دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: غزارة الانتاج وسباق الزمن هل اثرت سلباً على تجربة مصطفى سيد أحمد والحان (Re: sheba)
|
اخى شيبا احييك ... سالت سؤال واجبت عليه بذاتك .... فى الاساس اخى شيبا المرحوم مصطفى لم يكن مؤلفا موسيقيا لذلك عندما اتجه لتاليف اغنياته لى قناعته بى التغير اللفظى فى كلام الاغنيه التى يود مصطفى التوصل لها والشكل الغنائى الذى يود ابرازه ... وبدايته لى غناء غيره كانت من النواحى التاليفيه الموسيقيه ناجحه جدا ووجوده فى معهد الموسيقى اثرى الموسيقى فى اغنياته .... وكما قلت .. ارى مصطفى قدم مدرسه جديده فى اختيار الكلام لكنه ما قدم موسيقى جديده فالحانه كانت عاديه فمثلا لا يمكن ان نقول عم عبد الرحيم اغنيه لى عوده يا شيبا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزارة الانتاج وسباق الزمن هل اثرت سلباً على تجربة مصطفى سيد أحمد والحان (Re: sheba)
|
العزيز حمزة احييك وانت تواصل معنا مشوار التحليل والنقد العلمى
بعيد عن النقد الانطباعى الذى دائما ما يصاحب مثل هذا النوع من البوستات
اتنمى ان توصل معنا بكل صدق وقوة
العزيز الموصلى
فى البداية انا لم اتلقى اى دروس فى الموسيقى
كل معلوماتى وما كتبت فى هذا المجال يقتصر على المعلومات العامة
وكلامك القلتو قبل شوية فوق يمكن ان يكون مفهوما للموسيقين فقط اما بالنسبة للعامة وانا واحد منهم فقد يكون صعبا عليهم
الرجاء ان توضح لنا اكثر باسلوب مبسط يمكن ان يعيه الجميع حتى تعم الفائدة
لك الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزارة الانتاج وسباق الزمن هل اثرت سلباً على تجربة مصطفى سيد أحمد والحان (Re: sheba)
|
شكرا ياشيبه الغريبه انا حاولت ابسط كلامي اها احسن اعمل تبسيط للتبسيط وطالما انك لس بدارس للموسيقي اسمح لي اولا ان اهنئك علي ثقافتك العامه في الموسيقي ثانيا باختصار ان ما اعنيه هو ان كل فنان في هذه الدنيا له مخزون لحني محدود فان لم يكن علي معرفه بكيفية الترشيد فان ذلك المخزون سينضب معينه وان الكاتب للقصه يبدا بفكره فان لم يكن علي درايه باسلوب التكنيك القصصي فانه سيكون محلك سر وان هنالك مايفوق المائتا طريقة لتنويع الفكرة اللحنيه ولم يستخدم جل موسيقيونا واحدة منها لك الود عوالتهنئه علي هذا البوست
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزارة الانتاج وسباق الزمن هل اثرت سلباً على تجربة مصطفى سيد أحمد والحان (Re: sheba)
|
الاخوان شيبة ,الموصلى وحمزة سليمان لكم التحية حقيقة انا سعدتة بهذا الحوار النير . فيا حبذا لو سمعنا اراء الاساتذة الموصلى وحمزة سليمان فى الغناء القديم ( الشجن الاليم , المسافة .....الخ) والتجديد عند الفنان مصطفى سيد احمد ( مريم الاخرى , عجاج البر , شهيق ,... الخ ) ودرجة التنيفذ الموسيقى ( الفرقة الموسيقية المصاحبة في الحفلات العامة ) لدى الفنان مصطفى سيداحمد .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزارة الانتاج وسباق الزمن هل اثرت سلباً على تجربة مصطفى سيد أحمد والحان (Re: sheba)
|
العزيز خالد شيبا تحياتي ايها الهمام والله حقيقة لم تترك لنا مانقول فانت تسبقنا بالمعرفة اللصيقة والمؤسسة علي الوعي الكامل بماقدمه الاستاذ مصطفي وها انت تسبقنا ايضا في النقد من موقع الحب لتجربة الحبيب الراحل المقيم مصطفي . الفريبة عندما كنت القي الضوء في بعض النقد السالب لما صاحب بعض إبداعات مصطفي لغزارة إنتاجه في الفترة الاخيرة نظرا لاحساسه بإقتراب الرحيل ومعاناته المرضية وطبعا كان ذلك يحدث في حلقة ضيقه من الاصدقاء والذين يدركون اني احب مصطفي حتي في هذه الحلقة كان الاستغراب واحيانا الهجوم هو ما يحدث لي.الان اخاف عليك من نفس المصير ولكن لابد من الاشارة الي اني اتفق معك في كثير مما اوردته واضيف فقط نقطتين ان الراحل ولإستعجاله كان احيانا يترك فكرة لحن وليس لحنا كاملا. وثانيا هنالك اشكالية عامة تجمع بين مصطفي وغالبية الفنانين السودانيين عندما يتغنون بآلة العود فقط وهي انهم ياخذون راحتهم علي الآخر دون مراعاة للزمن . وهذه الإشكالية لو لم تحدث لكان هنالك امكانية كبيرة في اعادة تسجيل كثير من الاعمال وتوزيعا وتقديمها بالشكل المطلوب. بيد ان الاصعب من هذا كله ان تقدم بعض النقد وانت تسمع مريم الاخري بهذا الالق وقد كنت في الصفوف الامامية في هذا الحفل الذي شدا فيه الاستاذ مصطفي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غزارة الانتاج وسباق الزمن هل اثرت سلباً على تجربة مصطفى سيد أحمد والحان (Re: sheba)
|
الكتابة عن الرحل المقيم مصطفى سيد احمد متعة لا أستطيع إنكارها او الفكاك منها, وتجربته الغنائية ذات رهبة توج النفس عند تناولها بالتحليل والتقييم لأنها قيمة حياتية لفنان مبدع وهبنا لحظات من عمره ثم ارتحل وكان لزاما علينا ان نوثق له ولتجربته الفذة .
أقول هذا للذين ما فتئوا يتساءلون - هو الزول الاسمو شيبة ده ما عندو شغلة غير سيرة مصطفى يد احمد دة ؟؟؟ الزول مات ما مريحو فى قبرو ياخى أدعو ليه ربنا يغفرلوا ويرحموا بدل ما انت فاتح لينا البورد مناحة
اللهم اغفر له وارحمه بقدر ما قدم آمين يا رب العالمين
اذكر اننى فى احد الأيام دخلت على جدتى وكانت تستمع الى الإذاعة التى تطلق إحدى أغنيات مصطفى سيد احمد ووجدتها مطرقة تستمع بطرب شديد .. اندهشت لذلك .. سبحان الله .. كنت احسب كغيري ان الكلام الذى يقوله مصطفى والالحان التى يغنيها والنصوص الحديثة العادية والرمزية منها يصعب على الجيل الجديد من الشاب الحالى ناهيك عن امراة مثل جدتى ما الذى يجعل امرأة من الجيل الثالث قبل جيل الحداثة والعولمة وهى التى عاصرت الطمبرة والدوبيت والجابودى والجرار, ما الذى يجعل فى خلاياها بعض الانجذاب نحو ما يغنيه مصطفى .
ولم تكتفى جدتى بذلك بل بدات تطلب ان تستمع الى بعض الاغنيات فقلت فى نفسى – ومالو كدى نشوف اخرتها شنو- واحضرت لها شريط عم عبد الرحيم وعندها بدات تستمع بشغف وحرص وتهللت اساريرها وانتفضت مشاعرها واستعادت وجودها ثم قالت لى – دة غنانا زاتو الجابو ليكم شنو – هسة انتو بتعرفو- الطرقة – الصفاح – تسريح السفر-المشرع- التكل – ثم نادت على حفيدتها وبدات فى سؤالها من كل ما قالته قبل قليل ولما اجابت الصغيرة بالنفى التفتت الى وقالت - ما قلته ليك ده غنانا ذاتو ؟؟
ابنها المهندس الميكانيكى لا يهتك كثيرا بمعظم الفنانين ولكنه يموت فى مصطفى و - مريم الاخرى – تحديدا .اما حفيدتها الصغيرة التى تدخل الجامعة هذا العام فهى لا تستمع لاى فنان سودانى سوى مصطفى تملك كل اشرطته وتحفظ أغنياته
ترى كيف جمع مصطفى بين هذه الاجيال الثلاثة – الجدة التى تقارب على الثمانين- وابنها الشاب - و الحفيدة التى كانت رضيعا عندما استن مصطفى مبدا جلسات الاستماع وبدا فى تقديم تجربته الفريدة فى بداية الثمانينات . جيل هذا الصغيرة الذى ظل يرفض كل أشكال الغناء الذى نشأ بعد العام 1989 وانحاز لتجربة مصطفى الغنائية , اذا طربت الجدة فما الذى يمنع الحفيد ان يطرب هو ايضا وكذلك جيل الوسط .
ولا زلت اذكر ذلك المحاضر الامريكى بجامعة امدرمان الاهلية الذى غنى - والله نحن مع الطيور بالجيتار- فى لقاء تلفزيوني ولم يكتف بالغناء فقط بل وشرح ايضا مضامين تلك الاغنية ورؤيتها العميقة لمعنى الحرية .
من الغرائب والمفارقات التى تبدو جلية وواضحة أننا شعب نحتفي بمبدعينا وهم أموات لا نستشعر قيمة أشياءنا الا حين نفتقدها وتتوارى فى البعيد مع انها كانت رهن أصابعنا . والاحتفال بمصطفى هو ما يجب ان ياتى على الطريقة التوثيقية والتعريفية والتحليلية والنقدية ايضا وهذه مهمة لمشروع مصطفى الغنائى وان يجلس الجميع ويتفاكروا معا , فالاحتفالات والتابين والتصفيق وما يجرى الان لا فائدة منه , نريد ان تكون اغنيات مصطفى فى يد كل زول وفى سمع كل انسان فى الاذاعة وفى التلفزيون وفى الحافلات وفى الشارع والكافتيريات والجامعات وكل بيت سودانى .
حينها فقط يمكن لابو سامر ان يستريح فى رقدته ولروحه الشفيفة ان تستقر و ترتاح
ولكم حبى
(عدل بواسطة sheba on 04-18-2003, 03:03 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
|