دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
بعد أن تم زفافه علي الحور العين ..عاد الشهيد ماشيا علي قدميه. ليجد زوجته علي ذمة آخر
|
قصة اغرب من الخيال ..
نشرتها .. السوداني اليوم ..
اقراؤها لنري تعليقكم ..
وكيف يفتي في هذا الأمر
الحصاد المر:معاناة شاب أُسرته الحركة الشعبية 3 سنوات.. وشاع خبر استشهاده
شابٌ في مقتبل العمر يحمل بين جنباته قصة مذهلة ضمّت فصولا من العذاب والألم، فبعدما كان يعيش حياة هادئة شاءت الأقدار أن ينضم لقوات الدفاع الشعبي لمحاربة الحركة الشعبية فوقع في أسرها فترة طويلة كانت الذلة والاضطهاد أهم معالمها، والأغرب من ذلك أن خبرا تسرّب عن الدفاع الشعبي باستشهاده فاقترنت زوجته بآخر وأصبح في عداد الموتى، وكانت المفاجأة أن عاد ليجد فصولا أخرى من المعاناة بانتظاره.
تحقيق: حنان كشة
رحلة عذاب بريمة نعمان آدم حمّاد، كان يجمع رزقه اليومي من عمله المتواضع بسوق مدينة الأبيض ويمارس حياته الطبيعية مسؤولا عن أسرته التي تضم الوالدة، التي فارقت الحياة خلال الأيام الماضية، إضافة لشقيقاته الثلاث وأخيه الأصغر بعد وفاة والده.. متزوج منذ العام 1994م وله ابنتان. أصبح يواجه صعوبة وشظفا في العيش، حينما عرضت عليه فكرة الانضمام لقوات الدفاع الشعبي ظنّ أنّ (طاقة القدر) قد فتحت له فلم يمانع بعد أن علم أنّه سيعطي مرتبا ثابتا يصل الى مائة ألف جنيه في الشهر، وهذا ما كان يحتاجه فانضم في 8/12/1996م لقوات الدفاع الشعبي وذهب بعد ذلك للخرطوم التي سافر منها لمدينة جوبا، وفي 13/3/1997م وقع في أسر الحركة الشعبية في منطقة ياي بعد إكمال فترة ثلاث سنوات عاني فيها مرارة الألم والظلم ووجد فيها كل القسوة والاضطهاد داخل أسوار محكمة الإغلاق.. كان يعاني كغيره من الأسرى الجوع والإهانة، حيث قام خلال تلك الفترة بدفن ما يقارب الأربعمائة شخص لقوا حتفهم بسبب الجوع.
بارقة أمل..
بعد ذلك التقى بريمة ضمن عدد من الأسرى المطلق سراحهم وقتها بأحد السياسيين (عثمان) ووعدهم بتحسين الأوضاع في حالة انضمامهم للمعارضة، فلم يمانع هو وعدد من الأسرى هناك لأن الواقع كان أقوى من الرفض حتى يحتفظ الإنسان بروحه، بعد ذلك تم نقلهم لمدينة أسمرا الإريترية ثم نقلوا إلى معسكر أقيم لهم بالحدود الإريترية السودانية، بعدها ابتسم له القدر قليلا عندما وقعت اتفاقية السلام في العام 2005م، حيث تم ترحيله مع آخرين بواسطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر لمقر إقامته القديم.
(الميّت) الحي!!..
عندما عاد بريمة لأسرته وجد أن خبرا سرى بعد غيابه الطويل وانقطاع أخباره كان مصدره إدارة الدفاع الشعبي بمدينة الأبيض وكان فحوى الخبر أنه استشهد، لكن الأسرة رأت ضرورة التريث قبل إشاعته فذهب ابن عمه للإدارة ووجد اسمه ضمن كشف الشهداء. هنا أقامت الأسرة مأتما، ولم ينبهم من إدارة تنيسق قوات الدفاع الشعبي سوى جوال ذرة (فتريتة) إضافة إلى مبلغ خمسين الف جنيه فقط دون أن يقدم للأسرة واجب التعزية من قبل الإدارة، بعد ذلك بفترة اقترنت زوجته بآخر بعد أن أعطيت إثباتا باستشهاده.
عودة الغائب!!
أسرة بريمة استقبلته بفرحة كبيرة، لكن ما تزال آثار تلك الفترة مرسومة في خاطره، ولن تمحوها الأيّام. لكنه بالرغم من ذلك لم يفكّر في نفسه بقدر ما فكّر في أسرته التي تركها للزمن دون عائل، فبدأ بالمطالبة بحقوقه من أجلهم، لكنه وجد واقعا متناقضا فبالرغم من توجيهات رئيس الجمهورية وتصريحات إدارة الدفاع الشعبي التي تؤكّد أنّه إذا بلغ ذوي أحد المحاربين خبر يفيد باستشهاده وأُقيم له مأتم فإنه يستحق حقوق الشهيد كاملة، وجد بريمة معاناة كبيرة عندما بدأ رحلة البحث عن حقوقه المسلوبة حيث اتصل ببعض المسؤولين بالدفاع الشعبي بشمال كردفان لكنهم أوضحوا له أنه يجب المطالبة بتلك الحقوق في الخرطوم التي باءت فيها بالفشل كل المحاولات لمقابلة المسؤولين، وفي تلك الأثناء وجد استهتارا كبيرا حتى أن أحدهم علّق بقوله "اذهب إلى كوفي عنان ليعطيك حقوقك"!!.. فأغلقت كل السبل في وجهه مما دعاه للذهاب قبل أسبوع لمنزل نائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه الذي وعده باللقاء وحل المشكلة لكن بعد ذلك تعذّرت عليه مقابلته.
بؤسٌ وشقاء..
عندما أغلقت كل السبل في وجه بريمة قدم للصحيفة وكانت ملامح وجهه تنبئك بأنه شخص غيرعادي، اليأس والحزن كانا يتدفقان بين طيّات كلماته وهو يحكي القصة. لكن بالرغم من كل ذلك ما يزال بريمة يحمل بين جنباته معالم المواطن الغيور على وطنه المعتز بانتمائه له، وهذا ما دعاه للعودة وكان بمقدوره ألا يفعل لكنه علم أن ذلك امتحانا من رب العالمين قابله بجلد طويل وعزة نفس قلّ أن يوجد لها نظير في هذا الزمان..
بريمة يقول إن الوطن إذا عجز عن إعطائه حقوقه فإنه يتمنى أن يعطى طلقة رصاص لتزهق روحه.. جاء الخرطوم ليطالب بحقوقه المسلوبة ويسكن حاليا مع ابن خاله بمنطقة سوق ليبيا التي جاء منها مشيا على الأقدام لمقر الجريدة بالخرطوم لأنه لا يمتلك تكلفة المواصلات، فهو لا يمارس أي عمل، مما أثّر في صحته النفسية فلزم فراش المرض بإحدى المستشفيات جرّاء ذلك لكنه شفي تماما الآن وعاد ليطالب بحقوقه المسلوبة، وكل ما يتمناه فقط أن تتاح له فرصة مقابلة نائب رئيس الجمهورية
انتهي
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بعد أن تم زفافه علي الحور العين ..عاد الشهيد ماشيا علي قدميه. ليجد زوجته علي ذمة آخر (Re: ahmed haneen)
|
احمد
سنوات حرب العراق وايران سمحت الحكومة العراقية للاجانب بالزواج من زوجات الشهداء العراقيين
والتمتع بحقوق المواطن العراقي شريطة التطوع في الحرب لفترة قصيرة
كانت تلك فرصة كبيرة لشريحة كبيرة من المهاجرين العرب بالاخص المصريين الذين سارعوا في ذلك
حدث ان عاد احد ممن حسبوهم ضمن من استشهدوا ووجد في منزله مصري يقوم بواجب الزوج
قام بقتله وربطه في مؤخرة مقطورة دهس بها مصريين اخرين كانوا قد تجمعوا في ساحة ببغداد احتفالا
بصعود فريقهم القومي لكاس العالم عام 1990 وتسبب بذلك في مقتل العديد من المتجمهرين
نتمنى ألا يفعل اخانا هذا ما فعله الشهيد العراقي
الغلطة ليس غلطة من تزوج
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعد أن تم زفافه علي الحور العين ..عاد الشهيد ماشيا علي قدميه. ليجد زوجته علي ذمة آخر (Re: ahmed haneen)
|
ومثل هذه القصص فى بلادنا كثيرة مختلفة فى ابان احداث ما سمى بالمرتزقة فى منتصف السبعينات حدثت امور غريبة لا تقل بشاعة مما حدث لهذا المغدور بريمة نعمان الذى قرانا قصته كانت المدينة (الابيض ) قد اعلنت عن قيام معرض لصور الذين (جاءوا كمرتزقة ) وكان نصيبنا ان مشينا الى تلك المعارض التى علقت فيها صور (المرتزقة ) لكن مااصابنا بالدهشة ان نساء (كن يبكين ابنا او اخا او زوجا او قريبا ) من صور المعرض ولم يكمل يوما واحدا حتى تم رفع المعرض الذى تمت تسميته (معرض صور المرتزقة ) ويبدو ان الذهنية العسكرية التى (ابتليت بها بلادنا ) مرجعيتها فى التفكير( واحدة ) لا فرق بين المرتزقة والشهيد اعنى التسميات ومآل الحال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعد أن تم زفافه علي الحور العين ..عاد الشهيد ماشيا علي قدميه. ليجد زوجته علي ذمة آخر (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
ياخي زولكم دا كويس يعني ممكن يرجعوا ليهو مرتو والعريس الجديد يرجعو ليهو القروش ويادار مادخلك شر لكن نحن بقت علينا ميتة وخراب ديار واحد معانا في السعودية جاهو خبر أخوه استشهد مشينا طبعاً بيت العزاء وشلنا الفاتحة على المرحوم والأخو يبكي ساااااااااااااااي جابو العشاء قال ماعندو نفس ياكل قلنا ليهو هذا سبيل الأولين والآخرين ياراجل شيل الصبر وبعداك السودانيين يعجبوك جابوا لينا الدفتر بتاع الكشف والراجل كانت ظروفو صعبة جداً اها قالوا كل واحد يخت 300 ريال عشان تجديد الاقامة والتذكرة وتجديد الجواز قمنا بكل الواجب والراجل سافر بعد غياب اربعة سنوات يعني لو ما الشهيد دا مات كان صاحبنا لحد اليوم ماسافر أول ما وصل الشهيد جاء راجع بلحمه وشحمه وهاك يازغاريد مش كان مفروض يرجعو لينا قروشنا بتاعت الكشف عليك أمان الله ولاتعريفة والله انا مايهمني يستشهد وللا يمشي الحور العين كل ما اغاظني قروش الكشف !!! قال تتمكنون قال !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعد أن تم زفافه علي الحور العين ..عاد الشهيد ماشيا علي قدميه. ليجد زوجته علي ذمة آخر (Re: ahmed haneen)
|
أخي أحمد سلام وتقدير ، الشينة منكورة ، والكيزان باعوا بعضهم لبعض بأبخس الأثمان ، باعوا أخوهم في الله اسامة بن لادن ، وغيرهم من العرب اللذين فتحوا لهم أبواب الجهاد من أرض الميعاد السودان في بدايات ثورتهم الشؤم اللعينة. ظاهرة الشهداء اللذين ظهروا أحياء أخجلت وأزعجت شيوخ الموتمر الوطني أصحاب فكرة الجهاد وخاصة (ناس الخدمة الوطنية) وخاصة بعد ظهور أعداد كبيرة منهم كانوا تحت الأسر أوقيد الإقامة الجبرية لدى الحركة الشعبية ، وقامت هذه الحكومة اللعينة بإشهار وفاتهم (إستشهادهم كما يزعمون)وأقامت لفئة منهم كرنفالات وأعراس (سموها عرس الشهيد) وقامت حكومتنا الرشيدة بتسليم ذويهم صكوك وفاتهم وشهادات أنهم (شهداء) ولهم حقوق طرف منظمة الشهيد التي تتولى أمر الصرف على أسرهم ( فتات يرمى عليهم) ومحظوظ من يعطي (عربة كارو) أو ( كشك مؤقت) أو ( دآبة) يسترزق بها ويدبر أموره منها. هذا التسرع في إعلان وفاة هؤلاء دون مراعاة الضوابط الشرعية والقانونية من التحقق والتأكد على وجه اليقين من هذه الواقعة (واقعة الموت) ترتبت عليه أثار وخيمة وهي طبيعية تتحدث بعد الوفاة - مثل تقسيم التركة - وزواج الأرمله - وخلافها - وهي اثار يصعب تداركها بعد ظهور هذا (الغائب) أو كما يحلو لهم (الشهيد) فالزوجة أصبحت تحت عصمة آخر بعقد صحيح - والتركة تقسمت بإجراءات صحيحة وهكذا فلتكن فئة مظلومة مرتين ، ظلم جماعة الإنقاذ لكل السودانيين ، وظلم موتهم المزعوم الذي لا شك أن حكومتنا الرشيدة مسئولة عنه أمام الله أولا ، وأمام عباد الله مودتي الشفيع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعد أن تم زفافه علي الحور العين ..عاد الشهيد ماشيا علي قدميه. ليجد زوجته علي ذمة آخر (Re: ahmed haneen)
|
احمد حنين
قصص غريبة بالجد ولكنها تحدث في زمان الجبهة وغير مستبعدة بالمرة
Quote: بارقة أمل..
بعد ذلك التقى بريمة ضمن عدد من الأسرى المطلق سراحهم وقتها بأحد السياسيين (عثمان) ووعدهم بتحسين الأوضاع في حالة انضمامهم للمعارضة، فلم يمانع هو وعدد من الأسرى هناك لأن الواقع كان أقوى من الرفض حتى يحتفظ الإنسان بروحه، بعد ذلك تم نقلهم لمدينة أسمرا الإريترية ثم نقلوا إلى معسكر أقيم لهم بالحدود الإريترية السودانية، بعدها ابتسم له القدر قليلا عندما وقعت اتفاقية السلام في العام 2005م، حيث تم ترحيله مع آخرين بواسطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر لمقر إقامته القديم.
|
وددت تصحيح ما ورده أعلاه وإضافة هذه المعلومة
المقصود هنا مولانا السيد محمد عثمان الميرغني
وهنا تأكيد المعلومة بهذا الرابط فلنسميه ، بوست ملف الأسري ، يا دكتورة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعد أن تم زفافه علي الحور العين ..عاد الشهيد ماشيا علي قدميه. ليجد زوجته علي ذمة آخر (Re: انعام عبد الحفيظ)
|
هنا أقامت الأسرة مأتما، ولم ينبهم من إدارة تنيسق قوات الدفاع الشعبي سوى جوال ذرة (فتريتة) إضافة إلى مبلغ خمسين الف جنيه فقط دون أن يقدم للأسرة واجب التعزية من قبل الإدارة، بعد ذلك بفترة اقترنت زوجته بآخر بعد أن أعطيت إثباتا باستشهاده.
عودة الغائب!!
أسرة بريمة استقبلته بفرحة كبيرة، لكن ما تزال آثار تلك الفترة مرسومة في خاطره، ولن تمحوها الأيّام. لكنه بالرغم من ذلك لم يفكّر في نفسه بقدر ما فكّر في أسرته التي تركها للزمن دون عائل، فبدأ بالمطالبة بحقوقه من أجلهم، لكنه وجد واقعا متناقضا فبالرغم من توجيهات رئيس الجمهورية وتصريحات إدارة الدفاع الشعبي التي تؤكّد أنّه إذا بلغ ذوي أحد المحاربين خبر يفيد باستشهاده وأُقيم له مأتم فإنه يستحق حقوق الشهيد كاملة، وجد بريمة معاناة كبيرة عندما بدأ رحلة البحث عن حقوقه المسلوبة حيث اتصل ببعض المسؤولين بالدفاع الشعبي بشمال كردفان لكنهم أوضحوا له أنه يجب المطالبة بتلك الحقوق في الخرطوم التي باءت فيها بالفشل كل المحاولات لمقابلة المسؤولين، وفي تلك الأثناء وجد استهتارا كبيرا حتى أن أحدهم علّق بقوله "اذهب إلى كوفي عنان ليعطيك حقوقك"!!.. فأغلقت كل السبل في وجهه مما دعاه للذهاب قبل أسبوع لمنزل نائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه الذي وعده باللقاء وحل المشكلة لكن بعد ذلك تعذّرت عليه مقابلته.
حسبي الله ونعم الوكيل !!!!!
إنهم يتنكرون حتى للذين قذفوهم في أتون
حروبهم القذرة .. ولم يكلف مسؤول واحد نفسه حتى
لتقديم واجب العزاء في شهيد كان يحارب في صفهم !!
وكان نصيب أسرته جوال ذرة فتريتة و50 ألف جنيه ووعد
من وكلاء الله في الأرض بتزويجه من الحور العين !!!!!
هل لهؤلاء ذمة أو ضمير أو ذرة من دين ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعد أن تم زفافه علي الحور العين ..عاد الشهيد ماشيا علي قدميه. ليجد زوجته علي ذمة آخر (Re: فاروق حامد محمد)
|
الفوضى التي تضرب باطنابها في كل البلاد هي سبب هذه الاخطاء كان يجب تسجيل كل من يذهب الى الجبهة.. ثم يكتبون اسماء كل الجرحي والذين فقدوا.. ويعد ذلك لا يعلنون الموت الا بعد ايحاد الجثة.. وغير ذلك يسجل مفقود.. وهناك في الشريعة قانون يحكم الفقود وحقوقه... ونرجع الى منسقية الدفاع الشعبي التى اغتنى من يقوم عليها حيث يموت هؤلاء الجنود ولا يجدون اي مقابل مادي لهم او لاسرهم.. وهذا حقهم كاملا كسبوه بدمهم وعرقهم.. حتى الجنود النظاميين لا يجدون حقهم بعد الموت ولا يعتنون باسرهم اعرف اسرة فقدت عائلها الوحيد في حرب الجنوب ومرضت ام الشهيد ولم تجد من يساعدها غير الاخيار من الجيران.. حيث حفت في الركض للقيادة.. وبما ان هؤلاء المواطنين قدموا للبلاد دمهم كان من المفترض ان يرد لهم الجميل في عقابهم وهذا ليس احسانا بل حقا.. ولكن في حكومة الوجاهات وجامع الشهيد بينما اهله يموتون جوعا يجب ان يكون مثل هذه المظالم.. على الحكومة الغنية ان تحل مشاكل هؤلاء بسرعة وتبت فيها لان الظلم ظلمات..ولان التقاعس في رد الحقوق ينشر الغضب الهادر.. اما موضوع زوجته فهذا موضوع آخر حيث ان زوجته حسبته ميتا.. وتزوجت على سنة الله والرسول.. فلا تستحق السخرية والتشنيع..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعد أن تم زفافه علي الحور العين ..عاد الشهيد ماشيا علي قدميه. ليجد زوجته علي ذمة آخر (Re: bayan)
|
Quote: وبما ان هؤلاء المواطنين قدموا للبلاد دمهم كان من المفترض ان يرد لهم الجميل في عقابهم وهذا ليس احسانا بل حقا.... |
جماعة الدفاع الشعبي يا دكتورة جزء أصيل في هذه السلطة المجرمة ، فهذا الأخ ليس طالبا أخذته الكشة من شوارع الخرطوم بل انسان كامل وسوي ومتزوج وله أطفال ، تطوع للدفاع الشعبي بكامل وعيه ، يعني من منطلق ديني . فهل يا ترى كم قرية من قرى الجنوب ساهم في حرقها هذا الأخ ؟ وكم طفل من اطفال الجنوب قتلهم وكم إمرأة شارك في قتلها ناهيك عن القتلى من الشباب الذين كانت تتم تصفيتهم أول بأول بحجة أنهم رصيد للحركة الشعبية بدليل انه بعد اتفاقية السلام لم يكن لدى الحكومة أي أسير في حين وجد العشرات بل المئات من الأسرى لدى الحركة .... يعني باختصار هذا الشاب قطف ثمار غرس ساهم هو أيضا في زراعته ... صحيفة السوداني تثير مثل هذه القضايا الآن في محاولة للتبرئة من تبعات ما كانوا يطبلون له كأعضاء ملتزمين للجبهة القومية الإسلامية ، فعروة وعثمان ميرغني كانوا مشاركين أصيلين في غسيل المخ الذي تعرض له هؤلاء الشباب الذين انضموا للدفاع الشعبي ... يعني من مات من قوات الدفاع الشعبي في الجنوب مات فطيس وهذا ليس قولي بل قول شيخهم الذي ضللهم وعقد لهم على بنات الحور ، ومن عاش منهم عليه أن يستغفر ربه مما اقترفت يده من جرائم ويعود مثله مثل أي مواطن آخر يدبر معيشة أسرته دون أن يكون لهم أي وضع مميز ....
ولكن حقيقة قلبي مع بنتيه أما زوجته فذاك حقها بعد أن تركها هذا المهووس وهاجر بحثا عن بنات الحور ...
أبو قصي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعد أن تم زفافه علي الحور العين ..عاد الشهيد ماشيا علي قدميه. ليجد زوجته علي ذمة آخر (Re: ahmed haneen)
|
Quote: الفوضى التي تضرب باطنابها في كل البلاد هي سبب هذه الاخطاء كان يجب تسجيل كل من يذهب الى الجبهة.. ثم يكتبون اسماء كل الجرحي والذين فقدوا.. ويعد ذلك لا يعلنون الموت الا بعد ايحاد الجثة.. وغير ذلك يسجل مفقود.. وهناك في الشريعة قانون يحكم الفقود وحقوقه... ونرجع الى منسقية الدفاع الشعبي التى اغتنى من يقوم عليها حيث يموت هؤلاء الجنود ولا يجدون اي مقابل مادي لهم او لاسرهم.. وهذا حقهم كاملا كسبوه بدمهم وعرقهم.. حتى الجنود النظاميين لا يجدون حقهم بعد الموت ولا يعتنون باسرهم اعرف اسرة فقدت عائلها الوحيد في حرب الجنوب ومرضت ام الشهيد ولم تجد من يساعدها غير الاخيار من الجيران.. حيث حفت في الركض للقيادة.. وبما ان هؤلاء المواطنين قدموا للبلاد دمهم كان من المفترض ان يرد لهم الجميل في عقابهم وهذا ليس احسانا بل حقا.. ولكن في حكومة الوجاهات وجامع الشهيد بينما اهله يموتون جوعا يجب ان يكون مثل هذه المظالم.. على الحكومة الغنية ان تحل مشاكل هؤلاء بسرعة وتبت فيها لان الظلم ظلمات..ولان التقاعس في رد الحقوق ينشر الغضب الهادر.. اما موضوع زوجته فهذا موضوع آخر حيث ان زوجته حسبته ميتا.. وتزوجت على سنة الله والرسول.. فلا تستحق السخرية والتشنيع.. |
محول الى ادارة التوجيه المعنوي " ان وجدت " ومنسقية الدفاع الشعبي
| |
|
|
|
|
|
|
|