دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
هنا مشروع مدينة (New Sudan) لكل سودانيي الشــــتات!
|
ايها السودانيون المهاجرون المستوطنون
ولا زال هاجس المناشدة لقيام مجسم لوطن بديل يجسدالوطن الام(السودان) في المهجر الجديد بظروفه الجديدة ليعوضناعن فراق ذاك الراكز في وجداننااي الوطن الام وهو هاجس يجتاحنى بين لحظة واخرى وانا لا زلت احلم بيقظة وطنية تجتاح سودانيي اميريكا او المهجر بصفة عامة بان يهبوا بهمة وطنية عالية لتكون لهم مدنهم السودانية الخاصة بهم بكل تفاصيل اشيائهم السودانية الجميلة من عادات وتقاليد يتباهون بها في اوطانهم الجديدة وهي مدن تحمل اسماء محببة اليهم من موطنهم الاصلى (السودان) ليقيموا عليهاارض احلامهم كما ينبغى ان يكون عليهاالوطن الام في امانيهم وتطلعاتهم وخيالهم الجديد وهي ذات التطلعات والاحلام التى بسببها ان جلهم قد تشرد لاجلها حاملا قضية الوطن امرا مقدسا راكزا في كل تفاصيل الوجدان وهو هاجس وطني للتعويض عن فقدان الوطن الام ليخلقوا حالة تواصل وجداني حقيقي بالوطن الام يسليهم في غربتهم بل يحفزهم لدعم الوطن الام والعودة اليه بالمفيد من واقع مواطنة جديدة فيها كل المسهلات والمعينات التي تمكنهم من رد الدين للوطن الام سواء من مواقع القرار السياسي او الاقتصادى او العلمي من مواطنهم الجديدة وهم فيها قادة راي وفكر وعلم مثلهم ومثل عشرات مواطني القوميات الاخرى القاطنة لتلكم المهاجر وهم وافدون اليها من كل انحاء العالم وقد بنوها وعمروها و نهضوا بها بالتعاون مع سكانها الاصليين في تعايش انساني كريم يجسد الانسانية في اسمى صورها فقد اسست بعض القوميات المهاجرة الى الديار الامريكية تعبيرا عن ارتباطها بمواطنها الاصلية مدنا تحمل اسماء بعض مدنهم في مواطنهم الاصلية وقطنوها وتساكنوا فيها بذات عاداتهم وتقاليدهم بل شكلوا غالبية سكانها ولذلك اناشد كل السودانيين الذين توطنوا في المهاجر الجديدة ان يشحنوا وجدانهم بمثل هذه الافكار التي تتسق مع وعيهم الوطني الذي بسببه اضطروا لهذه الهجرات القسرية ولاننا شعب متحضر ولان غالبية المهاجرين من الوطنيين المؤهلين واصحاب الخبرات والمواهب والابداعات بالتاكيد انهم مؤهلون لتجسيد مثل هذه الاحلام المشروعة والواقعية وفقط تنقصنا روح المبادرة وهي المفتاح لاحالة هذه الاحلام الى واقع اجمل لنا ولابنائنا ولاحفادنا وللوطن الام وايضا للوطن الجديد ونحن مواطنون فيه سنسهم في اعماره ونهضته بانسانية(سودانية) عالية فيها وفاء وعرفان بالجميل لبلاد اهدتنا هذا الملاذ الامن الكريم!
والى السودانيين المستوطنين في الديار الامريكية والراغبين في تنفيذ مثل هذه الاحلام افيدكم بانها ستكون احلاما سهلة التحقق بسبب كثير من امتيازات حقوق وواجبات المواطنة الامريكية الجديدة اذا قررنا الاستفادة القصوى منها كمواطنين اميريكان قررنا التعايش مع مواطنتنا الجديدة منفعلين ومتفاعلين بكل تفاصيلها كواجب اخلاقي وانساني في ارض هي ملاذ لكم ولابنائكم ولاحفادكم ومن خلال هذه الحيثية الجديدة قطعا سنفيد الوطن الام ونحن صناع قرار في الوطن الجديد ومؤهلون للعب هذا الدور فيه بمؤهلاتنا وخبراتنا التي اتينا بها اضافة للخبرات والمؤهلات التي حظينا بها في المهجر الجديد وبهذه الروح الانسانية الوثابة يمكن ان نزاوج بين سودانيتنا وامريكيتنا في اسمى صور التناغم والتعايش الانساني وهو بالتاكيد سقف اعلى وارقى من سقف الوطنية السودانية والامريكية لانه لا اصرة تعلو فوق سقف الانسانية !
اعزائي
وحتى اكون عمليا للذين يرغبون مناقشة هذاالامر الحيوى والمستقبلي الهام اليكم قائمة بنماذج من اسعاراراضي ومواقع للسكن والاستثمار في الديار الامريكية يمكن اقامة مدن الاحلام السودانية عليها والعجيب ان اسعار الاراضي السكنية في امريكا ارخص بكثير من اراضينا في السودان الكبير وهي اراضي مؤهلةبكل مقومات الاعاشة من خدمات انارة ومياه وطرق وخدمات صحية وتعليمية ومناخ متنوع يمكن ان تختار فيه ما تشاء حسب الموقع الذي تريده في الدنيا الجديدة !
ادخل الى هذا الرابط ادناه و( اعفص) ما تريد منه من روابط لتحدد جغرافيا الحلم الجديد اي في اي بقعة في الديار الامريكية تريد ان تقيمه عليها!
http://www.google.com/search?hl=ar&q=usa+lands+for+sale...i=&aql=&oq=&gs_rfai=
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هنا مشروع مدينة (New Sudan) لكل سودانيي الشــــتات! (Re: هشام هباني)
|
عزيزى القاريء
قد تبدوالفكرة بالنسبة الى الكثيرين منا من جيل الشتات الاول فكرة حالمة بل مستفزة جدا صعب هضمهاخصوصا لاولئك الذين خرجوا بمواقف وطنية نتاج مظلمة سياسية معلومة وبسببها قد حازوا اللجوء السياسي وبالتالى ترتب عليه تقدمهم طواعيةلاعادة التوطين بكل تبعاتها من جنسيات جديدة بحقوقها وواجباتها ولذلك ينبغى بمجرد تفنيد فكرة القبول الطوعي باعادة التوطين بكل تبعاتها ان تزول من دواخلناحالة الاستفزاز التي قد تثيرها مثل هذه المقترحات حول انشاء مدن سودانية بالمهجر لاننا رسميا حسمناموضوع الهجرة والاستقرار في دواخلنا بل بشكل رسمى عندما اخترنا طواعية ان نكون اصحاب جنسيات اخرى بالاضافة الى الجنسية الاصلية ولذلك لا حرج من قبول مثل هذه المقترحات في الوطن الثاني ولا يستطيع اي من كان ان يزايد على انسان فينا بالوطنية في مثل هذا الامر لان الوطنية الجديدة لن تجب ما قبلها من وطنية سابقة بل ستعززها لتدمجهما معا بوجدان انساني سليم وهو المطلوب اذا بالفعل انطلقنا في مثل هذه المشاريع الطموحة التي ستعزز الانتماء للوطن الاول عندما نحاول ان نجسده في الوطن الجديد متصالحا ومتناغما معه لايجاد مجتمع انساني سعيد اصحابه اوفياء لاوطانهم الاصلية التي منحتهم اساسيات الحياة بانضر ايامها طفولة وشبابا وتاريخا وقيما وماثرا شكلت وجداناتهم وهو ما عزز لديهم الانتماء اليه هذا بالاضافة الى الانتماء الى الوطن الجديد الذي هو ملاذهم الامن الحر الكريم حينما قسى عليهم بعض الاهل الاعداء في الوطن الام واضطروهم الى هذا الواقع القسرى حيث وجدوا فيه الحضن الرحيم.. ولذلك الانتماء الى الوطن الجديد اساسه موقف اخلاقى وانساني مفعم بالوفاء وروح العرفان ورد الجميل ولذلك فالفكرة تتسق مع هذا الوجدان المفعم بالوفاء للوطنين في قلب واحد يسع الجميع بحس انساني سليم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هنا مشروع مدينة (New Sudan) لكل سودانيي الشــــتات! (Re: هشام هباني)
|
ولحسن الحظ ان هجرتنا الى هذه الديار الامريكية الحرة الامنة لم تكن هجرة في ذات ظروف مجيء اسلافنا زنوج افريقيا قبل قرون مجلوبين اليها مقيدين بالسلاسل على بواخر السخرة والرقيق بضاعة بلا كرامة ولا كبرياء ... فقد دخلناها نحن الاحفاد اليوم طواعية باراداتناالحرة ونحن بشر نحمل مشاريع ومؤهلات وخبرات ومفعمين بالكرامة والكبرياء والانتماء الوطني لوطن لا زلنا ننتمي اليه وقد رفضنا بسبب حبنا له كل صنوف القهر والذل وجور ذوى القربى ولذلك جئنا بمحض اراداتنا الى هذه الملاذات ونحن نعلم مسبقا قبل ان ناتيها انها ما عادت اميريكا الرق والعنصرية وتسخير الانسان بل نعلم ان حقوقنا وكرامتنا فيها مصانة ونعلم طبيعة واجباتنا كمواطنين فيها مثلنا ومثل كثير من شعوب الدنيا وفدت اليها وساهمت في نهضتها وعمرانها بعدان استقرت الاوضاع في هذه البلاد وصارت مؤهلة للعيش الانساني الكريم وذلك بعد انتصار ثورات وحركات الاصلاح الديموقراطي والدستوري و منظمات حماية حقوق الانسان وهي اجواء شجعت على الهجرات اليهابعد ان اصبحت ارضا مؤهلة للبذل والعطاء وهكذا كنا محظوظين ان جئناها في هذه الاجواء الصحيةوبالتالي نحن مؤهلون لنسهم في نهضتها وعمرانها مثل كل شعوب الارض التي صارت اليوم بخبرات ومؤهلات افضل بنيها المهاجرين هي السبب في نهضة اميريكا بل وبهم صارت اميريكا دولة عظمى لانها اعطتهم الملاذ الحر الامن الكريم والمشجع على البذل والعطاء ولذلك ردوا اليها الجميل في تفاعل حضارى عظيم بالبذل والعطاء... ولذلك اثق في الوجود السوداني في هذه البلاد وفي ظل هذه الاجواء الكريمة بانه سيكون مؤثرا جدا في بناء واعمار هذه الديار مثلما ساهمت كثير من الخبرات السودانية المهاجرة في اعمار وبناء كثير من الامصار والديار في مناطق شتى من العالم بخبرات ومؤهلات مشهودة.... وعليه سيكون هنالك مستقبل افضل لابنائنا وبناتنا واحفادنا في هذه المهاجر وهم قد تربوا في كنف اسر محترمة ومستقرة قدمت الى هذه البلاد بخبرات ومؤهلات مشفوعة بكرامة وطنية عالية السقف وهو الامر الذي سيمكنهم مستقبلا من النفاذ الى دوائر صنع القرار في هذه المهاجر وبالتالي سيساهمون في نهضاتها واعمارها وبالتاكيد لن ينسوا وطنهم الاصلى طالما تربوا في ذات اجواء القيم والاخلاق السودانية السمحاء المتعايشة بوجدان انساني بمايقابلها من ذات القيم والاخلاق في الوطن الجديد لانها اخلاق انسانية تشترك في ذات المضامين!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هنا مشروع مدينة (New Sudan) لكل سودانيي الشــــتات! (Re: هشام هباني)
|
وعلى الاباء الاولين لاجيال الشتات اي رواد الشتات يقع عبء كبير كي يرودوا الابناء والاحفاد بخلق الجيل القدوة والذي سيشكل لاحقاالمرجعية الاساسيةالتي سيستلهم منها الاحفاد القيم والاخلاق والماثر العظيمة والتي توجههم في ذات الوجهات ذات المقاصد الانسانية التي سلكها الاباء الاوائل للشتات... واعنى اباء الشتات الاوائل اجيالنا الراهنة نحن اباء هؤلاء الاطفال المهاجرين حيث علينا عبء التاسيس التضامني للمستقبل المؤمن بكل معينات النجاح للابناء والاحفاد حيث يندرج هذا المشروع الحلم الذي فتحت لاجله هذا الخيط في ذات السياق كانموذج لمشروع مستقبلي حتما ستنتفع منه الاجيال القادمات لاننا اذا فشلنا الان في تامين مستقبل اللاحقين من الابناء والاحفاد برغم كل خبراتنا ومؤهلاتنا مع كل هذه المسهلات والمعينات التي وجدناهاجاهزة امامنا في هذا الوطن البديل من غير ان نخوض في نضالاتها مع موجديها من رواد هذه البلاد قطعاسوف لن نستطيع ان نؤسس اية بنيات مرجعية اجتماعية واخلاقية وتربوية