دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
صور: البروفيسور عبد الجليل كرار في ذكرى الرحيل
|
أثناء نفضنا للغبار عن مقتنياتنا و مكتبتنا وجدنا كثير من الذكريات عبر رسائل و كتب و سيديهات و من بينها صور البروفيسور عبد الجليل كرار و قد كان و يكون بيننا في كل ونساتنا بما قدمه من تعليم مجاني لزوجتي مريم و لعدد من الطلاب لإعتبارات الظروف الإجتماعية مما يرسخ لقيم التضامن. حوت مدرسة المنار الجديد و التي كان هو مديرها طالبات و طلاب ذو خلفيات إجتماعية و دينية و سياسية متباينة مما يفتح النفاج لأدب الخلاف. نشارككم صور لهذا التربوي و العالم الجليل التي جُمعت لفلم عن سيراته من إخراج أستاذ قاسم أبو زيد.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صور: البروفيسور عبد الجليل كرار في ذكرى الرحيل (Re: Enrico Ille)
|
الاستاذ Enrico Ille
اولا مرحب بيك فى سودانيزاونلاين دوت كم و الجابك يجيب مريم وثانيا اشكرك لهذه الصور الجميلة لاستاذى عبد الجليل كرار والتى ارجعتنى لتلك الايام الجميلة من الزمن الجميل و نحن نتلقى علوم الفيزياء من عالم شهد له العلماء بتفوقه و نبوغه...... الهم ارحم عالمنا عبد الجليل بقدر ما قدم لسوداننا و جامعة الخرطوم.......
شكرا ليك كثيرا و اتمنى ان تواصل و تحياتى لمريم و العم محجوب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صور: البروفيسور عبد الجليل كرار في ذكرى الرحيل (Re: احمد محمد بشير)
|
مات عبد الجليل كرار مضوي مات عبد الجليل كرار مضوي مات م.أ.ت ولا يعود من مات، ولكننا يا حاجة آمنة صابرون بإذن الله.. مات عبد الجليل العالم اليافع الذي استطاع ان يقنع استاذه الوقور حاصل جائزة نوبل في الفيزياء.. بانه يرغب في تناول بحثه من زاوية مغايرة.. ان الفيزيائي العالمي انطوني لقيت يسمح لفتى شمبات اليافع الواعد بان «يدق صدره» لمثل هذا التحدي الكبير تخيلوا بان هذا حدث في بريطانيا العظمى بطولها وعرضها. تركه استاذه الكبير ان يفعِّل خياله العلمي الواسع فأكمل بحثاً حقق ركنا من زوايا المعرفة واعترف به من يقدر العلم والمعرفة وليس غيرهم! مات عبد الجليل صاحب العربة واللادا التي حفيت اقدامها وتصدعت جدرانها.. وتخربشت ابوابها في سبيل خدمة الآخرين.. كان نقابياً من النوع الفريد، لم يكن رئيساً لنقابتنا الصلبة، ولم يكن سكرتيراً لها ولكنه كان احد رواد انشطتها المتعددة والمتفردة. كان يهتم بقضايا كل الاساتذة جميع الاستاذة وخاصة مساعدي التدريس بام الجامعات التي ستيعد امجاد نقابتها بقوة القاهر القادر ان شاء الله. مات عبد الجليل كرار مضوي البار بوالديه كرار مضوي رحمه الله وبوالدته الام الرؤوف العطوف آمنة بشير امد الله في ايامها.. كان باراً بحاجة آمنة أولاً وثانياً وثالثاً.. نرجو من الله شاكرين ان يلزمها الصبر والسلوان بعد ان اختار الموت «العزال» احد اخير الناس. ومات عبد الجليل الذي نشهد له بانه كان يقرأ كما يتنفس.. يقرأ ويقرأ قراءة صامتة «مطبوعات» وقراءة بصرية «انترنت» ولكن قراءته كانت ثاقبة مثلها ومثل النظرات التي لا تتوقف مع الجمل وانما تستهدف المضمون النافع الذي يثري الافكار والسلوك والتعامل. مات عبد الجليل ولكنه والحمد لله ترك خلفاً طيباً محمد ومؤمن ووائل ثم الوالدة الكريمة احلام التي تشبعت بروحه وفكره وحسن معشره، ومات عبد الجليل بعد ان ترك أرثاً متواتراً من أبناء وبنات المنار الجديد تخيلوا جمال الاسم.. وتخيلوا خريجي وخريجات هذه المدرسة المؤسسة. لقد ترك مدرسة مؤسسة وقد طبعها على حب الخير والمعرفة. كثير من الشباب والشابات.. قادمون وقادمات لبناء سودان «منار» وسليم ومعافى بإذن الله هكذا إرادة الله والحمد لله. وهكذا القدر يا احلام وهكذا القدر يا آمنة المؤمنة الصابرة والتحية لشقيقيه عبد القادر عالم الرياضيات «البريطانية»، وعبد الباقي كرار مضوي، عالم الطب الباطني وغيرهما.. انا لله وانا اليه راجعون والحمد لله على ما أعطى وعلى ما أخذ. يونس الامين محمد الصحافة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صور: البروفيسور عبد الجليل كرار في ذكرى الرحيل (Re: بكرى ابوبكر)
|
السيرة الذاتية للراحل المقيم, بروف/ عبد الجليل كرار.
تلقى تعليمه الأولي بمدرسة شمبات الاولية ، ثم انتقل إلى مدرسة بحري الأميرية الوسطى ، فمدرسة الخرطوم الثانوية . التحق بكلية العلوم بجامعة الخرطوم مساق الرياضيات عام 1970 عن رغبة أكيدة بعد تميزه في امتحان الشهادة السودانية . حصل على بكالريوس الشرف - المرتبة الأولى – في الفيزياء عام 1975. ابتعث للتحضير للدرجات العليا في بريطانيا بجامعة سسكس فحصل على درجة الدكتوراة في زمن قياسي تحت إشراف البروفسور أنتوني ليقيت الحائز على جائزة نوبل. قضى عاما أكادميا بجامعة السابع من إبريل بمدينة الزاوية بليبيا عام ( 1993-1994).
تم تعيينه مساعدا للتدريس بقسم الفيزياء بجامعة الخرطوم بعد تحصله على البكالريوس. كما عين محاضرا بقسم الفيزياء في جامعة الخرطوم إثر عودته من بريطانيا عام 1982. بالإضافة إلى تأسيسه لمدارس المنار الجديد ( بنين و بنات ) في عام 1996. كما كان بروفسور زائر بجامعة إلينوي بالولايات المتحدة الأمريكية 1993-1995. و تولى الإشراف على طلاب لدرجة الدكتوراة. بالإضافة إلى كونه ممتحن خارجي لطلاب بكالريوس للدراسات العليا بجامعة الخرطوم و عقده لمجلس أبحاث كلية العلوم
حاز على جائزة العشرة الأوائل للشهادة السودانية 1969-1970. كما حاز على جائزة شل بكلية العلوم جامعة الخرطوم 1971-1972. بالإضافة إلى جائزة جامعة الخرطوم للفيزياء 1975. كما تحصل على تقدير خاص في الفيزياء بجامعة الخرطوم 1972-1973.
كانت له مواقف مشهودة في مقاومة القهر الذي مورس على الطلاب في عام 1992 و إبان إعتصامات الطلاب الشهيرة عن الامتحانات. كان عنصر في اللجنة التنفيذية للهيئة النقابية لأساتذة جامعة الخرطوم لعدة دورات كما شارك في برنامج السمنار العالمي للفيزياء 1984 – 1985 بجامعة ابسالا بالسويد. كما شارك في ورشة عمل فيزياء الجوامد بالمركز العالمي للفيزياء النظرية في تيريستا- إيطاليا و ورشة عمل التوصيل الخارق عند درجات الحرارة العالية بالمركز العالمي للفيزياء النظرية أيضا. من مشاركاته أيضا وضع ورقة الفيزياء للشهادة السودانية تسع مرات والإشراف أو المساعدة في الإشراف على تصحيح ورقة الفيزياء للشهادة السودانية. أما بالنسبة لاهتماماته فقد استحوذ الهم العام على جل اهتماماته من خلال مساهماته في كل ما يرسي قواعد الحرية و الديمقراطية و قبول الآخر. كما كان يهوى تربية الخيول و لم يفته أن يزاوج بين هوايتين ، فابتدع نموذج فيزيائي لحركة الحيوان كان محوره رشاقة الحصان . وكان من عشاق الكتب فكانت مكتبته الخاصة تعج بأكثر من نسخة لكتب المعارف المتنوعة منها الرياضية و العلمية و السياسية و الدينية .
****************
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صور: البروفيسور عبد الجليل كرار في ذكرى الرحيل (Re: احمد محمد بشير)
|
** أكمل الراحل المقيم/ بروف عبد الجليل الدراسة الجامعية بـ*قسم الفيزياء جامعة الخرطوم 1970-1971 حتى عام 1974-1975 و*درجة التخرج :بكلريوس العلوم مرتبة الشرف الاولى *تاريخ التخرج:1,8,1975
** الدراسة و الدراسات فوق الجامعية التي تلقاها . 1-جامعة سسكس برايتون انجلترا 1977-1981 *درجة التخرج:الدكتوراة في الفيزياء النظرية *تاريخ الشهادة:20,7,1982 2-جامعة اسالا السويد *برنامج السمنار العالمي للفيزياء ** جوائز و تقديرات نالها الراحل المقيم بروف عبد الجليل. *جائزة العشرة الاوائل للشهادة السودانية 1969-1970 *جائزة شل بكلية العلوم جامعة الخرطوم 1971-1972 *تقدير خاص في الفيزياء 1972-1973 جامعة الخرطوم *جائزة جامعة الخرطوم للفيزياء 1975 بعض الوظائف و الأعمال خدم بها الراحل المقيم طلابه. *مساعد تدريس بقسم الطبيعة جامعة الخرطوم *محاضر بقسم الطبيعة جامعة الخرطوم ثم بروفيسور مساعد *سكرتير مجلس كلية العلوم *منسق الدراسات الغليا لقسم الفيزياءجامعة الخرطوم *ضابط امتحانات قسم الفيزياء جامعة الخرطوم *مؤسس مدارس المنار الجديد الخاصة * بروفيسور زائر بجامعة الينوي U.S.A* الاشراف على طلاب الدكتوراة بجامعة النيلين *ممتحن خارجي بقسم الفيزياء جامعة الخرطوم *ممتحن طالبة ماجستير بقسم الفيزياءجامعة الخرطوم 2002 *عضو مجلس ابحاث كلية العلوم جامعة الخرطوم 2003 *ممتحن خارجي لقسم الفيزياء جامعة الخرطوم 2005 سجل حافل بالإنجازات التي خدمة العلم و الطلاب و ستبقي ذكراه إلي الأبد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صور: البروفيسور عبد الجليل كرار في ذكرى الرحيل (Re: احمد محمد بشير)
|
Quote: .هذا الجميل عبد الجليل الهيبة في هندامو نور ومنار ونار بتدفي ما بتعمل حريق بتضوِّي بتسوِّي الضرا شمس المعارف والبذور قرب الثريا من الثرى رفرف كما العلم البهيج فوق الذرى ماسك زمام المستحيل أحلامه خطوة إلى الأمام مع التفاتة إلى الورى علَّم قرأ سنَّ وبرأ ثم انبرى قلمه المكَنْدكْ بالصهيل لاقيته ناير مبتسم قط ما أحتكرت اللحظة ديك واقف هناك ومنتظر مهر الرحيل زي وردة في كُم الصباح ونجمة في الصمت الكحيل هي تكية بس يا محترم زيك بعيش في كل جيل
|
الف رحمة عليك وزي عبد الجليل نادر نادر يتكرر لكن سيظل في كل الاجياال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صور: البروفيسور عبد الجليل كرار في ذكرى الرحيل (Re: Abdulmageed Gorashi)
|
Quote: العزيز بكري ابو بكر فجعت عندما رأيت ذلك العنوان المؤلم. من عادتي ان ابحث عن مساهمات جنى, قرأت البوست مرات عديده املا ان يكون "اسم علي اسم" . للدكتور عبد الجليل افضال كثيره ساظل احفظها له ما حييت . حظيت دفعتنا بجامعه الخرطوم (198 به كمدرس للحراره, على قصر الفتره التى امضاها الا ان اثره كان واضحا. خمس سنوات بعد ذلك التقيت به مرة اخري فى الولايات المتحده بمدينه اربانا, 60 ميلا جنوب شيكاغو, كنت انا قادما لتوي من السودان و كان هو باحث زائر بقسم الفيزياء بجامعه الينوي. لم اكن ادري مكانة هذا القسم حتى ارانى د. عبد الجليل المكان الذى اكتشف فيه جون باردين و وليام شوكلى الخصائص الفزيائيه التي ادت الى اختراع الترانسستور و منحهم جائزه نوبل. كان وقتها يعمل فى مجال الموصلات الفائقه. لم اسمع حينها بهذا المجال, و لكن للدكتور عبد الجليل مقدره طبيعيه على توصيل اكثر المفاهيم تعقيدا بدون اي تبسيط مخل. دارت بذهنى تلك الايام كيف ان النظام بالسودان يشرد افذاذ البلاد لتتلقفهم بلاد اخري بتلهف. د. عبد الجليل كان يؤدي ابحاثه مع نفس البوفيسر الذي اشرف عليه في بريطانيا اثناء فتره الدكتوراه. لقد سمع استاذه عن فصله التعسفي من جامعه الخرطوم و لم يتردد في تقديم يد المساعده لطالبه السابق, بعد 25 عاما. امضى د عبد الجليل اقل من عام بالولايات المتحده حيث ضاقت نفسه من طول اجراءات الفيزا لباقي اسرته. الى اليوم اعتبر نفسى من المحظوظين حيث تقاطعت سبلى مع ذلك الرجل العظيم. كانت تلك الايام اول عهدي بالولايات المتحده و من غير اي خطط واضحه. لقد قدم لى د عبد الجليل من الساعدات ما لا ينسى, اولها تمكينى من بدء دراستي العليا بعد اقل من عام من وصولي للولايات المتحده. لقد كان لد عبد الجليل الفضل العظيم فى تخفيف وقع الايام الاولي في هذه البلاد سريعه الايقاع. كل هذا من جانبه ومن غير سابق معرفه, كل ما فعلته ان عرفت نفسى كطالب سابق. لقد كان د عبد الجليل بسيطا و عميقا في نفس الوقت. كان ذو اهتمامات واسعه بجانب مجاله العلمى. كان واعيا بالام المهمشين في السودان و معاناتهم. كانت له قدره تحليليه ثاقبه. كان واثقا ان المستضعفين سيهبو يوما و ينذعون حقوققهم بعد ان يذيلو كل الغشاوات. اخر مره التقيت د عبد الجليل كانت عندما زرته بمدارس المنار. لقد انبهرت بقدرات هذا الانسان, قلائل من يستطيع الجمع بين البحث الاكاديمى و اداره مدرسه ثانويه للبنات. ختاما, مرفق صوره فوتوغرافيه التقطتها للدكتور خلال اقامتنا بالينوي, كنت اتمنى لو كانت ملامحه اوضح من ذلك بالمناسبه, كنت قد اتصلت بك خلال زيارتي القصيره لفسنكس في زياره عمل مع انتل ولكن لم اتمكن من زيارتك لك الشكر الجزيل لالتاحه هذا المنفذ الجميل, لقد اصبح جزاْ من حياتنا اليوميه معتصم جعفر محمد الحسن ساكرمنتو, كاليفورنيا جامعه الخرطوم دفعة 1988, هندسه كهربائيه
|
Re: ورحل عن عالمنا العالم الذى قال "لن اعمل فى جام...ة و بلد رئيسها البشي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صور: البروفيسور عبد الجليل كرار في ذكرى الرحيل (Re: بكرى ابوبكر)
|
العزيز انريكو سلامات ....
رحم الله البروفيسر عبد الجليل كرار ... فهو قامة بلا شك قدم لبلاده وطلابه الكثير ... امثاله لا يموتون ... ولكنهم يرحلون ...تبقي سيرتهم وذكراهم واعمالهم خالدة .... شكراً لهذا الوفاء ...
مرحب بك في سودانيز اونلاين .... تحياتي لك وللعزيزة لمريم اينما كنتم .... وللاسرة ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صور: البروفيسور عبد الجليل كرار في ذكرى الرحيل (Re: زهير الزناتي)
|
اخي انريكو الف تحيه ومرحب بك
المرحوم عبد الجليل كرار من اسرة كثيرة النبوغ
نحن دفعة اخيه الصغير د. عبد الباقي كرار وهو ايضا كان من ضمن اوائل الشهادة السودانية
في زمننا ودرس معنا ايضا غير جامعة الخرطوم ببحري الثانوية
اللهم ارحمه وتقبله قبولا حسنا
______________________________
يا بكري اذا خرج بسبب المدير والبشير
ليه مزين كل مداخلة بصورته ؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صور: البروفيسور عبد الجليل كرار في ذكرى الرحيل (Re: طارق ميرغني)
|
له الرحمة والمغفرة
Quote: نبكيك اليوم يا أبا العلم والأدب يا شمساً تضيء أركان الدنا في الأفق يا ذكرى خالدة في قلوبنا للأبد يا من علمتنا أكثر من تعليم الأب للولد يا من شققت طريقنا للمستقبل وتركتنا عند مفترق الطرق نبكيك ونبكيك يا أبا العلم والأخلاق والفضل يبكيك المنار الجديد يبكيك الحلم الوليد يبكيك التفوق الذي كان أكيد يبكيك كل قلب ساعدته وأضحى سعيد يبكيك الريف والحضر يبكيك حتى القلب الحجر نبكيك فرادى ونفر ويا لفظاعة القدر أخذ رجلاً ظفر أخذ قلباً أخضر أخذ علماً كالبحر وبرك بقية البشر باسم "قاما" و "بيتا" و "دلتا" باسم "أبساي" "رو" و "فاي" باسم "الفا" "سيقما" "لامدا"و "باي" نقسم...... بألا ندع مثقال شيء يقف لنا على الطريق لنكمل المستقبل المجيد على روح شهيد أفنى عمره للعلم المديد نقسم بأن نجعل قبرك سعيد نقسم بأن نرفع اسمك عالياً أيها المنار الجديد
الطالبة: دينا أسامة عثمان حيموره مدرسة المنار الجديدة |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صور: البروفيسور عبد الجليل كرار في ذكرى الرحيل (Re: talha alsayed)
|
In Memory of Abdel Galil Karrar Modawi By Professor Anthony J. Leggett ( Physics Nobel Laureate 2003) http://www.physics.uiuc.edu/people/Leggett/index.htm It is with great sadness that I have learned of the death of Dr. Abdel Galil Karrar Modawi, who was certainly one of the most remarkable of the students I have had over my 40-year career in physics. Abdel came to the University of Sussex to work for a D.Phil. (Ph.D.) degree in theoretical physics in, I think, 1975, and shortly thereafter selected me as his research advisor. Like many of my Sussex students, he spent several years trying out problems which in the end did not work out, but around, I think, the summer of 1980 we settled on the project which became the topic of his thesis. At that time the experimental groups in Amsterdam and MIT had just stabilized spin-polarized gaseous atomic hydrogen, and high hopes existed that it could be cooled into the quantum-degenerate regime (a goal which was in fact eventually realized, though only more than fifteen years later).There were similarly hopes that the fermionic isotope, deuterium, could be similarly cooled, and it seemed likely that in that case it would at some temperature undergo the Cooper-pairing phenomenon already known to occur for the electrons in super-conducting ####ls and the atoms in liquid 3-He,and thereby become super-fluid. Should this happen, the resulting system would be unique in at least two respects: it would be the only known dilute Fermi super-fluid, and the only one possessing triple spin degeneracy (the electrons would be totally spin-polarized and thus fall out of the problem, but the deuterium nucleus has spin 1 and thus three Zeeman substates, in contrast to the two occurring in superconductors and in 3-He).Thus I suggested to Abdel that he should try to predict some of the properties of this, at that time, hypothetical system. Once he got involved in this problem, Abdel tackled it with enormous energy and initiative, completing his Ph.D. in little over a year. Viewed from the vantage point of 2006, his thesis is a remarkable document: he gives a complete treatment of the problem within the standard mean-field approximation, and derives a number of results peculiar to a system with triple spin degeneracy, in particular the vanishing of the so-called Gor'kov-Melik-Barkhudarov correction to the prefactor of the exponential in the BCS expression for the transition temperature, and the inevitable existence of a branch of gapless excitations. Both these results were rediscovered, and published, by others many years later. Even more remarkable is chapter 8 of the thesis, where Abdel proposes, and analyses in detail, a technique to raise the prima facie depressingly low transition temperature of spin-polarized atomic deuterium by exploiting the phenomenon of Feshbach resonance, concluding that "we therefore obtain from [the relevant equation] a transition temperature of the order of 1 mK: quite observable!". As is widely known, it is precisely by tuning through a Feshbach resonance that experimentalists have been able, over the last couple of years, to obtain evidence for Cooper pairing in spin-polarized degenerate Fermi alkali gases and to study the so-called "BEC-BCS crossover". In all of this work, while I may have made one or two qualitative initial suggestions, my memory is that all the real work was done by Abdel himself, with my role being little more than that of a sounding-board for his ideas. I was very impressed by the results Abdel had obtained, and when following his successful D.Phil. defence he went home to take up a faculty position at the University of Khartoum we agreed that he would write them up for publication. Unfortunately, as so often happens in this kind of situation, he found he had other more urgent tasks on his mind, and never got around to doing so.(In retrospect I should no doubt have pressed him harder on this; I think one reason I did not do so was that as time went on the prospects for cooling of spin-polarized deuterium into the relevant temperature regime became, for various technical reasons, bleaker and bleaker, so that it looked as if Abdel's results might be only of academic interest). When twelve years later Abdel left Khartoum, I invited him to come to the University of Illinois (where I had myself moved in 1983) as a postdoctoral research associate, and he eventually spent two years with us in the mid-nineties. I strongly encouraged him to use the opportunity to write up his thesis results, but (being Abdel!) he found many other things to catch his interest, and the paper eventually appeared under our two names in the Journal of Low Temperature Physics in late 1997. By that time the phenomenon of Bose-Einstein condensation had been realized in the bosonic alkali gases, and people had begun to think seriously about the possibility of observing Cooper pairing in a fermionic alkali isotope such as lithium-6. In particular, the idea of using a Feshbach resonance to enhance the transition temperature had by that time been published by others, so we did not emphasize that in our paper but rather concentrated on Abdel's other results, which are as applicable to lithium-6 as to the original candidate, deuterium. (Serendipitously, the lithium-6 nucleus has, like the deuteron, spin 1). Possibly because it was published in a journal not widely read by the atomic-physics community (at least at that time),our paper did not initially attract much attention, but over the past nine years it has clocked up a respectable number of citations, and some of its results have been replicated by others. Over the last ten years, since Abdel returned to Khartoum, we had kept in touch by phone and e-mail. He was always anxious to hear the latest news in physics, not just about the spectacular experimental developments in areas related to his thesis but about other active topics such as high-temperature superconductivity, and we often discussed his own ideas about what might be going on. Whatever his personal circumstances, he was unfailingly cheerful and upbeat-so much so, in fact, that it was not until the last few days that I realized how seriously ill he was. During his years in Sussex and then in Urbana, my family and I got to know him well, not just academically but also personally. I would like to express my sincere condolences to his family and colleagues; I know he will be deeply missed in many quarters, not just as a physicist but as a warm human being. Tony Leggett Physics Dept., University of Illinois at Urbana-Champaign.
شكرا للدكتور طارق مختار لهذه المساهمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صور: البروفيسور عبد الجليل كرار في ذكرى الرحيل (Re: Rabab Elkarib)
|
له الرحمة و المغفرة ونتمني من العلي القدير أن ينزله منزلاً حسناً مع الشهداء و الصديقيين حسن أولئك رفيقاً
هكذا يكون حال بلدنا المكلوم الجريح أن يكون أرازل القوم يمسكون دفته بينما العلماء و أعلامة تهان كرامتهم فيضربون في بلاد الله الوارفة ، خلقنا لنتعذب علي يدي هؤلاء الإنتهازيين عادمي الأخلاق و المواهب و الضمير والله لهم بالمرصاد بإذن الله... و التحية و التقدير لكل مكافحي بلادي من العلماء الشرفاء و ذوي الهمم العالية و الأخلاق الرفيعة وأنتم تجوبون في بلاد الله الوارفة تبحثون عن الرزق الحلال و المجتمع المثالي الذي سلبه هؤلاء الأوغاد عزريته ولسان حالكم نحن يقول : لن نعمل بمؤسسة يقودها ... وبلد يقودها ... ومدمتم سالميين أبو مصطف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صور: البروفيسور عبد الجليل كرار في ذكرى الرحيل (Re: عبدالكريم الامين احمد)
|
Quote: مقتطفات من سيرة عبد الجليل كرار
عبر هذا المقال المتواضع سأسعى إلى تقديم مقتطفات من سيرة أستاذي و معلمي للفيزياء النظرية الدكتور عبد الجليل كرار – رحمه الله - مدركاً حجم التحدي وصعوبة المهمة، ولكني أعترف – في نهاية المطاف – بأنها ليست إلا جهداً متواضعاً يقف أمام قمة فكرية سامقة تضرب بجذورها العلمية في أشدّ العلوم انضباطا وأكثرها تعقيداً.
لقد رحل الفيزيائي القدير الدكتور عبد الجليل كرار، من عالم الفناء إلى عالم البقاء تاركاً وراءه عطاءً ثراً في ضروب شتى ، وذكرى عبقة تنبض بالحب الذي كان يفيض حوله تلقائياً لما تميز به من الخلق الرفيع والتواضع الجم. لقد تميزت حياة الرجل بثلاثة محاور ترك على كلٍّ منها بصمات مميزة وتأثيراً عميقاً، فكان هناك المحور العلمي، و المحور الفكري، والمحور الإنساني، ونادراً ما يستطيع شخص أن يجمع بين تلك المحاور في آن واحد، وأن يتميز بخصائص بارزة على كل صعيد منها. مـن هذا المنطلق فإنه متى ما أتيحت لك أي سانحة للتعامل مع عبد الجليل كرار لا تستطيع أن تغفل تلك الأبعاد الثلاثة التي تلاقت في هدوء وتناغم في شخصية ذلك الرجل النحيل الذي انطلق من مدينة الخرطوم بحري في السودان ليحصل على درجة الدكتوراه في الفيزياء من بريطانيا عبر مسيرة من التفوق المشهود له، وليواصل بكل عنفوان رحلة علمية وفكرية وإنسانية غنية بالعطاء رغم قصرها و كثرة ما حفها من متاعب و مخاطر.
لا أظنني أبالغ عندما أصفه بأنه, أحد مالكي ناصية المعرفة في مجال الفيزياء النظرية, بكل معنى الكلمة, أما بالنسبة لقدراته العقلية فحدث ولا حرج. فبالإضافة لعقله الفيزيائي الواعي بتعقيدات و صعوبات الفيزياء كان يطوع الرياضيات بمهارة فائقة ليقدم طرحاً سلساً و ماتعاً لأكثر الأمور الفيزيائية الفلسفية تعقيداً. فتارة تجده فيزيائي وتارة أخرى تجده رياضي تطبيقي. هذه المقدرات العقلية الفذة التي وهبه الله إياها كانت تمكنه أن يكون في مصاف العاملين في أكبر دور البحث العلمي في العالم, إلا أنه آثر العمل في جامعة الخرطوم, إيماناً منه أن من صميم واجبه المساهمة بما لديه من علم في دفع عجلة التقدم و النماء في شتى ضروب الحياة في السودان – يا لنبل هذا الرجل. و ظل متمسكاً بهذا المبدأ النبيل حتى بعد أن تم فصله من الجامعة, بواسطة حكومة الإنقاذ في ما سمي بالصالح العام, لا بل ظل متمسكاً بمبادئه حتى آخر لحظة في حياته, و ليس من دليل ابلغ على ذلك ما لمسه كل أهل السودان في الطفرة النوعية التي أحدثها في التعليم العام في السودان من خلال مدارس المنار.
كان – رحمه الله - شديد التواضع وهذه حقاً صفة العلماء ، وكان بسيط المظهر ، طيب القلب ، نقي النفس ، كان يحترم الرأي الآخر ، ويحب الجدل البناء ، في الواقع لن أستطيع مهما كتبت أن أوفيه حقه بهذه السطور والكلمات ، فهو رجل تعجز عن وصفه أبلغ الصحف و الكتب. صفاته الإنسانية هذه كانت تطلّ عبر تعاملاته اليومية وعلاقاته عـلى مختلف المستويات، فكانت - بتلقائيتها وعفويتها وتواضعها دون تكلّف أو تصنّع - معلماً بارزاً من شخصية الرجل الذي كان يتسلّل - في محبة ودعة - إلى قلوب كل من يتعامل معهم بغضّ النظر عن خلفياتهم أو أعمارهم أو اهتماماتهم. وأبلغ دليل على ذلك الأثر الذي تركه لدى معظم, إن لم يكن كل, طلاب الهندسة اللذين درسوا بجامعة الخرطوم أثناء فترة عمله بها, رغم قصر المدة التي كان يقضيها هؤلاء الطلاب بكلية العلوم – فقط السنة الأولى – و رغم قلة ما كانوا يتلقونه منه من تعليم, إلا أنهم ظلوا يذكرونه بكل الإعزاز والإجلال.
ما زلت أذكر – و كنت شاهد عيان حينها – مواقفه الصلبة تجاه تواجد أعضاء جهاز الأمن داخل حرم جامعة الخرطوم لاعتقال الطلبة و الطالبات و التنكيل بهم إبان أحداث مقاطعة الامتحانات (عام 1991- 1992), كان وقتها – رحمه الله – ضابط الامتحانات بقسم الفيزياء, وقف بكل صلابة و ر جولة في وجه إدارة الجامعة مطالباً إياهم بإخلاء الجامعة من أعضاء جهاز الأمن. فما كان من إدارة الجامعة غير الإذعان لطلبه الأصيل, كثيرة هي مواقفه المبدئية النبيلة و لكن لا يسع المجال هنا لحصرها.
رحم الله عبدا لجليل كرار فقد كان مؤهلاً علماً وخلقاً, ولذا عندما نرثي فقده، ونستشعر غيابه، فإننا ندرك أن مثله بيننا قليل ونادر، وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر.
و من هنا أبعث بتعازي لأسرتيه الكبيرة و الصغيرة و لكل زملاءه و طلابه.
طارق مختار عبد الله – أمستردام أحد طلاب / أصدقاء عبد الجليل كرار |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صور: البروفيسور عبد الجليل كرار في ذكرى الرحيل (Re: بكرى ابوبكر)
|
Quote: الأستاذ بكري أبوبكر: أشكر لك إفرادك عنوان بريد لغير المشتركين في "سودانيزاولاين" الرائعة للكتابة عن المناضل الصوفي في حبه للوطن عبدالجليل كرار، والذن كان حقاً نوع نادر من البشر في ثباته على مبادئه، وفي معاملاته مع كل الناس وأي ناس، وفي نضاله من أجل كرامة الإنسان السودانى وفي حبه لعمله وإحترامه للا خرين خاصة زملائه وطلبته. جاء من منطقة غير تلك التي جئت منها أنا في السودان، ولم نلتقي في أي مرحلة من مراحل الدراسة، ولم تتقاطع دوائر علاقاتنا الإجتماعية أو السياسية، حتى جمع بيننا العمل النقابي في جامعة الخرطوم والتجمع النفابي. كان عبدالجليل حقاً مثال للأكاديمي الملتزم بقضايا شعبه، يوازن بين الأشياء بعقلية العالم الذي يعي تماماً مسئولية إن ماناله من فرص وعلم فضلها يرجع أولاً وأخيراً للمواطن دافع الضرائب، وذلك دين في عنقه سعى دائماً وفي كل الوقت أن يسدد ذلك الدين، فأخلص في عمله كما تشهد بذلك كتابات الذين تتلمذوا علي يديه، فلم يهمل إطلاقاً في حقهم، وبذلك كان مثالاً مشرفاً للإستاذ الجامعي. سعى أن يسدد دين الوطن عليه في عمله النقابي، فكان نزيهاً وعفيفاً وثورياً ومتواضعاً لا يعرف الإدعاء أو المباهاة وعندما يقبل التكليف بمهمة لا يتطرق شك ... أدنى شك، أنه لابد وإن ينجزها، لا يتقاعس ولا يتردد ولأ يتهور. كان ثابتاً تماماً كاليقين، متصالح مع ذاته وطلابه وزملائه وكل الناس. وعندما دفقت أفاعي الشر سمومها في الجامعة والبلد في بداية التسعينيات بالتشريد والإعتقال والتعذيب لم يتخاذل ولم يكبح جماح حبه للوطن ولم يتخوف الطرد من جنة الأبراج العاجية وبالتالي لم يتراجع أو يتقوقع لحظة مؤثراً السلامة بل واصل النضال بثورية واعية وتجرد وأخلاص وظل كما هو نقابياً جسوراً ووطنياً واعياً وصديقاً وفياً. أثرى عبدالجليل حياة كل من تعامل معه في الجامعة أو خارجها في العمل العام أو على صعيد العلاقات الإجتماعية ترك بصماته على كل من عمل معه فقد كان باراُ وصادقاًُ مع زملائه وطلبته، أميناً حنوناً مع أسرته وأبنائه راعياً لهم. يقيني أنه أغنى حياتنا جميعاً بمعرفتنا له. أللهم يا ألله أسألك أن ترحم عبدالجليل رحمة واسعة وأن تعوض أسرته والوطن بفقده خيراً وسلاماً وطمأنينة. تيسير محمد أحمد علي
أستاذ سابق بجامعة الخرطوم
الأحد 22 يناير 2006
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صور: البروفيسور عبد الجليل كرار في ذكرى الرحيل (Re: بكرى ابوبكر)
|
إنا لله وإنا إليه راجعون إنما الحياة مواقف
والبروفسور عبدالجليل كرار من الرجال الذين يجب أن تخلد ذكراهم و مواقفهم لتتعلم منهم الأجيال صدق الإنتماء لهذا الوطن العظيم و الإقتداء بالعلماء الذين لم يزيدهم العلم إلا شجاعة وإباء فإحتقروا الطغاة و ترفعوا عن موائدهم غيرة للعلم. ولم يتباكوا على الوظائف والمؤسسات التى إستولى عليهامن فشلوا فى إقناع الشعب بفكرهم، فإستخدموا السلاح وبعض العسكر الباحثين عن السلطة و متعطشين لسفك الدماء.
ولم تأسرهم الإمتيازات التى لم تكن هى الغاية من كدهم وسهرهم الليالى و قطعهم الفيافى فى طلب العلم.
لأن ثراءهم وإعتزازهم بما فى عقولهم جعلهم يزهدون فيما فى أيدى الطغاة مما إختطفوه من أفواه الجياع.
هاشم بدرالدين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صور: البروفيسور عبد الجليل كرار في ذكرى الرحيل (Re: بكرى ابوبكر)
|
كثيرون هم النيازك التي اضاءات سمانا وتركون خلفهم نتجرع مرارة الفراق والافئده التي تمزقت لوعه علي
انجم وقمم : ان كان في قيمهم الانستانيه وان كانو يخصالهم التي لن تكفيهم المراثي كلها وان اجتمعت.
نسال الله له الرحمه والمغفره ... ونسال عظيم المغفره لاحبتنا الراحلين .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صور: البروفيسور عبد الجليل كرار في ذكرى الرحيل (Re: إسحاق بله الأمين)
|
. في هذا الكون البشري ملائكة للرحمة عجمتهم الدنيا وأطلقتهم ليكونوا عوناً لنا وكانت حياتهم قصيرة .... لك الحب كله أيها الباهر ... اتذكرك وأنت تُلح على أن تكون المدرسة مميزة وساعدك الصديق قاسم عمر واتخذت قطعة الأرض للمدرسة وطرقت الدروب النقية ليكون زرعك أخضر نم سعيداً سيدي فأنك قد طيبت الثرى الذي فيه رقدت فالأرض مزرعة الأبطال الذين نعرفهم بسيماهم
.
| |
|
|
|
|
|
|
|