|
|
 عصابة الخرطوم تراهن على زرع الفتنة الاهلية في الجنوب!
|
يعتقد بلطجية الخرطوم انه ان الاوان للانتقام من الحركة الشعبية بعد رحيل قائدها وموحدها دكتور قرنق وهم يشيعون في اوساطهم الان بانهم شربوا (مقلبا) كبيرامن الحركة الشعبية التي اجبرتهم علي الجلوس في طاولة المفاوضات حيث اهانتهم امام العالم واقتسمت معهم سلطة وثروة الوطن و(المقلب) الذي شربوه يقول انه اثناء توقيع اتفاقية نيفاشا قد صرح لهم قائد الحركة الراحل دكتور قرنق عندما سئل عن تعداد قواته التي ستكون من ضمن القوات المشتركة مع الجيش الحكومي فافادهم بانهم حوالي ال40 الف مقاتل ولكنهم اكتشفوا حتي الان حسب زعمهم عندما جاء المحك لاشراك قوات قرنق اكتشفوا ان العدد الحالي لها لم يصل الي نصف العدد المقدم من الحركة الشعبية والذي ذكره دكتور جون ويعتقدون انه الحجم الحقيقي للحركة الشعبية...وهو اقل من حجم الجيش المسلح من النوير الذي دعمته وسلحته الحكومة بقيادة فاولينو ماتيب والذي يراهن عليه المجرمون في الوقت المناسب لاستخدامه في اغراضهم الشيطانية في زرع الفتنة بين الدينكا والنوير من داخل تواجده المشبوه في وسط الحركة الشعبية بايعاز من هذه العصابة المجرمة وهو جيش مدرب لحراسة حقول النفط والتي معظمها في مناطق النوير.. والتي سيحميها النوير باعتبارها ملكا لهم في اراضيهم ... وايضا يراهنون علي تشطير قبائل الشلك بين عدوهم باقان اموم وحليفهم لام اكول وهما من قبيلة الشلك...هذا بالاضافة الي رهاناتهم علي تحالفاتهم مع قبائل شرق وغرب الاستوائية ما يعرفون (بالفراتيت) اي القبائل الزنجية غير النيليين و النيليون هم الدينكا والنوير والشلك والانواك والفراتيت وهي قبائل ترفض هيمنة الدينكا علي الجنوب!
ولذلك تلكم الاستفزازات والتحرشات التي تقوم بها عصبة الخرطوم في حق الحركة الشعبية ما هي الا بدايات وارهاصات متعمدة ومقصودةفي هذا السياق المجرم لجس نبض قوتها وانضباطها لجرها في حرب مع سكان الاقليم من اعدائها السابقين وهي حرب يريدها النظام لتكسير الحركة وتعطيلها ولتبان امام المجتمع الدولي حركة ضعيفة غير مؤهلة كشريك في السلام وبهذا تجعلهم في حل عن اية التزامات مع هذا الشريك المزعج بقصد الهائه بهذه الحرب المحليةعن مطالباته التي تؤرق هذه العصابة وفي نفس الوقت ليتفرغ جيشها ليمارس دوره ككلب حراسة فقط في حماية الحكومة في الخرطوم في جو استثنائي ستعلق فيه الحكومةاية التزامات من طرفهاوفقا لاتفاقية نيفاشا تتعلق باجراءات اصلاح ديموقراطي تهدد بزوالهم سلميا من السلطة بهذه الوسيلة السلمية والتي لو وظفت بشكل جاد ستكون وسيلة مناسبة لاسقاطهم الي ابد الابدين وهذا ما لن يفرطوا فيه ابدا..فكيف لهم بالتسامح وهم من يستميتون جدا في انتخابات الجامعات والمعاهد وهم يبذلون كل جهدهم لتزويرها والتلاعب بها لتحاشي الهزيمة فكيف سيفرطون في حكمهم الكبير حكم الوطن كله حيث(اللقف واللبع المهول) وهو موضوع حياة او موت بالنسبة لهم ولذلك لن يفرطوا فيه لو ينهد المعبد علي كل المصلين!
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
هشام هباني
سلمى الشيخ سلامة
Mustafa Mahmoud
Adil Osman
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست