أسئلة مباشرة جدا لدعاة الدولة الدينية!؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 07:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة هشام هباني(هشام هباني)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-13-2011, 12:48 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أسئلة مباشرة جدا لدعاة الدولة الدينية!؟

    قبل ان اوجه اسئلتي فاناالمواطن السوداني هشام هباني من المؤمنين ايمانا قاطعا باطروحة دولة المواطنة الديموقراطية الحرة والتي تصلح لحكم بلادنا السودان وهي الدولة التي تسمح بحرية الاعتقاد السياسي و الديني وتحترم كل الاديان وكل مواطنيها سواسية امام قانون واحد يحكمهم جميعا بالتساوي اي لا تفرق بين مواطنيها بسبب الدين او العرق او اللون او الثقافة او الجنس او الجهة وهي الوضع الاصلح والامثل لحكم السودان واي بلد في الدنيا غير السودان.

    وايضاانا مؤمن ايمانا تاما ان غالبية اهل السودان الشمالي الحالي من المسلمين وهي حقيقة ثابتة وفيهم الانصاري والختمي والصوفي بختلف مشارب الصوفية والسلفي بكافة شرائح السلفية المعتدلين والمشتطين وفيهم الاخ المسلم بشقيه(الترابي) و(الحبري) وفيهم الجمهوري والشيعي الجديد!
    وايضا مؤمن ايمانا تاما ان الشرائح الاسلامية اعلاه ما يفرق بينها اكثر مما يوحدها برغم انها جميعها تنتمي الى دين واحد وتؤمن برب ونبي واحد وتعيش في بلد واحد!
    دعونا نفترض افتراضا حالما وخياليا جدا ان الحكمة وحالة من التحضر العالية جدا اصابت كل اهل السودان بمختلف مشاربهم الدينية والسياسية بعد الانتفاضة القادمة وهى امر محتوم وقادم لا شك فيه لازالة هذا الوضع الشائه الفاسد الاجرامي الحالي والذي قرر جل مسلمي السودان اسقاطه بكل الوسائل برغم تنطعه لاكثر من عشرين عاما بمشروع الدولة الدينية التي تنازل عنها اخيرا مكرها بعد هزيمته العسكرية امام الحركةالشعبية والتي جعلته يبصم اخيرا على تنازله عن مشروع الدولة الدينية بل الاعتراف رسميا امام الله والعالم بدولة المواطنة المدنية والتي اتت بالمسيحى السوداني الاخ سلفاكير نائبا اول لرئيس البلاد وقد يكون رئيسا بحكم الدستور في حال غياب الرئيس وقد وافق في معية هذا النظام الاجرامي الفاسد على طرح دولة المواطنة بموجب اتفاق نيفاشا كل جماعات التوالي من الاخوان المسلمين والصوفيين والسلفيين وبعض تابعيه من طائفتي الانصار والختمية وقد كانت هذه الاتفاقية تحت رعاية وحماية اكبر تجمع في العالم لدول ذات غالبيات مسيحية اي مجمل دول اوروبا والولايات المتحدة ودول الايقاد الافريقية!وبرغم كل هذا الواقع الفضيحة والداحض جدا لكثير من هؤلاء التابعين والمؤيدين وهم من مختلف مذاهب الاسلام السوداني والذين لازالوا بلا استحياء برغم موقفهم الحالي المعلن المؤيد لدولة المواطنة وفق دستور( نيفاشا) وهي دولة علمانية صريحة ولكنهم في سرهم يزايدون فيما بينهم كطوائف اسلامية بمشروع الدولة الدينية وكل له فيها عشقه و(ليلاه) والتي تختلف كثيرا عن (ليلي) اي من الاخرين من اتباع الطوائف الاسلامية الاخري!
    ما علينا دعونى اواصل مسرفا في الخيال حتى اجد ( مخارجة) لهؤلاء المنافقين من ورطتهم الكبرى التي ورطهم فيها اوغاد الحكم الحاليون حينما جروهم جرا لطرح دولة المواطنة وهي الدولة العلمانية في شكلها الاجرائي الصريح وقد اشهدوهم و بصموهم عليها في (نيفاشا) بذلك قدم اوغاد الاسلام السياسي خدمة كبرى لشعب السودان حينما فضحوا نفاق تابعيهم ومؤيديهم من المتنطعين باطروحة الدولة الدينية واثبتوا انهم بالفعل مثلهم مجرد كذبة ومتاجرين بالدين وبالدليل انه لا يوجد اي واحد من هؤلاء التبع حتى هذه اللحظة بغيرة الدين واخلاقه قد اشهر سيفه في مواجهة هذا الوضع الفاسد والمتاجر بالدين والذي قدم اكبر اساءات في هذا العصر لدعوة الاسلام حينما نسب كل جرائمه ومفاسده المشهورة الى اطروحة الدولة الدينية التي يمثلها ولم يعترض اي واحد من هؤلاء التبع المنافقين على هذا الظلم والفساد التي اقترفته (الانقاذ) باسم الاسلام بل لم يعترضوا على تبنيها مشروع دولة المواطنة على انقاض مشروع الدولة الدينية التي هللوا لها في مشروعهم (الحضاري) المضروب!
    هب ان القوى الوطنية بما فيها هؤلاء المنافقون الموالون لسيئة الذكر (الانقاذ) بعد سقوط هذا الوضع الفاسد قررت في مؤتمر دستوري شامل حسمالموضوع المزايدة باسم الدولة الدينية انهاقررت اجراء استفتاء لشعب السودان للمفاضلة ما بين خيارى دولة المواطنة والدولة الدينية وهب ان اطروحة الدولة الدينية هي الغالبة وانتصرت في الاستفتاء وقد وافقت عليها كل طوائف الاسلام بمختلف مشاربها.. وهنا يبرز سؤالنا الهام: كيف بعد ذلك ستتواثق هذه القوى الدينية (الفتة) على طرح اسلامي واحد يرضى الجميع بمختلف تفريعاتهم انفة الذكر وهل هو امر ممكن وقابل التحقيق...اي بالفعل هنالك من القواسم المشتركة ما تجمع بينهم على قلب رجل واحد لانتاج نظام اسلامي بديع يعبر عن هذه الفسيفساء المذهبية ويكون انموذجا يحتذى في كل الدنيا ام انهم سيقتتلون ويقتتلون باشنع ما يكون القتال باسم الله فيما بينهم وهم ينتجون (بسوسا) سودانية لا مثيل لها في التاريخ!؟

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


    (عدل بواسطة هشام هباني on 01-14-2011, 04:00 AM)

                  

01-13-2011, 12:58 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسئلة مباشرة جدا لدعاة الدولة الدينية!؟ (Re: هشام هباني)

    ولانعاش ذاكرتنا ساوافيكم بالوثائق التالية والتي ستفيدنا جدا في هذا الحوار المطلوب جدا!

    ــــــــــــــــــــــــــــ
    التجمع الوطنى الديمقراطى


    مؤتمر القضايا المصيرية


    البـيــــان الخـتــــامى


    ديباجة
    عقدت قوى التجمع الوطني الديمقراطى مؤتمرا تاريخيا بمدينة اسمرا عاصمة دولة اريتريا تحت شعار مؤتمر القضايا المصيرية وذلك في الفترة من 15 الى 23 يونيو 1995، وقد شاركت في المؤتمر كافة القيادات السياسية والنقابية والعسكرية والشخصـيات الوطنية المنضوية تحت لواء التجمع الوطني الديمقراطي وهي الحزب الاتحادي الديمقراطي، حزب الامة، الحركة الشعبية / والجيش الشعبي لتحرير السودان، تجمع الاحزاب الافريقية السودانية، الحزب الشيوعي السوداني، النقابات، القيادة الشرعية، مؤتمر البجة، قوات التحالف السودانية، وشخصيات وطنية مستقلة.
    تداول المؤتمرون في قضايا الوطن الاساسية والتي جاءت كما يلى : -
    1. ايقاف الحرب واحلال السلام في السودان؛
    i. حق تقرير المصير؛
    ii. علاقة الدين بالسياسة؛
    iii. شكل الحكم خلال الفترة الانتقالية؛
    2. برامج وآليات تصعيد النضال من أجل اسقاط نظام الجبهة الاسلامية القومية؛
    3. ترتيبات ومهام الفترة الانتقالية؛
    4. مقومات سودان المستقبل؛
    5. هيكلة التجمع الوطني الديمقراطي؛
    6. القضايا الانسانية.
    ان التجمع الوطني الديمقراطي وهو يعقد مؤتمره في ظروف عصيبة وقاسية يعيشها شعب السودان من جراء تسلط الجبهة القومية الفاشية وسياساتها التي اهدرت كرامة المواطن السوداني ودمرت الاقتصاد الوطني واساءت الى علاقــات السـودان الخارجية بتهديده للامن والاستقرار اقليميا ودوليا وبتصدير الارهاب والفتنة لدول الجوار وللعديد من دول العالم، كما كشف النظام عن طبيعته العدوانية برفضه لكافة مبادرات السلام وتأجيجه لنيران الحرب الدائرة في جنوب بلادنا. وعليـه يؤكـد التجمع المضي في العمل الدؤوب بكافة وسائل المقاومة السياسية والعسكرية والشعبية.
    وانطلاقا من مبادئ واهداف التجمع الوطني الديمقراطي المعلنة وتتويجا لنضال شعبنا المتواصل ضد الدكتاتوريات المتعاقبة واستلهــاما لتجاربــه فــي تحقيــق ودعــم الوحــدة الوطنية.
    وايمانا منه بتوحيد دعائم نظام ديمقراطي جديد قائم على التعددية السياسية واحتــرام حقوق الانسان قرر المؤتمر : -
    اولا : ايقاف الحرب واحلال السلام في السودان: -
    أ - حق تقرير المصير
    1. تأكيد مبدأ حق تقرير المصير كحق اصيل واساسي وديمقراطي للشعوب.
    2. الاعتراف بان ممارسة حق تقرير المصيـر توفر حلا لانهاء الحـرب الاهلية الدائرة، وتسهل استعادة وترسيخ الديمقراطية والسلام والتنمية.
    3. ان يمارس هذا الحق في مناخ من الشرعية والديمقراطية وتحت اشراف اقليمي ودولــــي.
    4. ان المناطق المتأثرة بالحرب هي جنوب السودان ومنطقة ابيي وجبال النوبة وجبال الانقسنا.
    5. ان مواطني جنوب السودان ( بحدوده المعتمدة في 1 يناير 1956 ) لهم الحق في ممارسة حق تقرير المصير قبيل نهاية الفترة الانتقالية.
    6. ان يتم استطلاع رأى سكان ابيي حول رغبتهم في الاستمرار في اطار الترتيبات الادارية داخل جنوب كردفان او الانضمام لبحر الغزال عبر استفتاء يتم خلال الفترة الانتقالية. واذا ما أكد الاستفتاء أن رغبة الاغلبية من مواطني منطقة ابيي هي الانضمام لبحر الغزال فانــه يصبح من حقهم ممارسة حق تقرير المصير كجزء من مواطني جنوب السودان.
    7. فيما يخص مواطني جبال النوبة وجبال الانقسنا، يؤكد على المعالجة السياسية الهادفــة الى ازالة كافة المظالم القائمـة في هاتين المنطقتين على ان تنفـذ تلك المعالجــة الحكومة الانتقالية، ويستتبع ذلك اجزاء استفتاء يتم عبره التأكد من المستقبل السياسي والاداري خلال الفترة الانتقالية.
    8. 8- تأكيـد التزامه بتحقيق السـلام العــادل والديمقـراطي والوحـــدة القائمـة على الارادة الحـــرة للشعب السوداني وحــل النزاع المسلح الحالي بالوسائل السلمية مـن خــلال تسويــة عادلة وناجزة. وفي هذا الصــدد يؤكـد قبــوله لاعــلان المبادئ الذي اقرته مجمــوعة دول الايقاد ويرى في هذا الاعلان اساسا عمليا ومعقولا لتحقيق السلام الدائم والعادل.
    9. تأكيد ان السلام الحقيقى في السودان يستحيل رؤيته في اطار مشكلة الجنوب وانما من خلال ادراك الجذور القومية للمشكلة.
    10. التأمين على ان قضايا السودان الوطنية لا يمكن حلها الا عبر طريق حوار صريح، جاد ومستمر بين كل المجموعــات الوطنيـة السـودانية وعلى ان طبيعـة وتاريخ النزاع السـودانى قــد برهن على ان الســلام العـادل والاستقرار في البلاد لا يمكـن تحقيقهما عن طريق حل عسكري.
    11. واكد المؤتمر ان على قوى التجمع الوطني الديمقراطي ان تعمل بجدية من اجــل اتخاذ موقف موحد من الخيارين اللذين سيطرحان على الاستفتاء وهما : - أ. الوحدة ( فيدرالية / كونفدرالية ) و ب. الاستقلال
    12. ان تعمل سلطة التجمع الوطني الديمقراطي، خلال الفترة الانتقالية، على بناء الثقة واعادة صياغة الدولة السودانية حتى تأتى ممارسة حق تقريــر المصير دعما لخيار الوحدة.
    واذا يقر التجمــع بان حق المصير حق انساني وديمقراطي وحق للشعوب فهــو كذلك آلية لوضع نهاية فورية للحرب الاهلية وفرصة تاريخية متفردة لبناء سودان جديد يؤسس على العدالة والديمقراطية والارادة الحرة. ويلتزم التجمع بقيادة الشعب السودانى ليمارس هذا الحق التاريخى بنجاح.
    ب- الدين والسياسة في السودان
    1. ان كل المبادئ والمعايير المعنية بحقوق الانسان والمضمنة في المواثيق والعهود الاقليمية والدولية لحقوق الانسان تشكل جزءا لا يتجزأ من دستور السودان واي قانون او مرسوم او قرار او اجراء مخالف لذلك يعتبر باطلا وغير دستوري.
    2. يكفل القانون المساواة الكاملة بين المواطنين تأسيسا على حق المواطنة واحترام المعتقدات والتقاليد وعدم التمييز بين المواطنين بسبب الدين او العرق او الجنس او الثقافة ويبطل اي قانون يصدر مخالفا لذلك ويعتبر غير دستوري.
    3. لا يجوز لاي حزب سياسي ان يؤسس على اساس ديني.
    4. تعترف الدولة وتحترم تعــدد الاديان وكريم المعتقدات وتلزم نفسها بالعمـل على تحقيق التعــايش والتفاعــل الســلمي والمسـاواة والتسامح بين الاديان وكريم المعتقدات وتسمح بحرية الدعوة السلمية للاديان وتمنع الاكراه او اي فعل او اجراء يحرض على اثارة النعرات الدينية والكراهية العنصرية في اي مكان او موقع في السودان
    .
    5. يلتزم التجمع الوطني الديمقراطي بصيانة كرامة المرأة السودانية ويؤكد على دورها فى الحركة الوطنية السودانية، ويعترف لها بالحقوق والواجبات المضمنة في المواثيق والعهود الدولية بما لا يتعارض مع الاديان.
    6. تؤسس البرامج الاعلامية والتعليمية والثقافية القوميــة على الالتزام بمواثيق وعهود حقوق الانسان الاقليمية والدولية.
    ج- شكل الحكم
    1. ان يحكم السودان خلال الفترة الانتقالية على اساس الحكم اللامركزي، ويحدد الدستور الانتقالي السلطات والصلاحيات وتوزيعها بين المركز والكيانات الاقليمية.
    2. اعداد قانون للحكم اللامركزي.
    3. ان يؤسس الحكم اللامركزي على توزيع السلطات والصلاحيــات المتفق عليها بين المركز والكيانات الشمالية والكيان الجنوبي على ان يتم الاتفاق على المسمـيات في وقت لاحق.
    4. ان يؤخذ في الاعتبار دور الحكم المحلي ووضع الادارة الاهليـة عند صياغة قانون الحكم اللامركزي.
    5. ان يراعي في التقسيم الاداري الانتقالي الاتي:-
    i. ازالة المظالم واسباب الحرب وتهيئة الظروف الملائمة لاعادة بناء واعمار الوطن.
    ii. تلمس رغبات اهل المناطق المختلفة وذلك في سياق تطور العملية الديمقراطية في البلاد.
    6. ان يراعي في تنفيذ الحكم اللامركزي الـــظروف الاقتصاديـــة وسياسات التقشف بغرض تقليل النفقات مع ضرورة التركيز على تعبئة الجماهير واتاحة الفرصة الكافية للمشاركة الشعبية في اطار ديمقراطية الحكم اللامركزي.
    ثانيا : حول برامج وآليات تصعيد النضال لاسقاط النظام القائم.
    1. مشروعية العمل المسلح الذي تقوم به فصائل التجمع الوطني الديمقراطي من اجل اسقاط النظام وفق الآليات التي اتفق عليها.
    2. توفير الدعم اللازم.
    3. تشكل لجنة سياسية عسكرية عليا تقوم بالتنسيق والاشراف عـلى تنفيذ برامج تصعيد النضال واسقاط النظام.
    ثالثا : حول الترتيبات العسكرية والامنية للفترة الانتقالية.
    اقر المؤتمر كافة التوصيات التي تقدمت بها اللجنة الفنية المختصة.
    رابعا : سودان المستقبل:
    لارساء دعائم السودان الجديد اعتمد المؤتمر المشاريع الآتية: -
    1. البرنامج الاقتصادي للفترة الانتقالية.
    2. برنامج للسياسة الخارجية وسياسات التعاون الاقليمي والدولي.
    3. برنامج ازالة اثار نظام الجبهة الاسلامية
    4. قانون لتنظيم الاحزاب السياسية.
    5. ميثاق العمل النقابي.
    6. قانون الصحافة والمطبوعات.
    خامسا: القضايا الانسانية:
    فاقمت السياسـات الاقتصـــادية الخاطئة للنظام وتصعيده للحرب الاهليــة من ظواهر الهجرة الداخلية والنزوح واوقعت اضرارا بالغــة بالبيئة مما افرز وضعا مأساويا يعــيش في ظله المواطن السوداني، خاصة المرأة. كمـا دفعت الحرب وعدم الاستقرار والاضطهاد السياسي وانتهاك حقوق الانســان باعــداد كبيرة من خيــرة ابناء الشــعب للجوء خــــارج البلاد.
    وتأكيدا لحرصه على سلامة اهل السودان وحرية حركتهم في الداخل والخارج، ونسب للضرورة العاجلة لرعاية ابناء شعبنا من النازحين في الداخـل واللاجئين في الخارج، اقرا المؤتمر برنامجا عمليا لاغاثة المـواطنين داخل البــــلاد، ابان الحــكم الانتقالي، وتقديم الخدمات الضرورية للاجئين السودانيين خارج البلاد، وازالة مـــا لحق بحياة الضحايا والمنكوبين من المعاناة على المدى الآني والمستقبلي وفي تعاون لصيق مع المجتمع الدولي والاقليمي وبالتنسيق مع المؤسسات المعينة بهذا الامر في داخل السودان.
    سادسا : هيكلة التجمع وتعديل الميثاق
    اقر المؤتمر الهيكل التنظيمي الجديد للتجمع الوطني الديمقراطي والذي يتكون من المؤتمر، هيئة القيادة المكتب التنفيذي والامانة العامة، امانات متخصصة ومراكز للفروع. كما اقر المؤتمر بعض التعديلات المقدمة على الميثاق التي رؤى انها تواكب التطورات التي طرأت على الساحة السياسية.
    التوقيعــات
    1. الحزب الاتحادي الديمقراطي
    2. حزب الأمة
    3. الحركة الشعبية / والجيش الشعبي لتحرير السودان
    4. تجمع الاحزاب الافريقية السودانية
    5. الحزب الشيوعي
    6. القيادة الشرعية
    7. النقابات
    8. مؤتمر البجة
    9. قوات التحالف السودانية
    10. الشخصيات الوطنية
                  

01-13-2011, 01:08 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسئلة مباشرة جدا لدعاة الدولة الدينية!؟ (Re: هشام هباني)

    فقرات من دستور السودان الانتقالي الحالي

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    الفصل الأول: الدولة والدستور

    طبيعة الدولة

    1ـ (1) جمهورية السودان دولة مستقلة ذات سيادة، وهى دولة ديمقراطية لا مركزية تتعدد فيها الثقافات واللغات وتتعايش فيها العناصر والأعراق والأديان.

    (2) تلتزم الدولة باحترام وترقية الكرامة الإنسانية، وتُؤسس على العدالة والمساواة والارتقاء بحقوق الإنسان وحرياته الأساسية وتتيح التعددية الحزبية.

    (3) السودان وطن واحد جامع تكون فيه الأديان والثقافات مصدر قوة وتوافق وإلهام.



    السيادة

    السيادة للشعب وتُمارسها الدولة طبقاً لنصوص هذا الدستور والقانون دون إخلال بذاتية جنوب السودان والولايات.

    حاكمية الدستور القومي الانتقالي

    3ـ الدستور القومي الانتقالي هو القانون الأعلى للبلاد، ويتوافق معه الدستور الانتقالي لجنوب السودان ودساتير الولايات وجميع القوانين.



    المبادئ الأساسية للدستور

    4ـ يُؤسس هذا الدستور على المبادئ التالية ويسترشد بها:ـ

    (أ) تُؤسس وحدة السودان على الإرادة الحُرة لشعبه وسيادة حكم القانون والحكم الديمقراطي اللامركزي والمساءلة والمساواة والاحترام والعدالة،

    (ب) الأديان والمعتقدات والتقاليد والأعراف هي مصدر القوة المعنوية والإلهام للشعب السوداني،

    (ج) التنوع الثقافي والاجتماعي للشعب السوداني هو أساس التماسك القومي، ولا يجوز استغلاله لإحداث الفرقة،

    (د) تُستمد سلطة الحكم وصلاحياته من سيادة الشعب وإرادته التي تُمارس عن طريق الاستفتاء والانتخابات الحُرة المباشرة والدورية التي تُجرى في اقتراع سري عام لمن بلغ السن التي يحددها القانون.
                  

01-13-2011, 01:12 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسئلة مباشرة جدا لدعاة الدولة الدينية!؟ (Re: هشام هباني)

    ولفائدة الحوار ان كان لاي واحد من منسوبي هذه المذاهب الدينية الاسلامية من دعاة الدولة الدينية ليرفدنا باطروحته اي تصورة للدولة السودانية من منطلق مفهومه للدين حسب مذهبه!
                  

01-13-2011, 01:23 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسئلة مباشرة جدا لدعاة الدولة الدينية!؟ (Re: هشام هباني)

    وسؤال مباشر اخر: هل يمكن اعتبارالنماذج الحالية الثلاث السعودى والايرانى والسوداني
    كنماذج تصلح للدعاية للدولة الدينية الاسلامية وايهم الافضل فيها كي يصلح طرحا جاذبا
    لدولة دينية يمكن ان يباهي بها المسلمون.... وهل في الاساس بعد وفاة الرسول(ص) قام انموذج لدولة دينيةاسلامية يمكن ان تكون مرجعية نستند عليها في حوارنا الحالي تصلح لاستيعاب تعقيدات عصر العولمة المتشابك العلاقات والمصالح والمتضارب الاطماع والذي يحكمه الكبار ام ان الامر لا يعدو كونه مجرد اشواق لعنقاء لم تظهر بعد!؟
                  

01-13-2011, 01:41 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسئلة مباشرة جدا لدعاة الدولة الدينية!؟ (Re: هشام هباني)

    ايهما الانفع لدعوة الاسلام ان نبحث لها عن الدعاية والدعوة باية وسيلة كانت شريفة او غير شريفة وهل من الحكمة ان نوجد دولتها بكل الوسائل بما فيها الخروج عن اجماع الشعب اي بالانقلابات والمؤامرات وهل هذا الاسلوب يرضى الله ويعلى مقام هؤلاء المتامرين باسم الاسلام حين يفرضون هذه الدعوة على الناس بالقسر والظلم عبر حكم جبري فاسد متسلط باسم الاسلام وبعين احاديةمذهبية ضيقة تفرض على شعب فيه غير المسلم بل فيه المسلم الذي لن يوافقك وهم فرق وطوائف شتى قطعالن يوافقونك طرحك بسهولة لانهم ليسوا من طائفتك ومذهبك وهو نظام قطعا سيسلب الناس حريتها ويشيع الظلم والقتل والنهب والفساد مثلما هو قائم الان في السودان بمذهبية (الكيزان)وفي خاتمةالمطاف سيحسب كل هذا الامر البشع على دعوة الاسلام بكل مفاسده وجرائمه...ام الانفع للاسلام ان تصل دعوته عبر اناس متدينين فعلا تدينا معتدلا ونافعا للناس ويمارس اعضاؤه المسلمون التدين المعتدل فعلا لا قولا في كل مناحي الحياة وهم قدوة في المهارة والمسلك الاخلاقي المنضبط المحترم للقانون وللاخرين من خارج ملتهم في كل مرفق دخلوه وتولوا امره وحتى ان طلبوا السلطة السياسية يطلبونها بالحسنى عبر الوسائل الديموقراطية المتاحة بالقانون وهم فيها ايضا قدوة في تعاملهم ومسلكهم ومظهرهم ولا يغشون ولا يخدعون جماهيرهم ولا تشوبهم شبهات الفساد في حياتهم ويطبعون اي مؤسسة يتقلدون امرها بالطهرية والاستقامة مما يجعل الاسلام دينا محببا لدى اخرين من خارجه سيتاثرون قطعا به عبر هذا الشخص القدوة الانموذج المجسد للاسلام في ارقى صوره حيث هذا الشخص في نظرهم هو منتوج الوعي الديني الرشيد والذي ضرب باخلاقه في التعامل والعمل انموذجا حضاريا مجسدا الماثور الاسلامي القائل:(الدين المعاملة) وبالتالي سيحبب الاخرين في دينه ؟

    (عدل بواسطة هشام هباني on 01-13-2011, 05:38 PM)
    (عدل بواسطة هشام هباني on 01-14-2011, 12:09 PM)

                  

01-13-2011, 07:10 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسئلة مباشرة جدا لدعاة الدولة الدينية!؟ (Re: هشام هباني)

    ودعونا نطرح تساؤلا في ذات السياق من واقعنا السوداني المعاش حول اشواق كثير من المسلمين في السودان من دعاة دولة الاسلام في السودان و الذين لا زالت لديهم تطلعات واشواق قديمة متجددة لقيام انموذج اسلامي في الحكم يشبع هذه الاشواق بينما في الواقع لا يملك هؤلاء المشتاقون الحالمون تصورات واضحة لهذا الانموذج المنشود...فتجدهم يعبرون عن اشواقهم هذه مرات بوعي وبدون وعي فتارة تجدهم وهم السنيون الوجه النقيض للشيعة وبلا وعي ينفعلون لخطب الشيخ الشيعي اللبناني (حسن نصر الله) انفعالات حتى تصدق من شدة انفعالهم وحماسهم انهم من اتباع مذهبه وسيزحفون يوم غد معه الى القدس لتحريرها بينماهم في الحقيقة سنيون يكرهون الشيعة اكثر من كرههم لليهود ولكنهم ارادوا بانتقائية عجيبة سلخ هذا الشيخ الذي احبوه من نسيجه المذهبي ليشبعوا به تطلعاتهم لانموذج العنقاء الذي عجز بعض رعاتهم عن التمثل به... وتارة ينفعلون للسلفي (بن لادن) في صولاته وجولاته في معاركه المعلومة انفعالات حتى يخيل اليك ان السودان صار ارضا وهابية سلفية بينما جل مسلمي السودان من اتباع الطرق الصوفية وهي الد اعداء الوهابية... وتارة يهللون للتركي المسلم العلماني (رجب طيب اردوغان) حين يهاجم الدولة الصهيونية حتى تصدق انهم من عتاة العلمانية في السودان بينما العلمانية كطرح في فكرتهم(بت عم الالحاد) وهكذا لا زالوا ينفعلون (لاحمد نجادى الشيعي ) مثلما انفعلوا باسراف في اواخر السبعينيات لثورة الامام الخميني القطب الشيعي المتزمت و اليوم ينفعل باستحياء قليل من اتباع المذهب الختمي للموقف الوطني للزعيم السوداني الامام محمد احمد المهدى(الانصاري) وهم ينزعونه من نسيجه الطائفي المهدوى النقيض لدعوتهم الختمية (لزوم السياسة وكده) ولكنه في قرارة انفسهم عدو لدود الد لديهم من بنى اسرائيل برغم ان (ال المهدى و ال الميرغني ) يزعمون انهم منحدرون من بيت النبوة واهل سنة ولكن للاسف ما يفرق بينهما اكثر من الذي يجمع يينهما والدليل انه منذ ان خلق الله هاتين الطائفتين ظلتا في حالة تنافر دائم اكثر من تنافر الروس والامريكان في زمن الحرب الباردة والذي تلاشى بعد سقوط الاتحاد السوفيتى العظيم بينما بقيت الحرب الباردة في السودان بين الطائفتين الاكبر في البلاد من قبل قيام الاتحاد السوفيتي وظهور الشيوعية فيه ومستمرة حتى اليوم بعد سقوطه ولا احد اصلح بينهما حتى اليوم وظل تنافرهما وخصومتهما هو السبب الرئيس في عدم استقرار السودان السياسي منذ الاستقلال وحتى اليوم ومن داخلهما تكون الحزبان الكبيران (الامة والاتحادي) ومن كرشهما تفرعت جل تنظيمات السودان السياسية الحالية حيث كان للتربية الطائفية السلبية دورها في هذه التفلتات التي انتجت بعضا من الاحزاب السياسية الحالية ولكن ظل الانتماء لهاتين الطائفتين راسخا في قعر يافوخ اللاوعي لمعظم ساسة السودان الشماليين سواء في اليسار او اليمين المنحدرين من هاتين الطائفتين لان جلهم من ابناء هاتين الطائفتين وتربوا في كنفهما وهو امر مؤثر جدا على الحراك السياسي في الوطن حتى اليوم بسبب هذا التاثير الطائفي الابوى على تربية هؤلاء الساسة والذين يتحركون احيانا بلا وعي حسب بوصلة القطبين الطائفيين في البلاد برغم الفوارق السياسية والايديولوجية التي تبعدهم عنهما وقد تبدى ذلك منذ بواكير معركة الاستقلال حين كان للسيدين دور بارز في ادارة تلكم المعركة من خلال رعايتهما لكل قيادات الحراك السياسي من خارج حزبيهماوحتى قيام ونهاية التجمع الوطني الديموقراطي (المرحوم)....وبرغم كل هذا التاريخ والنشاة الدينية لا تملك اي من الطائفتين عبر حزبيهما(الامة والاتحادي) اية اطروحة واضحة للدولة الدينية الحلم المتسقة مع نشاتهما الدينية غير شعارات ويافطات خجولة تستعمل عند اللزوم في معمعان السياسة وانتهت اخيراهذه الشعارات في يوم التوقيع على مقررات اسمرا المعلومة التي نسفت احلام دعاة الدولة الدينية في هاتين الطائفتين الكبيرتين واللتين صارتا من اكبر المنادين عبر حزبيهما بدولة المواطنة وهي الدولة العلمانية الصريحة في شكلها التطبيقي بلا اثارة ودعاية والتي وافق عليها اخيرا في اتفاق (نيفاشا) طغاة الخرطوم الحاليون اصحاب المشروع الحضاري (المضروب) والذين وقعوا صاغرين اخيرا علي ذلك امام الله وكل شعوب العالم بان خيارهم دولة المواطنة الديموقراطية المدنية الحرة وشايعهم في ذلك اتباعهم ومؤيدوهم من رجالات الطرق الصوفية والاخوان المسلمين والسلفيين وبعض الانتهازيين من اعوانهم من طائفتي الختمية والانصار ونخلص من هذا ان غالبية احزاب السودان قد تواثقت على دولة المواطنة الديموقراطية وهو تنازل صريح عن (اطروحة الدولة الدينية)!

    وتساؤلي بعد هذه الخلاصة اعلاه: بعد كل هذه التنازلات الصريحة التي قدمتها غالب احزاب السودان ذات الصبغة الدينية عن اطروحة الدولة الدينية.... هل يعنى هذا انهم قبلواالامر طواعية لانهم بوعيهم وحكمتهم ايقنوا انهم لن يحققوا الدولة الدينية لانها بالفعل عنقاء مستحيلة التحقق في مجتمع متعدد الديانات حيث لن يستطيعوا فيه ان يفرضوا رؤيتهم الدينيةعلى اخرين من اقليات بالوطن من خارج دينهم ام هي مجرد مناورة ظرفية مؤقتة بسبب الخوف الذي اوقفهم عند حدهم وجعلهم يتخوفون على انفسهم ودعوتهم حين ادركوا بوعيهم ان من سيفرضون عليهم رؤيتهم الدينية بالقسر من غير المسلمين ما عادوا(ذميين صاغرين) وليسوا في واقع الحال اقليات يسهل استضعافها واحتقارها وظلمها في زمن العولمة بل هم في الواقع ( الاعلون) طالما سيستنجدون باخوتهم في الدين من(الاعلون) من الدول العظمي(دول الاستكبار) لانها دول مسيحية في الاساس ومن الطبيعي ان تنصر اخوتها في الدين اذا تعرضوا لاي قهر وعدوان في جهة ماوهو الامر الذي يبدو اخاف هؤلاء المنافقين اكثر من خوفهم من الله الذي تاجروا بدينه والذي ان اراد نصرهم لنصرهم ولكنه يعلم انهم منافقون ولذلك اراد اذلالهم بهذا التنازل المهين؟

    (عدل بواسطة هشام هباني on 01-14-2011, 12:26 PM)

                  

01-13-2011, 10:12 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسئلة مباشرة جدا لدعاة الدولة الدينية!؟ (Re: هشام هباني)

    ودعونى افترض بحسن النية ان جميع هذه الفرق (الاسلامية) تدعو في سرها وعلنها لتحكيم شرع الله باقامة دولة الاسلام في السودان باعتباره امرا سماويا مقدسا وهنا يبرز السؤال التالي: لماذا لم تجتمع طيلة هذه العهود كل هذه الملل من احزاب وطوائف على قلب رجل واحدلتبت في هذا الامر المقدس والذي هو شغلها الشاغل اي تحكيم دولة الايمان فان لم تجتمع ما هى الاسباب التي ظلت تحول دون عقد هذا الاجتماع.... وهل في الاساس هنالك قواسم وجدانية وفكرية مشتركة تجمع بين هذا الشتات حتى يكون مؤهلا لايجاد رؤية دينية مشتركة تصلح ان تكون مدماكا تبنى عليه دولة الاسلام!؟
                  

01-14-2011, 01:08 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسئلة مباشرة جدا لدعاة الدولة الدينية!؟ (Re: هشام هباني)

    وشاءت الاقدار ان عايشنا الانتفاضة الابريلية الموؤودة حينما انتفض شعبنا العملاق على السفاح (الامام) المقبور جعفر نميري وهو حينها بكل سلطانه الديني الزائف و الذي البسه اياه تجار الاسلام السياسي الحاليون حين بايعوه اماما على شعب السودان وهو الحاكم في نظرهم بما انزل الله... وعندما اندلعت الانتفاضة لم تعر الجماهير الغاضبة هذا السلطان الديني اي احترام وقد شارك فيها مسلمون سودانيون منتمون لكل طوائف السودان الدينية وهم يخرجون على شرعية المؤيد باسم الله والمضحك جدا وام المهازل ان من نصبوه اماما كانوا اول من غدر بسعادة سيدهم الامام خليفة المؤمنين وبكل نفاق انخرطوا عبر مسرحية مفضوحة في زي النضال الوطني كمناضلين ضد الدكتاتورية وهم يلتحقون بركب النضال بل ادعوا انهم صناعه وحداته الى درجة ان اسموا الانتفاضة بالرجبية المباركة بدلا من الابريلية والمصيبة اليوم لا يجرؤ اي منهم على الاحتفاء بذكراها وهم في السلطة.... وينشأ السؤال التالي: لماذا حارب جل المسلمين السودانيين نظامااعلن انه يحكم بما انزل الله وقد طبق لاجل ذلك كثيرا من الحدود وهو مهما كان سيئا يظل قريبا بهيئته من اشواقهم وكان يفترض ان يكون الافضل من اي حكم ديموقراطي غير مستند الى شرعية دينية تتسق مع افكارهم...؟؟
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــ




                  

01-14-2011, 05:25 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسئلة مباشرة جدا لدعاة الدولة الدينية!؟ (Re: هشام هباني)

    انا متفائل جدا ان السودان (الفضل) ان امد الله في اجله وقرر زوال هذه الحقبة المهووسة الفاسدة المنحطة والتي عهرت حلمها في مشروع الدولة الدينية تعهيرا بشعا الى درجة ان كفرت بعض المسلمين من اتباعها بها وحتما سينعم بعدهاالسودان (الفضل)مستقبلا باستقرار نسبي تنتفي فيه تحديدا مظاهر الصراع الطائفي المزايد باسم الدين ودولة الاسلام حيث اعتقد انه قد تكونت مناعة طبيعية للفرد السوداني لن يقبل بعدها مطلقا باية فكرة لاقامة دولة دينية...ومصدر تفاؤلي انه لا يوجد في الوقت الراهن من يجرؤ مستقبلا بعد هذه التجربة البشعة ان يكون على جاهزية للدفاع عن مشروع الدولة الدينية بعد ان اخذت حقهافي التجريب بالقهر وبزمن مهول فاق فترة اربع حقب رئاسية متواصلة في نظام ديموقراطي شرعي واستمرت تنتج الفشل بشرعة الغصب والقسر والقتل والاستباحات والاقصاء وبمطلق التصرف في امكانيات دولة بالكامل تحت تصرف احبار هذه الدولة (الوهمية) وبرغم كل ذلك التمكن والاستباحات فقد فشل احبار الخرطوم ومن والاهم من المنافقين من اتباع الملل الدينية والسياسية الاخري فشلوا فشلا ذريعا في تحقيق ولو طيف من (عنقائهم) بل انجزوا مكانها دولة القتل والظلم والنهب والفساد والهوس والعمالة ونسبوها زورا الى الاسلام وهو الامر الذي سيغلق الطريق مستقبلا امام اي مزايد بذات الورقة المعطوبة وبهذا قدموا خدمة كبيرة لشعب السودان ولدعوة الاسلام من المتاجرين بها من لصوص السياسة!
                  

01-14-2011, 06:07 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسئلة مباشرة جدا لدعاة الدولة الدينية!؟ (Re: هشام هباني)

    بعد القراءات المختصرة اعلاه والتي خلصت فيها الى انه مستقبلا ليس هنالك امكانية لتحقيق هذه العنقاء عبر الممارسة الديوقراطية بعد هذه التجربة الماثلة امامنا وهي التجربةالبشعة التي لا زالت عالقة بذاكرة المواطن السوداني المسلم وغير المسلم مكفرة اياهم باطروحة الدولة الدينية.... حيث لا يمكن لطائفة لوحدها ان تفرض رؤيتها عبر الوسائل الديموقراطية الا اللهم اذا كانت تشكل غالبية الشعب السوداني وهذا امر غير موجود وايضا يستحيل تمرير ذات الطرح الثيوقراطي بشكل ديموقراطي عبر تحالف جبهة دينية كاسحة من تلكم الفسيفساء المذهبية (الفتة) لفرض رؤيتها على الاخرين عبر الممارسة الديموقراطية وذلك لعدم توافر الارضية المشتركة من المفاهيم الفكرية الدينية الموحدة لهذه الفسيفساء والتى حاول الثعلب الترابي حشدها بعيد انتفاضة اكتوبر 1964 في مشروع ( جبهة الميثاق الاسلامي)الفاشلة واخيرا حاولها عبر(جبهته القومية الاسلامية) المنحلة والتي نجحت لحد ما بالخداع واثارة العواطف لدى السذج والغوغاء المخدوعين بشعارات عنقاء الاسلام السياسي في احراز المرتبة الثالثة في الديموقراطية الثالثة ولكنها برغم كل ذلك الكذب والخداع عجزت ان تتجاوز كتلة حزبي الطائفتين التقليديتين (الامة والاتحادى الديموقراطي)اللذين يعتمدان اساسا على ذات الورقة الدينية مهما تدثرا برداء السياسة وذلك عبر تدجين التبع والاتباع والمريدين وهم القوة الكاسحة عند اللزوم السياسي لتعبئة صناديق الاقتراع الديموقراطي بالاصوات الداجنةوهو للاسف اكتساح ليس بجدارة الطرح وعبقريةالفكرة وكاريزما القيادة الثورية بل بميكانيزم سطوة الميراث المقدس المشرعن لثنائية الراعي والرعية وهو الامر الذي اجهض كل ديموقراطيات السودان والذي هو اشرس من التمنطق باليندقية لتقويض الشرعية حيث كلاهما مقوضان للعملية الديموقراطية ولكن سلاح التدجين واستلاب ارادة البشر باسم الدين هو الاشرس ولذلك تامر الكثيرون على الديموقراطيات في السودان بسبب احباطهم الكبير فيها وهي على هذا النحو الطائفي المهيمن عليها و الذي يقوض المنافسة ويجعلها غير عادلة ولذلك تامرت شرازم(الكيزان) علي الديموقراطية الثالثة بعد ات تاكد لهم انهم يستحيل مستقبلا ان يكونوا تيارا دينيا كاسحا يستطيع ان يقتحم السلطة الديموقراطية باغلبيات كاسحة تفوق رعايا واتباع الطائفتين وحزبيهما الكبيرين... ولذلك لا مفر امام كل المتاجرين بورقة الدين مستقبلا اذا ظلوا يزايدون بذات الورقة فلا مجال امامهم غير الانقلاب العسكري المقوض للشرعية الديموقراطية لانهم لن يستطيعوا عبر الديموقراطية ان يوفروا القوة الشعبية الكاسحة التي ستاتي باطروحتهم الدينية وفي المقابل عليهم ان يستعدوا لمواجهة قدرهم مع شعب ( رماة الحدق) الذي عجز حاملو دعوة الاسلام الاوائل من تطويعه و فتح بلاده بالقوة ولذلك جاءت اتفاقية( البقط) تعبيرا عن هذا الاباء السوداني الرافض للاستعلاء حتى لو جاء باسم السماء وهو اباء وطني سيدمر كل طاغية جبار بارادة رب عادل لا يرضى لعباده الظلم والاستحقار!

    (عدل بواسطة هشام هباني on 01-14-2011, 06:11 AM)
    (عدل بواسطة هشام هباني on 01-14-2011, 12:44 PM)

                  

01-14-2011, 12:46 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسئلة مباشرة جدا لدعاة الدولة الدينية!؟ (Re: هشام هباني)

    .
                  

01-14-2011, 04:57 PM

Mustafa Muckhtar
<aMustafa Muckhtar
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 547

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسئلة مباشرة جدا لدعاة الدولة الدينية!؟ (Re: هشام هباني)

    الأخ هباني
    بوست مفيد و مثير لنقاش ممكن يكون هادف و بناء
    لأتمني أن أجد الوقت للمساهمة فيه
    ...
    ملحوظة
    البوستات الجادة مصيرة دائما الخور
    أو محاولة جر البوست الي مهاترات جانبية
    بواسطة بعض من احترفوا ذلك السلوك
                  

01-14-2011, 06:14 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسئلة مباشرة جدا لدعاة الدولة الدينية!؟ (Re: Mustafa Muckhtar)

    العزيز مصطفي
    تحياتي وتشكر على المرور
    واتمنى ان تسهم في تناول هذه الظاهرة المعطوبة
    بدجل ونفاق بعض المتاجرين بها في السودان وهي ستظل تمثل قنبلة موقوتة
    في كل المواسم تهدد استقرار السودان السياسي في مجتمع تحكمه العواطف
    ووشائج قبلية وطائفية يسهل استخدامها عند اللزوم من حذاق السياسة واوغادها
    ولذا علينا التصدى لها بوعي لفضح المزايدين بها.

    مودتي
                  

01-14-2011, 06:06 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسئلة مباشرة جدا لدعاة الدولة الدينية!؟ (Re: هشام هباني)

    وسأظل ماان حييت ان ارفع هذه الشهادة الدامغة في وجه المزايدين بالورقة الدينية وهي تدلل على فشلها واكذوبة شعاراتها وهي شهادة واحد من حداتهم الغلاة الشرسين والذي دفع اكثر من نصف قرن من عمره في هذه الدعوة المعطوبة بالخداع والنفاق والاجرام والفساد انها شهادة يس عمر الامام احد اهم قيادات هذا الكيان العجيب.
    ــــــــــــــــــــــــــــ

    Quote: لقاء اجرته صحيفة الوان فى 12 اغسطس 2007 مع الشيخ يس عمر الامام,,,, ألوان تراجع مع الشيخ يس عمر الإمام المشهد السياسي محليا وعالميامقتطفات:*))

    عم يس تجربة المرض ماذا أضافت لك مع تجاربك الكثيرة فى الحياة؟
    -لا اهتم كثيرا للمرض ولا اكترث إليه أو أشكو منه ولم يحدث وقد أجريت لى ثلاث عمليات قلب مفتوح أن طلبت مسكنا للألام وذلك من فضل الله على. والمرض من الأشياء التى تجعل الإنسان يشعر بأن هذه الحياة أيامها معدودة وأن المرض لا يقتل الإنسان، وفعلا تطمئن بان لكل أجل كتاب. الناس بيقولوا أنهم لا يخافون من الموت وأنا بخاف جدا من الموت! وليس مرد ذلك لأنني سأفقد شيئا من الدنيا، بحمد الله عايش مستور، لكننى خائف لما بعد الموت. فعلا خائف جدا، وخائف لأننى مقصر جدا وذنوبي كثيرة جدا وعلى واجبات كثيرة جدا لا أستطيع القيام بها "ومقصرين فى حق الدعوة الإسلامية".. وما قمنا به فى العمل الإسلامي. ثم راح الواحد بيسأل نفسه: هل هو السبب؟! كثير جدا الواحد بيقف ويسأل هل هو مخطئ فى مسار الدعوة والعمل الإسلامي؟ هل فعلا نحن مخطئون أم مصيبون؟.. ولكنى مطمئن إلى أن الله يعامل الناس بنواياهم ونسأل الله أن تكون نوايانا صادقة..وأعتقد أن جهد العاملين فى الحقل الإسلامي هو الذى بنانا نحن وأوجد لنا مكانة والذى يجحد هذا بيكون جاحد، وكل من يعتبر شطارته هى التى قدمته سواء العاملين فى الحركة الإسلامية أو فى الدولة كذاب. هذا جهد ناس مجهولين وهنالك من قدموا أعمالا كبيرة جدا ولا يذكرون سواء فى صحيفة أو فى التاريخ وهم الذين بنوا الحركة الإسلامية وأتذكر منهم أعداد كبيرة ما توا ولم يتركوا شيئا لأولادهم عاشوا بؤساء وقامت الحركة الإسلامية على أك########م، ربنا يتقبلهم إن شاء الله ويغفر لنا أخطاءنا.
    .*هل هناك مجال للمقارنة بين تجربة "حماس" فى السلطة مع تجربة الحركة الإسلامية السودانية؟

    -اعتقد أن تجربة "حماس" أحسن لأنها دخلت السلطة وخرجت منها وهى نظيفة ومتماسكة ولديها مد شعبي والحركة الإسلامية دخلت السلطة وخرجت مضعضعة وفيها فساد شديد وفيها ظلم وأدت مفاهيم معاكسة للقيم التى تحملها للناس، وزارني بعض الأخوان بالمنزل وكان من ضمنهم حسن الترابي وقلت لهم بأنني أخجل أن أحدث الناس عن الإسلام فى المسجد الذى يجاورني بسبب الظلم والفساد الذى أراه وقلت لهم بأننى لا أستطيع أن أقول لأحفادي انضموا للأخوان المسلمين لأنهم يرون الظلم الواقع على أهلهم "فلذلك الواحد بيخجل يدعو زول للإسلام فى السودان، أنا غايتو بخجل".*
    كيف تنظر لمستقبل الحركة الإسلامية فى السودان مع الأخذ فى الإعتبار التجربتين؟

    - مستقبل الحركة الإسلامية فى السودان ضعيف للغاية أضعف من أى بلد إسلامي وذلك لسببين: حماس وصلت القمة فى مرحلة لا تملك فيها سلطة على بلد محتل ولكن فى السودان السلطة كانت فى يدهم مائة بالمائة وسلمتها للعدو والقيم المرفوعة كلها والشعارات أنهارت ودفنت ولم يعد هنالك شعار واحد منفذ منذ قيام الثورة مثل "ناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع" حيث لا توجد زراعة ولا صناعة ولا تجارة. وأريد من الصحفيين وللاسف كلهم ليس لديهم احتكاك مع الجمهور بما فى ذلك الصحيفة التى أنا مسؤول عنها إذا دخلوا السوق لوجدوا التجار "قاعدين ساكت" وقد كثرت ديونهم ودخلوا إلى السجن بسبب ذلك والتجارة الآن أمتلكتها الحكومة عبر شركاتها الخاصة واليوم الذى تنهار فيه الحكومة ستنكشف عورات كثيرة. أعتقد أن تجربة السودان جعلت المواطن العادي لديه ظن سيئ فى شعار الإسلام ولا عشم له حوله، والمعاملة سيئة حتى مع أخوان الحركة الإسلامية بإذلالهم وسجنهم وقتلهم مما جعل بعضهم يذهب لدارفور ليقاتل ضد الحكومة.*
    هل تري أن الحركات الإسلامية العالمية تأخذ من تجربة الحركة الإسلامية السودانية من دون أن تشير إلى ذلك..؟
    -أدعي أنني من أكثر الناس علاقة بالحركات الإسلامية منذ الخمسينيات وحتى الحركات التى نشأت فى بعض البلدان أدعى ان لى إسهاما فيها الحركات الإسلامية كانت تعتبر السودان نواة العمل الإسلامي فى العالم مع أن بعضها بدأ يكيد للحركة الإسلامية فى السودان بسبب الغيرة حيث رأت بعض الحركات أنها الأم وهى القائدة للأحزاب قبل أن تطرح الحركة الإسلامية شعاراتها ويكون لها وجود فى السودان وكثير من القيادات الإسلامية اعتبرت الحركة الإسلامية بأنها المثال لهم وحدث العكس عندما اصابت الخيبة الحركة الإسلامية فى السودان شعروا باحباط شديد جدا لأنهم رأوا بأن الحركة الإسلامية السودانية بعدما نضجت ضربت من داخلها وليس من الخارج وأصابها خذلان حيث اتجه عدد كبير من أعضائها للصوفية وبعضهم جمد عمله وبضع منهم توجه إلى أسامة بن لادن وبعض منهم أصابهم إحباط لدرجة أنه انحرف وهذا أيضا أصاب عضوية الحركات الإسلامية بالخارج عندما رأوا المثال الماثل أمامهم ينهار. هناك بعض من القيادات الإسلامية العالمية التى زارت السودان لديها أمل فى أن ينصلح حال الحركة الإسلامية بالسودان ولكن ما أراه فإنها لن تنصلح لأن هناك أحقادا تمت بين البعض والبعض الآخر وأصبحت هناك ضغائن وكراهية وتحولت قضايا الأفكار والمنهج إلى قضايا شخصية. *
    كيف تنظر لصورة السودان وأنت خارجه..؟
    !-السودان "شلت عليه الفاتحة" .. بكل أمانة يعتبر السودان مات فلا حدود جغرافية كما كانت ولا نسيجه الإجتماعي كما كان فاثيوبيا ذهبت بالفشقة ومصر بحلايب وحتى مياه النيل المصريون لا يرضون بنسبة السودان فيها ولا أن يسقى منها مشروع سندس الزراعي. السودان تناقص من أطرافه فولاية الجزيرة بدأ أهلها ينتظمون فى كيان ويطالبون بحقوقهم، وأنظر لما يحدث فى شمال السودان وفى جنوبه وغربه.*موقفك من القوات الدولية:...عندما ناقش المؤتمر الشعبي الأزمة بدارفور ودخول القوات الدولية كنت ضد الرأى بقبولها بل واعتبر أن القوات الأفريقية نفسها أجنبية، وأعتبر اتفاق الحكومة بدخول قوات دولية خطأ استراتيجى وهو خزى كبير للحركة الإسلامية التى ورثت السودان خاليا من الوجود الأجنبي وهو جريمة لا تغتفر واعتبر أن موافقة الحكومة جاءت لأنها تريد أن تبقى داخل السلطة ولا أرى أى مبرر لقبولها بالقوات الدولية..
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                  

01-14-2011, 06:34 PM

Mohammed Awad
<aMohammed Awad
تاريخ التسجيل: 11-13-2009
مجموع المشاركات: 3441

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسئلة مباشرة جدا لدعاة الدولة الدينية!؟ (Re: هشام هباني)

    اووووووووووووو جيفارا

    شفت البوست غمران ومهجور قلت اكسب فيك الاجر ليس الا...

    لكن حلوة النيو لوك...

    من هيلمان لي شفورليت طوالى كدا ؟

    خلى بالك من الابنص بس... المكنة الكبيرة دى ماتفحط بيك...
                  

01-15-2011, 00:05 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسئلة مباشرة جدا لدعاة الدولة الدينية!؟ (Re: Mohammed Awad)


    أعجبنى جدا استصحاب شلة اوغاد(الانقاذ) بكل غيهم وضلالهم واجرامهم وفسادهم وهوانهم لمؤيديهم التنابلة من بعض رجالات الطرق الصوفية والسلفيين وبعض من جماعات الاخوان المسلمين وهى ورطة تاريخية اوقعوا انفسهم فيها طواعية وقد ايدوا سيئة الذكر(الانقاذ) في هذا المسير الاعرج مشجعين لظلمها وفسادها ومتاجرتها المفضوحة بالدين ويكونون بذلك شركاء اصيلين لها في كل تاريخها البشع وقد ضربوا بذلك على انفسهم الذل والهوان في صفحات التاريخ السوداني ولن يستطيع اي منهم مستقبلا ان ينكر هذا الموقف المخزي الخائن للشعب والوطن.
                  

01-16-2011, 03:49 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسئلة مباشرة جدا لدعاة الدولة الدينية!؟ (Re: هشام هباني)

    .
                  

01-16-2011, 04:10 AM

محمد النيل
<aمحمد النيل
تاريخ التسجيل: 10-08-2009
مجموع المشاركات: 5899

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسئلة مباشرة جدا لدعاة الدولة الدينية!؟ (Re: هشام هباني)

    كورك
    واكتب ورد على نفسك
    =======
    علمانية فى السودان ما بتخارج
    =====
    مافى حاجة اسمها دولة دينية فى الاسلام
    الاسلام دين ودولة
    like it or not
    ======
    مصطلح الدولة الدينية دا غير دقيق
    وقد اطلقه المسيحيون وبعض اليهود
    لفهمم الضيق للدين
    والاسلام حاجة تانية خالص
    =====
    انت و حكومة الكيزان ضارين بالسودان
                  

01-16-2011, 05:12 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسئلة مباشرة جدا لدعاة الدولة الدينية!؟ (Re: محمد النيل)

    اخونا محمد النيل


    تحياتي

    Quote: كورك
    واكتب ورد على نفسك
    =======
    علمانية فى السودان ما بتخارج
    =====
    مافى حاجة اسمها دولة دينية فى الاسلام
    الاسلام دين ودولة


    هل لديك مثال حي لدولة الاسلام التي تنشدها
    او حدد لنا ملامح شكل التي تتطلع اليها في مخيلتك؟

    مودتي

                  

01-19-2011, 05:35 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسئلة مباشرة جدا لدعاة الدولة الدينية!؟ (Re: هشام هباني)

    .
                  

01-21-2011, 09:54 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسئلة مباشرة جدا لدعاة الدولة الدينية!؟ (Re: هشام هباني)

    ..
                  

01-22-2011, 03:59 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسئلة مباشرة جدا لدعاة الدولة الدينية!؟ (Re: هشام هباني)

    .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������ ������ �� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������

� Copyright 2001-02
Sudanese Online
All rights reserved.




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de