وثقافية توجه ابناءنا واحفادنا في الوجهة الصحيحة التي تجعلهم مواطنين اميركان صالحين فاعلين في هذا المضمار الحضارى الذي تتسابق فيه الامم المتعايشة في الديار الامريكية تحت راية الوطنية الامريكية وهي تساهم فيه باجمل وافضل ما لديها من خبرات تساهم بها في هذا البناء الحضاري الامريكي حيث البقاء فيه للافضل وعيا وعلما وجاهزية لصنع الفعل الحضارى ولا مكان فيه للضعفاء الا كمواطنين عاديين تحت راية الوطن الجديد فاتهم شرف الفعل الحضارى الذي تتبارى فيه كل شعوب العالم الجديد!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هنا مشروع مدينة (New Sudan) لكل سودانيي الشــــتات! (Re: هشام هباني)
|
وسوف لن نستطيع ان نقدم اية شيء لانفسنا ولاوطاننا الاصلية وللوطن الجديداذا ظللنا فيه بهذه الوضعية المزعزعة ( كمواطنين بماكينة مغتربين) ونحن لم نحسم في دواخلنا قضية الاستقرار حيث نحن هنا مواطنون اميريكان ولسنا مجرد ( مغتربين) بتعاقد تحت رحمة دولة يمكن ان تلغى عقودنا في اية لحظة وترسلناالى بلادناالاصلية ولذلك ما نحن فيه لهي وضعية ثمينة ومستقرة تحقق الاستقرار النفسي و يجب الاستفادة منها الى اقصى حدود الاستفادة طالما نحن مواطنون ولدينا كافة حقوق المواطنة في هذه الديار وفي المقابل علينا واجب اعمارها ونهضتها والدفاع عنها كواجب وطني واخلاقي تمليه علينا مواطنتنا في هذه الدولة الملاذ حيث الانفعال والتفاعل بقضاياها فهو واجبنا الانساني العرفاني الوفائي وايضا الدستوري.. ولذلك لن نستطيع ان نقدم اية خدمات ذات فائدة للوطن الام الا اذامارسنا حقوق المواطنة كاملة في هذه البلاد وان ننفذ من خلالها الى مراكز صنع القرار في هذه البلاد اي مواطننا الجديدة ونحن صناع قرار فيها لاننا مؤهلون بوعينا وخبراتناوتربيتنا السياسية التى جئنا بها لبلوغ هذه المراكز وهو حقناالدستوري ومن خلال الوصول اليه يمكن ان نساعد في تقديم المفيد للوطن الجديد وايضا الوطن الام ولكن ان نظل مجرد مواطنين عاديين نستجدى الحقوق لانفسنا ولا ندرى انها حقوقنا فهو عين الغباء وبالتاكيد لن تستفيد بلادنا الاصلية من مجموعة ســذج ابتعدوا عن مراكز صناعة القرار والتي ما عادت اليوم عصية في هذه البلاد على المجتهدين بعد ان اخترقها الاسود الافريقي الامريكي (اوباما) بنصر مؤزر مستحق وهطه في بيت السيادة الامريكية (الابيض) مؤكدا ان ديموقراطية هذه البلاد الان بخير وان اميريكان اليوم تطهروا من عقد ورواسب العنصرية والماضي الاستعمارى البغيض ومن هذه المعطيات الطيبات ليس بعيدا على احفادنا ان يكونوا ذات ايام ماجدات قادة هذا البلد العظيم اذا بذلنا لهم منذ الان البذل العظيم والذي يستحقونه دعامة لتامين مستقبلهم الزاخر قطعا بالنجاحات!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هنا مشروع مدينة (New Sudan) لكل سودانيي الشــــتات! (Re: هشام هباني)
|
ومن هنا اناشد كل المهاجرين السودانيين بجميع مسمياتهم ان يفكروا بجدية في الحلول الناجعة لازمات هذا الوطن الام ان كان بالفعل يهمهم امر هذا الوطن واهله فانه اليوم وطن في قبضة تامة في ايدى قوى الهوس من جيوب الشمولية الاخوانية العالمية اي غنيمة غنمها هؤلاء المأفونون بالمجان في فترة غيابناالجغرافي وغيبوبتناالسياسية والفكرية والاخلاقية ولذلك لن تحل قضاياه ب(القطاعي) اي بطريقة مساعدة اهلنا واسرنا الصغيرة بهذه المساعدات الاعاشية الصغيرة فانها طريقة سالبة جدا في التغيير مكرسة الذات الصغرى على الكبرى اي النفس على الوطن فان كان الاغتراب او الاستيطان لا زال بعقلية(احجج امي واعرس لاختى وابنى بيتى واعرس لولدى) فهي روح كسيرة مشبعة بالانانية لن تغير ما بحال الوطن بل ستزيد من قبضة الشمولية لكل مفاصله مع مر الزمان ونحن بعيدون عن الوطن بمثل هذا الوعى الاناني الفاقد لروح الوطنية المشبعة بالايثار! ولذلك نحن مطالبون انسانيا واخلاقيا قبل ان يكون التزاما سياسيا وطنيا للبحث عن حلول لاهلنا في الوطن وهي مهمة انسانية لن يضطلع بها وحدهم السياسيون والمنتمون ولا تعترف بفئة محايدة خارج المسئولية تمارس الفرجة والتقييمات الساذجة الجبانة من غير التزام بالتغيير فانها مسئولية الجميع اناثا وذكورا كي يهبوا من غفوتهم وان يتركوا هذه (السبهللية) والاتكالية كي يواجهوا هذا الامر الجلل بمسئولية عظيمة في حجم تحدياته ومخاطره والا ستسمعون ذات يوم كالح خبرا محزنا ينعى غياب وطن غاب عن الدنيا كان اسمه السودان قد تركه ابناؤه للضياع لانه ما عاد في حياتهم السودان هو الوطن الام بل السودان الوطن ( الشقيق)!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هنا مشروع مدينة (New Sudan) لكل سودانيي الشــــتات! (Re: هشام هباني)
|
وعلى هذا الجيل من المهاجرين الاوائل ان يحلموا احلاما كبيرة بحجم الوطن وتطلعات وامال شعبه وان يبادروا بمبادرات عظيمة يعم خيرها على الجميع داخل وخارج الوطن فبخبراتهم ومؤهلاتهم العظيمة في امكانهم ان يفعلوا الكثير للوطن الام طالما خيارهم في البقاء خارجه هو خيار المضطـــر...فهنالك فرص للاستثمار الاقتصادى والتجاري ضخمة في المهاجر التي يقيمون فيها وبالتضامن مع بعضهم البعض في امكانهم تاسيس الشركات الكبرى في جميع المجالات على حسب تخصص اهلها... ويمكن من خلالها ان يفيدوا انفسهم في المهاجر وان يفيدوا الوطن الام وعلى سبيل المثال يمكن للمستوطنين السودانيين بالولايات المتحدة ان يقيموا مصرفا سودانيا امريكيا وبراس مال سوداني امريكي ومن خلاله تتم كل التحويلات النقدية لذويهم للوطن الام بدلا عن شركات اجنبية تقوم بهذا الامر وفي امكان هذا المصرف الضخم ان ياخذ امتياز (البزنس) الامريكي في الوطن الام ومن خلاله يمكن ان ينعش الحياة الاقتصادية والتجارية في الوطن بل يدعم قطاعات التعليم والصحة وبعض الخدمات الاخرى بمؤسسات ومشاريع كبرى هي من بنات هذا المصرف تقدم خدمات افضل واقل تكلفة تستطيع ان تنافس بل تتفوق على مؤسسات لصوص الشمولية الفاسدة وبهذه الطريقة يمكن ان نحدث الاختراق المطلوب لدعم الوطن والمواطن في الداخل والخارج... وعلى هذا النسق من المشاريع الحيوية الكبري يمكن لكل المهاجرين السودانيين في جميع انحاء العالم ان يقدموا خدمات للوطن الام من واقع مهاجرهم وما يحتاجه الوطن منهم وخاصة ان هذه المشاريع ستديرها كفاءات وطنية هي من افضل الكفاءات المهاجرة وهي التي قد صقلت وزادت خبراتها في المهاجر بالعلم والخبرات العظيمة التي تساعدها في انجاح اي مشروع كبير لخدمة الوطن.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هنا مشروع مدينة (New Sudan) لكل سودانيي الشــــتات! (Re: هشام هباني)
|
وحتى فكرة قيام مدن سودانية في المهجر يمكن ان تقوم بهذا العمل الحيوى الاستراتيجي شركة انشاءات هندسية سودانية امريكية براسمال شراكة بالاسهم بين المستوطنين السودانيين وهذه الشركة ستقدم افضل التسهيلات للمنتفعين من هذا المشروع الاستراتيجي والذي يمكن ان ينفذ بفن عمارة سودانية تعزز روح الانتماء للوطن الام هنا بالمهجر وفي امكانها انجاز عدة مدن تحمل اسماء سودانية مختلفة يتساكن فيها كل السودانيين بمختلف اعراقهم والوانهم واديانهم وثقافاتهم والسنتهم وهم يحققون الوطن الحلم الذي عجزوا عن تحقيقه على واقع جغرافيا الوطن الام لاسباب موضوعية وواقعية ولكن ليس هنا في هذه العوالم الحرة المستقرة والامنةما يحول دون تحقيق هذا الحلم المشروع ان كنا صادقين بالفعل في مبادئنا التى حملناها وقاتلنا لاجلها وبسببها اتينا الى هذا المهجـــر الرحيم!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هنا مشروع مدينة (New Sudan) لكل سودانيي الشــــتات! (Re: هشام هباني)
|
من النكات الشائعة والدالة على خطورة المنافي الجديدة وابتلاعهالكثير من الخبرات والناشطين السياسيين وانها بسبب حياتها المنعمة تظل سببا في انطفاء جذوة النضال والثورة لدى بعض المناضلين سابقا والذين قذفت بهم اقدارهم اخيرا الى عالم اللجوء و وقد اخذهم غول اعادة التوطين وقد شاء قدر احدهم ان يوطنه في واحدة من دول العالم الاول وقيل انه بعد ان استقر به المقام بعد يومين من وصوله وقد منحوه البيت الوسيع والجميل بكافة اثاثه واساسياته وحتى الثلاجة وجدها مليئة بما لذ وطاب وبها ايضا بعض قوارير الجعــــــة (الصاقطة) لزوم الرفاهية... وقيل ان صاحبنا بعد ان تناول وجبة عشائه( ذات العضة الدسمة) واحتسى بعدها قارورتين من الجعة الفاخرة (الصاقطة) وقد لعبت الجعة براسه.... وحينها ذهب صاحبنا منتشياالى حقيبة سفره القديمة المغبرة وفتحها واستخرج منها رفيق عمره جهاز تسجيله القديم وبه شريط كاسيت لاناشيد وطنية وعندما ادار قرص التشغيل كانت اول اغنية وطنية استهل بها استماعه للفنان محمد وردى ومن كلمات الشاعر محجوب شريف وهي الاغنية المشهورة( حنبنيهو البنحلم بيهو وطن حدادى مدادي) وحينها اوقف صاحبنا الجهاز وبدا يضحك بهستيريا وهو يعلق على الاغنية:(( وطن شنو البتبنيهو ياوهم وكمان حدادي مدادي...على الطلاق ياهو ده وطن لنج لقيناهو حدادى مدادي جاهز من مجاميعو وكمان بعضتو وببيرتو الصاقطة... امشي ابنيهو برااك ياوهم قال حدادى مدادي)!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هنا مشروع مدينة (New Sudan) لكل سودانيي الشــــتات! (Re: هشام هباني)
|
مــشروع مدن المنافي السودانية (الحلم) ينبغى ان يضع تصور عمارته مهندسون سودانيون (شطار) في فن العمارة السودانية ليصمموا لنا نماذج من عمارة السودان في المنافى لتبدو بالاضافة الى معانيها الوطنية ايضا ستكون محطات سياحية يمكن ان تجلب لنا الفخر والاعزاز كمساهمة من مساهماتنا الحضارية في هذه البلدان المكتنزة بالشعوب المتحضرة وهي بلدان اشبه بمضمار سباق حضاري حيث البقاء فيه للاصلح والانفع والاجدر باعجاب واحترام الجميع!!
| |
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|
|