|
|
 الصور والوقائع والقرائن تكشف..قاتلي الصحافي محمد طه !؟؟
|
عزيزي القاريء
لازالت هذه القضية البشعة جدا جدا تشغل الراي العام في السودان كثيرا وهي غريبة بفظاعتها و بشاعتها علي عالم جرائم القتل الجنائي في السودان وقد صارت ببشاعتها بعبعا لغزا محيرا للجمهور وقدزادت من رعب المواطن المرعوب اصلا وهو ما عاد يامن اليوم علي نفسه في ظل دولةبدل ان توفر له الامن والطمانينة والاستقرار صارت هي المجرم الاول واللص والارهابي الاول والرسمي الذي يخيف مواطنيه ويرهبهم ويشردهم ويطاردهم بجيش من الماجورين لحراسة الحكام واتباعهم من القتلة واللصوص .. فبعد ان كانت قضية تم مسبقا قبل ارتكابهارسم حيثياتها وحبكها بحنكة المجرم المدرب الخبير وقدجهز لهاقبل ارتكابها المتهمين والشهود والوقائع المزيفة لحبك القضية وهي تسير حسبما تشتهي سفن القراصنة الرساليين..لتضليل العباد وترهيبهم ايضا بهذه الرسالة البشعة بان البلاد ليست امنة وهنالك اعداء يتربصون بهاولا ملاذ للناس الا بالاحتماء بهذه العصبة المجرمة كدولة حامية لامن واستقرار مواطنيها بغض النظر عن رايهم فيها!! الا ان الله رب العزة العادل الحي القيوم شاهد ما يضمرون وقد احال بمشيئته رحمة بعباده واقع القضية باتهاماتها الجزافية في حق ابرياء مساكين جلبوهم متهمين عند اللزوم وشهود عند اللزوم..احال القضية كلها بتعقيداتها وتداعياتها الي وجهة معاكسة لمخطط المجرمين وهي تحيل المجرم سيد القانون ومنفذ القانون الي متهم اول والمتهم المسكين المجلوب وفقا للحبكة الي ضحية تكشف باذن الله عبر تداعيات القضية اللاحقة في اروقة المحاكم الوجه الحقيقي للمجرم الكبير صاحب الحبكة الاجرامية وقد عزز الله هؤلاء المتهمين المستضعفين بالجراة والثبات في الاعتراف داخل المحكمة بالتعذيب والترهيب الذي تعرضوا له من قبل جلاوذة السلطة المجرمة لانتزاع اعترافات كاذبة تحت الضغط بالتهديد والتعذيب والابتزاز..لتدمغهم بالتهمة البشعة وتبريء ساحة المجرم الحقيقي..وقد جاءت اعترافاتهم صادعة ورادعة قلبت حيثيات القضية راسا علي عقب حين صار الشاكي متهما والمتهم صار شاكيا وشاهد اتهام ضد المجرم الحقيقي وهم عصبة النظام!
فالمرحوم الصحافي محمدطه محمد احمد والذي عاصرناه طالبابكلية القانون بجامعة الخرطوم اشهد له حينما كان طالبا يمثل الاتجاه الاسلامي بالجامعة..كان ناشطا وجريئا جدا صاحب جريدة حائطية دورية وهي ( اشواك) وهي تعبر عن ارائه الجريئة المشتطة.. وما كان امعة مثل كثيرين من اتباع هذا التنظيم الشرير بل كان معتزا بنفسه صاحب كبرياء وفي ذات الوقت كان مشتط الافكار عنيفا في اركان النقاش...ومظهره دوما كان ينم عن رجل كادح بشعره الاشعث و(شبطه) الاغبر وهو مظهر لانسان تطهري صاحب افكار وليس بصاحب دنيا واطماع!
ولذا انسان بهذه البنية الفكرية والنفسية والاخلاقية لا بد ان يتقاطع بافكاره واخلاقه الحادة لاحقا مع رفاق دربه اهل الدنيا والاطماع في معمعان الحكم والنهب المصلح وخاصة وانهم توهطوا في وليمة عظيمة بل غنيمة وهي دولة السودان التي سرقوها جميعا بشعبها وهوائها ومائها وكل مقدراتها وكان هو احد غلاتها والمدافعين عن مشروعها المهووس مقرا هذا الجرم الكبير حينما وافق علي تقويض الشرعية الديموقراطية وايضا علي قتل الخصوم وتعذيبهم وتشريدهم.. ولكن هذا لا ينفي عنه شخصيته التي عرفناه بها والتي ربما في اوبة ضمير عابرة استلفها وهي الشخصيةالصدامية العنيفة والتي استعملها عند اللزوم في مواقف مشهودة داخل معمعان بطانته في مواجهة قادته وعرابيه حول فسادهم المالي والاخلاقي وهي مواقف مشهودة ومعلومة بين كل السودانيين وقد تعرض بسببها لمحاولات الاغتيال من قبل اهله ذات مرة... ولكن يبدو ان هذه المرة الاخيرة قد تجاوز المرحوم كل الخطوط الحمراء وقد دفع روحه ثمن هذا الموقف المتقاطع مع علية الاجرام والذين اهدوه هذه الميتة البشعة التي تكشف عن فظاعة هذه العقلية الاجرامية البشعة وهي ماركة مسجلة لهذا النظام المجرم والذي مارس القتل ذات يوم كالح في حق ضباط رمضان الشهداءبمجزرة بشعة دفنوا رفاقهم فيها وكان بعضهم احياء يئنون من الجراح كما تدفن الكلاب ! وبذات الماركة المسجلة نفس هذا المجرم البشع هوالذي قتل الشهيد الدكتور علي فضل تحت التعذيب وفقاوا عينه وهشموا جمجمته.. واليوم ذبحوا ابنهم محمد طه من الوريد الي الوريد وفصلوا راسه ومثلوا بجثته ليكون عظة للخصوم حتى لو كانوا من ابناء التنظيم لانهم اصحاب مستمسكات وادلة دامغة ولذا يهابونهم من كشف المستور ولذا عقابهم اشنع مثلما لم تاخذهم من قبل رحمة برفيقهم والذي تمرد عليهم وحمل السلاح وهو الشهيد داؤود يحي بولاد والذي اعدموه بدم (انقاذي) بارد لم تشفع له شفاعات اخوانه المحتجين في هذا الكيان المجرم الكبير!
وكي نكون عادلين وموضوعيين في اتهامنا لهذه العصابة المجرمة فالان لنبدأ بكل القرائن الدامغة لهذه العصبة المجرمة وهي في اعتقادي وفي اعتقاد الكثيرين من شعبنا انهم المتهم الاول والاخير في هذه الجريمة البشعة والتي تشبه نهجهم الاجرامي المعتاد وفكرهم الاقصائي الشريرعبر هذين الحقبتين الكالحتين وهم قد لوثوا بلادنا بالارهاب والهوس وهم افضل من يجيد صنعة القتل والغدر بالخصوم! وحتى اذا لم يكن هنالك اتهام مادي تجاه اشخاص محددين باسمائهم فان اشاعة جو الظلم والاقصاء وكبت الحريات وترهيب الاخرين الذي احدثه النظام يولد احتقانات وثارات تعتمل في نفوس المغبونين والعنف يولد العنف..ومن داخل ذات الكيان قد يخرج استثناء لهذا الظلم الكبير... وفي مجمل الاحوال فالنظام الحاكم مسئول عن هذه الفوضي لانه صانعها وراعيها ومشجع لها ويمارسها اهله..وهو نظام ذات ايام كان موئلا لجميع بؤر الارهاب في الدنيا.. وقد شهدت البلاد في ايامهم جولات وجولات من حوادث ارهابية لم يسمع بها من قبل اهل السودان..حينما قتل المصلون الامنون في مساجدهم وتبادل الارهابيون اطلاق النيران في ازقة وحواري الخرطوم.. ومحاولات لاغتيال رؤساء دول مجاورة ومحاولات للاطاحة بانظمة دول مجاورة وسمعنا بتفجيرات هنا وهناااك..كل هذا اتي به هذا النظام المجرم الشرير...
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الصور والوقائع والقرائن تكشف..قاتلي الصحافي محمد طه !؟؟ (Re: هشام هباني)
|
وذات الماركة المسجلة في صنعة الجريمة لماذا نستكثر عليها قتل فرد وهم نفس الذين اقاموا المجاذر في كل الوطن ماركة انقاذية مسجلة وقد ابتدات بمجازر اهلنا الابرياء في ديارهم بالجنوب حيث ابادوهم بعشرات الالوف من الضحايا بحمم تقذفها طائرات الشعب السوداني لقتل الشعب السوداني والتي احالوها الي حاميات لعرش الشيطان بالخرطوم.. وهم ذاتهم الذين اقاموامجاذر اهلنا في الشرق واخرها مجزرة اهلنا في بورتسودان و ايضا هم الذين نفذوامجزرة اطفالنا في معسكر العيلفون في يوم ( وقفة) العيد الكبير و وهم الذين اقاموامجازر التطهير العرقي في حق اهلنا في جبال النوبة ودفنهم بالمئات في مقابر جماعية واخيرا لا زالول ينفذون مجزرة المجازر التي لا زالت قائمة في دارفور المحروقة المقتولة والتي هزت ضمير العالم الانساني والذي اضطر للتدخل ولاول مرة ليحمي الغريب القريب من القريب اي ان تتدخل جيوش اجنبية وتنتهك حرمة وسيادة ترابنا الوطني باسم الانسانية لحماية مواطنين سودانيين من جيشهم الوطني والذي اصبح كلبا لحراسة القتلة واللصوص .. و كانت اخيرامجزرة اهلنا في الكاجبار حيث اخترق رصاص الظلمة صدور الاطفال والشباب المدافعين عن حقوقهم الصغيرة..فكيف نستكثر علي هذا المجرم البشع مجرد جريمة في حق فرد واحد من مئات الالاف الذين قتلوهم وما نكروا جرمهم العظيم!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الصور والوقائع والقرائن تكشف..قاتلي الصحافي محمد طه !؟؟ (Re: هشام هباني)
|
عزيزي القاريء الفطن
اربط بين هذه الحيثيات الجديدة من تداعيات قضية مقتل الصحافي محمد طه محمد احمد
في هذا النص ادناه بالواقعة التي تداولها اهل الداخل عقب مقتل محمد طه في المداخلة السابقة!
Quote: لفكي) يتهم (وزيرين) بقتل محمد طه بسبب خلافات مالية
استجوبت محكمة جنايات الخرطوم بحري التي تنظر محاكمة المتهمين بقتل الصحافي محمد طه محمد أحمد رئيس تحرير صحيفة (الوفاق) أمس المتهمين الأول اسحق السنوسي الشهير بـ(فكي إسحق) او (شيخ اسحق)، والثاني (عبد الحي عمر محمد)، ونفى المتهمان الاتهامات التي نسبت إليهما بقتل محمد طه وانكرا الاعترافات القضائية التي سجلت لهما. وذكرا انها املاءات المباحث، وقال الفكي انه تم تعذيبه واغراءه نظير الاعتراف. فيما ذهب المتهم الثاني الى انه تم خداعه وأن المحققين ذكروا له أن الامر مجرد مسلسل وطلبوا منه ان يقوم بدور تمثيلي فيها.
وقال المتهم الاول فكي اسحق إنه سمع بمقتل محمد طه من صديقه صلاح عبد القادر وكيل مصلحة الأراضي السابق والأخير اطلع عليه في الصحف الصادرة في اليوم الثاني للعثور على الجثة. وذكر اسحق ان صلاح الصق تهمة قتل محمد طه في الحكومة في شخصي الوزير عبد الرحيم محمد حسين ومدير وحدة السدود اسامة عبد الله، وقال انهما كانا على خلاف مع محمد طه في أمور مالية حيث دفعا لمحمد طه مبالغ مالية لاستيراد ماكنة طباعة ملونة تطبع الصحف والعملات. وأضاف الفكي أن صلاح أبلغه أن الخلافات بين الثلاثة انتهت بأن قالوا إن أحدهم لا بد ان يفارق الحياة واشهرت مسدسات وتدخل الأجاويد واحتوا المشكلة، وأجهش الفكي اسحق بالبكاء أثناء سرده للمحكمة عن أنواع التعذيب التي تعرض لها في محبسه بالادارة العامة للمباحث الجنائية، وقال الفكي في رده على المحكمة انه لم يحدث أي اجتماع في منزله لقتل محمد طه وهو لا يقرأ الصحف حتى يعلم إن كان قد أساء للفور أم لا. وقال الفكي انه زج بالمتهمين صابر وبرقد ومصطفى وآدم بوش وغيرهم بناء على طلب المباحث فيما أفاد المتهم الثاني عبد الحي عمر محمد انه تم القبضعليه لمعرفته بالمتهم محمد برقد وذلك في القضارف، وانزلوه في غابة في الطريق بين القضارف والخرطوم وقيدوا قدميه وهددوه بالقتل بالرصاص إن لم يعترف بقتل محمد طه، وقال إنه يعرف محمد طه نائب الرئيس. وفي الخرطوم قال عبد الحي إن العقيد عوض عمر طلب منه الدخول في مسلسل اسمه جريمة قتل محمد طه وانه سيجد نقودا كثيرة وتم ضربه واعترف على الحديث الذي املوه عليه وهو ان يقول انا كنت شايل المرحوم من كرعيه.
وذكر المتهم عبد الحي إنه لا يعرف أيَّاً من المتهمين بخلاف محمد برقد وهو جاره في حي المطار بالقضارف لمدة أكثر من (20) عاماً، مشيراً إلى أنه اقتيد مع بعض المتهمين لمنزل اسحق السنوسي وتم تصويرنا هناك، كما أخذونا إلى الخلاء وإلى منزل بعد كبري بحري تم التصوير لنا هناك.
و
Quote: ستجوبت محكمة جنايات الخرطوم بحري التي تنظر محاكمة المتهمين بقتل الصحافي محمد طه محمد أحمد رئيس تحرير صحيفة (الوفاق) أمس المتهمين الأول اسحق السنوسي الشهير بـ(فكي إسحق) او (شيخ اسحق)، والثاني (عبد الحي عمر محمد)، ونفى المتهمان الاتهامات التي نسبت إليهما بقتل محمد طه وانكرا الاعترافات القضائية التي سجلت لهما. وذكرا انها املاءات المباحث، وقال الفكي انه تم تعذيبه واغراءه نظير الاعتراف. فيما ذهب المتهم الثاني الى انه تم خداعه وأن المحققين ذكروا له أن الامر مجرد مسلسل وطلبوا منه ان يقوم بدور تمثيلي فيها.
وقال المتهم الاول فكي اسحق إنه سمع بمقتل محمد طه من صديقه صلاح عبد القادر وكيل مصلحة الأراضي السابق والأخير اطلع عليه في الصحف الصادرة في اليوم الثاني للعثور على الجثة. وذكر اسحق ان صلاح الصق تهمة قتل محمد طه في الحكومة في شخصي الوزير عبد الرحيم محمد حسين ومدير وحدة السدود اسامة عبد الله، وقال انهما كانا على خلاف مع محمد طه في أمور مالية حيث دفعا لمحمد طه مبالغ مالية لاستيراد ماكنة طباعة ملونة تطبع الصحف والعملات. وأضاف الفكي أن صلاح أبلغه أن الخلافات بين الثلاثة انتهت بأن قالوا إن أحدهم لا بد ان يفارق الحياة واشهرت مسدسات وتدخل الأجاويد واحتوا المشكلة، وأجهش الفكي اسحق بالبكاء أثناء سرده للمحكمة عن أنواع التعذيب التي تعرض لها في محبسه بالادارة العامة
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الصور والوقائع والقرائن تكشف..قاتلي الصحافي محمد طه !؟؟ (Re: هشام هباني)
|
اسف عزيزي القاريء
بسبب خلل فني لم اتمكن من ربطكم بالبوست المعني ولكني ساستلف نصوصا منه
في هذا البوست.
| Quote: قبل مقتله باسبوعين قد تصادف ان التقي المرحوم محمد طه في بيت عزاء لاحد اقطاب نظام العصابة الانقاذية ..التقي بوزير الدفاع الحرامي عبد الرحيم حسين والسفاح البشير كان حاضرا وجمع غفير من اعضاء النظام واهل واقارب المسئول الكبير صاحب العزاء...وقد كان النقاش دائرا في السرداق حول مضاعفات الوضع الراهن في البلاد قبيل استصدار قرار مجلس الامن 1706 والكلام كان حول توحيد الجبهة الداخلية لمواجهة اي قرار..وكان الحرامي عبد الرحيم هو سيد الكلام وقد كان يستشهد في كل اقواله بنضال وانتصارات (حزب الله) في لبنان ومجاهدات الشيخ (حسن نصرالله)...في مواجهة الالة العسكرية الاسرائيلية الشرسة وكيف واجهها ب(لا اله الا الله) وهو يطمئن الحاضرين بان الشعب السوداني قادر علي الصمود وكسر شوكة الاعداء وهو شعب صاحب مجاهدات ونضالات مستشهدا ببطولات المهدية في مقاومة الاستعمار الانجليزي الشرس......هنا تقاطع معه المرحوم محمد طه بشدة مستفزا الحرامي عبد الرحيم وقد اخذ الحديث ساخرا من اقوال الوزير الحرامي وهو يقول له بالحرف الواحد انتو يا سعادتك صحي جادين في المواجهة وعاوزين تواجهوا الاستكبار العالمي بالحرامية والمفسدين وبشعب جعان وفقران وما لاقي حق العلاج ولا التعليم.. والناس بتموت بالكوليرا والايدز والجوع.. يعني شعب حاقد عليكم ويتمنى زوالكم في اي لحظة وبعدين حسن نصر الله شنو البشبهكم ..حسن نصر الله ده زول ثائر ومجاهد وبخاف الله ونضيف ذمة وما حرامي...واول حاجة نضفوا ذممكم امام رب العالمين والشعب وبعد داك تعالوا اتكلموا عن جهاد.. ولا شنو يا سيد الرئيس!!!)..وهنا تداخل احد الحاضرين مقاطعا محمد طه وهو يهدأ النقاش وحدة محمد طه التي خلقت جوا مفعما بعدم الرضى من المقربين من الريس وتدخل احد رجالات الحراسات وقد ذهب وهمس في اذن محمد طه..وهنا صاح محمد طه: ما حتقمعونا وصوت الحق لا بد يعلو وخلو النفاق والكضب..الانقاذ الحاربنا عشانها شعبنا كلو والعالم كلوورضينا كل تجاوزاتهاانتهت زمان واولاد الناس الشهداء ربناارحمهم واتقبلهم قبول حسن.. وانا باذن الله شان ابرىء ذمتي امام الله وامام الشعب حاكشف كل المسكوت عنه.. وكل المظالم الاسترنا عليها......!!) هنا تداخل احد رجال الحراسات المرافقين للريس وامسك محمد طه من يده وخرج به خارج سرداق العزاء وقيل انه عنفه جدا بل اساء اليه بعبارات جارحة...وقيل ان صديقا له هو الذي اصطحبه في سيارته الي منزله او ربما الى مكتبه..!!) هذه هي الرواية الاولى التي يحكيها الشارع الان في الخرطوم في اعقاب مقتل محمد طه البشع.... وهي رواية ترجح مقتله بواسطة عناصر تابعة للبشير خوفا من قلم محمد طه الجريء والذي توعدهم بكشف المستور وبالذات في ظل ظروف هي اسوا الظروف التي تمر بها العصابة وتتهدد وجودها وحياة افرادها... ولذلك لن يتوانوا في ردع الخصوم بكل المتاح من الوسائل والطرق البشعة...ولذلك جاء مقتل محمد طه رسالة واضحة لكل الكتاب الذين يحملون علي العصابة بكتاباتهم الواضحة والموثقة بالارقام والحقائق الدامغة لجرائم العصابة سواء كانوا محسوبين علي النظام او من خارجه..وهي رسالة لهم عله يرعووا وان لا يتطاولوا علي ( بيت الفيل) ومن هنا انوه محذرا الاخ المناضل الصحافي زهير السراج بان ياخذ الحيطة من غدر هؤلاء الاوغاد وايضا المناضل الحاج وراق وايضا الفالت منهم الصحافي عثمان ميرغني ان ياخذ الحذر وهو يعرف طبيعة اهله وقذاراتهم... والمجد للشرفاء والاحرار وعاش كفاح الشعب السوداني. |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الصور والوقائع والقرائن تكشف..قاتلي الصحافي محمد طه !؟؟ (Re: Mahjob Abdalla)
|
Quote: *المتهم الثامن: علمت بمقتل محمد طه من الصحف
الخرطوم : ضياء الدين عباس
واصلت محكمة جنايات بحري برئاسة القاضي أسامة عثمان إستجوابها للمتهمين في قضية مقتل الصحافي محمد طه محمد أحمد وإستمعت أمس لاقوال المتهممين الثامن (أ-أ) والمتهم التاسع (ج-ع) اللذين أنكرا إعترافاتهما القضائية عقب تلاوتها بواسطة قاضي المحكمة و أوضحا أنها تم إنتزاعها منهما تحت الضغط والتعذيب والتهديد .
وجاء في الإعترافات القضائية للمتهم الثامن أن المتهم (ر) دعاه لإجتماع تحضيري للجريمة بمنزل المتهم الأول مشيرا الى أن المجني عليه حين تمت محاكمته بسبب المقال المسئ لقبيلة الفور ذكر لهم أنه لم يكتب هذا المقال موضحا لهم أن بإمكانهم الرد على المقال من خلال الصحيفة نفسها . ولفت الى أن المتهم (التاسع) رد عليه حينها بأن وقت الرد قد إنتهى. وأشار المتهم الثامن الى أن المجني عليه حتى وصولهم الى منزل المتهم الأول كان في وعيه وقام المتهم الأول بضربه على بطنه غير أن المجني عليه لم يرد عليه . وقال الثامن : عندما إنتهت المهمة والقوا جثمان المجني عليه هددهم المتهم (ر) وقال لهم أن المهمة إنتهت (وأي زول يتكلم نحن إيدنا لاحقة ) .
وذكر الثامن في الإعترافات أنه يعمل حارسا بالسفارة الأمريكية منذ ثلاث سنوات وكان قبلها يعمل في القوات المسلحة . فيما أوضح لقاضي محكمة الموضوع لدي إستجوابه أن كل ماذكر في الإعترافات القضائية هو من إعداد العقيد (ع) والعريف (ش) عدا ما ورد فيها عن بياناته الشخصية . وقال الثامن : أوضحت للقاضي المختص أن هذه الإعترافات أوردتها تحت التهديد وكنت مصابا بمرض السكري ولم أكن أتلقى أي علاج لافتا الى أنه علم بمقتل الصحافي محمد طه عندما أخذ ابنه الى مستشفى سوبا لعلاجه وكان أحدهم يطلع على إحدى الصحف ولاحظ في الصفحة الأولى منها مكتوب ( مقتل محمد طه) .
وأشار للمحكمة أنه لايعلم عن التهمة الموجهة اليه أي شئ وقال في يوم 26/رمضان الماضي توقفت عربة صغيرة أمام باب منزله بعد الإفطار مباشرة فدعاهم للإفطار وذكروا له انهم أفطروا مع المتهم التاسع الذي يسكن معه في ذات الحي ( سوبا المحطة) ، وتابع
: عرفني بأنه نقيب بالمباحث المركزية وأخبرني أنهم يريدونني للإستفسار عن بعض الأشياء . وقال خوفا من إحداث بلبلة بالحي خاصة أن جيراني ضباط بالحركة الشعبية ركبت معهم وفي الطريق كان النقيب يسألني عن بياناتي الشخصية حتى وصلنا الى رئاسة المباحث ببري . وقال : هناك قابلني العميد حينها ( ع-أ) وسألني أسئلة عامة عن شخصي وفي الأثناء ظهر العميد (ع) ودونما يسألني ضربني بقبضة يده في رأسي مشيرا الى أن علامة الضربة ما زالت موجودة . وتابع : سألوني إذا ما كنت أعلم سبب إحضارهم لي وأجبتهم بلا وذكر لي العميد (ع-ا) أنت أخذت سيارة من السفارة الأمريكية ومعك آخرون إختطفتم بها الصحافي محمد طه وقتلتموه وأشار الى أنه قال لهم هذا الكلام غير صحيح سائلا إياهم عن السبب الذي يدعوهم لقتل محمد طه فردوا عليه -بحسب ما ذكر- أنه أساء
لقبيلة الفور وقالوا له أن الناس يمكن أن تقتل بسبب العصبية القبلية وسألوه (إنت مابتقرا الجرايد) . وتابع الثامن : قلت لهم أنا قرأت الصحف ولكن ما قرأته لا يتواءم مع ما تقولونه لان الذي أساء لقبيلة الفور الكاتب آدم محمد آدم من منسوبي الدفاع الشعبي وذكر لهم أن الفور إن وصلوا الى مرحلة أسماها بـ( الشيطانية ) (ما بكتلو محمد طه بكتلو كاتب المقال ) .
وأشار لقاضي محكمة الموضوع أنه علم بأمر المقال المسئ للفور من رئيس الإدارة الأهلية للفور بشارة آدم عبدالله لافتا الى أنه عضو في الإدارة الأهلية غير أنه لم يتابع أمر المقال نسبة الى أن والده حينها كان مريضاً إضافة لطبيعة عمله في السفارة الأمريكية . وقال الثامن : قلت للعميد (ع-أ) ( ماممكن نعاين الزول ونطعن ضلو) .
وقال : بعدها سألوني عن مدى معرفتي بعدد من المتهمين عرضوا علىّ أسماءهم غير أني لم أتعرف إلا على المتهم الأول مشيرا الى أن الأول يصله بقرابة ولم يره منذ العام 1986م وقال منذ ذاك الوقت لا أعلم إن كان حيا أو ميتا . وقال : بعدها تعرضت الى التعذيب والتهديد. وأشار الى أنه تعرض الى تعذيب قاس وبالرغم من إصابته بمرض السكري وقال : كان في الصباح يقدمون لي ( نص عيشة بي طعميتين) وفي المساء مثلها (بي فويلات) حتى تدهورت صحتى. وقال : من ثم أخبروني أنهم قبضوا على زوجتي وأختها وأخيها وأطفالى الأثنين وبدأو يسألوني عن أثاثات منزلي من أين اتيت بالمال ؟ وقلت لهم إذهبوا أسألوا عن راتبي في السفارة الأمريكية وقال : من بين تعذيبي كان الضباط يضعون أحذيتهم على رأسي لفترات طويلة ويركلونني بأرجلهم وجاءني النقيب(ف) وقال لي زوجتك في حالة خطيرة خاصة وأنها كانت في شهورها الأولي من الحمل . وقال لي النقيب لازم تسمع الكلام عشان تخارج أسرتك . |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الصور والوقائع والقرائن تكشف..قاتلي الصحافي محمد طه !؟؟ (Re: هشام هباني)
|
Quote: الثلاثاء21اغسطس2007م
المتهمة (11) فى مقتل محمد طه: لا أعلم لماذا نأتي الى هذه المحكمة؟
الخرطوم : ضياء الدين عباس
فرغت محكمة جنايات بحري برئاسة القاضي أسامة عثمان من إستجواب (13) متهماً من بين الـ(19) المتهمين في قضية مقتل الصحافي محمد طه محمد أحمد عقب إستجوابها أمس للمتهمين (العاشر) (ع-ع-ع) والثالث عشر (ع-م) الشهير بسابا والمتهمتين الحادية عشرة (ف-أ) والثانية عشرة (ف -أ) وأنكر المتهمون (10-11-12) إعترافاتهم القضائية برمتها فيما لم يسجل المتهم (13) إعترافات قضائية أمام قاضي المحكمة المختصة .
وجاء في إعترافات المتهم العاشر (ع-ع) أنه كان من منسوبي الأمن الشعبي للمؤتمر الوطني وقام بإعداد تقارير عن المتهمين (ر) و(ع) تمهيدا لإعتقالهما وذكر العاشر أن الجريمه قام بها تجمع من (الفور والفلاته والمساليت والداجا ) وقال كان المقال المسئ الذي تم نشره بصحيفة الوفاق أساء للفور غير أن هذه القبائل تضامنت معها بوصفها من الأقليم ومعارضة لما تم من إساءة للفور . وأشار الى أن تنفيذ الجريمة كان جماعيا دون تحديد لأشخاص بعينهم .
بينما لفت العاشر لدي إستجوابه بواسطة قاضي محكمة الموضوع الى أن كل ما ورد بالإعترافات القضائية المنسوبة اليه لا يعر ف عنها شيئاً وقال : كتبها القاضي المختص من يومية التحري التي أعدها العقيد (ع-ع) وأشار الى أنه لم ينطق بشئ منها أمام القاضي المختص . وقال : ( القاضي ماقري لي حاجة ولا أنا أديتو حاجة) وأضاف : سألني القاضي عما أعرفه عن هذه القضية وقلت له (أنا ماعارف حاجة لكن كلام (ع) ده أكتبو وأنا أصلي كان مرقت من هنا ميت وكان ما مرقت ميت ) . وتابع : طلب مني وكيل النيابه (أ-ل) أن أبصم وأوقع على هذه الإعترافات. ولفت العاشر الى أن هذه الإعترافات تم إنتزاعها منه بعد تعذيب بدني ونفسي . وقال : أنا في الأصل لا أعرف عن مقتل المرحوم شيئاً مشيرا الى أنه يعمل في مكتبة لبيع الصحف اليومية ولم ير طيلة حياته المجني عليه ، وذكر أنه لم يطلع على المقال المسئ ولكن سمع به كما أن هنالك شكوى ضد كاتبه غير أنه لم يتابع الشكوى -على حد قوله. وفيما يتعلق بما حدث معه في بادئ الأمر قال العاشر : كنت حينها أعمل في العرائض بنيابة حي النصر أضافة لعملي بنادي الحي . وأشار الى أن أحد العاملين معه بالنادي حدثت بينه وبين آخر مشكلة تتعلق بهاتف سيار مما حدا بالآخر لفتح بلاغ في الأول . وقال العاشر ذهبت لأضمنه بعد أن أدخلوه الحراسة وعقب خروجنا قابلني النقيب (أ) ومعه آخر رقيب وثالث وإقتادوني معهم الى قسم (السجانة) . وذكر أن بالقسم قابله العميد (ع) الذي أخذ يسئ اليه إساءات عرقية -على حد قوله- وقال العاشر : قلت له (قصر لسانك) وقام بتفتيشي فوجد عندي بطاقة (المؤتمر الوطني). وتابع: بعدها أخرجني الى باحة القسم عاد الى توجيه الإساءات الى بذات الألفاظ الأولى فقلت له هذه المرة (لو كررت كلامك ده تاني ، يا أنا يا إنت ) . وأشار العاشر الى أنه تم تحويله بعدها الى قسم الشرطة الأمنية وقال : هنالك سألوني عن الحركات المسلحة وقيادات الأحزاب منهم الترابي فقلت له (أي سوداني بيعرف الترابي) . وأوضح أنه تلقى تعذيبا قاسيا بتعليقه بالقيود الحديدية حتى إنفصلت يده اليمني وعرضوه على طابور الكلاب البوليسية وقال : في طابور الكلاب لم يتم التعرف على بواسطة الكلاب وأشار الى أن العميد (ع) قال الكلب ده الكلب ما مسكو) . وقال بعد التعذيب القاسي قال لي (أ-ل) (تتكلم ولا على كيفك ) فقلت لهكلامكم شنو ؟ ) (محمد طه إنت الكتلتو) وقلت لهم (الله في مافي عوجة) وقال جاءني العميد (ع) وكان كل ما يتحدث معي يضع قدمه على رأسي ويقول لي (إنت كتلت محمد طه) بعدها سألني عن عدد من المتهمين لم أتعرف عليهم وسألني عن الوزير محمد يوسف وقام بضربي على ظهري ومازال آلم الضربة يعاودني وفصلت ركبتي .
وقال العاشر : طلب مني العميد حينها (ع-أ) أن أكتب له عدداً من الأسماء بخط يدي ورفضت ذلك وأخيرا أحضروا إلي عدد من المتهمين لأقناعي وقال لي المتهمون ( نحن مافي زول فينا إرتكب جريمة وإنت لازم تقبل بما يعرضونه عليك ) . وتابع : أخذ العميد (ع-ع) يسأل المتهمين (الزول ده شفتوه وين؟) المتهم الأول قال (شفتو في بيتي جاب زول كتلو) وقال الخامس (ده الزعيم شفناه في بيت المتهم الأول ) فقلت لهم : الأ تخافون الله فردوا على أن كان لك عرض لابد أن تحافظ عليه . وقال : بعدها جاءني العقيد (ع-ع) والعريف (ش-أ) ووكيل العريف(م) وقالوا لي يجب أن تقول أنك قمت بإستئجار عربة أخذت بها محمد طه من منزله الى منزل المتهم الأول وكان معك الخامس والسادس لنفك بعدها (عيالك) وطلبوا مني أن أردد ما يملونه على وأن أرشدهم على ناشطين في المؤتمر الشعبي فأرشدتهم على (ر) و (ع) و(س).وبعد توقيعي على الإعترافات القضائية أخذوني وأملوا على ذات الإعترافات لأقوم بتسجيلها على قرص الـ(سي دي) . وقال : بعدها قالوا لي : لو أقنعت لنا المتهم (ر) أن يقول أنه مكلف بهذا الأمر من قبل الترابي سنعطيك (350) الف جنيه وذكر العاشر أنه رفض هذا العرض . فيما أنكرت المتهمتان (11 و 12) كل الإعترافات القضائية وأوضحتا للمحكمة أنهما لا علم لهما بما يحدث في هذه القضية وأشارتا الى أن الاعترافات لم تذكراها للقاضي المختص وإنما هي من إعداد العريف (ش) -على حد روايتهما، وقالت المتهمة (11) أنا لا أعلم حتى هذه اللحظة لماذا نأتي الى هذه المحكمة وقالت (نمشي ونجي ساكت وماعارفين حاجة) . بينما ذكر المتهم الثالث عشر (ع-م) أنه يعمل في الإنتاج الفني لأشرطة الكاسيت وترك الدراسة بالجامعة لظروف خاصة وقال : سمعت بالمقال المسئ للفور بوصفي قريب من هيئة شؤون الفور وأضاف : تدارست الهيئة أبعاد المقال السياسية والأجتماعية وقررت فتح بلاغ في مواجهة كاتب المقال ومحرر الصحيفة , وأوضح للمحكمة أنه كان من المتابعين لإجراءات هذا البلاغ حتى تم إعلان جلسة للمحكمة تم تأجيلها في المرة الأولي والثانية والثالثة الى أن تم حفظ القضية لأسباب وصفوها لنا بالأمنية وقالوا لنا أن مثل هذه القضايا تؤثر على الرأي العام ونحن تفهمنا هذا الأمر ولم نتابع البلاغ ولم نسأل عمن قام بسحبه .
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الصور والوقائع والقرائن تكشف..قاتلي الصحافي محمد طه !؟؟ (Re: هشام هباني)
|
ومن يجرؤ علي مثل هذ الفعل الشائن والهاتك للاعراض غيرهؤلاء السفلة القتلة والمفسدين والذين اخصوا الرجال واغتصبوهم واهانوهم وجوعوا حرائر الوطن حتى بات وطنا ماخورا يقضي كل اجانب الله فيه وطرا حراماواشبعوه بداء الايدز وكل صنوف الرذائل حتى باتت الخرطوم تستقبل كل شهر مائة طفل لقيط في شوارعها والغلمان يبيعون مؤخراتهم للسابلة في قلب الطريق بحثا عن الرزق بالادبار بينما ارزاق الله نهبها جهرة باسمه عباده الظالمون!
وهذه امنا واختنا حواء الطيبة ابتزها وعروها (التقاة الورعون) اهل وحماة بيضة اسلام اخر الزمان في الخرطوم لانتزاع اعتراف من ابنها البريء مضطرا ليقر ظلما بجرم ارتكبه الكبار الظالمون ويريدونه ان يدفع روحه البريئة فداء الشيطان الرسمي الكبيرولكن الله خير العالمين والعادلين.
Quote: بواسطة N.S في 4/09/2007 12:25:41 (2 القراء)
الأخبار المحلية
شهود الدفاع ينفون ذبح محمد طه في غرفة المتهم صابر الاتهام يصف شهادتهم بالزور
استمعت محكمة جنايات الخرطوم بحري التي تنظر في محاكمة المتهمين بقتل الصحفي محمد طه محمد احمد رئيس تحرير صحيفة الوفاق، امس، الى افادات (3) شهود دفاع من اصل (57) شاهداً قدم المحامون قائمة بأسمائهم للمحكمة.
وأكد شاهدان منهم عدم وقوع جريمة قتل محمد طه في يوم الخامس من سبتمبر 2006م في غرفة المتهم السادس صابر زكريا، وذكرا انهما كانا نائمين مع صابر في المنزل، فيما ذهبت الشاهدة الثالثة والدة صابر الى انها حجزت لمدة (33) يوماً على ذمة القضية وتم عرضها على ابنها بعد تجريدها من ثوبها وجلبابها. وطعنت النيابة في شهادة الثلاثة اشخاص وطالبت المحكمة باستبعادها لوجود مصلحة الولاء وعلاقة القربي للمتهم. وطالب محامي الحق الخاص المحكمة بفتح دعوى شهادة الزور ضد الشاهد الثاني.
وقال شاهد الدفاع الاول آدم آدم احمد إنه مقيم مع المتهم السادس صابر زكريا في الغرفة التي قيل إن قتل محمد طه تم بداخلها، ونفى الشاهد حدوث جريمة قتل بالمنزل يوم الخامس من سبتمبر من العام الماضي، وقال انه حضر من العمل عند السابعة او الثامنة مساءً الى المنزل وأمضى ليلته فيه حتى السادسة صباحاً ولم يحدث به شيء.
وذكر الشاهد انه سافر الى مدينة عطبرة في مأمورية قضى بها (15) يوماً وعاد فوجد صابر وفيصل اللذين يقيمان معه في الغرفة قد تم القبض عليهما. ونفى الشاهد معرفته بالمجني عليه محمد طه وقال انه لا يعرفه ولا يعرف صحيفة الوفاق.
فيما اكد شاهد الدفاع الثاني فيصل عبد الله آدم ويعمل وكيل عريف بالقوات المسلحة انه كان بغرفة صابر وهو وآدم وصابر وانه لم تتم جريمة قتل في الغرفة، وذكر انه علم بمقتل محمد طه من الصحف، وقال انه تم التحقيق معه بواسطة القوات المسلحة وجهاز الاستخبارات والمباحث الجنائية وفي كل اطوار التحقيق كانت اسئلة المحققين عن المتهم السادس صابر زكريا ولم يحقق معه حول جريمة قتل محمد طه ولم يسأل عنها مطلقاً. وذكر انه تم حبسه لمدة (28) يوماً على ذمة القضية. وطعن محامي اسرة محمد طه عادل عبدالغني في شهادة الرجل واعتبرها شهادة زور، وقال للمحكمة ان افاداته في محاضر الجيش والاستخبارات والشرطة تختلف عما ادلى به امام المحكمة. واكد انه ذكر في التحريات التي جرت معه انه كان خارج المنزل وقت وقوع الجريمة.. الا ان محامي الدفاع شدد على ان اقواله تلك اخذت في ظروف الحبس.
واكدت شاهدة الاتهام الثالثة (حواء محمد عيسى) والدة المتهم صابر انها حضرت للخرطوم من منطقة عسلاية لغرض العلاج وذهبت لمنزل ابنها صابر في مايو ووجدته (عفشو مجدّع برة) وعادت الى منزل قريبهم آدم عبدالمجيد. وذكرت انها تم القبض عليها وامضت بالسجن (33) يوماً وخلال التحقيق تم عرضها امام ابنها بعد ان جُردت من ثوبها وجلبابها وشاهدها صابر وهرول الى الداخل.
من جانبه وصف رئيس هيئة الاتهام عن الادعاء العام مولانا بابكر عبد اللطيف افادات الشهود بانها جاءت لولائهم للمتهم صابر وعلاقتهم القريبة من المتهم. ووصف بابكر شهادة والدة صابرة بأنها مبنية على علاقة الأم بابنها الفطرية، وطالب المحكمة برد شهادة الشهود الثلاثة وعدم الأخذ بها واستبعادها، فيما اكد محامي الدفاع ان علاقة الأم بابنها الفطرية هي التي دعت المحققين الى إبرازها أمامه بهذا المشهد ليعترف.
وننشر عنا أجزاءاً من محضر جلسة الأمس .......
- حسن البرهان عبدالرحمن وعادل عبدالغني وعمر الحسن عن الاتهام في الحق الخاص وسوف يخاطب الجلسة الاستاذ عادل عبدالغني.
- مجدي سرحان عن الدفاع بحضور اعضاء الهيئة وسوف يخاطب الجلسة الدخري على مركز.
- بحضور جميع المتهمين.
الشاهد : ادم ادم احمد حسن - العمر 25 سنة - السكن مايو حي الكرمكة - العمل كهربائي سيارات.
بعد اداء القسم ..
الدفاع : وضح للمحكمة من تعرف من هؤلاء المتهمين؟
الشاهد : اعرف المتهم صابر زكريا.
الدفاع : ما صلتك به؟
الشاهد : ابن عمتي.
الدفاع : كيف عرفت بمقتل محمد طه؟
الشاهد : سمعت بذلك في السوق المركزي والشركة من خلال الصحف.
الدفاع : اي شركة تقصد؟
الشاهد : شركة كير للنقل والمقاولات.
الدفاع : ليلة قتل محمد طه اين كنت؟
الشاهد : كنت مع صابر في منزله.
الدفاع : ما المدة التي مكثتها في هذه الليلة؟
الشاهد : منذ الثامنة مساء وحتى السادسة صباحا .. وعندما عدت في الثامنة مساء من العمل كان موجودا.
الدفاع : من كان معه من الموجودين؟
الشاهد : صابر وفيصل ومنزل فيصل مفصول بجدار.
الدفاع : ماذا حدث في المنزل في الوقت الذي ذكرته وكنت موجودا بالمنزل؟
الشاهد : منذ الساعة الثامنة وحتى الصباح لم يحدث اي شئ؟
الدفاع : غير ما ذكرت من المتهمين من رأيته يتردد على منزل اسحق؟
الشاهد : لا اعرف احدا من المتهمين كان يتردد على منزل اسحق ، انا اعرف ما ذكرتهم فقط.
الدفاع : شكرا جزيلا.
هيئة الاتهام :
الاتهام : من مواليد اي عام انت؟
الشاهد : مواليد 1982.
الاتهام : مكان الميلاد؟
الشاهد : في نيالا.
الاتهام : ما طبيعة عملك؟
الشاهد : في شركة كير ومقرها في سوبا.
الاتهام : وقت عملك من كم الى كم؟
الشاهد : من السادسة صباحا وحتى السادسة مساء.
الاتهام : ما الذي دعاك الى السكن مع صابر؟
الشاهد : صابر هو المسؤول مني.
الاتهام : من الذي يسكن معك؟
الشاهد : فيصل.
الاتهام : في هذا البلاغ هل تم التحري معك؟
الشاهد : انا كنت في عطبرة ولم يتم التحري معي.
الاتهام : كم عدد الذين يسكنون غرفة صابر؟
الشاهد : ثلاثة انفار.
الاتهام : والغرفة اذا قلت لك ان مساحتها 3*2 ؟
الشاهد : نعم الغرفة صغيرة.
الاتهام واحيانا تنومون خارج الغرفة؟
الشاهد : نعم عندما يكون الجو ساخنا.
الاتهام : وانت عملك يستمر اكثر من 12 ساعة؟
الشاهد : نعم عملي كثير ولا اسفار كثير؟
الاتهام : وانا بقول ليك يا ادم ناس البوليس قاموا باخذ اقوالك؟
الشاهد : لا لم يتم اخذ اقوالي نهائياً.
الاتهام : صابر في الاعتراف القضائي ذكر انك غير موجود؟
الشاهد : انا كنت موجود ولم اغب اصلا.
الاتهام : قبل قليل قلت انك كنت مسافر في عطبرة؟
الشاهد : انا سافرت بعد العيد.
الاتهام : انت اذن اقوالك متضاربة امام المحكمة؟
المحكمة : نحن نتحدث عن وقائع موضوعية عن المحكمة واثبت انه يذهب مأموريات احيانا.
الاتهام : كم استمرت علاقتك مع صابر؟
الشاهد : علاقتي امتدت سنة تقريبا.
الاتهام : وهي علاقة قرابة.
الشاهد : نعم.
الاتهام : واين يعمل فيصل؟
الشاهد : في المهمات العسكرية وعلاقتي معه علاقة قرابة.
الاتهام : عندك معلومة ان فيصل تم القبض عليه؟
الشاهد : نعم علمت ذلك.
الاتهام : شكرا.
بواسطة الحق الخاص:
الحق الخاص : هل تعرف محمد طه الصحفي؟
الشاهد : لا اعرفه.
الحق الخاص : هل سمعت بجريدة الوفاق؟
الشاهد : لا.
الحق الخاص : في اي جريدة سمعت بمقتل محمد طه.
الشاهد : الدار.
الحق الخاص : هل رأيت فيها صورة للمرحوم في الجريدة؟
الشاهد : في صورة.
الحق الخاص : هل اشتريتها من شخص؟
الشاهد : اشتريها يوميا.
الحق الخاص : من اين اشتريتها؟
الشاهد : من صاحب جرايد بالسوق المركزي.
الحق الخاص : تعرف تكتب وتقرأ؟
الشاهد : انا اقرأ.
الحق الخاص : هل رأيت اي صورة لجثة المرحوم؟
الشاهد : لم ار اي صورة.
الحق الخاص : انت حضرت الى هنا وحضرت عدة جلسات للمحكمة؟
الشاهد : هذه المرة الاولى التي احضر فيها الى المحكمة.
الحق الخاص : صابر قريبك لماذا لم تأت لحضور الجلسات؟
الشاهد : انا مقيد بعمل واليوم اخذت اذن.
الحق الخاص : ما سبب ذهابك للمأموريات؟
الشاهد : احيانا تكون هناك عربة متعطلة بالخارج.
الحق الخاص : كم عدد العاملين في كهرباء السيارات؟
الشاهد : انا وحدي.
الحق الخاص : ذكرت انك تسكن مع صابر من منكم مستأجر الغرفة؟
الشاهد : استأجرها صابر وهو يدفع الايجار ودخله اكثر مني.
الحق الخاص : لكن لا تتفق معي انك تسكن في الغرفة كل السنة؟
الشاهد : انا ساكن في الغرفة عدا سفري في 13 رمضان الى عطبرة.
الحق الخاص : والستائر امام المحكمة هل كانت موجودة في غرفة صابر؟
الشاهد : نعم موجودة.
الدفاع : يعترض على السؤال والمحكمة توجه الحق الخاص بان تكون الاسئلة مدعمة بالاسئلة الجوهرية.
الحق الخاص : لكن البوليس القى عليك القبض وتم اطلاق سراحك؟
الشاهد : لم يتم القبض علي اصلا.
الحق الخاص : هل تعرف التهمة التي تم القاء القبض بها على صابر؟
الشاهد : انا لا اعرف حتى الآن لماذا تم القبض على صابر.
الحق الخاص : ذكرت انك تقرأ الدار حتى اليوم لا تعرف لماذا هو مقبوض؟
الشاهد : اقرأ الدار لا لكن لا اعلم لماذا هو مقبوض وسألته واخبرني.
الحق الخاص : شكرا جزيلا.
استجواب الشاهد بواسطة الدفاع:
الدفاع : هل كنت تقوم بزيارة صابر في السجن؟
الشاهد : كنت اذهب لزيارة صابر في السجن.
الدفاع : ماذا تقصد بقولك ان صابر مسؤول منك.
الشاهد : اقصد انني اسكن مع صابر.
الدفاع : كم كمية الاثاث داخل غرفتكم؟
الشاهد : ثلاثة سراير وشنطتان.
الدفاع : كم المسافة من باب الغرفة وحتى باب الحوض الكبير؟
الشاهد : مسافة كبيرة.. ونسمع اي حركة.
الدفاع : مع عملك الكثير متى تحضر الى المنزل؟
الشاهد : احضر في الثامنة واحيانا في السابعة.
الدفاع : ماذا تقصد بعلاقتك بصابر من حيث انها امتدت قريب سنة؟
الشاهد : اقصد سكني في المنزل.
الدفاع : اصلاً لماذا تقرأجريدة الدار؟
الشاهد : اشتريتها للتسلية.
بواسطة المحكمة:
المحكمة : خلال الخمس سنوات قبل سكنك مع صابر من كان المسؤول منك؟
الشاهد : الشركة وسكنت مع صابر عندما استأجر الغرفة.
المحكمة : عندما حضرت للسكن مع صابر من وجدت في المنزل؟
الشاهد : شيخ اسحق وليس لدي معرفة ببقية الساكنين.
المحكمة : المأمورية في عطبرة كم استغرقت؟
الشاهد : حوالي 15 يوماً .. وعندما حضرت وجدت فيصل تم القبض عليه واخلاء سبيله.
المحكمة : واين كان صابر في فترة المأمورية؟
الشاهد : حدثني انه يريد السفر لاعمامه في جلهاك.
المحكمة : من من اسرتك كان مبقوضاً في البلاغ؟
الشاهد : صابر وجميع افراد اسرته.
المحكمة : وانت لماذا لم يتم القبض عليك؟
الشاهد : انا كنت مسافر وسكنت في الاستراحة بعد عودتي لان المنزل كان محطم تماما.
المحكمة : في تلك الليلة من حضر منكم اولا؟
الشاهد : انا حضرت اخر شخص.
المحكمة : شكرا.
الاتهام : بكل احترام لدي طلب للمحكمة عن الشهادة مولانا من خلال ما تم في استجواب هذا الشاهد بواسطة هيئة الدفاع ومناقشته بواسطة هيئتي الاتهام ، تبين ومن واقع ما سجل في محضر الاتهام بان هناك علاقة قربى بين هذا الشاهد والمتهم السادس صابر زكريا، بل وصفها الشاهد بانها علاقة حميمة وممتدة وقريبة وبذلك يتبين ان هناك ولاء مفروض على هذا الشاهد بل ان المصلحة في اداء هذه الشهادة تبرز بوضوح من خلال استجوابه ، ونحن نعتقد بكل احترام بان الاطمئنان لهذه الشهادة بواسطة المحكمة اقل ما يوصف به بانه معدوم وذلك للآتي:
المحكمة : اختصر طلبك:
الاتهام : وذلك للآتي : الثابت ان المتهم صابر قد سجل اقرارا قضائيا وفقا لاحكام المادة 60 من قانون الاجراءات الجنائية وقد بين القاضي المختص في صدر الاقرار بان هذا الاقرار تم طواعية بواسطة المتهم بعد ان بصره القاضي بالاثار القانونية لهذا الاعتراف.
ثانياً : ان الرجوع عن هذا الاقرار لا يعتد به الا بشروط ولا يقدح في صحته وبالتالي فان المادة 21 من قانون الاثبات قد بينت حجتها ، حيث وضحت المادة ان الاقرار حجته قاطعة وجاءت الفقرة الثانية من ذات المادة ان الاقرار يشكل بينه وحجة قاطعة وان هذه الحجة تجعل من هذه الشهادة مهزوزة في وقائعها وصحتها وبالتالي فاننا نطعن في هذه الشهادة بتهمة الولاء بعد ان بين حجية الاقرار القانونية وفي تقديري ان المحكمة اذا ما استجابت لهذا الطلب فانها ترد هذه الشهادة بعد سماعها مباشرة وذلك للآتي :
ان النظام العدلي وضح ان الطعن في الشهادة وردها يكون قبل سماعها كما في قانون الاجراءات الجنائية الذي حدد للمحكمة الفصل في رد الشهادة بعد انقضاء ثلاثة ايام من تاريخ تقديمها وفي تقديري ان المشرع السوداني كان اكثر حرصا لكل هذه النظم حتى يتيح للقاضي استعمال سلطته التقديرية في سماع الشهادة ابتداءً ومن ثم التقرير بشأنها عليه نلتمس من المحكمة الموقرة استبعاد هذه الشهادة لما ذكرناه.
الحق الخاص : نتقدم للطلب المقدم من الحق الخاص ونلتمس رد الشهادة بموجب المادة 31.
الدفاع : فيما يتعلق بطلب رد الشهادة فان تهمة الولاء المنسوبة للشاهد ، ليس هي من الدرجة الاولى التي ترد الشهادة كما وان العلاقة او المصلحة التي بني عليها تقديم هذا الطلب ، هي مصلحة مرجوحة لان حياة الشاهد ظلت قائمة بغياب المتهم ولم تتأثر بغياب المشهود له ويرجح ذلك من المادة 34 من قانون الاثبات «تعتبر الشهادة اما فيما يتعلق بالاقرار القضائي الذي ذكره الزميل المحترم ، فان الاقرار بهذا المسمى ، هو الاقرار الذي يصدر من المقر اثناء اجراءات سير الدعوى امام القاضي والاقرار الذي استند اليه الاتهام ، هو اقرار معلول ومقدوح في صحته وقد تراجع عنه المتهم وفي ردنا على التهم اوضحنا سبب الاقرار واننا بصدد الاثبات بشهود لاثبات وقائع اخذ الاقرار عليها نصر على قبول شهادة الشاهد ونترك للمحكمة الموقرة وزن هذه الشهادة مع بقية البيانات.
الاتهام : تعقيبا على هذا الرد نقول ان تهمة الولاء تحسب علي كل من له سيطرة على الآخر كما ان علاقة القربى هي من الولاء الثابت شرعا وقانونا اما فيما يتعلق عن الاقرار القضائي فاننا نقول مع احترامنا الشديد للاستاذ الدخري ، بان تعريفه للاقرار القضائي قد جاء بعيداً عن القانون ، لان المادة 16 من قانون الاثبات قد عرفت الاقرار القضائي تعريفا واضحا ، حيث جاء الاقرار ، انه اقرار بواقعه اثناء نظر الدعوى الجنائية بالتالي فان الاقرار المدون هو اقرار قضائي ولم يتقدم الدفاع حتى هذه المرحلة باي بينة تدحض ذلك الادعاء وانما اطلق القول في خط الدفاع عليه نصر على الطلب المقدم.
الحق الخاص : ننضم للحق العام ونضيف لقد اقر الشاهد بصلة القربى للمتهم صابر ولذلك نصر على الطلب.
قرار المحكمة : الطلب مقبول شكلا ويتم مناقشته في مرحلة وزن البينة.
الشاهد : فيصل عبدالله ادم.
العمر 24 - السكن مايو المنصورة - العمل عسكري بالمهمات رتبتي وكيل عريف.
بعد اداء القسم:
الدفاع : وضح للمحكمة تعرف من من المتهمين؟
الشاهد : اعرف صابر زكريا حسن والشيخ اسحق السنوسي ومصطفى الطيب.
الدفاع : وضح للمحكمة سبب معرفتك بهم؟
الشاهد : جميعنا نسكن في منزل واحد.
الدفاع : وضح للمحكمة من من المتهمين يسكن معك؟
الشاهد : اسكن انا وصابر في منزل واحد ومعي ادم .. ومصطفى واولاده وكذلك يوسف واولاده والشيخ اسحق السنوسي وصديقه صلاح وزميله محمد ومعه عمار والطيب.
الدفاع : متى عرفت بمقتل محمد طه؟
الشاهد : من خلال الصحف عندما ذهبت الى شراء صحيفة وجدتها كلها مكتوب عليها تم اختطاف الصحفي محمد طه وذلك يوم 6/شهر 9 /2006م.
الدفاع : والخبر متى قرأته؟
الشاهد : في الساعة التاسعة في جريدة الدار.
الدفاع : الليلة التي سبقت الخبر اين كنت ومن كان معك؟
الشاهد : كنا في المنزل انا وصابر وادم ادم.
الدفاع : واين كنتم؟
الشاهد : في نفس المنزل من السابعة وحتى السادسة صباحا.
الدفاع : هل هناك شئ حدث خلال هذه الليلة؟
الشاهد : لم يحدث اي شئ.
الدفاع : واين كان صابر زكريا في هذه الليلة؟
الشاهد : موجود بالمنزل.
الدفاع : منزلكم هذا ، شارعه من حيث المرور كيف يكون في الخريف؟
الشاهد : لا تستطيع العربات المرور به لانه سيء.
الدفاع : الآن بعد الامطار ما وضع الشارع؟
الشاهد : به طين كثير جدا.
الدفاع : كم مكثت مع صابر في البيت؟
الشاهد : لي شهر و 18 يوم قبل رمضان والمنزل اجرناه من يوسف.
الدفاع : وخلال هذه الفترة وضح لينا من حيث تواجدكم به متى تحضرون اليه عادة؟
الشاهد : نحضر في الساعة السادسة مساء.
الدفاع : ما نوع الذين يترددون على المنزل؟
الشاهد : لم ار شخصا يحضر الى المنزل.
الدفاع : عندما قرأت الحادث في الجريدة متى كان ذلك؟
الشاهد : كان خريفا .. اي وقت خريف.
الدفاع : غير الذين ذكرتهم من من المتهمين هؤلاء كان يتردد على المنزل؟
الشاهد : لا احد منهم وهؤلاء اراهم لاول مرة.
الدفاع : ما الاجراءات التي اتخذت معك بعد القبض عليك؟
الشاهد : كنت في خدمة ثانية في الاستخبارات وتم اقتيادي لبحري وسألوني عن صابر ولم اكن اعرف اين هو ، وسألوني اين والده ووالدته واخبرتهم انهم في النيل الابيض.
الدفاع : كم تم حبسك في هذا البلاغ.
الشاهد : 28 يوماً.
الدفاع : في اي شئ تحروا معك؟
الشاهد : عن صابر فقط.
الدفاع : وصابر غير عسلاية اين اهله؟
الشاهد : لديه عمه في جلهاك.
الدفاع : واين يسافر صابر عادة؟
الشاهد : الى منطقة النيل الابيض فقط.
الدفاع : في النيل الابيض اين؟
الشاهد : عسلاية وجلهاك لحصاد الصمغ العربي.
الدفاع : غرفة صابر ، صفها لنا؟
الشاهد : هناك ثلاثة سراير وشنط.
الدفاع : في زمن الصيف اين تنامون؟
الشاهد : في راكوبة صغيرة.
الدفاع : مكان نومكم المسافة بينك وبين باب الغرفة كم تبلغ؟
الشاهد : تقريبا متر ونصف او مترين.
الدفاع : هل لديك معرفة بهذه الستائر المعروضات؟
الشاهد : نعم كانت في الغرفة واشتراها صابر زكريا .. في رمضان.
الدفاع : والاجراءات التي اتخذت معك ما نهايتها.
الشاهد : تم ارجاعي الى السلاح .
الدفاع : شكرا.
استجوابه بواسطة الاتهام :
الاتهام : ما علاقتك مع صابر؟
الشاهد : ابن خالتي.
الاتهام : ناس الجيش حققوا معك؟
الشاهد : نعم.
الاتهام : من الذي حقق معك؟
الشاهد : المقدم محمد محمود.
الاتهام : في كم يوم اخذ اقوالك؟
الشاهد : في 28 يوم وكانت تؤخذ اقوالي وانا محبوس حبس اداري.
الاتهام : صابر يوم 5/9 كان في الخرطوم؟
الشاهد : لم يكن بالخرطوم.
الاتهام : كم يوم اعتقلت بواسطة الشرطة؟
الشاهد : الشرطة لم تعتقلني وانما الاستخبارات العسكرية ، وتم اخذ اقوالي بواسطة التحقيق الجنائي.
الاتهام : تتفق معي انك كنت متهم وتم شطب الاتهام؟
الشاهد : انا لا ادري وتم تسليمي لوحدتي.
الاتهام : من الذي بلغك باطلاق سراحك؟
الشاهد : المقدم محمد محمود وطلب مني الاستمرار في عملي.
الاتهام : في هذه الفترة لم تكن مستمر في عملك؟
الشاهد : نعم لم اكن واقفا عن عملي ولكن كنت محبوس حبس اداري.
الاتهام : ما طبيعة عملك في الجيش؟
الشاهد : الشرطة العسكرية بالبوابة الرئيسية.
الاتهام : في الجيش عملكم به ورديات؟
الشاهد :نعم به ورديات.
الاتهام : انت تحضر جلسات المحكمة وحدثت مشكلة بينك والعساكر وانا حليتها؟
الشاهد : لم احضر الجلسات ولم يحدث ذلك.
الاتهام : نظام معيشتكم انت وصابر في البيت كيف؟
الشاهد : لدينا حلة.
الاتهام : ليلا من الذي يأتي مبكرا؟
الشاهد : انا ثم صابر ثم ادم ادم.
الاتهام : اشرت الى اقرباء صابر في النيل الابيض وجلهاك وعسلاية هل تعرف هؤلاء.
الشاهد : لا اعرف سوى اب وام صابر فقط.
الاتهام : نظام النوم من هو اول شخص ينام منكم؟
اشاهد : اول شخص ينوم صابر.
(المتهم صابر يحتج على اسئلة الاتهام والمحكمة تطلب منه الهدوء والجلوس ويرفض ذلك ويقول انه متهم في البلاغ ومن حقه الدفاع عن نفسه والمحكمة توضح له ان هناك من يمثله ، والمحكمة تطلب اخراجه والمحامون يحتوون الموقف).
الاتهام : في الصباح من الذي يستيقظ اولا؟
الشاهد : اولا ادم ادم وانا وبعد ذلك صابر.
الاتهام : شكرا مولانا.
الحق الخاص : اين كنت تسكن قبل السكن في غرفة صابر؟
الشاهد : في مايو وصابر وادم ادم.
الحق الخاص : والاجرة من الذي يدفعها؟
الشاهد : يدفعها صابر.
الحق الخاص : هل توافقني ان ادم ادم يكون متواجدا بالمنزل بصورة مستديمة؟
الشاهد : لا يجلس يوميا بالمنزل.
الحق الخاص : انت تعمل في البوابة الخارجية كم وردية في الاسبوع؟
الشاهد : يوم بعد يومين.
الاتهام : ذكرت انك قرأت الخبر في الدار هل تشريها يوميا؟
الشاهد : اشتريها يوميا ولم يحدث ان سمعت بها محمد طه.
الاتهام: وهل سمعت بجريدة الوفاق؟
الشاهد : لم اسمع بها نهائياً.
الاتهام : هل رأيت جثة محمد طه في الجريدة؟
الشاهد : لا ادري ان كان بها صورة ام لا.
الاتهام : من اين اشتريت الجريدة.
الشاهد : من مكتبة بالقرب من السينما الوطنية بحري.
الاتهام : هل حققوا معك عن اين كنت يوم مقتل محمد طه.
الشاهد : ما حققوا معي.
الاتهام عن الحق الخاص : في كل التحقيقات ذكرت لهم انك تسكن مع صابر؟
الشاهد : نعم.
الحق الخاص : هل ذكرت لهم انك يوم مقتل الصحفي كنت تعمل وردية ولذلك تم اطلاق سراحك؟
الشاهد : لم يسألوني نهائي.
الحق الخاص : هل سألوك عن مقتل محمد طه؟ وعما دار بالمنزل في 5/9؟
الشاهد : لم يسألوني.
الحق الخاص : تتفق معي ان صابر اخبرك بسفره؟
الشاهد : لم يخبرني لاني كنت في خدمة خارجية ثانية.
الحق الخاص : بعد سفره لم ترجع الى البيت؟
الشاهد : لم ارجع نهائياً .. لاني قضيت شهر تقريبا في الخدمة الخارجية قبل القاء القبض علي.
الحق الخاص : واين كانت الخدمة الخارجية؟
الشاهد : في المخازن والمهمات في بحري.
الحق الخاص : وخلال الخدمة لم تقابل صابر؟
الشاهد : خلال الاربعة ايام في الخدمة لم اقابل صابر.
الحق الخاص : هل تعرف يوسف صاحب المنزل؟
الشاهد : يوسف لا اعرف عنه شئ ولكن اعرفه شخصياً.
الحق الخاص : تتفق معي ان يوسف سافر قبل القبض على صابر؟
الشاهد : لا اعرف ولا اعرف عن زوجته شيئاً.
الحق الخاص : المتهم الطيب حضر الى البيت بعد سنككم؟
الشاهد : ما وجدناه في المنزل وسكن بعدنا.
الحق الخاص : شكرا جزيلا مولانا.
اعادة استجوابه بواسطة هيئة الدفاع:
الدفاع : في 5/9 اين كان صابر؟
الشاهد : في المنزل.
الدفاع : الخدمة الخارجية فترة رجوعك للبيت كم؟
الشاهد : اخذ يومين في البيت.
الدفاع : ايام حبسك هل كنت تصرف مرتبك؟
الشاهد : نعم.
استجوابه بواسطة المحكمة :
المحكمة : هل تابعت موضوع محمد طه بعد ان قرأته في الجريدة؟
الشاهد : نعم قرأت انه مخطوف ولم اتابع الموضع بعد ذلك؟
المحكمة : الذين يسكنون مع شيخ اسحق هل يحضرون لكم في الغرفة؟
الشاهد : لا ..والطيب يأتي للونسة ويكون خارج الغرفة.
المحكمة : ما ملخص ما قرأته في الجريدة حول محمد طه؟
الشاهد : انا قرأت العناوين البارزة فقط.
المحكمة : في التحقيق الجنائي هل تحروا معك كتابة؟
الشاهد : نعم تحروا معي كتابة.
المحكمة : عندما سافر صابر هل ذهبت للغرفة؟
الشاهد : لم اعد ولم يخبرني احد.
المحكمة : اخر مرة رأيت فيها صابر بعد القبض عليه اين؟
الشاهد : ذهبت له زيارة في السجن.
المحكمة : صابر ذكر لك انه مسافر متى؟
الشاهد : ذكر لي انه مسافر شهر «9».
المحكمة : ما الفترة التي استغرقت جلوسك في الخدمة وسفر صابر؟
الشاهد :حوالي 8 يوم تقريبا.
المحكمة : اين كان موقع الخبر في الجريدة.
الشاهد : في الدار واخبار اليوم كان عنوان بارز.
المحكمة : شكرا.
الاتهام : مولاي بموجب المادة 33 من قانون الاثبات نطعن في شهادة هذا الشاهد باعتبار انها تنطوي على تهمة ولاء ومصلحة بينة واذا سمحت المحكمة الموقرة وتوفيراً للوقت والجهد ان تعتمد على تفاصيل الطلب السابق مصطحبا فيه المادة 21 من قانون الاثبات والتي تتحدث عن حجية الاقرار وكذلك تستند على مقتضيات المادة 16 من ذات القانون والتي عرفت الاقرار القضائي وطالما ان الامر كذلك وتلك اسانيدنا السابقة لنستند نرجو من المحكمة الموقرة رد هذه الشهادة.
الحق الخاص : ننضم لطلب الادعاء العام ونزيد طلبا ، ونلتمس من المحكمة ان تقبل طعنا بالزور في هذه الشهادة التي تسبقها محاضر ومستندات رسمية اذ تم القبض على هذا الشاهد من قبل وتم استجوابه بواسطة الاستخبارات العسكرية كما تم استجوابه بواسطة شعبة المباحث المركزية ودونت الافادات الصادرة عنه في اليومية المرقمة (ب) طرف المباحث المركزية وجميع افادات الشاهد في تلك المستندات كانت تنصب على عدم وجوده بالمسرح في ذلك اليوم نلتمس من المحكمة فتح تحقيق واستجلاب هذه المستندات للمقارنة.
الدفاع : نلتمس من المحكمة ان تقبل ردنا السابق.
اما فيما يتعلق بالطلب الاضافي والذي تقدم به الزميل عادل فاننا لا نعلم حجية بهذه المحاضر التي يتحدث عنها الاستاذ عادل عبدالغني حيث انها محاضر التحري يشوبها ويعتريها ما يجعلها غير حجة وتلك الاقوال التي استند عليها اخذت في ظل الحبس وشهادة الشاهد امام هذه المحكمة هي على اليمين فاي الفريقين احق بالتصديق ، نلتمس استبعاد طلب الاستاذ عادل عبدالغني.
الاتهام : نصر على الطلب المقدم ، الحق الخاص نصرعلى الطلب ونعقب في الطلب بان الاستاذ وافقنا على وجود هذه المحاضر ام انها معيبة وذلك يترك للمحكمة ، باقرار الاستاذ الضمني بوجود هذه المحاضرواقرار الشاهد نفسه فان هذه المحاضر رسمية ومختصة عليه تكون هذه المحاضر جزء هام لمقارنتها بشهادة هذا الشاهد عليه نصرعلى الطلب.
قرار المحكمة : برجاء مناقشة الطلبات لمرحلة وزن البنية:
الشاهدة : حواء محمد عيسى - السكن عسلاية واعمل بمصنع القصب - وعمري حوالي 40 سنة.
بعد اداء القسم :
الدفاع : من الذي تعرفيه من الموجودين؟
الشاهدة : اعرف صابر زكريا ابني.
الدفاع : متى حضرت الى الخرطوم في موضوع صابر؟
الشاهدة : انا حضرت للعلاج عند صابر وذهبت للمستشفى وبالليل تم القاء القبض علي بواسطة الحكومة |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الصور والوقائع والقرائن تكشف..قاتلي الصحافي محمد طه !؟؟ (Re: هشام هباني)
|
عمنا الناظر ود هباني
كل عام وانت والاسرة بالف خير
| Quote: الانقاذ الحاربنا عشانها شعبنا كلو والعالم كلوورضينا كل تجاوزاتهاانتهت زمان واولاد الناس الشهداء ربناارحمهم واتقبلهم قبول حسن.. وانا باذن الله شان ابرىء ذمتي امام الله وامام الشعب حاكشف كل المسكوت عنه.. وكل المظالم الاسترنا عليها......!!) |
فسر لينا الكلام دا ياعمنا عشان الظاهر فهمنا بقى تقيل شوية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الصور والوقائع والقرائن تكشف..قاتلي الصحافي محمد طه !؟؟ (Re: saif massad ali)
|
يا قاتل وماك قادر تقول الحق
وخايف أن يوردوك نفس المورد
أعلم أنه لا طاعة لمخلوق فى معصية الله
وأن من قتل نفسا بريئة بغير وجه حق كمن قتل الناس جميعا
وأن النفس واحدة والديان واحد لايموت
أخرج من خوفك
الجبان يموت ألف مرة
كفاك موت ..
وكفى بمن إتهمتموهم زورا ... عذاب
ويا ويل من ارتضى من القضاة بدور المهرج الذي يعلم الحقيقة ولا يجاهر بها
بئس ما تفعلون بإسم الدين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الصور والوقائع والقرائن تكشف..قاتلي الصحافي محمد طه !؟؟ (Re: خضر الطيب)
|
حبيبنا وقريبنا خضر
كل العام وانت والاسرة بالف خير
Quote:
فسر لينا الكلام دا ياعمنا عشان الظاهر فهمنا بقى تقيل شوية |
هذا قول المرحوم في صحوة ضميره وهو يعترف نادما من كل مخازي الانقاذ
التي ايدها ودافع عنها بكل شرورها وهي ذات اوبة يس عمر الامام الي ضميره عندما اعلن انه صار يستحي من كونه منتميا الي حركة اسلامية لم يبقي منها الا اسمها!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الصور والوقائع والقرائن تكشف..قاتلي الصحافي محمد طه !؟؟ (Re: saif massad ali)
|
ود عوج الدرب
سلامات
لقد اراد هؤلاء الحكام القتلة المجرمون من تسريب هذه الصور البشعة جدا في هذا الجو الوخيم بالتحديد عقب وقوع الجريمة رسالة لترهيب الخصوم حتى لا يتجراوا ان يفكروا بمثلما فكر فيه المرحوم محمد طه متجاوزا كل الخطوط الحمراء والممنوعات والمحظورات التي جعلت (علي الحاج) ذات يوم ان يقف عندها خائفا علي نفسه ايضا وهو يقول عبارته المشهورة( خلوها مستورة) وايضا ارادوا منها اشاعة الخوف والرعب بان عدم الامن والطمانينة وتهدد البلادومثل هذه الجرائم سيملا البلاد وهم بذلك يريدون ان يبتزوا الناس من مدخل خوفهم علي سلامتهم واستقرار البلاد ان يتمسكوا بهذه العصبة بغض النظر عن رايهم فيها لكي تحميهم من هذا الهواجس التي زرعها هؤلاء المجرمون انفسهم في مخيلاتهم كانما هنالك عدو اخر غير هؤلاء الاشرار يتهدد امن البلاد!
اما قصة نشر هذه الصور البشعة وهي 26 لقطة بشعة بتصوير رقمي دقيق لراس مفصولة بكامل تعابير وجه المرحوم لحظة قتله وذبحه وصورة بشعة للجسد من غير راس والتي صارت بحوزة الكثيرين وقد تداولوها عبر هواتفهم النقالة وراوا بشاعتها سياتي وقت نشرها قريبا بعد ان نجد لها تاييدا من قطاعات كبيرة من الناس اذا ارتضوا ذلك ليرى الناس كيف بشاعة ووحشية هؤلاء القتلة الوحوش وهو يمثلون بجثث اخوتهم ورفاقهم في ذات الدرب وهذا جزاؤهم عندما يحيدون عن مسيرة الشيطان..
والسؤال: لماذا سربوا هذه الصور البشعة للجثة بكل اوضاعها وهم الجهة الوحيدة التي تتبني التحقيق بمطلق السرية والانضباط ان كانوا حريصين علي سير العدالة!؟
وحمدا لله التداعيات الاخيرة للقضية قد برات اولئك الطيبين من اهلنا من دارفور الذين اريد الصاق التهمة بهم جزافا بعد ان ثبت الله قلوبهم وجعلهم ينكرونها داخل المحكمة ويعترفون انهم تعرضوا للتعذيب والابتزاز لانتزاع اعترافات كاذبة تدينهم لتزيح شبح التهمة عن المجرم الحقيقي ولكن الله موجود ينصر عباده المستضعفين!؟
وبالمنطق البسيط الذي ينفي التهمة عن اولئك البسطاء الابرياء من اهلنا في دارفور يبرز السؤال التالي:...هل كان المرحوم محمد طه عدو دارفور الاول بالسودان والذي يستحق كل هذا الذبح البشع لانه سمح في صحيفته بالكتابة فيها ما اساء لاهلنا بدارفور.. بينما المجرمون الرسميون الكبار من هم اهم واعظم اجراما من محمد طه لانهم لا يكتبون مجرد مقالات بل هم من يصدرون الاوامر للجيوش والطائرات ان تقصف اهلنا بدارفور لتقتلهم وتبيدهم وهم من يصادقون علي اغتصاب نسائنا في دارفور بالفعل لا بمقالات في الصحف... وهم معلومة صورهم و اين بيوتهم واماكن عملهم وتسوقهم واماكن اهلهم واجتماعاتهم وارقام سياراتهم والوانها..ايعقل ان يترك هذا المجرم الدارفوري المزعوم كل اولئك الاشرار العظام والذين هم في مرمي بندقيته ومديته ويذهب للقاصية الضعيفة مجرد كاتب لا صاحب قرارات ولا اوامر للجيوش والماجورين لينفذ فيه هذه الجريمة البشعة!؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الصور والوقائع والقرائن تكشف..قاتلي الصحافي محمد طه !؟؟ (Re: هشام هباني)
|
هشام سلام,
الغريب فى الأمر أنو الأدلة التى تم جمعها وتم توجيه الأتهام
للمشتبه بهم بموجبها!
أنها اعترافات شخصية!!
وقد قال المشتبه بهم وأمام القاضى بأنها انتزعت منهم عنوة!
ولا دليل واحد جنائى أو ظرفى أو شهود أو (DNA) مثلا؟؟؟؟
أظن أن الأتهام والقاضى وفى حيص بيص... ولا يعرف القاضى كيف
يتعامل مع ألأتهام ممثلا فى النيابة والشرطة ومحاولتهم تلبيس التهمة
لهؤلاء!!!!
فلنواصل رفع هذا البوست حتى يتم الفصل فى هذه القضية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الصور والوقائع والقرائن تكشف..قاتلي الصحافي محمد طه !؟؟ (Re: Moneim Elhoweris)
|
منعم
كل العام وانتم بخير
ولن ندع الناس تنسي هذه الجريمة البشعة لتمر مرور الكرام من ذاكراتنا الخربة
لانها جريمتهم التي تدينهم والتغيرات الاخيرة في اقوال المشتبه فيهم ادانتهم والان يلفتون الانظار بافتعال الاحداث هنا وهناك لالهاء الراي العام عن هذه الجريمة التي تهدد كيانهم بالانقسامات لو ذهبت الي نهاياتها العدلية الحقيقية وهذا ما لا يريدونه في هذه الفترة الحساسة!
| |
|
|
|
|
|
|
| |
هشام هباني
saif massad ali
Mahjob Abdalla
الرفاعي عبدالعاطي حجر
محمدين محمد اسحق
محمد اشرف
نصار
doma
Hisham Ibrahim
محمد مكى محمد
عمر ادريس محمد
ابوالقاسم ابراهيم الحاج
خضر الطيب
حيدر حسن ميرغني
فتحي البحيري
shahto
Moneim Elhoweris
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست