دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: السودان ما بين رحي الحرب ..وسندان الساسه الجدد.. والارهاب الجهوي ..ودور س اون لاين الاعلامي (Re: Alia awadelkareem)
|
Quote: كنت اعتقد ان ادب الحوار وارضيه تعاطي قضايا الوطن الحساسه والساخنه بجديه قد تجمعنا رغم الاختلاف كنت اعتقد ان الحوار مع كاتب جقلا السياسي سيكون اكثر خيالا وبراحا وشجاعة وشرفا ما يفرق الكاتب عن السياسي هو النبل والرومانسيه الثوريه اي ان الكاتب الممارس للشان السياسي يدخل الوطن من باب الحلم وكثيرا ما يصلون لاهدافهم دون ان تلطخهم ادران السياسه ...او يزغلل عيونهم كرسي السلطان لو كان من انزل هذا البيان غيرك لما تداخلت ولا سكبت جهدي فيما لايفيد...لاعتقادي الجازم ان السياسه اليوم مهنه يمارسها السوداني لتزجية وقته او الحصول علي هدف ما لست الوطن في كل الاحوال من بينهاباستثناء قلة من الشرفاء طبعا.. السودان الان يا صديقي بين رحي الحرب وسندان الارهاب الجهوي ومسترزقي السياسه الجدد الذين افرزتهم الحروبات وعندك مثال جيد في هذا البوست لاحدهم الذي لاتستطيع ان تميزه هل هو مجذوب سياسي ام مسترزق حرب ام ناقص الاهليه..لكنها حاله كالحرب تماما مفروضه علي ّوافرزتها ظروف موضوعيه الاوهو واقع التهميش ينتج مثل هذه الظاهره .وشكلها خارجيا متماسك لكنك اذا اامعنت النظر في الوتر الذي يتعاطي به قضايا الوطن تمسك بطرف خيط الازمه السياسه في الوطن ومدي عمقها وبالتالي طول المشوار الذي يجب علي كل شريف ووطني ان يمشيه والتي اولهاخلق سياسه علي مستوي من النضج وترتيب الاولويات و سياسه رفيعه ترجح كفة البلاد لا ان تدفع بها الي شفا الحرب الاهليه والانفصال والتمزق تطليق ا لسياسه علي الطريقه السودانيه التي ادمتنا :
شيل اصبعك واطبظ بيهوا عينك
شيل اخوك اضرب بيهوا ود عمك
كنكش في كرسي السلطه واقلب طاولة الوطن علي راسك وراس من خلفوك...
ما ممكن اننا بشر
اننا من لحم ودم
ننزف منذ الاستقلال
والي الان ...
والعقليه السياسيه في تناول قضيانا نفس العقليه ...
كل واحد يصر ان لايري عوجة رقبته والكمال لله
فترنا من النقاش السياسي الممجوج والحنكه التي لا تثمر حليب لاطفالنا وخبز لمرضانا ودواء لجرحانا
فترنا من عيون القادة التي لاتري جروحنا
فترنا من ممارسه الرياضه السياسيه بهمومنا ووقوت يومنا
احلموا بنا
وتعلموا فن سياسة الممكن في واقع اللاممكن...
قاعده سياسيه ضروريه
ابنوس ان الصوره الجديده للوطن يمكن ان تقراؤها من هذه العناوين: ( شرطة الإنقاذ تقتحم منزل القائد ياسر جعفر وتقتل حارسه الخاص وتمثل بجثته
الإنفلات الأمني بالعاصمة القومية
الخرطوم على وشك الانفجار !!! وضبط حبشيه ومعها 500 لبسه... الحرب ضد الحكومه!!!
بلطجية الحركة الشعبية والكيزان تفتح بحور الدم
احتكاك بين الشرطه وجيش الحركه فى واو !!!
مباراة الحركة الشعبية ضد المؤتمر الوطني انتهت5/1والبشير في جوبا!!
ياسـر عرمـان يقـرر اعتـزال السيـاسة والسيـر في طريـق ود المكـي
الجبهة الاسلامية تسعى للعودة الى الحرب ...أحداث جوبا وا...وم وأيام الماضية!!!
الانقاذ تواصل تطبيق سياسة "الاضينه دقه واعتذر له" م... الحركه الشعبيه !!!!
القبض علي ذابحى محمد طه و إشاعات حول الحركات الدارفوريه )
التي صنع سيناريوهاتها اخرون يحلمون مثلك بان يسودوا البلاد اكثر من خلال فوهة البندقيه كلها عناوين لاخبار نزلت علي هذا الاسفير انك لست اللاعب الوحيد الذي يلهو بالبندقيه ...والي الان لست هنالك حوار مفتوح علي مستوي جاد رغم متابعتي الجيده للشان السياسي بالبلاد في الاونه الاخيره لمن يفترض بهم ان يقوموا بالدور التنويري في وقت الازمات... الواقع اثبت ان القوي السياسيه السودانيه دائما ما تسبقها الاحداث وان قدرتها علي رؤيه المستقبل القريب وتوقعات الاحداث السياسيه ضئيله اذا لم تكن معدومه ... خطف الزعيم الشعبي جون قرنق اصدق مثال علي ذلك السؤال الذي يطرح نفسه في ظل مناخ العداء السياسي وبقرايه سريعه لما مكتوب ادناه يعكسه تماما وفي ظل تصعيد دولي لمجريات الحرب في دارفور وتهديد اقليمي ودولي والتي حسب رأي النظام هو تغيير لنظام الحكم بالقوه هل تستيطع ان تنتصر باشعال فتيل الحرب الاهليه وصومله البلاد او افغنتها علي السبيل الارجح ... ام انها مناوره سياسيه كالتي حصلت بشرق البلاد والتي حدثت مع بعض الفصائل التي هادنت ووضعت يدها في كف الانقاذ بكم كرسي وحقيبه وزاريه ....؟؟ اخخخخخخخخخ يا بلد وجيعيك وين ؟؟؟ يعني العجز في استشفاف روح وهدف النقاش والوقوع في دائره الحزبيه الضيقه ينسيك الهم الكبير وفي جرائم ودسائس وانتخابات علي الابواب واغتيالات قادمه وانتم تقرعون طبول الحرب في كل البلاد اي قلب طاولة الوطن مره واحده... وانتم تهيئون مناخ صالح ليتعيش هؤلا ء وحتي تفوتوا علي غيركم فرصة ما حققوهوا ببندقيه ايضا من مكاسب سياسيه ... المشهد السياسي يبدو كالتالي الان...
هل ادمن الوطن الموات ام ادمن اولاده كرسي الفرجه ...؟؟؟ هل نضب معين الابداع السياسي السوداني امام الاله العسكريه والدهاء السياسي الاسلامي الاصولي..؟؟
بعيدا عن فرضيه الحروب الاغتيالات والمكائد...تصبح القضيه علي مسرح الوطن واهم وقائعها كالتالي:
1/ الانتخابات اوشكت وابتدا العد التنازلي لتقرير المصير للجنوب والوعد الديمقراطي في حالة
خيار الوحده ...
سؤال : هل سيترك النظام كراسيه لنا بسهوله في حالة خيار الوحده ؟
2/ الخرطوم معباه بالسلاح من قبل الحركه ومن قبل الحكومه ومن قبل سياسيه اخري
3/ الحكومه تحاول التحرش بقوات الحركه والزج بها في مواجهات غير اساسيه في زمن حساس تحتاج الحركه الي كل ثانيه فيه لتامين ظهرها اولا ولنشر قواعدها الشعبيه ثانيا ولتامن غدر التلاعب بصناديق الاقتراع ثالثا ولتامين صفوفها من انشقاقات داخليه قد يقوم بها انصار التيار الانفصالي رابعا...في ظل مناخ سياسي فقير وقوي سياسيه معارضه لاتري اكثر من مرمي انف مصالحها
4/ القوي السياسيه التقليديه منهكه وموزعه ما بين مصالحه وواجبها الوطني وغفلتها السياسيه
5/ قضيه دارفور والاهتمام الاقليمي بها من قبل اللوبي العربي وتمرير سياساتهم واجندتهم الخاصه
علي حساب قضيه الديمقراطيه في السودان...وحلمهم بالسودان العربي الخالص ...وتقاطع مصالح النظام مع طموحاتهم.. هل سيسمحون لاي قوي تقول غير ذلك بالحياة السياسيه ... ؟
6/ القوي السياسيه السودانيه المنفيه ومفقودة المستقبل السياسي اعني الاصوليين وشيخهم اين هم من كل ذلك ...هل سقفوا متفرجين علي كل هذا واذا تحركوا ما الذي سيفعلونه ..؟؟؟
7/ الموقف الامريكي والبريطاني وتوقعات دعمهم دخول دولي غصبا عن عين الحكومه ..؟؟؟
8/ السيايون الجدد ودعاة الحرب الاهليه ..اين هم من كل هذا ..واين كل هذا منهم؟؟؟
هذه هي الاسئله الملحه الان التي تستحق ان نصرف جهدنا عليها ...حتي لا نصاب بالعمي السياسي
المتعمد...
اجيبوا عليها سادتي ودعوني احلم كما يحلوا لي الحلم بعدها مانديلا حلم بجنوب افريقيا طوال ثلاثمائه عام ونال حلمه عالم ديمقراطي وسلام وامن واطمئنان اذن السياسه بابها الحلم والخيال ومن لست له قدرة عليهما فليشد رحاله والا فانه لن يترك لوطنه سوي الوبال والهزيمه السودان الان في ظل الحروبات التي اصبحنا لا ندري من يقف خلفها وكلما اطفات واحده نبتت اخري يزج بنا جميعا في نفق الحروب الاهليه والطائفيه انت تقاتل لتاتي بالحريه لنفسك غيرك يقاتل في نفس الميدان لاهداف مغايره الاصوليون مثال جيد هنا انت لست عدوي لانك اخترت البندقيه انت وطني شريف محروق بنار التهميش السياسي والاجتماعي والاقتصادي من زمن المهديه الي تاريخ اللحظه ومن قتلوا من اهلك هم اهلي ابكي عليهم كل يوم واخجل من ممارسة حزني الخاص بحضرة ماسيهم اننا جيل واحد مهزوم بنفس الادوات الرهق السياسي وقصر النفس وتراكم الازمات جيل مطعون بسكين خيانة الحلم السياسي اذا لم نحسن القدره علي الحوار سويا فلن يسعنا وطن واحد انت تريد ان تدفع دمك لاجله ساحة الحرب هشه ومليئه بمسترزقي الحروب والمراهقون السياسيون الذين التي تعج بهم البلاد كافرازات اساسيه لقضية التهميش وعندك نموذج من هذا السخف في هذا البوست الذي وللاسف يجب التعايش مع هكذا حالات حا نعمل شنو قدرنا ..الي الان لا توجد مراكز تاهيل نفسي لهذه الحالات...ولا اظن ميدان الحرب سيوفرها .. السودان سيظل بين رحاهم في خوف اكيد
محبتي عاليه |
قوات الجبهة القوى الشعبية الديمقراطية ، تدمر معسكراً حك...يق نيالا كأس زالنجي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان ما بين رحي الحرب ..وسندان الساسه الجدد.. والارهاب الجهوي ..ودور س اون لاين الاعلامي (Re: Alia awadelkareem)
|
+
أستاذة علية، تحية واحترام. كتبت:Quote: انا ضد رفع البندقيه وسيله لتحقيق اي مطلب سياسي |
احترم رأيك في عدم حمل البنادق لنيل حقوقك السياسية ببلادنا، لكن هناك غيرك ممن لهم رؤية مغايرة لما تبشرين به. السودان "الوطن الواحد" بحدوده السياسية اليوم ثمرة جهود المستعمر الغاشم، ان كانوا ترك أو مصريون أو أنجليز. تلك الحقيقة تفيدنا أن الواقع الحالي لا يعكس رؤانا وأطموحاتنا كسودانيون. الواقع الراهن ساهم في وجوده مثقفون سودانيون لا يقلون ذكاء عنك، رضوا أن يكون نيل الحقوق بالسلاح حسب مقولة البشير: " نحناأتينا بالسلاح، ومن يريد الحكم فعليه بالسلاح". لا أعتقد أن أهلنا بغرب السودان يسعون ليجثموا علي صدور أهل الشمال بفكرة البشير "الرئيس الجاثم علي صدورنا"، لكنهم يريدوا أن يعكسوا لأنفسهم والعالم أن حريتنا أتت بموت البعض منا. لا نزايد فيها ولا نكابر، البشير وزمرته هم الذين صوبوا السلاح تجاه أهلنا، ما علينا الا أن ندافع عن ظلم تشهدينه ويشهده معك آلاف "المثقفين" السودانيين.
دنقس.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان ما بين رحي الحرب ..وسندان الساسه الجدد.. والارهاب الجهوي ..ودور س اون لاين الاعلامي (Re: Alia awadelkareem)
|
Quote: الخرطوم 22 أكتوبر /شينخوا/ قطعت أفريقيا خلال العشرة أعوام الماضية شوطا كبيرا نحو تحقيق السلام وارساء الاستقرار وتجاوز حالة ممتدة من الحروب والنزاعات المسلحة والصراعات، مما احال دون انتظام عمليات التنمية والبناء والنمو رغم ما تمتلكه أفريقيا من موارد هائلة سواء فيما يتعلق بالثروات الطبيعية أو البشرية.
وأعطت دول عدة الدليل على أنه بامكان أفريقيا أن تسير بخطى ثابتة نحو السلام والتعايش واحداث التحول السلمى من خلال المؤسسات المحلية والدولية التي تدعم السلام من أجل استدامته وتوفير سبل نجاحه.
وفى السودان جاء توقيع اتفاق السلام بين حكومة الخرطوم والحركة الشعبية لتحرير السودان ليؤكد أن السلام ممكن فى هذا البلد الذى يعتبر أحد أكبر دول أفريقيا، وانهى اتفاق السلام الشامل والذى وقع فى التاسع من يناير من عام 2005 أطول الحروب الاهلية فى أفريقيا، وتجسيدا للرغبة السودانية فى تعميم السلام لكافة مناطق السودان فقد وقعت الحكومة وكبرى الحركات المتمردة باقليم دارفور اتفاقا بالعاصمة النيجيرية أبوجا فى الخامس من مايو 2006 لايجاد تسوية للنزاع فى دارفور والمستمر منذ عام 2003، ومن المنتظر ان يتم التوصل الى اتفاق بشأن شرق السودان بعد أن وقعت الحكومة وجبهة الشرق اتفاقيات مبدئية حول بنود التفاوض الثلاثة وهى السلطة والثروة والترتيبات الامنية.
إن المناخ السياسى فى السودان يشير الى بدء مرحلة جديدة فى تاريخه لطى سنوات الحرب، كما ان هذه المرحلة تتطلب ارادة سودانية خالصة وعملا حقيقيا تقوم به جميع فئات المجتمع السودانى من اجل صنع سلام دائم يغلق باب الحرب الى الأبد ولتبدأ مرحلة البناء والتنمية والتعمير لازالة ما خلفته الحرب من دمار فى جميع المجالات.
وفى ليبيريا التى عانت من الحرب الاهلية لمدة 14 عاما، فان المسيرة السلمية تمضى نحو غاياتها بخطى ثابتة، وتحظى الرئيسة الليبيرية هيلين جونسون سيرليف والتى تم انتخابها فى 2005 كأول امرأة تتولى الرئاسة فى افريقيا بدعم كبير، وتحقق سياساتها نجاحا مضطردا مما ينبى ان ليبيريا مرشحة للانتقال السريع نحو احلال السلام الشامل.
ومرة أخرى عاد الأمل فى انتهاء الأزمات المتعددة فى إتحاد دول حوض نهر مانو والذى يضم ليبيريا وغينيا وسيراليون والتى كانت تشكل موضوعا شبه دائم فى جدول أعمال إجتماعات منظمة الوحدة الإفريقية سابقا والاتحاد الافريقى لاحقا، وبعد انتهاء الحرب الاهلية فى ليبيريا عام 1997، والتوصل الى سلام فى سيراليون، وانهاء أزمة غينيا فان الامل يراود شعوب الدول الثلاث فى اعادة وتنشيط الاتحاد الذى أنشىء عام 1973 كمجموعة إقتصادية وجمركية لتحقيق الاندماج الاقتصادى الاقليمى وتوفير مناخ ملائم لتحقيق التنمية لشعوب هذه الدول.
وعادت جمهورية الكونغو الديمقراطية الى ساحة منطقة البحيرات العظمى الغنية بثرواتها الطبيعية، بعد ان عانت صراعا طويل الامد مما افقد المنطقة الاستراتيجية الاستفادة من مخزون هائل من المعادن ذات الأهمية الاستراتيجية، مثل اليورانيوم والكوبالت والنحاس والماس والذهب والاحجار الكريمة.
وتجاوزت بورندى ذكريات الحرب الاهلية خلال العقد الماضى بعد ان قطعت شوطا كبيرا نحو ارساء السلام وذلك باقرار الامم المتحدة التى قررت سحب جميع قوات حفظ السلام الأممية "ينوب" فى بورندى فى الحادى والثلاثين من ديسمبر المقبل، على ان يتولى مكتب موحد تابع للأمم المتحدة في بورندى المسؤولية من البعثة فى الأول من يناير من العام 2007.
وما تزال المفاوضات التى ترعاها حكومة جنوب السودان بين حكومة أوغندا وميليشيا جيش الرب تثير التفاؤل بامكانية التوصل الى سلام ينهى الازمة التى تهدد كل من جنوب السودان وشمال اوغندا وشمال شرقى الكونغو الديمقراطية، ورغم ان المفاوضات لم تتطرق الى مواضيع حساسة، الا انها تعتبر بحد ذاتها خرقا سياسيا في محاولة ايجاد حل للأزمة الاوغندية، وقد توصل طرفا التفاوض الى وقف شامل لاطلاق النار بعد ان اعلن الرئيس الاوغندى يورى موسفينى عفوا عاما عن قادة الميليشيا التى تتخذ من جنوب السودان مسرحا لعملياتها العسكرية.
ورغم حالة التوتر الذى يسود علاقات البلدين، الا أن اثيوبيا واريتريا يظهران التزاما كاملا باتفاق الجزائر الذى تم توقيعه في 12 ديسمبر 2000، والذى أنهى نزاعا حدوديا استمر بينهما فى الفترة بين 1998 و2000، وبموجب الاتفاق تتولى الامم المتحدة وعبر بعثتها فى البلدين ترسيم الحدود الاثيوبية-الاريترية وهي مرحلة اساسية في عملية السلام بين البلدين.
وتشهد جمهورية افريقيا الوسطى تحولا سياسيا سلميا، تم تتويجه باجراء الاستفتاء الدستورى فى نوفمبر من العام 2004 وصولا إلى إجراء انتخابات عامة ورئاسية فى يناير من العام 2005.
وفى ساحل العاج فان جهود السلام لا تزال تمضى قدما بانتظار التوصل الى تسوية سلمية شاملة، واوصت المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا بالتمديد عاما واحدا لرئيس ساحل العاج لوران غباغبو ورئيس الوزراء شارل كونان وذلك فى اطار العملية الانتقالية الجديدة فى ساحل العاج.
وفى مقابل الصورة الايجابية عن التطور السياسى فى افريقيا واختيار خيار السلام فى معظم دول القارة، فان الصومال تشكل الوجه الى خر للصورة بعد فشلت حتى الآن فى تجاوز أزمتها المستمرة منذ انهيار نظام الرئيس الاسبق محمد سياد برى ، وقد بلغ الخلاف اشده بين الحكومة الصومالية وميليشيا المحاكم الاسلامية التى برزت على سطح الاحداث فى الصومال مؤخرا.
ومما يزيد العلاقة بين المحاكم الإسلامية والحكومة سوءا هو استضافة الأخيرة لعدد من أمراء الحرب الفارين من العاصمة الصومالية مقديشو وضم ميليشيات بعضهم الى القوات الحكومية وهو أمر تراه المحاكم الإسلامية تحالفا جديدا موجها ضدها، وفشلت كافة جهود المصالحة التى قامت بها جامعة الدول العربية من خلال مبادرة السودان، والاتحاد الافريقى من خلال مبادرة كينيا./نهاية
|
http://www.arabic.xinhuanet.com/arabic/2006-10/22/content_333811.htm
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان ما بين رحي الحرب ..وسندان الساسه الجدد.. والارهاب الجهوي ..ودور س اون لاين الاعلامي (Re: Alia awadelkareem)
|
Quote: في ظروف الحرب وتحت وطأت الحرب و الضغوط التي تحيط بها اعتادت وسائل الإعلام الغربية والأمريكية بشكل خاص على توظيف وسائل الإعلام لخدمة المجهود الحربي قبل بدء العمليات وخلال سيرها وحتى بعد انتهائها والأثر المرجو من هذا التوظيف هو التأثير النفسي والمعنوي على طرفي الصراع فهي من جهة تسعى لرفع معنويات الجيش والموطنين الموظفة لخدمتها ، ومن جهة ثانية تتجه نحو البلبلة وإحباط الجيش في الطرف المقابل لسلب أفراده و إرادة القتال ، و إن ترابط المعركة الإعلامية مع المعارك الحربية ليس من مفرزات هذا العصر أو العصر الماضي . إنما هو نتاج فكري بشري ، عرف منذ أن عرفت الحروب آملته الرغبة في إضعاف معنويات الخصم و التأثير النفسي عليه . و إلزامه على قبول الهزيمة و الإقرار بها عبر التاريخ و على مر العصور ،وقد اختلفت الوسائل و الطرق المتبعة لتحقيق هذا الغرض من عصر لأخر إلا أن الغاية ظلت راسخة ، هي النيل من إرادة الخصم ، وقد كانت الجيوش القديمة قبل تحركها للغزو ترسل أمامها جزءا من الجيش يتخفى بزي التجار والأطباء وأصحاب الحرف مهمته نشر الإشاعات في المدن المزمع مهاجمتها ، بإظهار ضخامة وجبروت وضراوة الجيش الزاحف إليها وتشجيع المواطنين على عدم المقاومة لعدم جدواها أمام الجيوش الجرارة وفي الحرب العالمية الأولى كان الإعلام أحد أدوات الحرب أيضاً ففي هذه الحرب كانت الصحف والنشرات المطبوعة هي المتاحة على نطاق واسع وقد وظفت من جميع الأطراف المتحاربة على نحو جيد لحساب الدعاية والحرب النفسية . أما في الحرب العالمية الثانية فقد كان للإذاعة دور كبير في رفع الروح القتالية للقوات المقاتلة لطرف وهدم هذه الروح لدى الطرف الآخر وكان الإقبال على الاستماع لمحطات الراديو أكبر من الإقبال على قراءة الصحف لأن الإذاعات تنقل الخبر بطريقة أسرع ويصل للمتلقي بطريقة أسهل ويغطي معظم القارات أما الآن في ظل التقدم التكنولوجي المذهل لوسائل الإعلام صار الإعلام يلعب دوراً هاماً قبل وأثناء العمليات العسكرية سواء بمحاولة كسب التأييد أو الترويج لآراء ومواقف معينة فبل الحرب أو بنقل الحدث المطلوب نقلة مباشرة من الميدان خلال العمليات الحربية ورغم ذلك ومع هذا التطور الإعلامي منقطع النظير الذي نشهده اليوم فإن فرص التضليل الإعلامي والمبالغة والكذب وإخفاء الحقائق ظل متاح للأطراف التي ترغب في تطبيقه لترسيخ قناعات معينة أو لخلق ظروف خاصة تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على مجريات القتال وهذا بدوره دفع بعض الإعلاميين للقول / إن الحقيقة في عصرنا هي أولى ضحايا الحرب / ومع اتساع بؤر الحرب العدوانية بداية من القرن العشرين وبداية القرن الحالي والتي عمت معظم أرجاء الأرض تبنى الغرب نظرية مفادها /إن الجيش والإعلام يحاربان معاً على نفس الخط والجبهة/ لذلك تم تسخير وسائل الإعلام الغربية بكل الطرق الممكنة لخدمة أهداف الحرب حتى أن أية وسيلة إعلام كانت تخالف التوجيه العام ينظر إليها وتقيم على أنها غير وطنية ولم تكن وسائل الإعلام المختلفة تغامر لتوصف بهذه الصفة المشينة فالأمريكان لا يكتفون عادة بالإستراتجية العسكرية وحسب إنما يرتكزون على الحرب النفسية و الدعاية و الإعلام من أجل التلاعب و السيطرة على العقول و الأفكار و الاتجاهات و صولا لتحقيق الغايات المرجوة وأكبر دليل على ذلك هو الملف العراقي , ما أن قررت الولايات المتحدة فتح هذا الملف حتى جندت كافة وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمنظورة لتشن حملة إعلامية عالمية ضد العراق تبرر غزوه واحتلاله ولعل أبطال الحملة الإعلامية الأمريكية هذه كانت المحطات الفضائية بشهرتها الواسعة وتعدادها الكبيرة وأسلوبها في نقل الخبر بشكل يبهر المشاهد وقد عولت الإدارة الأمريكية على وسائل إعلامها آمالاً كبيرة في تشكيل رأي عام عالمي ضد العراق يساند التوجيهات الأمريكية بضربه، هذا الإعلام الذي يقوم على شكل حسن و مضمون سيء أو بعبارة أخرى على تلميع الخبر من الخارج وتسميمه من الداخل ولو أدى ذلك إلى طعن الحقيقة في جوهرها وفي موضع القلب إلا أن الحقيقة هي المنتصرة دائماً ها هي أمريكا تخطط الآن وتنفذ تخطيطها في استيعاب الشارع العربي والعقل العربي من خلال وسائلها الإعلامية المستعربة بدءاً بإذاعة سوا ووصولاً إلى فضائية الحرة التي انضمت إلى سلسلة الفضائيات العربية بميزانية كبيرة وآمال عظيمة والقدرة على منافسة الفضائيات العربية وبالقدرة أيضاً على إضاعة الرأي والفكرة والتوجه والشعور واللاشعور في العالم العربي ولا يمكن لأمريكا أن تقدم على خطوة كهذه بدون دراسات مسبقة ومخططات تستهدف كياننا الإعلامي والثقافي والسياسي والاجتماعي وبلسان عربي مبين ومن خلال نخبة عربية مبدؤها الدولار والربح السريع والتعامل مع الأقوى والأقوى اليوم في الساحة الدولية هو الولايات المتحدة . إن فضائية الحرة تندرج في سياق تحسين الصورة الأمريكية في العالمين العربي والإسلامي وإزالة ما علق في العقل العربي والإسلامي عن أمريكا المقرونة دوماً بالشر عربياً وإسلامياً بل تهدف إلى صياغة رأي عام في الخارطة العربية وبلغة يفهمها مائتا مليون عربي وتهدف أيضاً إلى الترويج للأطروحة الأمريكية ورؤيتها للأشياء والترويج لنموذجها الثقافي والحضاري والاجتماعي والمسلكي وأيضاً بلسان عربي مبين ومما لا شك فيه فسوف يستغل خطاب فضائية الحرة الإعلامي كما السياسي الفقر الضارب أطنابه في البلاد العربية والإسلامية والجوع و الكساد الاقتصادي وانعدام الرفاهية والحرية والديمقراطية على حد سواء ويحاول هذا الخطاب التسلل إلى العقل العربي والمسلم ليقدم البديل لشعوب مسجونة من طنجة إلى جاكرتا وبالتأكيد فإن هذا البديل أمريكياً لا شك فيه وإذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية بجنودها وعسكرها قد وصلت إلى آبار النفط وبلاطات الحكام والمؤسسات العسكرية ووزارات السيادة في بلادنا فإن أمريكا ومن خلال قناتها المستعربة ستدخل بيوتنا بيتاً بيتاً وداراً داراً وخيمة خيمة كما ستدخل الأحياء القصديرية والفقيرة المنتشرة على امتداد شوارعنا العربية والإسلامية وبالتأكيد فإن كثيرين سوف ينساقون لها باعتبارها تدغدغ أحلامهم وتعدهم بغد أمريكي مشرق خصوصاً وأنها باتت تستخدم لغتنا الجميلة في تسويق منتجها السياسي والثقافي والإعلامي والفكري والعسكري والأمني وستكون فضائية الحرة فصيلاً من فصائل المارينز ينظر إليها كفيلق عسكري يؤدي دوره الأساسي في التمهيد والتمكين للمشاريع الأمريكية المقبلة في العالم العربي والإسلامي . سيوهموننا أنهم موضوعيون وحرفيون ومهنيون ولا ينحازون إلا للحقيقة. لكنها خدعة أمريكية بحته الغرض منها الحصول على بعض الصدقية في الشارع العربي الذي يكره أمريكا إلى النخاع ويعلم أنها مجرمة بامتياز وسوف تحاول فضائية الحرة وكان يجب تسميتها بفضائية الاحتلال والاستعمار تبرير الممارسات الأمريكية في واقعنا العربي وتزين الوجه الأمريكي الرسمي المملوء بالندوب بمساحيق يعرف الشارع العربي جيداً أنها مساحيق زيف ليس إلا . إن خطر ما في الموضوع هو أن أمريكا و الصهيونية العالمية بهذه الخطة الإعلامية باتت جزءاً من واقعنا السياسي والإعلامي وحتى الثقافي وهي تحاول أن تروج لاستراتيجيتها وبلسان عربي مبين في محاولة لخلط الأوراق وتحرير العقول العربية والإسلامية من القيم والمبادئ السياسية التي تعتبر الاستعمار والاحتلال شراً مطلقاً وظلماً مطلقاً وبالتالي يتطلب بذل كل الجهود لوضع حداً له وفضائية الحرة لا تهدف إلى نشر الحرية والديمقراطية في العالم العربي بقدر ما تهدف إلى إيجاد تفسير جديد للنظرية الأمريكية في بلادنا العربية والإسلامية وفوق هذا وذاك ستكون فضائية الحرة أداة ضغط جديدة تضيفها واشنطن إلى كل أدواة ضغوطها على حكامنا وأي نظام رسمي يفكر بالخروج عن الطاعة الأمريكية فسوف تكون فضائية الحرة جاهزة للضغط عليه عبر الفضائية الأمريكية بوسائل يعرفها الجميع وعبر البرامج السياسية المرتبة والمتفق عليها ويبقى القول أنه في الوقت الذي جاءتنا فيه أمريكا إلى عقر دارنا بالدبابة والإعلام فإننا ولحد الآن نصرف أموالنا على توافه الأمور بدل من صرفها على مشاريع جادة من قبيل مخاطبة الغربي بلغته التي يفهمها ولا يحق لنا بعد ذلك أن نتساءل لماذا انتصرت أمريكا في واقعنا العربي والإسلامي ولماذا انتصر اللوبي العبري في الغرب والشواهد كثيرة على هذا الانتصار الإعلامي الذي سبق النصر العسكري فبغداد سقطت إعلامياً قبل أن تسقط سياسياً والعراق كله سقط إعلامياً قبل احتلاله وشاهد آخر ما فعله الإعلام من تضخيم للأمور في مقتل الحريري والفرار 1559والضغط على سوريا والبرامج الاعلامية الموجهة ضد سوريا من خلال ما تقدم نجد أن الإعلام بوسائله المتعددة يقوم بالتأثير والتوجيه في الرأي العام العالمي كما يسهم وبشكل فعال في توعية الجماهير أو تضليلها كما في/ الإعلام الغربي / وهو الذي يسهم في خلق الوعي الجماهيري لأفكار المساواة والعدالة الاجتماعية وتحقيق أهداف أمتنا العربية كما يسهم الإعلام في تعميق وتجذير القيم الاجتماعية والثقافية والحضارية للأمة و الحفاظ على تراثها الفكري ويلعب دوراً كبيراً في تحقيق التنمية الاقتصادية و الاجتماعية وبناء الجيل الواعي والملتزم بقضايا أمته لذلك فإن أولى وأهم الواجبات التي تقع على عاتق وسائل إعلامنا العربية إدخال الإصلاح والتطوير في بناها وأساليبها بما يخدم قضايا أمتناالعربية فيصل حميد العازل
|
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=54689
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان ما بين رحي الحرب ..وسندان الساسه الجدد.. والارهاب الجهوي ..ودور س اون لاين الاعلامي (Re: Alia awadelkareem)
|
الأستاذة عالية عوض الكريم سلام
أنت تكتبين من برج مخملي جلابي ... نفس برج ماري أنطوانيت .. في هذه اللحظة يعيث الجنجويد في مدينة الفاشر ... بإيعازن حكومة الخرطوم .. ماذا تعتقدين أهل دارفور هؤلاء الذين حمل أبناؤهم السلاح ضد الظلم الذي تمدد عقودا ؟؟؟؟ أتعتقدين أنهم يهوون رؤية قراهم تختفي تحت ألسنة اللهيب ... أم يتوقون الي سماع زفيف القنابل التي تسقطها طائرات الأنتونوف التي تقلع من الخرطوم ... نعم الخرطوم .. أم أننا نهوي رؤية أنهار من دمائنا تسيل و يتشرد الملايين منا ؟؟؟ أم تريدين و لكل الذي سبق أن نستسلم لعبودية الجلابة لنعيش علي فتات وطن أنت و بطانتك متسيدون فيه لتقذفوا لنا بفتات ما فاض عن إشباع كل حوائجكم ؟؟ تعرفي يا عالية ... اليمين الجلابي يقتلنا بقسوة و وحشية .. بالحديد و النار يبيدنا .... لكن اليسار الجلابي يقتلنا أيضا ... و لكن بتخديرنا بمثل كلامك هذا الذي ظللنا نتجرعه منذ خروج المستعمر .... يسار يسمعنا ما نود سماعه و لكن عندما تسقط القنابل نكتشف ان بعضا من قادته يتناول العشاء مع البشير . أنت في أوربا ... المسالمة اليوم .... لكن هل قرأت تاريخهم أو زرت متاحفهم لتدركي كيف توصلوا الي أن خير وسيلة للعيش معا بسلام هو رد الحقوق الي أهلها. حتي ترد الحقوق الينا سنظل نقاتل و بشتي السبل ضد الظالم المعتدي المتعجرف و لن نستسلم أبدا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان ما بين رحي الحرب ..وسندان الساسه الجدد.. والارهاب الجهوي ..ودور س اون لاين الاعلامي (Re: Alia awadelkareem)
|
Quote: تقدم الأحداث مناسبة لاستذكار كتب ودراسات سابقة تساعد على الفهم والتحليل وتذكر الناس بمقولات وآراء عما يجري لم تجد فيها مفاجأة، وبرغم أن منهجية البحث عن أدلة وشواهد لفكرة جاهزة ومعدة يضلل الفهم ويستدرج الناس إلى غير الحقيقة وبخاصة عندما تحشد إمكانات معرفية كبيرة ومتقدمة لحشر هذه الفكرة في أذهان الناس وتأكيدها في عقولهم، فإن بعضا من هذه التقاليد تساعد على الفهم وتنبه على "التلاعب بالعقول" الذي يمارس بدهاء وتحت غطاء من الديمقراطية والحياد والموضوعية والحرية الإعلامية والسياسية.
وربما يساعد على فهم فلسفة الإعلام والحرب استحضار كتابين في الموضوع هما "قصف العقول"، تأليف فيليب تايلور، وقد صدر الكتاب مترجما في سلسلة عالم المعرفة الكويتية في شهر نيسان من العام الماضي، وكتاب "المتلاعبون بالعقول" من تأليف هربرت شيللر أستاذ الإعلام والاتصال بجامعة كاليفورنيا والذي نشره أيضا المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت الذي يبدو اليوم أكثر أهمية برغم التطور الإعلامي الكبير، ولكنها تطورات تؤكد مقولة الكتاب وفكرته عن التلاعب بالعقول الذي تمارسه وسائل الإعلام الأمريكية.
وقد يساعد هذا العرض على فهم كثير مما يجري الآن من أداء صحفي واستراتيجيات إعلامية، مع الأخذ بالاعتبار أن الصحافة مصطلح يستخدم كثيرا ويقصد به كل وسائل الإعلام وبخاصة الأخبار والتحليلات.
والإعلام في الحرب يهدف إلى إقناع الناس بالقتال أو تأييده أو إقناع الخصوم بترك القتال والاستسلام فهو في جوهره عملية حربية، وقد كان التحرك العسكري الواسع في آسيا حلما يراود كثيرا من العسكريين الأمريكيين وشركات التصنيع العسكرية في الولايات المتحدة، ولكنه لم يكن يحظى بتأييد شعبي بسبب الاتجاه الغالب في الولايات المتحدة إلى العزلة وتخفيف التدخل في العالم وتقليل النشاط العسكري الخارجي والانشغال بالرفاه والاقتصاد عن السياسة العالمية.
|
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C01D8480-2C07-4976-B18B-4DEE701E7796.htm
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان ما بين رحي الحرب ..وسندان الساسه الجدد.. والارهاب الجهوي ..ودور س اون لاين الاعلامي (Re: Alia awadelkareem)
|
Quote: وبدلا من أن يساعد الإعلام في تركيز الإدراك وبلورة المعنى نجده يسفر عن الإقرار الضمني (اللاشعوري) بعدم القدرة على التعامل مع موجات الأحداث المتلاحقة التي تطرق بإلحاح على وعي الناس فيتعين عليه دفاعا عن النفس أن يخفض درجة حساسيته واهتمامه، فتكنولوجيا الاتصال باستخداماتها الحالية تروج لتوجهات بلا تاريخ فيه توجهات مضادة للمعرفة.
وهكذا يبقى الجمهور في دوامة من الأحداث والتدفق والإغداق ولا يجد فسحة للتأمل والتفكير والتحليل ويقدم إليه الوعي جاهزا ولكنه وعي مبرمج ومعد مسبقا باتجاه واحد مرسوم.
وعندما يجد البعض فرصة للتساؤل والشك فإنهم يتحولون إلى أقلية تفكر عكس التيار وتخالف المجموع العام ويبدون مغفلين ومجانين ولا يفهمون، وقد يضطرون (وهذا ما يحدث غالبا) إلى إخفاء تساؤلاتهم وقناعتهم وهاتف ضميرهم ويتظاهرون بأنهم مثل كل الناس ويقتلون بالتدريج ملكة التساؤل والضمير المزعج أو يقبلون على مضض ويمارسون سرا متعة اللوم والتأنيب كأنما يهربون من أنفسهم أو يكفرون عن ذنوبهم.
|
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C01D8480-2C07-4976-B18B-4DEE701E7796.htm
| |
|
|
|
|
|
|
|