|
Re: الميدان تواصل فتح ملف الفساد:26 مليار دينار مسحوبة بلا مستندات !! (Re: خالد العبيد)
|
Quote: يقول الاستاذ ادم محمد شريف الناطق الرسمى باسم الحزب الشيوعى بولاية جنوب دارفور حول ان منطقة « الملامح العامة لطبيعة الصراع فى دارفور دارفور تقع فى منطقة القطاع المروى التقليدى واغلب سكان دارفور يمتهنون حرفتى الرعى والزراعة موضحا ان المشاكل بين الرعاة والمزارعين كانت تحدث بين الحين والاخر(سابقا) ويتم حلها وفقا للاعراف المحلية السائدة عبر رجالات الادارة الاهلية وكبار السن. مشيرا الى ان مجيء انقلاب الجبهة الاسلامية فى يونيو ١٩٨٩ م الى سدت الحكم حاولت كسب وتأييد اهل دارفور باعتبارها انها كانت منطقة تقليدية لنفوذ حزب الامة. وفى سبيل تمكين الجبهة الاسلامية سعت الانقاذ الى كسب القبائل عن طريق انشاء كيانات وإدارات اهلية جديدة وتجزئة الادارات القديمة القائمة، مضيفا بان الحكم الفيدرالى فى اقليم دارفور قام على أسس قبلية باعتبار ان المحافظة او المحلية تمنح للقبيلة التى تبدئي ولائها للانقاذ. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان تواصل فتح ملف الفساد:26 مليار دينار مسحوبة بلا مستندات !! (Re: خالد العبيد)
|
Quote: ما تقيمكم للوضع فى ولاية جنوب دارفور وحاضرتها نيالا؟ تقول الاستاذة نور الصادق العوض القيادية ان الوضع « بالحزب الشيوعى بولاية جنوب دارفور الامنى بدافور عامة مضطر ب وغير مستقر وتطغى عليه الاجهزة الامنية التابعة للمؤتمر الوطنى بتحكمها وتدخلها فى اى نشاطات حزبية معارضة او منظمات المجتمع المدنى وحتى الثقافية. موضحة ان الوضع فى مدينة نيالا بجنوب دارفور هادئ نوعا ما بخلاف القرى الذى يحدث بها الكثير من الاحداث. ولكن عندما حدثت بعض المشاكل فى شمال دارفور من قبل مليشيات استخبارات ( حرس الحدود) ألقت بظلالها الكثيفة على كل المنطقة. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان تواصل فتح ملف الفساد:26 مليار دينار مسحوبة بلا مستندات !! (Re: خالد العبيد)
|
الأخ الـحـبيـب الـحـبوب، خـالـد، تـحـياتي ومـودتي، 1- هـل سـينـظر الـمجلس الوطـني في هـذا الـموضـوع?، 2- هـل سـيتـطرق البشـيـر في خـطابه القادم يوم 30 يونيو لـموضوع الفساد الذي وصـل للـمليارات?،
3- هـل سـيعلق مـدير جـهاز الأمـن الأقتـصادي عـلي خـراب اقتـصاد بـلاده?،
4- مـارأي وزيـر الـمالية في هـذا الفساد?،
5- هـل هـناك اي جـهات سـتقوم بـمعرفه ايـن ذهـبت هـذه المبالغ الطائلة?، 6- هـل سـيتم عـزل المراجـع العام لانه كـشف الفسـاد?،
7- هـل سـتـجـرؤ الـصحف في الكتابة حـول الامـوال الضـائعة تـمامآ وكما كانت تقوم بالكتابة وبـشماتة في اخـتلاسات الاقليـم الـجـنوبي?،
8- لـماذا لـم يعـلق اي مـسوؤل حكـومي عـلي تقـرير المراجـع العام? 9- ايـن راحـت اصـــوات " اخـوه الأنقاذ " بـالـمنبـر العـام???.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان تواصل فتح ملف الفساد:26 مليار دينار مسحوبة بلا مستندات !! (Re: عواطف ادريس اسماعيل)
|
نشرت صحيفة "الوفاق" في عدد اليوم الخميس مقالا مثيرا للكاتب قرشي عوض حول الفساد في السودان. --------------------------------------------------------------------------------------
نص المقال:
الفساد لم يأت من الفضاء الخارجي: ---------------------------------
طغى الفساد واستشري في كل مفاصل المجتمع حتى اصبح حديث الناس في كل صقيع وبندر والفساد في كل العالم موجود لكن بالمقابل تستطيع البلاد التي تتمتع انظمتها وطرائق ادارتها بشئ من العافية ان تحد منه وبالتالي ظهور قضايا الفساد وارتباطها بشخصيات كبيرة في العالم دليل صحة مجتمعه لان الناس يرون الجرم ومن ارتكبه يخضع للمساءلة الجنائية لكن في السودان نري الجريمة بل ونتحمل تبعيتها ويكاد يقول المجرم خذوني لكن يد العدالة تظل مغلولة الي عنقها لان المسؤول عن الملف قيد الفساد (اخو اخوان ورقبته سداده) ولا داعي للفضائح حفاظاً على سمعة البلاد وسمعة المسئولين ولندعها يتغامز بها الناس في مجالسهم اما ان نقدم دليلاً للصحافة بتقديم ملفات الفساد للمحاكم حتي ينهش (اولاد الذين) من الصحفيين في لحم المسؤولين فهذا تشهير غير مطلوب ومع ذلك السيد وزير العدل ابدي دهشته من مطالبة البعض باقالته والبعض هؤلاء هم معظم صحف الخرطوم التي تحترم نفسها ويراعي العاملين فيها ضميرهم ومهنيتهم لانهم يقبضون رواتبهم من الشعب . ولعل دهشة السيد الوزير تلخص حالة الانقاذ التي تصالحت نفسياً وسياسياً مع الفساد الي الحد الذي لا تتصور معه مجرد المساءلة بل ان ذلك يثير الدهشة .. دهشة السيد الوزير الذي طالبت جهات معينة بتجريده من الحصانة توطئة لتقديمه للمساءلة الجنائية بتهمة الابتزاز وبتهمة نائب برلماني كبير بانه لم يقدم عدد من الملفات المتعلقة بالفساد للعدالة لم تترك لنا مجالاً للدهشة (يا اخوانا دايرين نندهش) أليس ذلك من حقنا؟ خصوصاً واننا نعيش في بلد تعدي فيها الفساد التعدي على المال العام بصورة ليس لها مثيل في التاريخ المعاصر الي عدم قدرة الاجهزة العدلية في البلاد على اشهار سيف العدالة في وجه المفسدين والسودان الان مصنف عالمياً من الدول التي يتعلق فيها الفساد بالنظام وليس مجرد التعدي على المال العام والسبب يعود الي انعدام الشفافية والوضوح وانهيار النظام الديواني في الدولة وقد حلت مكان لوائح الخدمة ونظام المحاسبة فيها العلاقات الخاصة. لدرجة ان البلاد التي نادت قيادتها بربط اسباب الارض بقيم السماء انحدرت الي ما دون مستوي سطح البحر وماتت غرقاً في لجج الفساد والاستبداد. الفساد ايضاً يتعلق بتحديد الاولويات في الصرف وترتيب الميزانية العامة فالبلاد التي تبدد مواردها على المهرجانات وحشد التأييد للحزب الحاكم وخدمة التصورات الفقهية المختلف عليها في وقت يصل فيه العجز في مياه الشرب الي 70% وتبلغ نسبة الوفيات وسط الولادات الحين درجة مخيفة وتنتشر فيه امراض التخلف جميعها في حين ان الاموال الكافية لاستئصال هذه الامراض يتبدد على المصروفات الرئاسية 70% من ايرادات البترول تذهب للامن والدفاع والبقية مصروفات رئاسية بل ان المصروفات الرئاسية دخلت في مال الضرائب بنسبة 2% واذا نظرت في خطط الحكومات الولائية تري العجب العجاب حيث تخطط تلك الحكومات التي تحكم بمزاجها لاوفق احتياجات من تحكمهم لاقامة المنتجعات السياحية والقرى التراثية في حين يبلغ العجز في مياه الشرب بها 92%. نقول ذلك واكثر عن الفساد في السودان وكلنا ثقة في صحة ما ذهبنا اليه للدرجة التي لا نخشي معها المساءلة لان ما ذهبنا اليه موثق ومنشور لكننا نخشي ان تحيق ببلادنا الطامة الكبرى لان هلاك القرى في القرآن مرتبط بفساد المترفين في الارض حتى يحق عليها الحق فيأخذها الله اخذ عزيز مقتدر وفي اشعارنا العامة قال صناجة الشعب وحنجرته الذهبية محمد الحسن سالم حميد: بلدك متل كمين بلد بدت الدوقن فيها الخطأ نجس ثراها المترفين وكان الاسلام غطاء وجات الت الله وشالتا الاشارة القرآنية والتي استلهمها شاعرنا حميد هي ان الله لا يأخذ الظالمين والفاسدين وحدهم ولكن حتى الذين اقروا الظلم فيهم ولم يقاوموا الفساد واقتصرت همتهم في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر على مراقبة طول فساتين طالبات المدارس وتشفير المواقع الاباحية في شبكة الانترنت في وقت يتصدر فيه السودان الدول العربية في الايدز حسب تصريح منشور بالصحف لوزيرة الصحة الاتحادية لكن حين يتعلق المنكر بمن لهم ظهر يحميهم يصمت الخطباء او يمارسون اضعف الايمان وما دروا انهم بذلك يستبدلون الاخره بالدنيا فالله سبحانه وتعالي لا يمكن ان يضع الجنة مقابل فعل هين ولذلك من يصمتون عن قول الحق في وجه السلطان الجائر طامعين فيما عنده تاركين ما عند الله مع ان ما بيد السلطان والسلطان نفسه بيد الله يكونون قد اشركوا مع الله الطاغوت ومتي تحق اللعنة اذا لم تحق في مثل هذا الوضع الذي يجعل فيه البشر مع الله شريك؟ لان الله يغفر الذنوب جميعاً الا ان يشرك به ويا ليت من يخشون الفاسدين والظالمين يدرون اي ذنب عظيم يأتون وعقوبة الله موضحة في الذكر الحكيم اهلاك القرية التي يفسد فيها المترفين بمن فيها لانك اذا رضيت الظلم لنفسك فانك تخالف مشيئة الله في خلقك فالله لم يخلقك ليظلمك الناس ولكن لتعبده والبشر عند الله قسمان قسم يحقق مشيئة الله بعبادته وقسم يجعله الله عبرة لمن يعتبر وبالتالي امر الفساد في الارض لو تعلمون عظيم ليس على المال العام ولكن على سلامة البلاد وحمايتها وجعلها اهلاً لرحمة الله وبالتالي تجئ محاربة الفساد والوقوف في وجه الظلم كأعلي درجات الامتثال لامر الله للدرجة التي نستطيع ان نقول معها ان ذلك يشكل الفريضة الغائبة وعلينا ان نراقب الله في انفسنا خصوصاً في مواقفنا العملية ومن قضايا العدل الاجتماعي في بلاد ينادي فيها المعذبون الله ان يخرجهم من هذه القرية الظالم اهلها وحينما يسألنا المولي عز وجل لماذا لا نقاتل في سبيلهم فيجب ان ندرك اننا اتيناً امراً جلل يتمثل في سكوتنا على ما جعله الله محرم على نفسه وجعله بيننا محرم. وحالنا اليوم في السودان مع المفسدين كحال من يريدون ان تشيع الفاحشة فكيف نتقي غضب الله ووعد الله بهلاكنا حق والله لا يخلف وعده. لكن يا سادتي مواجهة الفساد لا تقتضي الجدية في التعامل معه فحسب ولكن الي جانب ذلك توفير اقصى درجات الوضوح حوله واذا كانت الاسباب سالفة الذكر سليمة في استنبات ظاهرة الفساد في تربتنا السودانية فان ازدهاره بتلك الصورة يؤكد صلاحية تلك التربة له وموت المناخ الثقافي ايضا ولكون المفسدين لم يهبطوا علينا من السماء ولم يمارسوا فسادهم داخل كونتينات معزولة في ظل وجود ما يعرف بالاسرة الممتدة ولازالت الاسرة السودانية لم ترب حساسية تجاه اكل مال الحرام الاتي من الوظيفة العامة وهنالك تصالح قيمي مع من ينهب المال العام لا ادري ماهي مرجعيته الدينية والاخلاقية ايضاً نحن بلد تنعدم فيه فرص العمل حتى وسط الخريجين ناهيك عن القطاعات الشعبية المتدنية المهارات في الوقت الذي يقوم باعمال النظافة عمال اجانب بلاد هذا حالها في حين ينتظم الناس فيها وفق علاقات الدم والمسؤولية فيها تكافلية للدرجة تجعلك مسؤول عن عدد من الافردا لمجرد رابطة الدم بينك وبينهم تتضخم فيها مسؤوليات الفرد بشكل كبير خصوصاً اذا كان يشغل منصب عام وبالتالي يكون مضطر ان يمد يده لما تحت يده من اموال حتى يقابل التزاماته التي لا تتناسب مع امكانياته كما انه مضطر آن يقدم ويؤخر في الآولويات ويخترع بنوداً للصرف تمكنه من تجنيب شئ من المال لمصلحته الشخصية. إذاًمحاربة الفساد إلى جانب ضرورة توفيرالشفافية وتفعيل الرقابة وإعادة هيكلة الخدمة العامة تتطلب معالجات هيكلية فى المجتمع تتعلق برفع الكفاءات وإيجاد فرص للعمل ومخاطبة القيم المجتمعية المؤاتية للفساد مثل التؤاكل والتصالح الأخلاقى مع التعدى على المال العام. وهذا يتطلب جهاز دولة يؤثر على جميع المرافق الحياتية. وتدفقات مالية فى القطاعات المعنية. بمعاش الناس وتعليمهم وصحتهم. وتحويل وسائل الإعلام من مجاراة هموم النخب والترفيه عن السادة ساكني المدن الي عكس حياة غمار الناس وايجاد الحلول لها كل هذا العمل لا لوقف التدهور في الحياة العامة الذي بلغ مداه ولكن لتجنب اللعنة التي ستحيق بالبلاد اذا نحن سكتنا على ما يحدث.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان تواصل فتح ملف الفساد:26 مليار دينار مسحوبة بلا مستندات !! (Re: خالد العبيد)
|
العزيز خالد
لقد هربت المليارات الى ماليزيا ودبي والأردن...
أسمع الكثيرفيمجالس الخرطوم عن النهب المقنن وبالأرقام. الشعب يعرف كل شىء ويحصي العمارات السوامق والخيل المسومة الثمينة. والحساب سيولد قريبا...
بالمناسبة بحثت عن مقر الميدان طوال هذا الوم وعندما وصلت شارع كاترينا، أخبرني أحدهم بأن الميدان رحلت لنمرة تلاتة فعدت أدراجي... هل من يدلنا على المقرالجديد؟
| |
|
|
|
|
|
|
|