والله يا بيان مرات تخلي الواحد يضحك غصبا عنه طيب لو العلمانية هي الفصل بين الدين والدولة اليست نفاقا وما الفرق بينها والتفرقة بين الشأن الخاص والعام وعملية التفرقة هذه أو الفصل في ماذا تكمن إن لم تكن بين القول والفعل أو بين الإيمان والواقع يا بيان العلمانية سواء بفتح العين أو بكسرها هي عقلية أو ذهنية تفكير لا تري الأمور أو حتي الدين إلا من خلال من منظور مادي محسوس لا يتجاوز عالم الشهادة!
04-11-2007, 11:44 AM
bayan
bayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417
Quote: والله يا بيان مرات تخلي الواحد يضحك غصبا عنه طيب لو العلمانية هي الفصل بين الدين والدولة اليست نفاقا وما الفرق بينها والتفرقة بين الشأن الخاص والعام وعملية التفرقة هذه أو الفصل في ماذا تكمن إن لم تكن بين القول والفعل أو بين الإيمان والواقع يا بيان العلمانية سواء بفتح العين أو بكسرها هي عقلية أو ذهنية تفكير لا تري الأمور أو حتي الدين إلا من خلال من منظور مادي محسوس لا يتجاوز عالم الشهادة
ادروب شتيتك للكور بخليك زول ما مفهوم.. العلمانية الشاملة هي علمانية لا دينية وهي تنكر وجود الله وتعترف بالعالم المادي وهذا يعني لا وجود للاله مكان فيها ثم هناك العلمانية التى تطالب بفصل الدين عن الدولة واقل اشكال العلمانية هي ترشيد دول الدين في الدولة والعلمانية التى تقصدها دومة هي علمانية فصل الدين عن الدولة.. حيث تكون الدولة مدنية تحكم بقوانين وضعية.. ... الذي اريدك ان تحدده هو هل تؤمن بان الاسلام دين كلي لا يقبل التجزئة؟
لانه بالجد ما قادرة افهم انت عايز شنو خاصة لما لقيت اي زول مطاردك وكل زول منطلق من حتة مختلفة حدد هل انت مسلم وترى ان الاسلام هو الدين الذي تلتزم به؟ عشان نعرفك معانا ولا مع ناس دومة..
Quote: يعد مصطلح "العلمانية" من أهم المصطلحات في الخطاب التحليلي الاجتماعي والسياسي والفلسفي الحديث ، لكنه ما يزال مصطلحاً غير محدد المعاني والمعالم والأبعاد. كلمة "العلمانية" هي ترجمة لكلمة "سيكولاريزم Secularism" الإنجليزية، وهي مشتقة من كلمة لاتينية "سيكولوم Saeculum"، وتعني العالم أو الدنيا و توضع في مقابل الكنيسة، وقد استخدم مصطلح "سيكولارSecular " لأول مرة مع توقيع صلح وستفاليا(عام 1648م)-الذي أنهى أتون الحروب الدينية المندلعة في أوربا- وبداية ظهور الدولة القومية الحديثة (أي الدولة العلمانية) مشيرًا إلى "علمنة" ممتلكات الكنيسة بمعنى نقلها إلى سلطات غير دينية أي لسلطة الدولة المدنية. وقد اتسع المجال الدلالي للكلمة على يد جون هوليوك (1817-1906م) الذي عرف العلمانية بأنها: "الإيمان بإمكانية إصلاح حال الإنسان من خلال الطرق المادية دون التصدي لقضية الإيمان سواء بالقبول أو الرفض". و تميز بعض الكتابات بين نوعين: العلمانية الجزئية و العلمانية الشاملة. 1 - العلمانية الجزئية: هي رؤية جزئية للواقع لا تتعامل مع الأبعاد الكلية والمعرفية، ومن ثم لا تتسم بالشمول، وتذهب هذه الرؤية إلى وجوب فصل الدين عن عالم السياسة، وربما الاقتصاد وهو ما يُعبر عنه بعبارة "فصل الدين عن الدولة"، ومثل هذه الرؤية الجزئية تلزم الصمت حيال المجالات الأخرى من الحياة، ولا تنكر وجود مطلقات أو كليات أخلاقية أو وجود ميتافيزيقا وما ورائيات، ويمكن تسميتها "العلمانية الأخلاقية" أو "العلمانية الإنسانية". 2 - العلمانية الشاملة: رؤية شاملة للواقع تحاول بكل صرامة تحييد علاقة الدين والقيم المطلقة والغيبيات بكل مجالات الحياة، ويتفرع عن هذه الرؤية نظريات ترتكز على البعد المادي للكون وأن المعرفة المادية المصدر الوحيد للأخلاق وأن الإنسان يغلب عليه الطابع المادي لا الروحي،ويطلق عليها أيضاً "العلمانية الطبيعية المادية"(نسبة للمادة و الطبيعة). ويعتبر الفرق بين ما يطلق عليه "العلمانية الجزئية" وما يسمى "العلمانية الشاملة" هو الفرق بين مراحل تاريخية لنفس الرؤية، حيث اتسمت العلمانية بمحدوديتها وانحصارها في المجالين الاقتصادي والسياسي حين كانت هناك بقايا قيم مسيحية إنسانية، ومع التغلغل الشديد للدولة ومؤسساتها في الحياة اليومية للفرد انفردت الدولة العلمانية بتشكيل رؤية شاملة لحياة الإنسان بعيدة عن الغيبيات ، واعتبر بعض الباحثين "العلمانية الشاملة" هي تجلي لما يطلق عليه "هيمنة الدولة على الدين". وقياسا على ذلك فلقد مرت العلمانية الشاملة بثلاث مراحل أساسية: 1 - مرحلة التحديث: حيث اتسمت هذه المرحلة بسيطرة الفكر النفعي على جوانب الحياة بصورة عامة، فلقد كانت الزيادة المطردة من الإنتاج هي الهدف النهائي من الوجود في الكون، و لذلك ظهرت الدولة القومية العلمانية في الداخل و الاستعمار الأوروبي في الخارج لضمان تحقيق هذه الزيادة الإنتاجية، و استندت هذه المرحلة إلى رؤية فلسفية تؤمن بشكل مطلق بالمادية و تتبنى العلم و التكنولوجيا المنفصلين عن القيمة، و انعكس ذلك على توليد نظريات أخلاقية و مادية تدعو بشكل ما لتنميط الحياة، و تآكل المؤسسات الوسيطة مثل الأسرة. 2 - مرحلة الحداثة: وهي مرحلة انتقالية قصيرة استمرت فيها سيادة الفكر النفعي مع تزايد وتعمق أثاره على كافة أصعده الحياة، فلقد واجهت الدولة القومية تحديات بظهور النزعات الإثنية ، وكذلك أصبحت حركيات السوق (الخالية من القيم) تهدد سيادة الدولة القومية، واستبدل الاستعمار العسكري بأشكال أخرى من الاستعمار السياسي والاقتصادي والثقافي، واتجه السلوك العام نحو الاستهلاكية الشرهة. 3 - مرحلة ما بعد الحداثة: حيث الاستهلاك هو الهدف النهائي من الوجود ومحركه اللذة الخاصة، واتسعت معدلات العولمة لتتضخم مؤسسات الشركات متعددة الجنسيات والمنظمات غير الحكومية الدولية وتتحول القضايا العالمية من الاستعمار والتحرر إلى قضايا البيئة والإيدز وثورة المعلومات، وتضعف المؤسسات الاجتماعية الوسيطة مثل الاسرة، لتحل محلها تعريفات جديدة للأسرة : رجلان وأطفال- امرأة وطفل- امرأتان وأطفال…)، كل ذلك مستنداً على خلفية من غياب الثوابت المعايير الحاكمة لأخلاقيات المجتمع والتطور التكنولوجي الذي يتيح بدائل لم تكن موجودة من قبل في مجال الهندسية الوراثية. ورغم خروج مصطلح "علمانية" من رحم التجربة الغربية، إلا أنه انتقل إلى القاموس العربي الإسلامي، مثيرًا للجدل حول دلالاته وأبعاده، والواقع أن الجدل حول مصطلح "العلمانية" في ترجمته العربية يعد إفرازاً طبيعياً لاختلاف الفكر والممارسة العربية الإسلامية عن السائد في البيئة التي انتجت هذا المفهوم، لكن ذلك لم يمنع المفكرين العرب من تقديم إسهاماتهم بشأن تعريف العلمانية. وتختلف إسهامات المفكرين العرب بشأن تعريف مصطلح "العلمانية" ، على سبيل المثال يرفض المفكر المغربي محمد عابد الجابري تعريف مصطلح العلمانية باعتباره فقط فصل الكنيسة عن الدولة، لعدم ملاءمته للواقع العربي الإسلامي، ويرى استبداله بفكرة الديموقراطية "حفظ حقوق الأفراد والجماعات"، والعقلانية "الممارسة السياسية الرشيدة". في حين يرى د.وحيد عبد المجيد الباحث المصري أن العلمانية (في الغرب) ليست أيديولوجية -منهج عمل- وإنما مجرد موقف جزئي يتعلق بالمجالات غير المرتبطة بالشئون الدينية. ويميز د. وحيد بين "العلمانية اللادينية" -التي تنفي الدين لصالح سلطان العقل- وبين "العلمانية" التي نحت منحى وسيطًا، حيث فصلت بين مؤسسات الكنيسة ومؤسسات الدولة مع الحفاظ على حرية الكنائس والمؤسسات الدينية في ممارسة أنشطتها. وفي المنتصف يجيء د. فؤاد زكريا-أستاذ الفلسفة- الذي يصف العلمانية بأنها الدعوة إلى الفصل بين الدين و السياسة، ملتزماً الصمت إزاء مجالات الحياة الأخرى (الاقتصاد والأدب) وفي ذات الوقت يرفض سيطرة الفكر المادي النفعي، ويضع مقابل المادية "القيم الإنسانية والمعنوية"، حيث يعتبر أن هناك محركات أخرى للإنسان غير الرؤية المادية. ويقف د. مراد وهبة - أستاذ الفلسفة- و كذلك الكاتب السوري هاشم صالح إلى جانب "العلمانية الشاملة" التي يتحرر فيها الفرد من قيود المطلق والغيبي وتبقى الصورة العقلانية المطلقة لسلوك الفرد، مرتكزًا على العلم والتجربة المادية. ويتأرجح د. حسن حنفي-المكر البارز صاحب نظرية "اليسار الإسلامي"- بين العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة ويرى أن العلمانية هي "فصل الكنيسة عن الدولة" كنتاج للتجربة التاريخية الغربية،ويعتبر د.حنفي العلمانية -في مناسبات أخرى- رؤية كاملة للكون تغطي كل مجالات الحياة وتزود الإنسان بمنظومة قيمية ومرجعية شاملة، مما يعطيها قابلية للتطبيق على مستوى العالم. من جانب آخر، يتحدث د.حسن حنفي عن الجوهر العلماني للإسلام -الذي يراه ديناً علمانياً للأسباب التالية: 1 - النموذج الإسلامي قائم على العلمانية بمعنى غياب الكهنوت، أي بعبارة أخرى المؤسسات الدينية الوسيطة. 2 - الأحكام الشرعية الخمسة [الواجب-المندوب-المحرم-المكروه-المباح] تعبر عن مستويات الفعل الإنساني الطبيعي، وتصف أفعال الإنسان الطبيعية. 3 - الفكر الإنساني العلماني الذي حول بؤرة الوجود من الإله إلى الإنسان وجد متخفٍ في تراثنا القديم عقلاً خالصًا في علوم الحكمة، وتجربة ذوقية في علوم التصوف، وكسلوك عملي في علم أصول الفقه. و يمكن الرد على تصور علمانية الإسلام، بأنه ثمة فصلا ًحتمياً للدين و الكهنوت عن الدولة في كل المجتمعات الإنسانية تقريباً، إلا في المجتمعات الموغلة في البدائية، حيث لا يمكن أن تتوحد المؤسسة الدينية و السياسية في أي مجتمع حضاري مركب. و في الواقع، هذا التمايز مجرد تمايز المجال السياسي عن الديني، لكن تظل القيمة الحاكمة و المرجعية النهائية للمجتمع (و ضمن ذلك مؤسسات صنع القرار) هي القيمة المطلقة (أخلاقية-إنسانية-دينية) و هي مرجعية متجاوزة للدنيا و للرؤية النفعية. هذا و قد تبلور مؤخراً مفهوم "ما بعد العلمانية" (بالإنجليزية: بوست سيكولاريزم-Post-secularism) و صاغه البروفسير جون كين ،و"ما بعد" هنا تعني في واقع الأمر "نهاية"،و تشير إلى أن النموذج المهيمن قد فقد فعاليته، ولكن النموذج الجديد لم يحل محله بعد، حيث يرى أن العلمانية لم تف بوعودها بشأن الحرية و المساواة (حيث تنتشر العنصرية والجريمة والنسبية الفلسفية) وأخفقت في العالم الثالث (حيث تحالفت الأنظمة العلمانية مع الإستبداد والقوى العسكرية) ولم تؤد إلى الجنة العلمانية الموعودة ، ذلك في حين ظلت المؤسسات الدينية والقيم المطلقة فاعلة على مستوى المجتمع وحياة الناس اليومية، في معظم بلدان العالم الثالث
الكـــلام ده القالوا منو يا دكتورة والحالة دكتورة والله دايرنوا حوار ؟
المراجع بــــرة...
امانة ما وقعت دكــــتورة...
ثم أورد عن مرجعه
Quote: - العلمانية الجزئية: هي رؤية جزئية للواقع لا تتعامل مع الأبعاد الكلية والمعرفية، ومن ثم لا تتسم بالشمول، وتذهب هذه الرؤية إلى وجوب فصل الدين عن عالم السياسة، وربما الاقتصاد وهو ما يُعبر عنه بعبارة "فصل الدين عن الدولة"،
كمال
(عدل بواسطة kamalabas on 04-11-2007, 04:39 PM) (عدل بواسطة kamalabas on 04-11-2007, 04:40 PM) (عدل بواسطة kamalabas on 04-11-2007, 04:41 PM)
04-11-2007, 04:12 PM
bayan
bayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417
سلام الزول دا اصلا ما عارف الحاصل شنو وعنده عقاب مشكلة من زمان كلامو الجابو دا لو عرفو اليوم الناس مرت عليه قبل اكثر من ربع قرن وما محتاجين ذاتو نجيب ليه مرجع قريناه في منابعه الاصلية.. وهضمناه وتجاوزناه وصارت لنا مفاهيمنا الخاصة..
شكرا لك لتبيان مناقضته التى لا اساس لها غير فيود قديم بالله دا مستوى حوار فكري؟
04-11-2007, 04:18 PM
bayan
bayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417
يبدو أن ما كتبه الدكتور عبدالوهاب المسيري في تعريفه للعلمانية كان واضحاً ولكن القطع للعبارات هو مبدأ تفصيل يحاول البعض دوماً أن ياخذ ما يؤام هواه وعندما قلت أن العلمانية لا تعني فصل الدين عن الدولة قصدت التعريف العلمي ومعرفة التعريف تحدد لب الحوار وبالتالي تنير درب الحلول وعدمها يجعلنا كمصارعي طواحين الهواء المختلقة في الخيال . أن ما أورده الأخ كمال او بتره يدل على القراءة المقطوعة وما اورده هو :
Quote: العلمانية الجزئية: هي رؤية جزئية للواقع لا تتعامل مع الأبعاد الكلية والمعرفية، ومن ثم لا تتسم بالشمول، وتذهب هذه الرؤية إلى وجوب فصل الدين عن عالم السياسة، وربما الاقتصاد وهو ما يُعبر عنه بعبارة "فصل الدين عن الدولة"،
من الجملة الكاملة التعريف :
Quote: وقد اتسع المجال الدلالي للكلمة على يد جون هوليوك (1817-1906م) الذي عرف العلمانية بأنها: "الإيمان بإمكانية إصلاح حال الإنسان من خلال الطرق المادية دون التصدي لقضية الإيمان سواء بالقبول أو الرفض". و تميز بعض الكتابات بين نوعين: العلمانية الجزئية و العلمانية الشاملة. 1 - العلمانية الجزئية: هي رؤية جزئية للواقع لا تتعامل مع الأبعاد الكلية والمعرفية، ومن ثم لا تتسم بالشمول، وتذهب هذه الرؤية إلى وجوب فصل الدين عن عالم السياسة، وربما الاقتصاد وهو ما يُعبر عنه بعبارة "فصل الدين عن الدولة"، ومثل هذه الرؤية الجزئية تلزم الصمت حيال المجالات الأخرى من الحياة، ولا تنكر وجود مطلقات أو كليات أخلاقية أو وجود ميتافيزيقا وما ورائيات، ويمكن تسميتها "العلمانية الأخلاقية" أو "العلمانية الإنسانية". 2 - العلمانية الشاملة: رؤية شاملة للواقع تحاول بكل صرامة تحييد علاقة الدين والقيم المطلقة والغيبيات بكل مجالات الحياة، ويتفرع عن هذه الرؤية نظريات ترتكز على البعد المادي للكون وأن المعرفة المادية المصدر الوحيد للأخلاق وأن الإنسان يغلب عليه الطابع المادي لا الروحي،ويطلق عليها أيضاً "العلمانية الطبيعية المادية"(نسبة للمادة و الطبيعة). ويعتبر الفرق بين ما يطلق عليه "العلمانية الجزئية" وما يسمى "العلمانية الشاملة" هو الفرق بين مراحل تاريخية لنفس الرؤية،
ولنا عدة أسئلة في نفس الفلك هل فصل الدين عن السياسة يعني فصل الدين عن الدولة وهل كلمة سياسة تعني دولة ام أن السياسة جزء من الدولة وهل السياسة تعادل الإقتصاد والذي فيه قيل ربما الإقتصاد هو مدلول للعلمانية ،وحتى هذا التعريف الذي أخذه الأخ كمال وفيه تناسى المدلول المعنوي للتعريف عندما تجاهل
Quote: ومثل هذه الرؤية الجزئية تلزم الصمت حيال المجالات الأخرى من الحياة، ولا تنكر وجود مطلقات أو كليات أخلاقية أو وجود ميتافيزيقا وما ورائيات، ويمكن تسميتها "العلمانية الأخلاقية" أو "العلمانية الإنسانية".
ومثل هذا التجاهل هو الذي يفضي بنا بمثل ما وصل اليه دون كيشوت ويجعل حتى التأسيس لشكل الدولة التي نريد أن تكون بعيدة عن ماهية أصلها نسبة للتفصيل المخل بالمعاني .
ولنا عودة بقصة العلمانية.. خالص الود...
04-12-2007, 02:32 AM
bayan
bayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417
In current usage there are at least two distinct ways of defining the term:[1]
Secularism, in one sense, asserts the freedom of religion, and freedom from the government imposition of religion upon the people, within a state that is neutral on matters of belief, and gives no state privileges or subsidies to religions. (See also Separation of church and state; see also Laïcité.) Secularism, in another sense, refers to a belief that human activities and decisions, especially political ones, should be based on what it considers to be evidence and fact, not on beliefs that secularists consider superstitious. Secularists hold that public policy should be free from religious influence. Where religious based doctrines directly refer to absolute truth or divine law, secular law is based upon reasonableness which was developed during the the age of enlightenment. For example, a society deciding whether to promote condom use might consider the issues of disease prevention, family planning, and a belief in women's rights. A secularist would argue that such issues are relevant to public policy-making, whereas Biblical interpretation or church doctrine are irrelevant. Secularists believe that all activities falling outside of the private sphere
should be secular, i.e. not religious (see also anticlericalism). شوف يا مجاهد يبدو انك زول صغير نديك نصيحة انك تقرأ فقط لما تقرا الفلسفة في كتبها الاصلية موش مقالات مكتوبة للعامة مقالات تخصصية.. من سقراط لغاية الان وتفهها وتهضمها كويس و تعال ناقش.. وعايزة اقوليك المسيري استاذ التأريخ قدم تعريفاتو ليها بوجهة نظرو قال انه المصطلح ما عنده تعريف محدد وكلامو دا ما صحيح لانه المصطلح جوهرو واضح جدا وهو فصل الدين عن الدولة فصل سطلة الدين وسلطة الدولة وكل مرة يتطور المصطلح ولكنه ابدا لا يخرج من فكرة انه حول مسألة الدين مع الدولة.. وما تجي تجيب لي انا قصة العلمانية اوكي لانه الحاجات دي انا قريتها قبل عشرات السنوات في منابعها الاصلية باللغتين... وما كتبه المسيري هي كتابة عامة لمتلقي او سائل في اسلام ان لاين حي يطلب الناس تعريفات تعطى لهم بصورة مبسطة.. قضينا تلاتة ارباع عمرنا في التلقي والاستماع اعمل انت برضو كدا عشان تاني ما تتكلم الناس في موضوع تجي ناطي آمانة ما وقعت دكتورة انا قاعدة في سوق خضار؟ المصطلحات يبحث عنها في القواميس وكما ترى المفاكرة المع ادروب دي بادية في حتة تانية.. انت فيها دخيل بالله البو ست دا انا عاملاه لموضوع تاني.. ارجع بوست ناس ادروب ودومة ورافت ناقش الناس هناك..بس الناس دي برضوا بتقرأ ليها عقود و بلغات متعددة احسن بس تتابع لو مشاركتك حتكون من نوع القال منو وآمانة ما وقعت دكتورة ...
اولاً لست ممن يطلق القول على عواهنه وعندما قلت انه وقعت دكتورة قصدت الخطأ الذي وقعت فيه بتحديد مجهول أصبح معلوم لديك دون أساس وصحة وهو التعريف بالعلمانية وكان لك أن تترفعي عندما أطلقت ذلك ولكن مازلت تصرين على نفس التعريف بل وتطالبيني بالنصيحة أن أقرأ وأستمع وهي نصيحة مقبولة ولكن لعلوم آخر وزمن قادم ،وما انا فيها الأن او بصدد مناقشته قرأت فيه الكثير وليس المنشور هو الإستناد الحقيقي عندي ولكن الكثير قادم وقبل تناولي لقصة العلمانية أطلب طلباً كالقراء هو معرفة القصة حتى نستبين السياق التاريخي لها ومن ثم يصبح سهلاً تحديد التعريف الأمثل لها .وهو عملاً بنصيحتك.
Quote: وعايزة اقوليك المسيري استاذ التأريخ
هنا السيرة الذاتية للمفكر الدكتور عبدالوهاب المسيري فمن أين وجد الأستاذية في التاريخ
Quote: ليسانس آداب- أدب إنجليزي- جامعة الإسكندرية (1959م). ماجستير في الأدب الإنجليزي والمقارن- جامعة كولومبيا Columbia University- الولايات المتحدة الأمريكية (1964م). دكتوراه في الأدب الإنجليزي والأمريكي والمقارن- جامعة رتجرز Rutgers University- الولايات المتحدة الأمريكية (1969م). خبير الصهيونية بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام (حتى عام 1975م). عضو الوفد الدائم لجامعة الدول العربية لدى هيئة الأمم (حتى عام 1979م). أستاذ بجامعة عين شمس وجامعة الملك سعود وجامعة الكويت (حتى عام 1989م). أستاذ غير متفرغ بجامعة عين شمس (1989م-حتى الآن). المستشار الأكاديمي للمعهد العالمي للفكر الإسلامي (1992م-حتى الآن). عضو مجلس الأمناء لجامعة العلوم الإسلامية والاجتماعية -واشنطن- الولايات المتحدة الأمريكية (1997م-حتى الآن). *العنوان البريدي: 25 ش: إبراهيم سالم هليوبوليس- الحي الرابع - كلية البنات *رمز بريدي: 11341 مصر الجديدة *ت: 4182712 (202)
ويمكن الإتصال عليه وسؤاله من أي شيئ..
خالص الود..
04-12-2007, 03:21 AM
bayan
bayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417
Quote: وقعت دكتورة قصدت الخطأ الذي وقعت فيه بتحديد مجهول
لا لم اقع في اي خطأ واصلا الحديث بيني وبين ادروب متصل بموضوع فيه عدد من المداخلات.. والى الان بناء على التعريف القاموسي وبناء على خلفية ما بيني وبين ادروب حديثي متسق وراجع البوست قبل ان تكتب انت بوستك من تعريف المسيري
اعرف بروف المسيري شخصيا وقد حضر اكثر من مرة الى جامعتنا بدعوة معهد الفكر الاسلامي وقدم كثير من المحاضرات في الحضارة الاسلامية و العلاقات العربية وحضرت عدد من حفلات العشاء التى دعي اليها بواسطة عدد من الزملاء.. ولا تبهرني السي فيهات اذ وسطي الذي اعيش فيه من اكثر من ربع قرن يعج بامثاله.. استفد منهم كثيرا.. ما كتبه المسيري عموميات لانه كتبها للعامة..
Quote: اولاً لست ممن يطلق القول على عواهنه
وانت قد اطلقت القول على عواهنه بتصيدك لي و طريقة مداخلتك.. ما احمله من شهادات ما محل توقيم منك او من غيرك.. اذا هناك خطأ محدد ارتكتبه في النهاية انا ما حاوية العلم يمكن الخطا والصواب ولكن الان لا ارى اي خطا فيما قلته لادروب..
04-12-2007, 03:17 AM
kamalabas
kamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673
الاخ مجاهد تحياتي المسألة ليست غلاطا أعتباطيا ......المفاهيم و المصطلحات العلمية في الحقل النظري لها عدة تعريفات قد تتلاقي في نقطة أرتكاز واحدةثم تتشعب بعدها..... دو نك مصطلح الديموقراطية/ الليبرالية أبحث ستجد لها عشرات التعريفات
مفهوم العلمانية برز في عهد التنوير والاصلاح في أروبا في شيخوخة عهد الاقطاع وبواكير التنوير عهد الاقطاع الاوربي : كانت الكنيسة فيه تبارك وتمنح الشرعية للنظام الملكي الاستبدادي وللأقطاعيين وتستغل الاقنان وتوظف الدين لخدمة الاجندة السياسية ...عهد أندغمت فيه الدولة بالكنيسة والسياسة بالفرمانات البابوية لتأتي مقولة أعطوا مالله لله وما لقيصر لقيصر(أي الدولة) وتنطلق الدعوة لفصل الدين عن الدولة والسياسة والحكومة ورفض الدولة الكهنوتية....... أنتهي 000 وما يهمنا هنا الجانب الذي يتحدث عن صياغة منظومة دستورية وقانونية تتأسس علي المواطنة وليس علي أساس الارضية الدينية ..... وترفض توظيف الدين لتمرير مشروع سياسي أو أستغلاله كأداة في ضرب الخصوم أو سلما للوصول للسلطة...... ومن الملاحظ أن حتي مدارس الاسلام السياسي تختلف في عدد الحدود وكيفية تطبيقها وكيفية أختيار الحاكم واليات الشوري ومفهومها وفي ولاية المراءة وغير المسلم وفي الموقف من الديموقراطية تختلف هذه القوي في هذا وتتناحر وتخون وتكفر بعضها مما يجعل من الخـطورة بمكان مثلا تطبيق مفهوم الوهابي لأنه سيقصئ ويحجر الصوفي ونموزج الجبهة الذي يقصئ الجميع والشيعي الذي سيقصي السنة الخ يضاف الي هذا وجود المسيحي وغير المسلم مما يعني أن صيغة دولة المواطنة بمنظومتها الدستورية والقانونية تكفل للجميع حق الاختلاف والاتفاق وحق الوجود في ظل وطن يتساوي في الجميع في الحقوق والواجبات ويحتكمون لدستور وقانون مواطنة لا قانون ينبثق من دين بعينه 0000 نعم يا مجاهد أن مدلول العلمانية يغطي حقول أخري حتي أن البعض تعامل معه بأعتباره منبثق من العلم وبالتالي هو نظام ينطلق من العلم وتعامل معه البعض كمفهوم ينطلق من الانسان وينبثق ويرجع له وشمل البعض ا التعامل بالاداوات المادية والمحسوسات المادية فقـط ضمن مفهوم العلمانية وتمطط المفهوم العلمانية وتعرض للتشويه والابتزال مما جعلنا أن نكون أكثر تحديدا بحيث نتعامل مع جوهر المفهوم وأعني عدم ذج الدين في السياسة والدولة أو الصيغة التي كانت مطبقة عندنا طيلة العهود الديموقراطية...... 000 شكرا د. بيان قصدت أن أنبه مجاهد لحقيقة أن تعريف العلمانية بفصل الدين عن الدولة هو عصب القضية وهو أكثر التعريفات تداولا لأنه يمس حقل السياسة والقانون...... كمال
Quote: 0 شكرا د. بيان قصدت أن أنبه مجاهد لحقيقة أن تعريف العلمانية بفصل الدين عن الدولة هو عصب القضية وهو أكثر التعريفات تداولا لأنه يمس حقل السياسة والقانون......
لا شكر على واجب استاذ كمال انا اتابع الحوار هناك بدقة وانتظر اجابة ادروب واختلف معكما انت ودومة في قصة الدولة العلمانية او اللبرالية لانها تهضم حقوقي كمسلمة..
وحتى لا يحدث تشتت سانتظر الى حضور ادروب في بوستكم هناك ليكتب رايه النهائي..
اما بخصوص العلمانية فقد اجبت على ادروب اعلاه عن انواع العلمانية..قبل ان يحضر مجاهد حديث المسيري.. كما قلت الذي يهمنا هو جوهر المصطلح وهو فصل الدين عن الدولة..
04-12-2007, 03:39 AM
bayan
bayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417
Quote: ثم يصبح سهلاً تحديد التعريف الأمثل لها .وهو عملاً بنصيحتك
كما ترى او تعرف عند تقديم اطروحات فكرية تأخذ من المصطلح ما يدعمالاطروحة وهذا من صميم المنهج. لمعرفتي تطور وتشابكات مصطلح العلمانية قد اخترت تعريف فصل الدين عند الدولة لان الحوار المطروح اصلا عن فصل الدين عند الدولة..
مثلا عندما كتبت تعريف مصطلح الغابة و الصحراء كتبت تأريخ المصطلح ومتى ظهر وكيف اتى الى السودان وكيف يستخدم وقلت ان المصطلح قد يعني المكون العربي المرموز له بالصحراء و المكون الزنجي المرموز له بالغابة في تركيبة السوداني الهجينة ثم قلت ان بعضهم يرمز به للجنوب والشمال.. ونوهت انني ساتخذ المعنى الاول لانه اطروحتي عن الهوية...
هذا المصطلح اول من قننه ونظمه هو انا.. فقياسا على ذلك بناء على النقاش الدائر بين ادروب ودومة وكمال من جهة وانا وادروب من جهة وعادل وادروب من جهة فقط نتخذ جزئية فصل الدين عن الدولة.. لان هذا هو الموضوع..الموضوع يفرض مصطلحاته ولا نفرضها نحن عليه..
راجع مناهج البحث..
04-12-2007, 03:44 AM
bayan
bayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417
Quote: ادروب شتيتك للكور بخليك زول ما مفهوم.. العلمانية الشاملة هي علمانية لا دينية وهي تنكر وجود الله وتعترف بالعالم المادي وهذا يعني لا وجود للاله مكان فيها ثم هناك العلمانية التى تطالب بفصل الدين عن الدولة واقل اشكال العلمانية هي ترشيد دول الدين في الدولة والعلمانية التى تقصدها دومة هي علمانية فصل الدين عن الدولة.. حيث تكون الدولة مدنية تحكم بقوانين وضعية.. ... الذي اريدك ان تحدده هو هل تؤمن بان الاسلام دين كلي لا يقبل التجزئة؟
لانه بالجد ما قادرة افهم انت عايز شنو خاصة لما لقيت اي زول مطاردك وكل زول منطلق من حتة مختلفة حدد هل انت مسلم وترى ان الاسلام هو الدين الذي تلتزم به؟ عشان نعرفك معانا ولا مع ناس دومة..
هذا ما كتبته لادروب قبل ان تحضر انت حديث المسيري الذي لم يخرج من هذا الحديث كما قلت لك انا اعرف تاريخ وتطور وما يشمله هذا المصطلح من اكثر من ربع قرن..
04-12-2007, 04:07 AM
bayan
bayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417
Quote: فرأت البوست صدقيني لو ما شفت إسمك لظننت كاتبته بنت الأحفاد!!!!
حلوة شديد اريتني كان ذي بت الاحفاد نقية وطيبة..
شايفة بهناك اتحولت لتخطة ضربنار افتكر بدون لف ودران تقوليهم انك اسلامي لكن عندك راي في الجبهة وعندك طريقة تاني لتثبيت الشريعة.. لانه في كلامنا عن الثابت و المتحول انت قلت الثابت ما بين دفتي القرآن طيب غالبية الحدود مستقاة من القرآن.. ما عدى حد الردة وحد الرجم للزاني والزنية المحصنة وحد الخمر.. دي جات من السنة اللي هي للمسلم من الثابت.. والمشكلة انك ما جبت سيرة السنة الصحيحة كثابت ودي برضو عايزة شرح منك
اها كيف حتقول برضو احكام وحشية ولا تتناسب مع الحياةالان ذي دومة وكمال؟
لايهم كثيراً تعريف هوية المتحاورين او مع من يتحاور الشخص لأن مايهم الموضوع وليس الذات وما أظن أن ماتطرقت اليه بخيط منفصل لايعني تتبع خيوط قديمة يجب البحث عنها إلأ أن يكون ما تحاوري فيه تاريخاً وليس فكراً ،فالفكر لا إرتباط زماني له او مكاني وما يهم فقط هو أن يدلى المرء بما يستنبط من ظواهر تشكل نتائجه المنهج النظري . أن التطرق للعلمانية ليس لهو معناً غير المقصود الفكري لهذه الكلمة وهو كاف لأعضاء وقراء المنبر أن يتشاركوا بالحوار فيه وليس لأحد أن يبخس أشيائك او درجاتك العلمية وما يهمني حقاً هو الموضوع ،قبل أن نرى العلمانية او نحتد حول تعريفها لنرى هل العلمانية ظاهرة محددة بنيت عليها النتائج لتصير منهجاً تكاملت له كل المعينات التي بها يمكن أن تحدد أنها فصل الدين عن الدولة او فصل الدين عن الحياة ،ففي البداية يمكن أن نتفق حول ما اتيتم به بان العلمانية نزعة ترى اوتعمل علي ما تقولون انها فصل الدين عن الدولة وهنا وقبل الذهاب مع هذا التعريف والذي أصر أنه مخل بمعناه ومنه أيضاً العموم الذي يشمله حيث أن كلمة الدين كانت غير ذات دلالة معينه على دين معين وتطلق تجريداً على كل ماهو دين وأيضاً كلمة دولة والتي عرفت كثير من المعاني على مدي التاريخ القديم والحديث ،فقد تم إطلاق لفظ دولة على أسر حاكمة وأطلقت على الحكم نفسه وحديثاً أطلقت على مجموعة العناصر المادية والمعنوية والبشرية كلها تجتمع في واقع معترف به يمكن أن نطلق عليه لفظ سلطة .وهنا نستبين أن كلمة العلمانية من أكثر الكلمات غموضا* ،وشيئ هام للفائدة العامة هو قدرة الكلمة في الإيحاء ما يدخل في تركيبها من حروف كلمة العلم وهو ما يرضي غرور البعض من يستعجل تداولها .اما الأكثر غرابة هو ما يأتي به مناهضوها عند إستعمالها من قبل مروجيها للتعبير عن المعنى المحمول فصل الدين عن الدولة والتي تعني غرابتها من أنها معارضة او مناقضة للدين وقد نتج هذا المفهوم من إنتشار وهم التناقض بين العلمانية والدين في الصراع الفكري العقائدي في القرون الوسطى بين حركة التنوير والكنيسة وتناسى الكل جوهر حركة التنوير وما نادت به في الإعتداد بالعقل ومقدرته على إدراك الحقيقة دون غيبيات وهو في الأساس نتائج جماعة من الدارسين يسمونهم بالمدرسة الرشدية نسبة للفيلسوف العربي المسلم ابن رشد(1126-1198)*1.وعموماً خرجت حركة التنوير من رحم حركة الإصلاح الديني التي قادها كل من لوثر وكالفن ضد إحتكار الكنيسة لتفسير الإنجيل ومد قدسيته الى المذهب الكاثوليكي ليصبح المذهب هو الدين وتطور الإصلاح الديني ليصبح ثورة ضد تكبيل العقول بقيود الوحي كما أرادته الكنيسة ومذهبها وهو ما عرف بحركة التنوير والتي بدورها تطورت الى حركة سياسية ضد إستبداد الكنيسة بالسلطة ،وهنا يتضح الخطأ الجلي الذي وقع فيه الكثيرين وإعتقادهم بأن العلمانية مفهوم مضاد للدين او تعادل الإلحاد وهنا كانت الخطورة الكبيرة بأن العلمانية تلغي الإيمان ،وقد اضل الكثيرين بهذا المفهوم الخاطئ وأضلوا آخرين باحثين عن حلول مشكلاتهم الآنية والمستقبلية عندما إبتعدوا عن الحقيقة في البحث والتمعن في النظر وصار الكل يحارب كما دون كيشوت في الأخطار الوهمية ،وغاب عن الكثير من الباحثين هو عند الإتيان بمنهج او تفسير أي شيئ يجب أن يعرف السياق الذي فيه جيداً ويتضمن هذا السياق الظروف والظواهر والتاريخ الذي فيه وحتى نصل الى مرحلة اليقين فيما ذهبنا اليه وما أتى منكم تعريفاً للعلمانية بانها فصل الدين عن الدولة فسيكتشف الكل أن المعنى الموحي لها هو أنها مذهب ديني في المسيحية وليس لبقية الأديان اي أصبح فرض مسيحي حتى غدا ركنا فيها وجزءاً من التراث اللاهوتي والمسيحية فقط هي التي عرفته ولم يكن في دين من قبل وليس في أي دين من بعد(*2).لذلك فإن تفسير المعني ومحاولة إسقاطه على واقع غير الذي يتمثله يصير ضرباً من التهرب الغير مسئول عن الحقائق ومحاولة ترقيع ورتق غير متلائم الأنسجة .أن دخولي في الحوار دون معرفة حقيقة النقاش لا يقدح البتة في مفهومي لأس الحوار ولأأظن أن للحوار سن محددة تجعل المرء يتدثر بجهله إن لم يعرف فالسؤال هو اول الطرق لبلوغ المعرفة ام التكبر فلا أظن أنه من شيمة العلماء.
ولنا عودة إن كانت في الأقدار حياة..
خالص الود... ـــــــــــــــــــ *+(*2) د.عصمت سيف الدولة *1 ترجم الأسكتلندي سكوت (1175-1234)أغلب أعمال ابن رشد الى اللأتينية.
04-12-2007, 06:31 AM
bayan
bayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417
الكـــلام ده القالوا منو يا دكتورة والحالة دكتورة والله دايرنوا حوار ؟
المراجع بــــرة...
امانة ما وقعت دكــــتورة...
الاخ مجاهد هذه ماخلتك الاولى في هذا البوست هل بها ابخاس لي ام لا؟
وهذا ما كتبته في ردك الان...
Quote: وليس لأحد أن يبخس أشيائك او درجاتك العلمية
Quote: لايهم كثيراً تعريف هوية المتحاورين او مع من يتحاور الشخص لأن مايهم الموضوع وليس الذات وما أظن أن ماتطرقت اليه بخيط منفصل لايعني تتبع خيوط قديمة يجب البحث عنها
هذا اغرب حديث سمعته في حياتي..انا وادروب لدينا حوار ممتد من بوستات ارى ولا نقود بص يركبه الناس من قارعة الطريق ولا دخل لهم بما سبق. كل الذي اتيت به عن مصطلع علمانية معروف لنا منذ اكثر من ربع قرن كما وضحت مرارا وتكرارا. وا يخصنى من المصطلح في مناقشتي مع ادروب هي فصل الدين عن الدولة لانه موضوعنا عن الدين وعن الدولة.. تبرعت انت بمداخلتك العجيبة الاولى التى انكرتها في ما كتبته الان.. وما كتبته الان مساهمة منك انت في تعريف المصطلح لغير العارفين ولا يهمني ولا يفيدني في شئ.. والى الان الحوار بيني وبين ادروب مستمر عن الدين والدولة بما اننا نتحدث عن الشريعة يكون الدين هنا عو الاسلام... هذا البورد حر يمكن تفتح بوست يخصك تشرح فيه تاريخ وحدود المصطلح واو تعلقه هنا دون لغة استفزازية.. نشكرك على المساهلة لمن يرغب في معرفة مصطلح علمانية كاملا شاملا.. ولكن انا محددة ما اريده وهو فصل الدين عن الدولة..
Quote: لذلك فإن تفسير المعني ومحاولة إسقاطه على واقع غير الذي يتمثله يصير ضرباً من التهرب الغير مسئول عن الحقائق ومحاولة ترقيع ورتق غير متلائم الأنسجة .أن دخولي في الحوار دون معرفة حقيقة النقاش لا يقدح البتة في مفهومي لأس الحوار ولأأظن أن للحوار سن محددة تجعل المرء يتدثر بجهله إن لم يعرف فالسؤال هو اول الطرق لبلوغ المعرفة ام التكبر فلا أظن أنه من شيمة العلماء.
السن مهمة جدا في المعرفة اذا كان يعمل الانسان في مجال نقل المعرفة الم تاتي بالسي في للمسيري وهو بروف وانا استاذ مساعد؟ وهو في السبعينات وانا في الاربعينات فارق ثلاثين عاما تفرق كثيرا.. فلا تناقض نفسك.. عندما اجلس مع بروفسورات افضل دائما الاستماع واذا لم اسال عن راي لا اقوله.. حتى اتعلم. ثم انا لا اتدثر بجهلي لانني ما جاهلة وانفقت عمري في تلقي العلم ثم اعطائه فيما بعد.. اذا راجعت ما كتبته لادروب قبل احضارك مقال اسلاماونلاين ستجد انني كتبت تقريبا كل ما كتبه المسيري عن حدود المصطلح.. كما قلت لك انا الان في مرحلة اقامة مفاهيم تخصني وتجاوزت مرحلة التلقي و التلقين..
من يريد النقاش لا ياتي بما اتيت به في مداخلتك الاولى.. ومهما نمقت كتابتك بالنسبة لي لم تضف شيئا.. وشكرا
أن أيرادي لمسالة السن هو ما أتيت انت به والمحت بان للسن دور محدد للنقاش ولك فقط هذا الحق دون غيرك وما اوردته عن المسيري هو نفي أستاذيته في التاريخ ولم المح الي فارق السن الذي بينك وبينه ..
Quote: هذا اغرب حديث سمعته في حياتي..انا وادروب لدينا حوار ممتد من بوستات ارى ولا نقود بص يركبه الناس من قارعة الطريق ولا دخل لهم بما سبق.
وهل هذا الحوار مغلق علي الكل ام أنه في منبر عام ام هل هو شكلة حتى ينأى الكل عنها ل أظن ذلك والدليل هو هذا الرد الطويل الذي أتيت به وما أظن أن دلوي المقتبس من اول مداخلة يعني أنني من أقوم بتقويم درجتك العلمية وليس لي الحق في ذلك ،اماعند الوقوع في الخطأ خصوصاً في المناحي الفكرية وجب التصويب .. أن عنونة الخيط بالإسلام جدير بكل شخص أن يدلو بما يعرف حتى يستبين الإيمان ومحاولة الإقصاء لم يعرفها الإسلام ولن يعرفها وهو ما حدا بي للتداخل وقبل كل شيئ وجبت الإشادة بموضوع الخيط لما يهم العامة والخاصة وما أظن أن الإسلام لفئة دون غيرها.
Quote: أن دخولي في الحوار دون معرفة حقيقة النقاش لا يقدح البتة في مفهومي لأس الحوار ولأأظن أن للحوار سن محددة تجعل المرء يتدثر بجهله إن لم يعرف فالسؤال هو اول الطرق لبلوغ المعرفة ام التكبر فلا أظن أنه من شيمة العلماء
ان التعبير الذي أورته أنا كان عن النصيحة الأتية:
Quote: نديك نصيحة انك تقرأ فقط لما تقرا الفلسفة في كتبها الاصلية موش مقالات مكتوبة للعامة مقالات تخصصية.. من سقراط لغاية الان وتفهها وتهضمها كويس و تعال ناقش..
فمن أين تسرب هذا الذي عنيته
Quote: ثم انا لا اتدثر بجهلي لانني ما جاهلة وانفقت عمري في تلقي العلم ثم اعطائه فيما بعد..
Quote: كما قلت لك انا الان في مرحلة اقامة مفاهيم تخصني وتجاوزت مرحلة التلقي و التلقين..
لا اظن أن حواري هو تلقين للأخر وحتى التلقين ليس حواراً
عموماً النقاش منتظر وفي إنتظار أدروب..
خالص الود..
04-12-2007, 07:25 AM
bayan
bayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417
اولا البوست دا اصلا ما عنده دخل بالنقاش الدائر فيه دي حاجة.. لانه البوست دا عن الشاب على وهو يقدم نصيحة ودروس مستفادة عن الاسلام اتى ادروب كتب ملاحظة لها خلفية في مكان ىخر...
Quote: ،اماعند الوقوع في الخطأ خصوصاً في المناحي الفكرية
ايوة لما يحصل خطا تجي طوالي تصلحني.. لكن اسع ما واقع اي خطأ انت عايزة تغلطني بالقوة راجع كلام كمال ليك لا يوجد خطا..ولا تفرض علينا اجندتك الخاصة.. المسيري معروف انه مؤرخ ويقدم على هذا الاساس ولم اسمعه يوما يتكلم عن الادب.. اخد المعلومة دي مني لانه حضرت له محاضرات كثيرة ولديه موسوعة وهو الان الحقل النشط به هو التأريخ.. والدعوة تقدم له من قسم التأريخ وما قسم اللغة الانجليزية..
والى الان بقوليك انت بتعرض خارج الدارة.. وانه مداخلتك الاولى مداخلة عدائية وما مناقشة كما كررت ان الموضوع هنا ليست العلمانية كمصطلح انما علاقة الدولة بالدين.. التصويب لانه ما قدرت اكتب الهمزة.
لايهم كثيراً تعريف هوية المتحاورين او مع من يتحاور الشخص لأن مايهم الموضوع وليس الذات وما أظن أن ماتطرقت اليه بخيط منفصل لايعني تتبع خيوط قديمة يجب البحث عنها إلأ أن يكون ما تحاوري فيه تاريخاً وليس فكراً ،فالفكر لا إرتباط زماني له او مكاني وما يهم فقط هو أن يدلى المرء بما يستنبط من ظواهر تشكل نتائجه المنهج النظري
. كان يمكن أن يبداء الحوار بهذا النفس الهادئ من البداية وكان يمكن أن تضيف ما تعرفه الي مائدة الحوار 000 عموما ثق أن مسألة فصل الدين عن الدولة أو السياسة هي جوهر مفهوم العلمانية وما تتفق عليه التعريفات والتي تختلف في جوانب أخري عموما أرجو أن تنضم الينا في هذه الخيوط لأنها تناسب طرحك أكثر أدروب أبوبكر .... أشرح قبل أن تسرح ! ..دومـــة ورأفت ميـلاد ولك تقديري
04-12-2007, 12:41 PM
bayan
bayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417
Quote: كان يمكن أن يبداء الحوار بهذا النفس الهادئ من البداية وكان يمكن أن تضيف ما تعرفه الي مائدة الحوار 000 عموما ثق أن مسألة فصل الدين عن الدولة أو السياسة هي جوهر مفهوم العلمانية وما تتفق عليه التعريفات والتي تختلف في جوانب أخري
هذا هو الحديث المنطقي والصحيح لا يمكن ان يكون هناك حوار فكري يبدا بامانة ما وقعت دكتورة ومغالطات لا غرض لها غير المماحكة..
04-14-2007, 05:37 PM
bayan
bayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417
ساحاول ما تيسر لي من وقت الاستماع الى المادة كلية، وسوف يكون لي نقاش طويل خصوصا لو تناولت المقاطع ما يعرف حديثا تاريخية وارشفته باعتبار ان النص القرأني عند دعاة خطاب (ما بعد العلمانية) يروان ان النص القراني قد تجاوزه الزمن، دكتورة بيان تشكرين على البوست.
04-16-2007, 03:43 AM
bayan
bayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417
Dear-Dr Byan this is imoprtant subecjt about free speach in islam vision definitely the huge direction way course not in one way the genral idea of the statistics constituent about carttons.. but also there is onther useful points covering by ststistics of muslimes,Christian Jewishs audience in side studio
شاهدت الأول والثاني .. أعلق عليها ثم أعود للبقية ..
الأول يكي عن تردد بعض المسلمين في بلاد الغرب في الإعتزاز بإسلامهم ومحاولة مداراته وقد مرت بي حالات
أذكر أنني عندما كنت اقوم بالتدريس في إحدى الكليات في بريطانية .. وطالباتي على وشك التخرج .. كنا نتفاكر حول العمل والوظائف والتقديم لها .. لاحظت الاني
الطالبات اللائي ولدن ببريطانيا وتربين بعتبرن أن من حقهن أن يتقدمن للوظيفة بحجابهن بينما لاحظت تردد الوافدات حديثاً في مسألة الحجاب ..
ولكن الوصية التي أوصيتهن لها أن كنت قد التزمت بالحجاب فلا تخلعية لأجل وظيقة ولن يمسكن ضر .. وفعلاُ في العام الذي يليه جاءتني إحدى الطالبات وقالت لي تذكرتك وانا ذاهبة للمعاينة للعمل فالتزمت حجابي والحمد لله حصلت على الوظيقة ..
وحادثة أخرى إحدى زملاتي قالت لي لا تجعلي السير نيم بتاعك اسم اسلامي سيعطلونك في المطاراات .. قلت لها لن أغيره لهذا السبب وفعلاً في إحدى مطارات امريكا اوقفوني لفحس الجواز فجلست واخذت غمدة ثم جاءوني به.. وتعلل بأن الاسم المعبر عني كثير ....عجبت من أمرهم ...
الشريط الأول يركز على عدم الإعتزاز بالدين كإحد العوامل التي تساهم في اضاف طرح الإسلام كسلوك يمشي يسن الناس .. كأداء الصلوات ورد السلام عليكم هي اشياء بسيطة لكنها مفتاح وعنوان للمسلم ...وهذا ما كان يخشاه الزول الفي الشريط الاول ولي عةدة للشريط الثاني
سلامات يا بيان.. ما عارف إذا كانوا في السعودية لا يزالون يقطعون أيدي هؤلاء المساكين بهذه الطريقة أم لا؟؟ هؤلاء هم الذين اختطفوا الإسلام وشوهوه ونفروا عنه العالم كله.. "إنما أهلك الذين قبلكم أنهم إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد"..
في السودان أصبح القطع يتم في المستشفى وتحت التخدير، ولكنه في النهاية قطع يطال المساكين والحرامية الكبار حايمين!! قرأت قبل أيام أنه قد تم وقف التنفيذ بالقطع في اللحظات الأخيرة وتبين أن هناك خطأ.. ومؤخرا أعادت محكمة الإستئناف حكم بالرجم على امرأتين والخبران في هذا الرابط..
ربما يكون إلغاء الحكم بحق هاتين السيدتين وإرجاع القضية إلى المحكمة هو بالفعل للأسباب المذكورة في الخبر الذي أوردته الوكالات ومنها قناة العربية، وربما بسبب ضغط المنظمات وخوف الحكومة السودانية من تنفيذ الحكم الذي يفتح باب جديد من الضغط عليها من المجتمع الدولي ينضاف على الضغط الواقع أصلا عليها.. على كل حال يجب أن يتجه الضغط نحو إلغاء عقوبة الرجم من القانون الجنائي السوداني تماما حتى لو ثبتت تهمة الزنا بالحمل على امرأة متزوجة .. هذا هو التحدي الأكبر!! هل يمكن إضطرار الحكومة السودانية لإلغاء هذه العقوبة وغيرها من العقوبات مثل الجلد والقطع والقطع من خلاف؟؟؟؟؟
05-04-2007, 09:50 AM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 50063
هذا الرجل في شريطه الثاني يقول أن التناول الاعلامي هو أحد مشوهات صورة الاسلام ..وفي الشريط الاول يقول بلادة بعض المسلمين وضعفهم ونفاقهم ..
سأواصل عرض الاشرطة
نعم أتفق معه أن هناك في كثير من الأحيان تناول سطحي للإسلام في الميديا الغربية، ولكن هناك أيضا تقديم شائه للإسلام في كثير من الميديا العربية والإسلامية، وأكثر من ذلك نوع الممارسات التي عرضت صورها بعاليه.. وإليك هذه الشريحة التي أعتبرها تشويها لصورة الإسلام وتنفيرا عنه فيما يقوله هاني السباعي هنا.. وهو نفس الشخص الذي سبق له أن كشف للصحف ممارسات القاعدة والجهاد في السودان.. القاعدة لها خلايا نائمة وخلايا نشطة في السودان!!!! هاني السباعي يقارن ما يفعله هؤلاء الإرهابيون من ذبح بما عمله النبي عليه الصلاة والسلام!!!!! "كبرت كلمة تخرج من أفهواههم إن يقولون إلا كذبا"!! هؤلاء هم الذين اختطفوا الإسلام بمثل هذه الممارسات الشائهة.. تصوري يا القلب النابض الذين يجندون الشباب لتفجير أنفسهم في البصات وقطارات الأنفاق في لندن مثلا.. وأنا أتفق مع المتحدث في الشريحة الثانية أن الإسلام يجب الحكم عليه من تعاليمه وليس من ممارسات الإرهابيين أو حتى بعض الدول التي تدعي تطبيق الإسلام كالسودان وإيران والسعودية.. ولكني أقول له ماذا سيفعل مع نصوص قرآنية قطعية تأمر بقتال المشركين وقتال أهل الكتاب؟؟ لو لم يفهم المسلمون دينهم الفهم الصحيح ويقدموه كدين سلام وعدل ومساواة وحقوق وحرية فلن تقوم لهم قائمة .. الإسلام سوف يعم ولكن ليس عن طريق الحرب والإرهاب والتعصب والتمسك الأعمى بنصوص خدمت غرضها واستنفدته..
وشكرا ياسر
05-05-2007, 02:48 PM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 50063
أرجو مشاهدة هذه الشريحة يا القلب النابض.. يريد للمسلمين أن يفتحوا العالم كله بالسيف والمصحف؟؟!!! لا أدري ماذا سيكون رد فعل المتحدث في الشرائح التي أوردتها الدكتور بيان حول مثل هذا النوع من الكلام..
