سيدي الرئيس.. لا تسافر إلى جوبا /صلاح محمد عبد الدائم شكوكو 23/03/2012 19:46:00
صلاح محمد عبد الدائم شكوكو SudaneseOnline: سودانيزاونلاين
ما من سبب واحد يدعوك سيدي الرئيس إلى المخاطرة بحياتك والذهاب إلى جوبا المضطربة، خاصة وأن جوبا بعد الإنفصال قد أصبحت محرقة لم يستطيع جيشها الشعبي إخماد الفتن التي إندلعت في مناحيها وضواحيها، حتى رئيسها (سلفاكير) كان قد أجلي منذ أيام بطائرة خاصة بسبب محاصرته وتعرضه للخطر الذي كان يمكن أن يفضي إلى هلاكه، فمن لا يستطيع حماية ذاته لن يستطيع ذلك لغيره.
سيدي الرئيس.. أنت سيد العارفين والمستدركين للجنوب وإنسانه، ولا تحتاج إلى أي معلومات إستخبارتية وأمنية تصف لك الأحوال المضطربة في الجنوب، والتي لا تحتاج إلى كثير عناء لمعرفتها، ناهيك من أن يقوم الرجل الذي يحتضن المعارضة في بلده بجعلك عرضة للإغتيال والتصفية من قبل الحركات المسلحة التي تتخذ جوبا مرتكزا لها، الى جانب أن (سلفاكير) كان قد صرح في حديث موجه لك من قبل بضورة (أن تسلم نفسك الى الجنائية) مما يعني أنه على قناعة من ذلك، وبذلك لن تكون إحتمالية التسليم مكانا للمخاطرة بحياتك، فالرجل تحركة سيدي الرئيس مخالب وأذرع أوروبية لها أجندتها الخاصة، والتي تستهدف السودان منذ زمن بعيد والتي وجدت الفرصة فعاست في ديار دولة الجنوب كما تشاء، ولن تتواني هذه الدوائر المشبوهة في إنتهاز هذه الفرصة لإغراء الرجل بتسليمك للجنائية للحصول على مساعدات كثيرة، تعينه على التغلب على مشاكله التي ظل يعني منها منذ الإنفصال، خاصة وأن دولة الجنوب تعاني الكثير، خاصة في البنيات التحية، بإعتبارها دولة لا تملك المقومات الأساسية لتكون دولة لها مؤسسات تحركها، وهذا بدوره يجعل فكرة الذهاب إلى جوبا مسألة محفوفة بكثير من المخاطر والمحاذير التي لا تناسب زيارتك لها في هذا الأوان الصاخب والمضطرب.
السيد الرئيس.. أنت رجل طيب، وفي ذات الأوان أنت رجل قوي أشم وتتحلي بقدر وافر من الشجاعة.. ورجل معروف عنك تلك القدرة العالية من التحدي والإقدام، فقد خبرناك في كل المواقف صنديدا، وقد زرت جوبا يوم كريهه وإضطراب، وهي تللم شتاتها لتقف على قدميها، مشاركا لها إحتفالاتها بقيام الدولة الوليده، لكن يومها كان تحرسها شركة فرنسية تولت أمر الحماية والحراسة فيها.. ومعلوم كذلك أن هذا الإستفتاء الذي أفضى الى الإنفصال ما كان له أن يتم في أى مرحلة من مراحل الحكم في السودان، لولا توقيعك وإحترامك لإتفاقية السلام التي أفضت لكل ذلك، ورغم ذلك لم يستطيع (سلفاكير) أن يخفي حقده على الشمال حينما أكد وقوفهم الى جانب أبناء النيل الأزرق وجبال النوبة وأنهم لن تنسوهم، في إشارة مباشرة إلى أنه سيدعمهم، وأنت حينها أهم شخصية تحضر ذلكم اللقاء، وفي ذلك إشارة الى العقلية العدائية التي يتمتع بها الرجل الجنوبي خاصة تجاه أهل الشمال، ولن ننسى كذلك محاولات (باقان أموم) لإحراجك قبل إلقاء خطابك بالتسبب في قطع الكهرباء أولا عن (رياك مشار) الذي بدأ يقدمك للجماهير في أبدع صور الشكر والثناء، ومشيدا بدورك الكبير في إحترام إرادة الجماهير، فمن لا يحترم كلمة شكر في الناس، يحسن احترامهم ووفادتهم سيدي؟.
حتى عندما خاطبت أهل الجنوب مهنئا لهم قيام دولتهم الوليدة، مع تمنياتك لهم بالتوفيق وتأكيد مساندة الشمال لهم كان حينها (باقان) يقوم بدوره القذر في إسكات صوتك ونبراتك التي خبرتها أحراش الجنوب الملتهب هذه الأيام بالإحباط، لتظهر بعد ذلك الحقائق المدهشة وينجلي الحق الأسود، وهاهو (باقان) يصل الخرطوم مع وفد المقدمة لدعوتك لزيارة جوبا، ليمثل ذلك التناقض ذات الصورة الجنوبية المضطربة.
سيدي الرئيس .. إن الدوائر الصهيونية والأوروبية والغربية كلها مشغولة هذه الأيام بحبك خيوط المؤامرة التي تتحرك في الخفاء، كإمتداد طبيعي لمؤامراتها السابقة، وهاهي هذه الدوائر تجد الفرصة أمامها بإغراء أهل الجنوب بتسليمك للجنائية، تحت ذريعة القانون الدولي وتوقيع الجنوب على هذه الإتفاقية، وهؤلاء سيدي الرئيس لا ميثاق لهم، لا تهمهم المواقف ولا المباديء ولا حتى الضمانات التي طلبها المؤتمر الوطني لإكمال الزيارة المرتقية لأن فاقد الشيء لا يعطيه، وندرك أن هذه الزيارة تعتبر مفصلية في حلحلة المشاكل المختلفة والعالقة في الإتفاق الإطاري، خاصة وأن هناك بعض إتفاقيات قد تم الإتفاق عليها في أديس أبابا، وتنتظر بعض عُقدها أن تحل في المستوى الرئاسي، لكن التفويض في ذلك لنائبك يكفي في ذلك، خاصة وأن النائب الأول هو مهندس إتفاقية السلام، وهو رجل مدرك بطبيعة الأمر لكل آليات التحاور وقادر على وضع الحلول المناسبة، مما يجعل المخاطرة بالذهاب محفوفة بالشك والشك هنا يجب أن يُغلب باليقين.
ندرك سيدي الرئيس أن القدر محتوم.. ولن يصيبك إلا ما كتب الله لك.. لكن الوقوع في براثن التهلكة يقتضى أن نعمل الحذر، فهؤلاء سيدي الرئيس لا عهد لهم ولا ميثاق إلا عهد المصلحة، فقد أرادوا وأنت من وافق على الإتفاقية، ثم تآمروا مع بقايا الحركة الشعبية للتمرد في جنوب كردفان والنيل الأزرق، بل سعوا الى خنقك بإيقاف ضخ النفط بغية إسقاط حكومتك، وأنت من أخرج البترول أصلا من باطن الأرض ، مما يعني أنهم لا عهد لهم ولا يعرفون المواثيق، ولا رد الجميل، مما يقتضي إعمال الحذر تجاههم والنأي عن إتمام هذه الزيارة، خاصة وأن الحذر الأمني يقول ماتقوله القاعدة الفقية: (دع ما يريبك الى ما لا يريبك)، وطالما أن الريبة موجودة هنا، فإن الأولى سيدي الرئيس أن لا تسافر الى حيث الريبة ومكمن الشك، رغم أنك سافرت قبل ذلك الى الجنوب في ظروف أكثر خطورة من هذه وذلك إبان طرح برنامجك الإنتخابي، لكن الصورة الآن لم تعد كتلك، فقد ذهبت إليهم وأنت رئيسا لكل السودان وقائدا للجيش، وها أنت تزورهم هذه المرة وقد تغيرت القلوب وإزداد حقدها عليك، وها أنت تتحدى الدوائر الغربية وأنت تقول: ( نحن الذين سنقفل صنبور البترول من جانبنا، ولن نموت جوعا لأننا نتقي الله.. ومن يتقي الله يجعل له مخرجا)، ومثل هذا القول سيدي الرئيس يحرك الحقد في كل الدوائر الغربية والكنسية، والتي بدورها توغر صدور هؤلاء المساكين للكيد لك، وفي أضعف الفصول ستتعرض سيدي الرئيس للتصفية التي لا يأمنها حتى رئيسهم (سلفاكير) نفسه فمن لا يستطيع توفيرها لنفسه شاق عليه توفيرها لك، لذا فكل مقتضيات الكياسة سيدي الرئيس لأن لا تسافر الى هناك.
