عليكم بالكمونية فانها المخرج وليس ( الكوميونيزم)!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 03:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-20-2007, 01:32 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عليكم بالكمونية فانها المخرج وليس ( الكوميونيزم)!

    نظريتنا الجديدة وكشفنا المبارك حول (الكمونية) وما ادراك ما الكمونية هذه الوجبة الغذائية السودانية الرائعة وكغيرى من اشباه المتثاقفين لا ادعي معرفة ولا علما نابغا قد طال او قارب ثريات مثقفاتيتنا الجهابذة ولكني ادعي وازعم بملء فمي اني من افضل اكلي (الكمونية) في السودان ومعذرة للرفاق اليتامي حيث اني لا اقصد (الكوميونيزم) بل اقصد حالة سودانية خالصة مائة بالمائة تشابه لفظا اسم عنقائهم وتتساوق معها في بعض التفاصيل الحمراء الصغيرة واما(كمونيتنا) فهي اسم سابق لاسم عنقائهم ماركة سودانية مسجلة لا تحتمل اي نوع من (اللبط) مستقبلا و(الله اكضب الشينة). وارتباطي بالكمونيةهو شرف افاخر به هنا في المنافي حيث ظلت السيدة (كمونية) ليست مجرد طبق غذائي بل وطنا كبيرا لدي يشبع الكثير في دواخلي البطنية والذهنية حيث المنافي تضخم التفاصيل الصغيرة والاشياء التفيهة في وجدانك وشعورك وتجعل من الحبة قبة ومن النبقة وطنا وانت تبحث عن وطن وسط الضباب والزحام فأحيانا تجده في نشقة (تمباك عماري) ات من البلد الحبيب واحيانا تستطعمه في حبة فول ( سوداني) هاجر الى هذه البلاد حين كان (فستقا للعبيد) وظل فولا بلا هوية حتى الان مثله ومثل اهله وتتكرف الوطن في عطر امراة وطنية هائمة عبرت من هنا وهناك بحثا عن ملاذ آمن غير الوطن الجريح وقد تجد الوطن ايضا كله في هيئة (ود ابرق) الاليف دنجوان (عشوشة) الشهير والذي وجدته هنا في تكساس (نفس الملامح والشبه والقدلة ذاتها قدلتو) ولكنه يبدو مشغولا هنا في بلاد العم سام مثله ومثل سائر اهله بفواتير الاعاشة والسكن وتسديد فواتير (الفياجرا) بعد ان عجز عن اداء مهامه المشهورة في هذا اللهاث العظيم ويبدو انه عاذب وعاجز .. ليس كذاك (ود ابرق) السوداني الحبيب والملتزم بواجباته الوطنية والذي كان افضل استاذ لنا في مادة الحساب البسيط ونحن اطفال نعد له صولاته وجولاته في (السباليق وفي المواسير) ما طاب له مثنى وثلاثا متجاوزا المائة جولة وبعد المائة نقف عن العد لاستحالة ذلك الا بعد امتحان النقل الى السنة الثانية لنواصل بعدهاالعد ولله في خلقه شئون؟؟

    لقد انتفضت في ذلك النهار (التكساسي) بعد رزق وفير ساقه الينا رب العالمين من خلال هذا (التاكسي) الماخور كانتفاضة ارخميدس صائحا (وجدتها وجدتها) وانا قد فرغت من اداء مهمتي الوطنية الاسبوعية وهي عمل (حلة الكمونية) والتي لا اثق حتى في مشاركة (ام احمد) وبل كل اهل السودان في مساعدتي في ادائها وطبخها لثقتى المفرطة في نفسي فقط حيث انا المؤهل وحدي بحكمتي وفطنتي لاداء هذه المهمة الوطنية العظيمة وقد وجدت العذر ايضا هناك في وطني لصناع (الطبخة الدستورية) في ادائهما منفردين لانهما وحدهما من يستطعمانها ويستفيدان من غذائها وبقية الشعب (اياكل نارو)؟؟

    انتفضت صائحا بصوت عال ومزعج مناديا (ام احمد) لدرجة انها من الخوف حسبت ان مكروها الم ببعلها في المطبخ وهو يؤدي مهمته الوطنية المعتادة بجد وهمة منقطعة النظير فاسرعت مباشرة الى الهاتف لتطلب المدد والنجدة (911) حيث رقيب وعتيد هنا في بلاد العم سام جاهزون لحماية (الدين) اسف لحماية المواطنين بينما رقيب وعتيد في بلادنا جاهزون لترويع امن المواطنين وقد فاقوا جدتهم (عجوبة) في خراب سوبا؟؟

    اندهشت (ام احمد) حين وجدت بعلها (ارخميدس عصره) امام الموقد ممسكا بأم التلافيف والكرش وام مالبينة والفشفاش والمصارين والحلقوم والطوحال والضنب والكلاوي والكبدة (بت العز) وهو يقول لها (ابشري بالخير السودان مشاكلو انحلت تب ويانا راجعين راجعين قدونا الافندية والمتفلهمين بكلام الطير في الباقير.مرة ديموقرطية عند اللزوم ومرة مستدامة واشتراكية وقومية واسلامية ونظرية تالتة ورابعة وليبرالية وكمان سودان جديد ..؟؟) وهنا طار صوابها وصرخت (ووب علي اب احمد فوت وا فليلي؟؟).

    نعم لقد وجدت الحكمة والحلول الناجعة لانقاذ وطني التعيس من سلطة (الانقاذ) اخيرا في الكمونية والتي لم يعرها مفكراتيونا ادنى اهتمام بل فقط اعتبروها طبخة غذائية لا تصلح حتى اضافة في كتب تعليم الطهي المغمورة كصنف من صنوف الطعام السوداني الردىء لاحتوائها هوامش الامعاء ومهمشيها مع الكبدة والكلاوي (بنات العز) والسيدة الجليلة الكرشة والمصارين البيض واولادها ولكنهم في ذات الوقت يستطعمونها بشراهة منقطعة النظير حين تتوسط اي مائدة سودانية حيث الكمونية وحدها تجد القبول الشعبي والرضا التام بين مختلف اهل السودان بمختلف طوائفهم ومللهم ونحلهم واديانهم والوانهم السياسية كأم الاطباق وافضل شيء يمكن ان يتمحور حوله السودانيون اليوم حين عجز الدين والايديولوجيا وكريم المعتقدات في توحيد اهل السودان وايضا عجزت (بنت وستمنستر) في اشباعهم ديموقراطيا وسياسيا ولكن بفضل كشفنا العظيم يمكن ان تصلح الكمونية من نظرية غذائية الى نظرية سياسية تخرج هذا الوطن التعيس من الظلمات الى النورفهي مشروع نظرية وطنية سياسية تتجاوز الديموقراطية الوافدة شكلا وموضوعا وتمتد الى ما بعد سقفها لتصهر الكل فيها بلا ادنى اقصاء او الغاء بينما تعترف الديموقراطية الوافدة بالائتلافات الثنائية او الثلاثية وهو امر يغمط الاقليات اشياءها ويهمشها باسم الديموقراطية وهو ما ادى ثلاث مرات الى اسقاط الاطروحة الديموقراطية والتآمر عليها وذلك لعجزها في اشباع حاجيات الاخرين بل تحولت الى دكتاتوريات مدنية تستمد شرعيتها من داخل الطروادة الديموقراطية ذاتها لا بقوة طرحها وحجتها وبرامجها بل بتأثير الموروثات الثقافية والاجتماعية وايضا البيولوجية عندما يصبح التناسل وسيلة لكسب اعضاء جدد للاحزاب والقوى الوطنية وتجد لها المسوغات والحجج القانونية والدستورية التي تحميها في داخل السياق الطروادي الديموقراطي؟؟؟

    اما في نظريتنا (الكمونية) فالكل موجود في (الحلة) المهمشون والكبار من حواشي الامعاء وايضا (الضنب والحلقوم) وحتى رفيقتنا (الشطة الحمراء) رغم انها شيء ضار بالصحة ولكنها لها دورها الرائع في اضفاء الطعم الساحر والشهي رغم حرارتها وضررها فنظرية (الكمونية) لا تعترف بالائتلافات مطلقا حيث يستحيل ان تقيم الجليلة (الكرشة والمصارين البيض) وجبة كمونية لوحدهما بذات الطعم الرائع والمعتاد الذي نتفق حوله وقد تصير شيئا اخر غير ( الكمونية) وايضا ( الكبدة والكلاوي بنات العز) لن تستطيعا وحدهما ان تقيما (حلة كمونية) وهكذا دواليك فالكمونية كنظرية تتساوق شكلا وموضوعا مع التركيبة الاثنية والدينية والاجتماعية والثقافية السودانية الفريدة حيث تستوعب كل هذا التنوع الرائع محيلة اياه الى وحدة رائعة بل مصدر قوة تقطع الطريق امام كل دعاوي الانفصال وشعارات تقرير المصيروالفيدراليات والكونفدراليات وبغاث الفكر الفطير وهنا تجاوزت المفهوم الديموقراطي شكلا ومضمونا وطعما؟؟؟

    هنا انا ارخميدس (الكموني) الاغبش البسيط بعد هذا الكشف والذي هو اصلا صنيعة جداتنا السودانيات اكون قد اختصرت الطريق على مثقفاتيتنا وجهابذة الفكر في بلادي بدلا من اضاعة وقتهم الثمين في الغوص في ملايين الكتب والافكار بحثا عن الحكمة والدواء ان يتواضعوا قليلا وينظروا فقط بلا ادنى تعب الى ما تحت بطونهم وارجلهم وفي (الكمونية) المخرج العظيم ولكن هنالك سؤال ظل (حسكنة) يؤرقني وذلك ناجم من تمعني في (حلة الكمونية) فقد وجدت شيئا وحيد غائبا عنها من دون كل حواشي البطن ولماذا مورس الاقصاء له وهل كان اقصاء متعمدا ام سهوا من قبل جدادتنا وامهاتنا واللائي بفضلهن كان هذا الكشف العظيم حيث اقصي عنها (كبير اخوانو) وهو المصران الغليظ مصران السلح والذي حسب افتراضي وتخميني بطبيعته السلحية والشمولية الضارة لا يصلح عضوا صالحا في هذا السياق ( الكموني) فاذا دخلها افسدها واحالها الى حالة خرائية ولذلك كان دوما مآله الاقصاء الي باطن التراب غير مأسوف عليه ولذلك اطلب من مفكراتيتنا ومثقفاتيتنا الميامين ان يبحثوا لنا عن امكانية استيعاب (كبير اخوانو) في هذه النظرية الكمونية بالطريقة التي تجعله عضوا صالحا وفالحا غير مضر بالمجتمع الكموني المنشود حيث استطعنا استيعاب الكرش والمصارين بعد غسلها والفشفاش بعد تهذيبه وترويضه والمصارين بعد ضفرها وتجميلها ولو تحقق استيعاب (كبير اخوانو) واشك في ذلك لا ستحالة تنظيفه وتعقيمه لقامت (اليتوبيا) في ارض السودان المحتار وهي حتما جنة الله في العالمين ولله الحمد ؟

    وهنا اخلص اعزائي الى ان (الكمونية) تصلح مصطلحا سياسيا وهوحالة ما بعد الديموقراطية وبالتأكيد ستأخذ حيزا عالميا من الاعتراف بها لو تواضع علماؤنا ومفكراتيونا لله (وختوا الرحمن في قلوبهم) وبدأوا في البحث الجاد حول تاطير هذه النظرية السودانية ووضعها في اطارها العلمي الصحيح قبل (ان يتلبط المتلبطون) وستكون مساهمة شعب السودان في الالفية الثالثة بهذا الانجاز الحضاري الرائع غير المسبوق وهنا سيكون المشروع الحضاري السوداني حقيقة ماثلة و(على بالطلاق ما بتندموا ولي قدام )؟؟

    هشام هباني
                  

12-20-2007, 01:36 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عليكم بالكمونية فانها المخرج وليس ( الكوميونيزم)! (Re: هشام هباني)

    معذرة فقد تعودت اعادة نشر هذا الموضوع القديم الخاص بي في كل مناسبة عيد اضحية لتذكيركم بعظمة هذا الطبق السوداني وفوائده الغذائية والذهنية والسياسية لو تاملناه بعقل مفتوح وقلب مفتوح!
                  

12-20-2007, 09:04 PM

tmbis
<atmbis
تاريخ التسجيل: 10-19-2002
مجموع المشاركات: 24862

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عليكم بالكمونية فانها المخرج وليس ( الكوميونيزم)! (Re: هشام هباني)
                  

12-20-2007, 09:10 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عليكم بالكمونية فانها المخرج وليس ( الكوميونيزم)! (Re: هشام هباني)

    هشام هبانى
    تعود الايام بالصحة والسلامة
    ما رأيك فى نظرية لحم الرأس؟
    الا يمكن تحويل راس النيفة بلحومه المختلفة الى نظرية عن التنوع والتعدد والتكامل؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de