|
وحتى لو قامت نزيهة وظفرت بها القوى المعارضة.. هل ستقوم المدينة الفاضلة؟
|
هل يمكن اننا سنعيش المدينة الفاضلة والتي سنحقق فيها كل احلامنا وتطلعاتنابمجرد ان تقوم انتخابات حرة نزيهة لتظفر بها قوى المعارضة موحدة وهي التى ستشكل وحدها الحكومة والبرلمان وبالطبع الرئيس ايضامن المعارضة؟؟ مجرد ســـــــــــــــــؤال واقعي جدا يحتاج لاجابات واضحة كي نستمر في نقاش مثمر.....................
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وحتى لو قامت نزيهة وظفرت بها القوى المعارضة.. هل ستقوم المدينة الفاضلة؟ (Re: هشام هباني)
|
حتى اذا افترضنا ودعنا نحلم انه استجابت هذه الاحزاب لاراء النيرين فيها بضرورة التوحد منذ الان لمجابهة المرحلة القادمة بصرامة ومسئولية اي بعد انتصارهم الافتراضي في انتخابات قادمة اي بعد توفر النزاهة والحيادية فيها وقد قرروا التغيير الجذرى في كل تفاصيل الدولة الجديدة وقد قرروا ان يتخلصوا من جيوب الشمولية فيها فحينهاستقف امامهم كعقبة كؤود مسالة اعادة ترتيب الامور في الوطن في تلكم المرحلة التي تتطلب اعادة صياغة الدولة السودانية على اساس قومي وهذا بالضرورة يحتم عليهم تفكيك دولة الحزب الواحد الممسكة بكل تلافيف الدولة الجديدة منذ قبل التغيير وذلك بالضرورة يتطلب عملا قانونيا دقيقاوحازما لترتيب الامور في كل تفاصيل الدولة وهو عمل شاق جدا وسيصطدم بقواعد القانون والتشريعات الموجودة اصلا وموضوعة بواسطة ذات مراكز القوى من ذات الشموليين المتمكنين والماسكين بزمام امور الدولة والذين في الاساس فصلوا هذه القوانين منذ كانوا في السلطة لحماية مصالحهم وسيبدو من الصعب وهوما يتعارض مع قواعد القانون ان تشرع هذه القوى المنتصرة الجديدة قوانين جديدة لتطبق باثر رجعي على هذه الاوضاع الظالمة السائدة ما قبل تشريع وسن هذه القوانين الجديدة وهو امر لن يسمح به الشموليون بل سيحاربونه بشدة وبايديهم كل الخيارات المتاحة والمفتوحة حتى ان ادى ذلك لتغيير الحكم الجديد والعودة الى الشمولية بل سيؤيدهم فيه العالم وفق قواعد القانون لانك لا يمكن ان تسن قوانين جديدة لتطبق باثر رجعي ومن خلالها يمكن ان تفصل من تشاء وتحاكم من تشاء بتهم لجرائم غير معرفة في القانون السائد وبالتالي لن يطبق فيها القانون الجديد وبالتالي تظل المهمة مستحيلة والنتيجة الحتمية ميلاد دولة كسيحة اسما ديموقراطية وهي لن تحقق النماء والرفاهية والعدل والاستقرار المنشود لطالما تتحكم فيها قوى وجيوب الشمولية بحكم القانون السائد واما موضوع القضاء علي هذه الحكومة الكسيحة واجهاضها فهو مسالة وقت بل خيار متاح ومفتوح في ايادى جيوب الشمولية الممسكة بكل مصادر القوة فمتى ما حان وقت التغيير فانهم سيفعلونها وحينها لن تجدالديموقراطية الرابعة من ينعيها ويبكيها بعد ان يكون هؤلاء الشموليون الاشرار قد اوصلوا بخبثهم الشارع الى درجة الغليان والقرف من الاحزاب لانهم ممسكون بمسببات الازمات...فبضعة تجار منهم يحتكرون الدقيق والسكر والبنزين يمكن ان يسقطوا الحكومة الديموقراطية بافتعال الازمات في الغذاء والوقود وحينها ستعود البلاد الى الطوابير وسيغلى الشعب غضبا وقرفا وحينها سيصيح السذج والغوغاء والمحبطون باعلى اصواتهم ( يا حليل الكيزان) وحينها سيتدخل الشموليون بانقلابهم الجاهز عند اللزوم وسيمكثون بعدها ربما قرون!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وحتى لو قامت نزيهة وظفرت بها القوى المعارضة.. هل ستقوم المدينة الفاضلة؟ (Re: هشام هباني)
|
والسودانيون الوطنيون ( القانونيون) معنيون منذ الان لحسم هذه المعضلة القانونية التي ستنشأ مستقبلا اذا انتصرت قوى ديموقراطية والتزمت التزاما سياسيا وطنيا وذلك لقيام الدولة القومية على انقاض الشمولية وذلك من خلال تطهير الدولة السودانية من جيوب الشموليه في كل مفاصلها حيث ستنشأ حينهاازمة قانونية حقيقية.. ستعثر من هذه المهمة السياسية الوطنية وهي اصطدام بين قوانين جديدة مفعمة بروح التغيير التائق للجديد واخرى قديمة سائدة تحول دون هذه التطلعات السياسية وهي تحمى مصالح المستهدفين بالتطهير والتغيير وحتما سيكون الجدل على شاكلة هذا الخيط التالي! http://www.dzworld.net/vb/t56709.html
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وحتى لو قامت نزيهة وظفرت بها القوى المعارضة.. هل ستقوم المدينة الفاضلة؟ (Re: هشام هباني)
|
فالافضل حتى لو نصبر مائة عام كي نقيم ثورة شعبية شاملة بقوانين وقيم عادلة تقيم دولة كل السودانيين الديموقراطية وهي تنصف الجميع وتحقق الاستقرار الدائم للبلاد وهوافضل من وضع صوري ديموقراطي هزيل لن يحقق اي شيء للشعب التعيس ويمكن ان يستمر الف عام وهو الذي تسيره في واقع الحال قوى شمولية شريرة ممسكة بكل مفاصل الدولة بل هي التي تسيرها وهي تنمو يوما بعد يوم ولا امل في الخلاص منها في ظل هذه الظروف الرخوة لانها مستعصمة بالقوانين الظالمة التي تحمى مصالحها وبين اياديها كل الخيارات المتاحةلتقوبض الديموقراطية الصورية عند اللزوم اذا استشعرت في اية لحظة خطورتها على مصالحها!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وحتى لو قامت نزيهة وظفرت بها القوى المعارضة.. هل ستقوم المدينة الفاضلة؟ (Re: هشام هباني)
|
شكرا ياهشام على البوست .....
آراء أهل المدينة الفاضلة: خير المدن الممكنة على الأرض بالنسبة للبشر، وقضية الكاتب هي قضية السعادة التي يطلبها جميع الناس ويقسم الكتاب إلى قسمين: قسم يبحث فيه الفارابي نظرية الوجود ونرى فيها التمييز بين الممكن والواجب، القسم الثاني خاص بالمدينة وآراء أهل الجماعة الفاضلة القسم الأول يقابله القسم الثاني والمدن المضادة للمدينة الفاضلة. يبني الفارابي المدينة على غرار الوجود بأسره، فكما للوجود مبدأ أعلى كذلك المدينة الفاضلة لها مبدأ أعلى وهو الرئيس. والفارابي يقول أن القصد في المدينة الفاضلة الإبانة عن الجماعة التي تسود فيها السعادة والمدينة الفاضلة هي التي يطلب جميع أهلها السعادة والمدن المضادة يطلب فيها أهلها أشياء مضادة. السعادة عند الفارابي مرتبطة بتصوره للتركيبة الإنسانية والنفس الإنسانية والسعادة تكون عندما تسيطر النفس العاقلة (وفضيلتها الحكمة) على النفس الغضبية (وفضيلتها الشجاعة) والنفس الشهوانية (وفضيلتها العفة) فيصل الإنسان للسعادة.
المدينة الجاهلة: عكس المدينة الفاضلة، يطلب أهلها السعادة الآتية من النفس الغضبية والشهوانية.
المدينة الفاسقة: هي التي عرف أهلها المبادئ الصحيحة وتخيلوا السعادة على حقيقتها ولكن أفعالهم مناقضة لذلك.
المدينة المبدلة: أيضا مضادة للمدينة الفاضلة ويكون السلوك فيها فاضل ثم يتبدل.
المدينة الضّآلة: ويعتقد أهلها في الله والعقل الفعال آراء فاسدة واستعمل رئيسها التمويه والمخادعة والغرور ويصّور الله والعقل الفعال تصوير خاطئ وكانت سياسته خداع وتمويه.
وجعل الفارابي مجموعة سمات مميزة لأهل المدينة الفاضلة: معرفة السبب الأول وصفاته (أي الله) معرفة العقول والأفلاك معرفة الأجرام السماوية معرفة الأجسام الطبيعية معرفة الإنسان يعرفون السعادة ويمارسونها أي معرفتهم كاملة بالوجود وبكل الموجودات وعلى رأس المدينة الفاضلة يضع الفارابي الرئيس مثلما للوجود رئيس هو الله وللإنسان رئيس هو القلب. والذي يقول على المدينة الفاضلة (الرئيس) له صفات: - تام الأعضاء - جودة الفهم والتصور - جودة الحفظ - جودة الذكاء والفطنة - حسن العبارة في تأدية معانيه - الاعتدال في المأكل والمشرب والمنكح - محبة الصدق وكراهية الكذب - كبر النفس ومحبة الكرامة (أي تقدير الذات) - الاستخفاف بأعراض الدنيا - محبة العدل بالطبع وكره الجور - قوة العزيمة والجسارة والإقدام - ويتوج هذه الصفات بالحكمة والتعقل التام - جودة الإقناع - جودة التخيل - القدرة على الجهاد ببدنه
http://74.125.155.132/search?q=cache:xQZBiq95U7AJ:ar.wi...&hl=en&ct=clnk&gl=us
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وحتى لو قامت نزيهة وظفرت بها القوى المعارضة.. هل ستقوم المدينة الفاضلة؟ (Re: Ridhaa)
|
العزيز رضا
تحياتي
Quote: المدينة الجاهلة: عكس المدينة الفاضلة، يطلب أهلها السعادة الآتية من النفس الغضبية والشهوانية.
المدينة الفاسقة: هي التي عرف أهلها المبادئ الصحيحة وتخيلوا السعادة على حقيقتها ولكن أفعالهم مناقضة لذلك.
المدينة المبدلة: أيضا مضادة للمدينة الفاضلة ويكون السلوك فيها فاضل ثم يتبدل.
المدينة الضّآلة: ويعتقد أهلها في الله والعقل الفعال آراء فاسدة واستعمل رئيسها التمويه والمخادعة والغرور ويصّور الله والعقل الفعال تصوير خاطئ وكانت سياسته خداع وتمويه.
|
يبدو اننا نعيش الان في واحدة من النماذج الاربعة اعلاه من المدن غيرالفاضلة بل ربما نعيشها جميعها في وقت واحد ولذلك نفتقد حتى اللحظة بوصلة الخروج من هذه المتاهة حيث يبدو اننا جميعا غير مؤهلين لاختراع هذه البوصلة وافضل من فينا حكمة هم ( المطششون في بلد العمي) ولكن يظل الامل معقودا على الاجيال القادمة (المفتحة) وهي وحدها التي ستبنى على انقاضنا الخربة وطنا بالفعل قد يمثل المدينة الفاضلة وذلك عندما يبنونه بقلوب وعقول شفافةليست متكئة على ماضيهم وهو حاضرنا الراهن حاضر القداسات الزائفة والمسلمات البالية والافكار التالفة وسيحققون الحلم بالواقعية والعلم مشفوعا باخلاقية وانسانية عالية يتمتع بها اهل التغيير وهو واقع ليس فيه فرد ولاحزب او عشيرة او طائفة او جهة فوق الوطن الكبير حيث الوطن وحده فوق الجميع...وبذلك يمكن ان تكون هناك مدينة سودانية فاضلة!
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وحتى لو قامت نزيهة وظفرت بها القوى المعارضة.. هل ستقوم المدينة الفاضلة؟ (Re: هشام هباني)
|
عزيزي القاريء
ان اساس احباطى الراهن المتضمن في حديثى اعلاه وهو تشاؤم من المستقبل ولكنه يظل تشاؤما واقعيا لانه مبنى على ارضية من قناعات ثابتة لدى مردها الى ان قوى التغيير التي مناط بها ان تخلصنا من هذه المتاهة التي يعيشها الوطن تحت حكم الغيهب واعنى بقوى التغيير احزابنا السياسية العتيقة ومن يحذو حذوها من الصغار وهي للاسف عادت اليوم للمشهد السياسي الراهن وهي اضعف مما كانت عليه في السابق ويبدو انهاهرمت وذلك لتاثرهابحال قياداتها الصحية والعمرية والمزاجية لانها في الاساس قائمة وقاعدة على تفكير وانطباعات وامزجة هذه القيادات الاحدية الصمدية من المهد الى اللحد واقدر مجاملا الذين يحاولون ان يجدوا لها المبررات والاعذار بانها تعرضت عبر العشرين عاما الماضية الى كثير من الضغوطات والتخريب والاختراقات في داخلها من ذات الخصم اللدود اي طغمة اليوم حيث افقرها وشرذمها وشرد خيرة كوادرها ولكن ذلك ليس بالسبب الوحيد في ضعف ادائها الراهن بل السبب جوهرى قائم فيهابشكل عضوي منذ ميلادها وحتى اليوم حيث هي في الحقيقة ليست احزابا بمفهوم الحزب كمصطلح سياسي حديث قائم على فكرة اساسية تحلق حولها مجموعة من المؤيدين وبه الية تنظيم وادارة ودعاية وتمويل لايصال هذه الافكار الى اوسع قطاع من الناس لاقناعهم بها وبالتالي يسعى عبرهم لبلوغ السلطة لتنفيذ برامجه وخططه...ولكن كياناتنا لا ينطبق عليها هذا المصطلح الحديث ذو المضامين السياسية بل اقرب الى الزرائب البشرية حيث لا زالت في كثير منها تسير الجماهير بعقلية الراعي والقطيع وهي كيانات تنعدم فيها اجواء الحرية والخلق والابداع لانها صممت اصلا في الاساس لترى بعين واحدة وهي عين شيخ او راعي او رئيس الحزب وفي معيته حفنة من الانتهازيين تحتكر القرب اليه وتحول دون ان يصل راي القواعد الى القيادة... وبذلك تنعدم الحرية والديموقراطية وتغيب المؤسسية ولذلك لن يتاهل كادرها كي يكون داعية للديموقراطية خارج اطار حزبه ومدافعا عنها لانها ما تربى على قيمها ولذلك فاقد الشيء لا يعطيه! فالديموقراطية عملية اشبه بالفرقة الموسيقية حيث ينبغى ان تكون جميع الياتها موزونة مع النوتة الرئيسية الناشدة لحنا موسيقيا جميلا ينتظره جمهور متشوق للسماع والاستمتاع به حيث لا بد ان تكون جميع الاتها في حالة ( هارموني) واي نشاز في اي الة فيها فانه سيخل بالسياق العام للحن وسوف يخرج بالتالي لحنا نشازا لن يشنف اذان السامعين الذين سيخرجون من دار العرض وهم غير راضين عن هذه الحفلة وقد يكون سبب النشاز في الة واحدة او اثنين وهما اللتان تسببتا في هذه الظرفيةالحرجة...وهكذا الديموقراطية تتطلب هارموني واتساقا تاما بين جميع احزابها وهي ملتزمة بسياق ديموقراطي حقيقي صارم داخل دورها كي تضبط اداءها وبالتالي ستخرج الى الحياة العامةكادرا محبا ومبشرا ومدافعا عن الديموقراطية وهم يؤدون اداء سيرضى عنه الشعب وبالتالى سيحقق الاستقرار السياسي وبالتالي التنميةالاقتصادىة وحينها سنظفر بالنماء والرخاء والرفاهية والسعادة! وسيتولد وعيا وطنيا متمسكا بالديموقراطية ولذلك فانه عند اية محاولة تهديد للديموقراطية من قبل بعض المتربصين بها حينها ستهب الجماهير للدفاع عن مكتسباتها التي حققها الاستقرار السياسي المنتوج عبر هذه الديموقراطية الحقيقية... وللاسف هذه الصورة غير سائدة في الاداء العام لاحزابنا وهو ما يعزز احباطى في مستقبل الوطن اللهم الا ان تولد معجزة سيحققها ذاك الجيل القادم من حريق الهزائم والخيبات والازمات والحسرات!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وحتى لو قامت نزيهة وظفرت بها القوى المعارضة.. هل ستقوم المدينة الفاضلة؟ (Re: Ridhaa)
|
العزيز رضا
سلامات
انت متفائل جدا يا صديقي وايضا (ممهول) لا تحسب للزمن حسابا..تخيل لو ركنا الى قولك اعلاه كي ننتظر اربعة اعوام اخر حتى نستعد ديموقراطيا للاطاحة بهؤلاء السفلة المجرمين في سباق اخر وكأنما تفترض ان واقع هؤلاء المجرمين ثابت لا يتغير بل يا عزيزي هؤلاء الشرهون لا حد لشراهتهم ونهمهم لاحتكار اي شيء في الحياة ولذلك سيتضاعف وجودهم البشرى اضعاف اضعاف ما هو عليه الان و سيتمكنون اكثر وسيتوغلون اكثر في الحياة العامة طالما هم حكام هذا الوطن التعيس عبر شرعية اخرى زائفة وسيتضاعف احتكارهم لكل مفاصل وتفاصيل دولاب الدولة والتي حتما سيورثونها لابنائهم وبناتهم واتباعهم وستزداد سيطرتهم على مزيد من الانتهازيين وضعاف النفوس بسلطة المال والمناصب المحتكرة بين اياديهم الاثمة بل سيعملون على اضعاف وتمزيق بل ربما شطب بعض الكيانات من خارطة الوطن.... ولذلك ستكون مسيرة هذه القوى مستقبلا اعسر من اليوم واشرس لانها في وضع غير متكافيء على الاطلاق ولن تستطيع منافسة هذا الغول المتضخم واللحاق به سلميا طالما ممسك بكل الوطن بين يديه وقطعا لن يرحم كل من يقترب مهددا لمصالحه والمصيبة سيكون مدعوما من قبل قوى شريرة من ذات الفكرة وجدت في بلادنا غنيمة ورباطا كبيرا ولذلك لن تتوانى في الدفاع عنهم اذا دعت الحاجة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وحتى لو قامت نزيهة وظفرت بها القوى المعارضة.. هل ستقوم المدينة الفاضلة؟ (Re: هشام هباني)
|
فلا بديل غير الثورة الشعبية الشاملة امام هذه القوى الوطنية ان كانت جادة في التغيير وتنشد بالفعل وضعا ديموقراطيا حقيقيا صحيحا يحقق استقرار ونماء الوطن ليقوم على انقاض دولة الحزب الواحدة بعد تفكيكها واعادة الامور الى نصابها الطبيعي والعادل لتكوين الدولة القومية السودانية المرضية للجميع واما غير ذلك ف( الرماد كال حماد) حيث سيتضخم الغول كل يوم في مقابل ضمورنا كل يوم وهو يحتكر كل الوطن ومسخرا اياه لتكريس مصالحه واطماعه وبالتالي لن يترك املا للاصلاح والتغيير!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وحتى لو قامت نزيهة وظفرت بها القوى المعارضة.. هل ستقوم المدينة الفاضلة؟ (Re: هشام هباني)
|
فالديموقراطية الرابعة اتية لامحالة بعد ( غزوة ذات الخجة) وهي تحمل بذرة فنائها في داخلها وهي محمولة على اكتاف الشموليين الى مثواها الاخير في توابيتهم وسيعرضونها مجرد مومياء محنطة سيحوم حولها الواهمون وهم يتبركون ببركاتها يحسبون انها بالفعل حية يمكن ان تعطيهم الامل في الحياة والاستقرار والنماءولكنها ليست سوى دثار وراءه الشموليون صناع الموت والخراب سيبشرون باسمها الشعب الذي لن يحصد في حضرتها سوى العدم والمظالم والخراب!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وحتى لو قامت نزيهة وظفرت بها القوى المعارضة.. هل ستقوم المدينة الفاضلة؟ (Re: هشام هباني)
|
وفي خيط اخر لي بالمنبر كانت هذه اضافة من اضافاته تصب في ذات سياق هذا الخيط
أعتقد انه ان اوان اندلاع الثورة الشعبية في الوقت المناسب جدا!
Quote: .وحتى أكون اكثر صراحة ووضوحا وواقعية في الطرح بعيدا عن حالات التفاؤل الساذجة التي تعترينا بين الفينة والاخرى هب اننا قاطعنا وقاطعنا هذه الانتخابات واخيرا ارعوت وخنعت المفوضية ( بت الحنوت) لراينا وموقفنا الوطني الثابت وهب انه بعد ذلك قامت الانتخابات الملعونة في ظل ظروف نزيهة وعادلة خالية من كل العقابيل ودعنا نتفاءل اكثر هب اننا نحن تحالف القوى الوطنية فزنا بكل مقاعد الانتخابات الرئاسية و البرلمانية والولائية وبقية السلسلة من بناتها.... هل يا ترى سيعود الفردوس المفقود واننا بالفعل سنقيم الديموقراطية الصحيحة والمنشودةفي البيئة الصحيحة وسيتحقق بموجبهاالاستقرار السياسي المنشود للبلاد! بالتاكيد وللاسف واقولها بصراحة مخيبة للامال انه لن ننجز اي شيء في ظل تلكم الاوضاع الوهمية الكاذبة لاننا سننجز ديموقراطية اسمية وستسقط هيبتها عند اول اختبار في التصدى لازمة معاشية يومية بفعل فاعل من ربائب الشمولية غير المدحورة مثل ازمة وقود او خبز او سكر قد يفتعلها محتكرون لهذه السلع الاساسية وللاسف انهم من بقايا الشمولية الاحرار الذين لم يطالهم حسيب او رقيب وستدعمهم في تلكم المؤامرة بقية شلتهم من ربائب الشمولية المسيطرين بالتاكيد على مفاصل الاقتصاد والتجارة وبقية مقدراتنا في المؤسسات المدنيةوالمنضبطة المستباحة لاكثر من عشرين عاما والتي احتكروها لمواليهم واتباعهم والتي ستظل هكذا الى ما بعد التغيير الديموقراطي وربما مئات السنين من غير مساءلات ومحاسبات في ظل قوانين لن تجردهم من هذه الامتيازات ولن تفصلهم للصالح العام والويل الويل لكل من يحاول ان ينادى بمثل هذه الدعوة فحينها ستتصدى له المؤسسات القانونية المسيطر عليها من قبل اهلهم واذا عجزت هذه المؤسسات فهنالك المؤسسة العسكرية والامنية والشرطية المسيطر بالكامل عليها من قبل هؤلاء المجرمين واذا اقتضت الضرورة فالانقلاب السهل جاهز في كل الاوقات ومتاح في كل الاوقات للقضاء على هذه الديموقراطية الوهينة والعودة بنا بسهولة الى شمولية اخرى ولن تجد حينها الديموقراطية المسكينة من يبكيها بل سيهلل من الاحباط والكفر بها ذات الشعب الغلبان الذي سيخرج مرة اخرى محبطا فيها وكافرا باهلها وسيرحب بشدة بالشمولية مصدقا انه في ظل اوضاع وطنية جديدة ناسياان هؤلاء الانقلابيين الجدد ما هم الا اولئك القتلة والمعذبين واللصوص القدامي الذين ساموه من قبل خسفا وقتلا وتعذيب ونهبا حينما قبلناهم وطبعنا معهم ولم نسع لمحاسبتهم وللقصاص منهم لرد المظالم الى اهلها اي لم نفكك دولة الحزب الواحد التى احتكروها وغنموها لانفسهم ولابنائهم وللاسف لن يتاتى هذا الامر الحاسم في سياق هذا الخيار الديموقراطي السلمي الناعم لانه في هذا السياق الناعم يستحيل ان تقيم كل تلكم الاصلاحات الجذرية الشاملةاي استعادة بناء الدولة القومية القائمة على انقاض دولة الحزب الواحد والتي يحتاج تفكيكها الى قوانين ثورية عادلة رادعة بواسطة قوى وطنية باسلة واعية مستعدة ان تحاسب بلا رحمة كل الظلمة والقتلة والمعذبين واللصوص من ارباب الشمولية المندحرة وهي تستعيد منهم حقوقنا كاملة ( على داير المليم) ولن يتاتى هذا الاصلاح الشامل المؤدى الى استقرار الوطن الى الابد الا عبر خيار الثورة الشعبية الشاملة التي ستعيد الامور الى نصابها وليس عبر هذه الانتخابات المؤدية الى ديموقراطية مدجنة مهددة بالموت في اية لحظة لانها ستولد في حقل من الالغام وسط اخطر المهددات لن تنجز خلالها اي شيء لصالح هذا الشعب التعيس لان اي محاولة لانجاز هذا الشيء سيكون خصما على مصلحة اي واحد من تلكم الافات من بقايا الشمولية غير المندحرة والمعشعشة في دولاب الدولة المستباح لهم ولابنائهم الى يوم الدين وحينها سوف لن يسمحوا بحدوث هذا المشروع الوطني وبقوة ستسندهم من داخل دولاب الدولة المحتكرة في قلب الديموقراطية بواسطة حرس الشمولية القديم وهم جميعهم اشداء على الديموقراطية والديموقراطيين! وعليه فلا تتفاءلوا كثيرا بهذه الديموقراطية الميتة والتي لن تنجز اي حلم من احلامنا في التغيير ولا بديل الان غير خيار الثورة الشعبية الشاملة وهو الخيار الحقيقي لاستعادة الامور الى نصابها العادل القويم لقيام الدولة القومية الديموقراطية العادلة القائمة على انقاض دولة الحزب الواحد في بيئة ديموقراطية صحية خالية من المهددات ستسمح للانجاز والبناء والاستقرار والسلام! |
| |
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|
|