05-06-2007, 06:59 AM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 50063
أمثلة لمن اختطفوا الإسلام: الدكتور حسن الترابي الذي قال للبشير اذهب أنت إلى القصر رئيسا وأنا إلى السجن حبيسا وبذا اعترف على نفسه بالكذب.. وأقام دولة وأوجد فيها القانون الجنائي لعام 1991 والذي يشتمل على مادة تعاقب على الردة هي المادة 126، وعلى العقوبات الحدية مثل القطع من خلاف والقطع والصلب والرجم.. ولكنه عندما فقد السلطة باختلافه مع البشير سمعناه يخرج إلى العلن ويصرح ببعض بآراء يبدو أنها ليست جديدة تماما وإنما قديمة كما يقول هو بنفسه، ويرفض فيها قتل المرتد، ويرفض أيضا تطبيق العقوبات الحدية كالرجم.. ولكن السؤال هو لماذا قَبِل الدكتور الترابي بأن يشتمل القانون الجنائي السوداني على هذه المواد ولم يصرح برأيه الحقيقي أثناء وجوده على السلطة؟؟؟؟؟؟؟؟
05-06-2007, 11:59 AM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 50063
الدكتور الترابي كانت له تصريحات جاءت في مجلة دير شبيغل الألمانية عام 1998، يدَّعي فيها أن عقوبات قطع الأيدي والأرجل لم تعد تناسب هذا الزمان، ولكن المفارقة أن تلك القوانين كانت في ذلك الوقت مطبقة في السودان، فلماذا كذب الترابي على الصحفي وأوهمه أنه قد أوقف تلك العقوبات؟؟؟ في هذا البوست:
Quote: دير شبيغل: السيد الرئيس، حتى قبل وقت قصير كانت الأيدي والأرجل تُقطع في السودان.. لماذا أنت بالذات، رائد الأصولية، أبطلت هذه العقوبات الإسلامية الدموية؟
الترابي: هذه العقوبات لم تعد تناسب هذا الزمان.. قبل 15 سنة قام الدكتاتور السابق جعفر النميري بإخراجها من صندوق التاريخ العتيق، لكي يصير زعيما إسلاميا ولكن بوسائط ملتوية ومثيرة للجدل..
يبدو أن الحكومة السودانية في عام 1998 كانت واقعة في مأزق، فتصريحات الترابي تلك لم تكن اعتباطا ويبدو أنها كانت تحاول أن تتملص من تلك القوانين، والشاهد في ذلك أن دستور 1998 كان يمثل مقدمة لذلك التملص، ولكن بعد المفاصلة الشهيرة بين الترابي والبشير لم يستطع البشير وجناحه أن يقوموا بالتملص لأن ذلك سوف يثير ضدهم غضب كثير من السلفيين المتشددين وهكذا أبقوا عليها.. ولكن يبدو أن حكومة الإنقاذ قد اكتشفت الآن أن تطبيق هذه العقوبات سوف يثير ضدها غضب منظمات حقوق الإنسان ولكنها لا تستطيع أن توقف القضاة من الحكم بهذه العقوبات؟؟ هي لا تستطيع أن تلغي العقوبات، فماذا تفعل؟؟ تتحايل بشتى الحيل.. وها قد جاءت الأخبار بأن قاضيا قد حكم بقطع يد رجل بجريمة السرقة ولكن تدخل قاض آخر وأوقف التنفيذ الذي كان على وشك أن يجري في المستشفى [تحت التخدير].. وجاءت الأخبار بأن قاضيا آخر حكم بالرجم على امرأتين سودانيتين ولكن جاء قرار محكمة الإستئناف بوقف الحكم وإعادته للمحكمة بحجة أنه لم يتوفر للمتهمتين محامو دفاع، مع أن الشريعة الإسلامية ليس بها أساسا مسألة محامي دفاع هذه!!!!!
Quote: الثلاثاء 1 مايو 2007 قاض ألغى حد السرقة بقطع يد سارق في اللحظات الأخيرة محكمة الاستئناف السودانية توقف حكما برجم امرأتين بسبب "الزنا" بعد أن حكمت محكمة سودانية برجم امرأتين متهمتين بارتكاب جريمة الزنا، قررت محكمة الاستئناف إلغاء ذلك الحكم الذي أثار ردود فعل غاضبة من مؤسسات المجتمع المدني، وجاء في حيثيات قرار محكمة الاستئناف في نقض حكم الرجم بأن الفرصة لم تتح للمتهمتين لتكليف محام للدفاع عنهما، كما أن المهلة الزمنية لم تكن كافية للرد على التهمة.
وكانت محكمة ابتدائية قضت الشهر قبل الماضي بتنفيذ "حد الرجم حتى الموت" على امرأتين بتهمة ارتكاب جريمة الزنا في منطقة العزازة بولاية الجزيرة بوسط السودان، غير أن محكمة الاستئناف أبطلت حكم المحكمة الابتدائية، وطلب من قضاتها إعادة أوراق القضية لمحكمة الموضوع لإعادة محاكمة المتهمتين مرة أخرى، وذلك بحسب ما ذكرت صحيفة "الرأي العام" الكويتية.
ويشار إلى أن هذه هي المرة الثانية في غضون أيام قليلة التي تتدخل فيها السلطات القضائية السودانية لوقف تنفيذ أحكام حدية تنفيذاً لقوانين الشريعة الإسلامية السارية في البلاد منذ العام 1983.
وكان قاض أوقف الأسبوع الماضي في الخرطوم تنفيذ حد السرقة بقطع يد سارق بعد أن تم تخديره في إحدى المستشفيات تمهيدا لعملية القطع، وطلب القاضي إيقاظ المدان وسأله إن كان مقرا بارتكاب جريمة السرقة، وعندما نفى قيامه بها أمر القاضي بوقف التنفيذ.
يبدو أن خاطفي "الإسلام والسودان" يحاولون التسليم للسلطات [مجلس الأمن والأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية] والتي تحاصر "الطائرة المختطفة" وتنصح الخاطفين بالتسليم، ولكن هناك خوف من أن يفجروا الطائرة فيقتلوا أنفسهم ويقتلوا الركاب.. وما يزال العالم يحبس أنفاسه.. ونقول يا ساتر أستر، حتى لا يتهور المجرمون فتقع الكارثة..
05-06-2007, 12:10 PM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 50063
الذين اختطفوا الإسلام حاولوا قهر خصومهم وكبتهم بهذه الطريقة.. تقول الرواية أن هؤلاء كانوا يحاربون الحكومة فاتهمتهم بالسطو المسلح.. وهي قصة قريبة إلى التصديق فقد قامت الحكومة في بداية التسعينات بقتل الراحل داوود يحى بولاد بتهمة قيادة تمرد في دارفور، والرجل كان من قادة الاتجاه الإسلامي منذ الجامعة وكان رئيسا لإتحاد الأخوان المسلمين..
والآن يطالب المجتمع الدولي بتسليم المجرمين الحقيقيين الذين ارتكبوا المذابح والاغتصاب في دارفور والحكومة ترفض..
05-07-2007, 07:26 AM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 50063
فوق.. يهمني في شريحة بن لادن هذه حديثه عن جنوب السودان، فقد وضع جنوب السودان في نفس العبارة التي ذكر فيها فلسطين والعراق" الظلم الذي يمارس علينا في جنوب السودان".. قال أسامة بن لادن هذا الكلام بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر.. الذي كان يحدث في جنوب السودان إنما تسببت فيه حكومة الإنقاذ باعتبار الحرب ضد مواطنيها جهادا ضد الكفار!!!! والحمد لله أنها قد عادت عن هذا الضلال ووافقت على توقيع اتفاقية السلام الشاملة مع الحركة الشعبية.. ونرجو أن يستمر التعاون مع المجتمع الدولي وتسليم المتهمين المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية، وقد أحسن الدكتور الطيب زين العابدين الذي نصح الحكومة بهذا الخصوص:
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة