|
Re: السوداني في الخارج.. مغفّل محترم!! (Re: Abdulla Ageed)
|
الاستاذ عبد الله لك التحية افتقد تك في قصتي مع دارفور
تكتب في قضية هامة علي قدر من الحساسية ,, ومسألة الوعي الامني او كما نسميه الحس الامني تنقصنا كشعب مما يوقعنا في اخطاء عفوية ولكنها مهلكه,,,لعلها خصلة يتميز بها السودانيين وقد تكون عن طيبة او غفلة اوربما(عقدة )من الارث السوداني في هذا المجال .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السوداني في الخارج.. مغفّل محترم!! (Re: salma altijani)
|
الأخت الأستاذة سلمة التجاني لك التحية وشكرا على المرور
نعم للأسف بساطتنا وعفويتنا توقعنا في الكثير من الكثير من الأخطاء المهلكة، والكثيرون منا، حتى من المتعلمين ينظرون إلى مسألة (أمن المعلومات) بالكثير من التبسيط وعدم الاكتراث، باعتقاد أن ما لديهم من معلومات مشاعة ومعروفة للمواطن العادي داخل البلد ليست ذات أهمية. رغم أن هذه المعلومات مهما كانت منتشرة ومتداولة بين المواطنين داخل البلد، فإنها تظل في (دائرة) الداخل ولا تستطيع الدول الأخرى الوصول إليها إلا بعد خروجها من هذه الدائرة إما بنشرها في وسيلة إعلام، أو تلقيها بواسطة جواسيس لهذه البلد بالداخل، أو من خلال استنطاق المواطن الموجود بالخارج واستدراجه ليفصح عن هذه المعلومات (البسيطة). ولتوضيح أهمية هذه الملعومات يحتاج الأمر للكثير من الشرح والتفصيل والإتيان بأمثلة وأرجو أن نجد مجالا لبسط هذا الأمر حتى تتبين أهمية المعلومة مهما كانت بساطتها للطرف الخارجي.
لك خالص التقدير ونتابع قصتك مع دارفور باهتمام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السوداني في الخارج.. مغفّل محترم!! (Re: Abdulla Ageed)
|
شقيق الروح ود عقيد لا أسال الله لك الشفاء من قول الحق..! لو رجعت 53 سنة للوراء ووقفت على أول تجارب البلاد في (الجمعية التشريعية) ..تجد المفاهيم نفسها التي كانت تدور آنذاك لـ(حسم ألصراع) الحزبي ..هي نفسها التي تدور في منابر عديدة لنا نحن بني السودان ومن بينها هذا المنبر هل هي لعنة..؟ هل هو جين امتزج في دمائنا..؟ هل هناك (شيطان لابد) في هذه البلاد ,مثلما قال الخليفة عبد الله التعايشي ...؟ أين المشكلة...؟ المشكلة- وفقاً لرأيي الخاطئ- تكمن في إقصاء الآخر.. يتجلي هذا الاقصاء بطرق مختلفة بينها التجسس والتخابر.. ولكن أقساها التجهيل.. واعتقاد (العبط) في هذا الآخر.. والانسياق وراء وهم تملك الحقيقة المطلقة. مع بداية عهد جديد لبلادنا استبشرنا خيراً قلنا ليجد (العقل) فسحة ولو صغيرة يتغلغل منها لبسط نفوذه على مجمل حياتنا .. لكن واضح جداً أن الحرب التأريخية بين العقلانية والغوغائية لن تنتهي قريباً أرى ان الغوغائية تمدد أكثر وأكثر رغم تمدد مساحة (التعليم العالي).. هل هناك علاقة طردية بين العنصرين..؟ لكن - ايضاً- لا بأس صوت هنا صوت هناك وربما يتولد صوت ثالث ... وتاني ان شاء الله ربنا ما يشفيك من شيل البطارية وكشف الطريق..! - بالمناسبة - شفت المقال في سودنايل ومزيد من التمدد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السوداني في الخارج.. مغفّل محترم!! (Re: عادل فضل المولى)
|
الحبيب أبو محمود
