دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: ان الاوان لبناء (lobby) للسودانيين الاميريكان وغيرهم! (Re: هشام هباني)
|
اخى هشام بعد التحيه هذه الفكره بالطبع فكره ساميه جدا وياريت نقدر ننفذ حاجه بالشكل ده السودانين ذى ما انت قلت وجود كبير جدا ومنذ فتره بعيد ولهم تاثير مباشر غير معلن فى كل المجالات لكن هيهات لتاسيس لوبى ليه تاثير فى سياسات البيت الابيض يحتاج الى قوة بشريه تكون متحده وده حاجه تكاد تكون مستحيله عند السودانين ،بالحقيقه انا ماداير احبط محاولاتك لكن لينا تجارب فى هذا المجال وكل مساعينا فشلت منذ عام 1989 وربما للجيل الجديد امل فارجو ان لاتتأثر بهذا الكلام الا الغرض منه هو توضيح الصعوبات التى يمكن ان تواجهنا ،واهم ما فى الامر يجب ان يكون فى غاية من السريه ،عشان الحكاية دى ما بى سهوله كده بيخلوكم تعملوها فاللوبى الصهيونى مثلا خلفها ملايين الكنائس والسينوقاك وجمعيات الصداقه مثل ايباك وغيره ،على العموم انا معاى تلفونك وحاتصل بيك مودتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ان الاوان لبناء (lobby) للسودانيين الاميريكان وغيرهم! (Re: خيرى بخيت خيرى)
|
العزيز خيري بخيت
تحياتي وشكرا للاستجابة الجادة
Quote: السودانين ذى ما انت قلت وجود كبير جدا ومنذ فتره بعيد ولهم تاثير مباشر غير معلن فى كل المجالات لكن هيهات لتاسيس لوبى ليه تاثير فى سياسات البيت الابيض يحتاج الى قوة بشريه تكون متحده وده حاجه تكاد تكون مستحيله عند السودانين ،بالحقيقه انا ماداير احبط محاولاتك لكن لينا تجارب فى هذا المجال وكل مساعينا فشلت منذ عام 1989 وربما للجيل الجديد امل فارجو ان لاتتأثر بهذا الكلام الا الغرض منه هو توضيح الصعوبات التى يمكن ان تواجهنا ،واهم ما فى الامر يجب ان يكون فى غاية من السريه ،عشان الحكاية دى ما بى سهوله كده بيخلوكم تعملوها فاللوبى الصهيونى مثلا خلفها ملايين الكنائس والسينوقاك وجمعيات الصداقه مثل ايباك وغيره ،على العموم انا معاى تلفونك وحاتصل بيك |
ينبغي ان لا نضع التشاؤم حائلا دون هذاالتطلع او الحلم المشروع فلا مستحيل تحت ضوء الشمس مع الارادة والعزيمة الصلبة والفكرة السديدة فثقتي فى شعبي العظيم وقدراته على الخلق والابداع هي ما حفزني للكتابة حول هذا الامر الحيوى والذي فيه خير الجميع لوطرحناه بواقعية وصراحة ومنطق سليم من قبل افراد لهم حظوة القبول وسط اهلهم السودانيين وايضا الاحترام لسيرتهم ومواقفهم وبالتالي سيكون صوتهم مسموعا لانهم في الاساس يحملون بطاقة المرور الى الناس والمصداقية..فارجوك ارجوك يا عزيزى خيري ان لا تحبط في اهلك... وبداية المليون ميل ستبدأ بخطوة وانت ستكون واحدا من رواد هذا المشروع الكبير بالاضافة الى الاخوين صلاح اسماعيل وسيف مصطفى واللذين بادراايضا للانخراط في هذا المشروع والذي متوافر في ذات الخيط المؤرشف.
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ان الاوان لبناء (lobby) للسودانيين الاميريكان وغيرهم! (Re: هشام هباني)
|
ولتحقيق هذه المهمة الاستراتيجية المقدسة النافعة لنافي الوطن الجديد وفي الوطن الام ينبغي ان نتحلى بالواقعية والصراحة الشجاعة فيما بيننا ومع انفسنا كي نحسم بشكل قطعي في داخل انفسنا هواجس الاستقرار واللااستقرار والعودة واللاعودة للوطن الام بشكل نهائي حتى يتم التهيؤ النفسي التام لانجاز هذه المهمة الاستراتيجية المقدسة والتي تتطلب منا ان نكون متحررين من هذه الحالة السالبة من عدم الطمأنينة واللاستقرار النفسي التي تعترى غالبيتنا بسبب تشبعنا المفرط بالحنين والاشواق للوطن الام الذي غادرناه ينزف نزفا مهولا ولاجله تشردنا في كل اصقاع الدنيا ولا زلنا مرتبطين به وباهلنا واخبارهم وفينا من ضحى لاجله حتى شارف حواف الموت الشريف لاجله معذبا مجرحا مشردا ومطاردا ويعتقد ان وجوده الشرعي في الوطن الجديد عارا ما بعده عار وكأنه ارتكب موبقة الهروب المفضوح ناسيا ان الهجرات اتقاء المهالك والمظالم عبر التاريخ كانت سنن النبيين والاولين من الثوار والمصلحين ولا زالت هي ديدن الثوار والاحرار حفاظا على ارواحهم وممتلكاتهم من كيد الظالمين والباطشين وهي ملاذات امنة لاعادة الكرة ثانية في مواجهة الاعداء لاستعادة الحقوق المستلبة بخطط ومشاريع جديدة للتغيير ربما تكون اكثر فاعلية ونجاعة في الحسم! نعم واقولها بشكل صريح ليس في الامكان في هذه المهاجر البعيدة ان نفعل شيئا حاسما للتغيير الانى المنشود في الوطن الام لطالما نحن الان خارج جغرافيا الحريق والتغيير حيث لسنا متواجدين وجودا ماديا حسيا في هذه الجغرافيا الوطنية في مواجهة الازمة وجها لوجه بل نحن نتواجد في جغرافيا اخرى اجنبية مغايرة وفيها نكابد ظروفا وتحديات جديدة بتداعياتها القاسية جدا علينا وهي تستنزف منا جهدا وزمنا مقدرا فقط للتكيف معها لاشباع حاجاتنا المعاشية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وهى اعباء اضافية جديدة خصم على ما ندخره للوطن الام من جهود للتغيير وهي بيئات تماما مغايرة لظروف الوطن الام وايضا اوطان (الاغتراب) المجاورة للوطن الام والتي تشابهه بدفء بيئاتها الثقافية والاجتماعية والمناخية وهذه البيئات الجديدة لها لهاث رزقها ومعافراتها وكدحها اللئيم الخاص بها وهو اقسى من كدح الوطن الام واوطان ( الاغتراب) المجاورة له وهذا بالاضافة الى ان جلنا من قدم الى هذه المنافي البعيدة كنا فئات من (اللاجئين) لنا معاناتنا الخاصة بنا بسبب مواقف سياسية اتخذناها و بسببها تعرضنا الى هذا الواقع الشتاتي المرير وقد توطنا فيه رسميا واكتسبنا حيثيات جديدة بحقوقها وواجباتها كمواطنين فيه ورغما عن ذلك لا زالت افئدتنا معمورة بالانتماء وحب الوطن الام ولا زلنا مثل اخوة (الاغتراب) نقدس كل التزاماتنا النبيلة تجاه اهلنا وذوينا بالوطن الام في دعمهم واعاشتهم لمغالبة ظروف حريق الوطن الظليم حيث لا فرق بيننا وبين اخوتنا ( المغتربين) بل لم تنتقص حيثية المواطنة الجديدة شيئا من انتمائنا لوطننا الام واهلنا به بل لا زلنا نتعامل مع هذه الحيثية الجديدة مثل اية وثيقة كاقامة (مغترب) في دولة اغتراب وليست مواطنة كاملة الدسم بل نذهب طواعية مثل اخوة (الاغتراب) الى ذات مكاتب الجبايات خارج وداخل الوطن حين العودة اليه لنؤدى الضريبة ونحن صاغرون لذات العصبة التى شردتنا والتى بعد ان نجحت في اقصائنا من الوطن الام وقد (اتكفت شرنا) و بشرهها ونهمها المهول اعتقد انها لا زالت تطمع فينا نحن سكان المنافي بكل قهرنا ومعاناتنا لامتصاصنا اخر قطرة دم ودولار حتى القبر وهي تطمح ان تجبى ضرائب دفن توابيت العائدين موتى الى الوطن وباتاوات باليورو والدولار في مقابل مجرد اشبار من تراب للقاء الواحد القهار بل اعتقد انها تطمع في المتاجرة باعضائنا ودمنا وتوابيتنا بعد ان ضمنت استسلامنا وهي تنتهز عواطفنا الاجتماعية وارتباطنا باهلنا وذوينا وتكافلنا الاجتماعي حيث هي (مبسوطة ستين قيراط ) جدا من همتنا وتكافلنا الفريد وهي تعلم انه بمجرد (مس كول) من الوطن يمكن ان نحل خلالها ضائقة اخ او اخت او قريب او صديق في الوطن السليب يعجز عن تسديد ثمن الدواء او رسوم الدراسة او ثمن الخبز ونحن بذلك مجبورون بعواطفنا وتكافلنا الاجتماعي النبيل ان نؤدى هذه المهمة الواجبة وفي ذات الوقت نغطى للحكومة المجرمة عجزها في دعم مواطنها الذي تخلت عنه تماما لاهله ولله والاقدار بلا صحة ولا تعليم ولا معاش.. ولولا خشية من الفضيحة لابتدعت سيئة الذكر ديوانا جديدا على شاكلة (جهاز شئون المغتربين) لتسميه( جهاز شئون اللاجئين) لتمتصنا اضعاف اضعاف ما تجبيه من اخوتنا المغتربين انتقاما منا ونكاية بنا وبمواقفنا التي بسببها غادرنا الوطن وهي اليوم تعتبرنا ( نقاطة) جديدة من نقاطات الجبايات الثمينة المحملة ب(اليورو والدولار) ونحن بطوع ارادتنا ارحناها من هذا الهم وهذا الحرج لطالما عند عودتنا للوطن نؤدى لحضرتها جباية (الاغتراب) ونحن(لاجئون) صاغرون وايضا ندفع اتاوة الجواز الاجنبي ونحن شاكرون حامدون رغم ان فينا من طرد من الوطن طردا وقد صودرت ممتلكاته و طرد من وظيفته و شرد من اهله واهين واذل واصيب في بدنه وعقله وكان من المفترض عندما يعود للوطن وهو من فئة اللاجئين ( المستوطنين ) ان يطالب بشدة بتعويضات عما لحقه من اضرار حاقت به قبل خروجه الاضطراري من الوطن بسبب مواقفه الوطنية المشرفة من ذات هؤلاء من يؤدى اليهم اليوم الجزية وهو صاغروهو للاسف اعتراف منه صريح بالهزيمة وتسفيه لمواقفه ومبادئه بل تشكيك في قضيته من اساسها!! ولذلك تبدو مهمتنا عسيرة جدا ونحن جيل رواد للهجرة في هذه المنافي الجديدة كى نوازن بين اشواقنا وتطلعاتنا الوطنية الاولى واستمرارنا في مواقفنا ومبادئنا التي بسببها هاجرنا ونحن لا زلنا ننتمى للوطن الام و في ذات الوقت مطالبين بتلبية حاجاتنا وتطلعاتنا في هذا الوطن الجديد والذي يتطلب ايضا كواجب اخلاقي وانساني عليناان ننفعل بقضاياه كوطن حقيقي اعطانا الملاذ الامن لنا ولابنائنا واحفادنا واعطانا القدرة على سند ودعم اهلنا في الوطن الام وهو ضرب من الوفاء واجب علينا ان نؤديه بلا منة ولا رياء..فهو وطن حقيقي لنا كل حقوقه وعلينا كل واجباته وقد قسمنا بحماية ترابه وعلمه ودستوره وشعبه لانه صار حلنا وترحالنا ومعاشنا وايضا مماتنا لانه وطن حقيقي وليس دويلة اغتراب نقيم فيها حيثما يشاء اهلها فان شاؤا تركونا وان شاؤا طردونا ولذلك ان مقام هذا الوطن الجديد في ضمائرنا ليس امرا ثانويا ولن نتعامل معه بروح انتهازية كارض مؤقتة بل ينبغى ان ياخذ ذات الحيز الذي ياخذه الوطن الاول بل ليقتسم الاثنان ذات الضمير وذات مكانة الانتماء والحب بحس انساني سليم! ولذلك ان مجرد الاتكاء على هذه الاشواق و هذاالحنين الجامح واجترار الذكريات الوطنية ومن غير عودة مؤكدة للوطن ومع عمر محدود يتناقص كل يوم وبجريرته تتناقص وبشكل طردي قدراتنا البدنية والذهنية سوف لن نفعل شيئا للوطن الام ونحن في هذه الوضعية الشاذة الا اذا قررنا العودة الفورية للوطن الام (خارتين ايدنا) من هذا الوطن الجديد ضاربين بعرض الحائط كل حقوقه المكتسبة من مستقبل للابناء والاحفاد وما حققناه من فوائد وهي في حدها الادنى داعمة ونافعة للاهل في الوطن الام.. وهو امر مستحيل وحتى ان صار فلن نستطيع ان نفعل شيئا حاسما وسريعا لاجل التغيير في الوطن الام لاننا سنجده وطنا مختلفا بكل تفاصيله عن ذلك الوطن الذي تركناه قبل اكثر من عشرين عاما باهله وتقاليده وعاداته واخلاقه وحينها سنكون غرباء فيه ونحتاج زمنا مهولا للتكيف معه وبالتاكيد لن يكون هنالك وقت حينها لانجاز مهمة التغيير المنشودة لان الجهد هنا سنبذله فقط للتكيف مع هذا الوطن القريب الغريب لاجل البقاء فقط وليس لمصلحة التغيير في دولة كلها صارت مملوكة بمطلق التصرف في كل مناحيها لفئة واحدة هي ذات الفئة الباغية التي قهرتنا وشردتنا وايضا سوف لن ترحب بعودتنا ولن تتركنا انى نشاء في حلنا وترحالنا لانها لا ترغب في وجودنا ولذلك ستفعل كل المستحيل لاعادة طردنا من الوطن الام مرة ثانية وثالثة بكل ما يحبطنا ويقرفنا ويزيد من كراهيتنا لاوضاعه وبالتاكيد ستغلق في وجوهنا كل مناهل الرزق المحتكر تحت اياديها الاثمة وستعدم كل فرص العيش امامنا في هذا الوطن التعيس ولذلك سنجد انفسنا حينهامضطرين هذه المرة غير اسفين لعودة نهائية الى الوطن الثاني بلا رجعة الى السودان ( الشقيق) وهناسيتحقق يقين البقاء في الوطن الجديد بالتجربة المعاشة للهاربين ولكل من يفكر في مثل هذه الحلول الخيالية والارتجالية والتي لحسن حظ كثيرين لا زالت تراودهم ذات الهواجس فقد يستفيدون من خبرات اخرين مبادرين سبقوهم في هذا المسار بالتجربة المعاشة وفيهم من الاصحاب ورفاق النضال ونحن نعرف مدى قدر انتمائهم وحبهم للوطن الام وقد قسموا ان يرجعوا اليه بلا عودة الى الوطن الثاني ولكنهم بعد عودتهم للوطن الام وبرغم كل زخم الحب والانتماء والحنين والاشواق لم يحتملوا بسبب التشويه والتلويث الذي اصابه البقاء فيه لاشهر معدودات لانهم وجدوا انفسهم فيه غرباء باخلاقهم وافكارهم وعاداتهم وهم اشبه باهل الكهف حيث ما عادت عملتهم تلائم عملة هذا الوطن الازيم و لذلك قد عادوا مهرولين هاربين منه لانهم لم يجدوا الوطن الذي حلموا به طيله هذا الغياب وقد ظل في وعيهم ولا وعيهم بصورة واحدة لا تقبل التعديل والتبديل حيث وجدوا وطنا مسخا ليس بذلك السودان القديم الجميل ولذلك بخبراتهم قد افادوا كل من كان يحلم ذات الاحلام ليكون اكثر واقعية في التفكير وهو يوائم بين حبين وانتماءين لوطنين يحتاجان منا البذل والعطاء بالتساوى وبجدية وواقعية نسخر فيها هذا البديل بكل امتيازاته ومكاسبه لاجل منفعة الوطن الام وهو امر لن ينتقص من وطنيتنا الاولى لطالما نسخر هذا الوطن البديل وبشكل مشروع وفق قوانينه ودساتيره لمصلحته ولمصلحة اهلنا في الوطن الام ونحن نعطيهم من اعلى واقوى المنابر من هذا الوطن البديل وبذات الخبرات والكفاءات التي ابتداناها في الوطن الام وطورناها في الوطن البديل! وبهذا التحليل الواقعي انف الذكر يمكن ان نستوعب فكرة هذا المشروع اي هذا التحدى الكبير والذي يحتاج لكثير من الواقعية والصراحة الشفافةفي مخاطبة الاخر والذات لنمارس الانسانية في اسمى صورها وهي ترتكز على اساس من الاخلاق تؤاخي سودانيتنا مع اوطاننا الجديدة في تسام انساني يعزز الاخاء والصداقة والسلام نحن بنى الانسان وكلكم لادم وادم من تراب!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ان الاوان لبناء (lobby) للسودانيين الاميريكان وغيرهم! (Re: هشام هباني)
|
الاخ المحترم هشام هباني قرأت مقالك وسرحته بعيد وانا بتخيل السودان البحبو مماثلا او حتى بتحقق فيه حتى لوجزء بسيط من البنحظو بيه فى خارج السودان
وكثيرا من الاختلافات الكبيره وحتى ابسط الحقوق والواجبات وشعبنا محروم منها
وانا انظر الى ادنى حق للانســان وهو ان يتوفر له حتى لو الحد الادنى من الحقوق
عليك الله عايزين لينا كم سنه كده واول حاجه لازم الحكومه دى تمشى عشان نبنى سودان جديد وانا عندى كل الاستعداد عشان اساعد فى بناء السودان وبحلم بى سودان جديد
وزى ماقلته السودانين اصبحت عندهم مفدرات ونجاحاتهم على مستوى العالم هم اقدر بأن يصنعوا سودان اكبر من حلمنا
متين وكيف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ان الاوان لبناء (lobby) للسودانيين الاميريكان وغيرهم! (Re: محاسن أحمد محمد)
|
الاخت المحترمة محاسن
تحياتي
وشكرى على المرور المهتم بهذا الموضوع الحيوي
عندما نتسم بالواقعية و نستشعر الامر بمسئولية ونحن نستفيد من تجارب غيرنا وفي ذات الوقت نحلم احلاما كبيرة تستوعبنا وتستوعب مصالح الابناء والاحفاد بايثارية عظيمة....لان غياب الرؤي الاستراتيجية لهو ضرب من الانانية حين نفكر ونعمل لذواتنا فقط من غير اية جاهزية ان نعمل لاجل القادمين بعد مئات السنين حيث الوطن ليس ملكا للحاضرين ولا للسابقين فالسابقون حين استشهدوا في ملاحم التحرير الوطني من الاحتلال وحين قاتلوا لاجل الاستقلال ولاجل تحقيق الديموقراطية فقد نكروا ذواتهم وفكروا لاجلنا ولذلك فدونا بارواحهم لننعم نحن اللاحقين من الابناء والاحفاد بالحرية والاستقلال (من اجلنا ارتادوا المنون... ولمثل هذا اليوم كانوا يعملون,,,غنوا لهم) ولذلك هذه واحدة من اعقد مسببات الازمة السودانية الراهنة... حيث يغيب التفكير الاستراتيجي المفعم بنكران الذات لاجل اللاحقين ونحن نعجز ان نهييء لهم سبل الاستقرار ليواصلوا المشوار.. حيث تقريبا كل احزابنا وقياداتنا السياسية لا يحملون رؤي بعيدة المدى لاجل الغد والقادمين حيث السياسة عندنا تمارس بنظرية (رزق اليوم باليوم) ولا يوجد حزب يمتلك خطة او رؤية لايام او اسابيع وهذا المنحى من السلوك يمثل معضلة كبرى من مسببات ازمتنا الكبرى...وهو منحى مشبع بالانانية حيث جل قياداتنا حين تتخذ موقفا فبحساباتها هي التي ينبغى ان تكون اخر من يضحى واول من يستفيد من هذا الموقف وهو امر لا يتسق مع الاخلاق حين يغيب الايثار.. ولذلك ان مثل هذا المشروع المطروح لهو مشروع مستقبلى لاجل اجيال قادمات ونحن نفتح لهم الطريق الى مستقبل يعزز استقرارهم ويحفظ كرامتهم ويؤهلهم لخدمة انفسهم في هذا الوطن الجديد وايضا لاجل خدمة الوطن الام.. وهو عمل انساني جبار يتطلب تضحيات جمة وان نبذل اقصى ما نملك من خبرات ومؤهلات لانجاز هذا المشروع قبل فوات الاوان ونحن لا زلنا في سن العطاء اي قبل ان يدركنا الكبر ومن بعده الموت... وحينها قد يكون فات الفوات وانتم لم تستغلوا قدراتكم ومؤهلاتكم العظيمة وقد جمدتموها حيث لم يستفد منها الوطن الام ولا الوطن البديل ولا الاجيال القادمات وهو ضرب من الانانية والغباء!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ان الاوان لبناء (lobby) للسودانيين الاميريكان وغيرهم! (Re: هشام هباني)
|
بالفعل سيكون هذا الحوار صعبا ومؤلما وقاسيا بالنسبة الينا نحن جيل الاباء حيث نحن مفعمون بالاشواق والحنين والانتماء للوطن الام ولا زالت حرارة الانتماء اليه في عنفوانها في مواقفنا ومبادئنا ونحن نعيش هواجس العودة اليه في اي وقت...بل نحس في دواخلنا بالحرج والعيب حين قررنا التوطن في اوطان جديدة كانما خنا اوطاننا وشعوبنا.... ولكن بالواقعية في مصارحة الذات رويدا رويدا ستخف هذه الحالة... وبالتاكيد لن تنتقل هذه الحالةالى الابناء ومن بعدهم الاحفاد من ولدوا في هذه الديار وهم المستهدفون بهذا المشروع الذي سيربطهم بموطنهم الاصلي لانهم لم ولن يحملوا مثل ذاكراتنا وصورا عن الوطن الام تعزز فيهم هذا الحنين والاشواق التي نحملها نحن جيل الاباء لان هذه الذكريات وهذه الصورة نملكها نحن فقط ولذلك تعزز في دواخلنا هذا الحنين واما هم فكلما امتد الزمن كلما انطفأ في دواخلهم ما هو واه من جذوة الانتماء للوطن الام وهذا ما لا اريده ان يحدث اذا بالفعل قررنا خوض هذا التحدى عبر هذا المشروع الكبير وهو وحده الذي سيحفظ شيئا من هذا الانتماء من جيل الى جيل نورثه الابناء والاحفاد!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ان الاوان لبناء (lobby) للسودانيين الاميريكان وغيرهم! (Re: هشام هباني)
|
و نــحــن الــفـى الـبـلــد الأم نـصــدق كـيـف
إنــو فــضــل فـيــكـم خــير أو وفــاء بــعــد
مـا أديـــتــو قــســم الــولاء ؟؟؟؟ هــل عـلى
شــــاكـلـة الــجـلـبى أم قــرضـــاى ؟؟؟؟
ســـؤال بــرىء و خـالـى مـن الـغـرض الـســياسـى....
عـشـــان الـوطــن بـس مـا يـتـبـشــتن ..
و نــتـواصــل بـعـد الــرد ...إن شـــاء الله ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ان الاوان لبناء (lobby) للسودانيين الاميريكان وغيرهم! (Re: هشام هباني)
|
وارفض مساعى الولايات المتحدة لفصل جنوب السودان عن شماله وارفض موقف الولايات المتحدة السلبى حيال مهزلة انتخابات السودان المزورة!
العزيز هشام اسعد الله ايامك الجزء المنقول من مداخلتك الاخيره اعلاه هى نقطة انطلاقتنا ،،وهى ايضا بمثابة امتحان لوطنيتنا فمن لم يرفض انفصال الجنوب ودارفور والاحتلال الصهيونى لبقية البلاد فهو انسان دنىء لايصلح ان نسميه سودانى ،،هذا فى وصف من صمت ولم يرفض ولم يدلى بشىء ،،فماذا ياترى ان نوصف من يعلم مخاطر التقسيم وابدا موافقته خوفا من منصب ورفاهية سوف يفقدها هيا اخى هشام لنبدأ الخطوة الاولى ب:-(NAMUNA ) وتعنى بلغة الجدود (قبل ان يحسو بنا ،او يسمعو عنا) تحياتى[/red][email protected] 9053471275
كل الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ان الاوان لبناء (lobby) للسودانيين الاميريكان وغيرهم! (Re: خيرى بخيت خيرى)
|
الاخ هشام هبانى سلامات نظريا كلامك جميل ياخى دعك من تكوين لوبى اتحاد التكاسى اللى فيه مصلحة مباشرة لاعضاءه الذى كنت تدعو له وين؟ لوبى؟ حتة واحدة؟ ياخى كدى خلينا نتفق فى شغل الجاليات العادية اولا؟ السودانيين شعب غريب كعادات وتقاليد لا يوجد مثلنا والله فى كل الدنيا اما كعمل تنظيمى مثل العمل الاجتماعى والسياسى فنحن اسوأ ناس فى الدنيا لوبى؟ لوبى حتة واحدة؟ ياخى تنظيم افطار رمضان حق الله بطريقة منظمة تلقى فى اختلاف واحتراب ومقاطعات ومعارضة ويدخل ليك فيها ديل مجموعة نوبة ومجموعة غرب وشرق بس عشان حاولت تعملو بطريقة مقننة نوعا ما لوبى؟ ياخى شوف الكورة السودانية بس تجد الان دورتين متناقضتين وفريقين للولاية نتيجة للخلافات والمكاواة انا اعمل فى العمل التنظيمى الاجتماعى منذ 1989 هنا ومازلت وتعلمت ان السودانيين اعداء التقنين والعمل المنظم حتى فى ابسط الامور حتى فى العمل الخيرى البسيط لوبى؟!!!!! ياخى Give me a break
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ان الاوان لبناء (lobby) للسودانيين الاميريكان وغيرهم! (Re: محمد النيل)
|
محمد النيل السلام عليكم انا بالحقيقه فاهم انت بتقول فى شنو وهكذا حال السودانيين بالضبط صفر فى العمل التنظيمى لكن مانحبط اى محاوله لتجارب سابقه مرينا بيها زمان لان الزمن يمكن يغير فى الافكار ،فكرة هشام ممكن بالمناسبه لانه تكوين لوبى يعتمد على ناس متثقفه وناس ناجحين فى العلم فى التجاره فى حياتهم العامه على اى حال انت خليك متفائل شويه وكدى نبدأ تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ان الاوان لبناء (lobby) للسودانيين الاميريكان وغيرهم! (Re: خيرى بخيت خيرى)
|
Quote: متفائل شويه وكدى نبدأ |
اخ خيرى تحياتى انا لا اتشاءم انا واقعى انقل حقائق من ارض الواقع ونتجة للتجربة الطويلة نعم بالتاكيد الذين سيتصدوا لهذا العمل هم المتعلمين والمثقفين ولكنهم سيحتاجون لدعم الشرائح الاخرى ماليا وهى الغالبة والحكاية عايزة ملايين الدولارات لتنجح والطبقة قليلة التعليم او ذوى الدخول الهامشية هى الاغلب عندنا بجانب ازمة التنظيم الذى نعيشه حتى فى العمل الاجتماعى البسيط
اليهود يمتلكون مقومات كثيرة لا تتوفر لدينا هم بطبعهم يعشقون العمل التجارى وعندهم غريزة حمية التكاتف لحماية مصالحهم الاقتصادية لذلك نجحوا فى لوبيتهم وهم اهلها ومؤسسيها واساتذتها وعوامهم يدفعون بسخاء وبانتظام ليس كرما منهم لكن شغل ناس تفاتيح اين نحن من كل ذلك؟ نحنا هنا اغلبنا يعتبروا من ذوى الدخول البسيطة ولسع بنتفلسف حق ايجار ديار الجاليات فى جهجهة نعانى من حب الاعتراض بعشق على كل حال بالتوفيق لهشام اللى بنطط من مساعيه لتكوين اتحاد التكاسى الى لوبى مرة واحدة هشام يعشق كتابة العناوين المثيرة فقط
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ان الاوان لبناء (lobby) للسودانيين الاميريكان وغيرهم! (Re: محمد النيل)
|
Quote: ياخى كدى خلينا نتفق فى شغل الجاليات العادية اولا؟ السودانيين شعب غريب كعادات وتقاليد لا يوجد مثلنا والله فى كل الدنيا اما كعمل تنظيمى مثل العمل الاجتماعى والسياسى فنحن اسوأ ناس فى الدنيا
|
الأخوان هشام هباني ومحمد النيل، تحياتي،
أتفق مع الأخ محمد النيل في هذه الجزئية ومفروض أولا نحن كسودانيين في بلاد الغربة أن نتفق في عمل الجاليات.. هو فعلا الجاليات السودانية من أفشل الجاليات في أي مكان في العالم.. إذا كان هنالك عضو جالية لديه خلاف شخصي مع عضو أخر أو شخص أنتخب كرئيس أو عضو في اللجنة التنفيذية يشن عليه هجوم ويتهمه بأشياء ليس فيه ويحاول بقدر الإمكان أنه يغير رأي الجميع حول ذلك الشخص دون مراعاة للهدف والخدمات التي سيتم تقديمها للجالية. كما أن الإتجاهات السياسية للأفراد والجماعات دائما تجدها في مقدمة الخلافات.
والله يا هشام ما عايز أحبطك لكن هذا هو الواقع.
نقول شنو بس الله غالب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ان الاوان لبناء (lobby) للسودانيين الاميريكان وغيرهم! (Re: محمد النيل)
|
الاخوان محمد النيل وعزيز عيسى
تحياتي وشكرى لمروركما الثمين والصريح جدا الى حد الاحباط وهو وامر اجد لكما فيه العذر وانا اتفق معكما في كل الذي اتفقتما عليه باعتباره امرا واقعامعاشا ولكن هذه الاحباطات يجب ان لا تحرمنا مجرد الحلم باحلام كبيرة نرجو منها ان تتحقق ولو بعد الف عام لاننى ارى في تحقيقها مصلحة كبرى للجميع واعتقد ان تحقيقها منذالان ليس امر مستحيلا ومعقدا كما تعتقدان وهو امر ليس بعيد المنال فالامر بسيط جدا حيث يمكن ان نشرع في تحقيقه باول خطوة كمرحلة اولى بتنادى مجموعة محددة من ناشطين سودانيين قد لا تتجاوز المائة كادر من تيارات مختلفة في العمل السياسي السوداني لهم خبرات وقدرات عالية على التنظيم والمخاطبة الجماهيرية وقدرة على الاقناع بلغة انجليزية سليمة ولديهم الجاهزية لخدمة مجتمعاتهم فعليهم ان يتوجهوا عبر ولاياتهم للانخراط الفوري في اي فرع من فروع الاحزاب الامريكية المتواجدة فيها وان يختار كل منهم الحزب الذي هو اقرب الى افكاره وميوله السياسية ومن خلال هؤلاء الناشطين ستبدا مسيرة عطائهم الوطني كمواطنين اميريكان وهم يشكلون النواة الاصلية لهذا (اللوبي) السوداني الحلم وبالتاكيد ان وجودهم في هذه الكيانات السياسية الامريكية سيساهم في المساعدة في تسهيل امور تجمعاتهم السودانية في ذات الولايات التي يعيشون فيها وسيعملون على تذليل مصاعبها من خلال الاستفادة من وجودهم الفاعل في هذه الكيانات السياسية وبالتعاون مع مؤسساتها الاقتصادية والتجارية والثقافية والتي من خلالها سيكونون على استعداد لاقناع زملائهم من قادتها بضرورة تقديم الخدمات لهذه التجمعات السودانية المهاجرة كقواعد حزبية مستقبلية يمكن ان تصوت لهم اذا تم استمالتها واستقطابها بهذه الخدمات المطلوبة حيث ينبغى استقطابها لاي واحد من هذه الاحزاب التي ينتمى اليها هؤلاء السودانيون الناشطون وبالتاكيد اي خير تصيبه جماعة من السودانيين من تلكم الاحزاب الساعية الى استقطابهم سينعكس على مصلحة الجميع وبذلك يكون وجود هؤلاء الافراد الناشطين قد قدم خدمات حقيقية لمجتمعهم السوداني من خلال عضوياتهم الفاعلة في هذه الاحـــــــــــــــزاب كاعضاء ناشطين فيها!
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ان الاوان لبناء (lobby) للسودانيين الاميريكان وغيرهم! (Re: هشام هباني)
|
وفي امكان الاخوين محمد النيل وعزيز عيسى من غير (لملمة وغلاط وكجار ومناقرة وتشكيك) السودانيين ان ينخرطا كل بطريقته بسهولة في عضوية اي حزب امريكي في ولايتيهما وان يبدا بالفعل ممارسة دورهما السياسي فيهماكناشطين لهما تطلعات لخدمة مجتمعاتهما السودانية حيث يقيمان وبالتالى متوقع بحسب مدى فاعلية قدراتهما في الحراك السياسي على مستوى ولايتيهما ان يكون لهذا النشاط مردود مفيد لمصلحة مجتمعيهما السودانيين حيث يقيمان وهو المطلوب لبداية ايجاد هذا (اللوبي) الحلم المشروع سهل المنال!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ان الاوان لبناء (lobby) للسودانيين الاميريكان وغيرهم! (Re: هشام هباني)
|
فالامـر كله لا يعدو غير كونه مناصحــــــــــــــــــــــــــــــــــة لمصلحة جميع السودانيين للاهتمام بمستقبلهم ومستقبل ابنائهم واحفادهم في هذه المهاجر القاسية لتحصينهم حتى لا يضيعــــــــــــوا مع الضائعين اذا تمعنوا بصدق في المخاطر والتحديات والمالات التي سنحشر فيها في مستقبل غير معلوم لاننا لا نملك ادوات تحصين لتفادى هذا المجهول العجيب ولذلك تاتي هذه الفكرة الحلم كضرورة حتمية وقائية تفرضها وعورة هذه الهواجس والتحديات المستقبلية والتي لا بد من رصدها وان نستعد لمواجهتها بهمة ومسئولية عالية واما غير ذلك فالضيــــــاع والــودار!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ان الاوان لبناء (lobby) للسودانيين الاميريكان وغيرهم! (Re: هشام هباني)
|
وفي امكان اي سوداني في الولايات المتحدة لطالما هو مواطن رسمى ان ينضم الى اي حزب من احزابها من خلال المواقع الالكترونية المنتشرة لهذه الاحزاب اي بامكانك طلب العضوية بالنت.. وبامكانك بعد ذلك التعرف على فرع الحزب بولايتك وان تساهم معهم في حملاتهم الحزبية وان تنشط معهم في كل المناشط التي تخدم سياسات هذا الحزب وهو امر يوفر لك معرفة لصيقة بالسياسيين في دائرة اقامتك وبالتالى يعرفك بشكل الممارسة السياسية في هذه البلدان وهو امر يزيد من المعرفة وبالتالى يجعل الناشط مسلحا بمعرفة سياسية مطلوبة في اطار اعداد نفسه لدخول هذا ( السيستم ) الجديد!!
| |
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|
|