دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!! (Re: عبد الله عقيد)
|
من صحيفة الرأي العام
Quote: الى ذلك جدد الرئيس عمر البشير حرص حكومته على الاسراع في حل ازمة دارفور واشاد لدى مخاطبته الجلسة الختامية للمجلس الاستشاري الذي انعقد مساء امس بالمركز العام للحزب، بجهود وزير الخارجية د. لام أكول التي افلحت في هزيمة المخطط الداعي لاحلال القوات الدولية مكان الافريقية الموجودة في دارفور. |
حاول الدكتور لام أكول ولكنه لم ينجح فقد قرر الاتحاد الأفريقي الموافقة على إدخال قوات أممية لدارفور بعد ستة أشهر. وهذه هي الحقيقة..
فلماذا لا تسمون الأمور بمسمياتها؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!! (Re: عبد الله عقيد)
|
لجنة وزارية لتحديد موقـف الحكومة من قرار مجلس السلم الافريقي
الخرطوم: الرأى العام
تحفظ مجلس الوزراء على قرار مجلس السلم والامن بتمديد مهمة القوات الافريقية بدارفورحتى نهاية سبتمبر القادم وكون لجنة وزارية عشرية برئاسة وزير الخارجية د. لام أكول لدراسة القراروتحديد موقف الحكومة الرسمى منه. وابدى المجلس ـ عقب استماعه في اجتماعه امس برئاسة الرئيس عمر البشير لتقرير من وزير الخارجية عن اجتماع مجلس السلم باديس ابابا امس الاول حول نقل مهمة الاتحاد الافريقي في دارفور الى الامم المتحدة ـ تحفظات حول بعض ماتضمنه البيان من غموض واقحام لقضايا لا صلة للاتحاد الافريقي ودوره ومهامه في دارفور بها.وامن المجلس على ايجابية قرار مجلس السلم والامن الافريقي بشأن اولوية الحل السياسي وضرورة تكثيف الجهود وصولا للحل السياسي في مفاوضات ابوجا في اسرع وقت بوصفه الاساس لترتيب الاوضاع الامنية ولتحقيق الاستقرار ولسد الذرائع امام محاولات التدخل العسكري الأجنبي في دارفور. وعبر مجلس الوزراء ـ حسب الناطق الرسمي باسمه عمر محمد صالح ـ عن ارتياحه لاستمرار الاتحاد الافريقي لمهامه في دارفور لستة اشهر اخري وعن تقديره لموقف مجلس السلم والامن الافريقي برفضه للنقل الفوري للمهمة من الاتحاد الافريقي للامم المتحدة وعلى التأكيد على حق السودان في اتخاذ القرار النهائي في هذا الشأن. واثنى على الجهد المقدر الذي بذلته الدبلوماسية السودانية والتحركات المكثفة التي اجرتها رئاسة الجمهورية.
ووزارة الخارجية لاستمرار جهود الاتحاد الافريقي في مهمته في دارفور.
وقال صالح للصحافيين ان المجلس اشاد بتماسك الجبهة الداخلية بمختلف قواها وفعالياتها السياسية التي عبرت عنها الوقفة الجماهيرية الصلبة والمتمثلة في المسيرات الشعبية التي طافت انحاء البلاد وجسدت الرفض الجماهيري لمبدأ التدخل الأجنبي في البلاد مما وفر سندا ودعما معنويا للحكومة في سعيها الدؤوب لمعالجة الازمة.
القرار لا يحتاج لدراسة، فقد صرع كوفي عنان في نفس لحظة صدور القرار لعلمه المسبق (تقريبا) بما سيتمخض عنه، وشكر المجلس عليه. وقال إن مهلة الأشهر الستة جاءت للتمهيد لإدخال القوات الأممية!!
ثم إن اطرافا من الحكومة صرحت بدراسة إمكانية دخول القوات الدولية بعد توقيع السلام في دارفور، فمن أعطى هذه الأطراف الحق في أن تخالف رأي (الجبهة الداخلية التي عبرت عن وقفتها الصلبة والرفض الجماهيري لمبدأ التدخل الأجنبي)؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!! (Re: عبد الله عقيد)
|
حسن ساتي
[email protected] صدقوني .. نحن لا نؤذّن في مالطة 1- 2
ومرة أخرى والأحداث تغلي من حولنا وتحت أرجلنا، بعد أن تمخض جبل لجنة الأمن والسلم الأفريقية، فولد فأر مهلة الأشهر الستة، نرجئ سيناريوهات رفقا بالشغالين.
وأمام ضعف ذاكرة صناع القرار في السودان أعيد هذا المقطع من سيناريو حمل عنوان.. ''ودارفور أيضا ليست دارفور'' بتاريخ الثلاثاء 17 يناير الماضي، أي قبل نحو شهرين، حيث ورد فيه بالحرف:
في ندوة بلندن عام 2000، ضحك الحضور وربما استهجنني البعض حين بدأت حديثي بالإنجليزية قائلا: ''أن كوسوفو في حقيقة الأمر ليست كوسوفو ''، ولكنني انتزعت لاحقا تقديرا لمسته وقرأته في العيون، أو هكذا اعتقدت، حين ربطت كل القضية بمبدأ ''حق التدخل الإنساني'' الذي صارت الأمم المتحدة تتبناه أخيراً، بسوابق شمال العراق لحماية الأكراد، ثم الصومال والبوسنة وكوسوفو، بمعنى إعطاء الأمم المتحدة صلاحية التدخل العسكري في أية منطقة بالعالم دون انتظار موافقة البلد الذي سيتم التدخل فيه، تحت مظلة الحد من انتهاكات حقوق الإنسان. وقلت ان جوهر هذه العقيدة السياسية الجديدة هو تجاوز قانون سيادة الدولة وتقديم حقوق الإنسان عليها،بخلاف ما كان سائدا حتى نهاية ثمانينات القرن العشرين التي لم يكن يحق للأمم المتحدة أو لغيرها حق التدخل من أجل وقف انتهاكات حقوق الإنسان في أي بلد حتى لو أبيد ملايين البشر وليس الآلاف، كما حصل بكمبوديا مع خمير بول بوت الحمر في سبعينات القرن الماضي.
ومن هنا مضيت بمداخلتي لأقول للحضور ان الإتحاد الأوروبي، ومعه واشنطن بالطبع، وهو يهيئ نفسه لألفية جديدة وتوسيع عضويته، إنما أراد بالتدخل في كوسوفو بذراع الناتو، أن يدفع للمسرح الدولي بسيناريو متعدد الأوجه. فهو من جهة يريد أن يستأصل الدولة القومية التي روّج لها الصرب، وأن هذا المبدأ ربما يتداعى في اتجاهات تتلاقى هنا وتتقاطع هناك، بمعنى، أننا وأمام ازدواج المعايير، يمكن أن نشهد الغرب يحارب الدولة على أسس عرقية في عقر داره، ليشجع قيامها في بؤر أخرى، ولا استثني هنا حتى تيمور الشرقية التي صاغ لها مجلس الأمن مع كوسوفو القرارين 1244و ''.1264 انتهى ''.
وبتاريخ لاحق كتبت مؤشرات بعنوان: الوطن يتشرذم.. فعلى عنق من نعلق الأجراس ؟
ومع نهايات العام الماضي كتبت أربعة سيناريوهات بعنوان '' أفلام السودان الهندية ''، وعصبها الحي كان النظرة الحزبية لقضايا أكبر من طاقة حزب.
وأذيعكم سرا بأني قد هاتفت دبلوماسيا رفيعا هنا في لندن ساخرا من قرار لرئيس الجمهورية أوكل فيه أزمة دارفور للجنة قومية، مشيدا بخطوة اللجنة القومية، ومتحفظا على تفاصيل فهم المصطلح لدى الحزب الحاكم، وساخرا من اختيار رمز في الثمانينات من العمر لرئاستها، ومتنبئا بأن قضية دارفور '' ستعير ''، وكل ذلك كان مني قبل قرارات مجلس الأمن الأخيرة، لتتوالى رؤيتي السياسية بأن هذه الدار فور، وفوق وجود أجندة خفية لدى صناع القرار في الغرب بشأنها، ولكن وزرا كبيرا من تداعياتها يعود للإخفاق الداخلي وغياب الخيال، وأيلولة القضية لأناس مبتدئين في فقه السياسة، أو ''سياسيو أنابيب''، وللسياسة فقهها، وهو أكثر تعقيدا من علوم الفقه الديني.
والآن وأمام الأفق الذي بات ضيقا للمناورة والمداورة في هذه القضية، أقول وللتاريخ أيضا، ان '' الشيلة '' في هذه القضية أكبر بكثير جدا من أن يتحملها '' ظهر '' أو '' بعير '' المؤتمر الوطني، أو حتى على المستوى التنفيذي هذه الحكومة التي خلعت على نفسها حكومة الوحدة الوطنية وصدقته، أو أن تتقاذف كرة الخلافات بين الأحزاب لهب هذه القضية فيما بينها وهي تلوك لبانة الكيد السياسي المشروخة، متناسية أن السقف ويوم أن يخر، سيكون على الجميع.
شاكلة هذه القضايا وهذه المنعطفات في حياة الشعوب تحتاج لتجرد وشمول نظر، وهي غير شمولية الحكم. ولو أنني كانت لي كلمة، ولم تؤخذ آرائي كأذان في مالطة، لشكلت للسودان، وليست لقضية دارفور وحدها، حكومة جديدة، حكومة مرحلة، مهامها تجنيب الوطن مآلات خطيرة تنتظره، حكومة تعرف فن الحلول الاستباقية كما ظللت أصرخ منذ أكثر من عامين..
الرأي العام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!! (Re: عبد الله عقيد)
|
القوات الأفريقية في دارفور ومهمة الأمم المتحدة تمديد أم انتقال تلقائي أم مهلة إضافية.. تباين تفسيرات الهزيمة!
تقرير: عادل فضل المولى
البيان الذي اصدره الاتحاد الافريقي عقب اجتماعاته في أديس أبابا للبت في وضعية قواته بدارفور.. وجد ثلاثة تفسيرات قد تبدو متسقة لكنها في مضمونها تصل الى حد التعارض والإطاحة برهانات كثيفة قطعت بـ (حتمية التصويت على انتقال المهمة الى الأمم المتحدة في ذات الاجتماعات). وحسب البيان الختامي فإن قرار مجلس الأمن والسلم الإفريقي بتمديد مهام قوات الإتحاد الافريقي في دارفور الى نهاية سبتمبر العام الجاري (لا تترتب عليه أي استحقاقات تلقائية للأمم المتحدة.. أي ما بعد الـ 30 من سبتمبر)، حيث اشار البيان إلى استعداد السودان لقبول نشر قوات الامم المتحدة (كجزء من ابرام اتفاقية سلام) تنجم عن المحادثات بين الحكومة والحركات المسلحة في دارفور في ابوجا بنيجيريا. وهذا النص المقتضب هو بالضبط ما قال به علي عثمان محمد طه نائب الرئيس، عقب مفاوضات شاقة مع السيد خافير سولانا الممثل الاعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي، وروبرت زوليك نائب وزيرة الخارجية الامريكية وآخرين يمثلون المنظمة الدولية والاتحاد الافريقي.. حيث قال (إن السودان سيدرس دوراً للأمم المتحدة في دارفور حال التوصل الى تسوية سياسية). فمن هذه الوجهة تشير معظم التحليلات الإخبارية الى ان الحكومة كسبت معركة ضارية استخدمت فيها أسلحة شتى بداية بسلاح التعبئة مروراً بأسلحة جدلية تستند الى مرجعيات ومواثيق من بينها ميثاق الأمم المتحدة نفسها. ففي جلسة الاستماع الأولى المخصصة لتقرير مفوض الإتحاد الإفريقي وبيان الدولة الموضوع -أي السودان- قال لام أكول وزير الخارجية ابتداءً (من المهم تأكيد حقيقة أن الاتحاد الافريقي لا يتمتع بأية سلطة قانونية على الاطلاق لنقل بعثته الى الامم المتحدة أو أية هيئة أخرى). وتضمنت دفوعات الوزير تهديدات صريحة بتعليق المفاوضات وطرد بعثة الاتحاد الإفريقي من دارفور اذا تنازلت عن مهمتها بالقول (اذا قرر الاتحاد الافريقي تسليم بعثته لحفظ السلام في دارفور للأمم المتحدة سيعني ذلك نهاية محادثات السلام الدائرة في نيجيريا، وأي دور للاتحاد الافريقي في الأمن في دارفور). وهو التهديد نفسه الذي اعلنه الرئيس البشير في لقائه باللجنة المفوضة من أهل دارفور الشهر المنصرم، حيث أكد (إذا عجزت القوات الإفريقية عن أداء مهامها فعليها أن ترحل)، ذلك حينما تردد الحديث عن معضلة تمويلية تواجه القوات الافريقية، إذ ان كثيراً من الأوساط رهنت استمرارية مهمة الاتحاد في دارفور بتوفير التمويل والمقدر بـ (17) مليون دولار شهرياً، غير ان بيان الاتحاد الافريقي لم يقل بهذه المعضلة، ولكن يمكن التذكير ان السيد ألفا عمر كوناري قال في معرض مقترحه بتمديد مهام القوات حتى نهاية العام الجاري ان التمويل المطلوب هو (21 مليون دولار لمقابلة النفقات. مشيراً في الوقت نفسه الى نقص بمقدار (46) ملايين دولار لتغطية المصروفات حتى نهاية مارس الحالي. إذن التمويل لم يكن ذريعة لتحويل المهمة الى المنظمة الدولية.. لكن الاسباب الحقيقية - برأي مصادر عليمة - (كانت معركة بأجندة معلنة وأخرى صامتة في آن واحد، حيث قال وزير الخارجية بعد سماعه للقرار: (قرار التمديد نجاح للسودان). وزاد بالقول: (تم تمديد تفويض الاتحاد الافريقي ستة أشهر وهذا هو ما كنا نطالب به.. أمر طيب ان افريقيا اصبحت الآن تساند تماما ابرام اتفاق للسلام). وهو ما يتفق مع المسح الأولي لقرار التمديد، ويمكن القطع أن مساندة الدول الافريقية لمفاوضات السلام يعني تلقائياً إفشال الاتجاه القائل بتحويل المهمة الى الأمم المتحدة). وهذه الاشارة تمثل (التحذيرات) نفسها التي اطلقها سولانا بعد لقاء ثان - يوم الخميس - مع نائب الرئيس علي عثمان، حيث ذكر (انه لا يمكنه ضمان موافقة الاتحاد الافريقى على تسليم العملية الفاشلة للأمم المتحدة). ومع أن الدول الافريقية التي شاركت في الاجتماع كانت ضمن (دائرة الاختبار) الأوربي/ الامريكي، الا انها استطاعت الوصول الى نتيجة (مرضية m- ظاهرياً- لكل الأطراف) غير ان تحليلات تذهب الى ان النتيجة كانت (هزيمة مسكوتا عنها للولايات المتحدة الامريكية والمنظمة الدولية نفسها)، استناداً على ما ورد من ردود افعال، فالسيد كوفي عنان المسؤول الدولي الأول حين لم يجد نصاً صريحاً لدور معلن أو ضمني لقوات منظمته بعد انقضاء أجل المدة، قال إنه: يتوقع ان يقبل السودان قوة من الأمم المتحدة مثلما فعل في الجزء الجنوبي من البلاد) - في اشارة الى اتفاقية السلام بين حكومة الانقاذ والحركة الشعبية يناير .2005 وزاد (أتوقع تعاونهم مع عملية الانتشار في دارفور). لكن السفير جون بولتون سفير واشنطون لدى المنظمة الدولية ورئيس مجلس الأمن لشهر فبراير، والذي فشل في تمرير قرار يقضي بتحويل مهمة الاتحاد الافريقي الى الأمم المتحدة قبل نهاية الشهر المنصرم قال في معرض رفضه للقرار: (انه ما زال يتعين على اعضاء مجلس الأمن الدولي دراسة النص ورؤية ما سيقرأونه في قرار الاتحاد الافريقي). وأضاف: (ولكن هدفنا ما زال هو أسرع انتقال ممكن لقوة من الأمم المتحدة حتى نستطيع تقليل عمليات قتل وتشريد الناس التي تجرى في دارفور وعلى امتداد الحدود مع تشاد إلى الحد الممكن انسانيا)، وهذا ما قاله بالضبط لأعضاء مجلس الأمن الشهر الفائت وهو يقدم لهم (عناصر قرار) كان يتوقع اجازته بنهاية دورته في المجلس، لكن التوقعات الامريكية آلت الى رفض صريح ومعلن من قِبل معظم أعضاء المجلس. إذن كان القرار ينطوي على هزيمة ماحقة لرهانات معلنة وخفية لها دوافعها من تحويل المهمة الى المنظمة الدولية، إذ قال سيوم مسفن وزير الخارجية الأثيوبي رئيس الدورة الحالية لمجلس الأمن والسلم الأفريقي: إن السودان كان محقاً في عدم تحويل مهمة حفظ السلام في دارفور إلى طرف ثالث. وأضاف في مؤتمر صحفي (أنه لن يكون للحكومة السودانية اي مشكل في نشر قوات حفظ السلام الأممية في حال إستطاعت الحكومة السودانية حل المشكلة عبر التفاوض مع المتمردين بإقليم دارفور). ويبقى التأكيد على أهمية المناشدة التي أطلقها القرار للدول الافريقية بزيادة اهتمامها بالأزمة في دارفور وحث الاطراف لـ (التفاوض بنية خالصة بهدف وضع حد للعنف في دارفور وتوقيع اتفاق سلام بنهاية ابريل المقبل)، وعندها يمكن للسودان أن يدرس دوراً للأمم المتحدة في دارفور.
صحيفة السوداني - عدد اليوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!! (Re: عبد الله عقيد)
|
حبيب الروح وكمان جالك ولد...؟ ياخ باااااااااااااااالغت..! والله بالغت معليش العتب على مقاطعة السلع الفنلدية! لكن والله خبر بمليون فرحة يعيش ويتربى في عزكم وعز الأهل وربنا يجعله من الأبناء الصالحين البارين بوالديهم والعاملين لرفعة أوطانهم والف حمدا لله على سلامة امه وسلامته يعني بعد نقول لي مشعل (مبروك جالك قلق) على قول هاني رمزي وعايزين الاسم سريع عشان يلحق طبعة الخليج. ... ونخلي البيان وباقي الرد والتعليقات لي مداخلة تانية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!! (Re: عادل فضل المولى)
|
نص بيان مجلس السلم والامن التابع للاتحاد الافريقي حول تطورات الوضع في دارفور اصدر مجلس السلم والامن الافريقي في ختام اجتماعه السادس والاربعين علي المستوي الوزاري باديس ابابا بيانا اعلن فيه تمديده لفترة مهمة قوات الاتحاد الافريقي في السودان حتي الثلاثين من سبتمبر القادم وذلك للمساهمة في تحسين الوضع الامني العام بدارفور. وفيما يلي ترجمة غير رسمية لبيان المجلس :- بيان الاجتماع السادس والاربعين لمجلس السلم والأمن – أجاز مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الافريقي في اجتماعه السادس والاربعين الذي انعقد في العاشر من مارس 2006م القرار التالي حول الوضع في درافور. 1- آخذا علماً بتقرير الرئيس وفقا للفقرة (5) لبيان مجلس السلم و الأمن الصادر في 12 يناير 2006م حول الوضع في دارفور 2-يقرر أن يؤيد مبدئيا التحول من البعثة الإفريقية في السودان لعملية للأمم المتحدة وذلك في إطار الشراكة بين الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة في ترقية السلم والأمن والاستقرار في افريقيا 3- يقرر تمديد تفويض بعثة الإتحاد الافريقي في السودان حتى الثلاثين من سبتمبر 2006م للقيام بالآتي:- " المساهمة في تحسين الوضع الأمني العام ، وضمان بيئة آمنة لتوصيل العون الإنساني وعودة النازحين واللاجئين والمساهمة في حماية السكان المدنيين في دارفور. " مراقبة إلتزام الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار الإنساني الموقع في أنجمينا في الثامن من إبريل 2004م وبروتكولات أبوجا الموقعة في التاسع من نوفمبر 2004م وكل الاتفاقات المستقبيلة" المساهمة في عملية بناء الثقة 4- يقرر أنه خلال الفترة المذكورة أعلاه أن تبذل كل الجهود من أجل الآتي:- أ- ضمان الوصول بسرعة لاتفاق سلام خلال الجولة الحالية السابعة لمحادثات السلام السودانية التي بدأت في أبوجا منذ 29 نوفمبر 2005م. ب- تحسين الوضع الأمني والإنساني وحقوق الإنسان على الأرض. ت- معالجة الأزمة في العلاقات بين تشاد والسودان. ث- وللتوصل لاتفاق سلام في محادثات السلام في أبوجا فإن المجلس : - يطالب أن تظهر الأطراف إلتزامها بإنهاء الصراع في دارفور وذلك بتحقيق تقدم سريع حول المسائل المعلقة المتصلة باقتسام السلطة واقتسام الثروة والترتيبات الأمنية. - يحث المسهلين والمراقبين في محادثات أبوجا للسلام للتعاون الوثيق مع فريق الوساطة التابع للإتحاد الافريقي وتكثيق جهودهما لإقناع الأطراف السودانية لتقديم تنازلات حول المسائل المعلقة. - يؤكد الحاجة لمزيد من الإسهام على أعلى مستوى بواسطة القادة الافارقة والشركاء الآخرين لجعل الأطراف تلتزم بتعهداتها والتفاوض بحسن نية وذلك بهدف وقف العنف في دارفور والتوصل لاتفاق سلام بنهاية إبريل 2006م. - ولتحسين الوضع الامني والإنساني وحقوق الإنسان فإن المجلس :- 1- يطلب من المفوضية للقيام فورا باتخاذ كل الخطوات الضرورية للتفسير المتسق والمرن والواسع والصحيح للتفويض المنصوص عليه في الفقرة (3) أعلاه والواجبات المنبثقة عنه كما هي موضحة في البيان PSC/PR/COMM.(xvii) الذي أجازه في اجتماعه السابع عشر المنعقد في 20 أكتوبر 2004م وعلى ضوء ما توصل إليه الاجتماع الثالث للجنة الأركان العسكرية المنعقد في 25 إبريل 2005م والذي أجازه مجلس السلم والأمن في اجتماعه الثامن والعشرين المنعقد في 28 إبريل 2005م وذلك من أجل تأمين حماية السكان المدنيين. 2- يطلب ايضا من المفوضية الاستمرار بجد في جهودها للوصول بأسرع ما يمكن للقوة المصدق بها لبعثة الاتحاد الافريقي وهي 6171 فرد عسكري مع المكون المدني المناسب ، بما في ذلك ما يصل الي 1560 من أفراد الشرطة. 3- يطلب كذلك من المفوضية القيام بكل الخطوات الضرورية للتطبيق الكامل لتوصيات بعثة التقييم التي قادها الاتحاد الافريقي والتي زارت دارفور في 10-20 ديسمبر 2005م ، وذلك من أجل دعم قدرات بعثة الاتحاد الافريقي في السودان وذلك على المدى القصير والمتوسط , خاصة فيما يتعلق بالتخطيط العملياتي والتكتيكي والقيادة والسيطرة وحماية المدنيين وإدارة العمليات المشتركة والتدريب واستخدام الأفراد والتنسيق المدني العسكري. 4- يطالب أن توقف الأطراف كل أشكال العنف والانتهاكات على الأرض خاصة ضد السكان المدنيين وعمال الإغاثة والوكالات وأفراد بعثة الإتحاد الافريقي بالسودان والالتزام الكامل بتعهداتها بوقف إطلاق النار الإنساني الموقع في أنجمينا في 8 إبريل 2004م وبروتوكولات أبوجا حول المسائل الإنسانية والأمنية الموقعة في 9 نوفمبر 2004م وكذلك قرارات اللجنة المشتركة وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومجلس السلم والأمن ذات العلاقة ويطالب المجلس بصفة خاصة مرة أخرى بالآتي:- " تمتنع حكومة السودان من القيام بطلعات جوية عسكرية عدائية في وفوق منطقة دارفور والتنفيذ العاجل لإلتزامها بتحييد ونزع سلاح الجنجويد (المليشيات المسلحة) والإعلان عن المليشيات التي لها نفوذ عليها وضمان إمتناع هذه المليشيات عن كل الهجمات والمضايقات والتخويف. " تقدم حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان لبعثة الإتحاد الافريقي في السودان المعلومات المطلوبة لتمكينها من أن تحدد بصورة واضحة المواقع التي تسيطر عليها القوات على الأرض وضمان أمن الأنشطة التجارية في المناطق التي تسيطر قواتها وفيما يتعلق بانسحاب قوات حركة تحرير السودان من المناطق المتنازع عليها مثل قريضة 5- يحث الأطراف على التعاون الكامل مع بعثة الإتحاد الافريقي بالسودان وأن تبذل كل ما في وسعها لتأمين سلامة أعضاء البعثة لتمكينها من أداء مهمتها بفاعلية وأن تؤمن لبعثة الإتحاد الافريقي بالسودان ولمنظمات العمل الإنساني حرية الحركة دون قيود. 6- يحث الأطراف في حال الوصول لاتفاق سلام ، أن تحتوي الوضع الأمني المتأزم دوما على الأرض وذلك بالموافقة على تقوية إتفاقية وقف إطلاق النار الإنسانية والتي اقترحها عليهم فريق الوساطة الذي يقوده وفد الاتحاد الافريقي والتي تشير من بين أشياء أخرى الي تعزيز التفويض الموجود في وقف إطلاق النار وفي المفوضيات المشتركة. 7- وفي هذا الأثناء يطلب الي مفوضية الاتحاد الافريقي عقد اجتماع طاريء للمفوضية المشتركة في أديس أبابا برئاسة ممثل رئيس المفوضية لدى السودان لمزيد من المناقشة حول الوضع الأمني غير المستقر ، وأن تأخذ الإجراءات الضرورية والمناسبة ضد أي فريق يثبت أنه مسئول عن إزدياد العنف والتوتر في دارفور. 8- يناشد المجتمع الدولي بمواصلة تقديم العون الإنساني للمواطنين المتأثرين في دارفور وأيضا للاجئين للمجتمعات المستضعفة في تشاد. 9- يحث حكومة السودان وحركات التمرد على التعاون مع مكتب المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية I.C.C وفقا لما دعا إليه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في قراره 1593 (2005م) في 31 مارس 2005م وأن تتخذ كل الخطوات المناسبة لمحاربة الإفلات من العقوبة بتحقيق سلام ومصالحة دائمين في دارفور. كما يطلب الي المفوضية التعاون مع محكمة الجنايات الدولية ج- من أجل معالجة الأزمة في العلاقات بين تشاد والسودان فإن المجلس: " يحث حكومة تشاد وحكومة السودان على التنفيذ الكامل للإلتزامات التي تعهدوا بها وأن يقوما بتسهيل عمل الآليات التي تم الاتفاق عليها في الإعلان والاتفاق الذي وقعاه بطرابلس في فبراير 2006م ويقر المجلس إعلان واتفاق طرابلس. " يطلب من المسهلين لاتفاق طرابلس أن يظلوا ملتزمين بصورة فاعلة بالجهود المبذولة لإزالة التوتر القائم على الأرض ولتطبيع العلاقات بين تشاد والسودان ، ولتأكيد عمل الآليات التي تم الاتفاق عليها في إعلان وإتفاق طرابلس. " يطلب أيضا الي المفوضية أن تتخذ كل الخطوات اللازمة وتقدم كل المساعدة اللازمة للمساهمة في تنفيذ إتفاق وإعلان طرابلس ويطلب المجلس أيضا من المفوضية أن تعد وتقدم مقترحات حول الكيفية المثلى التي تمكن بعثة الاتحاد الافريقي في السودان من المساعدة في تنفيذ اتفاق وإعلان طرابلس بما في ذلك التوافق المطلوب مع التفويض الحالي. 5- يؤكد أنه بالنظر الي التقدم الذي أحرز في مرحلة الاستقرار الأولى في دارفور والجهود المبذولة حاليا للتوصل الي إتفاق سلام ، أهمية اتخاذ خطوات لاستدامة عمليات دعم السلام في دارفور في عام 2006م وما بعد ذلك مع الأخذ في الاعتبار الحاجة لزيادة التكامل بين الأوجه المختلفة لجهود السلام ، وفي هذا الإطار فإن المجلس يرحب بتبني مجلس الأمن في 3 فبراير 2006م للخطاب الرئاسي S/PRST/2005/5 والذي يشيد بجهود الاتحاد الافريقي ويطلب من الأمين العام للمبادرة بخطة طواريء عاجلة بالتشاور اللصيق والمستمر مع مجلس الأمن والتنسيق والتشاور اللصيق مع أطراف التفاوض في أبوجا بما في ذلك حكومة الوحدة الوطنية حول عدد من الخيارات للتحول من بعثة الاتحاد الافريقي في السودان الي عملية للأمم المتحدة بأخذ المجلس علما باعلان الحكومة السودانية بأن السودان مستعد لقبول نشر عملية الأمم المتحدة في دارفور بعد وكجزء من التوصل لاتفاق سلام في محادثات أبوجا. وعلى ذلك يطلب المجلس من رئيس المفوضية الاستمرار في المشاورات مع الأمم المتحدة ومع حكومة السودان ومع الشركاء الأخرين حول طرائق التحول ، ويطلب المجلس أيضا من رئيس المفوضية العمل بصورة لصيقة مع الأمين العام للأمم المتحدة على خطة مشتركة لهذا الهدف., 6- يؤكد على أن التحول من بعثة الاتحاد الافريقي في السودان الي عملية الأمم المتحدة في درافور ، أن يأخذ في الإعتبار الآتي:- "استعداد حكومة السودان لقبول نشر عملية الأمم المتحدة في دارفور أن القرار حول تفويض وحجم أي عملية لحفظ السلام مستقبلا في دارفور يأخذ في الاعتبار تطور الأوضاع على الأرض وفي هذا الإطار فإن نجاح مباحثات السلام في أبوجا والتحسن المهم في الوضع الأمني والإنساني على الأرض ستكون حقائق مفتاحية في أي قرار سيتخذه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول طبيعة عملية حفظ السلام في دارفور. " إن الطبيعة الافريقية للمهمة بما يشمل تكوينها وقيادتها ستؤخذ في الاعتبار ما أمكن ذلك لتأمين تعاون كل الأطراف وهو أمر ضروري لتحقيق حل دائم للصراع في دارفور. " إن الدور القيادي للاتحاد الافريقي في مجمل عملية السلام في دارفور سيظل باقيا بما في ذلك تنظيم محادثات سلام أبوجا وحوار دارفور - دارفور والتشاور المنصوص عليه في إعلان المباديء الذي وقع في أبوجا في 5 يوليو 2005م وأيضا بما يشمل تنفيذ اتفاقيات السلام الحالية والمستقبلية بين الأطراف المعنية. " إنه أثناء وبعد فترة الإنتقال تظل المشاورات بين الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة قائمة بما يشمل المشاورات بين مجلس السلم والأمن ومجلس الأمن الدولي وأيضا بين رئيس المفوضية والأمين العام للأمم المتحدة خاصة قبل أي قرار يتخذه مجلس الأمن حول عملية الأمم المتحدة لحفظ السلام المنظورة في دارفور. 7- يوصي بتكوين لجنة من رؤساء دول وحكومات بما يشمل الرئيس الحالي للإتحاد الافريبقي والرئيس السابق للإتحاد الافريقي ورئيس مجلس الأمن والسلم الافريقي ورئيس المفوضية وأيضا أي رئيس دولة يري الرئيس الحالي للإتحاد الافريقي إضافته للجنة بهدف دفع السلطات السودانية والشركاء الآخرين الي أفضل السبل لتنفيذ عملية السلام في دارفور وحول لانتقال. 8- يجدد نداءه لشركاء الاتحاد الافريقي لتقديم كل الدعم المالي واللوجستي المطلوب لدعم بعثة الإتحاد الافريقي في السودان حتى 30 ديسمبر 2006م بالاضافة الي دعم محادثات أبوجا الحالية، وفي هذا الإطار فإن المجلس يرحب بانعقاد مؤتمر بروكسل المزمع للمانحين بدعم من الأمم المتحدة والإتحاد الأوربي. 9- يدعو للإيقاف الفوري لأية أعمال تهدف لإثارة التظاهر ضد المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة وأيضا لكل الأوصاف غير المقبولة والمشوهة لبعثة الاتحاد الافريقي في السودان. 10- يؤكد على الدور الهام لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في محاسبة الذين يعوقون عملية السلام ويرتكبون خروقات لحقوق الإنسان. 11- يقرر أن يظل مشغولا بالموضوع. ... تاليا نقف على النقاط التي تثير حفيظة الحكومة ولم تلق كثير بال لدى الأمم المتحدة وواشنطون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!! (Re: عبد الله عقيد)
|
حديث المدينة هجم النمر ..هجم النمر ..!!
عثمان ميرغني مسلسل الحسابات الخطأ مستمر .. من حق كل شعب السودان أن يسأل الحكومة الآن .. هل كان الأمر مجرد اختلاف في التوقيت .. أن ترفض الحكومة القوات الدولية في مارس وتوافق عليها في سبتمبر .؟؟ هل كان الأمر- فقط - مشكلة زمن؟؟ أين السيادة ومترادفات الألفاظ الأخرى .. التي أهدرت الحكومة فيها أموال المسيرات الجماهيرية ؟؟.. قرار مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي الذي خرج به الاجتماع رقم (46) أمس الاول بأديس أبابا والقاضي بنقل مهمة قوات الاتحاد الأفريقي الى الأمم المتحدة بعد ستة أشهر (30 سبتمبر 2006).. يعني عمليا وبموافقة الحكومة تأكيد (تدخل القوات الدولية) الذي أقامت الحكومة بسببه المسيرات والمظاهرات .. الوضع الآن أمام خيارين لا ثالث لهما .. إما أن تنجح الحكومة في الوصول الى تسوية سياسية واتفاق سلام مع الحركات المسلحة خلال هذه المدة .. وعندها تدخل القوات الدولية إلى دارفور بنفس الباب الذي دخلته باتفاق السلام في الجنوب .. أو .. تفشل الحكومة في التوصل الى السلام في دارفور .. وعندها ستدخل القوات الدولية حسب القرار الذي أقره مجلس السلم والأمن أمس الاول .. في الحالتين كلتيهما .. ستدخل القوات الدولية الى دارفور بعد ستة أشهر .. إذن لماذا قامت الحكومة بكل ذلك الهدر من المسيرات والتعبئة ؟؟. عمر كوناري رئيس مجلس السلم والأمن الأفريقي في تقريره للمجلس ذكر أن الأمم المتحدة تحتاج ما بين 6 إلى 9 أشهر لترتيب عملية نقل الإشراف على القوات في دارفور من الاتحاد الأفريقي الى الأمم المتحدة .. وهذا بالضبط قرار مجلس السلم والامن الذي صدر بعد ذاك ..إذ يمنح الأمم المتحدة ( وليس الحكومة ) فرصة ستة أشهر لتجهز قواتها لتدخل الى دارفور .. من الصعوبة بمكان هنا فهم إحساس الحكومة بالنصر .. الأمر ليس مجرد (مشاترة) على ما يرى بعض الزملاء .. والمشكلة ليست في الدراما التي دائما توصلنا الى المأساة لكن من الباب الآخرفحسب ..بل في المنهج الذي نتعامل به مع الأزمات ثم نحصل على نفس النتيجة السيئة .. مضيعة وقت وهدر مال وجهد كل الذي أنفقته الحكومة في التعبئة .. وكان أولى بها أن تتجه مباشرة للأزمة وتعالجها من جذورها ..في دارفور كارثة ولابد من وضع حد لها وكل الحواشي التي تدور في فلك ذلك من قوات أفريقية أو دولية أو منظمات هي في النهاية رهن هذه المشكلة .. إذا حُلت المشكلة انتهى التدخل الدولي والأفريقي والعربي ورحلت المنظمات وعاد الاستقرار .. لكن ..تجييش الشعب والإفراط في تضليله بأن المعركة مع قوات غازية تكسر السيادة وتنحر العزة الوطنية .. ثم يكتشف الشعب أن الحكومة بكامل قواها العقلية وافقت على كل ذلك شريطة أن يتم بعد ستة أشهر .. يهدر ذلك مصداقية الحكومة ويجعلها تبدو أمام شعبها وكأنها تحارب طواحين الهواء.. على سياق قصة (هجم النمر) الشهيرة التي توهن الإحساس بالخطر إذا جاء حقا .. إذا تشبثت الحكومة بنهجها .. وإذا ظل النصحاء - عند الطلب - يقدمون لها ذات المشورة قصيرة البصر..وإذا ظلت الحكومة تعتبر نصيحتهم هي الحق لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .. فانتظروا القوات الدولية .. التي لن تحل المشكلة .. بل تزيد اليها فقرة جديدة .. أكثر إثارة!! .. السوداني - عدد اليوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!! (Re: عبد الله عقيد)
|
بهدوء أمل كاذب
حسن محمد زين بعد شد عصبي متواصل ربما تنفست الحكومة الصعداء إثر صدور قرار مجلس الأمن والسلم الإفريقي بأديس أبابا وملأت رئتيها بهواء النيل العليل. ولكن المتأمل للتعليق الذي أفاد به كوفي عنان يعرف أن وراء الأكمة ما وراءها. كوفي عنان رحب بالقرار وأعلن أن فريقاً من الأمم المتحدة سيأتي للتنسيق مع الاتحاد الإفريقي بشأن الاحتياجات. وأشار عنان إلى أن فترة الستة أشهر هي فترة انتقالية تتسلم بعدها قوات الأمم المتحدة مهمة قوات الاتحاد الإفريقي في دارفور. إذن أيها السادة ما يزال التصميم على إدخال القوات الدولية إلى دارفور في محله، وللذين يراهنون على أن هذه الفترة قد تكون كافية للتوصل إلى اتفاق سلام في أبوجا ينهي القضية من أصلها أن ينتبهوا لردود فعل الحركات المسلحة. وقد أقنعني الحوار الذي أجرته الـB.B.C مع محجوب حسين صباح أمس بأن حركته تعتمد استراتيجية (اللولوة)، وكذلك تصريحات عصام الحاج التي صبت في ذات الاتجاه. غير بعيد عن هذه البلبلة نقرأ في صحف أمس قرار الرئيس إدريس دبي بطرد (70) ضابطاً في الجيش التشادي فروا من الخدمة وانضموا للمعارضة المسلحة خلال الأشهر الماضية، وهي المعارضة التي شنت هجوماً الأربعاء الماضي على الأراضي التشادية. إذاً من غير المرجح أن تنتهي فتن دارفور في القريب العاجل، وسيعمل الغرب بطريقة أو بأخرى على تأجيج الصراع من أجل إثبات فشل مهمة الاتحاد الإفريقي وقواته في دارفور، وذلك لإيجاد موطئ قدم مبرر للقوات الدولية من أجل خدمة أهداف لا تخفى على ذوي البصيرة. مالنا نذهب بعيداً وصاحب الاقتراح (ألفا عمر كوناري) قال بعضمة لسانه إن تمديد مهمة قوات الاتحاد الإفريقي في دارفور سيمنح المنظمة قسطاً من الوقت لإقناع السودان بقبول وجود للأمم المتحدة في دارفور. ولم يتحدث سيادته عن أي جهود أو حتى آمال في أن تنتهي هذه الأزمة بسلام، أو العمل على إنجاح المهمة أو استقطاب الدعم لرفدها بالمعينات أو زيادة أعدادها. صحيح أن تقرير كوناري أشار إلى ذلك في متنه، ولكنه وضع عقدة جديدة بإضافة بند لازم لحل مشكلة دارفور بربطها بالتوصل إلى حل دبلوماسي بين السودان وتشاد، مما يعني وجود أجندة إضافية تساهم في تعقيد المشكلة دون أي حديث عمّا يجب أن تفعله تشاد تجاه المعارضة التشادية التي يعتبرها العالم غير شرعية، ربما لرضاه التام عما يقوم به إدريس دبي بالخيوط التي بين يديه. وفي اتجاه التعقيد ذاته نجد أن الاتحاد الإفريقي يقضي على مهمة قواته بالتدريج وذلك باعتماده على شركاء الإيقاد بدفع التكاليف، والتي لو قاموا بالفعل بدفعها بالسابق لما وصلت الأمور إلى ما وصلت إليه. ولكن السعي المتواصل من أجل إدخال القوات الأممية إلى دارفور من أجل التأكيد على الفشل الإفريقي المتواصل. سيكون من الخطأ الارتياح والركون إلى النتائج التي أسفرت عنها اجتماعات أديس أباب يوم الجمعة، فهي لا تطمئن على الإطلاق. ونتمنى أن تسعى الحكومة بكل جهدها لحل مشكلة دارفور، فإنسان دارفور هو الضحية في النهاية، والمسؤولية الوطنية تحتم دفع أي فاتورة حل لهذه المشكلة، ولن تكون بأي حال ذات تكلفة باهظة كما حدث في الجنوب.. ولا إله إلا الله تستحق منا أن لا نلتفت لعرض الدنيا الزائل. السوداني - عدد اليوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!! (Re: عبد الله عقيد)
|
نكتفي بتلك الأمثلة مما كتب في صحف الخرطوم حول هذا الأمر.
ونخرج بعد القراءة بأمور أهمها أن ما قاله نائب الرئيس علي عثمان طه في بروكسل كلام خطير ومحيّر. وهو موضوع دراسة إمكانية وجود قوات أجنبية لحفظ السلام بعد توقيع اتفاق مع مسلحي دارفور..
لماذا؟ هل هي مناورة؟ هذا الأمر بالذات لا يحتمل المناورة يا علي عثمان وإن كان ما قلته هو ما تفكرون فيه جديا.. فهوة وصمة عار ستعلق في جبينكم إلى يوم الدين. فأرض دارفور لن تستقبل أحذية الناتو في كل الأحوال. ويجب أن تلتزموا ما التزمت به الجماهير الرافضة والتي ستظل رافضة لدخول الناتو أرض دارفور.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!! (Re: عبد الله عقيد)
|
وانا الآن اكثر يقينا يا ود عقيد انهم لن يفعلوا...وستدخل القوات الاممية دارفور...وستنقل لنا الجزيرة هتافات ومظاهرات هنا وهناك .. والجيوش الاممية تنقل عدتها وعتادها مباشرة الي هناك غير مكترثة لهذه المسرحيات...
كم ستبقي ؟ وما هي مهماتها؟ اجندتها؟ وهل ستسهم في حل الازمة الانسانية؟
اسئلة الاجابة عليها لا تحتاج لحك رأس او برهة تفكير...
لك الله ايها الوطن الكبير
وربنا يخلف علينا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!! (Re: عبد الله عقيد)
|
سيلفا كير: لا مانع لوجود قوة دولية في دارفور ولكن بعد تحقيق السلام
S.F.A News
قال النائب الأول لرئيس الجمهورية السودانية سيلفا كير إن الخرطوم «تفضل انتظار انتهاء مفاوضات أبوجا» بين الحكومة السودانية وبين المسلحين قبل إرسال قوات دولية الى دارفور، مؤكدا أن بلاده «لا تعارض من حيث المبدأ» وصول القوات الدولية. ونبه سيلفا كير الى المخاطر التي يمكن أن تتعرض لها القوة الدولية ميدانيا، ودعا الى تحويل الأموال التي سيكلفها إعداد وإرسال مثل هذه القوة الى القوة العسكرية الموجودة ميدانيا والتابعة للاتحاد الأفريقي.
المصدر موقع http://www.sudanforall.com/archivepart.php?id=1312&nc_id=2 شبكة السودان للجميع
ليس هكذا يا سلفا كير "لا تعارض من حيث المبدأ"؟؟؟؟
بل نعارض من حيث المبدأ ولا مكان لقوات الناتو في دارفور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!! (Re: عبد الله عقيد)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ/ عبدالله العقيد المحترم
أولا : حمدا لله بسلامة الوصول ومبروك ألف مبروك البابو
بعد الذى نعايشه الان مع هذه الستة شهور لا يوجد هنالك وقت للمناورة
الانقاذ امام مفترق طرق وامرين أحلاهما مر .. لكن المر الثانى أحلى بسلامة
الوطن وتوحيد الجبهة الداخلية .. والاعتراف بالحق فضيلة .. فالمشكلة سودانية
والمتمشكلين وطنيين سودانيين ... ومهما تكون النتيجة اختلاف طبيعى ليس فيه
همالك خاسر ... ده طبعا يتم إذا تجاهل المسؤلين المفتنين وابعدوهم من الحيز
الذى تطبخ فيه الاشياء وبصنع منها القرار .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!! (Re: ادم الهلباوى)
|
شقيقي آدم الهلباوي لك التحية والتقدير
وبارك الله فيك
مثل ما قلت، ليكن الحل سوداني سوداني، لتتنازل الحكومة وتنفذ كل مطالب المسلحين، ولتعطي الشرق ما أعطت الغرب والجنوب ولكن.. دعونا جميعا نتجنب التدخل الخارجي، فيكفي ما حدث حتى الآن من تدخل. أخي الهلباوي، تدخل الأجنبي في دارفور يختلف تماما عن تدخله في الجنوب. وليتنا لا نحتاج لتوضيح الواضج، فالفرق كما قلتُ سابقا واضح. وكما قلت أنت في حال الخلاف والاتفاق الداخلي ليس هناك خاسر، الخسارة تأتي بمجيء الأجنبي ليأخذ ما يريد ويفعل ما يشاء دون رادع.
ولك التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!! (Re: عبد الله عقيد)
|
سيناريو حسن ساتي
[email protected] صدقوني .. نحن لا نؤذن في مالطة 2-2
يعجبني كثيرا تشبيه في الانجليزية يقول لك ان هذا الشأن أو هذه القضية تقترب من صورة ثعبان إبتلع فيلا، وبلاغة التشبيه لا تكمن في استحالة حدوث الواقعة وهي مستحيلة الحدوث، وإنما في تصوير جسامة المهام التي تنتظر الثعبان مع مثل تلك الواقعة، بمعنى أن عليه الكثير الذي يتعين عليه هضمه. وأحسب أن ذلك هو حال السودان كله الآن من جهة، وحال المؤتمر الوطني وأهل الإنقاذ من جهة ثانية وبصورة أكبر خصوصية، فعليهما معا، وفي انتظارهما الكثير الذي يتعين عليهما هضمه بعد أن ابتلع ثعبانهما فيلا.
وعلى طريقة الدراما دعوني أنقلكم الى مشهد آخر لنعود لاحقا للربط بين هذه الإضاءات. هل تذكرون عبارة
'' كعب أخيل ''، البطل الأسطوري الذي تحدث عنه هوميروس في ملحمة ''الإلياذة''، فقدمه كبطل لا يقهر بسبب قوته الخارقة، لأن أمه كانت بعد ولادته قد أمسكته من قدمه، وغمرت جسده في نهر الخلود، فاكتسب جسمه قوة خارقة، لكنها وبقلب الأم خشيت عليه من أن يغرق، فأخرجته بسرعة قبل أن يلمس الماء كعبه، فأصبح ذلك الكعب هو نقطة ضعفه الوحيدة، لأنه لم ينل حظه من الارتواء من ماء الخلود، ومن كعبه ذاك قتل لاحقا ليصبح كعب أخيل مثلا لنقطة الضعف القاتلة ( ليس أي نقطة ضعف وإنما القاتلة )، لأي شخص أو أي مجتمع أو أي دولة.
المحطة الثالثة من الإضاءات، هي تذكير بتعاطي أميركا مع أزمتها بعد 11 سبتمبر، والتحريات التي قادتها لمعرفة المخطئين في تقدير ما حدث على النحو المعلوم. والتذكير هنا أن تلك المهمة لم يقل الحزب الجمهوري الحاكم إنها شأنه، وإنما أوكلها بما هو أكبر من قدم المساواة لمخضرمين من الديموقراطيين، لأن الوطنية في نهاية المطاف ليست '' سلعة '' يمكن أن يحتكرها أو يدخلها دهاليز السوق الأسود سياسيو أنابيب تأتي بهم أرض السودان متى شاءت ومتى أخرجت أثقالها.
وتقديري هنا أن تراكم الأخطاء منذ استقلالنا هو '' الفيل بعينه ''، أي أن هضمها يتطلب قطعا ما هو أكبر من امعاء ثعبان، فيما يذهب تقديري الى أن لأهل الإنقاذ أكثر من '' كعب أخيل '' كانت أمهم قد نسيت أن تبلله بماء الخلود منذ أن وضعتهم في الثلاثين من يونيو عام .1989 وبين '' كعوب '' أخيل في جسدهم أنهم، ولأنهم في نهاية الأمر أبناء عقل سوداني، قد ورثوا عقل التهوين لقضايا معقدة مثل قضايا التمايز الديني والعرقي والثقافي والتي لا يمكن الإستعانة في تجاوزها بالطلاء كما يحدث مع الجدران، لأن تجاوزها بمثل أسلوب الطلاء الساذج إنما يكلف لاحقا أثمانا باهظة.
ونأتي للربط بين الإضاءات لأقول ان السودان وفي هذا المنعطف يحتاج لكثير من نكران الذات، ولإطلاق مفهوم الوطنية وممارستها من سجن المؤتمر الوطني، ومن ''كلابيش'' أناس تلبسوا القضايا الوطنية، وهذا حقهم، ولكنهم أوقفوا حلولها على أنفسهم وهذا ليس حقهم، إنه مصادرة بل و '' همبتة ''.
ومن عجب أني قرأت خبرا مشجعا تزامن مع صدور سيناريو الأمس يقول ان الرئيس البشير يدعو الى حوار شامل لتحقيق الإجماع الوطني في ختام اجتماعات المجلس الاستشاري لأمانة العلاقات السياسية، مشيرا لأهمية الحوار مع سائر القوى السياسية. وللرئيس أقول ان البيت الأبيض قد اختار مخرجا سينمائيا معروفا لوضع سيناريو وإخراج مراسم التوقيع عل اتفاق أوسلو بالبيت الأبيض في 1993 حتى لا يخرج باهتا كما كامب ديفيد في 1978، فلماذا لا تضرب على الحديد وهو ساخن، فتفتح قصر الشعب، وتخرج لنا '' أوسلو '' سودانية يشاهدك فيها العالم وأنت تعانق الترابي والميرغني والصادق المهدي ومحمد ابراهيم نقد ودريج وأبيل ألير وممثلين عن شرق السودان...الخ. ليصرح ناطق باسمك قائلا:الرئيس قرر أيفادهم بطائرة خاصة الى عواصم عربية وأفريقية وغربية مفوضين للتشاور، برغم اختلافه مع رؤية غالبهم، ولكنه فعل ذلك من أجل السودان...الخ.
سيدي الرئيس: نحن لا نؤذن في مالطة، القادم خطير، فاخرج معالجة قضايا الوطن من ''مستشفى المؤتمر الوطني الخاص'' وتشخيص أطبائه الى مستشفى '' قطاع عام ''، وافتح مواعيد زيارة المريض لكل أهل السودان لأنهم أهله وأصحابه.
المصدر - الرأي العام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!! (Re: عبد الله عقيد)
|
اخي الحبيب عبد الله عقيد تحياتي حكاية دارفور والسودان اصبحت اكبر من مجرد دخول قوات دولية.. الحكاية يا صديقي اصبحت تحتاج الى حلول من نوع آخر .. حلول لا تستثني جهة او قوى سياسية.. اعني نحتاج الى تماسك اشد للجبهة الداخلية وهو يعني اشراك كل القوى السياسية في ايجاد حل شامل لمشاكل السودان. والحديث عن قوات دولية بعد السلام كضامن لتنفيذ الاتفاقات على غرار ما حدث في اتفاق نيفاشا، نابع من عدم توفر الثقة بين السودانيين والفشل الذريع في ايجاد حلول سودانية ـ سودانية. لقد اصبحنا لا ننجز اتفاقا الا تحت ظلال سيوف المجتمع الدولي. ما يحدث الان خلاصة لفشلنا في ايجاد حل شامل. وسيتكرر ماحدث في الجنوب وما يحدث في دارفور في مناطق اخرى ايضا ان لم ننجز حلا شاملا يوحد جبهتنا الداخلية ويسد الباب في وجه التدخل الاجنبي. ربما اعود لاحقا بالمزيد. لك ودي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!! (Re: حسن البشاري)
|
Dear Ageed I know your heart is bleeding from the stupidity of our politicians, particulartly those of NCP. Since the NIF came to power, they have been playing for time, and by now they have been in power for seventeen years. Can they show us what they did with these seventeen years in power?
During President Clinton days in the White House, the Palestinians and the Israelis had been negotiating for several years. In one of those negotiation session, Yitzhak Rabin conceeded almost the whole of the West Bank and agreed to internationalized Jerusalem, if Arafat could agree. However, Arafat turned down Rabin's offer and insisted on Jerusalem. Clinton in his book "My Life" reported Yitzhak to have said that: "they (Arabs) never miss an opportunity to miss an opportunity". Since 1956, the Sudanese politicians had missed all opportunities to resolve the Sudenese problems, from the southern call for federation in 1955, to the roundtable conference in 1965, to the All Parties Conference in 1967, to the Addis Ababa Accord 1972, to Koka Dam in 1986, to the Garang-al-Mirghani Peace Initiative in 1988; and finally the Naivasha peace agreement. Instead of applying the relevant aspects of Niavasha to the Darfur and Eastern Sudan, the NCP has been dragging its feet all this time, needing another international community's pressure, as it happened during Naivasha. Now, the push has come to shovel and the wailing, screaming and chest beating of NCP politicians can be heard from all the corners of the globe. I wish hell to desced upon them.
(عدل بواسطة charles deng on 03-14-2006, 09:05 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!! (Re: charles deng)
|
الأخ شارلس دينق لك التحية "they (Arabs) never miss an opportunity to miss an opportunity". إنهم لا يفوتون فرصة لتفويت الفرص. هذه حقيقة يا شرالس وإن كان قائلها عدو للعرب. وبالنسبة لنا في السودان، فهي أيضا حقيقة وقد طبقت حكوماتنا هذه المقولة بتمامها وكمالها ولا تزال الحكومة الحالية تصر على تطبيقها. مما يحدو بها أن تتعلق بآخر فرصة، ودائما هي أسوأ الخيارات بالنسبة للوطن. سردك للفرص التي أيتحت للسلام في جنوب السودان، وعدم انتهازها بجدية لترسيخ السلام، وتفويت كل هذه الفرص يذكرني ما أفعله أنا شخصيا في لعب (الكونكان) وخاصة (الحريق) فإنني كثيرا ما أحتفظ بالورق في يدي طمعا في أن أتمكن من هزيمة الخصوم بضربة واحدة، متحاشيا (النزول) الذي سيكشف أوراقي لبقية اللاعبين. وغالبا ما أفاجأ بأن أحدهم قد (فتح) وصادر كل (أوراقي)، فأمتعض واصفا نفسي بالكياشة. وحكومتناالمتعاقبة منذ الاستقلال، تمارس نفس (التكتيك) ونفس الكياشة، فهي تسعى لقبض أوراق جميع اللعيبة في ضربة واحدة، ولكنها تضطر دائما لـ (النزول) في الآخر، وبعد فوات الأوان. آمل أن تنتبه الحكومة اليوم وقبل الغد، وأن (تنزل) عند مطالب الحركات المسلحة بطريقة (متوازنة) تحفظ للجميع حقوقهم. وخاصة حقوق من لا يحملون السلاح. حتى لا يضطرون لحمله لتحقيق مطالبهم أيضا. مع الانتباه لخطورة المطالب الخارجية، والحرص المبدئي على عدم السماح لدخول قوات أممية في دارفور.
لك التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!! (Re: حسن البشاري)
|
اخي العزيز البشاري لك التحية هل تذكر كم مرة تحدثنا فيها عن الحل الداخلي؟ وكم مرة قال السودانيون أن الوضع أصبح أكبر من أن يتم تناوله بنظرة سياسية ضيقة من هذا الحزب أو ذاك؟ ولكنا في كل مرة نجد أن من بيده السلطة يعتقد أن بيده الحل، ويؤثر أن يشرك الأجنبي في وضع حلول هشة ومرحلية للمشاكل.. لتتولد بعد ذلك مشاكل أكبر ومعها ملحقات أكبر منها بسبب تدخل الأجنبي في الحل السابق. حتى دخلنا وسط دائرة شيطانية لا ندري سبيلا للخروج منها.
التنازل لماذا لا نتنازل عن كل شيء لبعضنا البعض؟ لماذا لا نتجرد ونفتح كل النوافذ والأبواب على بعضنا البعض؟ لماذا نتنازل للخارج فقط؟ وننصاع لأوامره ومؤامراته..!! لماذا فقدنا الثقة في بضعنا البعض..؟ هل تستطيع كياناتنا السياسية الحالية الوصول إلى حل منفردة أو مجتمعة؟
أخشى ألا أمل!!
الله كريم علينا
ولك المودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!! (Re: nazar hussien)
|
يبدو ان الحكومة لا تقرأ الواقع
ولا تستجيب لرغبات الملايين التي رفضت التدخل الدولي
ولكن يبدو ان الحكومة أرادت أن تخفف وقع الخبر على هذه الجماهير المكلومة بالتدخل
الدولي
وبالحكومة التي ظلت تراوغ في مواجهة الواقع المستفحل...
ليت الحكومة تواجه الأشياء كما هي وتسميها..وتقولها لنا كما هي ليتهم يفعلون ..
وليتهم يجنبون الوطن خطر التمزق والتدخل ...
ليتهم فعلوا ..
هل يرعووا ويسمعوا رأي الناصحين
تحياتي لك عبد الله عقيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!! (Re: عبد الله عقيد)
|
سيدي الفاضل منذ ان خلق الله الرض جعل فيها من يسال وفيها من يفكر وفيها من يعمل والثلاثة هم اللذين يقودون الطريق الذي يؤدي الى الاجابة الصحيحة غالباً لكن في نظرتنا الى الكيزان نجد فيهم الخصال الثلاثة وهذا ما جعلهم متفوقون على المعارضة السودانية والفشل الذي وصل اليه المعارضون هو السؤال وانتظار الكيزان ماذا سيفعلون في هذا المأزق او غيرة ولكن من الواضح ان الانقاذيون قد تخطوا اللعب والمناورة مع السودانيين وذلك واضح لان المعارضة السودانية تفكر في وادي والعالم يفكر عن السودان بشكل مغاير تماماً والذي يؤكد كلامي حديث يعود الى ما قبل الالفية الحالية وهو حديث المجتمع الامريكي الحاكم (بكل اشكاله) عندما زار السيد الصادق المهدي العاصمة الامريكية كان السؤال الاهم عندهم هل السيد الصادق هو البديل الملهم للحديث بقيه........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!! (Re: almahsi)
|
كتب الأخ المحسي
Quote: سيدي الفاضل منذ ان خلق الله الرض جعل فيها من يسال وفيها من يفكر وفيها من يعمل والثلاثة هم اللذين يقودون الطريق الذي يؤدي الى الاجابة الصحيحة غالباً لكن في نظرتنا الى الكيزان نجد فيهم الخصال الثلاثة وهذا ما جعلهم متفوقون على المعارضة السودانية والفشل الذي وصل اليه المعارضون هو السؤال وانتظار الكيزان ماذا سيفعلون في هذا المأزق او غيرة ولكن من الواضح ان الانقاذيون قد تخطوا اللعب والمناورة مع السودانيين وذلك واضح لان المعارضة السودانية تفكر في وادي والعالم يفكر عن السودان بشكل مغاير تماماً والذي يؤكد كلامي حديث يعود الى ما قبل الالفية الحالية وهو حديث المجتمع الامريكي الحاكم (بكل اشكاله) عندما زار السيد الصادق المهدي العاصمة الامريكية كان السؤال الاهم عندهم هل السيد الصادق هو البديل الملهم للحديث بقيه........ |
وهل هذه محاولة لأيجاد شماعة تعلق عليها أخطاءالكيزان? قل فبماذا يفكر الكيزان? بالأنقضاض علي نظام ديموقراطي وترسيخ أركان دولة الشمولية والأقصاء والكبت والأرهاب? بتمزيق النسيج الأجتماعي للوطن ....بأشعال الفتن العرقية والجهوية? بدفع الناس لحمل السلاح بقول البشير أنه لايحترم ولايتفاوض الأ مع من يحمل السلاح? وماهو عمل الكيزان ?أهو رفض الحلول الداخلية ثم الرضوخ للضغوط الخارجية والبصم علي خيارتها? أم هو التفريط في تراب وسيادة البلاد بمثل ما حدث في حلائب وشلاتيين? أم هو الذل والهوان الذي لم يحدث لنا طيلة عهودنا الوطنية? أم هو اللامبدئية ولعق ما تسميه الأنقاذ بالثوابت هل المزيد من الركوع وتنفيذ الأجندة الخارجية أصبحت عند البعض مناورات تستحق الأ أن مقياس نجاح أي نظام هو نجاحه في الحفاظ علي التراب والسيادة وحفظ وتماسك النسيج الأجتماعي للبلاد....وألتزامه بقيم الديموقراطية والحرية والأحتكام لخيار الجماهير....نبهار والأعجاب?
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!! (Re: kamalabas)
|
اولاً احب ان اعتزر عن التاخير الغعير مقصود ثانياً احب ان اوضح ان ما كتبته ليس له اي علاقه بخلق شماعة لاخطاء الكيزان ويبدو ان كلامي لم يكن واضح بالصورة الكاملة ولك ما كنت اقصده . اولاً دعنا نعترف ان الكيزان سابقين المعارضة في التفكير حول احداث الواقع لانهم ببساطة في موقع يسمح لحم اتخاذ و خلق الاحداث ولكن هذا ما لا اقصده ،ايضاً كل همي ان اوضح كيف ان الانقاذ يفكرون والمعاضة كيف تفكر، سيدي الفاضل الانقاذ وصلت الى درجة من التفكير جعلت كل القوى العالمية وغيرها تحاورها بنفس منهجها اي التفكير والتخطيط ،دعني اسأل سؤال واحد فقط اين المعارضين من كل الاشكال التي حدثت في الاونة الاخيرة (حضور كولن باول _ رايس ......) اخيراً مبارك هل جلس اي منهم مع تنظيم معارض لاخذ رائهم في الاوضاع في دارفور رغم ان الحكومة تناقش المعارضة واتفاقات وجيبوتي وغيرها من المسميات صديقي بكل امانة اقولها الكيزان جعلت المعارضة في مأزق ضيق جداً وهو الاهمال وهذا ما كان يحاول كل الاحزاب السياسية ان تفرضه على الحكومة من علاقاتها (ها هو الرئيس الذي ارادوا ان يقتلوه يزور البلاد ) ولا حتى قال صباح الخير لاحد من المعارضة صديقي واحد من اثنين اما اننا لا نعرف اننا لا نعرف او نعرف اننا لا نعرف ولكن سائرون في نفس الطريق( واختار انت ) والباب مفتوح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!! (Re: almahsi)
|
الأخ المحسي تحية
تطرقت إلى موضع هام جدا في المقارنة بين اتجاه الحكومة (الكيزان كما سميتهم) والمعارضة بالنسبة للأمور. ولكن الأهم في نظري هو قولك "المعارضة السودانية تفكر في وادي والعالم يفكر عن السودان بشكل مغاير تماماً". ومع وعدك بأن للحديث بقية أرجو أن تركز على هذه النقطة بمزيد من الإيضاح.
ولك التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل يواجه التدويل بالشعارات أم بنسف الواقع ا لذي أفرزه????? (Re: kamalabas)
|
الاخ كمال عباس عاطر التحيات للراحل جون قرنق عبارة لطيفة قالها ذات مرة وهو يتحدث عن شكوى نظام الانقاذ من (تدخل) النظام الاريتري (إذا كنت لا تغلق الناموسية جيداً فلا تلوم البعوض)... والسؤال هل اغلقنا النواميس جيداً حتى نمنع تسرب بعوض الانقاذ..؟ هذا سؤال أساسي ينبغي الاجابة عنه بكل شفافية على المعارضة - ليس نسف الواقع الذي افرز الانقاذ - بل تعديل أوضاعها بما يفضي الى تغيير الأوضاع التي افرزتها تجربة الانقاذ - بما يضمن سلامة الوطن أولاً. وإذا كان الشيطان لا يستطيع يلعب دور الملاك فمن العبث ان نطلب من الانقاذ الشمولية الآحادية ان تلعب دور الانظمة الديمقراطية.بما يتصل بتحقيق الحد الأدنى من توزيع السلطة والثروة هذه (القسمات) تحتاج أول ما تحتاج الى اجهزة رقابية فاعلة ونشطة وعارفة بدورها ، لا يتم حشدها على سبيل التعيين أو التكويت...لذا فإن كل الشعارات التي تطرحها المعارضة آنياً تظل (شعارات مضادة) مكانها الاوراق المروسة ومنابر الشات وحناجر بعض الساسة. ولسنا في حاجة الى ضخ مزيد من الشعارات في جوف من ينتظر الماء في (قلب الخرطوم). المعارضة حتى الآن ، اسيرة ، لـ(غصة) انقضاض الانقاذ على النظام الديمقراطي ، وترمي بنظرها الى ما بعد النصف الأول من الفترة الانتقالية- موسم الانتخابات القادمة ، لذا فهي غير معنية بالاجتهاد والسعي لوضع حلول ناجزة للقضايا الراهنة ، بل تكتفي بشعارات مثل رفض التدويل وتأييد قوات دولية في دارفور وقبول الاستفتاء على (حق) تشطير السودان بعد (5) سنوات قادمة. أين العقل هاهنا..؟ في مثل الأوضاع ، يصعب على المرء ان يمسك بخيط (حقيقي) يلامس هموم الوطن ، سوى كان ذلك من جانب المعارضة أو الحكومة ،،ففي ظل هذه السياقات التأريخية (المعني هنا قضية دارفور) تتجلى تناقضات الحكومة والمعارضة بصورة تجعل (الجبل أسلم)... لك الشكر ونكتفي بعدم المزيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل يواجه التدويل بالشعارات أم بنسف الواقع ا لذي أفرزه????? (Re: عادل فضل المولى)
|
كتب الأخ عادل فضل المولي
Quote: هذه (القسمات) تحتاج أول ما تحتاج الى اجهزة رقابية فاعلة ونشطة وعارفة بدورها ، لا يتم حشدها على سبيل التعيين أو التكويت...لذا فإن كل الشعارات التي تطرحها المعارضة آنياً تظل (شعارات مضادة) مكانها الاوراق المروسة ومنابر الشات وحناجر بعض الساسة. ولسنا في حاجة الى ضخ مزيد من الشعارات في جوف من ينتظر الماء في (قلب الخرطوم). |
عزيزي عادل أذا كنت تعترف بشمولية وأقصائية الأنقاذ....فمن باب أن نقر بحقيقة أن مساحة حركة المعارضة محدودة بضيق المساحة التي أفرزها هامش نيفا شا ....كتبنا في هذا أولا قبل كل شئ دعونا نقرر هذه الحقائق
Quote: أن النظام لازال يحتفظ بطابعه الشمولي المتسلط ...أتفاقية السلام الأخيرة والتي تمت بضغوط خارجية كان همها الأول أيقاف نزيف الحرب في الجنوب وعمليا وضع ترتيبات لمفارقة ومفاصلة - في حال تعثر خيار الوحدة لم يكن هم منظروا الأتفاق أرساء نظام ديموقراطي ودولة مؤسسات وبالتالي كانت قسمة السلطة والثروة بين حملة السلاح أستاثر حملة السلاح بنصيب الأسد بالأجهزة التشريعية والتنفيذية والسيادية وحقيقة لم تعبر تلك القسمة عن الأوزان الحقيقية للقوي السياسية ولا عن الأوزان الجماهيرية الحقيقية.... وفي ظل غياب الأرادةالشعبية والأوزان الحقيقية يصبح تصوير المؤسسات القائمة -والتي جاءت بتسوية لابأنتخاب- يصبح تصويرها كأنها مؤسسات حقيقية مجافي للحقيقة وبالتالي يصبح من العبث تحميل المعارضة لدور حكومة الظل -في ظل ا لمعطيات الحالية.... وفي ظل سيادة العقلية الشمولية والأنفراد بالقرارات المصيرية وتكريس سيادة الأمر الواقع |
ومع هذا وعلي الصعيد النظري فقد قد المعارضة حلول نظرية لمشاكل الواقع...والمهم أنه ليس هو الحلول النظرية -وهي متوفرة-المهم هنا هو أليات أنفاذ تلك الحلول والرؤي وهو أمر لايتم الأ عبر بوابة الديموقراطية..... المعارضة دعت لتوسيع المشاركة وتفكيك دولة الحزب الواحد ومشاركة القوي السياسية وفق أوزانها في كافة أجهزة الدولة حتي تساهم بأنفاذ رؤاهها وحلولها..... فأعرضت الأنقاذ عن هذا.... ويبقي علي المعارضة أثبات المواقف حول التدويل والواقع الذي أفرزها يأتي هذا في وقت تدول فيه ما يسمي بالحركة الأسلامية بأفعالها وببصمها وركوعها!!! وكتب عادل فضل المولي
Quote: على المعارضة - ليس نسف الواقع الذي افرز الانقاذ - بل تعديل أوضاعها بما يفضي الى تغيير الأوضاع التي افرزتها تجربة الانقاذ - بما يضمن سلامة الوطن أولاً. وإذا كان الشيطان لا يستطيع يلعب دور الملاك فمن العبث ان نطلب من الانقاذ الشمولية الآحادية ان تلعب دور الانظمة الديمقراطية.بما يتصل بتحقيق الحد الأدنى من توزيع السلطة والثروة |
أولا من الخطاء أن تفهم من كتابتي أو حتي من طرح المعارضة أن المقصود نسف ما يسمي بالحركة الأسلامية أو أقصاءمضاد لها من أتيت بهذا الفهم? المقصود هو تفكيك دولة الحزب الواحد والشمولية والأقصاء ..فلتبقي الجبهة كما قلنا
Quote: عودة الكيزان لحجمهم الجماهيري الطبيعي بعيدا وهج السلطة وبريق الثروة ليتم الأحتكام بعدها لصندوق الأقتراع وخيار الجماهير.... |
لم نتجاوز الجبهة في الحل بل دعونا أن تستجيب هي لصوت العقل وأن تتواضع عل حل شامل للمشكل السوداني..... ولكن ومع هذا يبقي وضع المعارضة مع الأنقاذ في كفة واحدة طرح غير موضوع لأنه يقفز علي معـطيات الواقع...... الأنقاذ هي من أشعل الفتن العرقية والجهوية( لا الاتحادي والامةوالشيوعي) الأنقاذ هي من فرط في حلائب وشلاتين الأنقاذ هي رفض الحلول الداخلية ولم تستجب الا للضغوط الخارجية/? ما يسمي بالحركة الأسلامية هي من رفض أتفاق 1988 السوداني الخالص وعاد وقبل بأتفاق أقسي.....وهي أرست مقولة لن أحترم أو أتفاوض الا مع من يحمل السلاح وهي من مارس ويمارس الأقصاء والهيمنة ..... أذا هي المسؤول الرئسي ولا مجال في مغالطة هذا الواقع أما المعارضة فيجب محاكمتها وفق أمكانياتها ووفق المتاح لها من مساحة.... أني أحاكم الأنقاذ بما" فعلته" من مصائب وأنت تريد محاكمة المعارضة علي يجب أن تفعله متجاهلا السياق الظرفي للمعارضة ومع هذا فقد طرحت أنا مؤشرات لحلول كنت أتمني أنا أقراء رأئك فيها مقرونا برؤاك رؤاك وتصورك للحل كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل يواجه التدويل بالشعارات أم بنسف الواقع ا لذي أفرزه????? (Re: عادل فضل المولى)
|
Quote: المعارضة حتى الآن ، اسيرة ، لـ(غصة) انقضاض الانقاذ على النظام الديمقراطي ، وترمي بنظرها الى ما بعد النصف الأول من الفترة الانتقالية- موسم الانتخابات القادمة ، لذا فهي غير معنية بالاجتهاد والسعي لوضع حلول ناجزة للقضايا الراهنة ، بل تكتفي بشعارات مثل رفض التدويل وتأييد قوات دولية في دارفور وقبول الاستفتاء على (حق) تشطير السودان بعد (5) سنوات قادمة. أين العقل هاهنا..؟ |
ينصر دينك يا شيخ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل يواجه التدويل بالشعارات أم بنسف الواقع ا لذي أفرزه????? (Re: عبد الله عقيد)
|
كتبت عادل وعلق عبد الله عقيد
Quote: المعارضة حتى الآن ، اسيرة ، لـ(غصة) انقضاض الانقاذ على النظام الديمقراطي ، وترمي بنظرها الى ما بعد النصف الأول من الفترة الانتقالية- موسم الانتخابات القادمة ، لذا فهي غير معنية بالاجتهاد والسعي لوضع حلول ناجزة للقضايا الراهنة ، بل تكتفي بشعارات مثل رفض التدويل وتأييد قوات دولية في دارفور وقبول الاستفتاء على (حق) تشطير السودان بعد (5) سنوات قادمة. أين العقل هاهنا..؟
ينصر دينك يا شيخ |
لا يا أعزائي المعارضة قدمت حلولها ودعت لتفكيك دولة الحزب الواحد وتكوين أجهزة تشريعية وحكومة عريضة يمثل فيها الجميع بأوزان مؤثرة لمواجهة الكوارث التي أو قعتنا فيها الأنقاذ.....ولكن أصر حملة السلاح علي الأستئثار بالسلطة والثروة وتهميش الأخر... كيف تلقي المعارضة وهي مكتوفة في اليم وتحذرها من الأبتلال??? كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل يواجه التدويل بالشعارات أم بنسف الواقع ا لذي أفرزه????? (Re: kamalabas)
|
عزيزي الاستاذ كمال لا اختلاف البتة بين الرؤى فيما تطرحه انت وما طرحته اعلاه لكن ثمة مساحة تفصل بين الطموح والواقع شمولية الإنقاذ وآحاديتها ومافعلته في السودان - خاصة في الجانب القيمي والاخلاقي للفرد -ليس محل خلاف أو نظر... غير ان عجز المعارضة يغري الانقاذ بالطناش هل تنتظر المعارضة ان تأتيها الانقاذ لتسلمها مفاتيح السلطة.. هذا طبعاً من سابع المستحيلات المطلوب هو خطاب معارض يؤسس لـ(إفعال يومية) تتصل بمعاش المواطن العادي وفي ذات الوقت تعمل على احداث التحول الديمقراطي والنزوع نحو القضايا الكبرى بطرق - دعنا نتفق ابتداءً على تسميتها - علمية.. لقد مر الزمن - ياسيدي - الذي يعلو فيه صوت السياسي على صوت العقل (العلمية/ العلم/ العلمانية كمصطلح تجريدي لا علاقة له بالدين). حين تؤسس الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني ما يعينها من مراكز بحثية وعلمية على تأسيس خطاب يعالج كافة القضايا ..فلن ننتظر شيئاً من هذه الأحزاب جميعها. المشكلة الآن ما عادت خطاب سياسي ويفخخ اللغة بشعارات وأكاذيب بل مواجهة الواقع بالعلم. قل لي ماذا قدمت أحزاب المعارضة جميعها فيما يتصل بقضية دارفور مثلاً - طرحاً علمياً ينهض على نتائج بحوث ودراسات واستقصاءات وتحليلات ... الإنقاذ نفسها لم تغرز ارجلها في وحل دارفور بـ(فهم) بل كان ذلك قمة الغباء السياسي والأمني ..ان تبتسر قضية شعب بأكمله في قطع طرق وقلة مراعي..! ولما كانت الاحزاب غير قادرة على سلاح المواجهة في مستواه الشعبي - انتفاضة - أو مستواه المسلح (انقلاب أو اطاحة) فلم يعد أمامها سوى طريق المؤسسات العلمية..لتعيد صياغة نفسها أولاً ثم لتعيد صياغة الواقع وفق مناهج علمية وتلك هي القضية وهي تنسحب على كافة الاحزاب بما فيها حزب الجبهة الاسلامية بفصيليه الترابي والـ تاني مين ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!! (Re: عبد الله عقيد)
|
الغالى ود عقيد
ياخى الف مبروك المولود وان شاء الله ربنا يجعلوا ليك قره اعين.
اتفق مع الأخوه الذين اكدوا ان الحديث عن الشجب والأنستنكار والرفض لا يجدى ولا يغير من واقعنا شيي . يجب الأنتقال فورا الى الحديث عن كيف نوقف التدخل الأجنبي وهذا يقودان بالضروره للبحث فى لماذا يريد ان يتدخل الأجنبي وهو بحث سيقودنا لمعرفه مشاكلنا بدقه. ما هى مشاكلنا؟؟؟؟؟
* اعجبتنى كثيرا مقوله الدكتور قرنق والتى اوردها احد الأخوه الكرام بأن الذي لا يحكم اغلاق الناموسيه لا يستقيم ان يشتكي من البعوض.
حكمه
مع شكرى وتقديرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل يواجه التدويل بالشعارات أم بنسف الواقع ا لذي أفرزه????? (Re: kamalabas)
|
Quote: دارفور ليست الجنوب ولا ثم لا لاتخاذ دخول قوات دولية إلى الجنوب ذريعة للقبول بدخول قوات دولية إلى دارفور. فالفرق بيِّن. والأمر واضح وضوح الشمس. ولا يحتاج لتفسير.
|
اخي عقيد اولا احترم رايك تماما واقدر موقفك الرافض لاي تدخل اجنبي واشيد برؤيتك ان الانقاذ تتحدث بلسانيين حتي انها زعمت انها انتصرت دبلوماسيا كما يردد مشايعوها ومريدوها حتي كادت ان تختلط الامور وكدنا ان نكذب الامم المتحده وامينها العام لكن خرج من بين يديها من يلوم مسلكها ويصحح الامر ويقلب الانتصار الي هزيمة نكراء (الطيب مصطفي) ثانيا التدخل الاجنبي موجود وماثل الان في دارفور فقوات الاتحاد الافريقي ليست سودانيه لا افرادا ولا تسليحا ولا قرارا ولا تمويلا مهما قلنا انها قوات اقليميه او غيره من الحجج تظل تدخلا خارجيا رضينا ام ابينا لول انفقت الحكومه ما انفقته علي مؤتمر الاتحاد الافريقي الاخير علي دارفور لحفظت ماء وجههاولحققت جزء من التنميه الضروريه لهذا الاقليم قوات الاتحاد الافريقي نقلت الي دارفور بطائرات اوربيه وامريكيه وتمويلها لا ياتي من الاتحاد الافريقي انما من هذه الدول فلا ادري لم يكن مقبولا وجودها ومرفوضا ان تكون تحت اشراف الامم المتحده؟السودان عضوا فاعلا في الاتحاد الافريقي وكذلك في الامم المتحد فما الفارق؟ من وجهة نظري لا اري فارقا بل احبذ ان تكون هذه القوات تحت اشراف الامم المتحده لاسباب كثيره اهمها خبرة المنظمه الدوليه في مثل هذا النوع من المهام ومقدرتها علي استجلاب الدعم اللازم للتحرك ومهمتها في الاشراف الكامل علي وقف اطلاق النار بحياد تام بين المتحاربين جميعا وبذلك يامن المواطن العادي من الخوف الذي يحاصره من كل مكان الانقاذ يا سيدي لو كانت تسمي الاشياء باسمائها لما استمرت كل هذا الوقت فانظر الي تسميات الجبهه الاسلاميه منذ ان كانت حركة الاخوان المسلمين الي الان وكلها ظاهرها التدين وداخلها العذاب لو كانت تسمي الاشياء بمسمياتها لما سمت نفسها بالانقاذ اصلا لان ما جاءت لتحاربه اصبحت حامية له فحينما اتوا لم تكن هناك قوات دوليه ولم تكن الفكره مطروحه اصلا ولم تكن هناك حروب اهليه دمويه في كل بقاع السودان بعد ان كانت في الجنوب فقط وكاد الامر ان يحسم لولا انقلابها الان الوطن يحتاج لانقاذ من الانقاذ حتي تسمي الاشياء باسمائها لكنهم لا يعلمةن ويتبعون سياسة التخويف والتخوين بينما يقدمون التنازلات المؤلمه التي ستؤدي في النهايه الي تقسيم السودان الي دويلات لا يعلم الا الله عددها اذا كانت الحكومه جاده في عدم تدويل قضايا الوطن فعليها ان تسعي الي توحيد الجبهه الداخليه وتقدم تنازلا ضروريه في ابوجا حتي يكون هناك املا في الانقاذ لك الود ولكل المشارين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل يواجه التدويل بالشعارات أم بنسف الواقع ا لذي أفرزه????? (Re: الصادق عثمان)
|
الاخ الصاد عثمان تحية
بالنسبة للفوارق بين القوات الافريقية والأممية وكون الأفريقية أيضا أجنبية وتستخدم أدوات وتمويل أممي. صحيح أنها خارجية، وأن السودان عضو في الاتحاد الأفريقي كما هو عضو في الأمم المتحدة. ولكن. هناك فوارق كبيرة وواضحة، رغم أني شخصيا لا أوافق على وجود قوات أجنبية حتى لو كانت أفريقية وأفضل أن يصل السودانيون بأنفسهم لحلول مشاكلهم دون الحاجة لتدخل خارجي، وإن كانت الظروف وفقدان الثقة قد فرض وجود قوات من الاتحاد الأفريقي فلنكتفي بالبلاء الأصغر ونتجنب وقوع البلاء الأكبر.
الاتحاد الأفريقي يختلف عن الأمم المتحدة فعضوية السودان في الاتحاد الأفريقي تمنحه صلاحية القبول والرفض والسودان موقع على ميثاق أفريقي للسلم والأمن وعضو في مجلس السلم والأمن الأفريقي الذي تقتصر عضويته على 17 دولة فقط كما أن الأمر المهم أن قوات الأمم المتحدة ستضم قوات من دول غربية تحمل أجندة معينة لتنفيذها في دارفور، وربما قوات من حلف الناتو. وهذا هو الأمر الأهم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل يواجه التدويل بالشعارات أم بنسف الواقع ا لذي أفرزه????? (Re: kamalabas)
|
المفضال كمال بعد التحيات قلت
Quote: ياعزيزي مداخل حل مشكلة دارفور والهامش واضحة.... توزيع عادل للسلطة والثروة ....حكم ذاتي موسع,,...النأي عن التعالي العرقي والجهوي....دستور وقوانين مواطنة....دولة تعبر عن التنوع الثقافي |
ثم اضفت
Quote: سكب الأكادميون والمثقفون مدادا كثيفا حول جدل المركز والهامش أقرأ لأصحاب مشروع السودان الجديد.. ,,,,الأحزاب تعج بالأكا ديمين والمثقفيين الذين يملأؤون الفضاء تنظيرا.... المهم وجود أرادة صادقة لأنفاذ الحل.... ....... مانحتاجه ليس تنظيرا وأنما اليات لأنفاذ النظري.... ( والمقصود بالاليات هنا هو اليات الدولة وأجهزتها) المعارضة لاتملك أليات تشريع تمكنها صياغة النظري لقرار /قانون/دستور/ |
وفي اعتقادي البسيط ان المشكلة تتجاوز دارفور الى السودان كله ، أي المستقبل القريب ، السودان بعد خمس سنوات كيف يكون ؟ هذه واحدة الأمر الثاني ما قصدته بنزوع الأحزاب نحو المؤسسية ، ليس بوجود عضوية من الاكاديميين والمنظرين، بل هو مراكز للدراسات الاستراتيجية والبحثية. ووجهة النظر هذه مردها الى ما تفعله هذه المراكز وما تقدمه من خدمات اساسية لمتخذ القرار خذ مثلاً ماذا يفعل معهد بروكلين في امريكا..؟ لا شك انه من أقوى الأذرع للخارجية الأمريكية في وضع الاستراتيجيات للتعامل مع قضايا العالم الثالث بالتحديد..وهو المعهد الذي وضع الأساس النظري لاتفاقية السلام في السودان وهو الذي رسم الدور الامريكي في هذا الملف بكل (عناية) ويكاد اتفاق نيروبي يكون نسخة من توصيات المعهد هذا ما عنيته من ضرورة وجود مراكز بحثية دراسية تكون المرجعية الأولى والاخيرة في تخطيط السياسات العامة للأحزاب وتفاصيل خططها المرحلية. الاحزاب مبتسرة في شخصيات الزعماء..والقادة التاريخيين تظل الممارسة (منبتة) والدورة الخبيثة مستمرة وفي اعتقادي انه يجب وضع حد نهائي لهذه الدوامة دوامة عدم المعرفة والتشدق وفي رأيي البسيط ان البلاد تعيش تفاصيل مرحلة تاريخية وفرصة نادر قلما تتكرر ولم يسبق لها الحدوث , واعني في ذلك ان الانقاذ وافقت على تفكيك نفسها بالتي هي احسن (اتفاق السلام) وستوافق بالتي هي ايضاً احسن او أخشن على تسوية شاملة في دارفور تنال الأخيرة بموجبها حقوقاً - قطع شك سيتفاوت التقدير حولها لكن ثق ان التسوية قادمة وقريباً جداً. لكن (مخاوف شخصية) ان نظل كما نحن . التجربة الديمقراطية لها استحقاقاتها المعرفية ، ولا أعني هنا معرفة الحقوق والواجبات فقط ، بل نريد أجهزة تقودنا بمعرفة ، وهذا ما لم نلمس فيه جدية من احزاب الحكومة أو المعارضة واليقين الراسخ انه لن يفكر احد بالنيابة عنا لحل قضايانا وفي ظل غياب هذا التفكير ، يكون البديل هو الوصاية الدولية (نعيشها الآن) ونسعى لتعميمها في دارفور - حسب طلب المعارضة لأن الانقاذ هي من فتح باب التدويل أو كما قال.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل يواجه التدويل بالشعارات أم بنسف الواقع ا لذي أفرزه????? (Re: عادل فضل المولى)
|
Dear Ageed,
Salamt,
It is no wonder that the international community (USA, EU, UN) are pushing to interfere in Sudan even if by sending military force. You see, although the whole world is talking about the killing and the grave human right abuse in Darfur, Sudanese- in GOS, opposition parties, public- are talking about occupation, foreign forces, without even mention what is going on in Darfur. When are we going to stop reading between lines and read the lines themselves? The international forces are coming to STOP the KILLING. That is the issue. Anybody who doesn’t address this issue should SHUT UP. That is simply because anybody who is not from Darfur and who is resisting the intervention of the international community in Darfur is supporting the KILLING, making the scale of the alleged GENOCIDE even bigger.
AGAIN: - The UN is not sending a military force to give you democracy…..Ingaz has been there for 17 years and can remain for more 17 years. - The UN is not sending a military force to give you better human right record...Ingaz has been there for 17 years and can remain for more 17 years. - The UN is not sending a military force to give you democracy…..Ingaz has been there for 17 years and can remain for more 17 years. - The UN is not sending a military force to solve you IDENTITY crisis…..for it has been there for last 2 centuries and can remain for 2 centuries more.
- The UN is coming to stop the KILLING, for if it continues for 2 years more, whole tribes might vanish, and the conscience of the international community can not leave with that. NOT NOW. -
(عدل بواسطة aymen on 03-16-2006, 05:25 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل يواجه التدويل بالشعارات أم بنسف الواقع ا لذي أفرزه????? (Re: aymen)
|
الأخ أيمن تحية
أرجو أن تهدئ نبرة الحوار قليلا ففي النهاية كل منا يعبر عن رأيه وإسكاتك لمن يخالفك الرأي لن يحل قضية وحمل السلاح لن يحل قضية ودخول قوات الأمم المتحدة مهما فعلت لن يحل قضية في النهاية سينتهي الأمر إلى خيار وحيد هو الحوار والحوار لن يتم بإسكات الطرف الأخر بعبارة SHUT UP ّ...
سأسألك سؤال واحد، لماذا لم تأت قوات الأمم المتحدة خلال 50 عاما من الحرب في الجنوب؟ وجاءت خلال عامين في دارفور..؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!! (Re: عبد الله عقيد)
|
برونك يطالب بوقف إطلاق نار شامل تحرسه قوات ذات كفاءة الخرطوم: أسامة أبو شنب وصف ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالسودان يان برونك، الاوضاع الامنية في ولايات دارفور بأنها «قاتمة وصعبة»، واعلن عن وجود عمليات «تطهير قبلي» تمارسها مليشيات مسلحة من أجل الاستيلاء على الارض، واعتبر ان المخرج الوحيد هو الاتفاق على وقف اطلاق نار شامل «وليس لأسباب انسانية فقط»، يُحمي ويُنفذ من قبل قوات لها امكانات وقدرات اكبر من الاتحاد الافريقي، واكد ان مجلس الامن الدولي سيقرر بشأن نشر قوات دولية في دارفور في اجتماعه الثلاثاء المقبل .
شفتو يا ناس الإنقاذ المسألة فيها تطهير عرقي.. القوات الجاية في برنامجها هذا التطهير العرقي وستمارس هي التطهير
سامعين...!!
المصدر: الصحافة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!! (Re: kamalabas)
|
Dear Ageed, I think have been very calm but may be the issue is so flammable that calmness itself gets boiled. As for (shut up), if you ready carefully what I wrote you would probably find out that I simply meant (be quiet). In aracic: (فليلزم الصمت). And you would notice that I did not write (Shut up) and stopped there. I gave an explanation for why one should not talk in the next sentence. Taking the word out of its context would divert the discussion from its main stream, that is: the struggle is not simply a GOS’ stupidity, but it is more ETHNIC than many might think. I mean, refusal of Sudanese who are not belonging to Darfur for UN military intervention, while hundreds are being killed i Darfur would make it as if the GOS has stong support for Sudanese. That makes it clear that if the what is going is genocide, then many are envolved in it and not only the GOS.
Your questions are not difficult to answer. There are many two reasons for the increasing attention the international community is paying to Darfur.
• The time aspects: An example from the medical field is when somebody consults a physician about chest pain. If the pain is acute (some hours), the doctor would probably consider serious conditions like heart attach, and acts accordingly. But if the chest pain has been there for the last 10 months, the doctor would probably be at ease and consider less dangerous conditions Another example from social life is: if you set at home and plays (Hareeg) with your brothers and suddenly you sister comes home and said that her husband hit her. It is the first time; you would most probably throw your cards (even if you are waiting for the Khamseen) and do something. But if it is the 10th time, you would probably finish your game before you consider doing anything. (Please note: this only an example).
These two examples illustrate the difference between the Darfur and the South Sudan conflicts. In the South It is estimated that 2 millions died and 4 million moved from their homes in 20 years. That makes it about 8000 dead per month and 16000 refugees/internally displaced per month. With this rate, you need 20-40 years to depopulate the South. When it comes to Darfur, there are 200000 died the first year (16000 per month) and 2 million displaced (160000 per month). In order to depopulate Darfur you need only 3-6 years. Putting in mind that not all tribes in Darfur are targeted (only 2 years are needed to eradicate them), there is word other than Genocide could be (or should be) used. You should also consider the fact that in the South the struggle was mainly between the Sudanese army and the SPLA (although grave human rights abuses have been reported, and I personally back in 1992 concluded that there was genocide going on in the South after discussion with many who worked in the military). In Darfur, the attacks obviously targeted civilians (mainly). This is simply why the Darfur crisis has attracted all that international attention. • The International Status on Human Rights The world (and human civilisation) has gone a long distance since 1983, when the war in the South started. Great events took place: the fall of the Soviet Union, Globalisation,..etc. But the most important of them all is the Balkan war and the Rwandan wars. Genocide shocked the human conscience. The world can no more turn a blind eye to what is happening in Darfur. Is there any HIDDEN AGENDA? Only may be, and it is a matter of guessing. But the obvious is the GENOCIDE, we see in front of our VERY eyes.
Dear Ageed..
You wrote:
Quote: القوات الجاية في برنامجها هذا التطهير العرقي وستمارس هي التطهير |
If the UN is trying to stop genocide, what makes it commit the same crime? Did the NATO do that when stopping the genocide in Bosnia?
(عدل بواسطة aymen on 03-17-2006, 08:47 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!! (Re: aymen)
|
الأخ أيمن
Quote: If the UN is trying to stop genocide, what makes it commit the same crime? Did the NATO do that when stopping the genocide in Bosnia |
الناتو وضع هدفا محددا لتنفيذه في البوسنة وحققه أما هدفه في دارفور فهو تطهير العرق العربي وسيحقق هدفه إذا تيسر له الحضور.
أما بالنسة لمسألة (shut up) فأنا لم أناقشها من منظور شخصي، إنما بنفس المنظور الذي شرحته أنت مؤخرا، وهو مسألة (التزام الصمت). فمن الذي تدعوه لالتزام الصمت، أليس من يدلي برأي يخالف ما تراه صحيحا؟ إذا هو مصادرة لحق الآخر في أن يدلي برأيه. مهما كان هذا الآخر، جاهل، احمق، عدو، أيا كان ومهما كان رأيه، بعيد عن الواقع، مغرض، عدائي، كاذب. القاعدة هي ألا تحجر عليه، ولا تمنعه فرصة إبداء رأيه فإذا فعلت ذلك، وأنت تعتقد أن رأيك أو الرأي الفلاني هو الصحيح فأنت هنا تمارس وصاية وحجر على الغير، الذي سيحمل السلاح ليعبر عن رأيه مادام لم يجد فرصة للتعبير عنه أثناء الحوار. هذا ما دعوت له.
ولك الشكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!! (Re: عادل فضل المولى)
|
شكرا عادل كتبت
Quote: المعارضة ينبغي اعادة تأسيس احزابها بما يتواءم مع مطلوبات (السودان الجديد) ، ولا ادري ان كنت ستعتبر السودان الجديد هنا هو ماكان يعمل له قرنق أم لا ولكن في اعتقادي انه لابد من حدوث انقلاب شامل في المفاهيم واعادة الديمقراطية وفق مفاهيم تضمن استمراريتها واستدامتها وللأسف الأحزاب بوضعها الحالي غير مؤهلة لقيادة فريق كرة دعك من بلد بأكملها..والاسلاميين ليسوا هنا استثناءً فقط يكيفهم اوصلوا البلد الى وضعها الحالي |
نعم لنقد المعارضة وتقويمها ...فهذا أمر ضروري..ولكن أن كنا ننشد العلمية والموضوعية فعلينا أن نصطحبها في نقد الأحزاب بحيث لانقفز علي الواقع ونتجاهل السياق والظرف العام...ليس متوقعا نمو وأزدهار الاحزاب بعيدا عن الضوء والهواء وأعني حرية التنظيم والرأي......حظر وضرب الأحزاب بواسطة الشموليين ألحق ضررا ببنية الأحزاب وأنهكها وقطع تواصل الأجيال فيها وبتر تواصلها مع قواعدها....أذا نحتاج لوضع هذا في الحسبان عند التقييم ...كتبنا في ذات المعني في خيط أخر
Quote: أولا قبل كل شئ دعونا نقرر هذه الحقائق أن النظام لازال يحتفظ بطابعه الشمولي المتسلط ...أتفاقية السلام الأخيرة والتي تمت بضغوط خارجية كان همها الأول أيقاف نزيف الحرب في الجنوب وعمليا وضع ترتيبات لمفارقة ومفاصلة - في حال تعثر خيار الوحدة لم يكن هم منظروا الأتفاق أرساء نظام ديموقراطي ودولة مؤسسات وبالتالي كانت قسمة السلطة والثروة بين حملة السلاح أستاثر حملة السلاح بنصيب الأسد بالأجهزة التشريعية والتنفيذية والسيادية وحقيقة لم تعبر تلك القسمة عن الأوزان الحقيقية للقوي السياسية ولا عن الأوزان الجماهيرية الحقيقية.... وفي ظل غياب الأرادةالشعبية والأوزان الحقيقية يصبح تصوير المؤسسات القائمة -والتي جاءت بتسوية لابأنتخاب- يصبح تصويرها كأنها مؤسسات حقيقية مجافي للحقيقة وبالتالي يصبح من العبث تحميل المعارضة لدور حكومة الظل -في ظل ا لمعطيات الحالية.... وفي ظل سيادة العقلية الشمولية والأنفراد بالقرارات المصيرية وتكريس سيادة الأمر الواقع |
وشكرا كمال----نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!! (Re: عبد الله عقيد)
|
التهنئة المباركة بقدوم مولودكم ، أخي عبدالله عقيد، جعله الله من السـُّعداء والنـّابهين ، والتحايا لكم وللمشاركين في بوستكم ، هذا ، المُفتتح بسؤالٍ إستنكاري :
أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!!
فَـمتى كان الإنقاذيون يسمـّون الأمور بمسمَّيــاتها ؟ .. فقد كان ،ومايزال، دأب الإنقاذيين – بزعمهم - الحِفاظ والكنكشة على السُّلطة حتى وإن تسبّبت هذه الكنكشة في إزهاق روح الوطن ، أو تكاد ! .. وبالطبع ، فقد تآلفت حيواتهم مع التسـلـُّط وتطبّعت شخوصهم بِطِـلاب حلاوة السـُّلطة الفاشية بما تتيحه من التمتـُّع بأسباب الحياة وتقتيل المعارضين ! وتسفيه أحلام البُسطاء من المواطنين في وطنٍ يسع الجميع ؛ وبين أيدينا حكايات إحتكارهم للسُـلطة التى سـوَّغت لهم التنكيل حتى بأولياء نِعمتهم في الكَرِّ والفَرِّ نحو بيادر السُّلطة بوجهٍ خاص، فضلاً عن عدم مبالاتهم في تقتيل بني وطنهم في دارفور النّازفة والشرق المُنشَرِق بظُلم الإنسان لأخيه الإنسان ! ومناطق سودانية وغير سودانية كثيرة ! ؛ وكذلك بالتضييق في وسائل العيش الكريم وأكل حقوق معظم بني السودان وبناته بوجـهٍ عام ! . ولعلّ من مشـهورات هؤلاء الإنقاذيين : " ما دايرين أسـرَى !!! " في معرض تعبئتهم لجيوشهم وميليشياتهم ! ضد بني وطنهم ! ؛ ولهم : " فَلْـيغتسلوا في البحر سبعُ مرّات " في معرض الزِّراية بالمعارضين السياسيين وتخوينهم ! و كذلك ، فادحتهم التى سارت بذكرها الرُّكبان : " نحنا اخدنا السـُّلطة بالســلاح والدّايرا يجي ياخدا ، ياخدا بالســلاح !!! " في معرض استقوائهم على قطاع الرّافضين لشموليـَّتهم ! . وعليه ، فكل هذه الخطايا ، لايُمكن تسويقها ولا الدفاع عنها إلآ بالقول الكذوب والضمير الأكذب ! وتغبيش الوعي العام وتعويم المصطلح وادِّعاء التفوُّق في " الدعوة للبعث الحضاري " بالمُعمَـيـّات وتلبيس طاقية إجابة " أ " على رأس سؤال " ب" !! حتى يدوم لهم نعيمهم، أو على الأقل ، إطالة سنين التسـلُّط التى فيها يحكمون بلا عِلمٍ ولاهُدىً ولا كتابٍ مُنير ! ..
لايمكن أن يُرحـِّب مواطن ، في أغلب الأحوال، بالتدخل الأممي المُسـلـّح لبلاده ، خصوصاً وأنّ الـUN ، راعية هذا التدخّل ، ليست خُلـوَّاً من الغرض ! بل ليست أصيلةً في آرائـها ومقترحاتها في شؤون الأمن والسـِّلم الدوليين !إذ طالما اعتمدت في كثيرٍ من خطواتها ترسـُّم أوامر أمريكا ، صاحبة القطبية الواحدة لهذا العالم الجديد الذي يفتقر إلى العدالة بسببٍ من دواعي كثيرة ؛ليس هذا أوان تعدادها ، ولكن!! ، إن تأكّد لهذا المواطن أنّ هذه السيادة قد عجزت عن ان تمنع القابضين على مقاليد سيادة وطنه بإيقاف قتل المواطنين وهلاك الحرث والنسل ، فلنْ يجد حرجاً في تأييد مثل هذا التدخل ، على عِـلآتِه ! بل ربّما طالب به حمايةً لحقِّ الحياة لمواطنيه ، ومعلومٌ أنّ حقَّ حياة البشر ، مُـقـَـدَّمٌ على سيادة الوطن ؛ فحياة أهل الوطن أوّلاً ، ثمّ تأتي السيادة والدفاع عنها ، بعد ذلك وليس قَبـلَه ؛ ويقيني ، أنّ ادّعاء الدفاع عن سيادة الوطن في ظل تقتيل جزءٍ من مواطنيه بأيدي مُـمَــثِّلي هذه السيادة ، لَـهُـو نوعٌ من الحماية الجائرة لهؤلاء القتَلة المجرمين .. ربما يُدافع الإنقاذيون بأنّ آلة القتل ليست بيدهم ! وإنّما بيدي " عمرو " المتمرِّدين ! أو إنّها بأيدي الخارجين عن القانون والشـّفَتـة وقطّاع الطُّرُق ! أو جماعات النّهب المسـلـَّح ! أو الجنجويد ، ولا تستطيع ان تنزع سلاحهم ؟!! ولكنـّها لن تعدم ألفُ أصبعٍ ومِلَفْ!! يُـشـيران باتِّهامها الموثّق بتجريد السـَّريات وتجييش الميليشيات وإرسال القاذفات منذ العام 2003م تجاه مواطنيها في دارفور !! لتُخَلــِّف مئات الألوف من القتلَى وأضعافهم من النازحين الفارِّين بجلودهم والقاطنين الآن في معسكرات اللجوء في وضعٍ مأساوي ! ؛ كذلك، فإنّ القرارات الأُممية الصادرة في شأن ولوغ الإنقاذ في هذا الجُرم المشـهود ، ما تزال لِجانُ تفعيلها تقوم وتقعد !!وتتسبّب لقادة الإنقاذ بالصُّداع النِّصْفي! والشَّقيقة واخواتها! وعلاوةً على كلِّ ذلك ، فالحكومة التى تعجز عن حماية أرواح مواطنيها ، ليس لها من حقِّ ، في الإدِّعاء بالدفاع عن سيادة الوطن .. فأوّل مطلوبات السيادة ، حماية المواطنين ؛ أو هكذا ينبغي أن يكون ..
لا يغُـرَنّك ، أخي عبدالله ، هذه المســيرات الوطنية المظهر ، مصلحيّة المخبر !! وتلك الهوشات الكاذبة التى يتصدّرها الوزراء ، فاشِـلي السِّيرة! وتنابلة السُّلطان ، مدخولي السّريرة ! أُولــئك الذين تصرُف عليهم الإنقاذ ، صرفَ مَنْ لا يخشى الفقر !على حساب الجوعى والجُهـَّل ، والمرضَى والعُزَّل من نشب الحياة وتصاريفها !؛ فالمحرّش ما بكاتِلْ ! و علوق الشَّدّة ، ما بوصِّل لي مشــوار !! فهؤلاء الأدعياء لن تلجم أفواههم الدّهشة ، حين تأذن ، الإنقاذ ، طائعةً أو مُجْـبَرة ، لذوي القُبـُّعات الخضرِ بالحوامة في شوارع الجمهورية والقصر والبلدية وبقيـّة الطُّرقات المعبـّدة وغير المُعبـَّدة !! ؛ ولن تكون هيَ المرّة الأخيرة التى تتراجع فيها " الإنقاذ " عن ادِّعائها الفارغ بحماية السيادة الوطنية وتراب الوطن ، فهذه السيادة قد ضُرّجت دماءها عديد المرّات في ظل تحكـُّم هذه "الإنقاذ " ولم يجد عندها المواطن غير تبريراتٍ كذوبة بِيُمناها وقمعاً في يُسراها لكلِّ من لا يُصدِّق تُرُّهاتها ..
ولَيحفَظِ الله الســودان من شرور ابنائه الظّلَمة ،،/
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!! (Re: محمد أبوجودة)
|
الاخ محمد أبو جودة لك التحية
عندما طلبنا من الإنقاذيين تسمية الأمور بأسمائها، قصدنا أمرا واضحا، وهو أن المواطن رفض التدخل الاجنبي في دارفور وقد رفضت الحكومة ذلك بداية. ثم عادت بعض الجهات الحكومية لتتحدث عن رفض آني، وإمكانية لقبول الأمر بعد توقيع اتفاق سلام. سؤالنا لهم، هل تقبلون التدخل أم لا؟ لأننا لا نقبل التدخل، لا الآن، ولا بعد السلام.
Quote: ولَيحفَظِ الله الســودان من شرور ابنائه الظّلَمة ،، |
في جميع الاتجاهات..
آمين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!! (Re: عبد الله عقيد)
|
الأخ عبد الله عقيد أسعد الله أوقاتك ((كمواطنين سودانيين قلنا لا لدخول القوات الدولية إلى دارفور وكمواطنين سوادنيين لا نزال نقولها، لا لدخول القوات الدولية.
فهل قبلتم أنتم؟ ولماذا قبلتم؟ وإذا قبلتم، فلماذا لا تسمون الأمور بأسمائها بشجاعة لنتخذ موقفنا كمواطنين سودانيين؟!!
دارفور ليست الجنوب ولا ثم لا لاتخاذ دخول قوات دولية إلى الجنوب ذريعة للقبول بدخول قوات دولية إلى دارفور. فالفرق بيِّن. والأمر واضح وضوح الشمس. ولا يحتاج لتفسير)) بوركت يا أخي فقد كنت صوتنا أدامك الله أخي الكريم أنهم يكذبون و يتخبطون و يختلط لديهم المنى بالرجاء و يرسم الغير لنا المصير و نحن و أنتم قلناها لا ثم لا لدخول قوات دولية استعمارية همجية لا أخلاقية حاقدة
وعسى الله أن يهدي من تسببوا في هواننا واستباحتنا لاتفاق يجنبنا هذا البلاء قبل الستة أشهر.
دار الحوار بين الأخـوة الأستاذ عـادل و الأسـتاذ كمال عباس تحت عنوان : هل يواجه التدويل بالشعارات أم بنسف الواقع الذي أفرزه. و باستخلاص محصلة حوارات أخرى لهم خلصت منها أن جزء من الخلاص من الأزمة هو أن يتخلى النظام عن السلطة و قد جرى الحوار بين الأخوين في منهجية و تناغم أفكار توضح (نسف الواقع الذي أفرز المشاكل ) أمر مجمع عليه و تطرق الأخ عادل فضل المولى لأهمية المراكز البحثية التي تقدم دراسات تكون مرجعية أساسية في تخطيط السياسات العامة للأحزاب وتفاصيل خططها المرحلية. و بشرنا بقرب التسوية.و عقب الأخ كمال على أن المشاكل القائمة أساس حلها امتلاك الآليات و قد أتى الأكاديميون و المثقفون بالأفكار و الروى و نبهوا لضرورة تأمين أدوات التجربة الديمقراطية من قدرة على إنفاذ القرار دفعاً للوصاية الدولية و تكريس جزئيتها القائمة الأن أي أن الحلقة المفقودة أداة التنفيذ. و أبانوا أهمية الآليات التنفيذية الديناميكية (أجهزة الدولة ) و ضرورة أن لا يكون دور المعارضة إذا أحسنت صنع النهج و القرار فاعل ((أن لا تتحول لصالونات مثقفيين)) ونبه إلى ضرورة أن نخاطب العالم بصوت واحد بإنفاذ تناغم في أداء صياغة الخطاب و القرار و أوضح بجلاء أن أزمتنا ليست دارفور فقط بل هي أزمات الأجدى إجادة حل شامل لها جميعاً .
الوطن الأن كالمريض الذي أكتشف في رأسه و رماً خبيثاً أما يبقى على مسكنات ينتظر هلاكه أو يدخل عملية خطيرة نستأصل فيها هذا الورم و يعود معافا هذا الورم هي مشاكلنا التي أسهم الجميع في تفاقمها و يمكن أن يكون الجميع الطاقم الطبي الماهر الذي بروح عمل واحدة و اتزان ينقذ الموقف أو باضطراب و تنافر و أحقاد يقود إلى الهلاك. على النظام أن يدرك أن بقاء الأمور في قبضته يجعله و الجميع خاسرون و الآخرين إن لم يتحلوا بقدر من المرونة و الاتزان يسهموا مع النظام في سوق الجميع لمصير مجهول نسف[/B] الواقع الذي أفرز المشاكل : كيف يكون ذلك و هل نضمن أن لا يخلق هذا أيضاً و اقعاً أدهى و أمر ؟؟ و لمن تكون الريادة فيه . أظن أن الأفضل من ذلك أن يتنبه النظام و يقدم تنازلاً ينجيه قبل غيره من هلاك محقق و يسجل له موقفا كريماً لصون الوطن بدل تشكيله معطلة و على الآخرين أن يتناسوا مظالمهم قرباناً للوطن و أن يجتمع الكل و يطلعوا نحو هدف واحد هو إيجاد مخرج بهذا تتوفر طاقاتنا و تصان كرامتنا و سيادتنا . فالدور ليس منوط بالحكومة و حدها فالمعارضة و الحركات أيضاً عليها أن لا تعمل على استقلال الموقف و ترفع سقف مطالبها التنظيمية أو الجهوية أو الإقليمية عليها أن تنظر لمصالحها المصيرية.
طرح هذا السؤال الأخ كمال هل نحتاج لثورة أم أصلاح ? وكيف تحسم فيه مسألة الهوية والدين والدولة ؟؟؟ أتمنى أن نسمع إجابة على هذه الأسئلة منكم عبدالله العقيد ، عادل ، كمال أبو جودة و أيمن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!! (Re: هضيبي علي سعيد)
|
مرحبا بالأخ هضيبي على سعيد لك التحية أخي هضيبي ولك الشكر على المرور والمساهمة القيّمة
طرحت سؤالا هاما، وصعبا:
Quote: هل نحتاج لثورة أم أصلاح ? وكيف تحسم فيه مسألة الهوية والدين والدولة ؟؟؟ |
أرجو أن أوفق في مناقشته وأطلب من الأخوين عادل وكمال وبقية الأخوة الإسهام بطرح رؤاهم فيه كما لا نستغني عن رؤيتك الخاصة أخي هضيبي. ولكني أريد أن أؤكد هنا على رؤية الأخ كمال عباس والتي أتفق معها تماما والتي نقلتها أنت عنه وهي:
Quote: أظن أن الأفضل من ذلك أن يتنبه النظام و يقدم تنازلاً ينجيه قبل غيره من هلاك محقق و يسجل له موقفا كريماً لصون الوطن بدل تشكيله معطلة و على الآخرين أن يتناسوا مظالمهم قرباناً للوطن و أن يجتمع الكل و يطلعوا نحو هدف واحد هو إيجاد مخرج بهذا تتوفر طاقاتنا و تصان كرامتنا و سيادتنا . فالدور ليس منوط بالحكومة و حدها فالمعارضة و الحركات أيضاً عليها أن لا تعمل على استقلال الموقف و ترفع سقف مطالبها التنظيمية أو الجهوية أو الإقليمية عليها أن تنظر لمصالحها المصيرية. |
و أعتذر للأخوين الكريمين أيمن وأبو جودة لعدم الرد بسبب انشغالي الشديد آملا أن أجد فرصة لمناقشة الجميع.
ولك التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!! (Re: kamalabas)
|
الاخوة الاعزاء شركاء البوست قبل الاستمرار في المداخلة عاليه استوقفني هذا التقرير الذي نقلته (سونا) عن لقاء للسيد الصادق المهدي مع الاعلاميين في مدينة دبي +++++++++++++ الصادق المهدى :تردى الأوضاع فى دارفور يحتم وجود قوات دولية دبى فى 19-3(سونا متحرك) قال السيد الصادق المهدى رئيس حزب الأمة المعارض إن تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في إقليم دارفور وازدياد عدد النازحين وانسحاب بعض مؤسسات الإغاثة تحتم إسناد مهام قوات حفظ السلام الافريقية في الإقليم إلى قوات دولية تابعة للأمم المتحدة قادرة بإمكاناتها الكبيرة على احتواء التردي الأمني والإنساني هناك. وأضاف في لقاء إعلامي نظمه نادي دبي للصحافة أمس (السبت)أن من يرفض إسناد المهمة إلى قوات دولية يجب أن يقدم البديل، مع اعتراف القوات الإفريقية بأنها غير قادرة على أداء مهامها على الوجه الصحيح، في ظل ما تعانيه من عجز في الميزانية ونقص شديد في المعدات والإمكانات الضرورية لتنفيذ واجباتها في مراقبة وقف إطلاق النار وحفظ الأمن داخل مخيمات ومعسكرات اللاجئين. وأشار المهدي إلى وجود انقسام بين المسؤولين السودانيين بشأن القوات الدولية ، وعزا ذلك إلى مخاوف بعضهم من التعرض للمساءلة بموجب قراري مجلس الأمن الدولي 1591 و،1593 ودعا إلى وضع ضوابط لقوات حفظ السلام الدولية في دارفور بتجنب دخول عناصر من دول لديها أجندة خاصة في السودان ضمن هذه القوات، وضرورة أن تكون هذه القوات محايدة وعلى مسافة واحدة من كل الأطراف. وقال المهدي إنه لا يستطيع تأكيد أو نفي معلومات عن وجود معسكرات للقاعدة في السودان، إلا أن التوتر على الحدود السودانية مع تشاد واريتريا وأوغندا يمكن أن يوفر مداخل لقوى ذات أنشطة معينة إلى السودان، ودعا الحكومة السودانية إلى عدم الدخول في صراع مع الشرعية الدولية فيما يتعلق بشأن القوات الدولية، لأن هذه القوات ستوكل إليها مهام محددة، وبالتالي فهي لا تشكل خطراً على السيادة الوطنية. وأكد رئيس حزب الأمة ضرورة إعطاء الأولوية للإنسان في دارفور الذي يعاني من تبعات الفلتان الأمني والتدهور الحاد في الحالة الإنسانية، مع نشوء مشكلات واتهامات متبادلة بين مختلف أطراف الصراع، ولفت إلى "وثيقة الحل" التي وضعها ثلاثة عشر حزباً سودانياً بهدف تكوين رؤية موحدة لمستقبل دارفور تتضمن معالجة لكل ملفات الأزمة، بما في ذلك الملفات القبلية والإنسانية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!! (Re: عادل فضل المولى)
|
وخبر آخر من رويترز ربما يتعارض مع دعوة السيد الصادق المهدي معارضون ومثقفون تونسيون يدينون "الاستقواء بالاجنبي" تونس (رويترز) - هاجم عشرات المثقفين واحزاب تونسية معارضة يوم الاحد 19/مارس ائتلافا حقوقيا يجمع بين اسلامين ومعارضين من اقصى اليسار مطالبين اياه بالكف عن الاستقواء بجهات اجنبية تحت راية الدفاع عن الحريات وحقوق الانسان. وكانت تيارات سياسية متباعدة مثل التيار الاسلامي والشيوعي والقومي والليبرالي ومستقلين قد أسست نهاية العام الماضي هيئة للحقوق والحريات تحمل اسم ائتلاف 18 اكتوبر للحقوق والحريات في خطوة نادرة الحدوث في البلاد. وطالبت السلطات باطلاق حريات التعبير والتنظيم واطلاق سراح سجناء الرأي. واجمعت ثلاثة احزاب معارضة ينظر اليها على انها مقربة من الحكومة ونحو اربعين مثقفا تونسيا في بيانات مختلفة صدرت بمناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية الخمسين لاستقلال تونس على "الدعوة للحفاظ على استقلال تونس وتغليب المصلحة العليا للبلاد وعدم الاساءة للوطن من خلال الاستقواء بالاجنبي." ويواجه ائتلاف 18 اكتوبر للحقوق والحريات اتهامات من السلطات التونسية بالخيانة بسبب ما تقول انه استقواء بحكومات غربية على حساب المصلحة العليا للبلاد بداعي الدفاع عن الحريات. وسعى هذا الائتلاف الذي انشيء بعد اضراب ثمانية معارضين عن الطعام العام الماضي لحشد تأييد واسع من منظمات حقوقية وعواصم غربية للدفاع عن مطالبهم باطلاق الحريات في تونس. وحثت عواصم غربية في مقدمتها واشنطن حليفها الوثيق تونس على ضرورة الانفتاح بدرجة اكبر على المعارضة وتسريع الاصلاح السياسي وتوسيع الحريات والسماح بالتجمهر السلمي. لكن حزب الوحدة الشعبية اعرب في بيانه عن "رفضه عن كل اشكال التقاطع مع المشاريع الاستعمارية المشبوهة" معتبرا ان السيادة الوطنية تمثل مكسبا وطنيا لا يمكن مقايضته او التخلي عنه. وحذر حزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي "الاطراف المرتمية في احضان الاجنبي تحت عناوين الدفاع عن حقوق الانسان من عواقب هذا التمشي." ومن جانبه اعرب حزب الخضر للتقدم الذي لم يمض على تأسيسه سوى اسبوعين عن امله في "ان يتم تغليب المصلحة العليا للبلاد وان تكف بعض الاطراف التي وضعت نفسها في خدمة جهات اجنبية عن المزايدات السياسية." لكن عياشي الهمامي احد ابرز اعضاء ائتلاف 18 اكتوبر للحقوق والحريات قال لرويترز ان "هذه الحملة المدفوعة دليل على اننا على الطريق الصحيح وان هناك حالة من الارتباك خلقها هذا التجمع الحقوقي." واضاف "ليست احزاب الديكور هي من تعطي صفة الوطنية ونحن لا نعيرها اهتماما لان رهاننا الحقيقي هو الحرية والديمقراطية"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!! (Re: عادل فضل المولى)
|
لك التحية أخي عادل ولك الشكر على إثرا البوست بهذه الأخبار
Quote: ودعا إلى وضع ضوابط لقوات حفظ السلام الدولية في دارفور بتجنب دخول عناصر من دول لديها أجندة خاصة في السودان ضمن هذه القوات، وضرورة أن تكون هذه القوات محايدة وعلى مسافة واحدة من كل الأطراف. |
إذا ضمن لي الصادق المهدي هذا الأمر فأنا موافق.. ولكن هيهات هيهات، له أن يضمن إنما هو تعبير العاجز كلهم عاجزون عن وضع حلول لمشاكل دارفور كلهم عاجزنون عن مواجهة الواقع وتبيين ضعفهم لكهم يرحصون على التمسك بقشة تبقيهم على رأس أحزابهم حتى لو كانت هذه القشة قوات أجنبية لا يضمنون أن تكون "محايدة وعلى مسافة واحدة من كل الأطراف".
لك الله أيها الوطن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!! (Re: محمد أبوجودة)
|
عبدالله عقيد
Quote: كمواطنين سودانيين قلنا لا لدخول القوات الدولية إلى دارفور وكمواطنين سوادنيين لا نزال نقولها، لا لدخول القوات الدولية. |
مواطنين سودانيين ؟؟؟!!!! هل سألت ما رأي مواطني دارفور ... أولئك بالملايين في معسكرات النازحين الذي زارهم و بكل إطمئنان و ترحاب كوفي عنان و كولن باول و كونداليزا رايس و أعضاء من الكونغرس الامريكي و مندوبو منظمات حقوقية و إنسانية عالمية و سمعوا من أفواه اطفالهم القصص المرعبة عن رحلات النجاة من الموت و باتوا يسألونهم متي يأتي الخلاص من هؤلاء القتلة المجرمين ؟؟؟؟ و لكن لم يزرهم أي من: الميرغني نقد كتاب الاعمدة بصحف الخرطوم حسن ساتي الطاهر ساتي كمال حسن بخيت القرضاوي مندوب الجامعة العربية مندوب حزب البعث العربي و و
هؤلاء ليسوا بكيزان لكنهم لم يعيروا حياة إنسان دارفور أي إهتمام
عبدالله عقيد و عادل فضل المولي ... القرار ليس لكم أو للإنقاذ .... أهل دارفور يودون أن يروا القوات الأممية اليوم قبل الغد .
أحي الأخوة كمال عباس و أيمن علي تشخيصهم الصحيح للمعضلة . ليست المسألة إنقاذا أو غيره .. إنها ببساطة مسألة حياة أو موت للملايين من اهل دارفور .
Quote: دارفور ليست الجنوب |
الوضع في دارفور الآن أخطر و أكثر حرجا من الوضع في الجنوب . فالقتل و الحرق مستمر يوميا .
Quote: ولا ثم لا لاتخاذ دخول قوات دولية إلى الجنوب ذريعة للقبول بدخول قوات دولية إلى دارفور. فالفرق بيِّن. والأمر واضح وضوح الشمس. ولا يحتاج لتفسير. |
نعم ... الأمر واضح وضوح الشمس و لا يحتاج للتفسير . فدماء أهل دارفور لا تعني لكم شيئا .... الآن فقط بعد ان إقتربت النيران من مساكنكم بدأتم بالعواء . ثلاث سنوات لم تحركوا ساكنا ... و رائحة الشواء الآدمي تغمر أجواء دارفور .. الآن يا عبدالله عقيد تخشي تطهيرا عرقيا يمس القبائل العربية من قبل القوات الأممية ؟؟؟ لو كان هذا ديدن القوات الأممية لما بقي صربي واحد علي قيد الحياة بصربيا دع عنك بالبوسنة و كرواتيا . و لكنكم لأنكم تدركون جيدا حجم الفظائع التي أحاقت بأهل دارفور تخشون دائرة الدوائر علي كل من شارك في ذلك الجرم ... سواءا بالفعل أو القول أو التستر أو التمني بالقضاء علي قبائل بعينها بدارفور . لكن القوات الأممية تأتي الي دارفور و هي مخولة بصلاحيات محددة منها: - حماية أهل دارفور المدنيين . - فرض السلام بقوة . - المساعدة في القبض علي المطلوبين لدي العدالة الدولية ( من جنجويد و مسؤولي الحكومة و الحركات المسلحة ) . - ضمان تنفيذ إتفاقيات السلام الموقعة و التي ستوقع لإحلال السلام بالسودان . - ضمان تحول نظام الحكم في السودان الي نظام ديموقراطي عادل يشمل مشاركة كل أهل السودان بمساواة و عدالة و بلا تفضيل . أي بلا هيمنة فئات بعينها علي باقي أهل السودان .
فعلام الخوف ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!! (Re: Mohamed Suleiman)
|
محمد سليمان
Quote: هل سألت ما رأي مواطني دارفور ... أولئك بالملايين في معسكرات النازحين الذي زارهم و بكل إطمئنان و ترحاب كوفي عنان و كولن باول و كونداليزا رايس و أعضاء من الكونغرس الامريكي و مندوبو منظمات حقوقية و إنسانية عالمية |
وماذا فعلوا لهم؟ لم ولن يفعلوا، غير مواصلة الترتيب لإدخال قواتهم وسجانيهم وباحثيهم ومنصريهم وشركاتهم.. وبالطبع (جماعتهم) الذين سيمهدون الطريق لكل صاحب حاجة ليقضي حاجته.
Quote: أهل دارفور يودون أن يروا القوات الأممية اليوم قبل الغد . |
أيهم، فهم كثر..؟!
Quote: الوضع في دارفور الآن أخطر و أكثر حرجا من الوضع في الجنوب . فالقتل و الحرق مستمر يوميا . |
من الذي جعله كذلك، من الذي أشعل النار وما زال يمارس القتل والنهب والسلب؟
Quote: أو التمني بالقضاء علي قبائل بعينها بدارفور . |
هذا ما تسعون له أنتم، بواسطة قوات الناتو، بعد أن عجزتم عن تحقيقه بأيديكم.
Quote: لكن القوات الأممية تأتي الي دارفور و هي مخولة بصلاحيات محددة منها: - حماية أهل دارفور المدنيين . - فرض السلام بقوة . - المساعدة في القبض علي المطلوبين لدي العدالة الدولية ( من جنجويد و مسؤولي الحكومة و الحركات المسلحة ) . - ضمان تنفيذ إتفاقيات السلام الموقعة و التي ستوقع لإحلال السلام بالسودان . - ضمان تحول نظام الحكم في السودان الي نظام ديموقراطي عادل يشمل مشاركة كل أهل السودان بمساواة و عدالة و بلا تفضيل . أي بلا هيمنة فئات بعينها علي باقي أهل السودان . |
أضحكتني يا محمد سليمان. هل هذه (صلاحيات محددة)!! إذا ما هي الصلاحيات المطلقة؟
Quote: ضمان تحول نظام الحكم في السودان الي نظام ديموقراطي عادل يشمل مشاركة كل أهل السودان بمساواة و عدالة و بلا تفضيل . أي بلا هيمنة فئات بعينها علي باقي أهل السودان |
هذه وحدها كافية لتؤكد أن القوات القادمة هي قوات احتلال. وبصلاحيات مطلقة.
ليست الذين يساومون لدخول القوات في (أوضاع محددة) يسمعونك يا محمد سليمان ليسموا الأشياء بأسمائها، ويبينوا موقفهم، لنبين موقفنا منهم.
شكرا لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!! (Re: عبد الله عقيد)
|
و لم لا تسمون أنتم الأشياء بأسمائها؟؟؟!!!؟؟
و لتقلع يا عادل فضل المولي عن سخف شخصنة مأساة دارفور .... ألا يعلم مثلك ألذي يرفض حماية أهل دارفور بواسطة قوات أممية أن أهل دارفور حتي اليوم يقتلون غدرا حتي داخل مساجد الله .... ثم يحرقون منازلهم و متاجرهم بوحشية .... لا ... ليس الجنجويد من قاموا بتنفيذ مذبحة طويلة مؤخرا ... إنها قوات الحكومة .. و قوات الشرطة التي من المفترض أن تكون في خدمة شعب دارفور حماية من أي جريمة .. من حيث تدرون أو لا تدرون ... أنتم شركاء أيضا في الجرم لتأييدكم لموقف الحكومة الرافض لحماية المدنيين العزل بدارفور :
Quote: السودان يواجه تهم جديدة بإرتكاب مذابح بدارفور تقرير
السبت 18 مارس 2006
18 مارس 2006 ( الفاشر ) قوات الحكومة السودانية إرتكبت مذابح ضد مواطنيها في مسجد بدارفور طبقا لأدلة جديدة أبرزها الإتحاد الأفريقي , كتبت جريدة ( ذي اسكوتسمان ) . في تقرير سري للإتحاد الأفريقي تحصلت عليه ذي اسكوتسمان , ورد مقتل 4 أشخاص و جرح 24 شخصا آخرين . برز هذا التقرير الي دائرة الضوء وسط إنتقادات من منظمات حقوق إنسان لحكومة السودان لمحاولاتها المستمرة لمنع الأمم المتحدة من القيام بدور حفظ الأمن و السلام بدارفور حيث يعتقد أن أكثر من أربعمائة ألف من الناس قتلوا من جراء هجمات إبادية .
الأدلة الجديدة لتلك الهجمات تبدو واضحة في تقارير الإتحاد الأفريقي . هناك تقرير يورد بالتفصيل إعتداء تم في سبتمبر من العام الماضي في بلدة طويلة حيث إستخدمت قوات الحكومة " أسلحة ثقيلة و خفيفة ضد تجمعات من المدنيين العزل " .
و أضاف التقرير أن قوات من الشرطة شرعت " في حملة من التدمير الوحشي و غير المبرر علي ممتلكات المواطنين حيث تم حرق 30 منزلا و متجرا حرقا كاملا " في خرق واضح و سافر لإتفاقية وقف الإعتداءات التي وقعتها الحكومة نفسها .
و ذكر الإتحاد الأفريقي أن ثلاثون من قوات الشرطة فتحت النار علي مدنيين عزل أبرياء ذهبوا لأداء صلاة الظهر بالمسجد .
هذا التقرير قد وقع عليه ( إقرارا ) ضابط سوداني برتبة كولونيل فقط بعد أن سجل وجهة نظره أن هذه الحادثة حدثت ردا علي إعتداء وقع علي الشرطة من قبل متمردين كانوا بالمسجد و لديهم قرنيد . الإتحاد الأفريقي سجل ملحوظة أن هناك عددا من الشرطة جرحوا بواسطة قرنيد .
هذا و قد وصف شهود كيفية تهجم و فتح الشرطة للنار علي المسجد مستخدمين أسلحة ثقيلة .
( اسكوتسمان ) |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!! (Re: عادل فضل المولى)
|
الأخ عبدالله عقيد الأخ عادل فضل المولي الأخ الطاهر ساتي لكم التحية و قصدت ان أخاطبكم جمعا .... لأن خطابكم و برغم الإختلاف الطفيف في مفرداته إلا أن جوهره واحد .. يبدو انكم لم تستوعبوا حجم الحدث ... أو علي الأقل تظاهركم بما ينم عن ذلك . فأنتم تتقافزون الآن ليس من أجل الحل الجذري لمشكلة السودان .. بل من اجل تسكين الآلام مؤقتا .. و الزوغان من دفع غرامة المخالفة . أي تجاهل الفعل لكن الإغراق الكامل في الشكوي من عواقب ذلك الفعل . فالاخ الطاهر ساتي يحث البشير علي المبادرة بإختراع اوسلو سودانية لحل قضية دارفور لدرء دخول القوات الأممية . و فات عليه ان البشير سوف لن يكون جزءا من حل مشكلة دارفور لأنه هو شخصيا جزء من مشكلة دارفور . نريد ان نراه هو شخصيا يقف بين يدي العدالة لييفسر لنا كيف طاوعته نفسه ليقود حملة إبادة منظمة ضد مواطنين هم تحت مسؤوليته ... هم رعيته ... فغدر بهم عندما سلط عليهم الجيش القومي بكل موارده و طيرانه من اجل مسحهم من الوجود . و الأخ عبدالله عقيد يمارس هواية التخويف scare tactics متجاهلا أن هناك و حتي هذه اللحظة عوائل سودانية ( و لتضع تحت كلمة سودانية ألف خط ) تتعرض للقتل و أخري مشردة في معسكرات الموت داخل حدود السودان و خارجها . الأستاذ عادل فضل المولي لا يقف عند حد الإستهانة بحياة الدرفوري فحسب و لكنه يتمادي في تهوين مأساة دارفور بإتباع أساليب نعت كل من يتحدث عن دارفور " بالمناضل " و يمعن في تقليل ما يجري بدارفور و كأنه أمر شخصي معزول و منفرد و شئ طبيعي يحدث في أي مكان ... بل يزيد الجرح ملحا أن يوحي للقارئ أن من يتحدث عن معاناة اهله من أبناء و بنات دارفور ما هم إلا منتفعون ماديا أو عملاء لقوي أجنبية ... أما الوطنية و حب الأهل و الإخلاص لهم فهي صفات إنسانية مقصورة علي الجلابة وحدهم دون خلق الله من أبناء دارفور . مفهوم الوطن يبدأ من بيتك .. من عائلتك .... من مجتمعك ..... فإقليمك .... تتباكون اليوم علي الخوف من فقد الوطن ... و أهل دارفور فقدوا أوطانهم بالأمس بفعل فئة متجبرة طاغية تسلطت علي الوطن الكبير ... و ليس بفعل غزو خارجي. أهل دارفور في المعسكرات أكثر وعيا بقيمة الاوطان ... و يدرون من هو عدوهم الحقيقي . ليعانق البشير الترابي أو الميرغني ..... لا يعني هذا شيئا لأهل دارفور ... لا شئ إطلاقا . في عالم اليوم .... صديقي هو من يقف معي في محنتي .. و ينجيني من موت محقق .... و عدوي هو من يحاول إزالتي من الوجود . يجب أن لا ترهنوا نجاتكم من المحاسبة علي تعاطف أهل دارفور مع جلاديهم ... و لتكنسهم القوات الأممية الي الجحيم ... هذا الجلاد ظن يوما أن إمرأة بدارفور أنها من الضعف بحيث يمكن إزهاق روحها دون ان يفتقدها أحد ... لكن هذا الجلاد نسي الأحد الصمد . عندما تدعوك قدرتك الي قذف طفل رضيع في لهيب النار ... و يأتي أحدهم هنا ليسوق لنا خطر التدخل الأجنبي الداهم .. دون أن يكلف نفسه ذكر ضحاياه .... فإن تلك الروح سوف لن تستكين حتي يقتص لها من الجاني .
و .. كلمة أخيرة للأستاذ عادل فضل المولي ... ادب الحوار و توخي الموضوعية طريق ذو إتجاهين . و .. واعجبي من هذه الحساسية المفرطة !!!!! في بلادك يسحل مئات الألوف من الأهالي و يستخدم الإغتصاب سلاحا لكسر شوكة طلاب حق .. و يشرد ملايين الناس ... أطفالا و نساءا و رجال عزل .... تحرق قري بالآلاف تنفيذا لسياسة الأرض المحروقة لإفراغ أقليم بكامله من قبائل بعينها ... يقتل بنو وطنك و دينك في مساجد ... و لا يرف لك جفن و لا تكلف نفسك عناء ذكرهم بكلمة .. لكنك تنتفض متوعدا مهددا لكلمات خدشت كبريائك الزائف . ... لقد أخفتني !!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!! (Re: Mohamed Suleiman)
|
كيف حوصر علي عثمان طه و في عقر عاصمته حتي أقر " بأن حكومته سلحت الجنجويد " و إستعانت بهم في تنفيذ الإبادة بدارفور !!! كيف أفحم علي عثمان طه و ألقم حجرا عندما أحتج علي تدخل أمريكا في دارفور لأنها شأن داخلي لدولة ذات سيادة ... ليصعقه الرد " عنما تمارس حكومة ما الإبادة الجماعية ضد مواطنيها فإن ذلك سيكون شأن كل المجتمع الدولي و ليس شأنا داخليا لحكومة ما !!! ... فبهت الذي طغي و تجبر .. هذه المحاصرة تمت من قبل وفد الكونغرس الأمريكي في هذا الشهر أثناء زيارته للخرطوم لتوصيل الرسالة بلا لبس " و بالدوغري " ... أن ما يحدث في دارفور يجب أن يتوقف ..
Quote: بيلوسي تشيد بموقف بوش الصريح من دارفور
النائبة الأميركية تتحدث عن الإبادة الجماعية إثر رئاستها وفدا إلى السودان
السودان نشرة واشنطن
واشنطن 20 آذار/مارس 2006
أشادت النائبة نانسي بيلوسي زعيمة الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب الأميركي بحكومة بوش لموقفها المناهض للإبادة الجماعية في دارفور وفي الوقت نفسه انتقاد الحكومة السودانية على مواصلة دعمها لميليشيات الجنجويد المسؤولة عن العنف الذي أدى إلى مقتل قرابة 200 ألف شخص خلال السنوات الثلاث الماضية.
أدلت النائبة الأميركية بتصريحاتها هذه في مؤتمر صحفي يوم 17 آذار/مارس تحت رعاية مركز أبحاث السياسة القومية وهو مركز للأبحاث السياسية بالعاصمة واشنطن. وقدمت النائبة بيلوسي بيان وفد أعضاء الكونغرس من الحزبين الذي رأسته في شهر شباط/فبراير بإعلانها عن أن "الموقف في دارفور يعتبر مأساة إنسانية تتحدى ضمير العالم كله."
ولم تكن بيلوسي تخفي انتقادها للسياسة الخارجية لحكومة بوش في الماضي – على سبيل المثال التدخل في العراق. ولكنها على خلاف ذلك قالت عن السودان "حينما كنا في السودان، كان الرئيس بوش يكرر التأكيد في الولايات المتحدة على أن ما يحدث في دارفور هو في الواقع "إبادة جماعية."
وكان أعضاء الوفد الذي رأسته بيلوسي قد التقى بالرئيس بوش يوم 16 آذار/مارس في البيت الأبيض "لتوجيه الشكر على دوره القيادي وتقديم تقرير له عن زيارتنا" حسبما قالت بيلوسي.
وأضافت أنه خلال ذلك الاجتماع " وافقنا بشدة على تعيين مبعوث أميركي خاص إلى السودان، وهو ما سيبعث برسالة تفيد أن تحقيق السلام والاستقرار في السودان يعتبر من أولويات الولايات المتحدة."
كما نسبت بيلوسي الفضل إلى بوش على دعم الأقوال بالدعم المالي لدارفور وأضافت "لقد سعدنا بالأمس بالإعلان عن أن مجلس النواب وافق على اعتماد 439 مليون دولار لتقديم مساعدات إضافية لدارفور.
وأشارت إلى أنه رغم ذلك "ستكون هناك حاجة للمزيد، وإن المثال الذي ضربته الولايات المتحدة سيشجع الدول الأخرى على العطاء."
الولايات المتحدة أكبر متبرع للسودان:
إن الولايات المتحدة هي أكبر طرف متبرع منفرد للسودان ودارفور، وفي الوقت نفسه قامت بتهيئة الظروف لتوقيع اتفاق السلام الشامل، الذي أنهى الحرب التي استمرت في البلاد لمدة 20 عاما بين الشمال والجنوب. كما قدمت الولايات المتحدة أيضا بلايين الدولارات للمساعدات الإنسانية وتمويل عمليات حفظ السلام خلال العامين الماضيين.
وبالنسبة لحكومة الخرطوم، قالت بيلوسي إن موضوع استمرار دعمها لميليشيات الجنجويد قد أثير أثناءاجتماع للوفد مع على عثمان طه نائب الرئيس السوداني. وأضافت أنه "بعد استمرار توجيه تساؤلات ملحة بأسلوب دبلوماسي من النائبة ماكسين ووترز قال نائب الرئيس طه أخيرا إن حكومة السودان كانت تدعم الجنجويد في الماضي."
وقالت زعيمة الأقلية في مجلس النواب الأميركي إن طه حاول عند نقطة معينة من الحوار أن يقلب دفة الحوار على الوفد الأميركي. فقال : "إن الشعب السوداني يريد أن يعرف – لماذا أنتم مهتمون إلى هذا الحد بشؤوننا الداخلية؟ إنني أعرف أن الأميركيين من ذوي التفكير الحر، لكن ربما لا يؤدي التفكير الحر إلى خلق فهم واضح للحقائق في بلدنا."
وكان الرد، حسبما قالت بيلوسي، هو أن "التصفية العرقية ليس شأنا داخليا لأي دولة – إنما هي مسألة تقلق العالم كله." من ناحية أخرى قال تيم رومر - وهو عضو سابق بمجلس النواب الأميركي ويشغل حاليا منصب مدير مركز دراسات السياسة القومية - في المؤتمر الصحفي بقوله "إن عظم حجم المأساة في دارفور من الصعب تصديقه، ... فقد قتل أكثر من 200 ألف شخص" وما زال القتل مستمرا... بسبب أفعال الأشرار" من أمثال الجنجويد ومن يؤيدونهم.
وكان رومر هو والبطل الأوليمبي في التزحلق على الجليد جووي تشيك الذي لفت أنظار وسائل الإعلام خلال الآونة الأخيرة حينما تبرع بـ 25 ألف دولار لصالح الأطفال في دارفور – قد دعيا إلى عقد تجمع في العاصمة واشنطن تحت عنوان "انقذوا دارفور: حشد لوقف الإبادة الجماعية". ومن المقرر عقد هذا التجمع في 30 نيسان/إبريل.
وقال تشيك "إن الرئيس بوش اتخذ الإجراء الصائب أخلاقيا بمطالبة الكونغرس بتوفير تمويل طارئ لتعزيز قوات حفظ السلام الأفريقية التي تفتقر إلى العدد والعتاد ، لكن الأمر يحتاج إلى ما هو أكثر من المال لحل تلك الأزمة."
وأضاف البطل الأوليمبي " إننا كأميركيين عطوفين علينا جميعا مسؤولية أخلاقية بأن نرفع أصواتنا للإعراب لقادتنا في الحزبين الرئيسيين بأن الإبادة الجماعية غير مقبولة في أي زمان أو أي مكان. إن الحشد لوقف الإبادة الجماعية يعد فرصة نادرة لنا جميعا لكي ننضم إلى بعضنا البعض من أجل أن نبعث برسالة بينة لا لبس فيها." |
و يذرف بعض بني وطني دموع تماسيح علي سيادة وطن هم أول من فرط فيها عندما غضوا الطرف عن أبشع إنتهاك لحقوق أخوان و أخوات لهم في طرف قصي من الوطن .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!! (Re: Mohamed Suleiman)
|
أخونا محمد سليمان
أولا أشكرك على الحرص على وضع كل ما تراه يصلح للنشر في هذا البوست.
وإن كان من نخاطبهم ممن يديرون الحكم في الخرطوم يقرأون فليطلعوا على رسائلك هذه، ليعرفوا منها برنامج قوات الغزو القادمة إلى دارفور.
القتل والتشريد ومعسكرات اللجوء والحرائق وكل ذلك واقع لا يستطيع أحد نكرانه والآلام التي يتعرض لها مواطن درافور يئن لها كل ضمير حي.
ما بيننا وبينك من اختلاف هو حول المسبب لهذه المشاكل، والمشتركين فيها. فأنت تتهم طرفا واحدا وتغض النظر عن الطرف الآخر والذي هو أكثر جرما.
وكذلك نختلف حول كيفية معالجة تلك المشاكل وتطبيب الجراح. أن تريد أن تستخدم هذه المشاكل ذريعة لإدخال قوات غازية تمنحك أو تمنح قادتك رتبة (الكرزائية) من (كرزاي). وتحمي نظامك القبلي الحاكم في تشاد والذي يسعى لمد رجله إلى أرض السودان ويوسع مملكته فيها. ذرائعيتك لا تخفى على أحد، بدءا باستعانتك بمتحف وجمعيات الهولوكوست اليهودية والجمعيات الطوعية اليهودية، والصهيونية وتلك التابعة لليمين المسيحي المتعصب المتطرف، وهذا كله أنت لا تنكره. بل تحاول أن تقنع الناس بأن إسرائيل مادامت (تدعم) وتساعد مواطن دارفور فهي خير من حكم الجلابة..!! ابتعادك عن أهلك وانقطاعك عن مشاعرهم، وانغماسك وسط الصهاينة في بلادهم جعلك تنسى أن مثل قناعاتك هذه لن تباع بفلس في دارفور.
محمد سليمان، أنت تنحاز للطرف القوي (ماديا)، وسوف يغلب القوي وينفذ ما يريد (إلى حين) وستأتي أو من ينوب عنك أو تنوب عنه على ظهر دباباتهم. ولكن بعدها سيسقط في يدك.. حتى بعد أن (تنتقم) أو ينتقموا لك. ماذا بعد الانتقام..؟ هل تتوقع أن تعيش في سلام؟ وأن تبني دولتك المزعومة على أنقاض دارفور؟ .. هذا محض تمني أقرب إلى المستحيل منه إلى أي شيء.
ولنا عودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!! (Re: Mohamed Suleiman)
|
الاخ / محمد سليمان
الناس بتحتاج لتعريف جديد لكلمتى الوطن والمواطنة فاذا وصلنا الى اتفاق حول التعريف فيمكن ان نعالج الكثير من القضايا
اهلنا يموتون في دارفور والقمم الرئاسية تنعقد وتنفض بينما يمكن باقل من ربع تكلفتها حل مشكلة دارفور.
ان لم تخني الذاكرة خلال الاشهر الاولى لمجزرة دارفور كتب احد الزملاء هنا واسمه (الحاج) مقيم في هولندا ان ابتته ذات السبع سنوات قالت له ان زميلاتها في المدرسة سيقمن يوما لصالح اطفال دارفور وطلبن منها كونها سودانية الاصل ان تتحدث. المهم هي وزميلاتها جمعن مبلغا من المال وبعض الملابس وتبرعن بها لاطفال دارفور.
وحكى ايضا ان شخصا هولنديا طرق باب بيته ولم يسأله عن اسمه او جنسيته او دينه انما حدثه عن مأساة اهل دارفور وطلب منه الاسهام
الشواهد كثيرة على وقوف الاجنبي ومده يد العون لمواطني دارفور وآخرها المسيرة التي قادها منوت(له وللمشاركين التحية). سخر احد الزملاء هنا بان الامركان يعانون من السمنة ولذلك هم بحاجة للمشي!!!
ماذا قدم اغلب ابناء وطنك لضحايا الحرب خلال السنوات الماضية للجنوب او دارفور ؟
لم يخرج موكب واحد ليطالب بوقف الحرب .... تجد اغلبهم في مواكب دعم المجهود الحربي ومظاهرات ضد التدخل الاجنبي في دارفور.. ودعم صدام لاحتلاله الكويت. القوات الاجنبية في طول البلاد فلماذا هم يعارضون قواتا لايقاف نزيف الدم طالما السلطة لا زالت حتى اليوم تمارس القتل في دارفور.
لا يمسحون دمعة يتيم ولا يطعمون جائعا ولا يرسلون ضمادا لجريح ولكنهم على استعداد لبيع غويشات زوجاتهم واخواتهم وبناتهم لدعم المجهود الحربي.
انهم على استعداد ان (يولعوا شكلة) ضدك لانك ترفض ان يكون دم اهلنا مهرا لفداء الانقاذ
هذا هو الوطن الذي ننتمي وينتمون اليه
دارفور ليست بعيدة .... يمكن لاي شخص ان يسافر اليها ويزور ساكني المعسكرات وليسألهم عن الانقاذ و عن الاجنبي. سيسمع عجبا .
الذي حدث في دارفور او الجنوب لو مسهم فانهم بلا شك سيلعنون الوطن والوطنية ولتنادوا مصبحين جهارا بدخول الشيطان نفسه وليس قوات لتحمى الضعفاء .
هل سمعت بكتشنر؟ هل ناوشه الوطنيون من خلفه؟ هل اقتلع الذين مر الخط الحديدي عبر مدنهم وقراهم قضبانه؟ الم يكن الوطن هو هو والحاكمون من ابناء الوطن نفسه.... لماذا كان كتشنر احب اليهم من تلك الحكومة؟
عليهم ان لا يستغربوا ان كوندليزا رايس احب الي اهل المعسكرات من كل اهل الحكم ومعارضة الخرطوم.....
اقترح عليك اخي ان تتضافر جهود ابناء دارفور لايقاف مسلسل الهاء الناس عن القضية الاساسية. المعروف ان من يريد اطفأ الحريق يوجه الخراطيم نحو مصدر النار وليس الدخان. الانقاذ لا تريد حلا للمشكلة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!! (Re: عبد الله عقيد)
|
Dear Ageed,
I would very much like you to answer my question: Why do you think a UN force in Darfur is going to kill innocent civilians? Do you have any example for such a thing any where in the world?. May be you have enough evidence that some (or many) Darfurians want the UN to kill (the others) for them, but why do you think that the UN is planning to fulfil those dreams.
Aymen Bushra
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!! (Re: Hani Arabi Mohamed)
|
كتب الأستاذ الصحفي عبدالله عقيد:
Quote: وتحمي نظامك القبلي الحاكم في تشاد والذي يسعى لمد رجله إلى أرض السودان ويوسع مملكته فيها. ذرائعيتك لا تخفى على أحد، بدءا باستعانتك بمتحف وجمعيات الهولوكوست اليهودية والجمعيات الطوعية اليهودية، والصهيونية وتلك التابعة لليمين المسيحي المتعصب المتطرف، وهذا كله أنت لا تنكره. بل تحاول أن تقنع الناس بأن إسرائيل مادامت (تدعم) وتساعد مواطن دارفور فهي خير من حكم الجلابة..!! ابتعادك عن أهلك وانقطاعك عن مشاعرهم، وانغماسك وسط الصهاينة في بلادهم جعلك تنسى أن مثل قناعاتك هذه لن تباع بفلس في دارفور. |
و كتب الأستاذ الصحفي عادل فضل المولي:
Quote: فعلاً في بلادي انا السودان وليس في بلادك انت ايها الكاليفورني صاحب الجواز الأخضر |
هذه هي ثقافة الإقصاء و الإستعلاء العرقي و إلغاء الغير و بشتي المسميات و الذرائع و ..... الوسائل . لقد إستخدم علي عثمان طه و البشير طائرات الأنتونوف و المروحيات في محو من لا " يشبهونهم " من السودانيين . و إستخدم صلاح قوش و نافع علي نافع و عوض الجاز أجهزة الأمن و المرتزقة من الجنجويد و دولارات البترول في إستهداف أهل دارفور و الجنوب و جبال النوبة و الشرق .... فكان التعامل معهم بقسوة و وحشية .. في كبتهم . و أستخدم و يستخدم الشوش و عادل فضل المولي و عبدالله عقيد و الطيب مصطفي سلاح الكلمة في إرسال إشارات واضحة للمجتمع السوداني أن من يحمل السلاح من أبناء دارفور هم في الأساس " ليسوا سودانيين " .... الإقصاء السايكلوجي . فالحرب أولها الكلام .... و هنا تستخدم الكلمة في كل المراحل ... بدءا بالتحريض و التستر . ثم تشويشا علي قضايا المظلومين .. بالإغتيال المعنوي للشخصيات المدافعة عن قضية دارفور و قادة ثورتها .. و ربط جهدهم بالأجنبي .. و الآن النفرة لتأليب الشعب السوداني ليهبوا حماية لنظام أبارتيدي عنصري إقصائي تسلط علي رقاب أغلبية الشعب السوداني من قبل أقلية لا تخرج عن قبائل ثلاثة منحدرة من الشمال و الوسط . كل من يدافع عن أهله خارج هذه العصبة فهو متاجر بالوطن ... و هم من تخصص في بيعه بالقطاعي و الجملة . و كل من يرفع صوتا مخالفا لهم ... ففي تعريفهم للوطن و الوطنية .. هو غير سوداني . هل يدرك هؤلاء أن السودان كانت تعني المنطقة الممتدة من شواطئ البحر الاحمر الي شواطئ المحيط الأطلسي ( السنغال حاليا )؟ و أنه و حتي الخمسينات من القرن الماضي كانت تشاد تعرف بالسودان الفرنسي ؟؟؟ من سخرية الأقدار أن أجدادي هنا قبل أجدادكم بهذه الأرض ... و لكنكم تشترطون لمنحي شهادة الجنسية السودانية علي أن أثبت أن أجدادي هنا " منذ دخول العرب الي السودان " . أي أنكم و بوثائقكم و " بعضمة لسانكم " تعترفون أنكم أنتم " الدخلاء " .... لكن " عينكم قوية . لقد ألغت كثير من مدن و ولايات أمريكا الإحتفال بيوم " كريستوفر كولمبس ". إذ كيف يعقل أن يتم إكتشاف أرض و تسمي " أرضا جديدة " .. و بها أصلا أناس قبل قدوم كولمبس !!!! و أنتم تمنحون الجنسية لمواطني البلد الأصليين مؤرخا بتاريخ قدومكم الي بلادهم .. أليس لهذا السبب زالت الأندلس و أخرجتم من زنزبار ؟؟؟ ( بل زنجبار .. أي بلاد الزنج )!!! الكل يدري و يدرك أن التهميش في دارفور أنكوي به أهل دريج و أهل مني أركو مناوي و أهل موسي هلال . الكل يدري و يدرك أن المناطق الوحيدة التي إستأثرت بالتنمية و مشاريع البني التحتية الضخمة منذ تدفق البترول هي مناطق لا تساهم في الدخل القومي للسودان و ليست مناطق ذات جذب مناخي للسكان .... مناطق بالشمالية . الكل يدري و يدرك أن إتفاقية نيفاشا و إتفاقيات وقف إطلاق النار بدارفور قد أفرغت تماما من محتواها .. لأنها في الأساس تم التوقيع عليها بنية عدم تنفيذها من قبل النخبة الحاكمة . و أليس من المحزن يا عبدالله عقيد إنني أحس بالإطمئنان و السلام وسط الصهاينة و الأمريكان أكثر من أهلي ( السودانيين رغما عن أنفك ) في طويلة أو قريضة كرنوي و الملم و كبكابية و الملم و كتم و شعيرية و فوربرنقا ؟؟؟؟ فهنا لا يتعدي علي أحدهم لينكر علي جنسيتي لكنني أقرأ هنا و علي السايبر كلمات فئة تنتمي لمهنة الصحافة تمارس التشكيك في إنتمائي . لو مارس أحدهم هنا عليّ ذلك لأخذته الي العدالة لأن القانون هنا صريح و واضح بشأن منع ممارسة كل أنواع التفرقة العنصرية - صراحة أو تلميحا - عرقيا أو دينيا او أشارة الي دولة المنشأ او الميلاد أو الأصل .... لكن الأمر من فرط تعودكم علي ممارسته ... فهو يأتي طبيعيا . و أليس من المحزن يا عبدالله عقيد إنني هنا يمكن بعث أطفالي الي مدارسهم و أنصرف الي العمل بينما لا يستطيع إبن عمي فعل ذلك في أمبرو او تخوم جبل مرة أو وادي صالح لأن هناك طيارا ( ولد بشندي ) تخصص في القاء أكثر من ثلاثمائة قنبلة ليس علي كونفوي الحركات المسلحة بل علي الأهالي و أطفالهم وهم يمارسون حياتهم العادية اليومية .. علي المستشفيات و المدارش و المساجد ... و عندما لا يجد هذا الطيار شيئا يفرغ فيه حمولته من المتفجرات غير حفنة أهالي يستقون من بئر .. تأتيه الأوامر صريحة و صارمة و قاطعة " أقصف ... أقصف " . حل قضية دارفور ... هو الحل الشامل لقضية السودان .. هو إعادة التحكم في السلطة و الثروة الي أيدي الأغلبية الساحقة من اهل السودان . لقد جن جنونكم علي ربيكا لأنها ترجمت أحاسيس الملايين من اهل السودان . أن ديدنكم هو توقيع العهود و المواثيق و تبييت النية مسبقا علي نقضها . لقد فهمكم المجتمع الدولي تماما .. الآن هناك فرق منهمكة في دراسة كيفية إنهاء هيمنتكم ... الي الأبد .. منهم من لهم دراية بتركيبة المجتمع السوداني . و منهم من لهم دراية بشئون توزيع الثروة و السلطة و إنصاف المهمشين. و منهم من لهم الدراية و المعرفة بالقانون الدولي و العدالة الدولية . و منهم من لهم الدراية و المعرفة في كيفية تفكيك النظم الأبارتيدية المبنية علي أسس عرقية و كيفية تفتيتها . و منهم من له الدراية و المعرفة في كيفية التعامل عسكريا مع من يصر علي الظلم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!! (Re: Mohamed Suleiman)
|
الاخ محمد سليمان إلى متى تمارس عادة الإرهاب الكلامي وإعادة تفسير ما يكتبه الناس وفق هواك ووفقك ذهنيتك العنصرية الملوثة بإقصاء الآخر والانتقام والتصفية والألغء؟؟؟
Quote: من قبل أقلية لا تخرج عن قبائل ثلاثة منحدرة من الشمال و الوسط . |
هذه هي لغتك، وهذا هو أسلوبك وأرشيف المنبر وأذهان قراؤه تشهد بأنك لا تكتب كلمتين إلا وثالثتهما (الجلابة)، والشماليين والنيليين وهذه القبائل الثلاثة.. من الذي يمارس التشويش والإقصاء؟ ومن الذي حمل الامور أكثر مما تحتمل؟ ومن الذي يسعى لتفخيخ بلد بكامله وفق رؤى عنصرية وجهوية منبتة؟ أنت الذي تمارس كل ذلك، وتسعى بك السبل والوسائل لإفساد أذهان الناس وغسيلها بتصوير ما يحدث في دارفور باعتباره هجوما جلابيا عنصريا على قبائل بعينها. ليس وهما، بل بتخطيط مدبر.. وأعيدها وأكررها لك.. فإن انطلت أفكاركم هذه على الصهاينة الذين تدفعهم مصالحهم لتصديقكم فلن تنطلي على مواطن دارفور ولا على مواطني السودان الذين يعيشون على أرضه ويعرفون ما يدور فيه.. لن تنطلي أكاذيبكم على إنسان الداخل.. لأنه يعيش الواقع، ولأنه يعرف من هو الذي يؤذيه ويقلق منامه لكم أن تملأوا آذان الغرب صراخا وعويلا وصورا تنشر في متحف الهولوكوست ولكم أن تلغموا أذهان أطفال المدارس في أوروبا وأمريكا بأكاذيب وأوهام تصورونها لهم جبالا.. فهم لا يعرفون إين يقع السودان في الكرة الأرضية ناهيك عن موقع دارفور داخل السودان أو من يعيش فيها وعناصرهم وأجناسهم. أفهومهم أن عربا جاءوا من الجزيرة العربية ليزيحوا أبناء دارفور من منازلهم ويهجروهم منها ليسكنوا فيها.. ولكنكم لن تستطيعوا أن تقولوا ذلك لأبناء دارفور.. لن تستطيعوا خداعهم.. وأكرر أيضا أنك تعيش خارج نطاق أرضك وبلدك، وتصدق الأكاذيب التي تسعى لنشرها لمن يناصرونك.. فتملأ نفسك حقدا وبغضا لكل ما هو وطني. وسيزول هذا كله ريثما تعود إلى حضن بلدك وتيعش بين أهلك لترى ما بينهم من إخوة ومواساة وصداقة ونسب وعلاقات لا فرق فيها بين عربي وأفريقي، بل لا وجود أصلا لما تقوله للسيناتورات فتصدقه قبلهم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!! (Re: عبد الله عقيد)
|
العزيز ود عقيد تحيات زاكيات أجبرني هذا الأخ على هذه الكلمات الحادة وليس من شيمتي القسوة على أحد الا إذا فات الأمر حده ومع ذلك سأقوم بسحب كل ما كتبته عنه وليس لي في ذلك مأرب الا شرف الخصومة إن كان هو يعتقد ان ثمة خصومة بيني وبينه أو أنني أقف في الجانب الأخر من قضية دارفور فما بيني وبين دارفور لن تمزقه مثل هذه الكلمات العدائية التي يتفوه بها البعض ... فأرجو شاكراً سحب الاقتباس ولك مني أطيب الأمنيات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!! (Re: عادل فضل المولى)
|
Quote: أجبرني هذا الأخ على هذه الكلمات الحادة |
لا .. ليس في الأمر أي إجبار .. يا أستاذ عادل فضل المولي .. يا مثقف !!!!! بل هذه ترسبات في أعماق أعماقك .... معتقدات تكلست و تحجرت تمائم في مجتمعك .. عن من هو السوداني .. لذلك .. الطيب مصطفي ميزته عليك أنه أشجع منك في إبداء نيته و رأيه ... مثلك هلامي يرتجف من صورته الحقيقية في مرآة الحقيقة .. أنا هنا لأثبت كلماتي .... حرفا حرفا ... لا اهرب منها ... لأنها تحمل معتقداتي .. If it is too hot for you .... GET OUT of the kitchen
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!! (Re: Mohamed Suleiman)
|
محمد سليمان تعتقد انك إذا انتصرت لنفسك انك تنتصر لقضية دارفور...! هذا محض اختزال عجيب انت لا تمثل قضية دارفور وان تحدثت بكل لغات الدنيا... وبالطبع قضية دارفور لا يمكن اختزالها في شخص أو اثنين أو مجموعة حتى ومع ذلك اذا اعتقدت ان عدم ردي عليك هو انتصار لك فأنت واهم إذ ما أرخص الكلمات التي يمكن رصها بأي طريقة كانت والقذف بها في وجوه الآخرين وحين سحبت ردودي عليك ، ليس بطلب من أحد وليس هروبا من (معركة) فأنا شخصياً ليست لي معركة مع كائن من كان في هذا العالم ، لا أنت ولا غيرك، ،بل كنت أتوخى الحق ، والحق هنا هو يتجلى في قضية دارفور لا شخصية محمد سليمان. حتى وان تحدثت بلسان بذيء فيجب التفريق بينك وبين قضية دارفور هل فهمت الآن (عدم ردي عليك)..
Quote: الحساب لم يبدأ بعد . |
وماذا ينتظر..حتى يبدأ..؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!! (Re: عادل فضل المولى)
|
الأخ الأستاذ عادل فضل المولى لك التحية
لم استطع إدراك السبب الذي جعلك تسحب ما كتبت، ولا أرى فيه ما يدعو لسحبه فقد كتب بلغة هادئة خالية من أي تجريح شخصي للمحوار.
ولك الحق بالطبع في أن تسحب ما كتب أو تبقي عليه
أما بالنسبة للأخ محمد سليمان فهو اعتاد على الكتابة بهذه اللغة الإرهابة وتحميل الأمور أكثر مما تحتمل ومحاولة الإتيان بتفسيرات خيالية لما يجده مكتوبا كلما أفلس في الرد المنطقي على محاوره.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!! (Re: عبد الله عقيد)
|
ود عقيد اطيب التحايا وأزكي التسليمات هذا البوست حينما فُتح بمبادرة منكم ، كان يخاطب قضية مهمة جداً وهي قضية (مستقبل السودان) وان كانت القضية الافتتاحية له تباين التفسيرات حول قرار مجلس السلم والأمن الافريقي حول تمديد مهمة قوات الاتحاد الافريقي في دارفور.. وقد كان النقاش موضوعياً ومثمراً و(زاحفاً) نحو القضية الأساسية قضية السودان وكيف يكون ..؟ وقد جذب الموضوع اقلاما نيرة لها اسهامها الفكري والسياسي منها الاستاذ كمال عباس الرجل الموضوعي العقلاني ... ولكن فجاءة يدخل السيد محمد سليمان وحجته (قميص عثمان) يدخل به ..ليحول سير النقاش وينحرف به الى ترهات شخصية ، وقد انساقت مداخلاتي - للأسف - في هذا الجانب لأجد ان البوست أخذ منحنىً شخصياً مما أفقد البوست هدفه وأسهم في ابعاد المداخلات الجادة والنيرة... صحيح ان النفس أمارة بالرد ، لكن لا يصح الا الصحيح ولا اريد الدخول في قضية شخصية لذا سحبت ردودي على أمل ان (يستعدل البوست) ويرجع لمناقشة القضية الأساسية ، خاصة وأن الحديث كثر عن القوات الدولية وامكانية دخولها لدارفور وقد اشار السيد محمد سليمان في غمرة ردوده الشخصية الى نقطة هامة يمكن مناقشتها بكل جدية وهي (حل مشكلة دارفور ينبغي ان تكون حلا لمشاكل السودان جميعها).. لك محبتي واتمنى ان يعود الاستاذ كمال عباس لإثراء النقاش
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الإنقاذيون.. متى تسمون الأمور بأسمائها؟!! (Re: عادل فضل المولى)
|
كتب الأستاذ عادل فضل المولي: Quote: هذا البوست حينما فُتح بمبادرة منكم ، كان يخاطب قضية مهمة جداً وهي قضية (مستقبل السودان) وان كانت القضية الافتتاحية له تباين التفسيرات حول قرار مجلس السلم والأمن الافريقي حول تمديد مهمة قوات الاتحاد الافريقي في دارفور.. وقد كان النقاش موضوعياً ومثمراً و(زاحفاً) نحو القضية الأساسية قضية السودان وكيف يكون ..؟ وقد جذب الموضوع اقلاما نيرة لها اسهامها الفكري والسياسي منها الاستاذ كمال عباس الرجل الموضوعي العقلاني ... ولكن فجاءة يدخل السيد محمد سليمان وحجته (قميص عثمان) يدخل به
|
حكي أنه في زمن من أزمان غياب القانون أن هناك إثنان من الخارجين علي القانون إعترضا طريق مسافر و نهبا كل ما عنده , و صعب عليهما تركه حيا خوفا من الإرشاد اليهم . فقررا شنقه من فرع أقرب شجرة ... و أنتقد أحدهم متانة الحبل الذي أريد به تنفيذ الشنق . لأنه شك في تحمله لوزن المسافر فينقطع في منتصف عملية الشنق فلا يموت المسافر . و رأي الآخر غير ذلك . و إحتدم الجدل بينهما . فقاطعهما المسافر و ترجاهما بإخلاء سبيله ( و توفير الحبل لإستخدامات أخري ). فإنتهره احدهما قائلا: أسكت .. من الذي أذن لك بالكلام و التدخل فيما لا يعنيك ... و ماذا تعرف أنت عن الحبال ؟؟؟.
لقد أدمنتم تعاطي المنلوجات ( حوارات أحادية الجانب ) . فالحلول ( العقلانية ) هي التي تفصل حسب أهوائكم و تمنياتكم .... فتطرب لها آذانكم.... فالصورة زاهية و مزهرة . أما مثل محمد سليمان الذي يدخل فجأة عليكم ليلفت إنتباهكم أن هناك دم دارفوري حقيقي علي رمال قيزان دارفور .. فتبا له ... فهو حاقد ... عنصري ... جهوي ... قبلي ... و ..... ما سوداني . و هل هناك حقا مشكلة في دارفور ؟؟؟ فالأمر كله لا يعدو " شكلة " إثر " سرقة جمل " !!!
| |
|
|
|
|
|
|
|