يا ترى هل يعود تشينى وبوش الحائران الى رفع قميص دارفور بدلا عن قميص ايران!!!!!!!!!!!!!!!

Quote: تقرير الاستخبارات الأميركية حول إيران: طهران ترحب وإسرائيل تحذر.. وحيرة حول توقيت الإعلان عنه أولمرت: اطلعنا على التقرير قبل أسبوع * وكالة الطاقة: كنا على حق ملصق يحمل عبارة فلتسقط أميركا في أحد شوارع طهران أمس (أ. ب) لندن: منال لطفي فيينا: بثينة عبد الرحمن أثار تقرير الاستخبارات الأميركية حول البرنامج النووي الإيراني الذي قال إن إيران أوقفت برنامجها النووي للأغراض العسكرية عام 2003، بدون ان يخفف من قدرة طهران على تطوير اسلحة نووية بحلول عام 2010 او 2015 بسبب استمرارها في تخصيب اليورانيوم، هزة في البيت الابيض الذي وجد نفسه مضطرا للدفاع عن سياساته حيال إيران، أمام الديمقراطيين في الداخل، والصين وروسيا في الخارج، اذ اتصل الرئيس الاميركي جورج بوش بنظيره الروسي فلاديمير بوتين لمدة 40 دقيقة. كما أجرت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس اتصالا هاتفيا بنظيرها الصيني يانج جيه تشي. ودافع البيت الابيض عن سياساته حيال طهران، مؤكدا انه «لا تغيير» فيها، كما شدد على ان تقرير الاستخبارات قال ان إيران اوقفت برنامجها النووي للأغراض العسكرية عام 2003 «بسبب الانتقادات والضغوط الدولية». وشدد البيت الابيض على ان هذه الضغوط يجب ان تستمر وتتواصل لا أن تتوقف. لكن مسؤولين اميركيين واوروبيين رأوا ان التقرير يسحب البساط من تحت أقدام ادارة بوش فيما يتعلق بأي خطط تستهدف إيران عسكريا، موضحين ان بوش والصقور في الادارة قد يتركون اي قرار عسكري ضد إيران للرئيس الاميركي المقبل، كما رأوا ان التقرير يصعب على بوش خططه من اجل عزل طهران على الصعيد الدولي، بل ويصعب حتى إقرار سلة العقوبات الثالثة ضدها من قبل دول مجلس الامن الدولي. وظهر امس ان موسكو قد تسحب نفسها من قرار عقوبات ثالث، اذ قال بوتين ان على إيران ان تكون أكثر شفافية حيال برنامجها النووي، وان تتعاون بشكل كامل مع وكالة الطاقة الذرية، كي يظل برنامجها في «اطار اختصاصات الوكالة». وكشف رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود اولمرت أنه كان على علم بالتقرير قبل نحو اسبوع وناقشه مع الادارة الاميركية. لكن لم يعرف ما إذا كانت عواصم غربية اخرى قد علمت بمحتوى التقرير. وما زال «توقيت الاعلان» عن تقرير الاستخبارات يثير الكثير من الدهشة، فالتقرير أعد قبل أشهر واطلع عليه بوش ونائبه ديك تشيني، وارجع الى الوكالات الاستخباراتية للتنقيح. ثم فجأة أعلن عنه ليلة اول من امس، وذلك بعد يومين فقط من اعلان كل من الصين وروسيا موافقتهما المبدئية على فرض مزيد من العقوبات على طهران بسبب رفضها تخصيب اليورانيوم، كما جاء التقرير قبل أيام قليلة من اجتماع مرتقب لمجلس الامن الدولي لمناقشة سلة العقوبات ضد إيران. وأعرب مسؤول اميركي لـ«الشرق الأوسط» عن دهشته من توقيت صدور التقرير، موضحا ان البيت الابيض ربما وجد نفسه مدفوعا للاعلان عن نتائج التقرير الاستخباراتي قبل ان يتسرب محتواه للصحف الاميركية ويصبح الامر محرجا جدا للادارة، ويفتح الطريق امام اتهامها بإخفاء معلومات لا تتفق مع تقييمها للبرنامج النووي الإيراني. وقال المسؤول الاميركي ان التقرير لا يبرئ ساحة ايران من احتمال تطوير اسلحة نووية اذا ارادت، وبالتالي فإنه لا يزيل الحجة امام فرض مزيد من العقوبات وممارسة ضغوط على طهران، وان كان يضعف حجج ادارة بوش لشن عمل عسكري في المدى القريب ضد إيران على أساس ان أمام طهران ما بين ثلاث الى ثماني سنوات لتطوير سلاح نووي. وكان جون نغروبونتي، نائب وزيرة الخارجية الأميركية، قد قال في حوار مع «الشرق الأوسط» في 15 يوليو (تموز) الماضي ان إيران لن تتمكن من امتلاك أي قدرات نووية تمكّنها من انتاج سلاح نووي قبل عام 2010 أو 2015، موضحا ان هذا التقييم هو أفضل تقييم توصلت إليه أجهزة الاستخبارات الاميركية، في ما يتعلق بالوقت الذي ستصبح فيه الامكانيات النووية متوفرة لدى إيران. وأوضح نغروبونتي ساعتها «لم يجر التوصل إلى هذا التقييم بغرض اقتراح هذه السياسة أو تلك.. إننا نعتقد انه من المهم أن توقف إيران العمل في برنامجها الخاص بتخصيب اليورانيوم». وأدى التقرير فورا الى مطالبات داخل اميركا باعادة التركيز الى «الدبلوماسية البناءة» مع إيران، بدلا من التهديدات، الا ان بوش أكد امس على ان التقرير لا يعني ان تقييم ادارته للخطر الإيراني تقييم خاطئ، مصرا على وجود «خطر» نووي ايراني وعلى إبقاء الخيار العسكري مطروحا. وقال بوش في مؤتمر صحافي «ايران كانت خطرة، وايران الان خطرة وستظل خطيرة» اذا توفرت لديها القدرة على صنع سلاح نووي. وأضاف ان «الدبلوماسية المثلى» هي التي تكون فيها «كل الخيارات مطروحة على الطاولة». وبالنسبة للايرانيين لم يكن تقرير الاستخبارات الاميركية ليأتي في وقت أفضل، فهو جاء بعد يوم واحد من مباحثات بين وكيل وزيرة الخارجية الاميركية نيكولاس بيرنز مع مسؤولين صينيين حول تخفيف بكين لتعاونها المالي والبنكي مع طهران. وقال محمد علي حسيني المتحدث باسم الخارجية الايرانية ان «هذا التقرير يثبت ان تصريحات بوش، التي تتحدث دائما عن التهديد الخطير لبرنامج ايران النووي، غير موثوقة وخيالية». من ناحيته، قال وزير خارجية ايران منوشهر متقي للاذاعة الرسمية «نحن نرحب بأي تصحيح من قبل الدول التي كانت لديها تساؤلات حول المسألة النووية الايرانية في السابق بغض النظر عن دوافعها». وأضاف «وضع الانشطة النووية السلمية لايران أصبح واضحا للعالم». كما قال النائب الايراني علاء الدين بوروجردي إن التقرير الاميركي يظهر ان واشنطن عليها ان تغير المسار لأنه لم يعد بوسعها تبرير الاتهامات التي توجهها لطهران بالرغبة في امتلاك قنبلة ذرية. وكان أكثر المرتاحين لتقرير الاستخبارات الاميركية وكالة الطاقة الذرية التي اتهمتها واشنطن واسرائيل في الأشهر الماضية بالانحياز لايران، وإصدار أحكام غير صحيحة حول طبيعة برنامجها النووي. واعتبر مسؤولون من داخل الوكالة، تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، التقرير بمثابة إبراء ذمة للوكالة، موضحين ان النتيجة التي خرج بها تقرير الاستخبارات الاميركية حول ان طهران اوقفت برنامجها النووي العسكري عام 2003، ينسجم مع ما سبق لوكالة الطاقة الذرية ان أكدته في تقاريرها بخصوص عدم وجود أدلة على تطوير طهران لبرنامج نووي عسكري. واعتبر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي في بيان اصدره ان تقرير اجهزة الاستخبارات الاميركية حول ايران يجب ان يتيح حلحلة الأزمة القائمة حول برنامجها النووي، وينبغي أن يدفع ايران للتعاون بشكل كامل مع الوكالة الدولية. وفي موسكو، اكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان البرنامج النووي الايراني يجب ان يكون «شفافا» وخاضعا لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. واجرى بوش مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي لبحث البرنامج النووي الايراني، حسبما نقلت وكالة انترفاكس للانباء عن مسؤول في الكرملين. وقال سيرجي بريخودكو مستشار السياسة الخارجية في الكرملين ان «المحادثة استمرت نحو 40 دقيقة، بحثت خلالها مسائل تتعلق بالبرنامج النووي الايراني». من ناحيتها، قالت الصين ان موقفها بشأن ايران ما زال كما هو يتمثل في السعي الى حل عن طريق الحوار، وجاء موقف بكين بعد ساعات من اتصال هاتفي لوزير الخارجية يانج جيه تشي مع وزيرة الخارجية الامريكية، فيما اتخذت اوروبا موقفا اقرب للموقف الاميركي، اذ اعلنت المتحدثة باسم الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا ان تقرير الاستخبارات الاميركية «لا يؤثر على المقاربة الاوروبية المزدوجة» التي توفق بين «الحوار» مع طهران وممارسة ضغوط من خلال العقوبات الدولية. وقالت كريستينا غالاش ان التقرير الاميركي «لا يغير شيئا في مقاربتنا التي توفق بين الحوار والضغوط». إلا ان رئيس الوزراء الاسرائيلي كان اقل ايجابية بشأن التقرير وتعهد بمواصلة العمل مع واشنطن على منع ايران من امتلاك اسلحة نووية. وقال اولمرت في تصريحات لاذاعة الجيش الاسرائيلي «من الضروري ان نواصل جهودنا مع اصدقائنا الاميركيين لمنع ايران من اقتناء اسلحة غير تقليدية.. كنت على علم بهذا التقرير الاميركي. ولقد بحثته الاسبوع الماضي مع الادارة الاميركية». كما اكد وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك ان بلاده تعتقد ان «ايران تواصل برنامجها لانتاج اسلحة نووية»، واعتبر باراك ان من الممكن ان يكون الايرانيون اوقفوا عملية تخصيب اليورانيوم اللازمة لصنع قنبلة نووية لكنهم استأنفوها لاحقا. بدورها رأت الحكومة البريطانية ان خطر حصول ايران على السلاح النووي «ما زال يطرح مشكلة خطيرة» حسب ما اعلن متحدث باسم رئاسة الوزراء البريطانية. وتابع «علينا درس التقرير بتأن.. لكن بصورة عامة ترى الحكومة ان التقرير يؤكد ان قلقنا من سعي ايران لامتلاك اسلحة نووية كان في محله»، مشيرا الى ان الوثيقة «تدل ايضا على ان برنامج العقوبات (الدولية) اتى بنتائج كما الضغوط الدولية».

Quote: جلابي جني بدأ ينبح عشان ضنبو ... نعم .... تخمينك صاح .... و لا يهم إن كان تشيني أو بوش أو أوباما أو هيلاري كلنتون أو بايدن أو جولياني أو مت رمني ..... المواجهة قادمة في دارفور ..... عاجلا أم آجلا ...

Quote: الجلابي جني بدأ ينبح عشان ضنبو ...