دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
لا خوف من (قوى الهوس) في ظل انظمة ديموقراطية حقيقية!
|
تسرى شائعات وتخوفات وتوجسات هذه الايام مع التغيرات الثورية الحقيقية الحالية في الشارعين التونسي والمصري وهي تغيرات ثورية مطلبية حقيقية سببها نقصان (الحرية والخبز) وسبب هذه التوجسات ان حركة الهوس الاسلامي في هذين البلدين المشتعلين بالثورة في هذه اللحظات تحاول سرقة هذه الاضواء التي تفرضها اجواء الثورة الشعبية التي جعلتهما محط انظار كل العالم وهو يتابع ما يدور في هذين القطرين الحيويين في المنطقة العربية والافريقية وهي محاولة ساذجة ومكشوفة لسرقة جهود هذه الشعوب الثائرة لتجيير الامر برمته لصالح الهوس وهو امر غير اخلاقي حين تختذل كل نضالات الامتين المصرية والتونسية وتنسبهاالى فكرتك المفضوحة بتاريخ وراهن مشبع بالادانات ولحسن الحظ ان تاريخ وراهن الهوس الاسلامي في المنطقة مليء بالتفاصيل المفيدة والداحضة لاهله ودعاته بل اصبح كتابا مفتوحا في المنطقة والعالم كله يعلم الكثير والكثير عن تفاصيل الهوس الاسلامي ماضيا وحاضرا ومجسما في قيادات وانظمة بعينها في السودان وايران والصومال وغزة والجزائر حيث اول ضحاياها هم شعوبها التي لاذ اغلب اشرافها بدينهم الحقيقي من دين القهر والبطش الذي جلبته لهم هذه القوى الشريرة باسم الاسلام وتشردوا في كل اصقاع العالم والمضحك ايضا ان بعضا من غلاة الهوس الاسلامي قد تعبأت بهم ازقة وحواري الغرب المسيحي وهم لا زالوايستجيرون به منذ زمن الحرب الباردة ولا زالوا يتنعمون بخيراته وديموقراطيته في التعبير ضد الطغيان في بلادهم التي تغيب فيها الديموقراطية الحقيقية ولكنهم برغم هذا التغلغل في هذا الغرب الديموقراطي كمواطنين فيه ليسوا مصدر خطر عليه في ظل هذه الديموقراطيات الحقيقية التي يعيشون في كنفها لانها ديموقراطيات محصنة بكل اسباب القوة ومستعدة ان تستوعب الملايين في كرشها من امثال هؤلاء لطالما ارتضوها بديلا للتداول السلمي للسلطة واداة للتعبير الحر عن ارائهم وهم فيها يعترفون بحقوق الاخرين بلا اقصاء ولا تكفير بل ليست لديهم القدرة على اختراق هذه البلدان المنيعة بالوعي والعلم ولذلك لا يستطيعون تنفيذ اجندتهم الشريرة الاقصائية فيها الا في اماكن غياب الوعي والامية والسذج والدهماء اي في عالمنا الذي تغيب فيه الديموقراطية وهي تحرمهم فرص التعبير مثل سائر الشعب ولذلك ينتهزون مثل هذه الاجواء لتفريخ افكارهم الهدامة باسم الاسلام و استعادةالحرية ولكن سرعان ما تتكشف افكارهم وشعاراتهم على حقيقتها يوم وصولهم الى السلطة سواء عبر الانقلاب او عبر الديموقراطية الزائفة ويبان الوجه الاقصائي الحقيقي لهذه الكائنات الشريرة ولنا في تجربة السودان الحالي وايضا ايران افضل انموذجين لانظمة الهوس الاسلامي الاقصائي الهدام ! وعليه لا خوف على الشارعين التونسي والمصري من هؤلاء الغلاة المتاجرين بالاسلام اذا قامت فيهما ديموقراطيات حقيقية منيعة بوعي شعبي حام لها من الاختراق والسرقة لأن مجرد اعتراف هؤلاء المهووسين بالديموقراطية واشتراطاتها والياتها لهو كفيل بتدجينهم في مساراتها العادلة التى تنصف الجميع بلا تحيز... ومن حسن الحظ انهم ليسوا باغلبيات في الشارعين المصري والتونسي ولكنهم اصحاب (بروباجندا) تضخم وجودهم ويبان على غير حقيقته وقد استغلوا ظرفيه اقصائهم السياسي وحرمانهم من التعبير في الشارعين المصري والتونسي من قبل الشموليتين المصرية والتونسية الامر الذي خلق حالة تعاطف شعبي معهم استغلوه في مزيد من ابتزازات عواطف السذج والدهماء حتى استقطبوهم بسببها وبانوا كانهم المنقذين والمصلحين الحقيقيين الذين يحملون الحلول الناجعات لمصر وتونس ولكن القوى الديموقراطية الواعية في هذين البلدين العريقين حتما ستكون لهم بالمرصاد عبر الديموقراطية الحقيقية القادمة وهي تحمل كل مجهضات احلامهم الشريرة مصحوبة بكل الادانات الدامغات لتجاربهم الشريرة منمذجة في السودان وايران وغيرها من نماذج التاريخ الملطخ بدماء ملايين المسلمين ذبحوا ذبحا حلالا باسم الله وحاكمية الله.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا خوف من (قوى الهوس) في ظل انظمة ديموقراطية حقيقية! (Re: هشام هباني)
|
نعم ستبان حقيقة اجندة اهل الهوس عند المحكات الديموقراطية الحقيقية عندما يواجهون بحرية الوعي والتعبير وحرية خصومهم في التصدى لهم بالحجج والافكار الخلاقة وهناسيواجهون بتحد كبير من قبل جماهير عريضة ستطلب منهم مقابل منحهم اصواتها كي يصلوا السلطة حلولا علمية ومنطقية ناجعة بل انية لحل مشكلاتهم الراهنة وليسوا محتاجين شعارات عاطفية تدغدغ مشاعرهم الدينية كالتي رفعت ابان فترات الشمولية واظهرت هؤلاء الكذبة في مظهر الابطال والمخلصين...وهنا المحك الحقيقي لصدق دعاواهم ان كانت تحمل بالفعل حلولا دائمة لشعبهم بعدما انتفت الشمولية التي حرمتهم من التعبير عن ذلك وقد بررت ظهورهم وتكاثرهم بهذه الصفة الوطنية الزائفة بينما هم في حقيقة الامر انموذج مكرر من ملتهم الحاكمة بالباطل والقهر والاجرام والفساد في السودان وربما اسوا منهم وهي الفئة التي لم تستطع التعايش عبر الديموقراطية عندما واتتها فرصة التعبير عن افكارها وبرامجها من خلالها بعدما بلغت المرتبة الثالثة فيها وكي تغطى عجزها الكبير في التعبير عن افكارها ديموقراطيا لجات بلا استحياء الى اسلوب التامر على الديموقراطية التي تمتعوا بكل ثمراتها وفشلوا في تقديم المفيد لشعبهم عبرها وبالفعل نجحوا في تقويضها برغم انهم اول المستفيدين منها وهو تعبير عن عجزهم الفكري والاخلاقي في الصمود في دائرة الضوء وهو ذات المحك الذي ينتظر مهووسي مصر وتونس بعد ان تهدا الامور وتنتفي كل مظاهر الشمولية وتعود الديموقراطية بشكل مؤسسي عادل ومنيع وهو المحك الذي اما سيؤكد صدقية شعاراتهم وافكارهم واما انهم مجرد كذبة متاجرون بشعارات الدين والوطنية مثلهم ومثل اهلهم من ملة الهوس الديني في السودان والتي تعد انصع مثال على هذا النفاق والاتجار باسم الدين والدين منهم براء!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا خوف من (قوى الهوس) في ظل انظمة ديموقراطية حقيقية! (Re: هشام هباني)
|
اسموهم بقوى الظلام لانهم ليست لديهم الشجاعة على مواجهة ضوء الحقائق ومنابر الوعي الديموقراطي ومواجهة الاخر المدجج فيها بالحجج الداحضة والمقنعة ولذلك اثروا العيش في الظلام تعبيرا عن هذا الفشل الذريع في تقديم البديل الذي لديهم وما هو سوى شعارات زائفة للتضليل والاتجار بالدين والوطنية وسرعان ما يبان زيفها عند اول محك تجريبي امام جماهير فيها الكثيرون من يمتلك الوعي والرصد والتحليل والتقييم لما ينفع الناس.... ولذلك لن يحتمل هؤلاء الكذبة التعايش في اي وضع ديموقراطي حقيقيالا اذا كان وضعا مدجنا تحت تسلطهم مثلما يحدث الان في السودان الذي قوضوا ديموقراطيته الثالثة واقاموا محلها ديموقراطية مصطنعة بعد ان استقووا بالشمولية واحتكروا بسببها كل مقدرات السودان واقاموا بلا استحياء بعد ذلك ديموقراطية مخصية هي من صنعتهم وليست ديموقراطية حقيقية لانهم ببساطة لو كانوا ديموقراطيين لما تامروا في البدء على ديموقراطية اتت بهم في المرتبة الثالثة بشكل عادل ولذلك سيعجز رفاقهم مهووسو مصر وتونس في هذا المحك الديموقراطي الحقيقي القادم وحينها سيفعلون كل ما بوسعهم لايقاف مسلسل فشلهم وفضائحهم وهو التامر على الديموقراطية نفسها وهو امر يجب ان تنتبه اليه القوى الحية في مصر وتونس حتى تفوت على هؤلاء هذه المؤامرة التى تستهدف الديموقراطية بسبب عجز وفشل هؤلاء المهووسين المحتوم في الصمود امام دائرة الضــــــــــوء الديموقراطي!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا خوف من (قوى الهوس) في ظل انظمة ديموقراطية حقيقية! (Re: هشام هباني)
|
وحمدا لله انه لا خوف على شعب السودان في المستقبل القريب بعد اسقاطه لهؤلاء الطغاة من تجار الدين وبعد ان يرسخ نظامه الديموقراطي الجديد المستوعب للجميع بلا اقصاء بما فيهم هؤلاء الطغاة بعد (تنتيف ريشهم) عبر المساءلات والمحاكمات الثورية العادلة التي ستستعيد كل حقوقنا المنهوبة منهم وتعيدهم الى احجامهم واوزانهم الحقيقية ولا خوف بعد ذلك على ديموقراطيته من هؤلاء الانذال لانها ستكون محمية وبلا ثغرات وايضا لن يستطيعواالفوز من خلالها لانهم لن يقدموا حلولا وبرامج مقنعةستنفع الناس اي ذات الناس الذين خبروهم في السلطة الشمولية لوحدهم وبمطلق الاستباحات والتصرف في كل مقدرات الدولةلاكثر من عشرين عاما وقد ذاقوا ظلمهم واجرامهم وفسادهم وخيانتهم لوحدة الوطن وسيادته اي انهم لا يملكون ما يقنعون به الناخب حتى يعطيهم صوته لطالما يلاحقهم هذا السجل التاريخي البشع من السمعة السيئة في انتهاك حقوق الانسان السوداني قتلا وتعذيبا واغتصابا وتشريدا ونهبا لماله وموارده وخيانة لوحدة ترابه وهو امر يحتاج مئات السنين حتى ينساه لهم شعب السودان الذي انطبع الشر والقبح في ذاكرته بهؤلاء المجرمين ولذلك ستظل ديموقراطيتنا القادمة محصنة من اختراقاتهم ولن يحصدوا منها غير الخيبات والصد والعزل من قبل شعب قرر الا يلدغ من ذات الجحر مرات ومرات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا خوف من (قوى الهوس) في ظل انظمة ديموقراطية حقيقية! (Re: هشام هباني)
|
اتفق يا هشام بل الاكيد هو ان الهوس الديني لن يتحمل الديمقراطيه والحرية اخشي ان ينسي الاخوان المسلمون هذه الايام كما نسي شيخ حسن الترابي انه كان في السجن وان نميري كان يعد العدة الي صلبه وتقطيع اوصالة ثم قتلة عدة مرات وان انتفاضة ابريل والشعب السوداني انذاك هو الذي فتح ابواب السجون... ليعود ويعترف امام نفس الشعب انه دبر لانقلاب عسكري في عام 1989 وانه مسئول عن موت المئات من الالاف عندما وضع يدة مع البشير وعلي عثمان محمد طة وشلة الاخوان المسلمين ========
لماذا نلوم العالم في تخوفه من هؤلاء
=============
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا خوف من (قوى الهوس) في ظل انظمة ديموقراطية حقيقية! (Re: هشام هباني)
|
عزيزي القاريء
ان انصع مثال يعضد فكرتى عبر هذا الخيط حول ضيق هؤلاء الجبناء بالديموقراطية هو تجربتهم الحية بيننا عبر هذه الحرية التي يمارسونها وينعمون بها بهذا المنبر الديموقراطي الحواري الحر وهم في مواجهة حقيقية امام كل خصومهم ولديهم كل الحرية لعرض افكارهم والتبشير بها والرد على خصومهم....فماذا وجدنا منهم عبر هذه الديموقراطية غير الافلاس والمماحكات والاعتزاز باثم الدفاع عن اجرام وفساد وخيانة وضعهم الفاشل في الخرطوم الذي ما انجز لشعبنا غير الاحزان والالام عبر ايديلوجيا القتل والتعذيب والاغتصاب ونهب المال العام وتشريد الخصوم من ارزاقهم وخيانة سيادة وكرامة الوطن وعندما يضيقون بالديموقراطية عبر هذه الاسافير ويفشلون في التصدى لخصوم شرسين مدججين بالمعارف والمعلومات الداحضة الدامغة لفسادهم وفشلهم يلجأون بلا استحياء وبكل خساسة الى (تهكير) هذه الاسافير وتعطيلها حتى لا ينعم الخصوم بمزيد من الحريات في فضحهم و ما حدث مرات ومرات من تهكير لموقع (سودانيزاونلاين) وغيرها من المواقع الوطنية الحرة لخير مثال حي لضيق هؤلاء الانذال الجبناء بالديموقراطية عند المحكات .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا خوف من (قوى الهوس) في ظل انظمة ديموقراطية حقيقية! (Re: هشام هباني)
|
ان الذي اكسب موقع (سودانيزاونلاين) حيويته وزخمه كموقع اسفيري هو الرائد الان في السودان هو انها ضمت كل الطيف السياسي تقريبا بمافيهم هؤلاء الاوباش فلولا وجودهم لما حقق الموقع هذا الزخم من المتصفحين بعشرات الالاف الذين لديهم الرغبة الحقيقية في التعرف علي افكار هؤلاء. الخفافيش.. حيث في هذا الموقع تتم يوميا عشرات المنازلات والمحاورات الحقيقية والمساجلات بين هذا الطيف المنقسم الى قسمين: قسم الوطنيين الاحرار المعارض لسلطة القهر في السودان وقسم المؤيدين والمشايعين لهذا النظام المجرم ... والجمهور من المتصفحين لديه الفرصة للاطلاع على افكار هؤلاء ودفوعاتهم الفطيرة السمجة عن وضعهم الفاشل والفاسد في السودان الذي يعايشه ذات الجمهور وهو امر مهم جدا ان يطلع الناس على افكار هؤلاءالمنافقين والكذبةوايضا هنالك فرصة للمتصفحين للتعرف ايضا على اراء وافكار مناهضى سلطة البطش في السودان وهو امر بالضرورة يبعث فيهم الامل نحو التغيير عندما يرون حجة خصوم البطش... وهي مساجلات حقيقية وضرورية ومهم ان يطلع الجمهور عبرها على افلاس هؤلاء وفشلهم في الزود عن باطلهم ولذلك ان وجودهم في دائرة الضوء مهم جدا وضروري لمقارعتهم الحجة بالحجة وهو امر في صالح قوى الخير اذ لديها الفرصة للمنازلة الحقيقية لخصومهم من اعوان الطغيان الحجة بالحجة ودحضهم بالمنطق المؤيد بالاثباتات الدامغات لحجج هؤلاء الانذال وهم لا يملكون غير شعارات الفشل والهوس وشعارات كاذبة جوفاء حول الدين والوطنية والاخلاق دحضتها ممارساتهم الاجرامية الفاسدة الفاشلةعلى ارض الواقع وعليه ينبغي الا نعمل ابدا على اقصائهم من هذه المنابر حتى لا نعطيهم الذرائع والمبررات لاتهامنا بالاقصائية والهروب من المواجهة وهو امر قد يجلب لهم متعاطفين من السذج والدهماء فنحن لسنا محتاجين لاقصائهم ولسنا خائفين منهم لطالما لدينا الحجج الدامغة الصادعة الفاضحة لهم....فالخفافيش كي تشل قدرتها على الحركة اجلبها لدائرة الضوء ولا تقصيها الى دائرة الظلام لانها تريد ذلك لانهالا تعيش الا في الظلام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا خوف من (قوى الهوس) في ظل انظمة ديموقراطية حقيقية! (Re: هشام هباني)
