إنها المقولة الخالدة للزعيم الخالد اسماعيل الازهري الذي اطلقها في 19 ديسمبر 1955 اليوم الذي اعلن فيه استقلال السودان من داخل البرلمان الشعبي .
19 ديسمبر 1955 - 19 ديسمبر 2006 واحد خمسون عاما مضت على هذا الحدث التريخي الهام في تاريخ الشعب السوداني وفي تاريخ العالم و الشعوب الحبه للحرية و الديمقراطية و الانعتاق من قبضة المستعمر البغيض .
اطلقها الزعيم الازهري داوية بانفاسه الوطنية السودانية التي لازالت تعطر افاقنا وتشكل وجداننا وفكرنا..الزعيم الازهري ورفاقه الميامين الذين حاربوا الاستعمار في اشرس المعارك ومن خلفهم وامامهم هذا الشعب العظيم الذي قال فيه ابو الوطنية الزعيم اسماعيل الازهري (شعب السودان هو الشعب المعلم الذي ترجع اليه كل الامور)
إنها قصة الاستقلال وقصة الابطال وقصة حقيقة( للوطنية) القوة الدافعة الايجابية التي اعترت هؤلاء الاشاوس من بني وطني السودان فكانت ملاحم (الاستقلال) و(الحرية) و(الديمقراطية)المرتكز الاساسي واولى مراحل بناء(الشخصية السودانية) الركيزة الاساسية لبناء دولة ذات مجتمع ينعم (بالاشتراكية الديمقراطية) العدالة الاجتماعية.
تمر هذه الذكرى العطرة ولابد ان نقف إجلالاً وإحتراما لصناع الاستقلال من كل القوي الوطنية بلا استثناء ولكل جماهير الشعب السوداني والشرفاء الذين تمسكوا بمبادئي صناع الاستقلال (مبادئي الازهري لن تنهار)
واحد وخمسون عاما مضت على الاستقلال المجيد ويحق لنا كشعب سوداني ان نفخر باننا من اولى الدول التي قاتلت الاستعمار بكل صوره في كل الحقب وان نفرح بانجاز الاستقلال نظيفا كما قال ابي الزعيم الازهري (اتينا بالاستقلال نظفيا مثل صحن الصيني لاشق ولاطق) .
ولنا ايضا ان نحزن وبلادنا الان تعاني من الحكم الشمولي طوال 17 عاما الذي ادخلها في اظلم الانفاق واعمقها ونحن الان نعاني شبح التدخل الاجنبي بكل اشكاله في وطننا ونعاني من التمزق الداخلي الحاد وشعبنا يعيش تحت كل انواع القهر والكبت والاهانة....كانما كل المكتسبات التي حققها الشعب قبل نصف قرن من الزمان وظل يدافع عنها كلما امتدت اليها يد القهر و الظلم و الجبروت في ملاحم لاتقل عن ملحمة الاستقلال فكانت ثورة 12اكتوبر1964 المجيدة ثم انتفاضة ابريل 1985 ضد حكم الفرد والشمولية ..ونحن نتنسم عبير الاستقلال لابد ان ان تمتد اكتوبر وابريل في ثورة شعبية اخرى لتعود للشعب كل مكتسباته واهمها( وحدته الوطنية ) .
الزعيم الخالد اسماعيل لازهري بعد رفع علم الاستقلال
.