أي هجوم على الفريق القومي غير واقعي. لقد أن الاوان لكي يكون لنا فهم مختلف لكرة القدم في السودان

Quote: فشلنا لأنه لا يوجد لدينا نظام إداري علمي يواكب كرة القدم العاليمة أو دعوني أقول الاقليمية في حالة السودان. كلنا نعلم أن كرة القدم صارت لعبة أكثر من مجرد لعبة شعبية في الحواري أو دوري بتاع إتحادات تدار بواسطة أفراد لا علاقة لهم بالعلوم الادارية الرياضية الحديثة، بل هي(كرة القدم) علم قائم بذاته

Quote: لكل ذلك وجود السودان فى غانا فى حد زاته معجزة رغم تواضع النتائج.

Quote: أن الذي نقوم به لا يمكن تفسيره سوى أننا نبحث عن ضربة حظ أو شخطك بختك. كمال شداد وصحبه لن يغيروا حال الكرة في السودان وهو من الجيل الذي يعيش في حالة نكران حقيقي للواقع فهوا يخدع نفسه قبل أن يخدع الاخرين إذا كان يعتقد بأنه سوف يحقق نتائج إيجابية بهذا الطريقة العقيمة، ومدرب الفريق ولاعبي الفريق لا يمثلون لنا سوى الضحايا لهذا المذبحة أو المسرحية الهذيلة التي تسمى كرة قدم في السودان. أنا أعتقد الحل هو أن تكون هنالك خطة طويلة الامد وخطة قصيرة الامد. الان السودان يحتاج الى فريق إداري دولي محترف ومتخصص في إدارة كرة القدم بالمقام الاول يعيد ترتيب النظام الاداري السوداني لكرة القدم وفي نفس الوقت يكون هنالك فريق إداري أخر يشرف على الفرق القومية بطريقة مباشرة، وهذا الفريق الإداري مسئول مسئولية مباشرة عن أستجلاب مدرب عالمي مناسب . أما الخطة الطويلة الامد هي أن يتم تأهييل السودانين بطرق علمية حديثة لكي يتولون إدارة الاتحادات المختلفة في المستقبل مع أبتعاث أكبر عدد من اللاعبين القدامى لكوراسات تأهيلية بطريقة مستمرة وليس مرة واحد فقط في مشوار المدرب. وعلى جميع المدربين أن يجيدو لغات أجنبية مثل الانجليزية،فرنسية والاسبانية لأن كرة القدم صارت مرتبطة بتلك اللغات بطريقة مباشرة. خلاف ذلك لن يحدث تغير ولن نكون من المحظوظين ببطولة قارية أو عالمية ابدا. وسوف نستمر في نفس الساقية والهرجلة. دينق

Quote: والله بالرغم من الاهداف الثلاثة التحية لابنائنا الاشاوس على تقديمهم لهذا العرض الجميل والذى لم يتناسب مع فساد وإنهيار الدولة القادمين منها ، إذا قارنا مقدرات الفريق المصرى ، ومصر دولة يتحسب لها الف حساب فى الخريطة الدولية ،هؤلاء الشباب واجهوا فرق لها صولات وجولات وخبرات دولية ، واول الميل خطوة ، واول مشاركة فى نهائيات افريقيا من سنين كثيرة مضت ، فلنقف معهم حتى مجيء سلطة مستقيمة تحترم حرية الانسان السودانى اولا ثم فنونها ورياضتها وصحافتها ، ولكم الود

Quote: الاخوة والاخوات الكرام. كلنا قد تابعنا مباريات الفريق القومي السوداني بكأس الامم الافريقية ومن قبله فريقي الهلال والمريخ في البطولات الافريقية والعربية. رغم أن هنالك تقدم ملحوظ في مستوى الكرة السودانية في الاونة الاخيرة إلا أن الفرق بيننا وبين بقية الفرق المنافسة والمجاورة كبير جدا. لقد سئمنا الحديث عن شماعة الحكام وعن الطقس وعن سؤ أرضية الملاعب وما شابه ذلك. وسئمنا أيضا من تحليلات الذين يسمون أنفسهم "بمحللين رياضين" وغيرهم من الكتاب.السؤال الذي يطرح نفسه، ودائما نجد أننا نخاف منه، وهو لماذا فشلنا في تحقيق إنتصارات حقيقية طيلة هذا المدة أو على الاقل إحراز نتائج إيجابية مشجعة للمستقبل؟أنا سوف أتبرع لكم بالاجابة. فشلنا لأنه لا يوجد لدينا نظام إداري علمي يواكب كرة القدم العاليمة أو دعوني أقول الاقليمية في حالة السودان. كلنا نعلم أن كرة القدم صارت لعبة أكثر من مجرد لعبة شعبية في الحواري أو دوري بتاع إتحادات تدار بواسطة أفراد لا علاقة لهم بالعلوم الادارية الرياضية الحديثة، بل هي(كرة القدم) علم قائم بذاته. علم يحتاج الى عقول مدربة ومؤهلة تأهيل دولي تعرف كيف تدير الفرق بنفس طريقة إدارة أي شركة من الشركات الكبيرة. فمثلا دعوني أتناول حال الفريق السوداني مثلا. 1- ما هي المعايير التي يتم بها إختيار رئيس الاتحاد العام؟ 2- ما هي المعايير التي يتم بها إختيار لجنة التدريب والمدرب؟ 3- كيف يتم اختيار لاعب الفريق القومي السوداني؟ 4- هل يتم الاختيار لأن هذا اللاعب حريف أم لأن لياقته البدنية عالية أم لأنه مطيع للمدرب أم لخطة الفريق الموضوعة في للمباريات؟ 5- هل يوجد مقارنة بين اللاعب العالمي واللاعب السوداني؟ من حيث اللياقة البدنية؟ 6- هل يوجد سجل لمستوى لياقة ومهارة لاعب الفريق القومي يمكن الاطلاع عليه؟ كل هذا الاسئلة أجوبتها معروفة لديكم فلماذا إذا نحن نريد أن نخدع أنفسنا وندفع بأبنائنا للفشل بمثل هذا الطريقة؟ أعتقد أن كل الشعب السوداني يتابع الدوري العالمي للدول وكلنا نعرف مستوى كرة القدم العالمي فالى متى سوف نعيش في هذا الوهم؟ أن الذي نقوم به لا يمكن تفسيره سوى أننا نبحث عن ضربة حظ أو شخطك بختك. كمال شداد وصحبه لن يغيروا حال الكرة في السودان وهو من الجيل الذي يعيش في حالة نكران حقيقي للواقع فهوا يخدع نفسه قبل أن يخدع الاخرين إذا كان يعتقد بأنه سوف يحقق نتائج إيجابية بهذا الطريقة العقيمة، ومدرب الفريق ولاعبي الفريق لا يمثلون لنا سوى الضحايا لهذا المذبحة أو المسرحية الهذيلة التي تسمى كرة قدم في السودان. أنا أعتقد الحل هو أن تكون هنالك خطة طويلة الامد وخطة قصيرة الامد. الان السودان يحتاج الى فريق إداري دولي محترف ومتخصص في إدارة كرة القدم بالمقام الاول يعيد ترتيب النظام الاداري السوداني لكرة القدم وفي نفس الوقت يكون هنالك فريق إداري أخر يشرف على الفرق القومية بطريقة مباشرة، وهذا الفريق الإداري مسئول مسئولية مباشرة عن أستجلاب مدرب عالمي مناسب . أما الخطة الطويلة الامد هي أن يتم تأهييل السودانين بطرق علمية حديثة لكي يتولون إدارة الاتحادات المختلفة في المستقبل مع أبتعاث أكبر عدد من اللاعبين القدامى لكوراسات تأهيلية بطريقة مستمرة وليس مرة واحد فقط في مشوار المدرب. وعلى جميع المدربين أن يجيدو لغات أجنبية مثل الانجليزية،فرنسية والاسبانية لأن كرة القدم صارت مرتبطة بتلك اللغات بطريقة مباشرة. خلاف ذلك لن يحدث تغير ولن نكون من المحظوظين ببطولة قارية أو عالمية ابدا. وسوف نستمر في نفس الساقية والهرجلة. دينق.

Quote: أي هجوم على الفريق القومي غير واقعي

Quote: من الافضل لنا ان نعترف بان هنالك مشكلة يجب علاجها من الجذور حتى نصل الى ما وصل اليه غيرنا من مستويات متقدمة، لان الذين يهزمون السودان اليوم بالثلاثات والاربعات قد كان السودان فى عصره الذهبى يهزمهم بنفس هذا العدد لكنهم تواضعوا وعالجوا قصورهم لذا تفوقوا علينا واصبحنا نحن نقبع فى الزيلية. ما حدث فى غانا يجب ان يكون درسا نستفيد منه فى المستقبل بدلا من زرف دموع الحسرة والندم.

Quote: أنا أعتقد الحل هو أن تكون هنالك خطة طويلة الامد وخطة قصيرة الامد. الان السودان يحتاج الى فريق إداري دولي محترف ومتخصص في إدارة كرة القدم بالمقام الاول يعيد ترتيب النظام الاداري السوداني لكرة القدم وفي نفس الوقت يكون هنالك فريق إداري أخر يشرف على الفرق القومية بطريقة مباشرة، وهذا الفريق الإداري مسئول مسئولية مباشرة عن أستجلاب مدرب عالمي مناسب . أما الخطة الطويلة الامد هي أن يتم تأهييل السودانين بطرق علمية حديثة لكي يتولون إدارة الاتحادات المختلفة في المستقبل مع أبتعاث أكبر عدد من اللاعبين القدامى لكوراسات تأهيلية بطريقة مستمرة وليس مرة واحد فقط في مشوار المدرب. وعلى جميع المدربين أن يجيدو لغات أجنبية مثل الانجليزية،فرنسية والاسبانية لأن كرة القدم صارت مرتبطة بتلك اللغات بطريقة مباشرة. خلاف ذلك لن يحدث تغير ولن نكون من المحظوظين ببطولة قارية أو عالمية ابدا. وسوف نستمر في نفس الساقية والهرجلة. دينق.

Quote: الاخ دينق، يبدو ان السودانيين اناس انفعاليون لدرجة قف. اولا السودان غاب عن البطولة الافريقية لمدة ثلاثين عاما بالتمام والكمال. هل يعقل ان يتوقع السودانيون ان يقدم فريقهم مردودا طيبا وسط فرق لم تغب عن هذه الدورة لحظة منذ ان اصبحت تشترك فى هذه الدورة بخلاف السودان والذى اثرت الرياضة الجماهيرية التى فرضها الطاغية نميرى فيه وبالتالى اقطلع كل الارث الكروى الذى تراكم فى السودان وقد كان الفريق السودانى وقتها يقهر الفرق التى تمثل بانتظام فى الدورة بالاربعات والخمسات. ثانيا الرياضة يا احبائى تحتاج الى استقرار تام فى البلاد فاى اضطراب بالضرورة يؤثر مباشرة على الرياضة وعليه فان حالة السودان الغير مستقرة حتى هذه اللحظة التى نكتب فيها هذه الاسطر ليست بالحالة الشاذة الى اى حال من الاحوال وخاصة ان علمنا بان المناطق التى فيها الصراع او التى كان فيها الصراع سابقا ولم تسثقر بعد هى المناطق التى تفرخ الرياضيين فى السودان وخاصة منطقة جبال النوبة والجنوب. فاى استقرار فى هذين المنطقتين سيؤدى بالضرورة الى التطور فى الرياضة السودانية والا سيظل السودان متخلفا كرويا حتى اشعار اخر. ثالثا واخيرا الدولة لم تصرف للرياضة الا قبيل الدورة بوقت قليل هل يتوقع اى عاقل ان يثمر ذلك الصرف فى تلك الفترة البسيطة. اعتقد بان على الرياضيين السودانيين ان يكونوا اكثر واقعية ويتعاملوا مع الاشياء بعقلانية وليس بانفعال كما يحدث الان. الدولة هى المسئولة وليس الاتحاد الرياضى، وعليه فعلى الدولة ان تقوم بواجبها اولا ومن ثم تحاسب الاتحاد بعد ان تكون قد اوفت بكل التزاماتها. نرجو لفريقنا حظا اوفر فى الدورة القادمة بشرط ان تصرف الدولة على الرياضة من الان وان يخطط لذلك القائمين على الرياضة بالمقابل والا سنظل كما نحن عليه الان الى ان يرث الله الارض. مع تحياتى، طالب تية.