|
|
 وضوح باقان وغموض "العفاريت" -- السودان الى اين؟
|
على ضوء
وضوح باقان وغموض "العفاريت"
السودان الي اين؟
اعتقد جوهر المشكلة
في اختلاف المفاهيم الجوهرية التي تؤسس لدولة حقيقية
المشكلة في حقوق العقول
ان حقيقة الصراع بين العمق والسطح
بين باقان ونافع على نافع
بين العقل الاستراتيجي الذي يجسده باقان
و التكتيكي الذي يفكر به "عفاريت" السودان
العفاريت وعفاريت النظام
التشابه
في تعدد الوجوه
التشابه في القدرة على
احداث الضوصاء
وتفريغ الغوغاء
انهم يشتركون في
التعارض مع مفهوم الامان
يشتركون في القدرة على احداث الخوف
والرعب في الانسان
ولكن ياترى
هل ظلمنا العفاريت !؟
المهم
باقان
وما ادراكما باقان
انه عدو "العفاريت"
انه الصوت الذي يزرع السكينة حيث يزرع العفاريت
الضغينة
وخطابه بلسم يوّطن الثقة في نفوس المهمشين
ودواء فعّال لامراض "العفاريت"
هو بعبع الهامش الغني عن التعريف
ادخل في اقرب بوست
لعفاريت الهوس الديني
والاثني في المنبر او
اقرأ عناوين اي عدد من اعداد جريده "النباحة"
العفريتية (هي مش فعلا جريدة لنشر النباح)!
المهم
يقول باقان بوضوحه وصراحته وعمق وعيه بقضايا شعبه المعروف:
"قمنا بالتوقيع على الاتفاقية بطريقة استراتيجية وكان ذلك
هو خيارنا الافضل"(منبر أخبار اليوم) والحق ان هذه الاتفاقية
كانت طوق النجاح لنظام "العفاريت" ايضا من الغرق وبالتالي
كانت الخيار الافضل والسبيل الوحيد لبقائهم احياء سياسيا
رغم ما في التعايش مع العفاريت ولو" امواتا" من اذى فما
بالك بالاحياء منهم !، المهم الاتفاقية كانت ايضا الخيار
الافضل لهم ولكن الاختلاف بين وضوح باقان و غموض العفاريت
من قادة النظام في تكمن في حقول العقول
تكمن
في المنطلقات التفكيرية وفي الممارسات
تكمن الفرق بين تفكير صناع دولة عند
اصحاب العقل الاستراتيجي امثال باقان
وتفكير عفاريت بفقه "رزق اليوم باليوم"
ان الحقيقة هي ان
هذه الاتفاقية كانت الخيار الافضل الوحيد للطرفين ، غير
ان تقنيات التعامل معها من الطرفين لمختلف جداً
الحركة تعاملت معها بطريقة استراتيجية كسبيل الوحيد
(قد) يقود لدولة سودانية واحدة متحدة
بينما"المؤتمر الوطني" او حزب العفاريت تعاملت تكتيكيا
مع الاتفاقية و بنفس "ضلالهم القديم" بنقض بنودها والتجاوز
على مواثيقها في انتظار الوقت المناسب لركلها كما فعل نميري من قبل
انهم يا باقان لا يمكن الوثوق بهم
انهم يتمادون في "نقض العهود والمواثيق" .
اذا ما الذي يجب ان يفعله الاغلبية الشعبية الكاسحة
التي تمثلونه في الجنوب والشرق والغرب وحتى الشمال في
التعامل مع هذا العقل الذي يتعاطى القضايا
الاستراتيجية تعاطيا "تكتيكيا"؟
اعتقد بانكم بدأتم في توجيه المهمشين السودانيين
نحو الاتجاه الصحيح مرة اخرى بعد فترة من الغموض
والتشويش سببتها "العقل التكتيكي" العفريتي
الذي اخرج العقل الاستراتيجي للحركة الشعبية مخارج
الضعف بالممارسات العملية ضد الاتفاقية المدفوعة
بالزخم الضوصائي العفريتي المنظم عبر اذرعه الاعلامية
الاخطبوطية التي تحتكر "الحقيقة" منذ خمسين عاما.
لقد اعتقد النظام ان صبر الحركة على تعديهم السافر
المستمر لبنود الاتفاقية وتغولهم الاناني على صلاحيات
نائب الرئيس ورفضهم اجراء التغيرات الوزارية التي
تساهم في احداث الاصلاحات الضرورية في المجالات السياسية
والثقافية و الاجتماعية والتنموية ليس سوى ضعف المهمشين القديمة .
تخيلوا
كيف يكون حال ولاية النيل الازرق على سيل المثال
لو كان مالك عقار واليا من قولة تيت؟
وكيف سيكون صورة السودان عالميا لو تم تغيير
لام اكول الذي كان "عفريتا" اكثر من "العفاريت" زاتو!
لو لم يتمسك به نظام العفاريت رافضين تغييره , ليجعلوا
من وزارة الخارجية نموذجا صارخا ل "مغتصبات" المؤتمر
الوطني! لحقوق الحركة.
كل هذه الانتهاكات "التكتيكية" يرتكبه النظام والحركة
لا تزال تمد في حبل الصبر "الاستراتيجي"
وكل ما مد الحركة حبل الصبر كلما تمادت "الكلاب" ، "الضارة"
التي تسمي نفسها "نافعة" في نهش المذيد من لحم الاتفاقية الحية حتي
اصبحت جسد الاتفاقية هيكلا
بلا حياة او روح.
(ولكن للصبر الاستراتيجي ايضا حدود ايها العفاريت!.
فقد استمعوا الى باقان اموم حينما يتحدث)
لقد فاجأ العقل الاستراتيجي للحركة الشعبية العقل
التكتيكي للنظام النائم في عسل التكتيكات الضحلة
التي عفى عليها الزمن.
بمواقف قوية قلّبت الطاولة على في وجه العفاريت
لقد فضح المواقف القوية الاخيرة للحركة الشعبية اعتقادات
النظام "الخيالية"عن الحركة والتي عبر عنها بوضوح شديد
الرئيس/سلفا في واشنطن
لقد اخذ العقل الاستراتيجي للحركة النظام على حين غرة ،
واخرجه من اوهامه ليضعه امام كوابيس حقيقية ، تجلى ذلك
بشكل جلي في المواقف المتخبطة لعفاريت النظام بعد تعليق
الحركة لوزرائها في الحكومة ، لقد
اعترفوا بنقضهم لبنود الاتفاقية باستجابتهم الجزئية
لحقوق الحركةولكن بما يلائم اغراض عقلهم التكتيكي ليواصلوا
التمادي في غي نقضهم للنصوص الاخرى المنصوصة في الاتفاقية
مثل الوضع في الابيي وانسحاب جيوش المؤتمر الوطني من الجنوب.
هكذا اذن الحال مع نظام العفاريت ؟
باقان يقول بكل وضوح "اذا انهارت إتفاقية"السلام
"ستنهار السودان كلو"(منبر اخبار اليوم)
والهوة التي تفصل بين حقول الإنهيار و"الإنصهار" هي ذات الهوة
التي تفصل بين العقول التي تشكل طرفي الاتفاقية ،
هي هوة بين العقل الاستراتيجي التي تمثله الحركة الشعبية
وبقية قوى الهامش المناضلة من و
العقل التكتيكي التي تمثله عفاريت النظام رضع المؤسسة
المستلبة المهيمنة .
فبينما التفكير الاستراتيجي لقوى الهامش نحو الداخل نحو
آفاق بناء وطن "تسع للجميع" فان التفكير "الاستراتيجي"
للنظام نحو الخارج نحو معين ثقافي لا يوجد في قاموسه شيئا
اسمه "الآخر المختلف"ليحل بدلا عنه التفكير " التكتيكي" الى الداخل
لحد الذي لا يرى ربان النظام "صورتهم" الحقيقية مهما
تسمروا امام المرايا ،فيستمرون في قيادة الوطن بسوء
النوايا التكتيكية تجاه "الذات الحقيقي" ، والذي
هو الزاد الحقيقي لهذا الوطن "بالذات المستلبة
" الذي يحصر العقل "الاستراتيجي" فقط في القضايا"الاخرى"
العابرة للقارات فيمارس مع "الآخر" القريب تكتيكات
قد ينصف وجود الجميع فما الحل؟
علي النظام ان يتخلى عن العقل التكتيكي في تعامل مع
"القضايا المصيرية"
ان يتحاور مع الازمة السودانية في دارفور بعقل "استراتيجي"
متفهم للحقوق الاساسية التي يطالب بها الثورة الدارفورية
ان ينفذ اتفاقية نيفاشا نصا وروحا
باطلاق الحريات
واحداث اصلاحات ضرورية في المناخات السياسية توفر ارضية
تفاوضية ملائمة للقضية السودانية في دارفور
لانو بدون تنفيذ كامل لنصوص نيفاشا لن يكون سلاما في السودان
وبدون حل سياسي شامل لمشكلة السودان في دارفور فان
وجود السودان على كفي عفريب وهو كذلك منذ ان جلس
علي مقعد
قيادة السودان "عفاريت" !
والسؤال الملح
ترى الى أي النهايات يقود "العفاريت" هذا الوطن!
هل من عفريت هائم على وجهه هنا ليجاوبنا
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وضوح باقان وغموض "العفاريت" -- السودان الى اين؟ (Re: د. بشار صقر)
|
العزيز
محمد سليمان
التحية وسلام
| Quote: سيقودونه الي حيث يسكن العفاريت : المقابر . |
فعلا لو ظل بيد العفاريت اكتر من كده
يسير المقابر مأوي الوطن النهائي
وسيرتهم مع المقابر الجماعية كانت او فردية معروف
وعشان كده اعتقد حاجتنا ل((ANTI-AFAREET))
لامثال باقان اموم
من ابطال الهامش ضرورة وجودية
ودمت
| |
|
|
|
|
|
|
| |
د. بشار صقر
حيدر حسن ميرغني
Tragie Mustafa
Mohamed Suleiman
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست