|
انفصال الجنوب مدخل حتمي للثورة في الشمال وبعدها.......................
|
يمكن ان نستعيد الوحدة الوطنية وبشكل اقوى وانفع في ظل ظروف جديدة عادلة ومرضية لكل الاطراف ستحققها الثورة الشعبية القادمة وهي امر حتمى سيتصاعد مده بعد تداعيات حدث( الانفصال) والذي سيؤدى الى انهيار اقتصادى شامل في البلاد وبالتالي سيؤدى هذا الى ارتفاع جنوني جامح في الاسعاروهو امر سيجعل الحياة امرا مستحيلا في بلاد صارت تعتمدعلى دخلها من الاتاوات والضرائب والجمارك والتجارة الطفيلية بلا زراعة ولا صناعة بل اعتمدت على سلعة النفط والذي سيذهب حتمامع( الانفصال) وحتما سيشتعل الغضب الوطني وحتما ستندلع الثورة الشعبية وهي البدبل الاوحد والذي ينبغى ان يغير كل خارطة الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية الراهنة الظالمة الفاسدة لتقيم محلها دولة المواطنة المدنيةالديموقراطية الحرة والعادلة لكل اهل السودان على انقاض دولة الحزب الواحد المهيمنة حتى اليوم على كل مفاصل الدولةالسودانية.. وهذه المهمة الوطنية في التغيير مهمة عسيرة تحتاج لمجهود وطني كبير ينبغى ان تضطلع به كل القوى الوطنية الحية في مختلف كياناتنا الوطنية عبر مشروع تغيير وطني صارم القسمات والتفاصيل وهي تمثل برنامج الحدالادنى بين الشركاء في هذا المشروع الوطني الكبير بلا اية مزايدات حزبية وجهوية وقبلية حيث الوطن هنا حزب الجميع وهو فوق الجميع بلا عصبيات حزبية او جهوية او قبلية.. وحينها سنستعيد وحدة الوطن الكبرى بالتلاحم مع اشقائنا في الجنوب بعد زوال العقبة الكؤود والتي ظلت هي السبب الرئيس في هذا ( الانفصال) !
|
|
|
|
|
|