|
الاستاذ هشام هباني تحياتي وتقديري الاخوان المسلمين لو خيرو بين ولوجهم للحكم بالديمقراطية او البقاء في المعارضة لاختارو الثانية بلا تردد، لاحظ رغم ان هذا الخيار يمكنهم من الحكم ولكن لانه سوف يباعد بينهم وتكرار الحكم مرة اخري فهم واعون لمخاطر الدميقراطية عليهم ، لان البيئة الديمقراطية هي بئة موات وانتدثار وبيئة ملوثة بل قاتله لهم لماذا؟ لانها سوف تصادر منهم المناخ المظلم الذي يمكنهم من الدعوة والتجهيل ومن ثم يعوق تنفيذ البرامج المعادية للجماهير. فهل الاخوان المسلمين فرع السودان كانو في عزلة سياسية في الديمقراطية الثالثة؟ هل كانو فئة مغلوب علي امرها ؟ كانو قوى سياسية ذات وزن سياسي كبير ربما لا يستطيع اي حزب سياسي يود ان يحكم ان يتجاوزها، وهي رغم هذا سارعت لمصادرة الديمقراطية ليس لان الديمقرطية رجس من عمل الشيطان وليس لانها نظام كافر ( وان كانو لا يتورعون كثيراً من شتمها) ولكونها لانها نظام سياسي لا يمكنهم من التغول علي مكتسبات الشعب ، ولانها لا تمكنهم من تدجين القضاء هل يستطيعو ان يلغو مجانية التعليم والعلاج؟ هل يستطيعوا ان يفصلو الناس للصالح العام ثم يسطو علي كل الخدمة المدنية والعسكرية علي هذا النحو؟ هل يستطيعو مصاردة الصحافة الحرة وجلد البنات بالطريقة البمتخلفة هذه؟ هل يمكنهم القيام بهذه الموبقات والشعب مسلح بكل اسحلته من اضراب وتظاهر وصحافة حرة وقضاء مستقل؟ لذلك تجدهم يسارعون للاننقضاض عليها باسرع مايمكن وعلي هذا النهج سارت حماس وجبهة الانقاذ الجزائرية وهناك محاولة تركية فاشلة قتلت في المهد لان الجيش التركي والمؤسسات التركية عصية الاختراق لذا ظلو هكذا بنفس طويل يحاولون كسر قوتها ومن ثم الانقضاض عليها . لو كنت تراقب ما يحدث في غزة لوجدتها صنواً شقيقاً للخرطوم تطاول في البنيان وضرائب ارهقت القوم بطريقة غير مسبوقة وتعذيب وبيوت اشباح وعزل سياسي كما السودان. عن نفسي لا امانع في حكم الاخوان المسلمين في مظلة ديمقراطية علي الاقل سوف تنكشف الالاعيب والنفاق.........ثم الاخوان المسلمين لا يقسون علي المعارضين فحسب فهم غليطين اشد الغلظة علي عضويتهم التي تتململ وفي الجو الديمقراطي يتم تصفيتهم وقشة ما تعتر ليهم بيدا ان هذا لن يحدث في الديمقراطية لذلك فعضوتهم تتفهم اكثر في البئة الديمقراطية مما يجعلها تغادر صفوف الحزب في يسر وامان. هل يمكن ان يعتقل حسن الترابي في الديمقراطية ان اعلن انقسامه عن الحزب؟ هل تروح رقبة الزبير بهذه الشكوك والريبة؟ اذن المناخ الديمقراطي يمكن ان يستفيدو منه هم انفسهم قبل الاخرين:
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا خوف من (قوى الهوس) في ظل انظمة ديموقراطية حقيقية! (Re: ibrahim alnimma)
|
العزيز الاستاذ ابراهيم النعمة
تحياتي
Quote: الاستاذ هشام هباني تحياتي وتقديري الاخوان المسلمين لو خيرو بين ولوجهم للحكم بالديمقراطية او البقاء في المعارضة لاختارو الثانية بلا تردد، لاحظ رغم ان هذا الخيار يمكنهم من الحكم ولكن لانه سوف يباعد بينهم وتكرار الحكم مرة اخري فهم واعون لمخاطر الدميقراطية عليهم ، لان البيئة الديمقراطية هي بئة موات وانتدثار وبيئة ملوثة بل قاتله لهم لماذا؟ لانها سوف تصادر منهم المناخ المظلم الذي يمكنهم من الدعوة والتجهيل ومن ثم يعوق تنفيذ البرامج المعادية للجماهير. فهل الاخوان المسلمين فرع السودان كانو في عزلة سياسية في الديمقراطية الثالثة؟ هل كانو فئة مغلوب علي امرها ؟ كانو قوى سياسية ذات وزن سياسي كبير ربما لا يستطيع اي حزب سياسي يود ان يحكم ان يتجاوزها، وهي رغم هذا سارعت لمصادرة الديمقراطية ليس لان الديمقرطية رجس من عمل الشيطان وليس لانها نظام كافر ( وان كانو لا يتورعون كثيراً من شتمها) ولكونها لانها نظام سياسي لا يمكنهم من التغول علي مكتسبات الشعب ، ولانها لا تمكنهم من تدجين القضاء هل يستطيعو ان يلغو مجانية التعليم والعلاج؟ هل يستطيعوا ان يفصلو الناس للصالح العام ثم يسطو علي كل الخدمة المدنية والعسكرية علي هذا النحو؟ هل يستطيعو مصاردة الصحافة الحرة وجلد البنات بالطريقة البمتخلفة هذه؟ هل يمكنهم القيام بهذه الموبقات والشعب مسلح بكل اسحلته من اضراب وتظاهر وصحافة حرة وقضاء مستقل؟ لذلك تجدهم يسارعون للاننقضاض عليها باسرع مايمكن وعلي هذا النهج سارت حماس وجبهة الانقاذ الجزائرية وهناك محاولة تركية فاشلة قتلت في المهد لان الجيش التركي والمؤسسات التركية عصية الاختراق لذا ظلو هكذا بنفس طويل يحاولون كسر قوتها ومن ثم الانقضاض عليها . لو كنت تراقب ما يحدث في غزة لوجدتها صنواً شقيقاً للخرطوم تطاول في البنيان وضرائب ارهقت القوم بطريقة غير مسبوقة وتعذيب وبيوت اشباح وعزل سياسي كما السودان. عن نفسي لا امانع في حكم الاخوان المسلمين في مظلة ديمقراطية علي الاقل سوف تنكشف الالاعيب والنفاق.........ثم الاخوان المسلمين لا يقسون علي المعارضين فحسب فهم غليطين اشد الغلظة علي عضويتهم التي تتململ وفي الجو الديمقراطي يتم تصفيتهم وقشة ما تعتر ليهم بيدا ان هذا لن يحدث في الديمقراطية لذلك فعضوتهم تتفهم اكثر في البئة الديمقراطية مما يجعلها تغادر صفوف الحزب في يسر وامان. هل يمكن ان يعتقل حسن الترابي في الديمقراطية ان اعلن انقسامه عن الحزب؟ هل تروح رقبة الزبير بهذه الشكوك والريبة؟ اذن المناخ الديمقراطي يمكن ان يستفيدو منه هم انفسهم قبل الاخرين: |
اتفق معك تماما حول هذه الرؤية المعضدة لهذا الخيط واتمنى الا يشتط الاخرون من معارضيهم في محاولاتهم الانفعالية لاقصاء قوى الهوس عن المسرح السياسي جزاء لها على اقصائها لهم كردة فعل تساوى الفعل الاقصائي الظالم لان اية محاولة اقصائية لهم عن المسرح السياسي ستطيلون من عمرهم وانتم تهيئون لهم الارضية الخصبة لمباشرة دورهم الايديلوجي التامري والظلامي الطبيعي للاطاحة باي مكتسب للشعب عبر ديموقراطية ليسوا جزءا منها بل ستخلقون لها مؤيدين بالمجان من الرجرجة والغوغاء سيؤيدون انقلابهم على الشرعية في اي وقت ينقضون فيه عليها لانهم (شطار) في سوح المعارضات في حشد الغوغاء والعاطفيين حول شعارات الدين والوطنية الزائفة ولكنهم (فاشلون) على مسرح الحكم لانهم لا يملكون البديل المقنع من حلول حقيقية لمشاكل الناس غير شعارات لا تغني ولا تسمن عن جوع ولذلك ارجو ان ندفع بهم دفعا بملحة الى منابر الوعي الديموقراطي الحر لمزيد من تعريتهم وفضحهم امام اولئك الغوغاء والعاطفيين تحت دائرة الضوء لانهم مفلسون و لن يصمدوا فيها فالخفافيش لا تعيش الا في الظلام!
| |
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|
|