|
Re: (المحلسة و الدهنسة) ليستا من قيم واخلاق السوداني يا غازي وعلى العتباني!! (Re: هشام هباني)
|
غازي العتباني
ارجو ان تقرأ هذه الشهادة الصريحةالشجاعة وقيمتها انها تاتي من واحد من حداة ركبكم وقادتكم المشاهير حيث لا تستطيع لا انت او غيرك ان يزايد عليه بالبذل والعطاء في صفوف حركتكم العجيبة وهي شهادة صادقة تمنيت على صاحبها ان يشفعها بمواقف عملية حقيقية حتى يطهر نفسه من ادرانكم وتاريخكم المعطوب بالفساد والاجرام!
ــــــــــــــــــــــــ
Quote: بلغت المكايدات بالاسلاميين ان اخذوا بعضهم للمحاكم فقد اقتاد عبدالرحمن الزومة شيخه يس عمر الامام للمحكمة ولما قضت المحكمة بوضع الشيخ يس تحت طائلة حسن السير والسلوك واقامة وصى عليه ليراقب تصرفاته تباكى الصحفى اسحق احمد فضل الله على ذلك وعده كبيرة من الكبائر. أنشر هنا جزءا من لقاء اجرته الوان فى 12 اغسطس 2007 مع الشيخ يس ================== ألوان تراجع مع الشيخ يس عمر الإمام المشهد السياسي محليا وعالميا
مقتطفات: *عم يس تجربة المرض ماذا أضافت لك مع تجاربك الكثيرة فى الحياة؟ -لا اهتم كثيرا للمرض ولا اكترث إليه أو أشكو منه ولم يحدث وقد أجريت لى ثلاث عمليات قلب مفتوح أن طلبت مسكنا للألام وذلك من فضل الله على. والمرض من الأشياء التى تجعل الإنسان يشعر بأن هذه الحياة أيامها معدودة وأن المرض لا يقتل الإنسان، وفعلا تطمئن بان لكل أجل كتاب. الناس بيقولوا أنهم لا يخافون من الموت وأنا بخاف جدا من الموت! وليس مرد ذلك لأنني سأفقد شيئا من الدنيا، بحمد الله عايش مستور، لكننى خائف لما بعد الموت. فعلا خائف جدا، وخائف لأننى مقصر جدا وذنوبي كثيرة جدا وعلى واجبات كثيرة جدا لا أستطيع القيام بها "ومقصرين فى حق الدعوة الإسلامية".. وما قمنا به فى العمل الإسلامي. ثم راح الواحد بيسأل نفسه: هل هو السبب؟! كثير جدا الواحد بيقف ويسأل هل هو مخطئ فى مسار الدعوة والعمل الإسلامي؟ هل فعلا نحن مخطئون أم مصيبون؟.. ولكنى مطمئن إلى أن الله يعامل الناس بنواياهم ونسأل الله أن تكون نوايانا صادقة..وأعتقد أن جهد العاملين فى الحقل الإسلامي هو الذى بنانا نحن وأوجد لنا مكانة والذى يجحد هذا بيكون جاحد، وكل من يعتبر شطارته هى التى قدمته سواء العاملين فى الحركة الإسلامية أو فى الدولة كذاب. هذا جهد ناس مجهولين وهنالك من قدموا أعمالا كبيرة جدا ولا يذكرون سواء فى صحيفة أو فى التاريخ وهم الذين بنوا الحركة الإسلامية وأتذكر منهم أعداد كبيرة ما توا ولم يتركوا شيئا لأولادهم عاشوا بؤساء وقامت الحركة الإسلامية .....، ربنا يتقبلهم إن شاء الله ويغفر لنا أخطاءنا..
*هل هناك مجال للمقارنة بين تجربة "حماس" فى السلطة مع تجربة الحركة الإسلامية السودانية؟ -اعتقد أن تجربة "حماس" أحسن لأنها دخلت السلطة وخرجت منها وهى نظيفة ومتماسكة ولديها مد شعبي والحركة الإسلامية دخلت السلطة وخرجت مضعضعة وفيها فساد شديد وفيها ظلم وأدت مفاهيم معاكسة للقيم التى تحملها للناس، وزارني بعض الأخوان بالمنزل وكان من ضمنهم حسن الترابي وقلت لهم بأنني أخجل أن أحدث الناس عن الإسلام فى المسجد الذى يجاورني بسبب الظلم والفساد الذى أراه وقلت لهم بأننى لا أستطيع أن أقول لأحفادي انضموا للأخوان المسلمين لأنهم يرون الظلم الواقع على أهلهم "فلذلك الواحد بيخجل يدعو زول للإسلام فى السودان، أنا غايتو بخجل".*كيف تنظر لمستقبل الحركة الإسلامية فى السودان مع الأخذ فى الإعتبار التجربتين؟ - لمستقبل الحركة الإسلامية فى السودان ضعيف للغاية أضعف من أى بلد إسلامي وذلك لسببين: حماس وصلت القمة فى مرحلة لا تملك فيها سلطة على بلد محتل ولكن فى السودان السلطة كانت فى يدهم مائة بالمائة وسلمتها للعدو والقيم المرفوعة كلها والشعارات أنهارت ودفنت ولم يعد هنالك شعار واحد منفذ منذ قيام الثورة مثل "ناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع" حيث لا توجد زراعة ولا صناعة ولا تجارة. وأريد من الصحفيين وللاسف كلهم ليس لديهم احتكاك مع الجمهور بما فى ذلك الصحيفة التى أنا مسؤول عنها إذا دخلوا السوق لوجدوا التجار "قاعدين ساكت" وقد كثرت ديونهم ودخلوا إلى السجن بسبب ذلك والتجارة الآن أمتلكتها الحكومة عبر شركاتها الخاصة واليوم الذى تنهار فيه الحكومة ستنكشف عورات كثيرة. أعتقد أن تجربة السودان جعلت المواطن العادي لديه ظن سيئ فى شعار الإسلام ولا عشم له حوله، والمعاملة سيئة حتى مع أخوان الحركة الإسلامية بإذلالهم وسجنهم وقتلهم مما جعل بعضهم يذهب لدارفور ليقاتل ضد الحكومة.
*هل تري أن الحركات الإسلامية العالمية تأخذ من تجربة الحركة الإسلامية السودانية من دون أن تشير إلى ذلك..؟ -أدعي أنني من أكثر الناس علاقة بالحركات الإسلامية منذ الخمسينيات وحتى الحركات التى نشأت فى بعض البلدان أدعى ان لى إسهاما فيها الحركات الإسلامية كانت تعتبر السودان نواة العمل الإسلامي فى العالم مع أن بعضها بدأ يكيد للحركة الإسلامية فى السودان بسبب الغيرة حيث رأت بعض الحركات أنها الأم وهى القائدة للأحزاب قبل أن تطرح الحركة الإسلامية شعاراتها ويكون لها وجود فى السودان وكثير من القيادات الإسلامية اعتبرت الحركة الإسلامية بأنها المثال لهم وحدث العكس عندما اصابت الخيبة الحركة الإسلامية فى السودان شعروا باحباط شديد جدا لأنهم رأوا بأن الحركة الإسلامية السودانية بعدما نضجت ضربت من داخلها وليس من الخارج وأصابها خذلان حيث اتجه عدد كبير من أعضائها للصوفية وبعضهم جمد عمله وبضع منهم توجه إلى أسامة بن لادن وبعض منهم أصابهم إحباط لدرجة أنه انحرف وهذا أيضا أصاب عضوية الحركات الإسلامية بالخارج عندما رأوا المثال الماثل أمامهم ينهار. هناك بعض من القيادات الإسلامية العالمية التى زارت السودان لديها أمل فى أن ينصلح حال الحركة الإسلامية بالسودان ولكن ما أراه فإنها لن تنصلح لأن هناك أحقادا تمت بين البعض والبعض الآخر وأصبحت هناك ضغائن وكراهية وتحولت قضايا الأفكار والمنهج إلى قضايا شخصية.
*كيف تنظر لصورة السودان وأنت خارجه..؟! -السودان "شلت عليه الفاتحة" .. بكل أمانة يعتبر السودان مات فلا حدود جغرافية كما كانت ولا نسيجه الإجتماعي كما كان فاثيوبيا ذهبت بالفشقة ومصر بحلايب وحتى مياه النيل المصريون لا يرضون بنسبة السودان فيها ولا أن يسقى منها مشروع سندس الزراعي. السودان تناقص من أطرافه فولاية الجزيرة بدأ أهلها ينتظمون فى كيان ويطالبون بحقوقهم، وأنظر لما يحدث فى شمال السودان وفى جنوبه وغربه. *موقفك من القوات الدولية: ...عندما ناقش المؤتمر الشعبي الأزمة بدارفور ودخول القوات الدولية كنت ضد الرأى بقبولها بل واعتبر أن القوات الأفريقية نفسها أجنبية، وأعتبر اتفاق الحكومة بدخول قوات دولية خطأ استراتيجى وهو خزى كبير للحركة الإسلامية التى ورثت السودان خاليا من الوجود الأجنبي وهو جريمة لا تغتفر واعتبر أن موافقة الحكومة جاءت لأنها تريد أن تبقى داخل السلطة ولا أرى أى مبرر لقبولها بالقوات الدولية.. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (المحلسة و الدهنسة) ليستا من قيم واخلاق السوداني يا غازي وعلى العتباني!! (Re: هشام هباني)
|
Quote: لسبب لا يخفى على ذوي الألباب ذكرني هذا العرض بعرض قريش لأبي طالب أن يسلمهم ابن أخيه محمدا (صلى الله عليه وسلم) وأن يسلموه بالمقابل أنهد فتى في قريش، عمارة بن الوليد، فكان رد أبي طالب الذكي: «والله لبئس ما سمتموني: تعطونني ابنكم أغذوه لكم، وأعطيكم ابني تقتلونه». |
الاخ هشام
تحايا
المعتوه الاسمه العتباني دا بشبه عمر البشير بالرسول صلي الله عليه وسلم
دا مستوي جديد من النفاق طول بالك، بعد شويه حا يجي واحد يقول ليك عمر البشير بجيه الوحي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (المحلسة و الدهنسة) ليستا من قيم واخلاق السوداني يا غازي وعلى العتباني!! (Re: هشام هباني)
|
الاخ هشام هبانى سلامات . كلنا تقدير لما تقوم به من فضح وتعريه لهذا النظام الجائر. وصل الزمن بهذا العتبانى المهبوش بتشبيه عمرهم المعتوه بسيد الخلق اجمعين سيدنا وحبيبنا المصطفي(ص). هل كان رسولنا صلوات الله وسلامه عليه يقتل ويقتصب ويعدم ويعزب ويشرد بنو جلدته كان من الاجدر عليك ان تقا رن صعوك هذا بسلوبدان ملسوفتش مرتكب اكبر مجزره انسانيه بحق اهله في البوسنه والهرسك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (المحلسة و الدهنسة) ليستا من قيم واخلاق السوداني يا غازي وعلى العتباني!! (Re: Tarig Osman)
|
اخونا طارق
سلامات
لا تفسير لهذا الهراء العتباني غير انه النفاق في اشنع واقذع صوره وهو اعتزاز بالاثم لا يدانيه اي نوع من الاعتزازات عندما تقارن بلا استحياء بين مجرم دولى وقامة مثل محمد (ص) والذي بعثه الله رحمة للعالمين والذي لم يقتد به لا الغازي ولا حاكمه المجرم البشير بل هما ينتميان الى نظام وحده في الدنيا اكثر من اساء الى دين الاسلام بهذه الممارسات الاجرامية الفاسدة والتي نسبوها زورا للاسلام ولذلك ان كان هنالك غيرة لدى امة الاسلام فبدلا من ذلكم الصراخ والثغاء في مواجهةبعض معتوهين من خارج ملتهم ما تجراوا على اساءة الاسلام وازدراء معتنقيه الا بسبب هذه النماذج من السياسات والممارسات الاجرامية الفاسدة التي تقوم به بعض انظمة تتنطع باسم الاسلام وهي تنسبها الى الاسلام وبذلك المسعى تقدم شهادات وادلة مجانية لاعداء الاسلام كي يستخدمونها ضد الاسلام وهم يقنعون بقية العالم ان هذه الممارسات من صلب دعوة الاسلام ولذلك على امة الاسلام من باب اولى ان تحارب وتقاطع من هم داخلها وباسم الاسلام يسيئون الى سمعة الاسلام وبلطجية الخرطوم انصع مثال لهذه الحالة المخجلة وهم الذين باسم السلام اضطروا الملايين من شعبهم ان يلوذوا بدول غير اسلامية يطلبون منها الرحمة والامان والعطف والرعاية لهم ولابنائهم وهم هاربون من بطش واجرام وفساد ما يسمى بدولة الاسلام في الخرطوم والتي من شدة قهرها ان اضطرت بعض السودانيين المسلمين للتحول من الاسلام للمسيحية والى اليهودية بل صارت الدولةالصهيونية العنصرية وبكل تاريخها الدموي البشع في حق الشعب الفلسطيني ارحم الى بعض اهل السودان من خرطومهم الرسالية المتنطعة باسم حكم الاسلام!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (المحلسة و الدهنسة) ليستا من قيم واخلاق السوداني يا غازي وعلى العتباني!! (Re: هشام هباني)
|
عزيزى القاريء الكريم
الا تكفى اكثر من عشرين سنة في هذا المستنقع القذر لكائن مثل هذا العتباني وهو واحد من اهم حداته ومنظريه ان يقف مع نفسه ولو دقائق معدودات ليقيم بكل امانة واخلاقية تجربته بكل تفاصيلها بمنطق الماثور الديني القائل بما معناه ( لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم) وبقناعة( كلنا خطاؤون وخير الخطائين التوابون) ان يحاول فقط ان ينتقد نفسه وان يراجع ضميره ليزكى نفسه من ادرانها وهو (المفكر) المتأسلم الملتحي والمتأبط خطابا اسلاميا ( ليهو ضل) يريد ان يبشر به العالم بينما العالم المستهدف بهذه الدعوة الزائفة لا يعرف عن هذا السودان الرسالي في ظل العتباني وملته اليوم سوى انه دولة سيئة السمعة وربما هي الاسوا في هتكها لحقوق الانسان في العالم وربما هي الاسوا والاكثر فسادا بشهادة منظمة الشفافية العالمية حيث يعيش شعبها اليوم بكل ثرواته وبتروله بنسبة 95% تحت خط الفقر وهي اليوم دولة مهددة بالتلاشي والاختفاء من خارطة العالم بفضل سياسات هذا العتباني وملته! الا يكفي كل هذا الراهن السوداني الملوث بالخراب والفساد والاجرام ان يقنع هذا االعتباني بانه على الطريق الضال وانه ان الاوان للاوبة الى الضمير الانساني فيه مستندا الى قيم التدين السليم المبرأ من مكابرات النفس الامارة بالسوء لينطق بالحق في مواجهة نفسه ورفاقه المجرمين الفاسدين مثلما نطق به ( يس عمر الامام وخليل وعلى الحاج والسنوسي والمحبوب والافندى والطيب زين العابدين وتجاني عبد القادر واخرون) حتى يكسب رضاء الله.... ام انه يدرك ذلك ولكنه لايستطيع ذلك والفكاك من رفاق المستنقع لانه بالفعل مـــــــــتورط مع المجرمين والمفسدين فيه في كثير من جرائمهم ومفاسدهم ويخاف من مغبة مغادرتهم ربما سيفضحونه بمستمسكات قد تطيح به في مذابل التاريخ!؟
| |
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|
|