دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: صخرةٌ .. في جبل : لـ ( بشرى الفاضل ) - سيدي , يا بشرى الفاضل .. سلام عليك في السامقين . (Re: عبدالكريم الامين احمد)
|
ياكريم ..
مغسولٌ صباحنا بالمطر .. و صباحك خير يا صديقي الجميل .. يومٌ من أيام الدوحة العابقات بالدعاش و رائحة البلل .. جلست أمس أيضا إلى بشرى .. هذا رجل يتخللك ( غصباً عنك ) .. عمقٌ و عفوية لا تملك منها فكاكا .. بل تتقمصك روحه الفارعة .. و الحكي الذي يأخذك أغواراً فلسفية أعمق و أكثر جدةً .. و ضياء . قلت له - عفو الدهشة - بعد أن قرأ عليّ قصيدته ( رمى النهر أطواره و تثاءب ) : أنت مجنون جميل .. رمى إبتسامته الطفل . و لاذ بحياءه .
أجلس إليه يا كريم قبل أن يغادر مع المطر .. حتى يلبسك الغيمات و النجيمات و المناخات الولاّدة .. و .. يترك لك أطوار الأسئلة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صخرةٌ .. في جبل : لـ ( بشرى الفاضل ) - سيدي , يا بشرى الفاضل .. سلام عليك في السامقين . (Re: Elbagir Osman)
|
عجيب. مدهش هذا النص... قرأته للتو سريعاً جداً فادهشتني هذه القدرة على أخذ جزء واحد صغير من من النصوص المقدسة، لتفصيلها في تطبيق ابداعي غريب ومفارق، على حالة كائن يعبر عن نفسه. وربما عن غيرها. بداية القصيدة أوهمتني بان هذه النص سيكون طويلاً جداً، فهو قد بدأ من قبل "كن". ثم، ولسبب ما، احالني إلى نظرية التطور، قاعتقدت انني ساتابع هذه المسيرة في رؤية شعرية، لا ادري كيف ستكون، ولكني تصورتها طويلة جداً. اذ ان ما بعد كن طويل وسرمدي.. فخذلني النص. تماماً مثلما تخذل النصوص الإبداعية الحقة التوقعات.. لتكتسب أهم عناصر شعريتها من هذه القدرة تحديداً.
ربما لقلةاطلاعي وضعف متابعتي ، لم أقرا لبشرى الفاضل من قبل نصاً شعرياً، أي قصيدة، رغم ان ما قرأته له من نصوص قصصية كان مترعاً بالشعرية، فهل يكتب بشرى القصيدة من زمان؟ له التحايا.. ولك الشكر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صخرةٌ .. في جبل : لـ ( بشرى الفاضل ) - سيدي , يا بشرى الفاضل .. سلام عليك في السامقين . (Re: Alia awadelkareem)
|
العملاق، الجميل، استاذي بشرى...
الجميل، الأجمل عماد...
ما هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟ّّّّّّّّّ!!!!!!!!!!
هوى النص بذاتي، لكنه الزمن، سرق مني الايمان الكاذب، وأرسلني للضلال العظيم، ووجدك ضالا فهدى، فالضلال العظيم هو سر الوجود، وملحه، وحليبه الابيض والاخضر والازرق معا.... يالها من رحلة، تبز رحلة الهدهد للمدن البنفسجية...(لو عرفته لم يكن هو، ولو جهلك، لم تكن أنت)...
الذات.. والزمن، ياله من علاقة لا تؤرخ، لا ضفاف للزمان، ولا ضفاف للروح، ونظل أسرى (حزمة ظنون وتخمينات صغيرة)...
عزيزي بشرى، هوى النص بي لضلال جميل، أتتحدث عنا، بل عني (دخل النص حوشي، بل غرفتي، بل قلبي)،
أأقصيدة هو، ام نص، أم آية فناء، وبقاء...
كنت ارتعش وانا ارشف خمر حروفه، أحسس ببط الزمن، ببعد البدايات، بإطلاق النهايات...بالتقلب في الصور... مع موج الزمن، والايام والشهور، (ألهذا خلق الزمن طويلا)، بل بلا نهاية، ولا بداية، كي نجهل بداياتنا، ونهاياتنا...
ما أجمل الأسئلة.. ما أعظم الأسئلة، وتبا للأجوبة الباهتة، المدعية،
عزيزي عماد، سأتلوه مرة أخرى، عسى، ولعل،
أزداد حيرة وارتباكا، ألم يقل الجميل منصور (تشابه عليه النص، السهوردي/الحلاج، أم بشرى الفاضل)، أم جويس، أم....وأم..
Quote: قبل ( كُُنْ ) . كنتُ رطلاً من هُلامْ . جائلاً في لا مكانْ .. ثم .. دار الكونُ فابتدعَ الزمانْ .
بعد ( كُنْ ) .
صرتُ صخراً صامتاً .. خمسين مليونَ سنةْ . قابعاً في وحدةٍ بلهاءَ .. في جوفِ جبلْ . هامداً لا صوتَ لي . لا طولَ لي . لا روحَ لي . لا نظرةٌ كُبرى , فمن أينَ المقلْ . مثل صمت الكون صمتي في المجراتِ البعيدةْ . صاخبٌ , لكنه صامتٌ عنّا فلمْ تُجدِ الحِيَلْ . هلْ يُفسّر لغزه للناسِ يوماً ! ثم نمضي في الحياة .. بحزونٍ و شجونٍ , و سؤالاتً أقَلْ ؟ صخرةٌ . لو أن لي سكينة .. لفصَلْتُ روحي .. عن بَلاداتِ الجمادْ
...............
لو أنني حجرٌ في الرملِ مدفونا لشتلتُ ساريتي .. و غرقتُ محزونا .
..............
كيفَ لي , إن كنتُ صخرا .. مخرجٌ من فوهةِ الحزن .. و حَلْ ؟ قابعٌ في خيمتي – في لا زمانٍ – شاكراً .. و أنا الأذلْ . صائماً في وحدةٍ بلهاءَ في جوفِ جبلْ . ثم .. قال الله ( كُنْ ) .. فتذريتُ رمالا .. و تقليتُ تقليتُ بمقلاة الأديم . ناريَ الريحُ .. بهاراتي الهشيمْ . ثم .. دوّرتُ و .. دوّرتُ .. كإكليمٍ قديم . ساعياً بين الصحارىَ و الجبلْ . و تدحرجتُ مع هوجِ الرياحْ . صرتُ رملاً .. ناعماً كمّاً عديداً .. لاهياً .. صاعداً .. بين الصحارى و الجبلْ . دورةٌ لا تنتهي . لا قُبحَ ليْ . لا حُسنَ لي . فمن يحظى – و بالكونَ عماء – بمَُقلْ .
طافَ مليونٌ فقال الله : كُنْ . صرتُ نسراً .. ثم .. هومتُ و هومتُ على الأرجاءِ طُراً .. مُحرَزاً تكوينَ نفسي .. منذ أن كانت ديارُ الأهلِ رملا .
صرخةٌ أخرى . ولا زالَ الصراخْ .. منذُ أن صيّرني اللاهوتُ في الناسوتِ طفلا . و حبَوني بالنوايا يافعاً .. وعدوني : بالمرايا , و السعادة و العسلْ . ها أنا .. في كل يومٍ حائرٌ .. أشربُ الحزنَ و أقتاتُ الأملْ . ذرةٌ في لُجّةِ الكون العجيبةْ . لا خيارَ لي سوى السعي حثيثاً .. كصحابيْ . قبل أنْ .. أرقىَ إلى حيثُ الجبل
بشرى الفاضل الخرطوم بحري 1992 |
ويعود السؤال القديم، الجديد، البرئ، النبيل، القوي (من نحن، ومن أين وإلى أين)..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صخرةٌ .. في جبل : لـ ( بشرى الفاضل ) - سيدي , يا بشرى الفاضل .. سلام عليك في السامقين . (Re: عبدالغني كرم الله بشير)
|
Quote: هوى النص بذاتي، لكنه الزمن، سرق مني الايمان الكاذب، وأرسلني للضلال العظيم، ووجدك ضالا فهدى ، فالضلال العظيم هو سر الوجود، وملحه، وحليبه الابيض والاخضر والازرق معا.... يالها من رحلة، تبز رحلة الهدهد للمدن البنفسجية...( لو عرفته لم يكن هو، ولو جهلك ، لم تكن أنت )... |
سيدي الجميل عبدالغني .. ماذا بعد الذي أمطته حديثا عجباً هنا ؟ الضلال الذي ينشد الهدى و لا يجيد إنتظاره ( عطية ) .. لو عرفته لم يكن هو .. و لو جهلك لم تكن انت .. الله الله .. هي الأسئلة الدولاب التي ترقى بك ما رقت , و تظل - بعد - أبعد ما تكون عن المدن البنفسج . Quote: ما أجمل الأسئلة.. ما أعظم الأسئلة، وتبا للأجوبة الباهتة، المدعية، |
هو ما تقول يا سيدي عبد الغني .. ما أجمل الأسئلة .. و ما أبدعك و أنت تغوّر بنا في فتنة كيمياءها .. و ما أحلى بشرى يشق عن صدرك .. فتزهر .
لك ما تعرف من الود لك .. و الإحترام .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صخرةٌ .. في جبل : لـ ( بشرى الفاضل ) - سيدي , يا بشرى الفاضل .. سلام عليك في السامقين . (Re: تراث)
|
Quote: القدرة على أخذ جزء واحد صغير من النصوص المقدسة، لتفصيلها في تطبيق ابداعي غريب ومفارق |
صباح الخير يا عثمان .. تماما هو ما تقول , و أظنه فرّخ منها شكلا من الكينونة مستدام و مفارق في آن , كن عند بشرى في هذا النص في رأي لا تقف عند ( إيجاد ) الهوية بفعل الأمر الإلهي : كن , لكنها تظل تفرخ ( أكناه ) عددا .. كأني به يركض خلف الشأن عند الصوفية الذي يطلبونه كل يوم ( كل يومٍ هو في شأن ) . و هذا عين ما دفعه إلى الجأر بإعلان الرفض للقداسات المسيجة , كما أفادت ميسون النجومي Quote: كأن الكتابة في السودان كانت تسير في "ذلك" الدرب المسفلت .. وفجاة.. دون مقدمات "قحص" أو فرمل بشرى وحاد عن الطريق الامن |
بشرى يقتله صقيل الأشياء و سكونها الآمن المختط و سابق الإعدادات .. و المسلم بأمر اليقينيات .
بشرى ملول من حدود هذه الـ ( كن ) و اكتفاءها بالتمام في الأمر .. لذلك يشهر عصيانه القلق في وجه الجدار .
تحياتي أخي عثمان .. و إحترامي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صخرةٌ .. في جبل : لـ ( بشرى الفاضل ) - سيدي , يا بشرى الفاضل .. سلام عليك في السامقين . (Re: Elbagir Osman)
|
صباح الخير في منافيك البعيدة يا باقر ..
محمدةٌ أخرى لبشرى الفاضل أن أتى بك .. و اخرجك من شرفات ( المتواجدون الآن ) .. إلى متن الملاواة . ما انقطعنا ( شمس الدين آدم بشارة و أنا ) عن سير الرجال العابرينا باللون و الأضواء .. و كنت أنت حينها حضورا يا صديقنا .. ذهبنا إلى بشرى بالأمس ( بدر الدين و أنا ).. فندقه برجٌ حصين , متململاً من طقوس البروتوكول قال : مشتهي فول .. جيبوه لي معاكم . ثم .. صمتنا عنده و هو يمخر بنا عبابا لا يعرف مسالكه إلاه .. هذا رجل يمشي ثقيفا خفيفا .. طوداً شامخا .. و سراطٌ مهاد .. بشرى الفاضل - كما تفضلت - سلك في وجدان جيلنا مسلكا عجبا .. محفوفة صياغاته بالجدة و الثورة و الإستنارة .. و كنا إليه رُناةً : أي خافق في هذا الصدر يحوي كل هذي الحمم !! أي فتحٍ جليل يقودنا إليه بشرى و الرهط العظيم في ذلك الزمان الجميل . تعرف يا باقر .. نفس ما ذكرته أنت هنا Quote: بشرى ممن شكلوا وجدان جيل كامل وسيظل يؤثر على أجيال كثيرة قادمة |
قلته له بالأمس , قاطعني هو : لا .. هذا كثير , أنا لست كما تظنون . أترى ؟؟ بهكذا تواضع يرتفع بشرى .. و يظل رغم نوش النائشين و بخسهم للقيمة الثرة في مشاهدنا الثقافية , يظل الرجل هنا . لا يمل بحثا عن الكشف .. لا يركن إلى تمام الامر .. و .. لا ترهبه محيطات الدوائر الحُمر .. و ضيق الرؤى .
تحياتي يا باقر .. و أرجوك .. لا تغيب .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صخرةٌ .. في جبل : لـ ( بشرى الفاضل ) - سيدي , يا بشرى الفاضل .. سلام عليك في السامقين . (Re: عبد الله عقيد)
|
مساء الخير يا عبدالله ..
