التفاوض والتطبيع مع حزب الطغـمة عهـااااارة سـياسـية كبـرى!!

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 09:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة هشام هباني(هشام هباني)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-09-2011, 11:53 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التفاوض والتطبيع مع حزب الطغـمة عهـااااارة سـياسـية كبـرى!!

    لانه كبان غير شرعي مقوض لشرعية ديموقراطية معلومة ومزور لارادة الشعب السوداني و كل قادته ملطخة اياديهم الاثمة بدماء الالاف من شعبنا وكروش اهله مترعة باموال الحرام المنهوبة من كدح شعبنا وشقائه وهو حزب ناقض للعهود والمواثيق ولذا فهو فاقد للاهلية الاخلاقية وغير مؤهل للتحاور والتطبيع معه لان التطبيع والحوار معه لهو اعتراف صريح بشرعيتهم المزورة وايضا يحوى التفاوض معهم ضمنيا اسقاط مبدا المساءلة والمحاسبة على كل الجرائم التي ارتكبها قادته المجرمون في حق شعبنا ولذلك ان اي مسعى ممن يسمون انفسهم قوى وطنية للتحاور مع هؤلاء الانذال وهم بهذه الحيثية المنحطة لهو خيانة صريحة للشعب السوداني وخيانة لدماء شهدائه وتضحيات ابطاله بل بعبارة صريحةانها لعهارة سياسية كبرى ومن يرضى بها حتما مصيره مذبلة التاريخ
                  

02-09-2011, 11:57 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التفاوض والتطبيع مع حزب الطغـمة عهـااااارة سـياسـية كبـرى!! (Re: هشام هباني)
                  

02-10-2011, 00:02 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التفاوض والتطبيع مع حزب الطغـمة عهـااااارة سـياسـية كبـرى!! (Re: هشام هباني)

    وللاسف هذا المسعى الخائب الخائن باسم المفاوضات
    لهو محاولة مكشوفة لقطع الطريق امام الثورة الشعبية التي بدات ارهاصاتها
    تبان هذه الايام في الشارع الوطني متزامنة مع تيار الثورات الشعبية المندلعة في الجارة الشمالية
    وفي تونس وفي اليمن وغيرها من البلدان التي ترزح تحت أحذية الشمولية!
                  

02-10-2011, 00:06 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التفاوض والتطبيع مع حزب الطغـمة عهـااااارة سـياسـية كبـرى!! (Re: هشام هباني)

    علي القيادات الوطنية الشابة في هذه الكيانات المساومة
    ان تاخذ بزمام المبادرة داخل احزابها لتوقف هذه المهزلة
    الخيانية والتي يستخدم الطغاة فيها اولئك المتهافتين
    من القيادات الخائرة التي تسعى عبر هذه الصفقة القذرةلتكريس مصالحها
    الذاتية على حساب مصلحة الوطن.

    (عدل بواسطة هشام هباني on 02-10-2011, 00:08 AM)

                  

02-10-2011, 02:23 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التفاوض والتطبيع مع حزب الطغـمة عهـااااارة سـياسـية كبـرى!! (Re: هشام هباني)

    ان طغمة الهوس في الخرطوم قد استشعرت جدا هذه الايام دنو ايامها على عرش الطغيان
    بسبب تداعيات الزلازل والبراكين الثورية الشعبية المحيطة و التي تدك معاقل الشموليات بالجوار وهي مشفوعة بارهاصات الانتفاض الشبابي الراهن بالسودان والذي بدات وتائره تزداد يوما بعد يوم
    تعطي شعبنا الامل في الخلاص النهائي من الطغيان... ولذلك جن جنون هؤلاء الاوغاد ويبحثون الان عن اي طوق للنجاة باقل قدر من الخسائر حتى لو بتحقيق صفقة للانحشار في ركب حكومة وطنية موسعة تكون تحت سيطرتهم مكونة من المتهافتين والمهرولين للغنائم والمكاسب باي ثمن وهم القيادات المعلومة بخطها الخياني والتي لا تتوانى في الهرولة لاية فتات مغنم للظفر به بلا ادنى اعتبار لمصالح الشعب الذي تمثله وتطلعاته لانها قيادات صارت تمتهن خط المساومات مع هؤلاء الانذال (المزنوقين) دوما وهو خط انتهازي يجلب لها صيدا وفيرا مستغلة (زنقة) هؤلاء الذين كلما حوصروا واستشعروا الاخطار تلفهم وتهدد عرشهم يرمون لهؤلاء الانتهازيين بالثمن المعلوم من اجل فك الحصار من حولهم وقداستمرأ اولئك الانتهازيون هذه اللعبة القذرة وصاروا يلعبونها عند اللزوم ولكن هذه المرة الثورة الشعبية على الابواب حيث ستعصف بالطغاة وايضا بالقيادات الانتهازية التي صارت لا تشعر بالحياء وهي تستفز شعبها وجماهيرها بهذه الروح الخنيعة الكسيرة الرخيصة في التعامل مع اعدائه من القتلة والمجرمين والفاسدين وممزقي وحدة الوطن بشهوة البقاء والبغاء في الحكم باي ثمن حتى لو كان ضياع كل السودان!

    (عدل بواسطة هشام هباني on 02-10-2011, 02:31 AM)

                  

02-10-2011, 02:43 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التفاوض والتطبيع مع حزب الطغـمة عهـااااارة سـياسـية كبـرى!! (Re: هشام هباني)

    كلمة السِر في الانتفاضة الشعبية القادمة!
    فتحي الضَّـو [email protected]
    عندما اندلعت الثورة الحمراء في تونس الخضراء من منَا لم يتذكر شاعرها العظيم أبا القاسم الشابي، الذي جسّد غلبة إرادة الإنسان في قصيدته العصماء ذائعة الصيت، مؤكداً إنه لابد وأن يستجيب لها القدر. ومن المفارقات أن استجابة القدر لم تتوقف عند الحدود التونسية، فقد انتفض أهل الكنانة بصورة أذهلت حتى الذين ظنوا أنهم استكانوا تحت حكم الطاغوت. كما أنه بدأ يلوح في الأفق تململ وضجر دول أخرى ترزح تحت نير الأنظمة الديكتاتورية والشمولية. ويبدو لي أن ما تنبأ به الكاتب والمفكر الدكتور جلال أمين في سفره الشيق الموسوم بـ (عصر الجماهير الغفيرة) قد تحقق بعض الشيء أو في طريقه للتحقق الشامل. فالذي يجري أمام أعيننا يُجسد تلك المقولة، ويؤكد أفول نجم الأنظمة القمعية والقهرية. ولكن من ذا الذي ينبيء العصبة ذوي البأس في بلادي، والذين أخذتهم العزة بالإثم وظنوا أنهم أسسوا ملكاً لن يبيد أبداً. مع أن قرائن الأحوال ووقائع الأحداث تشير إلى قدوم الطوفان حتى لو استبقوا أنفسهم في بروج مشيدة، فدروس التاريخ وعبره علمتنا أن كل نظام مستبد وحتى وإن طالت سلامته، لابد يوماً على آلة حدباء محمول! دع عنك قولنا وقول جلال أمين مما قد تحسبه العصبة أضغاث أحلام حتى ولو استبانوا رؤاه ضحى الغد. فما بال دغمري من دغامر العصبة (والدغامر في اللغة هم أراذل القوم) فقد نزع الدكتور أمين حسن عمر غريزة الكذب التي جُبلت عليها عُصبته وأطل على القراء بمقال في (صحيفة السوداني 3/2/2011) بعنوان تحسب أن كاتبه واحداً من غلاة معارضي العصبة (التغيير.. مطلوب الساعة) يقول فيه كمن ظفر بالحكمة بعد ضلال إن التغيير قادم. وبعد حذلقة وفذلكة ليس فيها جديد، يتصنع جرأة في غير موضعها (لذلك فإن التغيير المنشود ليس هو التغيير في القيادة السياسية فحسب بل هو تغيير في الثقافة السياسية التي تدرك أن السلطان السياسي شأن عام لا يحوزه فرد من الناس أو ثلة من دون سائر الناس) ثمّ صال وجال في أهمية التغيير وأفتى بضرورته وأكد حدوثه باعتباره سنة من سنن الحياة، ولكنه نكص على عقبيه كأنه يخشى علينا من جرعة فرح كبيرة، فجعل الأمر كله بيد المؤتمر الوطني وما اسماه بـ (كبير العائلة) علماً بأننا لا نعرف في هذه العائلة كبيراً يشار إليه بالبنان، فكلما توسم الناس خيراً في أحدهم وجدوا (شهاب الدين أظرط من أخيه) على حد المثل العربي السائد. ولو أن الرجل كان صادقاً في دعواه لترجل أولاً وضرب مثلا لعصبته! كنا قد ذكرنا في مقال سابق أن للشعب السوداني أسباباً تفوق الأسباب التي اندلعت من أجلها الثورة التونسية، ومن ثمَّ التي من أجلها انتفض الشعب المصري. فكلنا يعلم بل هم أنفسهم يعلمون، أن العقدين اللذين قضياهما في السلطة لم تكن نزهة ولا سياحة ترفيهية، فقد كانت مليئة بالموبقات ما ظهر منها وما بطن. أذاقت فيهما البلاد والعباد جحيماً لا يطاق. وأنَّ صَبْر السودانيين على أفعالها الخرقاء وأقوالها البلهاء، لم يكن ذلك إهمالاً بقدر ما هو إمهالاً ينتظر زماناً معيناً، فللثورة شروطها الموضوعية وقد اكتملت ولم يبق منها شيء سوى ساعة الصفر وهي قادمة لا ريب فيها. فلو أن الثورات تندلع من أجل الفقر فإن العصبة أحالت السودانيين إلى جيش من الجوعى والمتسولين. وإن قيل أن الثورات سببها البطالة فإن العصبة لم تكتف بالمحسوبية، فقد دفعت الشباب إلى تعاطي المُخدر والمُسكر. وإن كانت الثورات تنفجر لمحاربة الفساد فقد أصبح للفساد وسط العصبة سنن وفرائض، وإن كانت الثورات سببها بطانة السوء التي تحيط بالسلطان، فلم يكن (أسد البرامكة) في حاجة لبطانة سوء فقد أغناه عنها إخوته وزوجه وبنو عمومته واخواله ومن لف لفهم في الأسرة الممتدة.. فباسم الله عاثت فساداً، وباسم الله قتلت وسفكت دماءاً، وباسم الله نهبت وافسدت وباسم الله كذبت وافترت! بيد أن هذا كله متوفر ويكفي لاشعال ثورات لو وزعت على البشرية كلها لكفتها. لكن الذي سيشعل الثورة القادمة حقاً، هي كلمة سر واحدة اسمها (الكرامة) هي المفتاح وضربة البداية التي ستفتح الطريق لفض كل ملفات السوء سابقة الذكر. فالذي لا مراء فيه أن العصبة الحاكمة قد أهدرت كرامة السودانيين، وثابرت على ذلك لأكثر من عقدين من الزمن بهمة تدميرية كأنهم ما خلقوا إلا لها. من ذا الذي لم تهدر كرامته من أهل السودان؟ من ذا الذي لم يصبه وابل من سوءآتها سواء في نفسه أو أسرته أو أقربائه أو أصدقائه أو جيرانه أو زملاء دراسته؟ فإن لم يطالك سيف الفصل التعسفي، فإنك لن تفلت من الاعتقال، وإن اعتقلت فالتعذيب والتنكيل في انتطارك، وإن عُذبت فقد يفضي بك ذلك إلى الموت الزؤام في بيوت سيئة السمعة، وإن لم تمت بالسيف مت صبراً أو قهراً أو كمداً. وإن كنت محظوظاً فيمكنك أن تكون ضمن الثلاثمائة ألف الذين تبعثروا في فجاج الأرض يبحثون عن مأوى فماتوا ظمأ ومسغبة. وإن لم يكن لا هذا ولا ذاك فلا شك إنك كنت أحد الذين قذفت بهم العصبة لما وراء البحار والمحيطات في نفي لا يعرف أحد أيان مرساه. وإن كنت محايداً لا غاضباً ولا مغضوب عليك فقد تجد فرصة للنفاذ بجلدك نحو دولة تتعطف عليك بوظيفة تدرأ عنك مرارة العيش وذل السؤال، وتنضم إلى تلك الفئة التي يسمونها (الطيور المهاجرة) وتصبح ضرعاً تتغذى منه سلطة غاصبة، وتدوس في نفس الوقت حقوقك حتى وأنت خارج حدودها. وتجد أمامك شخصاً اسمه (كرار التهامي) لم يجد في نفسه ذرة حياء تزجره مما نطق به عند تعيينه وقال إنه كان (غواصة للجبهة الإسلامية) فتأمل! الكرامة السودانية أهدرت عندما تربع رئيس على قمة السلطة بفؤاد أفرغ من جوف أم موسى. لم يجد في قاموسه غير عبارات جوفاء استهلها بحديث البندقية وقال للملأ جئنا للسلطة بالبندقية ومن أرادها فليحمل البندقية وينازلنا، ثم بدأت أحاديث الخواء تترى، فإن أعيته الحيل في مقارعة الحجة بالحجة ردّ التحية بأحسن منها وقال (بلوها وأشربوا مويتها) وأخيراً لم يجد بداً من أن يلقم جنوداً مجهولين حجراً، فكانت (الدغمسة) ترياقاً لمن شاء أن يسلك طريقاً غير عصبته. وإن غاب عن الأنظار برهة جاء (النافع الضار) يتأبط شراً ليشنف آذان سامعيه بروايات (لحس الكوع وسلخ جلد الكديس) والأخير يعني القط لمن لا يعرفون دارجية أهل السودان. ومؤخراً أدخل (الضراع) حكماً في تداول السلطة وهي الذراع أيضاً لمن لا يعرفون الدارجية ذاتها. ونحن إن شئنا تتبع هذه الطلاسم فلسوف ترهِقُنا من أمرنا عسراً، فهؤلاء قوم لم يدخلوا قرية إلا وأفسدوها، إن لم يكن بحاجة من حوائج الدنيا، فبالاستعلاء والاستخفاف والازدراء. فما ضرهم إن كان الحكم عندهم فرض كفاية، إن قام به البعض سقط عن الآخرين! الكرامة السودانية أهدرت عندما أصبح الشعب الوديع موصوماً بالارهاب ، من ذا الذي سافر خارج السودان ولم يتم توقيفه في المطارت من ضابط جوازات نظر إليه شذراً لمجرد إنه يحمل جواز السفر سيء الصيت؟ والكرامة السودانية أهدرت عندما اصبحت إسرائيل الدولة الوحيدة التي كانت مستثناة في الجواز المذكور، دولة مرغوبة يخاطر بالوصول إليها بعض ابناء الوطن لأنها أحن عليهم من سادة الوطن. والكرامة السودانية أهدرت ومن بقى منهم داخل الوطن صار أسير معسكرات الذل والهوان لأكثر من سبع سنوات حسوماً. والكرامة السودانية أهدرت عندما أصبحت أمور الحكم تدار بأيدي آخرين ظلت العصبة تلعق في أحذيتهم في السر وتخرج للعلن لتبشرهم بعذاب واقع. والكرامة السودانية أهدرت حينما لا يكتفي مصطفى عثمان أو الطفل المعجزة على حد تعبير صديقه رئيس التحرير الهمام، بوصفنا بـ (الشحادين) ولكنه يقيم بلا حياء مؤتمراً دولياُ (للشحادة) في الدولة التي آزروا صدام حسين لمحوها من الوجود. والكرامة السودانية أهدرت يوم أن انتظرنا حتى رأينا جزءاً عزيزاً من الوطن يذهب بعيداً عنّا، ورئيس يرقص على أنغام الانفصال وبطانة لعوب تنتشي طرباً! الكرامة السودانية أهدرت عندما أضطر ذوي النفوس العزيزة أن يمدوا أيديهم في الطرقات يسألون الناس إلحافاً أعطوهم أو منعوهم. والكرامة السودانية أهدرت حينما يتخرج الطالب من جامعة ولا يجد وظيفة يستطيع من خلالها أن يرد ديناً مستحقاً لأسرة علمته بشق الأنفس. والكرامة السودانية أهدرت حينما رأينا الحفاة العراة يفسدون في الأرض ويتطاولون في البينان ويكنزون القناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة. والكرامة السودانية أهدرت حينما تحكّرت أمامنا وجوه نزع منها الحياء وعقول خاوية ظلت تتقلب في المناصب لعقدين من الزمن كما يتقلب المحب على نار الغرام، والكرامة السودانية أهدرت حينما يشعر كثير من الكفاءات التي تشتت في بلدان الغير أنها لا تستطيع أن تقدم حصيلة علمها لوطنها، وهي تحلم بأن يكون وطناً تشرئب له الأعناق لا طارداً تنفر منه النفوس. والكرامة السودانية أهدرت حينما يذهب مريض أنهكه المرض للاستشفاء فلا يجد ثمن الدواء، وحينما يطلب ابن من ابيه (حق الفطور) فلا يجد إلا عيوناً زائغة وفماً لا يقوى على الكلام. والكرامة السودانية أهدرت حينما تسأل زوج زوجها كساءا تستر به نفسها فيرسل المسكين زفيراً وهو حسير. والكرامة السودانية أهدرت يوم أن أصبح الزواج عار من خلف أبواب مغلقة.. واسبغوا عليه تسميات العرفي والمسيار بل حتى المتعة لينهلوا منها مثنى وثلاث ورباع! والكرامة السودانية أهدرت حينما نقرأ بعين مفتوحة في الصحف إعلانات المحاكم عن الطلاق للإعسار والطلاق للغيبة والطلاق خوف الفتنة، والفتنة أقمنا لها نصباً تذكارياً في دار اسمها (دار المايقوما) لفاقدي السند! الكرامة السودانية أهدرت حينما لا يعلم (المغترب) أيان عودته، وحينما تحاصره الديون وتتكاثر عليه طلبات الأهل ويده مغلولة إلى عنقه. والكرامة السودانية أهدرت حينما يدير عزيز قوم ذل وجهه عن الناس، ليس بخلاً ولكن حتى لا يروا طعاماً يزدرده ليسد به رمقه. والكرامة السودانية أهدرت حينما بتنا نهرب من الضيف لا تبرماً ولكن لضيق ذات اليد. والكرامة السودانية أهدرت ونحن نطالع أخباراً تسرد لنا كيف أن ابناً عاقاً قتل أبيه من اجل حفنة دراهم، وكيف أزهقت أم مكلومة روح بنتها ستراً لعورة في وطن اصبح كله عورة. والكرامة السودانية أهدرت ونحن نقرأ عن راشد اغتصب طفلاً أو طفلة ولا تدري على من تبكي. والكرامة السودانية أهدرت حينما يتمنى الأب ألا يأتي العيد، ولا يهل عليه رمضان، ولا يدعوه أحد لحفل زفاف يقول له العاقبة عندكم في المسرات! الكرامة السودانية أهدرت يوم أن رأى الأساتذة الجامعيون فتى غريرا اسمه حاج ماجد سوار صفع أستاذه وزميلهم في نفس الوقت ومع ذلك يكافأ بتعيينه وزيراً للشباب والرياضة. والكرامة السودانية أهدرت عندما أصبح أشاوس القوات المسلحة الذين ترصع كتوفهم النجوم يتلقون الأوامر من سادة الدفاع الشعبي، علي كرتي وكمال حسن علي وعبد القادر محمد زين. والكرامة السودانية أهدرت حينما يحشدون الناس في هجير الشمس، ليذروا على مسامعهم الوعد تلو الوعد، والكذبة تلو الكذبة. والكرامة السودانية أهدرت حينما يصبح بعض ابناء الوطن رجس من عمل الشيطان ينبغي اجتنابه! من هم – يا هداك الله - أولئك الذين أهدرت كرامتهم. إنهم ليسوا قوم جاءوا من كوكب آخر يا صاح. ولم يكونوا غرباء ضلوا الطريق لبلد اسمه السودان. إنهم ببساطة شديدة.. أنا وأنت وأبوك وأمك وأخوك وأختك وعمك وعمتك وخالك وخالتك وجدك وجدتك وابنك وبنتك وجارك وجارتك.. إنهم ابناء عمومتك وخؤولتك.. إنهم باختصار بنو وطنك.. فعلام يا سادتي ندفن رؤوسنا في الرمال.. فهل نحن نتوارى خجلاً أم جبناً.. وإلى متى نقرأ سراً حينما يحين وقت الجهر! آخر الكلام: لابد من الديمقراطية وإن طال السفر!!
    الثلاثاء 8/2/2011
                  

