دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
جواناثن ستيل / دارفور ليست إبادة جماعية.. والسودان لم يكن بلداً إرهابياً
|
المخابرات البريطانية "أم أي6" والمخابرات المركزية الأمريكية "سي أي أيه" احبطا بفعل وممارسة المنظمات المسيحية تجاه الأزمة السودانية حالة نادرة يجد فيها من يوصف بالإرهاب نفسه محاطاً بسياسيين أمريكيين أكثر تطرفاً منه
سؤال: متى ستأتي اللحظة التي يعانق فيها الرئيس بوش وأعضاء ادارته رؤساء الدول التي تصفها الولايات المتحدة بأنها راعية للإرهاب العالمي؟ الإجابة: عندما يكونوا في الخرطوم.. أعلم ذلك لأنني قضيت مؤخراً بعض الوقت هناك.. في حديقة رئاسة المخابرات السودانية المطلة على نهر النيل، حيث تتسلل أشعة إنارة العبارات النهرية والفوانيس الكهربائية المعلقة بأسلاك حول أشجار النخيل مع إيقاع الطبول الأفريقية. بكل حزن.. لا تقدم هناك الكحول.. ولكن هنالك شيئاً ما يرتبط بشاعرية المكان، وقتها أطل مسؤول كبير من المخابرات المركزية الأمريكية "سي أي أيه" ليتبادل التحايا الحارة مع الجنرال صلاح عبدالله قوش "زعيم المخابرات السودانية" ورد عليه الجنرال قوش التحية بمثلها وسلمه شنطه جذابة غلفت بورق لامع أخضر اللون، بعدها وصل مسؤول كبير في المخابرات البريطانية "أم أي6" وبالطريقة نفسها، حضن، فمصافحة حارة وشنطة هدايا. كنا حضوراً في حفل عشاء بمناسبة ختام المؤتمرالأقليمي الثاني لمكافحة الإرهاب الذي استمر ليومين، حيث دعيت له كل من بريطانيا والولايات المتحدة بصفة مراقبين. الغربيون كانوا أقل سعادة عندما علموا بوجود بعض وسائل الاعلام في متناول اليد، خاصة عندما اعلنت اسماؤهم المستعارة، غير أن ذلك يمثل ثمناً زهيداً مقابل التعاون الممتاز الذي وفره السودان لآجل السيطرة على المتطرفين العرب في كل من الصومال والسعودية وبقية بلاد المنطقة. النشاط البريطاني أثمر علاقة متوازنة ومعتدلة مع السودان وحكومته الإسلامية منذ وصولها السلطة بإنقلاب عسكري في عام 1989 على العكس من واشنطن، فالرئيس الأمريكي بيل كلينتون وصف السودان بأنه بلداً راعياً للإرهاب في العام 1993 وفرضت على خلفية ذلك عقوبات إقتصادية جزئية مارس أعضاء في الكونجرس والمنظمات المسيحية ضغوطاً لفرضها. المسؤولون الأمريكيون لم يستطيعوا تقديم أدلة بتورط السودان في تمويل أو تدريب أو توفير الحماية للإرهابين ومن المحتمل أن ترفع إدارة الرئيس بوش تلك العقوبات، أما فيما يتعلق بقائمة الدول الراعية للإرهاب فإن أقطار قليلة استطاعت الخروج من القائمة، غير أنه لمن دواعي الغرابة أن يجد من يوصف بالإرهاب نفسه في موضع المكبل بسياسات أمريكية أكثر تطرفاً منه. سياسة بوش تجاه السودان تحمل في ثناياها كثير من التناقضات، سيما أن وزير الخارجية الأمريكي الأسبق كولن باول كان قد وصف في العام الماضي أزمة أقليم دارفور بغرب السودان بالإبادة الجماعية. لقد ظل باول يتردد لعدة أشهر، خاصة وأن تسمية الإبادة الجماعية تتطلب عملاً ملحاً لإيقافها، ولكن ماذا فعلت الولايات المتحدة من بعد ذلك؟ لا شيء، أو على الأقل هنالك كثير من الدول بما فيها بريطانيا لا تريد لعبارة إبادة جماعية أن تسعتمل في وصف الأزمة في دارفور. الولايات المتحدة تدعم الآن أكثر من أي وقت مضى مجهودات الإتحاد الأفريقي للإشراف والمراقبة لوقف إطلاق النار بين أطراف الصراع بالإضافة لحماية المنظمات الانسانية الطوعية، هذا بجانب الدفع في إتجاه ايجاد حل والوصول لإتفاق سلام. الولايات المتحدة أيضاً تدعم على مضض التحقيق الذي يمكن بدوره أن يقود لتقديم بعض المتهمين لمحكمة الجزاء الدولية. ولكن الواقع أن واشنطن أحبطتها ممارسات المنظمات المسيحية اليمينية وعدائها غير المبرر للاسلام التغطية الاعلامية التي لازمت أزمة دارفور خلال العام الماضي بدأت تتضاءل، خاصة وأن المسؤولين في الاتحاد الأفريقي وموظفي الأمم المتحدة في الخرطوم يؤكدون أن المنطقة تشهد تحسناً مطرداً قياساً على ما كانت عليه في العام الماضي وما تبعه من أخبار عن الإغتصاب والضحايا الذين بلغ عددهم 200 ألف قتيل والنازحين الذين تجاوز عددهم مليوني نازح. التقرير الذي نشرته كارولين مورهد صيف هذا العام تحت عنوان رسالة من دارفور في نشرة نيويورك للكتاب يمثل نسخة مستنسخة لإزدهار ورواج الأخبار السيئة في عالم اليوم. المعلقون الذين يكتبون حتى الآن عن دارفور، يكتبون دونما اعتبار لعوامل الزمن والمواكبة بل أن كتاباتهم لا تعدو أن تكون خارج النص الموضوعي. الحقيقة أن الخطاب الذي قدمه الأمين العام للأمم المتحدة لمجلس الأمن قد أشار الى أن 12,500 موظف إغاثة قد ساعد في تجنب كارثة انسانية وأنه لا يوجد تفشي للأمراض أو أي وباء محتمل، وأن دوريات قوات الإتحاد الأفريقي قد ساعدت بشكل كبير في الحد من التجازوات وأية أعمال من شأنها الإخلال بحقوق الإنسان في دارفور. غير أن التقرير هاجم الحكومة لعدم قدرتها على نزع سلاح الجنجويد أو أعتقال ومحاكمة أشخاص متورطين في إرتكاب فظائع العام الماضي. وأدان التقرير بشدة قوات المتمردين لقيامهم بعمليات إختطاف المدنيين والهجوم على موظفي الإغاثة هناك. في الأسابيع الأخيرة بدأت الحالة تعود الى عدم الاستقرار ورصدت عدة هجمات متبادلة، وهاجم الجنجويد معسكر للنازحين في غرب اقليم دارفور حيث قتل 30 شخصاً هناك، وبدورها زعمت قوات الاتحاد الأفريقي أن طائرات هيلكوبتر حكومية قد شوهدت تحلق فوق المعسكر. لكن كل هذا يمثل حالة هجوم مضاد بعد أن هاجم المتمردين قبل أيام مضت مدن كبرى في الأقليم وقاموا بعمليات النهب والتخريب. أما واشنطن وبدوافع مصلحية فقد قامت بالضغط على المتمردين للكف عن تعطيل مسار التفاوض في أبوجا، وبما أن عنصر الانتماء القبلي يزداد حدة بين المتمردين أنفسهم فإن زعامات في قبيلة الزغاوة وهي القوة الرئيسية بين المتمردين غير راغبة في الحضور للتفاوض وجهاً لوجه مع الحكومة مع العلم أن هنالك ممثلين للولايات المتحدة والأمم المتحدة كانوا قد طالبوهم بقبول نموذج الحل الذي أفضى الى نهاية الحرب الأطول بين الحكومة والمتمردين السابقين في جنوب السودان. قيادات الحركة الشعبية لتحرير السودان الذين يشاركون في حكومة الوحدة الوطنية حالياً بدورهم سوف يذهبون قريباً لأبوجا للمشاركة في التفاوض لأول مرة بصفة الوسطاء، السيد ريك مشار نائب رئيس حكومة جنوب السودان قد أبلغني خلال زيارتي لمدينة جوبا في جنوب السودان "نحن نعتقد أننا تمرسنا وخبرنا التفاوض مع القيادات الحاكمة في الخرطوم وسوف نحمل معنا هذه الخبرة التفاوضية الى أبوجا، وحركة تحرير السودان تثق بنا"، إن تطبيق السلام بين الشمال والجنوب يسير ببطء، والحزب الحاكم لم يمنح حلفائه من الجنوبيين أي وزارات مفتاحية وهذا البطء بدوره قد لا يشجع الدارفوريين، سيما وأن بعض المحللين التابعين للأمم المتحدة يرون أن عملية بناء السلام في دارفور قد تكون أكثر صعوبة من سلام الجنوب، فالتخريب الذي لحق بالجنوب خلال 20 عاما لم يكن بفعل الجيش السوداني وحده وإنما تم بمشاركة الجنوبيين أنفسهم ومليشيات من خارج السودان. أما في دارفور فهناك عشرات المجموعات العرقية المتصارعة منها من ربح ومنها من خسر، الأمور هناك تتطور على وجه السرعة، المرارات والكراهية لا تزال تنتشر بين الناس حسبما ذكر أحد المسؤولين وبنظرة شاملة يمكن القول أن الأزمة ليست إبادة جماعية أو تطهير عرقي، فالكثير من النازحين حولوا الى معسكرات تبعد بعض كيلومترات من منازلهم، والمهنيين والمؤهليين غير متربص بهم كما كان الحال في رواندا، أن دارفور كانت ولا تزال تمثل حالة المعاناة والصراع بين المزارعين والرعاة أكثر منها حالة تجسد صراعاً حول مناطق جغرافية. ان الوصول للحل الشامل يتطلب من الجميع عدم الدفع بإتجاه أن تبدو الأزمة وكأنما هي معركة بين أخيار وشياطين أو نصورها وكأنما هي منصة للعداء بين العرب والصليبيين.
الخرطوم: جواناثن ستيل - الغارديان عدد الجمعة 7 أكتوبر 2005
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جواناثن ستيل / دارفور ليست إبادة جماعية.. والسودان لم يكن بلداً إرهابياً (Re: محمد حامد جمعه)
|
Quote: بكل حزن.. لا تقدم هناك الكحول.. ولكن هنالك شيئاً ما يرتبط بشاعرية المكان، وقتها أطل مسؤول كبير من المخابرات المركزية الأمريكية "سي أي أيه" ليتبادل التحايا الحارة مع الجنرال صلاح عبدالله قوش "زعيم المخابرات السودانية" ورد عليه الجنرال قوش التحية بمثلها وسلمه شنطه جذابة غلفت بورق لامع أخضر اللون، بعدها وصل مسؤول كبير في المخابرات البريطانية "أم أي6" وبالطريقة نفسها، حضن، فمصافحة حارة وشنطة هدايا.
|
بعـد كل هـذه الشنط الجذابـة لا توجـد كحول؟!! صحيح لأن الكحول حرام!
محمـد حامـد، لم تكن بحاجـة لإثبات عمالـة الإنقاذ لأمريكـا وبريطـانيـا فقد سـارت بهـا الركبـان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جواناثن ستيل / دارفور ليست إبادة جماعية.. والسودان لم يكن بلداً إرهابياً (Re: Abureesh)
|
Quote: مرتضى جعفر
انت يا اخوى قصة المطاعم والاكل فى رمضان شايفة عاملة ليك هاجس ... يا اخوى ما تعملوها قصة لانو من الله خلق السودان دا الجنوبيين او المسيحيين عادى بيكونو فاطرين - دا حقهم - وبتكون فى اماكن لتناول وجباتهم ... |
الما عادي يا محمد حامد جمعة إنو يا دوبك إنت عرفت إنو في سودانيين مسيحيين و جنوبيين و كمان عندهم حق يفطروا، الجد شنو؟!!!، و بعدين كنتا حارمهم يفطروا في رمضانات الفاتت دي ليه؟ السنة الجايا لو قالوا ليك عايزين مريسة بتديهم؟؟؟ غايتو خليك جاهز.
الحجاب و ناس النظام العام نسيت كمان ما وريتني مشو وين
مرتضى جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جواناثن ستيل / دارفور ليست إبادة جماعية.. والسودان لم يكن بلداً إرهابياً (Re: محمد حامد جمعه)
|
Quote: يا زول هسة انا بديك مثال شفت فى زقاق جنب مكان مكتب القبول وقدام الدراسات الاضافية جامعة الخرطوم دا متذكر كويس انو طوالى فى اى رمضان بيكون مفتوح للاخوة الطلاب والعمال المسيحين او الناس عموما ممن لم يجعل الله لهم عزما لصوم رمضان |
لا بالجد المكان ده أنا خابرو بالحيل و عارفوا زي جوع بطنك الفي نهار رمضان ده. لكن يا خوي المطاعم بتاعت السوق العربي دي دحين السنة الفاتت موش كانت مقفلا و هسي فتحوها صاح الكلام و لا غلط. بعدين ياخي أنا برا السودان إتأكد لي من البربري بتاع السمك الجنب عمارة الأخوة و أبو العباس لو فاتحين.
سؤال تالت مرة و ين ناس النظام العام؟ بأي حجة سكتوهم. المريسة خبرا شنو؟؟؟
مرتضى جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جواناثن ستيل / دارفور ليست إبادة جماعية.. والسودان لم يكن بلداً إرهابياً (Re: محمد حامد جمعه)
|
هذه ترجمة ضعيفة لغويآ، وغير امينة من ناحية مهنية واخلاقية، ومنحازة لسلطة الجبهة الاسلامية بغرض اخلاء طرفها من مسئوليتها عن الازمة السياسية والانسانية فى دارفور من الاول. وسوف ابدأ بنماذج خيانة الامانة المهنية والاحلاقية: جاء فى الفقرة السابعة من المقال الاصل باللغة الانقليزية 7- Coverage of Darfur has dwindled, but AU monitors, as well as UN officials in Khartoum, report a marked improvement since last year's campaign of rape and killing left close to 200,000 dead and forced 2 million to flee. Janjaweed militias, usually backed by the government in clashes with rebel groups, were behind most of the atrocities. التغطية الاعلامية التي لازمت أزمة دارفور خلال العام الماضي بدأت تتضاءل، خاصة وأن المسؤولين في الاتحاد الأفريقي وموظفي الأمم المتحدة في الخرطوم يؤكدون أن المنطقة تشهد تحسناً مطرداً قياساً على ما كانت عليه في العام الماضي وما تبعه من أخبار عن الإغتصاب والضحايا الذين بلغ عددهم 200 ألف قتيل والنازحين الذين تجاوز عددهم مليوني نازح. *** *********************** هل لاحظتم اسقاط هذه الفقرة فى الترجمة:
Janjaweed militias, usually backed by the government in clashes with rebel groups, were behind most of the atrocities والتى يمكن ترجمتها على النحو التالى: (مليشيات الجنجويد، التى تدعمها الحكومة فى العادة فى النزاعات مع مجموعات المتمردين، هى التى تقف خلف ارتكاب اغلب الفطائع)
لماذا اسقط المترجم الامين هذه الفقرة؟ ________
10- In recent weeks there has been a turn for the worse. A new chain of tit-for-tat violence is developing. Janjaweed forces attacked a displaced people's camp in western Darfur last week, an unprecedented assault on a sanctuary in which at least 30 people died, and AU monitors report that government helicopter gunships were seen over the camp. This may have been retaliation for a rebel seizure of a town a few days earlier. في الأسابيع الأخيرة بدأت الحالة تعود الى عدم الاستقرار ورصدت عدة هجمات متبادلة، وهاجم الجنجويد معسكر للنازحين في غرب اقليم دارفور حيث قتل 30 شخصاً هناك، وبدورها زعمت قوات الاتحاد الأفريقي أن طائرات هيلكوبتر حكومية قد شوهدت تحلق فوق المعسكر. لكن كل هذا يمثل حالة هجوم مضاد بعد أن هاجم المتمردين قبل أيام مضت مدن كبرى في الأقليم وقاموا بعمليات النهب والتخريب. ** انظر الى ترجمة هذه الفقرة This may have been retaliation for a rebel seizure of a town a few days earlier والتى يمكن ترجمتها على النحو التالى: ( وقد يكون هذا<الهجوم> ردآ على استيلاء المتمردين على مدينة قبل عدة ايام) ترجمة المترجم غير الامين الذى زادها كوز من عندياته:
لكن كل هذا يمثل حالة هجوم مضاد بعد أن هاجم المتمردين قبل أيام مضت مدن كبرى في الأقليم وقاموا بعمليات النهب والتخريب. مدينة واحدة صارت مدن كبرى، واضاف من خياله المنحاز باقى الجملة. كما اسقط المترجم هذه الجملة فى نفس الفقرة المشار اليها اعلاه: an unprecedented assault on a sanctuary والتى يمكن ترجمتها كالاتى: (وهو< اى هجوم الجنجويد على معسكر للنازحين الاسبوع الماضى> اعتداء غير مسبوق على ملاذ آمن). لماذا اسقط المترجم هذه الفقرة التى تؤكد بشاعة هجوم الجنجويد على المواطنين العزّل، فى معسكر للنازحين؟
___________
ملحوظة: لقد وضعت ترجمة المترجم غير الامين بالخط المائل italic . ووضعت ترجماتى بين قوسين. تعليقاتى انا بالخط العادى . الفقرات من المقالة الاصل باللغة الانقليزية. ولقد قمت بابراز بعضها للتدليل على عدم امانة المترجم، وليس ضعف تأهيله المهنى وضعف قدراته اللغوية فحسب . وسوف اعود بالتفصيل لهذه الجوانب. سوف اتابع عرض نماذج عدم امانة المترجم.
(عدل بواسطة Adil Osman on 10-14-2005, 07:17 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جواناثن ستيل / دارفور ليست إبادة جماعية.. والسودان لم يكن بلداً إرهابياً (Re: محمد حامد جمعه)
|
هذا هو اصل المقالة باللغة الانقليزية. ونقلتها من بوست هنا انزله طرقوش. _________ Darfur wasn't genocide and Sudan is not a terrorist state
Even MI6 and the CIA are frustrated by the attitude of US neocons and the Christian right towards the Sudanese conflicts
Jonathan Steele in Khartoum Friday October 7, 2005 The Guardian
Question: when do Bush administration officials cuddle up to leaders of states that the US describes as sponsors of international terrorism? Answer: when they are in Khartoum. I know because I saw it the other day. It was in the garden of the headquarters of Sudan's intelligence service, not far from the Nile. Fairy lights twinkled on wires draped round palm trees. African drummers played. Sadly, no alcohol was served, but clearly there was something in the air.
Up stepped a senior CIA agent. In full view of the assembled company, he gave General Salah Abdallah Gosh, Sudan's intelligence boss, a bear hug. The general responded by handing over a goody-bag, wrapped in shiny green paper. Next up was a senior MI6 official, with the same effusive routine - hug, hand-shake, bag of presents. We were attending the closing dinner of a two-day conference of African counter-terrorism officials, to which the US and the UK were invited as observers. The western spooks were less than happy to have the press on hand, especially as their names were called out. But loss of anonymity was a small price for the excellent cooperation both agencies believe Sudan is giving in the campaign to keep tabs on Somali, Saudi and other Arab fundamentalists who pass through its territory.
Pragmatic Britain has had polite relations with Sudan's Islamist government since it took power in a military coup in 1989. Ideological Washington has not. Bill Clinton designated Sudan a terrorist state in 1993 and later slapped on trade sanctions, partly under pressure from Congress and America's Christian right.
US officials have produced no proof that Sudan finances, trains or harbours terrorists, and the Bush people would probably lift the bans if they could. But once on the terrorism-sponsor list, few countries manage to get off. It is a rare case where the great warrior on terror finds himself trapped by US politicians even more extreme than himself.
Bush's Sudan policy contains other big contradictions. As secretary of state last year, Colin Powell described the conflict in the western region of Darfur as "genocide". He had hesitated for months, because a finding of genocide requires a state to take immediate action to stop it. Yet what did the US do next? Nothing, or at least no more than many other states, including Britain, which did not want the genocide label to be lightly used, and so devalued.
The US supported an armed African Union (AU) mission to monitor a ceasefire and protect humanitarian relief. It pressed for a peace deal. More reluctantly than any other state, it supported an inquiry that could lead to indictments of Sudanese leaders at the international criminal court. But Washington's lack of follow-through showed that, as with the terrorism label, the genocide finding was a sop to the Christian right and anti-Islamist neocons.
Coverage of Darfur has dwindled, but AU monitors, as well as UN officials in Khartoum, report a marked improvement since last year's campaign of rape and killing left close to 200,000 dead and forced 2 million to flee. Janjaweed militias, usually backed by the government in clashes with rebel groups, were behind most of the atrocities.
Thriving on bad news - typical was Caroline Moorehead's Letter from Darfur in the New York Review of Books this summer - commentators who still write about Darfur often thunder away without any sense of time or context. In fact, the UN secretary general's latest report to the security council points out that the influx of 12,500 aid workers has "averted a humanitarian catastrophe, with no major outbreaks of disease or famine". Patrols by the hundreds of AU monitors have reduced violence and other human-rights violations.
The report attacks the government for not disarming the Janjaweed or holding enough people accountable for last year's atrocities, but it blames the rebels for most of this year's abductions of civilians and attacks on aid convoys.
In recent weeks there has been a turn for the worse. A new chain of tit-for-tat violence is developing. Janjaweed forces attacked a displaced people's camp in western Darfur last week, an unprecedented assault on a sanctuary in which at least 30 people died, and AU monitors report that government helicopter gunships were seen over the camp. This may have been retaliation for a rebel seizure of a town a few days earlier.
To its credit, Washington has stepped up efforts to get the anti-government rebels to stop blocking the peace talks now under way in Abuja. As inter-ethnic tensions among the rebels grow stronger, leaders of the Zaghawa, the main fighters, are unwilling to attend despite face-to-face pleas from US and UN diplomats urging them to accept the model that ended the much longer war between the government and the south.
Former southern rebels, who recently joined the Islamists in Sudan's new government of national unity, will soon go to Abuja for the first time, to act as mediators if necessary. This is a big step forward. As Riek Machar, the new vice-president of south Sudan told me in Juba last week: "We believe we are the people who can crack the issue of Darfur. We have experience of negotiating a settlement with the group governing in Khartoum. We will take that experience to Abuja. The liberation movements have confidence in us."
Even if peace were agreed, implementation would be rocky. The north-south deal has made a poor start. The Arab-led former ruling party denied its new southern partners any of Sudan's key ministries; this will not encourage the Darfurians. UN analysts believe peace-building in Darfur will be harder than in the south. "Destruction progressed over 20 years in the south, and it wasn't mainly done by locals. It was done by the Sudanese army and militias from outside. In Darfur you've had dozens of ethnic groups clashing ... Some won, some lost, and it has been very quick. Bitterness and hatred are still raw," said one official.
Grim though it has been, this was not genocide or classic ethnic cleansing. Many of the displaced moved to camps a few kilometres from their homes. Professionals and intellectuals were not targeted, as in Rwanda. Darfur was, and is, the outgrowth of a struggle between farmers and nomads rather than a Balkan-style fight for the same piece of land. Finding a solution is not helped by turning the violence into a battle of good versus evil or launching another Arab-bashing crusade
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جواناثن ستيل / دارفور ليست إبادة جماعية.. والسودان لم يكن بلداً إرهابياً (Re: محمد حامد جمعه)
|
شكراً محمد حامد جمعة على الخبر
Quote: وبنظرة شاملة يمكن القول أن الأزمة ليست إبادة جماعية أو تطهير عرقي، فالكثير من النازحين حولوا الى معسكرات تبعد بعض كيلومترات من منازلهم، والمهنيين والمؤهليين غير متربص بهم كما كان الحال في رواندا، أن دارفور كانت ولا تزال تمثل حالة المعاناة والصراع بين المزارعين والرعاة أكثر منها حالة تجسد صراعاً حول مناطق جغرافية. |
واسمح لي بنقله لقالي " ملف دارفور:نحو حل عادل وشامل"
تحياتي فرانكلي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جواناثن ستيل / دارفور ليست إبادة جماعية.. والسودان لم يكن بلداً إرهابياً (Re: Frankly)
|
Quote: ليس هذا فحسب بل نفس الشيء كان متداولاً في مشكلة الجنوب وعند توقيع إتفاق نيفاشا جائني مدير شركة وقال لي كنت أتصور أن يقف رجل أبيض إلى جنب رجل أسود ولكن فوجئت بأنّ كليهما أسود يعني الراحل جون قرنق وعلي عثمان محمد طه
|
فرانكلى، صـاحبك لم يرى الرجلين.. فإن جون قرنق أسـود البشـرة وعلى عثمان أسـود البشـرة والقلب.. حين جون قرنق أسـود البشـرة وأبيض القلب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جواناثن ستيل / دارفور ليست إبادة جماعية.. والسودان لم يكن بلداً إرهابياً (Re: Murtada Gafar)
|
جمعة... تحياتي ورمضان كريم للجميع..
Quote: المسيحيين عادى بيكونو فاطرين |
ده ما شيتاً غريب.. عادي.. آكان الحالة وقفت لغاية هنا ... عند أخوانا المسيحيين..
بنقول حلال عليهم...
إلا كعبة.. يقومو يركبو الموجة أخوانا الحارقين روحهم... والبنعتقد .. إنهم مسلمين زينا..... ويقومو بيهو سداري..
في شارع الحرية والعارضة.. عيان بيان.. بدون رخص.. عيىىىىىىىىىىىىىك....
وسلم لي على رجل المرور..
رمضان كريم...
| |
|
|
|
|
|
|
9 (Re: محمد حامد جمعه)
|
جنابو! إزاي سعادتك ؟
من الميدان العدد الاخير :
تجدد العمليات العسكرية في دارفور وانتهاكات أخرى
تدهورت الأوضاع الأمنية بدرجة كبيرة في الأسابيع الماضية في إقليم دارفور، بتجدد العمليات العسكرية بين القوات الحكومية ومليشيات الجنجويد من جهة والحركات المعارضة من جهة أخرى، وبين الفصائل المختلفة داخل حركتي تحرير السودان والعدل والمساواة. وأدت هذه العمليات المتزايدة إلى زيادة المخاوف على إمكانية الوصول إلى حل للأزمة خلال المفاوضات التي تجري حالياً بالعاصمة النيجيرية أبوجا. ففي 19/8/2005 قام رجال مسلحون يمتطون الخيول بمهاجمة قرية عمار جديد بمنطقة شعيرية جنوب دارفور ليلاً، وقتلوا 3 أشخاص هم السيد يعقوب حسين نيل، آدم عبدالله ضعينة، نصرالدين محمد بخاري. وجرحوا العشرات من السكان، واستولوا على 630 رأساً من الإبل. وفي خلال شهر سبتمبر قامت قوات تابعة لحركة تحرير السودان بمهاجمة مدينة شعيرية وقتلت 18 شخصاً على الأقل وسطت على حوالي الألف رأس من الجمال. وهناك اتهامات متبادلة بين الحكومة وحركتي تحرير السودان والعدل والمساواة بمهاجمة قرية قربيا وجبل مرة، وشنقل طوبايا والميلم، بينما اتهم مراقبو الاتحاد الأفريقي حركة تحرير السودان بمهاجمة خزان جديد وأم ضريسة في الثاني والعشرين من سبتمبر. واتهموا قوات الحكومة بالتنسيق مع الجنجويد في شن هجمات على مناطق متفرقة أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 44 شخصاً في عدة مناطق من دارفور في سبتمبر الماضي. وقام مسلحون بنصب كمين لقافلة للاتحاد الافريقي في جنوب دارفورانتهى بمقتل اثنين من قوات حفظ السلام واثنين من المدنيين في 8/10/2005، وعلى حسب تصريحات المسؤولين بالاتحاد الافريقي فإن المنطقة تقع تحت سيطرة قوات حركة تحرير السودان.
وفي ذات الوقت تواصلت انتهاكات سلطة القمع والإرهاب لحقوق الإنسان في دارفور وغيرها من مناطق البلاد. فقد قامت سلطات أمن مدينة نيالا باعتقال الطالب أحمد عيسى السوار الطالب بكلية الهندسة بجامعة نيالا من منزله بالمدينة في 1/9/2005 بدون إبداء أي أسباب ودون تمكين أسرته من الاتصال به. وكانت أجهزة الأمن في نيالا قد اعتقلت 15 من الطلبة الناشطين في جامعة نيالا في28/8/2005 من الحرم الجامعي، وقامت بالاعتداء عليهم بالضرب وأساءت معاملتهم قبل أن تفرج عن 6 منهم
وتحول ال 9 الباقين لمركز شرطة وتفتح فيهم بلاغات بتهمة الإخلال بالسلام العام في 30/8/2005 وتقوم بالإفراج عنهم. والطلبة الذين وجهت لهم هذه التهمة هم: من كلية الهندسة (محمد سليمان محمد، عبدالناصر عبدالله آدم، وليد نور آدم، مجدي إدريس آدم)، ومن كلية التربية (علي يعقوب آدم، فخر الدين أحمد حسن، معتصم محمد آدم، مبارك عبدالله محمد، محمد حسن ضيف الله).
وقامت شرطة مكافحة الشغب في ولاية جنوب دارفور باعتقال 8 نازحين من معسكر غرب زالنجي بكاس في 16/8/2005 إثر رفضهم محاولات السلطات إرجاعهم لقراهم الأصلية، وتجمعهم في المعسكر تعبيراً عن هذا الرفض. وقامت قوات الشرطة بضربهم وترحيلهم إلى مركز شرطة زالنجي وتوجيه تهم الإخلال بالسلام العام. وال8 مواطنون هم: نورالدين إسماعيل دلدوم، جمال عبدالكريم إسحق، عبدالرحمن آدم عيسى، ثريا هارون عبدالله، عمار آدم أرباب، محمود حسين عبدالله، عبدالسلام قمرالدين محمد، مبارك إبراهيم أحمد. وفي اليوم التالي قامت قوات شرطة مكافحة الشغب باعتقال وتعذيب ثلاثة نازحين من معسكر الحصاحيصا بزالنجي، وتوجيه تهمة الإخلال بالسلام العام، وهم: أرباب أبكر خاطر، خميس يوسف عبدالبشير، يوسف عبدالجبار آدم.
وفي زالنجي نفسها كانت الإستخبارات العسكرية قد قامت باعتقال وتعذيب 3 مواطنين بعد الشك في تعاطفهم وتعاونهم مع حركة تحرير السودان، وما زال المواطنون معتقلين بدون تقديمهم لأي محاكمة، أو توجيه أي تهم لهم، وهم (محمد زكريا حسن، عيسى فضل ضوالبيت، رمضان الطاهر أتيم).
في السادس من سبتمبر 2005 قام ثلاثة رجال مسلحين أحدهم من قوات الدفاع الشعبي باغتصاب فتاة تبلغ من العمر 18 عاماً في مدينة نيالا، وقد أثبت الكشف الطبي على الفتاة حالة الاغتصاب وتم إلقاء القبض على المغتصبين. بينما شهد معسكر كلمة للنازحين في المدينة 9 حالات اغتصاب في الفترة 11-16/9/2005 جميعها على أيدي رجال يرتدون أزياء عسكرية ويعتقد أنهم جنجويد، حيث قامت مجموعة من المسلحين بمهاجمة أم تبلغ من العمر 45 عاماً وابنتها ذات الـ17 عاماً واغتصاب البنت. ثم قامت مجموعة مسلحة أخرى باغتصاب 6 نساء من معسكر كلمة في 13 سبتمبر أثناء جمعهم الحطب خارج المعسكر. وفي 16/9/2005 قامت مجموعة أخرى باغتصاب فتاة تبلغ من العمر 17 عاماً وامرأة في الثلاثين من عمرها. وفي 11/9/2005 وخارج معسكر كلمة قام مجموعة من الجنجويد باختطاف 6 رجال وتعريضهم للضرب والتعذيب وهم (علي هارون سليمان، صلاح إسحق أحمد، يحيى سليمان محمد، عبدالرازق صديق أحمد، يوسف سليمان الحاج، أبوبكر أحمد محمد). وبعد ذلك بيومين في الثالث عشر من سبتمبر تم اختطاف عشر نساء من نفس المعسكر ولم يعرف مكانهن حتى الآن وأسماء ثمانية منهن هي (حاجة أحمد مرسال، عشة كتر، حواء موسى، علوية إبراهيم محمد، عشة يحيى، حسنية عمر خاطر، حواء إبراهيم محمد، حليمة يحيى آدم).
وفي مدينة الجنينة اعتقل يوم الثلاثاء 27/9/2005 ستة محامين من دارفور في أعقاب انعقاد ورشة علمية أقامتها إحدى منظمات الأمم المتحدة هم الأساتذة محمد عبدالله الدومة، أبوطالب حسن، عبدالله دفع الله، عوض حسن حنبل، زينب مساعد، سيف الدين عثمان، وأطلق سراحهم فيما بعد.
في الأول من أكتوبر 2005 تم اعتقال الأستاذ محمد أحمد عبدالقادر أرباب محامي أهالي سوبا في القضية التي أعقبت الأحداث المؤسفة التي شهدتها المنطقة شهر مايو الماضي ونتجت عن محاولات سلطات الولاية ترحيل السكان من سوبا، وما زال المحامي معتقلاً حتى صدور هذا العدد ويتعرض لمعاملة سيئة.
في 29/9/2005 اختطف مسلحون من حركة تحرير السودان ثلاثة موظفين من منظمة السودان للتنمية الاجتماعية (سودو) من معسكر زمزم بمدينة الفاشر، واحتجزوهم لعدة أيام قبل إطلاق سراحهم والعدد ماثل للصدور، وهم (صلاح إدريس محمد، أحمد أبكر موسى، سالم محمد سالم).
وفي إطار محاولات إسكات الأقلام الشريفة التي تكشف فساد السلطة، قامت السلطات باستدعاء الأستاذين عادل الباز وزهير السراج من صحيفة الصحافة للتحقيق معهما في مقال للسراج عن مخصصات الدستوريين، وللمفارقة المضحكة المبكية، في نفس يوم افتتاح دار الصحافيين. وقامت أيضاً باستدعاء الأستاذ فيصل محمد صالح رئيس تحرير صحيفة الأضواء للتحقيق معه حول مجموعة مقالات تناولت الفساد وسوء الإدارة في مشروع سندس الزراعي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 9 (Re: A.Razek Althalib)
|
Quote: من الميدان العدد الاخير :
تجدد العمليات العسكرية في دارفور وانتهاكات أخرى |
كينغيبي ذكر أن متمردين من حركة تحرير السودان قتلوا عددا غير معروف من البدو العرب وخطفوا سبعة آخرين وسرقوا آلاف الجمال (الفرنسية-أرشيف) تقرير ممثل الإتحاد الأفريقي الجنجويدي النيجيري.... بابا غانا كينغيبي..
Quote: وصف الممثل الخاص للاتحاد الأفريقي بابا غانا كينغيبي متمردي دار فور باللصوص، في إشارة إلى الأعمال التي يقومون بها ضد العرب السودانيين.
وقال في تقرير للاتحاد حظي بالقبول إن الهجمات التي يتعرض لها العرب على أيدي متمردين في منطقة دارفور المضطربة بالسودان تماثل "أعمالا لصوصية". وذكر كينغيبي أن متمردين من حركة تحرير السودان قتلوا عددا غير معروف من البدو العرب وخطفوا سبعة آخرين وسرقوا آلاف الجمال قبل عشرة أيام. وأضاف أن المتمردين هاجموا قرية ميلام التي تبعد نحو 50 كلم شمال نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور وتسببوا في أعمال غير إنسانية.
وطالب الاتحاد الأفريقي المتمردين بالإفراج عن المخطوفين وإعادة الثروة الحيوانية التي نهبوها، مشيرا إلى أن الحادثة قد يكون لها أثر سلبي على محادثات السلام المتعلقة بدارفور.
وشجب التقرير المتمردين لرفضهم التعاون مع وسطاء الاتحاد الأفريقي لحل الأزمة في دارفور، والمقرر أن تستأنف المباحثات في أبوجا يوم 15 سبتمبر/أيلول.
وفي تطور آخر وصل قرابة 1500 جندي من قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان الأحد إلى الخرطوم بغية تشكيل وحدة مشتركة مع القوات الحكومية في إطار اتفاق السلام الموقع في يناير/كانون الثاني.
وسيشكلون قريبا أول وحدة مشتركة مع عدد متساو من أعضاء الجيش الحكومي، وبموجب اتفاق السلام بين الخرطوم والحركة الشعبية لتحرير السودان, يجب تشكيل وحدات مشتركة من الجيش الشعبي لتحرير السودان والجيش الحكومي للإشراف على وقف إطلاق النار الدائم.
ومن المقرر أن تنشر القوات المشتركة التي سيبلغ عددها 40 ألف رجل, في المناطق التي طالتها الحرب الأهلية, منها 24 ألفا في جنوب السودان وستة آلاف في جبال النوبة (وسط) وستة آلاف في ولاية النيل الأزرق (وسط شرق) وثلاثة آلاف في الخرطوم. |
عفواً.. وتقول لي.. برضو.. مناضلين .. وفرسان نازلين الميدان...
بئس.. النضال.. البيدفع تمنو أناس أبرياء لا ناقة لهم.. ولا جمل.. سواء أستخدام إزهاق أرواحهم.. كورقة ضغط لتصفية حسابات.. مع النظام..
فيا لبؤس .. كل من نامت عينه.. جبناً.. ويا لبؤس بئيس..
النضال....
| |
|
|
|
|
|
|
|