المشكلة- وفقاً لرأيي الخاطئ- تكمن في إقصاء الآخر.. يتجلي هذا الاقصاء بطرق مختلفة بينها التجسس والتخابر.. ولكن أقساها التجهيل.. واعتقاد (العبط) في هذا الآخر.. والانسياق وراء وهم تملك الحقيقة المطلقة. مع بداية عهد جديد لبلادنا استبشرنا خيراً قلنا ليجد (العقل) فسحة ولو صغيرة يتغلغل منها لبسط نفوذه على مجمل حياتنا
رأيك صواب وليس خاطئ، نعم المشكلة تكمن الإقصاء والتجهيل والتسفيه و(التعبيط) والتغفيل. كله بسبب غياب العقل، وكله بسبب استقطابنا وجرنا إلى جدال ينحرف دائما عن مقصده الأساسي إلى أمور هامشية لا تنفع ولا تضر.. نتمنى أن يعامل بعضنا البعض على أن الكل عاقل يفهم ويمتلك القدرة على التمييز ويتسطيع تحمل المسؤولية
لك الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السوداني في الخارج.. مغفّل محترم!! (Re: Abdulla Ageed)
|
الاخ ود العقيد شكرا لك لادراج هذا الموضوع في قائمة البورد
للحديث عن الوطنية ايام زمان ارجو ان انقل لك ما قاله الاستاذ محمد احمد المحجوب عندما كان في المعارضة وعندما كان البرلمان وقتئذ يناقش في بنود اتفاقية سحب مياه النيل مع المصريين قالها بالحرف الواحد:
فلننسي خلافاتنا الحزبية ليتسنى لنا الحصول على اى قطرة ماء من هذه الاتفاقية.
لله در هولاء الرجال يا اخي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السوداني في الخارج.. مغفّل محترم!! (Re: الطيب شيقوق)
|
عبد الله عقيد Quote: أما الأدهى، فهو أن البعض يتطوع عن قصد ببث هذه المعلومات لجهات بعينها، مثل المنظمات ذوات الواجهة الإنسانية والمدنية والحقوقية وغيرها، ولحكومات الدول الأخرى وخاصة (الغربية) وأجهزة أمنها واستخباراتها. وربما يصل الأمر إلى استعداء هذه الدول على بلده والتبرع بمساعدتها على ذلك بمدها بكافة المعلومات التي تحتاجها للنيل من البلد (الحكومة)، ويجتهد في ذلك موظفا إمكاناته الخاصة وإمكانات من حوله في الخارج ومن يليه بالداخل ليقدم للبلد الآخر ما يريده من معلومات على طبق من ذهب، فيعامل باحترام وتقدير ظاهري، ينطوي على احتقار (خفي) ونظرة راسخة له بأنه إما (مغفل) هذا إن كان لا يعي ضرر ما يفعله به أولا وبأهله وبلده، أو (خائن) في حال معرفته بذلك، وهو في الحالين (خائن) بلا شك. وحادثة قصف مصنع الشفاء للأدوية، التي كشف فيها الخائن نفسه وتحدث للملأ معتزا بخيانته، أغنت عن التمثل بغيرها من الحوادث الظاهرة والخفية. |
ما هو تعريف " المواطنة " لديك ؟ أنت و سلمي التجاني ( حسها الامني يستيقظ فقط عند الحديث عن دارفور ) و لكن: - المواطن العادي لنفترض جدلا أنه ربما تنقصه التربية الوطنية و لكن ما رأيكم في المسؤول الأول عن أمن الدولة يطير الي قلب قلب المخابرات المركزية الأمريكية ( طبعا لا لأحتساء كباية شاي مع الجماعة ) و هناك يتبرع بتقديم خدمات وطنه بالتطوع للتجسس في القرن الأفريقي و تشاد ( لأن الأمريكان و مخابرات الغرب لا تستطيع التغلغل هناك ). ... بل ما رأيكما عندما يجتهد رئيس الأمن مسلحا بصور لرئيس حركة من حركات دارفور المسلحة ليقنع الجماعة أن هذا الشخص يمثل حزب الترابي ... ( مستخدما الأسلام كفزاعة). طبعا تقولوا أنت عرفت كيف؟ ... ناسين الأمريكان ( نظامهم open ) ... بعض ناس الكونغرس زنقو ناس الأدارة و (شخطو فيهم ) كيف تستقبلوأ زول أسمو مدرج عندنا من ضمن القتلة و رئيس أمن نظام متهم بأبادة شعبه ؟ ناس الخارجية تطوعوا و شالوا وش القباحة نيابة عن ناس الوكالة و قالو لأعضاء الكونقرس ( الحمشين) .. ( صلاح قوش قدم لينا و يقدم خدمات لا تقدر يثمن ... نحن لا نستطيع التواجد في بعض حواري و أزقة أفريقيا بدون أن نكتشف ... لكنهم يمكنهم أداء مهماتنا هناك بسهولة لأنهم بشبهوهم... أيضا يتابعون بالنيابة عننا بعض رموز القاعدة في أفريقيا .. و هناك خدمات أخري vital to our national security في حربنا ضد الأرهاب. لاحظوا .. هذه حكومة تقدم معلومات عن مواطنيها ( و أخوة لهم في الله آخرون) لحكومة أخري. نسي هذا المسؤول أن هناك آخرون ساروا في هذا الدرب و قدموا أكثر و منهم شاه أيران الذي عندما ضاقت به الدنيا مات غما و هو يهيم أقطار الدنيا بعدما رفض الكل توسلاته للأستجارة . - المثل الذي أوردته يا عبدالله عقيد عن المواطن الذي خان وطنه و تسبب في قصف مصنع الشفاء .... هل تم شنقه في ميدان أبو جنزير بتهمة الخيانة العظمي ؟ لا ... بل تم تكريمه يتنصيبه ......( لو تسعفني الذاكرة) مستشارا للريس . هو الريس دة لا يحتضن الا الفاسدين؟
عرفوا لي معني المواطنة عندكم ؟ و بلاش محاولة تبييض وجه هذه الحكومة المجرمة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السوداني في الخارج.. مغفّل محترم!! (Re: jini)
|
الأخ جني لك التحية والتقدير وشكرا على مرورك المقدر
Quote: سل دارفور تنبيك بلسان حالها ومقالها ولندع التجمل فهو الكذب بعينه فى مثل هذه الأمور!! |
أتفق معك في أن وسائل تلقي المعلومات قد تطورت، ولكن التقليدي منها ما يزال له مفعوله، ومقالي هذا عندما كتبته قصدت توضيح أمر يهمني ويقلقني منذ فترة، وهو غياب الوعي الأمني لدى المواطن، وأقصد هنا امن الوطن سياسته واقتصاده ومجتمعه وكل شيء فيه. اهتمامات البلدان الأخرى بما يدور في بلد ما لا تقتصر فقد على السياسة وما تتداوله أجهزة الإعلام. إنما تتعدى ذلك إلى دراسة أمور أخرى منها الاجتماعي والاقتصادي والصحي والمستويات التقينة وغيرها. ولتتعامل البلدان مع بعضها البعض، يلزمها أن تكون ملمة بأكثر ما يمكن من التفاصيل المهمة لدراسة وتقييم قرارتها في صدد التعامل مع البلد المعني، وأي معلومة تجدها ستفيدها في هذا المجال. على سبيل المثال، فوكالات الأنباء وكافة الأجهزة الإعلامية، تعتبر الخبر الذي مصدره (شاهد عيان) أقوى من الخبر الذي يأتي من مصدر حكومي أو رسمي. وقس على ذلك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السوداني في الخارج.. مغفّل محترم!! (Re: Mohamed Suleiman)
|
الأخ محمد سليمان شكرا لمرورك وتعليقك الضافي وهو إضافة حقيقية تشكر عليها
مع أنك لازلت تحتفظ بنظرتك القاتمة نحونا باعتبار كل ما نقوله يصب في مصلحة النظام.
يا أخي اقرأ المقال مرة أخرى وستجده بدبن الحكومة في المقام الأول.. وإذا كان من غوش أو غيره يعمل ضد مصلحة البلد وأهله فهو المعني..؟
أما معنى المواطنة، فإن كنت تحتاج لتعريف له فهذه مشكلة. لأن تعريفه يحتاج إلى (تربية) منذ البداية، ومن الصعب أن نعرفه بكلمات مختصرة.
لك التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السوداني في الخارج.. مغفّل محترم!! (Re: Abdulla Ageed)
|
Quote: وربما يصل الأمر إلى استعداء هذه الدول على بلده والتبرع بمساعدتها على ذلك بمدها بكافة المعلومات التي تحتاجها للنيل من البلد (الحكومة)، |
افصل لينا البلد من الحكومة
و عرف لينا اولا واجبات الحكومة تجاه المواطن المغترب و المهاجر هى شنو
بعدين نجى نشوف المغفل منو؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السوداني في الخارج.. مغفّل محترم!! (Re: محمد اشرف)
|
محمد اشرف شكرا على المرور
Quote: افصل لينا البلد من الحكومة |
الذين يقدمون المعلومات للحكومات الأخرى عن بلادهم يريدون منها أن تنال من (الحكومة) ولكنهم يجهلون أنهم ينالون من (البلد).. فالصاروخ الذي ضرب مصنع الشفاء لم يضرب (الحكومة)، وعلى هذا يكون القياس في كل الأمور الأخرى..
Quote: و عرف لينا اولا واجبات الحكومة تجاه المواطن المغترب و المهاجر هى شنو |
الحكومة مقصرة في واجباتها تجاه المواطن المغترب والمهاجر، ومقصرة في واجباتها تجاه المواطن (المقيم) بالداخل، والذين هاجروا واغتربوا هاجروا بسبب تقصير الحكومة وظلمها وقهرها. وهذا لا يحتاج لتبيين، ولا تعريف.
Quote: بعدين نجى نشوف المغفل منو؟ |
أها المغفل منو؟!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السوداني في الخارج.. مغفّل محترم!! (Re: الطيب شيقوق)
|
أخي العزيز الطيب شيقوق لك التحية والتقدير وبالغ أسفي للتأخر في الرد عليك ويبدو أننا ننتبه لمن يخالفونا الرأي ونحرص على الإجابة على مداخلاتهم.. أكثر ممن نشعر وإيهام بتقارب في وجهات النظر.. ما قلته لا يحتاج لإضافة.. فلك الود وخالص التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السوداني في الخارج.. مغفّل محترم!! (Re: Abdulla Ageed)
|
خطاب سرى للغاية من قطبى المهدى مدير الامن الخارجى السودانى الى موظف كبير فى المباحث الفيدرالية الامريكية FBI يدعو فيه للتعاون الامنى والمخابراتى بين السودان وامريكاعام 1998. وتقول لى معلومات؟ وخارج؟ وسودانيين؟ وجواسيس وبتاع؟
ما هى طبيعة المعلومات التى يوفرها السودانيون فى الخارج؟ ولمن يقدمونها؟ السودانيون فى الخارج يقدمون معلومات عن حالات انتهاك حقوق الانسان للمنظمات المعنية بهذا الامر مثل منظمة العفو الدولية، وغيرها. ولولا حملات التضامن العالمى مع السودانيين لكانت المأساة افظع مما حدث. هل تعتقد ان هذا النشاط خيانة للوطن؟ وتشويه لسمعته؟ وهل هناك اشانة سمعة اكثر مما جرى ويجرى حتى الان؟ّ! الموت فى دارفور، والحروب الجهادية فى الجنوب، والمجاعات، والبؤس، والفاقة والتضليل باسم الدين؟
السودانيون فى الخارج ليسوا عملاء او جواسيس. وقلبهم على السودان اكتر من اى متشدق بالوطنية، والولاء للوطن. بعدين ياخى العالم ده بقى قرية صغيرة، ويلتقى البشر، غض النظر عن جنسياتهم او اديانهم، على حد ادنى من احترام الكرامة الانسانية وحقوق تكفلها المواثيق والقوانين الدولية. والسودانيون يعملون فى منظمات دولية، وبعضهم اعضاء فى اتحادات كتاب، وجمعيات مهنية دولية، وغيرها من ضروب النشاط البشرى..
الولاء للوطن يكون بالكشف عن الجرائم الوطنية ومحاسبة مرتكبيها. وتجميل صورة الوطن يكون باحترام الحكومة والدولة لمواطنيها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السوداني في الخارج.. مغفّل محترم!! (Re: Adil Osman)
|
الأخ عادل عثمان وجة نظرك مقدرة، ولا أظن أن بيننا اختلاف كبير
السودانيون في الخارج ليسوا كلهم خونة، بل معظمهم شرفاء ووطنيون وحادبون على مصلحة بلدهم.. ولكن بعض السودانيون في الخارج والداخل خونة ويبيعون شرف بلدهم أحيانا بلا ثمن، وهم يخبئون أنفسهم خلف المطالبة بالحقوق، أو رد المظالم. وهذا طبيعي، فهل هناك خائن يعلن للناس أنه خائن؟ وهل هناك عميل يكتب لافتة على صدره ويقول أنا عميل، كلهم لديه واجهة. وربما يكون فيهم من هو مخلص في البحث عن حل لقضيته ولكنه سلك طريقا خاطئا.. العمالة، ليس لها مبرر..
أما عن المعلومات فهي مهمة، مهما انفتح العالم وتداخل، فهناك ما لا يعرفه إلا المواطن وما تسعى حكومات الدول الأخرى لمعرفته، الاستهانة بقيمة المعلومة البسيطة، والنظر إليها من هذه الوجيهة هو المصيبة الكبرى.
Quote: الولاء للوطن يكون بالكشف عن الجرائم الوطنية ومحاسبة مرتكبيها. وتجميل صورة الوطن يكون باحترام الحكومة والدولة لمواطنيها. |
أتفق معك، ولكن نكشفها لمن، وأين، وبأي كيفية؟ لو كان الولاء للوطن بالجري للخارج لكشف حال البلد، فرحم الله ما كان يسمى النضال والجهاد والمقاومة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السوداني في الخارج.. مغفّل محترم!! (Re: Abdulla Ageed)
|
SOAT
Sudan Organisation Against Torture
Human Rights Alert: 13 September 2005
Darfur: Incommunicado Detention and Torture of alleged SLA Sympathisers
On 13 August 2005, officers from the Military Intelligence arrested three men from their homes in Zalingei, Southern Darfur State on suspicion of supporting the rebel opposition group, Sudan Liberation Army (SLA). The men were taken to the military intelligence custody centre in Zalingei where they remain in detention and are facing no charges. The details of the detainees are as follows:
1. Issa Fadul Dawalbeit, (30 yrs), Fur tribe, Farmer
2. Ramadan Altahir Ateam, (19 yrs), Fur, Driver Assistant
3. Mohamed Zakarea Hassan, (35yrs), Fur, Farmer
According to the detainees’ families who were initially allowed to visit them, the detainees have been subjected to torture and sustained serious injuries. The detainees have reportedly been beaten with water hoses, kicked with feet, flogged and beaten with hands all over their bodies. The detainees’ families are now denied access.
After the family reported the incident to SOAT’s partner organisation, the Amel Medical Centre for Rehabilitation of Torture Victims in Nyala, SOAT’s network of lawyers in Zalingei submitted an application to the Security Committee in Zalingei Province requesting access to the detainees to provide legal assistance. The Committee rejected the application and denied the lawyers access to the detainees
SOAT expresses fears for the safety of the detainees and calls upon the government of Sudan (GoS) to ensure that the men are allowed access to medical treatment, to legal counsel and to give assurances that they will not be subjected to further torture or ill-treatment.
SOAT strongly condemns the arbitrary arrest and incommunicado detention of these men and calls on the government of Sudan to:
Investigate the arrest and torture of all the detainees and ensure that the perpetrators are brought before an impartial tribunal and guaranteed procedural rights at all times; Take all necessary measures to ensure the physical and psychological integrity of all the detainees; Immediately release all the detainees in the absence of valid legal charges, or if legitimate charges exist, bring them before an impartial tribunal and guarantee procedural rights at all times; Allow all the detainees immediate access to legal advice; to their families and to medical treatment; Immediately cease its campaign of intimidation and harassment of persons in the Darfur region and to respect international humanitarian law and to end impunity for crimes committed by the government security forces; Guarantee the respect of human rights and fundamental freedoms, including freedom of association throughout Sudan in accordance with national laws and international human rights standards;
The above recommendations should be sent in appeals to the following addresses:
His Excellency Field Marshal Omar Hassan al-Bashir President of the Republic of Sudan President' s Palace PO Box 281, Khartoum, Sudan Fax: + 249 183 783223
His Excellency Salva Kiir Mayardit
First Vice-President People's Palace
PO Box 281, Khartoum, Sudan Fax: + 249 183 771025
His Excellency Ali Osman Mohamed Taha Vice-President People's Palace
PO Box 281, Khartoum, Sudan Fax: + 249 183 771025
Mr. Mustafa Osman Ismail Minister of Foreign Affairs/External Relations Ministry of Foreign Affairs PO Box 873, Khartoum, Sudan Fax: + 249 183 779383
Dr. Abdelmuneim Osman Mohamed Taha Advisory Council for Human Rights PO Box 302 Khartoum, Sudan Fax: + 249 183 770883
Permanent Representative:
His Excellency Mr. Mohamed Elhassan Ahmed Elhaj
Ambassador
Avenue Blanc 47
1202 Geneva
Tel: 022 731 26 63
Fax: 022 731 26 56
Email: [email protected]
SOAT is an international human rights organisation established in the UK in 1993. If you have any questions about this or any other SOAT information, please contact us:
Argo House Kilburn Park Road London NW6 5LF, UK Tel: +44 (0)20 7625 8055 Fax: +44 (0)20 7372 2656 E-mail: [email protected] Website: www.soatsudan.org
END.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السوداني في الخارج.. مغفّل محترم!! (Re: Abdulla Ageed)
|
Quote: السوداني في الخارج.. هل هو مغفّل محترم؟
|
ربما السوداني في الخارج طيب ومحترم أكثر من اللازم
لكنه للأسفً داخل السودان متسامح وغير محترم من وجهة نظر الحيكومة.
أما عن أن يقوم ناس الأمن بعمل دروس خصوصية في الوطنية للمسافرين!
ففاقد الشيء لا يعطيه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السوداني في الخارج.. مغفّل محترم!! (Re: Elawad Eltayeb)
|
الأستاذ عبد الله عقيد ربما يكون كلامك هذا صحيحاً قبل عهد الإنقاذ، ولكن الآن لا أعتقد أن أي مخابرات اجنبية سوف تأخذ أي معلومة من سودانيي الخارج وذلك لسبب بسيط، أن حكومة الانقاذ تقدم اي معلومة مطلوبة منها وبالتالى فمن الغباء ان تعتمد اى مخابرات على مواطن يعيش في المنفي وهو على اقل تقدير يمتلك معلومات سماعية، وأجهزة المخابرات تريد معلومات من الداخل، فالخطورة في مواطن الداخل وليس الخارج. فالمواطن الذي يعيش في المنفي لا تكون لديه معلومات، ولكن الموجود في الداخل هو الذي يتحصل على المعلومة، وحتى قصة الشفا فالمعلومة أكيد أن الذي زود بها مواطن الخارج هو أحد مواطنى الداخل وذلك بدوره نقلها للادارة الامريكية، هذا على الاقل ما يقوله المنطق. وأنا أعيش في المنفي منذ العام 1997 وأى معلومة عن السودان أتحصل عليها هي من شخص بالداخل وهذا طبيعي، فإذا كنت أنا مثلاً (عميلاً) او مغفلاً محترماً، فبالتالي أنا أعتمد على (المغفل المحترم) بتاع الداخل 100% بال 100%، لذلك أعتقد أن الأساس في مثل هذه القضايا، اولاً توفر الديمقراطية وحرية المعلومات العامة، أما المعلومات ذات الطبيعة السرية فأي تسرب لها هو مسئولية الجهة المعنية، وألا تتفق معى أن إمتلاك مواطن عادي لمعلومات سرية هو في الإساس خلل من الجهة المنوط بها حفظ تلك المعلومات أولاً وأخيراً حتى لا تصل من الأساس (للمغفل المحترم). هنا في أمريكا مثلاً من حق أي مواطن (مقيم) وليس بالضرورة أن يكون أومريكياً أن يتحصل على أي معلومة حكومية، إلا المعلومات المصنفة (أمن قومى)، وبالتالي فمن الممكن أن تسأل عن أي معلومة هنا ما لم تكن محظورة وغصباً عنهم يجب أن يعطوك المعلومة، ومعظم المعلومات متوفرة في الانترنيت، حتى المعلومات الأمنية بعد فترة زمنية محددة تكون معروضة في الانترنيت. الشاهد في الموضوع أنك تتحدث بطريقة عامة، فكما قلت ما هي المعلومات التى تخاف أن تتسرب عبر (المغفلين المحترمين)، فإذا كانت معلومات عامة عن السودان فهى متوفرة من مصادر داخلية، وإذا كنت تقصد ب(المغفلين المحترمين) الذين يعيشون في الخارج فهم كما قلت لا يتحصلون على المعلومات الا من (مغفل محترم في الداخل)، وإذا كنت تقصد ب(المغفل المحترم) ذلك الشخص الذي يعيش بالداخل ولكنه يسافر كثيراً للسياحة أو للعمل، فهذا يمكن أن تكون لديه معلومات أكثر (حسب الجهة التى يعمل بها). فلكي يكون الموضوع مفيداً، يمكنك توضيح الآتي: 1- تعريف دقيق (للمغفل المحترم) هل هو الذي يعيش في المنفي ويعود للسودان بانتظام؟ 2- هل هو الذي يعيش بصفة دائمة في الخارج؟ 3- ما هي طبيعة المعلومات التى يمكن ان يتفوه بها هذا (المغفل المحترم)؟ 4- ما هي المعلومات التى يجب أن تبقي داخل الوطن ولا يصح أن يعرفها الاجانب عننا، وماهي تلك المعلومات التى يمكن أن يتحدث بها ذلك (المغفل المحترم)
أتمنى أن تجد الوقت للإجابة على تلك الاسئلة حتى تعم الفائدة، وشكراً على طرحك لهذا الموضوع المهم. ودمت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السوداني في الخارج.. مغفّل محترم!! (Re: Abdulla Ageed)
|
الأخ العزيز الصادق اسماعيل أشكر لك هذا المرور الكريم وهذه الإضافة الثرة
Quote: 1- تعريف دقيق (للمغفل المحترم) هل هو الذي يعيش في المنفي ويعود للسودان بانتظام؟ 2- هل هو الذي يعيش بصفة دائمة في الخارج؟ |
بالطبع لم أقصد معنى اللفظة بالصفة المطلقة، ولم يكن يدر بخلدي فئة بعينها من السودانيين بالخارج، وبخاصة من هم (بالمنفى) لأنني لم أجرب هذا المنفى ولم أخالط المنفيين إن كنت تقصد من خرجوا بصفة لجوء إلى (بلاد الغرب).. ولكن بحكم تجربتي في بلاد الخليج ومعاشرتي لعدد من مواطني الدول الأخرى المتواجدين هنا، لمست لديهم وعيا أمنيا وحرصا على عدم التحدث في شأن بلادهم، وخاصة في مجال عملي (الصحافة) وهي مهنة معلومات كما تعلم، بل يتجه بعضهم، وخاصة المثال الذي تطرقت إليه في المقال إلى الحرص على الترويج لبلدهم بالحق والباطل وإبراز كل ما من شأنه تضخيم صورة بلدهم لدى الغير. وقد تطرقت إلى أن من بالداخل أيضا يسهم في ضخ المعلومات لمن هو بالخارج أو من يعود لبلده ويخرج محملا بالمعلومات لينثرها في الخارج.
Quote: 3- ما هي طبيعة المعلومات التى يمكن ان يتفوه بها هذا (المغفل المحترم)؟ 4- ما هي المعلومات التى يجب أن تبقي داخل الوطن ولا يصح أن يعرفها الاجانب عننا، وماهي تلك المعلومات التى يمكن أن يتحدث بها ذلك (المغفل المحترم) |
المعلومات التي يمكن أن يستفيد منها الغير متنوعة ومتشعّبة، في جانبيها السلبي والإيجابي، منها المعلومات الأمنية البحتة والسياسية والاقتصادية والاجتماعية. الدول تشكل دوائر لدراسة الأوضاع في جميع هذه النواحي في البلدان الأخرى وخاصة التي تهتم بها. مثلا دولة ما تحتاج لمعلومات حول إحدى الدول، لنفترض أنها أريتريا، فهي على عداء مع الحكومة السودانية وتحتضن المعارضة المسلحة والسلمية، وتنظيم حملات دولية (فرضا) لتضخيم صورة قاتمة للحكومة في الخرطوم، هدفها في ذلك (خاص) وليس له علاقة بنصرة المظلومين وتحقيق العدل والمساواة والرفاهية للشعب السوداني، لأنها لا تفعل ذلك لشعبها. يأتي مواطن سوداني (مواطنين) حانقين على الحكومة ومعارضين لها، يجدون في هذه الدولة نصيرا وحاميا وداعما، فهل سيبخلون عليها بالمعلومات التي تخدم أغراضها؟ لو كان هناك وفد من الحكومة السودانية يريد التفاوض مع الحكومة الأريترية حول تهدئة الأوضاع، وتريد الحكومة الأريترية معرفة معلومات شخصية عن رئيس الوفد أو أعضائه، لن تجد ذلك في الإنترنت ولا الصحف ولن تكتفي بسيرته الذاتية المنشورة على الملآ. تسعى لمعرفة ذلك من شخص زامله في الدراسة، أو صادقه في طفولته وشبابه. وربما يكون هذا الشخص موجودا داخل أراضيها أو تستقي تلك المعلومات بواستطته من شخص داخل السودان، بطريقة عفوية.. الصفات الشخصية لرئيس الوفد المفاوض وأعضاء الوفد، لو عُرفت وتم استقلالها بطريقة صحيحة ربما تقود مسار التفاوض لصالح الطرف المتبصّر بالمعلومات الشخصية. وهذا أمر معروف في مجال المفاوضات. الأمثلة كثيرة، ولكن أخشى أن أدخل في المحظور وأؤكد أنني من أكبر (المغفلين) فأنا أيضا سوداني في الخارج وربما أكون (مغفل محترم).. لا تستبعد ذلك. أخشى أن أطيل..
Quote: أتمنى أن تجد الوقت للإجابة على تلك الاسئلة حتى تعم الفائدة، وشكراً على طرحك لهذا الموضوع المهم. |
أتمنى أن تكون في إجاباتي بعض الفائدة.
لك تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السوداني في الخارج.. مغفّل محترم!! (Re: Abdulla Ageed)
|
الأخ عبدالله عقيد إن المعلومات التى تخاف عليها الدول لا تتوفر للعوام ولا للخواص ولا خاصة الخواص بل تظل فى أضابير الأوفياء الخلص للأنظمه الحاكمه ووزارة الطاقة خير شاهد على ذلك...لا وزير الماليه ولا حتى نائب الرئيس الأول سيتمكن من معرفةما يدور فيها لستة أعوام قادمات...ومؤسسات جمع المعلومات لا تحتاج الى الذين يخرجون من ديارهم ليخربون بيوتهم وبيوت أهلهم بأيديهم...ولكن قوانين الدول نفسها أباحت ذلك فالصحافة لا تكتب الحقائق بل تكتب التكهنات والوجوه التى تود الحكومات إظهارها...ولكن لا أحد يستطيع أن يرفع النقاب عن وزارة الطاقه ليرى وجهها إن كان مشلخا للوراء أو مطارق... فالسفارات بها إرشيف الجرائد اليوميه بأكثر تقنيه مما هو عليه فى الوثائق المركزية أو دارها...كما إن الخاصه لا بل خاصة الخاصة أصدقاء أوفياء لرجال السفارات الأجنبيه ويلعبون معهم التنس ويحتسون معهم لبن الطير...فالحكومات التى تعادى مواطنيها هى التى تبيح تطبيق نظرية على وعلى أعدائى...فالترعى الحكومة حقوق مغتربيها ترعوى ويرعوى مغتربيها.........
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السوداني في الخارج.. مغفّل محترم!! (Re: munswor almophtah)
|
الأخ العزيز منصور المفتاح اعتز بزيارتك وإضافتك لهذا البوست
إن المعلومات التى تخاف عليها الدول لا تتوفر للعوام ولا للخواص ولا خاصة الخواص بل تظل فى أضابير الأوفياء الخلص للأنظمه الحاكمه
أخي العزيز أنا لا أتحدث عن المعلومات التي تخاف عليها (الأنظمة الحاكمة) بل كما قال الكثير من المتداخلين هنا فإن النظام الحاكم قد يكون هو الأكثر توزيعا للمعلومات المهمة سواء بصورة مباشرة، أو بطريقة غير مباشرة مثل استعداء المواطنين واطهادهم ودفعهم للهجرة أو للبحث عن (مخلّص) من الخارج.. وحديثك عن سرية المعلومات حتى عن الحكام أنفسهم من بعضهم البعض صحيح، بل لاحظت في الداخل وجود تعتيم كامل على الكثير من المعلومات العادية والتي يجب أن يعرفها المواطن ولا يضر الإفشاء بها، بل ربما يصلح ويسهم في الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.. وهذه صورة معكوسة بالفعل..
لك كل الود والتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
|