دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
أتمنى أن تتم دعوة هؤلاء لحضور حفل توقيع السلام
|
دردشة حول السلام
الأمنية المقيمة والدائمة فى النفوس، نفوس كل أهل السودان، هى أن يروا وطنهم يتخير مقعده وثيرا فى مقدمة صفوف الأوطان، تنمية وسلاما وطمأنينة وتعايش، تربط أهله وشائج المحبة الصادقة المجردة من أية أهواء أو مطامع، تنزاح حجب الإستعلاء من على سماواته الرحبة، وتحل مكانها غيمات قبول الآخر، بوعى ومعرفة وإستكناه والأمنية التليدة ايضا، أن ترفرف أطيار السلام وتهوم طربة وفرحة، فوق كل الأرجاء، وبين فضاءات الأركان الأربعة، ولتعود دارفور، تلكم الندية الخضراء، تعود أكثر إخضرارا وأمنا، وليعيش أهلها الذين لا يأتيهم الشر من أمامهم أو من خلفهم، فى صفاء وراحة، ولينعموا مثل غيرهم بخير الوطن ووحدته، ولتتوفر لهم كل مقتضيات الحياة الكريمة التى تعودوها، دون أذى أو من من أى جهة كانت، وكم كنا نمنى النفس لو أن هذا السلام الآتى، كان سيكتمل فرحه، ولم يكن الوطن يعانى من هذا الجرح المؤلم فى خاصرته الغربية الحبيبة، ولكننا وملؤنا الأمل والتفاؤل لأن يندمل هذا الجرح ويعود السودان، هذا الذى نعشق، ابهى وأزهى بأكثر مما كان أما وقد بدأت أشجار السلام تطرح بشائر ثمارها، وبدأت عصافير الفجر الجديد تشقشق معلنة مقدم موكب كل الشموس، هزيمة لظلام وظلمات الأمس، ففى الخيال أن سيكون هناك كرنفال تحتشد فيه الأسماء من كل حدب وصوب، وأنه سيكون أكثر إحتفالية من مجرد بروتوكولات رسمية، تكون آنئذ قد أكملت، فأتمنى أن تتم دعوة هؤلاء لحضور هذا العرس الجميل
أولا: نيلسون مانديلا بكل ما يمثله من شموخ وإصرار ودأب ومكابدة وكبرياء سامقة، ليكون رمزا لكل هذه المعانى، وممثلا لأفريقيا، الأم الرؤوم ولأهل أفريقيا جميعهم، وحضوره قطعا سوف يكون تشريفا وتكريسا لقيم المحبة والسلام ونسيان مآسى مضت
ثانيا: جاك شيراك ممثلا لقيمة الإنسان فى مطلقه، فهو رمز لأوروبا الجديدة المتحررة من مفاهيم وبديهيات القرون الماضية المغلقة والمغلقة بأختام صدئة، والرجل رغما عن تزعمه للفكر الديغولى بما له وما عليه، إلا أنه قد نذر نفسه لخدمة المنطق والعقل وروح الإنسان أينما كان، ومواقفه شاهدة على ذلك
ثالثا: زايد بن سلطان آل نهيان وهذا الرجل دون سواه، يمثل كل ما تبقى من خصال كريمة حاذها العرب ماضيا وحاضرا، وقد تلاشت الآن أو كادت، رجل عرف بأريحيته ونبل أخلاقه ومواقفه المنحازة للإنسان ومعانى الإنسانية، وايضا ليكون رمزا للجزء العربى فى نسيج أهل السودان
أما ال "يانكى" فسوف يكونوا حاضرين، شئنا أم ابينا، بل سوف يكون ممثلهم بمثابة "أم العروس" التى تحتفظ بمفاتيح كل خزائن ذلك العرس
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أتمنى أن تتم دعوة هؤلاء لحضور حفل توقيع السلام (Re: المهدي صالح آدم)
|
الأخ المهدى
التحايا والسلام ومشكور على مشاركتنا فى دردشة الأمنيات، وزى ما شايف إنها أمنيات "مترفة" جدا، نحن لو لمينا فى السلام فى "عضمه" تكون الأمنيات ما قصرت معانا، وباقى العزومات ساهل، قول آمين وأدعو وإتمنى معانا، عشان بلدنا، تبقى بلد بالجد، ونحن نبقى ناس بالجد، ويتواصل فخرنا وحبنا للوطن، الوطن كله
تقديرى ومودتى ليك يا مهدى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أتمنى أن تتم دعوة هؤلاء لحضور حفل توقيع السلام (Re: THE RAIN)
|
مطر السلام سلاااااااااااااااام والله لو كان الأمر بيدي فأنت أيها المطر تستحق الدعوة للحضور والتشريف لما تتمتع به من شفافية ونقاء وحرف أبيض ينفنا في اليوم الأسود خاصة وأن الخرطوم سترتدي ثوب الثقافة في العام 2005 لك حبي وكفي (اقصد راحته وليس صفعته)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أتمنى أن تتم دعوة هؤلاء لحضور حفل توقيع السلام (Re: بدرالدين شنا)
|
بدر الدين أو قمر الدين (حق السماء، وحق رمضان) والإتنين ده أحلى من ده
وإنت بدر السما فى صفاك، غامر الناس بى بهاك، وبسعد البنضم معاك، ويتمنى يهجس فى حواك
فى البدء كان الكلمة يا بدر، وكلمة طيبة وزينة واحدة والله، ممكن تخلق حياة كاملة، وكلمة شينة فرت واحدة برضه، ممكن تخرب بلد
عشان كده يا بدر حقه الناس تعصر على السماح والسماحة وطيب الدواخل، عشان الشمس تشرق كل يوم فى مواعيدها، والأرواح تشرق من جوه فى نفس المواعيد، وتتلاقى الأشعة، من هنا ومن هناك، ويعم الضوء والخير والمحبة، وتبتسم الأيام، صدقنى يا بدر، أهم شئ بسمة الأيام، لأنها لو بسمت، كل الأشياء حتبتسم، وما أدراك بالإبتسام، عنوان ومعنى الوئام
ومحبتى بلا حد ليك
| |
|
|
|
|
|
|
|