|
المجد لحكومة (تشيلي) وهي تصون الامانة والسحق لحكومة مواطنها يغرق في ادبخانة!!
|
حكومة (تشيلي) ضربت مثلا رائعا وخالدا في المسئولية والامانة وهي التي قامت بهذه الملحمة البطولية العظيمة والتي تجسدت في عملية انقاذ عمال مناجمها والذين كانوا على بعد ثوان من الموت المحتوم وهي بذلك الموقف المسئول تؤكد انحيازها لمواطنها في سرائه وضرائه وهو ديدن الدول المسئولة الراقية المحترمة التي تكرم وتعز مواطنهابينما في سودان المهازل والفساد والنهب باسم الله تمارس حكومتنا القتل الجماعي والتعذيب والاغتصاب والنهب على مواطنيها في كل الاركان بجيش وامن معد فقط لقتل المواطنين وتشريدهم بعد حرق قراهم وهو جيش ليس للدفاع عنهم ولا عن الزود عن اراضينا المحتلة في (حلايب والفشقة)!! وفي الموقف الموازي لموقف تشيلي البطولي الباسل عجزت حكومتنا السنية التقية عن انقاذ مجرد مواطنين من مواطنيها ماتا غرقا في (ادبخانة)عمقها لا يتجاوز بضعة امتار وبعد عملية استمرت لاكثر من يومين والمحصلة وفاة هذين الزوجين المواطنين(لهما الرحمة) بعد ان فشلت كل وحدات الدفاع المدنى (الفشنك) في انقاذهما وقد تكرر مثل هذا المشهد الفضائحي الفادح حين احترقت قبل عامين ايضا طائرة الخطوط السودانية في قلب مطار الخرطوم والنيران تشتعل فيها لاكثر من ساعة ولم تستطع حينها وحدات الدفاع المدنى بالمطار على القيام بواجبها على اتم وجه فمات من مات وتشوه من تشوه وهو امر طبيعي يتسق مع طبع الدولة الفاسدة والتي لا تهتم بمواطنها والذي هو مجرد رقم يدر عليها اموالا من الضرائب والاتاوات!
Quote: لقي أمس زوجان مصرعهما إثر إنهيار بئر (السابتنك) الكائن بمنزلهما بمنطقة الثورة الحارة التاسعة – أمدرمان وذلك عندما فقدهما أبنهما الطفل محمد ، حيث إستنجد بالجيران الذين هرعوا لمكان الحادث سريعاً ليجدوا فتحة واسعة أمام غرف المنزل التي كان يجلس عليها الفقيدان ، وفور ذلك قام الجيران بإبلاغ الشرطة التي باءت كل محاولاتها في إنقاذهم من الموت بالفشل ، إلا أنها لم تتمكن من إنتشال الجثتين حتى وقت مثول الصحيفة للطبع ، الامر الذي إستهجنته جموع المواطنين التي تجمهرت في موقع الحادث . وقال شهود عيان ان الفقيدين كانا يجلسان فوق سطح البئر المغطاة بكتلة خرسانية وحوالي الساعة السادسة صباحاً سقطت الكتلة وإنهارت عليهما في الحال . وأضافوا وفي هذه الأثناء صرخ أبناؤهم محمد ورانيا ورشا مستنجدين بالجيران . وبحسب صحيفة الوطن أكد شقيق الزوجة ان الزوج بابكر المبارك كان يعمل محاسباً في شركة (ستيم) بعد ان عاد من الإغتراب بالمملكة العربية السعودية قبل نحو (3) أعوام ليستقر بوطنه |
|
|
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|
|