يُفصل الصحفي في الخرطوم.. فترتج له جنبات واشنطن!!!!!

Quote: , كيف تنصب من نفسك يا ود عقيد موزعا لصكوك الاهلية وداير تحدد للناس ما يجب وما لا يجب , تتحدث وكانك شايل مفاتيح السودان في جيبك تدخل من تدخل وتمنع من تشاء , ياخي تعال شيلنا ارمينا في البحر عليك الله , واقعد براك في السودان دا ان شا الله ينفعك .

Quote: نداء هام دعوة للتضامن مع الصحفيين: فائز الشيخ السليك و محمد عبد الكريم حتى لا ننسى في زحمة الأحداث،،،، أفادت الأنباء الواردة من الخرطوم الأسبوع الماضي أن رئيس تحرير صحيفة الوحدة قد قام بفصل كل من الأستاذ فائز الشيخ السليك (من ولاية الجزيرة) والأستاذ محمد عبد الكريم(من غرب السودان) من وظيفتيهما بالصحيفة وذلك تنفيذا "لأوامر عليا". وقام رئيس التحرير بتخيير الأستاذ السليك بين التخلي عن انتقاد الحكومة أو مغادرة الصحيفة، بينما طلب من عبد الكريم التخلي من مناصرة أهله في دارفور، وذلك كمقابل للاحتفاظ بالوظيفة. وبالطبع فضّل الصحفيان الشريفان التخلي عن الوظيفة ، وحافظا على شرف وأخلاقيات أخطر المهن، وصانا قلميهما من درن السلطة وفسادها، التزاما بقضايا المهمشين قاطبة سواء في ولاية الجزيرة أو إقليم دارفور، وفي السودان ككل. إن العقلية المركزية التي تسيطر على مهنة الصحافة والإعلام في الخرطوم هي ذات جذور تاريخية وجدت لها امتداد طبيعياً في سلطة الإنقاذ الدكتاتورية التي تعمل على تهميش أبناء الأقاليم خاصة الشرفاء الذين يتصدون لخدمة قضايا مناطقهم وأهلهم. والمخرج من هذا هو تفكيك هذه العقلية المركزية المتسلطة لصالح الأقاليم والولايات، وذلك حسب نصوص نيفاشا وهذا هو المدخل السليم للنضال ولمنازلة جبروت الإنقاذ ودرءا للدكتاتوريات. إننا نوجه هذا النداء لجماهير المثقفين والمناضلين والشرفاء من أبناء الشعب السوداني للتضامن مع الصحفيين فائز السليك ومحمد عبد الكريم للوقوف معهما تأكيدا لرفضنا لمثل هذه السياسات القمعية، وتضامنا معهما من اجل ارجاعهما للعمل دون شروط أو قيود. نعلن رفضنا التام لكل سياسات سلطة الإنقاذ ورؤساء الصحف المسخرة لخدمة النظام الدكتاتوري الباطش التي تستهدف الأقلام الشريفة وأبناء الأقاليم المهمشين. إبراهيم علي إبراهيم/ المحامي واشنطن.

Quote: وبعدين اذا ما اتاحت له فرصة الاختلاف في الرأي مع المالك لمن تتيح الفرصة هذه؟

Quote: = هل هناك أي معلومة خاطئة أو كاذبة فيما ورد في نداء الأستاذ المحامي؟

Quote: المهم ان نجعل الاولوية في النقاش دعم الزميلين العزيزين، وتأكيد رفضنا بلا مواربة عملية الفصل التي طالتهما واستجلاء الاسباب الحقيقية وراءها..