وهأنت ترى شيخنا بادر بالرد على الجميع من قبل أن يتسنى لي ذلك .. أستميحك العذر في تأخر ردي عايك .. حشرتني في ما لا أفتي فيه بقولك : Quote: ملاحظة: "لا خيارَ لي سوى السعي حثيثاً .." هذا المقطع.. غريب (شوية) على القصيدة.. ما وقع لي.. |
تلكأت حتى يفيد د. بشرى فيه , و ها قد فعل .. سأقول لك .. كنت أقرأ عليه - و على استحياء - بعض ما كتبت . قلت لنفسي : يا زول دي فرصة ما تفوتها .. أنصت إلىّ شيخنا بشرى بكلياته , و هو من هو , و ذلك لعمري شأن العارفين يا ود عقيد .. ان يصغون حتى لدبيب نملٍ من شاكلتي , و تماما ذلك ما يرفعهم منزلة العارفين . أنصت الشيخ حتى فرغت ثم قال : لا يشغلنك الجرس الموسيقي , أبقٍ ممسكاً بفتوحات الفكرة . نزل كلامه برداً عليّ . ثم رأيته يفعل ذلك في القصيدة التي اختصني بشرف نشرها للمرة الأولى : رمى النهرُ أطماءه و تثاءب - شعر : بشرى الفاضل , جاء فيها المقطع التالي : مضى نصف قرنٍ فأضحتْ حقول الخلاء البعيد .. ملاعب مُقفرةً .. دون حوذيين .. ولا أحصنةْ . كانت المسودة التي سلمنيها , مميزةُ بخطٍ سميك تحت مفردة ( جوكيين ) .. قرأ عليّنا القصيدة و توقف عند تلك اللفظة معلقا : ما زلت أتحسس هذه الكلمة . نشرتُ القصيدة بعد أن إتصلت به صباحا , و القصيدة تؤرقني معانيها و رؤاها و ضجيجها الكامن طوال ليلتي , قلت حين جاءني صوته : حوذيين يا أستاذ , اتكون ؟؟؟ . قال نعم , تلك هي .. حوذيين هي الكلمة . ثم استدرك : على أني لأهادن الكلمة كيفما هي , و كيفما نزلت عاقلتها على الذهن و استساغها السمع العارف بالمعنى , لكن حوذيين لا تبتعد كثيرا عن ذلك , ليس فقط في مرادفتها للمعنى و لكن لوقعها المحيط . لك أن تعدلها يا عماد . ذلك بشرى الفاضل .. حشدٌ وحده من التواضع و السمو و العمق و العبقرية ..
أعتذر عن الإطالة .. و لك العتبى في تأخري عن الرد يا صديقي .. مودتي و الإحترام .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صخرةٌ .. في جبل : لـ ( بشرى الفاضل ) - سيدي , يا بشرى الفاضل .. سلام عليك في السامقين . (Re: أبوذر بابكر)
|
عزيزي عماد... كيفك ... صباح حنون، وباسم!!
بشرى (.....!!!)، كنت اعجب من أبطاله، قمزه، وشخوصه، وغرابتهم، في الجينات والملامح والاهتمام، فوجدته هو الغريب، ومن شابه اباه ما ظلم.. كل إناء بما فيه.. يسكر، ويسقى، ويغرق!!
إنه حكاء عظيم، بشخصه، بسمته، نظراته، حركة يديه الدائمة، وعينيه المفتوحه لأخرها (دهشة من الماثل، والغائب، والغامض!!.)
إنه الفتى، الذي طارت عصافيره، وأحلامه لأفق بعيد، عصى الفهم، وبكر الخطو، ومضلل... ولن تجدي (حملات عبد القيوم، أو حتى حملات، رولان بارت) في حشره في زمرة المصطلحات، والتعريفات القسرية)، طوبى له، ولنا، بهذا الضلال... الجميل!! كم تصرخ نصوصه (اللعنة على القارئ العادي)!!..
كنت اراقب وجهه، ويديه (كثيرة الحركة، كأنه يحارب، كدون كيشوت، الجور الماثل في العيون والعقول، والغد) كم ممتع مراقبة شكله، حديثه، تعابير جسده، افكاره، رؤاه، (حقا، غابة ماثلة، وصحراء، وبيداء، وبراق، يعرج بك للغرابة، حين تكون واقع ملموس،)، كل هذا جرى في (دار استاذي صديق محيسي)، فأحسست بأنه معنا، وليس معنا، (أن جسمي هنا، وقلبي هناك، وأنا الصب ما بين هذا وذاك)، هل ترحل إلى (عوالمك .. بالجسم)، والخيال معا، حتى تفتن فقه الأدب (أكان المعراج بالجسد أم الروح)، كلاهما وطن واحد، لروح طليقة، ما رأيك في أشعة اكس؟ انها تخرب توهمات العين الشحمية، وتبني فوقها، بل فيها، تصورات أخر (حتى الضلوع تظهر، كالشمس، وكالقمر)، يالها من أشعة ماكرة، كشخوصك، تتغلل في الجوهر، تكي تعري الذات من لبوسها، واقنعتها الكاذبة، اذن ما رأيك في عين القلب؟ (العين الثالثة، كما يقول الرهبان، والغدة الصنوبرية كما يقول العلم)، أنها أيضا تفسد الروية، وتشكل عالم آخر، أي تزخرف هذا العالم الماثل، بكشف حقيقته، بكشف عصافيره التي طارت، ولم تجد مأوى كي (ترك)، ( شق ثوب الوهم عن ذاتك، ينشق غطاها، وأدخل الجنة في ديناك وأنعم بشذاها)، قد ندخل الجنة (بسكرة كاربة بقزازة عرقي، أو افيون، أو حالة نشوة وتأمل عميق، فتبدو (الاشياء "متماسكة، ومتناسقة، وما الموت إلا وجه من أوجه الحياة) كما تقول آية الطيب صالح...وآياتك.. الأكثر جنونا، وتعقلا..
لا أدري، سافرت به، ببراقه وسمته، لعوالم أخرى، (اشبع غريزة السندباد فيني، برحلات بلا سفينة، أو بوصلة، وبشر) رحلات في معاني مجردة (ومجسده)، ، أحسست بتتداخل العوالم فيه، ومعه، ياله من طفل، سقته المطره وبللته بلخمر والحليب، وقدرات التنويم المغناطسي، والطيران كالخيال، والحبو كالماء،...وكأولياء ود ضيف، صارت المعجزة عادتهم، وسلوكهم اليومي...
تقفز خواطره، (وهو يتحدث بكل جسمه)، كالطفل، من غصن إلى أخر، غارقا في ثراء (الفقر والبساطة)، مندهشاً من (النمل، والحصى، والبصل، والعادة المملة).... عيناه (المتسعة دوما من شئ يراه هو) كبساط سحري، ينقلها الهوى والرغبة والحلم لأصقاع بعيدة، تختفي من نفسك، كي تجدها أنضر وابهى واعمق، ومع هذا تتنكر لها، ..كي تعيد طلاء جدرانها بلون الماء، كي تسقي، كعادتك، القلب بالنشوى، والعقل بالحيرة..
حكى لنا، ذاكرة في بئر، قصة وليدة، لرجل غاب عن الوطن، عقدين، أو ثلاث، لينتهي به المطاف في شارع الاربعين، دخل البلاد من دارفور، (كتبت حين كان الصراع كامنا)، ثم هوى البطل في بئر، وظل حيا (لنفسه)، ميتا للأخرين، ولم يبقى له قوت (سوى الذاكرة)، اجترار ما مضى، بذاكرة تتسع، وتستنهض كل ما جرى له، ولحواسه ولعينه ولقلبه، والرجل غائص في بئر، وماء عكر، وقاع معتم (لقد شوهت النص بطرحي هذا، ..)، حكاها بطريقته (المنسي رجل نادر بطريقته)، وهو يحكي بطريقته (ما اكثر الطرق في بلدي، من البرهانية، والنقشبندية، إلى البشراوية)... الأدب صنو الفلسفة والأديان، ومحاولة لاكتشاف الذات (كما قال اورهان باموق في خطبته الاخيرة امام لجنة نوبل)..
ثم جرى الحديث مريود، (حيوات الانجيل كما قال الروس)، وما عرفوا بأن اديم بلدي، غني بالكرامات والمعجزات والترهات والشطحات، والعبقرية، ثم جرى الحديث عن، عبد الله الشيخ البشير، وعن عوالم ، د. عبد الله الطيب، (ومد يديه ليصف عوالم تتناقض وتتسع لعبد الله الطيب) الغابة والصحرا، والسوفيات، والجامعة... (شنطة، ويسير هائما على وجهه)... يتذوق الحكايات كموز، ويجسدها بيديه، وجسمه، وقلبه، بكل بساطة..
لم تكتب؟ كي تثير ذهنك، كي تغمس يديك بفضول في كباية شاي الساخنة بقلبك، الشاي السادة (يقال بأن مكتشف الشاي راعي يمني نشطت خرافه بعد أكل النبتة السحرية)، بعد أن قرأت الخراف (حكاية البنت التي طارت ... ومزقت انوثة الذكورة)، تنبع منها أنوثة اسطورية، هذا القصة، وكأن الأمومة هي الاثير الماثل، وكذا الانوثة الساحرة، (اعترافات القديس اغوسطين، ورسو)، تتشبه بك، فالسيرة والسيريرة كتلة، بل عملة واحدة، ذات وجه واحد، شخوصك واحلامك وانت، شئ واحد، قمر واحد، شمش واحدة،!!!
.. سوف (أقرأك من جديد)، كم تشبه كتابتك، الخالق الناطق...(مجانين إلا أن سر جنونهم على اعتابه يسجد العقل)... أنت القصة، الحقيقية، الماثلة، يالك من طعام شهي، يسيل بمكره، وبرائحته، لعاب الفرح، والغموض والانخطاف..
أراك ماثلاً، وفي دواخلي ينتفض الحس، والرغبة، في مقاربة بشرى الفاضل، القاص الخاص، والنبي، والخاطئ، وال... لك القدرة، كرائحة الموز، في سيلان لعاب الفرح، والبهجة، والتعمق!!
(احبكم والحمام رسائلي)... كانت ليالي الدوحة، حبلى، بأطفال بلا ملامح، كالإله، وكالغد الغامض، كم انت حكاء بالفطرة، (ملح الارض،عرفوا أو لم يعرفوا)، كم حكاء بسيرته، وقلمه، كم وكم..
سلام سلام سلام.. الجميل بشرى،... القصة الماثلة فيك، أكبر من كل القصص، المقرءوة، والمسموعة، والنائمة.. والمنتظرة!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صخرةٌ .. في جبل : لـ ( بشرى الفاضل ) - سيدي , يا بشرى الفاضل .. سلام عليك في السامقين . (Re: Emad Abdulla)
|
أستاذنا بشرى لك التحية
Quote: وعلى النظر في تعديله وأقبل الخيارات من العقيد وغيره وسأكتب . |
لك الشكر على تقبل الملاحظة بروح المبدع الذي يستمع إلى الجميع.. ولا أظنني أستطيع اقتراح خيارات.. فهذا أكبر من طاقتي بكثير.. وقد حاولت. وإن كان ثمة اقتراح فهو أن يأتي المقطع بصيغة الإيجاب بدل النفي.. أرجو أن تعذرني على التطاول.. ولك خالص تقديري
ملاحظة لأبي ساندرا بعد التحية.. حذف الدكتور المداخلة لأنها نزلت (مكررة) وقد اطلعت عليها بالأمس.. إن كنت تقصد (الحذف).. تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صخرةٌ .. في جبل : لـ ( بشرى الفاضل ) - سيدي , يا بشرى الفاضل .. سلام عليك في السامقين . (Re: Abu Eltayeb)
|
Quote: عزيزي عماد... كيفك ... صباح حنون، وباسم!!
بشرى (.....!!!)، كنت اعجب من أبطاله، قمزه، وشخوصه، وغرابتهم، في الجينات والملامح والاهتمام، فوجدته هو الغريب، ومن شابه اباه ما ظلم.. كل إناء بما فيه.. يسكر، ويسقى، ويغرق!!
إنه حكاء عظيم، بشخصه، بسمته، نظراته، حركة يديه الدائمة، وعينيه المفتوحه لأخرها (دهشة من الماثل، والغائب، والغامض!!.)
إنه الفتى، الذي طارت عصافيره، وأحلامه لأفق بعيد، عصى الفهم، وبكر الخطو، ومضلل... ولن تجدي (حملات عبد القيوم، أو حتى حملات، رولان بارت) في حشره في زمرة المصطلحات، والتعريفات القسرية)، طوبى له، ولنا، بهذا الضلال... الجميل!! كم تصرخ نصوصه (اللعنة على القارئ العادي)!!..
كنت اراقب وجهه، ويديه (كثيرة الحركة، كأنه يحارب، كدون كيشوت، الجور الماثل في العيون والعقول، والغد) كم ممتع مراقبة شكله، حديثه، تعابير جسده، افكاره، رؤاه، (حقا، غابة ماثلة، وصحراء، وبيداء، وبراق، يعرج بك للغرابة، حين تكون واقع ملموس،)، كل هذا جرى في (دار استاذي صديق محيسي)، فأحسست بأنه معنا، وليس معنا، (أن جسمي هنا، وقلبي هناك، وأنا الصب ما بين هذا وذاك)، هل ترحل إلى (عوالمك .. بالجسم)، والخيال معا، حتى تفتن فقه الأدب (أكان المعراج بالجسد أم الروح)، كلاهما وطن واحد، لروح طليقة، ما رأيك في أشعة اكس؟ انها تخرب توهمات العين الشحمية، وتبني فوقها، بل فيها، تصورات أخر (حتى الضلوع تظهر، كالشمس، وكالقمر)، يالها من أشعة ماكرة، كشخوصك، تتغلل في الجوهر، تكي تعري الذات من لبوسها، واقنعتها الكاذبة، اذن ما رأيك في عين القلب؟ (العين الثالثة، كما يقول الرهبان، والغدة الصنوبرية كما يقول العلم)، أنها أيضا تفسد الروية، وتشكل عالم آخر، أي تزخرف هذا العالم الماثل، بكشف حقيقته، بكشف عصافيره التي طارت، ولم تجد مأوى كي (ترك)، ( شق ثوب الوهم عن ذاتك، ينشق غطاها، وأدخل الجنة في ديناك وأنعم بشذاها)، قد ندخل الجنة (بسكرة كاربة بقزازة عرقي، أو افيون، أو حالة نشوة وتأمل عميق، فتبدو (الاشياء "متماسكة، ومتناسقة، وما الموت إلا وجه من أوجه الحياة) كما تقول آية الطيب صالح...وآياتك.. الأكثر جنونا، وتعقلا..
لا أدري، سافرت به، ببراقه وسمته، لعوالم أخرى، (اشبع غريزة السندباد فيني، برحلات بلا سفينة، أو بوصلة، وبشر) رحلات في معاني مجردة (ومجسده)، ، أحسست بتتداخل العوالم فيه، ومعه، ياله من طفل، سقته المطره وبللته بلخمر والحليب، وقدرات التنويم المغناطسي، والطيران كالخيال، والحبو كالماء،...وكأولياء ود ضيف، صارت المعجزة عادتهم، وسلوكهم اليومي...
تقفز خواطره، (وهو يتحدث بكل جسمه)، كالطفل، من غصن إلى أخر، غارقا في ثراء (الفقر والبساطة)، مندهشاً من (النمل، والحصى، والبصل، والعادة المملة).... عيناه (المتسعة دوما من شئ يراه هو) كبساط سحري، ينقلها الهوى والرغبة والحلم لأصقاع بعيدة، تختفي من نفسك، كي تجدها أنضر وابهى واعمق، ومع هذا تتنكر لها، ..كي تعيد طلاء جدرانها بلون الماء، كي تسقي، كعادتك، القلب بالنشوى، والعقل بالحيرة..
حكى لنا، ذاكرة في بئر، قصة وليدة، لرجل غاب عن الوطن، عقدين، أو ثلاث، لينتهي به المطاف في شارع الاربعين، دخل البلاد من دارفور، (كتبت حين كان الصراع كامنا)، ثم هوى البطل في بئر، وظل حيا (لنفسه)، ميتا للأخرين، ولم يبقى له قوت (سوى الذاكرة)، اجترار ما مضى، بذاكرة تتسع، وتستنهض كل ما جرى له، ولحواسه ولعينه ولقلبه، والرجل غائص في بئر، وماء عكر، وقاع معتم (لقد شوهت النص بطرحي هذا، ..)، حكاها بطريقته (المنسي رجل نادر بطريقته)، وهو يحكي بطريقته (ما اكثر الطرق في بلدي، من البرهانية، والنقشبندية، إلى البشراوية)... الأدب صنو الفلسفة والأديان، ومحاولة لاكتشاف الذات (كما قال اورهان باموق في خطبته الاخيرة امام لجنة نوبل)..
ثم جرى الحديث مريود، (حيوات الانجيل كما قال الروس)، وما عرفوا بأن اديم بلدي، غني بالكرامات والمعجزات والترهات والشطحات، والعبقرية، ثم جرى الحديث عن، عبد الله الشيخ البشير، وعن عوالم ، د. عبد الله الطيب، (ومد يديه ليصف عوالم تتناقض وتتسع لعبد الله الطيب) الغابة والصحرا، والسوفيات، والجامعة... (شنطة، ويسير هائما على وجهه)... يتذوق الحكايات كموز، ويجسدها بيديه، وجسمه، وقلبه، بكل بساطة..
لم تكتب؟ كي تثير ذهنك، كي تغمس يديك بفضول في كباية شاي الساخنة بقلبك، الشاي السادة (يقال بأن مكتشف الشاي راعي يمني نشطت خرافه بعد أكل النبتة السحرية)، بعد أن قرأت الخراف (حكاية البنت التي طارت ... ومزقت انوثة الذكورة)، تنبع منها أنوثة اسطورية، هذا القصة، وكأن الأمومة هي الاثير الماثل، وكذا الانوثة الساحرة، (اعترافات القديس اغوسطين، ورسو)، تتشبه بك، فالسيرة والسيريرة كتلة، بل عملة واحدة، ذات وجه واحد، شخوصك واحلامك وانت، شئ واحد، قمر واحد، شمش واحدة،!!!
.. سوف (أقرأك من جديد)، كم تشبه كتابتك، الخالق الناطق...(مجانين إلا أن سر جنونهم على اعتابه يسجد العقل)... أنت القصة، الحقيقية، الماثلة، يالك من طعام شهي، يسيل بمكره، وبرائحته، لعاب الفرح، والغموض والانخطاف..
أراك ماثلاً، وفي دواخلي ينتفض الحس، والرغبة، في مقاربة بشرى الفاضل، القاص الخاص، والنبي، والخاطئ، وال... لك القدرة، كرائحة الموز، في سيلان لعاب الفرح، والبهجة، والتعمق!!
(احبكم والحمام رسائلي)... كانت ليالي الدوحة، حبلى، بأطفال بلا ملامح، كالإله، وكالغد الغامض، كم انت حكاء بالفطرة، (ملح الارض،عرفوا أو لم يعرفوا)، كم حكاء بسيرته، وقلمه، كم وكم..
سلام سلام سلام.. الجميل بشرى،... القصة الماثلة فيك، أكبر من كل القصص، المقرءوة، والمسموعة، والنائمة.. والمنتظرة!! |
اللللللللللللللللللله .. يا عبد الغني .. الله عليك يا سيدي .. ما يمسكني عن الرقص طربا إلا تهمة العُته .. و شوية وقار . الله الله يا عبد الغني ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صخرةٌ .. في جبل : لـ ( بشرى الفاضل ) - سيدي , يا بشرى الفاضل .. سلام عليك في السامقين . (Re: Emad Abdulla)
|
عماد عبد الله سلام
تعرف يا عماد
أدهشنى بشرى الفاضل الانسان أكثر منه الفنان و لم يربكنى الفنان لأنه صاحب فكرة يقدم فلسفة للأسف لا يقدم بشرى نفسه كشاعر فى الدوحة استطعنا استنطاقه وهذا جل ما نفخر به
نعم هو فيلسوف فهو رجل متصالح مع كتاباته ويتفوق عليها فى فعله استمتعت بالأديب ..والانسان
أدهشتى حين كان يلقى قصيدته ، أن قطع قراءته ليقدم نقدا لنصه حين قال( هنا يتغير الايقاع)
طبعا يا عماد منذ جلستنا تلك فى صالون بدر الدين لم أقرأ نصا جهرا أو سرا حين صفّق لى بشرى الفاضل بشدة ( يا لتواضعه) و كأن فعلى كان مميزا و أنا كنت حينها فى حضرتهما ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صخرةٌ .. في جبل : لـ ( بشرى الفاضل ) - سيدي , يا بشرى الفاضل .. سلام عليك في السامقين . (Re: معتصم الطاهر)
|
سلام يا عماد سلام يا بشرى
مثل عماد يملك أن يسوح في باحات الروح القصية متفيئا أقباسا من بشرى و أديم روحه. أما الشاعر فحسبه أنه بشرانا و فاضلنا.. ذلك أن إبحاره الصوفي في عوالم الكلمة.. و أعني الشعرية بالخصوص.. إبحار يجيئ دوما واحد زمانه في السامقين. لعل أوتار النص تلامس فينا جميعا ذلك النزوع الأزلي إلى التصوف..و هو في ظني لون عماد عبد الله الأثير من بين أصواته الشعرية و الشاعرية المتعددة.. لذلك يتوضح إنتخابه لهذا النص و نثره هنا قبسا فاضلا باذخا، و بشرى.
بوعسل أبوعسل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صخرةٌ .. في جبل : لـ ( بشرى الفاضل ) - سيدي , يا بشرى الفاضل .. سلام عليك في السامقين . (Re: معتصم الطاهر)
|
سلامات وعوافي سلاما عليك يا ابا الفاضل سلام عليك في السامقين .. سلاما عليك في الخالدين .. .. ياعماد استاذنا بشرى يعلم الله "شعرو مجيه جيهة" .. وللاسف الشديد ظهر متاخرا ربما لو ان الدكتور حوال نشر اشعاره باكرا ربما كان ذلك مفتاحا لمغاليق كثيرة لم يطرقها او طرقها بتروي .. كنت اتمني ان تطول اقامتك د.بشرى .. .. هذا النص يحتاج لالف مرة ولصلاة ووضوء لما فيه من كثافة وعمق صوفي نظيف .. كانما بشرى في هذا النص كانه وضع العالم في زجاجة دائرية واخذ يقلبه برفق ثم ينظر لكل جزء فيه بصدق بصيرته ونقاء سريرته .. واري فيه صدقه مع نفسه وقلبه "وحتي الجزء الذي يطل من خلالها الاحباط " ظهر وكانه غبار سرعان ما رحل ليحل مكانه الامل فبرغم شرب الحزن الا انه "يقتات الامل" بالله عليك انظر ياعماد!!! ...كانما العالم في هذه القصيدة "مثقال تأمل" "..
Quote: ها أنا .. في كل يومٍ حائرٌ .. أشربُ الحزنَ و أقتاتُ الأملْ . ذرةٌ في لُجّةِ الكون العجيبةْ . لا خيارَ لي سوى السعي حثيثاً .. كصحابيْ . قبل أنْ .. أرقىَ إلى حيثُ الجبل |
اسكرني هذا المقطع يا عماد ... اسكرني للحد البعيد .. سلاما عليك ياشيخ الكتابة "ألفارهة" .. سلاما ياصاحب "الصمت الولود" .. ثم من غير بشرى الفاضل سيكتب هذا الكلام .. من غيره سيكتب بهذا الوجع الاصيل .. تسلموا يا احباب .. وياعماد احفر لينا من جراب بشرى لامن نروا.. محبتي والمعزات الحنينة .. . . . استاذ تراث سلامات وعوافي اعجبتني بصيرتك في رؤية النص .. وانت من الجميلين الذين نترغبهم فرجاءا لاتغيب "بسبب او من غير سبب" ..
Quote: مدهش هذا النص... قرأته للتو سريعاً جداً فادهشتني هذه القدرة على أخذ جزء واحد صغير من من النصوص المقدسة، لتفصيلها في تطبيق ابداعي غريب ومفارق، على حالة كائن يعبر عن نفسه. وربما عن غيرها. بداية القصيدة أوهمتني بان هذه النص سيكون طويلاً جداً، فهو قد بدأ من قبل "كن". ثم، ولسبب ما، احالني إلى نظرية التطور، قاعتقدت انني ساتابع هذه المسيرة في رؤية شعرية، لا ادري كيف ستكون، ولكني تصورتها طويلة جداً. اذ ان ما بعد كن طويل وسرمدي.. فخذلني النص. تماماً مثلما تخذل النصوص الإبداعية الحقة التوقعات.. لتكتسب أهم عناصر شعريتها من هذه القدرة تحديداً.
|
/B]
| |
|
|
|
|
|
|
|