02-10-2011, 03:29 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التفاوض والتطبيع مع حزب الطغـمة عهـااااارة سـياسـية كبـرى!! (Re: هشام هباني)
                  

02-10-2011, 03:31 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التفاوض والتطبيع مع حزب الطغـمة عهـااااارة سـياسـية كبـرى!! (Re: هشام هباني)
                  

02-10-2011, 03:52 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التفاوض والتطبيع مع حزب الطغـمة عهـااااارة سـياسـية كبـرى!! (Re: هشام هباني)

    وصرت اعجب في هذه الايام لسلوكيات بعض قياداتنا السياسية وهي في ارذل العمر اي سن الحكمة
    تتشبث بالدنيا ومغانمها وهي تهرول اليها بلا مباديء ولا اخلاق ناسية انهاعلى بعد خطوات من القبر وفي انتظارهاالموت المحتوم وهي غافلةلا تدرى حتى اللحظة معنى (حسن الخاتمة) فالخمرة كما يقول الندامي تتعتق مع مرور الزمن ويحلو طعمها ويرتفع سعرها وهو ( حسن خاتمة) بينما بعض من قادتنا مع تقدم العمر حيث يفترض ان يكونوا مناهل للحكمة ومعتقون في المباديء والاخلاق والتمسك بها تجدنهم على عكس منطق تطور الانسان وهم اســوأ طعما وارخص ثمنا ولا يتعتقون الا فى الانهزام والخذلان والتهافت نحو عطايا الطاغية والطغيان وانا لله وانا اليه راجعون!
                  

02-10-2011, 07:39 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التفاوض والتطبيع مع حزب الطغـمة عهـااااارة سـياسـية كبـرى!! (Re: هشام هباني)

    ان استجداء المفاوضات مع هؤلاء المجرمين لهى اطالة لعمرهم في الطغيان
    واعتراف بشرعيتهم الزائفة وبالتالي ستعطل مثل هذه المفاوضات كرسالة سالبة
    للشعب الصابر موعد التغيير الثوري المرتقب ولكنها لن تمنع وقوعه الذي سيعصف
    حينها بالجميع عندما تتجاوز القيادات الشابة هذه القيادات فاقدة الصلاحية
    الوطنية وهو السبيل الوحيد للتغيير.
                  

02-10-2011, 07:45 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التفاوض والتطبيع مع حزب الطغـمة عهـااااارة سـياسـية كبـرى!! (Re: هشام هباني)

    على القيادات الشابة داخل القوى الوطنية الحية ان تنتبه الى هذه المؤامرة القذرة
    التي قررت الطغمة تمريرها من خلال بعض القيادات التقليدية الكسيرة
    وحتى تتفادى الطوفان الشعبي القادم عليها ان تبدا ثورتها
    الحقيقية من داخل احزابها هذه المرة وهي تتخطى هذه القيادات
    العضيرة لتاخذ بزمام قيادة هذه الاحزاب حتى تنطلق الثورة
    الى طريق النصر بلا معوقات ومخذلين.
                  

02-10-2011, 08:31 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التفاوض والتطبيع مع حزب الطغـمة عهـااااارة سـياسـية كبـرى!! (Re: هشام هباني)

    ان ما تتخذه بعض القيادات التقليدية داخل احزابها من قرارات سالبة ومن غير الرجوع الى المؤسسة الحزبية لهو تسفيه واحتقار لارادات جماهير هذه الاحزاب وهو سلوك دكتاتوري مرفوض يجعل من هذه المؤسسة الحزبية غير مؤهلة للعمل السياسي الناشد استعادة الديموقراطية الى الحياة العامة في البلاد لانها احزاب غير ملتزمة بذات النهج في داخلها ومع اعضائها ولذلك من المستحيل ان تنجح في هذا المسعى الوطني لاستعادة الديموقراطية ففاقد الشيء لا يعطيه!
                  

02-10-2011, 08:46 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التفاوض والتطبيع مع حزب الطغـمة عهـااااارة سـياسـية كبـرى!! (Re: هشام هباني)

    وهذه البدايات الحقيقية للتصدى لهذه الظاهرة التخذيلية المقرفة والمجد لهؤلاء الشجعان من الاتحاديين الشرفاءالذين رفضوا هذا الذل والهوان واثروا الانحياز الشريف لشعبهم في قضيته العادلة.


    Quote: بيان من الحزب الاتحادي الديمقراطي – الولايات المتحدة

    لا للمشاركة في حكومة مع المؤتمر الوطني



    ورد في جريدة الصحافة اليوم "تم التوصل أمس رسمياً لاتفاق مع الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، برئاسة محمد عثمان الميرغني، حمل في طياته موافقة الاتحادي المبدئية على طرح الرئيس عمر البشير الخاص بتشكيل الحكومة ذات القاعدة العريضة،. وتشكيل لجان لتوحيد الرؤى بين الحزبين حول الدستور وهياكل الدولة ومؤسساتها، والتداول حول سبل معالجة قضية دارفور بينما سارعت السلطات أمس إلى إطلاق سراح ثلاثة من كوادر الاتحادي المعتقلين".



    وبذلك يبدو أن ما كنا نحذر منه ونخافه قد حدث فقد قررت القيادة التنكر التام لكل مبادئ الحزب الاتحادي وتاريخه النضالي ضد الاستعمار وضد الدكتاتوريات والسقوط في أحضان المؤتمر الوطني رغم كل الجرائم التي ارتكبها من تشريد وتعذيب وقمع وإرهاب وتقتيل للعشرات من أبناء شعبنا وبناته وانتهاءً بجريمة فصل الجنوب. وبعد أن باعت قيادة حزبنا قضية الخلاص الوطني بالتوقيع على اتفاقية القاهرة وتسريح الأبطال في قوات الفتح يبدو أن الحزب نفسه في طريقه للبيع.



    لقد زور المؤتمر الوطني الانتخابات ليفوز بأغلبية الدوائر في البرلمان وبكل مناصب الولاة، وظل على الدوام لا يراعي عهداَ أو ميثاقاً، ولم ينفذ أيا من الاتفاقيات التي عقدها مع القوى السياسية. ولازال يسيطر منفرداَ علي كل مفاصل الحياة في السودان ومازالت قوانينه المقيدة للحريات وللعمل السياسي سائدة رغم تعارضها مع الدستور ، وما زالت أجهزة أمنه تحجر الحريات وتمارس القمع والبطش والإرهاب كما عادت الرقابة القبلية على الصحف وفتحت بيوت الأشباح حيث يقوم النظام الآن باعتقال العشرات من الشباب والطلاب ويقوم بتعذيبهم في زنازين جهاز الأمن. ورغم كل ذلك يريد الحزب الدخول في حكومته بصورة ديكوريه ، تنفيذا لرغبة قلة من الانتهازيين وأصحاب المصالح الذاتية المشغولين بما يريدون أخذه من السودان وليس ما يريدون أن يقدموه له، غير مدركين ولا عابئين بمعاناة الجماهير ومشاكلها الحياتية، أصحاب المصالح ممن لم نسمع بهم أيام المعارضة ولم نعرف لهم إسهاما فيها..



    إن الوطن يعاني من التمزق والشعب يعاني من الفقر والمرض والجهل، والحزب أصبحت تحركه مجموعة من الانتهازيين تريد أن تجره لهذه الجريمة في حق الحزب والشعب ولخيانة الوطن بالمشاركة في الحكومة. فلماذا والى متى سيستمر صمت الاتحاديين؟



    هناك شبه إجماع بين الاتحاديين علي أن واقع الحزب الآن واقع مرير ومؤلم ومحزن وموجع وقد آن الأوان لترك اليأس والإحباط الذي يلازم الاتحاديين وترك الفرجة اللامسؤولة ، وعدم السكوت علي العبث الذي يحدث باسم هذا الحزب العريق, والعمل علي تغيير هذا الواقع ، فقضية الوطن لا تقبل الحسابات والمساومات فهي قضية وطن تتآكل أطرافه وفي طريقه إلى التفتت. وهى قضية شعب مقهور, جائع وضائع ولن يتخلي عنه أبناؤه إلا إذا استرد حقوقه, كلها غير منقوصة وهي ليست منحة بل هي حقوق تنتزع ووراءها مطالبون وشهداء ولذلك فإنها لن تضيع. وحزبنا هو حزب الحركة الوطنية, ممثل الجماهير السودانية الكادحة من زراع وعمال وحرفيين ومهنيين ومثقفين ومتعلمين وتجار ورجال الطرق ألصوفيه وقد كان الحزب دوماَ أمينا وحارساً علي مسيرة هذا الشعب ومساره ومحافظاَ علي مكتسباته الوطنية وظلت قيادته وجماهيره دوماَ متمسكة بمبادئ الحزب ومرتكزاته وعلي رأسها رفض الأنظمة الشمولية وعدم مهادنتها أو التعايش معها. وإذا كان البعض يظن أن أيام النضال قد انتهت وارتضوا لأنفسهم ولوطنهم القبول بسيطرة المؤتمر الوطني ومشاركته في جرائمه ضد الوطن والمواطن فإننا نحذرهم بأننا لن نسكت ولن نقف مكتوفي الأيدي ونحن نري حزبنا يتلاشي بالتحالف مع المؤتمر الوطني ولن ننهي نضال 20 عاماَ بمبايعة البشير.





    لابد أن نقف جميعاَ ونواجه واقع الحزب بشجاعة, وعلي حقيقته, دون مواربة أو ألفاظ منمقة فما يحدث عبث, وعجز عن التعبير عن إرادة الجماهير وتفجير طاقاتها, وهو إهدار متعمد وتشريد منظم لكل الشرفاء والمناضلين, ولكل من يحمل طاقة ويريد أن يوظفها لخدمة الحزب الذي هو الوطن مصغراَ وللوطن الذي هو الحزب مكبراَ.



    إن حزبنا يمر بأزمة عميقة كما فصلنا وقد علمنا التاريخ أن الأزمات تفرز مثقفيها وقياديها ولن يكون حزبنا استثناءَ ,فليعمل مثقفوا الحزب ومتعلميه علي تغيير هذا الواقع وصياغة رؤية إصلاحية توحيديه لتجميع الاتحاديين حولها ثم العمل الجاد لتحويل هذه الرؤية إلي برنامج سياسي يخاطب قضايا الجماهير, ويلبي طموحاتها آخذين في الاعتبار المتغيرات العميقة التي حدثت في بنية المجتمع السوداني, وكذلك المتغيرات الإقليمية والدولية وليعدوا إستراتيجية لعقد التحالفات الصحيحة مع القوي الوطنية الديمقراطية للعمل على إسقاط هذا النظام الفاشي واستعادة الديمقراطية والحرية.

    في الختام نحن في الحزب الاتحادي الديمقراطي بالولايات المتحدة ندين هذا الاتفاق ونرفضه ونطالب قيادة الحزب بعدم التورط في مثل هذا العمل المرفوض من قواعد الحزب وكوادره. ونناشد لجان الحزب في الداخل والخارج بإعلان رأيها.



    عاش نضال الشعب السوداني.

    عاش الحزب الاتحادي الديمقراطي.



    الحزب الاتحادي الديمقراطي – الولايات المتحدة

                  

02-10-2011, 10:53 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التفاوض والتطبيع مع حزب الطغـمة عهـااااارة سـياسـية كبـرى!! (Re: هشام هباني)

    .
                  

02-10-2011, 11:20 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التفاوض والتطبيع مع حزب الطغـمة عهـااااارة سـياسـية كبـرى!! (Re: هشام هباني)

    .
                  

02-10-2011, 02:13 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التفاوض والتطبيع مع حزب الطغـمة عهـااااارة سـياسـية كبـرى!! (Re: هشام هباني)

    .
                  

02-10-2011, 05:04 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التفاوض والتطبيع مع حزب الطغـمة عهـااااارة سـياسـية كبـرى!! (Re: هشام هباني)

    .
                  

02-11-2011, 00:17 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التفاوض والتطبيع مع حزب الطغـمة عهـااااارة سـياسـية كبـرى!! (Re: هشام هباني)

    >
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������ ������ �� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������

� Copyright 2001-02
Sudanese Online
All rights reserved.




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de