الحركة الشعبية تعلن الاستنفار في الجنوب وتهدد بانسحاب كامل من الحكومة في يناير!!!!!!!!

Quote: [جوبا – الخرطوم: صلاح المليح جدّد النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب رئيس الحركة الشعبية الفريق أول سلفا كير ميارديت التأكيد على حرص وتمسك الحركة الشعبية باتفاقية السلام الشامل وعدم العودة الى الحرب مرة اخرى، ووجه خلال مخاطبته امس في جوبا حشداً جماهيراً كبيراً أمام ضريح الزعيم الراحل دكتور جون قرنق اربعة نداءات خاصة الى كل من الشعب السوداني والشباب السوداني والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني وقوات الجيش الشعبي والقوات المسلحة والقوات المشتركة، حيث دعا الشعب السوداني في النداء الأول الى الوقوف ضد أعداء السلام، والشباب السوداني الى ألا يستخدم كأداة حرب لتحقيق الأغراض الشخصية الضيقة، ودعا القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني الى الوقوف وقفة واحدة من أجل تنفيذ الاتفاقية، فيما دعا في النداء الرابع الذي قال انه نداء خاص جداً لقوات الجيش الشعبي والقوات المسلحة والقوات المشتركة الى ألا يتخلوا عن مسؤولياتهم القومية في حماية السيادة الوطنية وتنفيذ الاتفاقية، وقال: "هذا هو الوقت الذي تثبت فيه هذه القوات للشعب السوداني إرادتها الوطنية في تحقيق السلام وحمايته غير متأثرين بالأزمات السياسية"، ووجه رسالة الى المؤتمر الوطني ودعاه لالتزام بتنفيذ الاتفاقية واحترام الدستور الانتقالي وألا يخذل الشعب السوداني، مذكراً بأن على عاتق الشريكين مسؤولية قومية مشتركة في تقديم السلام للشعب السوداني وليس الحرب. وأبدى كير استغرابه لحديث رئيس الجمهورية المشير عمر البشير في احتفالات الدفاع الشعبي حول تقرير لجنة الخبراء لمعالجة قضية أبيي، وأشار الى أن هذا التقرير جزء من حل قضية أبيي التي هي جزء من اتفاقية السلام الشامل، وأبان ان الرئيس البشير بحديثه كأنما يقول "الناس تبل الاتفاقية وتشرب مويتا"، وقال: "أتمنى ان يكون هذا الكلام ليس صادراً من أخوي البشير.. وأرجو أن يكون دعاية اعلامية لا غير"، وأضاف انه ليس هناك في السودان شخص يحتكر الحرب، مشيراً الى ان الذين لم يجربوا مرارة الحرب هم الذين يدقون طبولها اليوم، وقال: "أما نحن في الحركة الشعبية فنعرف ما هي الحرب ولن نستقطب اليها احداً". كما ابدى كير استغرابه من استخدام المؤتمر الوطني لزيارته الى واشنطون لجهة الاستقطاب للحرب، وقال انه لا يجد مبرراً للحملة الاعلامية والتشكيك في زيارته الى واشنطون ووصفها بالمؤامرة، وأشار الى ان قيادة المؤتمر الوطني قامت بزيارات الى الدول العربية بأجندة غير معروفة، وتساءل: "فلماذا كل هذه الزوبعة حول زيارتي الى واشنطون في حين يقومون بزيارات بأجندة غير معروفة"، وأن الحركة الشعبية لن تقود الشعب السوداني الى الحرب مرة اخرى وانها ملتزمة بالاتفاقية، واضاف ان الحركة الشعبية ستفوت الفرصة على بعض الأفراد الذين يرددون شعارات الحرب ومحو اتفاقية السلام، كما أكد اصرار الحركة وحرصها على ايجاد حل لقضية دارفور لينعم كل السودان بالسلام والاستقرار. ودافع النائب الاول بشدة عن قرار الحركة الشعبية القاضي بتجميد مشاركة وزرائها في حكومة الوحدة الوطنية على مستوى المركز، وأوضح ان القرار جاء مبنياً على تحليل دقيق ومداولات كافية حول الشراكة مع المؤتمر الوطني، وقال ان سلوك الاخير تجاه الاتفاقية تظهر عدم التزامه السياسي بتنفيذ الاتفاقية، مشيراً الى ان قرار الحركة أيقظ الشعب السوداني ونبهه بأن الاتفاقية في خطر. وترحم كير على ارواح شهداء الأحداث التي وقعت في يامبيو بغرب الاستوائية، وأكد ان مرتكبي هذه الاحداث سيقدمون للعدالة. من جانبه اتهم نائب رئيس حكومة الجنوب نائب رئيس الحركة الشعبية دكتور رياك مشار المؤتمر الوطني بتصعيد الأزمة من خلال قفل الطريق النهري الذي يربط الشمال بالجنوب وتكثيف وجود القوات المسلحة على الحدود ودق طبول الحرب، فيما قال حاكم ولاية الاستوائية الوسطى اللواء كلمنت واني إن اعلان الحرب عبارة عن حديث مفرغ المحتوى، مشيراً الى انه لا يوجد شخص في السودان يريد العودة الى الحرب، كما تحدث في اللقاء الجماهيري الحاشد عدد من القوى السياسية في الجنوب وعلى رأسها اتحاد الأحزاب السودانية الافريقية (يوساب)، سانو والمؤتمر الوطني، وأكدت انها بغض النظر عن توجهاتها السياسية المختلفة تدعم وتقف خلف سلفاكير من اجل انفاذ الاتفاقية. واستقبل الفريق أول سلفاكير بمطار جوبا الدولي بعد عودته من رحلته الخارجية استقبالاً حاشداً، حيث اصطفت الجماهير على طول الطريق من مطار جوبا وحتى ضريح الزعيم الراحل دكتور جون قرنق، وكان على رأس مستقبليه بالمطار دكتور رياك مشار والوزراء والمستشارون بحكومة الجنوب ورؤساء اللجان بالمجلس التشريعي، فيما كان في استقباله امام ضريح الراحل قرنق الامين العام للحركة الشعبية باقان أموم. [/QUOTE]