بالفعل عن تطلعات واحلام واماني جماهيرهافي هذه المرحلة بعد ان اثبت القادة القدامي عجزهم وعدم قدرتهم في التعبير عنها والتصدى لقضايا الراهن ومستجداته وتحدياته مما يتطلب تغييرا جوهريا في بنية هذه الكيانات وهو امر طبيعي يتسق مع منطق الاشياء وكل نظريات التطور.... ولذلك نحن في انتظار هذه الحتمية التاريخية التي سيتولى زمام الامور فيها من هم اقدر على مواجهة متطلبات المرحلة بقراءة اكثر واقعية وتحديا لكل صعابها..حيث جميع هذه الكيانات حبلى بهذا الكم من المؤهلين للتصدى لهذه الصعاب والتحديات!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أعتقد بعد هذه المهزلة يجب أن يموقف كل حزب أو فرد نفسه في المكان الصحيح! (Re: هشام هباني)
|
ان عدم ابداء اية ردود افعال وطنية محتجة على هذا التزوير لارادة الشعب السوداني من قبل القوى الوطنية الناشدة التحول الديموقراطي الحقيقي لهو تأكيد لرسالة الطغمة التي ارسلتها الى العالم وهي تقول له انها مستحقة هذا الفوز على انقاض قوى سياسية غير مؤهلة بل فقدت وجودها الحقيقي على ارض الواقع والدليل هو هذه النتيجة الساحقة في مقابل صمت هذه القوى والذي هو اقرار بهذه النتيجة اي النصر السياسي الذي حازوه عبر مهزلة التزوير وحينها سيصدقهم العالم لطالما لم تعبر هذه القوى سلميا على رفضها لهذه النتيجة.[/B]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أعتقد بعد هذه المهزلة يجب أن يموقف كل حزب أو فرد نفسه في المكان الصحيح! (Re: هشام هباني)
|
وعلى القوى الحية ان ظلت موجودة بالفعل وسط هذه الكيانات ان تثبت وجودها لتطمئن مواطنيها داخل هذه الاحزاب انها رافضة هذا الواقع المهين بل انها مؤهلة لقيادة التغيير داخل وخارج كياناتهاالى افاق وطنيةافضل واشرف مما هو عليه الان لان الوقت لا يحتمل التلكؤ والتسويف واي تاخير لهو في صالح ( التمكين) لهؤلاء المجرمين والمفسدين وهم يقوون من وجودهم عبر شرعية الزيف في كل تفاصيل المجتمع السوداني وبذلك يتحكمون اكثر في السيطرة على مجريات الامور وقمع الخصوم في الراهن والمستقبل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أعتقد بعد هذه المهزلة يجب أن يموقف كل حزب أو فرد نفسه في المكان الصحيح! (Re: هشام هباني)
|
وعلى الكسالى الذين لا زالوا يؤملون في معجزة ان تخرجهم من هذه الوهدة اقول لهم ان زمن المعجزات قد فات وقضية تحرير الوطن من هذا الباطل هي مسئولية الجميع اي مسئولية كل مواطن ومواطنة يحمل ذرة انتماء الى هذا الوطن وهي ليست مسئولية حزبية صرفة بل مسئوليةتضامنية بين المؤطرين وغير المؤطرين في كيانات سياسية حيث لا حياد بعد اليوم واتكال على اخرين ليضطلعوا وحدهم ليتحملوا مشقة النضال والتضحيات بالانابة عن اخرين متقرفصين يمارسون التقييم واطلاق الاحكام الظالمة والانطباعية الجوفاء من ( مصاطب الفرجة) فالوطن للجميع ومسئولية تحريره وبنائه واجب اخلاقي وانساني على الجميع ذكورا واناثا واي تقاعس عن هذه المهمة لهو سقوط اخلاقي في حق صاحبه.. لانه جبن عن مواجهة الظالم و تقاعس عن نجدة المظلوم واغاثة المشرد والجائع... وما عاد كائنا بشريا سويا يحمل قيم البذل والعطاء ونخوة الفزعة والنجدة ومكرمة الايثار!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أعتقد بعد هذه المهزلة يجب أن يموقف كل حزب أو فرد نفسه في المكان الصحيح! (Re: هشام هباني)
|
Quote: وعلى الكسالى الذين لا زالوا يؤملون في معجزة ان تخرجهم من هذه الوهدة اقول لهم ان زمن المعجزات قد فات وقضية تحرير الوطن من هذا الباطل هي مسئولية الجميع اي مسئولية كل مواطن ومواطنة يحمل ذرة انتماء الى هذا الوطن وهي ليست مسئولية حزبية صرفة بل مسئوليةتضامنية بين المؤطرين وغير المؤطرين في كيانات سياسية حيث لا حياد بعد اليوم واتكال على اخرين ليضطلعوا وحدهم ليتحملوا مشقة النضال والتضحيات بالانابة عن اخرين متقرفصين يمارسون التقييم واطلاق الاحكام الظالمة والانطباعية الجوفاء من ( مصاطب الفرجة) فالوطن للجميع ومسئولية تحريره وبنائه واجب اخلاقي وانساني على الجميع ذكورا واناثا واي تقاعس عن هذه المهمة لهو سقوط اخلاقي في حق صاحبه.. لانه جبن عن مواجهة الظالم و تقاعس عن نجدة المظلوم واغاثة المشرد والجائع... وما عاد كائنا بشريا سويا يحمل قيم البذل والعطاء ونخوة الفزعة والنجدة ومكرمة الايثار!! |
لا فض فوك البطل هباني، فكما القمع لم يكن للحزبين فقط والذلة والفاقة والاستبداد هي واقعة علي كل الشعب، مع تسليمي بان مهمة الطلائع المنظمة اكبر ...ولكن المواجه السلمية هي خيار شعبي وليس خياراً حزبياً كما يحلو لانصار النظام ان يسوقوه....وهي عبارات الغرض منها عزل الشعب ليتفرج في انتظار التغير ...التغير يااستاذ هشام بيدالشعب ، كان سيتم عبر صناديق الاقتراع، ولكن النظام حرم الشعب من هذه الوسيلة ولوحده يتحمل نتيجة ذلك المسلك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أعتقد بعد هذه المهزلة يجب أن يموقف كل حزب أو فرد نفسه في المكان الصحيح! (Re: هشام هباني)
|
واذا كانت احزابنا العتيقة بكل عمرها المديد و خبراتها وجيوشها الجرارة من الرعايا والاتباع والرعاع لا تمتلك في داخلها هذه القوى الوطنية الحية التي يمكن ان تقود الوطن نحو التغيير فانها ستكون المسئول الاول والاخير في هذا الوطن عن كل هذه الازمات والكوارث التي تعرض لها الوطن اذ عجزت عن دورها الوطني السياسي والاخلاقي في تاهيل وتخريج كوادر قيادية تسهم في بناء ونهضة الوطن وهي بذلك تحرر بنفسها ما يدينها اي شهادة عدم الاهلية والكفاءة وانها لا تصلح ابدا لهذا الدور السياسي النبيل وذلك لانها في الاساس ليست باحزاب سياسية حقيقية بل زرائب لتدجين البشر الذين لا يفكرون ولا يتاملون ولا يحلمون الا من خلال امخاخ وقلوب وعيون قياداتهم التي تهيمن على كل شيء من المهد الى اللحد!
| |
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|
|