سيدي الرئيس .. لم تعد جوبا كما تركتها آخر مرة، فقد أصبحت إستخبارت إسرائيل هي التي تعبث فيها، وبذلك وجدت كل الدوائر الغربية موطنا لها فأصبحت تربتها تربة صالحة للإستعداء لكل ما هو مسلم، وأنت في نظرهم تعتبر الخطر الأكبر، وقد سعوا بكل الوسائل الى إغراء كل الدوائر لإعتقالك وتسليمك إلى الجنائية، وليس هناك مؤامرة أكبر من رحلتك التي كانت إلى الصين يوم جعلوك بين السماء والأرض، في أطور رحلة لك وأنت في طريقك للوصول الى الصين، لأنهم ألبوا من سمح لك بالمرور ليمنعك من المرور بأجوائه، وجعلك تعود وتستدير لتصل إلى الغاية عزيزا مرفوع الرأس، لكنهم لن ينسوا لك حتى هذه، لذلك فإنهم يبحثون سيدي الرئيس على بلد هش كدولة الجنوب المستباحة، لإنهاء فصول مؤامرتهم القذرة لتسليمك للجنائية وهم يستهدفون من خلال ذلك إذلاك وإذلال السودان والمسلمين، لذا فلا تسافر لأنك عندنا أغلى من الجنائية ذاتها، والتي أصبحت واجهة سياسية تنفذ أجندة خفية.
أما طائرتك سيدي الرئيس فبعد أن تخرج من فضاءاتنا إلى الفضاءات البعيدة فلا أحد يضمن سلامتها، فهناك لا توجد ضوابط وتعليمات عسكرية، بل لا يوجد جيش نظامي تسيطر عليه قيادة مركزية، تعطيه الأوامر للتحرك، وتأمره فينصاع لها، لكن هناك فوضى تضرب بأطنابها في مناحي الجنوب كله وأنت سيد العارفين بذلك، صحيح أن هناك مدى للطيران المدني، وهنا إتفاقيات تؤأطر ذلك لكنك لن تنسى طائرة الخطوط الجوية السودانية التي قصفوها بدم بارد دون النظر الى طبيعتها التجارية، لذلك فإن هبوطك من العلياء الى مدارج الهبوط قد تكون هدفا لحقدهم، ونيران هذا الإستهداف الماكر. لذا نسألك سيدي الرئيس بأن لا تسافر إليهم ودع جوبا في مجونها وجنونها.
سيدي الرئيس أنت معرض هناك لأن تكون بين سندان الإغتيال ومطرقة الإعتقال، وليس هناك من يستطيع أن يضمن لك شيئا من الأمان، لأن الحركة هناك لا تضمن شيئا ومن لا يملك أمرا لا يملك أن يعطيك منه شيئا، لذا نسألك ولو لمرة واحدة أن تتردد، ليس خوفا وفرعا، فأمثالك سيدي الرئيس لا يخافون، رغم أن الخوف نفسه شعور إنساني نبيل، غرسه الله في نفوس عباده لحاجة البشر له، وأول مكامن هذا الخوف أن يكون من الله، والله هو مكمن الطمأنينة والسعادة، فبذكر الله تطمئن القلوب، فدعنا مطمئنين لك بأن لا تسافر إلى جوبا، وندرك أن لجوبا عندك محبة خالصة وذكريات محفورة بين ثنايا ترابها، وأن لك فيها رفات طيبة تشدك شدا إليها، لذا فإننا ندعوك رغم هذا الإنجذاب نحوها، أن لا تسافر إليها، فالجو هناك محفوف بالمخاطر، ومغبون بالسواد، وموبوء بالترصد والتحفز نحو الشمال.
سيدي الرئيس .. أنت رجل لا تنقصه الحكمة.. ولا الإرادة ولا الشجاعة ولا التضحية.. لكن الأمر لا يحتمل المخاطرة، فدع من ينوب عنك أن يتحمل مشقة الرحلة، وهم أقدر على ذلك.. فإن هذه الرحلة لن تكون أكبر مما قمت به من قبل، فقد حملت على كاهلك همومنا، وثقتنا وظللت القوي الأمن على قضايانا، وندرك أن بالغ الثريا من أجلنا، لكننا نريدك هذه المرة أن تضع عصا الترحال جانبا، لأن الأمر محفوف بشيء من المخاطرة التي تجعلنا نتجرأ لنقول لك.. لا تسافر إلى جوبا سيدي الرئيس فالجو مشحون بالمكاره، ومغبون بالحقد، وبين ظهرانيهم من دحرتموهم فهربوا في الفيافي البعيدة، يحملون الحقد في معيتهم. ....................................... صلاح محمد عبد الدائم (شكوكو)
03-25-2012, 07:44 AM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
وهل بعد الفيديو ادناه يا صلاح ( ود البلد) ستخاف على (سيدك) البشير من غدر الغرب في حال دهابه الى جوبا والتي دهب من قبلها الى ألد اعداء الغرب وهما الصين وايران وطائرته كانت صيدا سهلا على مرمي اساطيل اميريكا... بل جعل ( سيدك) الدرب ساساقه بين الدوحة والرياض حيث (يعوس) الاميريكان بقواعدهم العائمة والثابتة ( عواسة) كبري في هده المحميات ولم تمسه ضبانة؟
03-25-2012, 08:24 AM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
Quote: فأمثالك سيدي الرئيس لا يخافون، رغم أن الخوف نفسه شعور إنساني نبيل، غرسه الله في نفوس عباده لحاجة البشر له، وأول مكامن هذا الخوف أن يكون من الله، والله هو مكمن الطمأنينة والسعادة، فبذكر الله تطمئن القلوب، فدعنا مطمئنين لك بأن لا تسافر إلى جوبا، وندرك أن لجوبا عندك محبة خالصة وذكريات محفورة بين ثنايا ترابها، وأن لك فيها رفات طيبة تشدك شدا إليها، لذا فإننا ندعوك رغم هذا الإنجذاب نحوها، أن لا تسافر إليها، فالجو هناك محفوف بالمخاطر، ومغبون بالسواد، وموبوء بالترصد والتحفز نحو الشمال.
ومثل خطابك المترع بالملق والنفاق والدهنسة اعلاه لو بعث الله ( ابراهيم روثمان) من قبره فوالله يستحي ان يجاريك في هدا المضمار!!
03-25-2012, 08:37 AM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292
انظر يا صلاح الى الشريط ادناه والدي فيه (سيدك ) وتاج راسك البشير يتملق مجرد فريق رياضي لبلاد تحتل ارضنا ورغم دلك يكرمه سيدك باموالنا المنهوبة ودلك كي يتقرب زلفي من فرعون مصر الدي لا زال يحتل ارضنا عرضنا في حلايب و التي لا تقوي و لا يقوى سيدك على المطالبة بها بينما في صدر الخيط تحدثت(المطلوقة) تراجي عن احقيتنا بها وهو ما لا يستطيع رئيسك ولا انت ان تجهر به ايها الصنديد ( ود البلد)!!
03-25-2012, 08:44 AM
Zomrawi Alweli
Zomrawi Alweli
تاريخ التسجيل: 08-04-2007
مجموع المشاركات: 3368
ويبدو يا صلاح (سيدك) السفاح في الصورة اعلاه مبسوطا جدا مطمئنا حتى بان( فشقه وكجله) وهو في مطار دولة اليوم ( يعوسها الناتو عواسة ) حسب مفهوم العواسة في قاموس الاخ الصحافي صلاح (كشكوش)! فان كان بالفعل غير راغبين فيه لكرفسوه كرفسة من مخدع نومه في كافوري وليس في طرابلس ولكنهم يحبونه جدا فهو اليوم افضل خادم لهم في المنطقة كلها وهو الدي يخدم مصالحهم كما يشاؤون ويرغبون لانه عبد امين مطيع في خدمة مصالح الاسياد الكبار الدين كاد من قبل ان يسلمهم بن لادن واستحوا من دلك ولكنه خوفا منهم طرده وسلمهم ايضا المحتمي بهم كارلوس وسلم ايضا بناء على اوامرهم بعضا من اللائدين بهم من اخوتهم من الجماعات المتطرفة الى بلدانهم الاصلية وتعاون ايضا مع اسياده الاميريكان في التجسس على المقاومة العراقية وعلى بعض القوى في الصومال وسمح خاضعا ايضا لاسياده الاميريكان بتشييد اكبر سفارة في افريقيا حتى تباهي بها غلامه مصطفي عثمان وهو في نشوة عمالته صاح قائلا:( نحن عيون وادان اميريكا في المنطقة) وكان يسافر غلامه (قوش) ما بين الخرطوم وواشنطون على متن طائرات المخابرات الامريكية اكثر من رحلات الخردة كوستاوي ما بين بيته ومكتبه في ميريلاند. والى الان يرفض تقديم شكوي رسمية ضد اسرائيل بسبب اعتداءاتها على السودان بل امعانا في ارضاء اليهود رفض بناء على اوامرهم استقبال اصحابه واحبابه من قيادات حماس للاقامة في حماه بعد ان كان يملا الدنيا صراخا بدعم القضية الفلسطينية وتحرير بيت المقدس من دنس اليهود ولكنه اتضح انه سيد الخوافين ولدا رضخ ان يكون عبدا لهؤلاء الاشرار الكبار. ولطالما سيدك البشير عبدهم بهدا القدر من العبودية الرخيصة المهينة...فكيف تتخيل حال من لازال مستعبدا له حد التبجيل والتقديس وهو بهدا القدر من الخنوع والخضوع فكيف توصف عبوديته وايهما اشرف في رايك عبد الاسياد الاميريكان ام عبد عبيد الاميريكان؟
الأخ هبانى, هكذا تكون الرسائل الرومانسية ولا بلاش . ياشكوكو فلتعلم ان رئيسك لن تحصل له اى عوجة اذا ماذهب الى جوبا , لكن كل العوجات موجودة فى دهاليز حزبه وان كانت هناك ثمة كفوة فهى ان شاء الله سوف تأتى اليه من هناك .وصاحب العقل يميز. عزيزى شكوكو.. نحن فى انتظار رسالتك الرومانسية التالية التى ستنصح فيها (أسد أفريقيا) بألا يسافر لحضور مؤتمر القمة العربى ببغداد...ده اذا فكر هو من أصلو ان يحضر ذلك المؤتمر .
03-25-2012, 02:22 PM
Deng
Deng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52687
ما كتبه الكوز العنصري صلاح شكوكو بقلمه عن سيده البشير من تملق ودهنسه يعكس لنا حجم الأزمة الأخلاقية التي تعيشها البلاد. لم أكن أتوقع أن يكون هنالك أنسان بهذا المستوى الغير أخلاقي أبدا، خصوصا في ردوده على الأخت الفاضلة تراجي مصطفى ولي أنا أيضا. ولكن أنه زمن الكيزان الردئ يا عزيزي الناظر.
03-25-2012, 02:26 PM
صلاح شكوكو
صلاح شكوكو
تاريخ التسجيل: 11-19-2005
مجموع المشاركات: 4484
Quote: ومثل خطابك المترع بالملق والنفاق والدهنسة اعلاه لو بعث الله ( ابراهيم روثمان) من قبره فوالله يستحي ان يجاريك في هدا المضمار!!
أولا ياهشام هباني إنت فرقك من الشمطاء ديك شنو ؟؟ أوعى تقول لي نضال وكبوب وكلام الطير في الباقير .. وعايز تمثل لينا دور المناضل المعثر في المنافي .. وكلام غريب إنت وأمثال بتحاولوا تتوازنوا نفسيا بيه ..
والله العظيم لو جيت الليلة مطار الخرطوم مافي زول ممكن يهبب ليك لأنك كما الموهومين موهوم ودا ذاتها علة محتاجة إعادة تأهيل أنا على قناعة بأن كثيرين من أدعياء النضال مرضى نفسيين ومتخذين النضال الألكتروني دا واحدة من أساليب العلاج النفسي لحالة الإنهزام البعانوا منها.
وبعدين دخلك شنو في تملق الرئيس مش أنا الكاتب الكلام دا .. أنا عارف كاتب شنو .. وبعدين جعفر نميري الجبتوه ونصبتوه .. ورجع قلع ضوسكم وخلخل كيانكم مش إنتو الكتبتو ليه خاطب عمر الحاج موسى ومات بيه .. يعني داك ما ح خلي شيخ برنجي يستحي ؟؟
طبعا أنا لا بعرف روثمان ولا ينسون لأنو ناس الوساخات بيعروفا أهلهم وكل إناء يما فيه ينضح ..
خلونا من النضال الواهم دا .. ولو عندك نضال حقيقي تعال في الميدان وهنا لا فرق بينك وبين الدهناسين الذين ركبوا الموجه للحصول على فرصة لدخول عالم الوهم الوطني ..
بتاع تاكسي موهوم ..وخائب رجاء دلدول مقطوع قاعد بدون إقامة في السعودية وواحدة غلبها التسويه .. وكبوب في الفاضي والمليان .. رمم منحطة وكمان عايزة تكون عنوان للنضال .. بلاء يخمكم..
03-25-2012, 02:37 PM
النذير حجازي
النذير حجازي
تاريخ التسجيل: 05-10-2006
مجموع المشاركات: 7170
انها الغيبوبة حين تجد سودانيا بكامل وعيه يتملق حاكما ظالما تسبب في هجرته القسرية خارج وطنه ويتناسي ان وجوده في الخارج هو منتوج ازمة سياسية واقتصادية داخل الوطن مما اضطرته للهجرة طلبا للعيش الكريم بعد ان احتكرت ارزاق المواطنين لصالح اتباع السلطان الذي يمتدحه هذا المستلب ؛ فلا تفسير لهذه الحالة الا بمنطقين حيث بالمنطق الاول ان هذا الشخص ينقصه الوعي السياسي وهو ما لا يبدو علي صاحبنا الذي يعمل في مجال الصحافة وله يراع له قراؤه والمنطق الثاني وهو الراجح ان هذا الشخص المتشنج في الزود عن سيده السفاح انه بالفعل مستفيد من هذا الوضع الراهن في الوطن حيث هنالك الالاف من التابعين له من المتواجدين في الخارج وهم في مهام اقتصادية وامنية في خدمة هذا الطاغوت وارجح من كثرة ترديد عبارة (سيدي) التي دلقها صاحبكم في التملق لسيده انه من اصحاب المهمة الاخيرة التي تشيع فيها مثل هذه المفردات تعبيرا عن طاعة المامور للامر وهو تعبير موغل في الطاعة والخضوع علي شاكلة مصطلح (تمام فندم).
03-25-2012, 02:57 PM
Deng
Deng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52687
Quote: أولا ياهشام هباني إنت فرقك من الشمطاء ديك شنو ؟؟ أوعى تقول لي نضال وكبوب وكلام الطير في الباقير .. وعايز تمثل لينا دور المناضل المعثر في المنافي .. وكلام غريب إنت وأمثال بتحاولوا تتوازنوا نفسيا بيه ..
والله العظيم لو جيت الليلة مطار الخرطوم مافي زول ممكن يهبب ليك لأنك كما الموهومين موهوم ودا ذاتها علة محتاجة إعادة تأهيل أنا على قناعة بأن كثيرين من أدعياء النضال مرضى نفسيين ومتخذين النضال الألكتروني دا واحدة من أساليب العلاج النفسي لحالة الإنهزام البعانوا منها.
وبعدين دخلك شنو في تملق الرئيس مش أنا الكاتب الكلام دا .. أنا عارف كاتب شنو .. وبعدين جعفر نميري الجبتوه ونصبتوه .. ورجع قلع ضوسكم وخلخل كيانكم مش إنتو الكتبتو ليه خاطب عمر الحاج موسى ومات بيه .. يعني داك ما ح خلي شيخ برنجي يستحي ؟؟
طبعا أنا لا بعرف روثمان ولا ينسون لأنو ناس الوساخات بيعروفا أهلهم وكل إناء يما فيه ينضح ..
خلونا من النضال الواهم دا .. ولو عندك نضال حقيقي تعال في الميدان وهنا لا فرق بينك وبين الدهناسين الذين ركبوا الموجه للحصول على فرصة لدخول عالم الوهم الوطني ..
بتاع تاكسي موهوم ..وخائب رجاء دلدول مقطوع قاعد بدون إقامة في السعودية وواحدة غلبها التسويه .. وكبوب في الفاضي والمليان .. رمم منحطة وكمان عايزة تكون عنوان للنضال .. بلاء يخمكم..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة