دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
د . ايمان أحمد تكتب : امنحني دقيقتين فقط!!….. عليك السخط!!!!
|
امنحني دقيقتين فقط!!….. عليك السخط!!!! ايمان احمد ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الزمان: يوم في روزنامة الأيام القابعة في قبو الخراب! المكان: قلب المأساة، وضميرها في آن!
إختار هذا اليوم الكئيب كأمسيات أواخر العام في بلاد الثلج، حيث يعم البلاد فرح أشتر مصنوع، وتتقلص خدماتها إلي ما تحت الصفر. البلد في حالة سخط، وموات. تشم رائحة جيفة من بعيد لا تعلم من أين تنبعث…. لا أدر لماذا قرر أن ينقلب عاليها سافلها في هذا اليوم بالذات……… امنحني ربع لحظة، عليك ألمك الذي يشل جسدي الآن وهنا، ويجعلني أتحرك كآلة سريعة الدوران - أو بالأحرى كبندول مخمور وعنيف، يضرب في جميع الاتجاهات - بين محراب تاجر ممل استحوذ علي ما توهمه البعض أداة لتمديد حالة الخذلان والإبقاء علي أجساد غادرت أرواحها منذ زمن بعيد…- علي الأقل هو ما يسمي بالحق في الحياة !! أي حياة لا تسألوني وإلا اتهمتكم بالتواطؤ!! أتحرك بين ذلك الجرن وقاعة المسرح التي لا ترتفع قيد شهقة عن شهودها الموصومين بالمشاركة في عرض الليلة، فالعرافات، والتعلمجية، والمدرسين الذين لفظتهم حبيباتهم جميعا يتجولون بتكاسل.. أما المخرج، فهو يحاول أن يصنع مشهدا مثيرا، بلا جدوي!! لم يعاود التفكير ولو للحظة في أن السيناريو مكتوب أصلا، وأن كل ما عليه هو أن يحسن القراءة! كان يعول علي البطلة كثيرا في أن تنفخ روحا ما في حواره الباهت- وعلي هذا اللا أساس - يغازلها بفجاجة ! في النهاية، لم يفلح.. وهذا هو ما يهم!
المشهد الدرامي يصاعد، الدخان يفوح، رائحة دم آني أزكمت أنوف المكان…. اندفع هو محمول علي أعتاب القدر. اختار أن يسٌجي وكان يلعب معي لعبة الاستغماية، فأغمض عينيه، وتأملني من خلفهما. أقسم بالورد، لقد رأيت ابتسامته!! وبحنين الورد ، قد أوصاني أن أهتم به… وفي حمأة جهلي المريع، فاتني في تلك اللحظة أن أمعن الشك في الطرف الأعمق لابتسامته تلك؛ فقد كان خبيثا، حزينا، ذو تحد!
يا للملهاة!!
المهم، هو قد أوصاني بأن أطييييل حبل السلبة التي رأي الصبية يجرجرونها، حتي تعبر روحه فناءات الحوش الموحل ذلك. وبغباء أنيق قبلت التحدي، دون مراجعة المؤثرات الصوتية لصاحب المسرح، الذي كان قد تخثر حتي تلك الساعة! دائما بلهاء، لا ترعوي… دائما غبية، وتقبل التحديات الكبيرة… وقفة صغيرة للتفكير كانت ستقلب موازين المعادلة، وتجعلها تودعه بسلام،،،، ثم تنضم إلي ركب المتكاسلين... من يمنح هذه الفتاة قلبا من حديد؟ فإن سذاجتها تثير سخطي دائما. المهم!! عليها اللعنة، وهي تشرع روحها لهذا العالم الأمين!! لم تتصور قط أن المخرج يضمر أي نوايا لاستخدام دورانها النحلي الدؤوب كجزء من ملهاته المهترئة يوما ما!
مشهد سخيف:
اعتراضي،هذا المشهد. لا داعي له البتة. تعالوا نتناساه جميعا!! أو نتظاهر بأنه لا يخصنا.
وليستمر هؤلاء الصبية في اللعب مع حبيباتهم. وليقبل ذلك الطفل صديقته، قبل أن تجذبه أمه من ذراعه- تكاد تخلعها، وتجره بعنف وهي تغمهم بكلمات لا يفهمها، ولا تهتم هي حتى أن تفهمها.... فقط تود التخلص من هذا الولد الذي أرهقها غياب أبوه وما من مجيب. لتواصل هذه السيدة محاولاتها في تخليق وصفة سحرية تلجم الوعل الساكن ببطن ابنها كثير الشكوى والتذمر. ليسترح عم ..... ففي المرة القادمة سيقرر الأموات الرحيل قبل الوصول لقلعته – مدفن الأموات- هذه!! وليسترح لأني في المرة القادمة لن أزعجه بالبقاء – أتجول كالبندول المخمور- حتى الصباح.... لأن لا جدوى أصلا- فلأنم مع النائمين! وليطاردني هو .... وهو يبتسم هازئا علي من لم تحسن يوما استخدام الكوابح! لا أستطيع أن أري ابتسامته الآن؛ تلفزيون قلبي مشوش بإرسال متطفل من عالم لا أنتمي له. الألوان الغالبة تتراوح ما بين الأحمر ذو الرائحة القاتلة، والأصفر الجاف... مع قليل من اللون البني الترابي...... هذا البني بالذات قادم من تحت عجلات الكائن البهيم الذي دهسه، أو قرر أن يتكئ فيلفظ ما بفكه من مخلوقات ذات أياد، وقلوب، وأرجل.... ليتها كانت قلوبا وأرجلا فقط... ليتها اختارت الرحيل دون تعب... ليته لم يأت إلي هنا... ليت أمي لم تلدني... ليتها لم تدفعني لأجس الجراح... ليت أبي لم يزرع في الفرح- قبل أن يودعني! ... وليته هو.. بنظرته تلك.. يستجيب.. يفتح لي ولو نصف عين لأشكو له ذلك الرجل الذي ذهب ليصلي- حتى يكتمل غيظي ويزهق هو علي خشبة المسرح...
(هكذا تحدثت فتاة سيزيف*)
اندفعت بشدة متخطية باب السنط ذاك..... الدقااااااااااائق هنا تمر كالدقااااااااااائق، وليس من مجيب!! المكان مقفر إلا من حفيف الشجر، ورجل منعه الكيس الذي علقوه في مثانته من النوم...
هل هي الصيدلية، أم الحسابات؟؟ هل المحصل، أم العسكري؟؟ النادل، أم قسم أبوقراط؟؟ البنت الحديقة، أم المعاول الكتفها ما بينهد وهدت كتفي؟؟ (اندفع أحدهم بريبة ... ماذا تريد هذه المرأة في الساعة المتأخرة من الليل هذه؟؟ بادلته نظرة نفذت من خلاله كالشرر وهي تقول... أما تعلم أين ذهب هذا الأبله؟) كل هذه الأسئلة السخيفة جاست برأسها وهو ملقي هناك يتوسل! هي تتسول!! الرجل ذو الكيس نظرته تتساءل !! حفيف الأشجار يرتفع.. يشكل لحنه احتجاجا صريحا!! وهو هناك مسجى.... الدواء أم الكساء/الكفن في تمام هذه اللحظة أو تلك؟؟ هل المحبات تجدي شيئا أم العقاقير التي عقرت عمرنا؟؟ هلا منحتموني لحظة............ عليكم جميعا السخط!!!
ولنقف هنا!
المشهد الأخير:
فتاة سيزيف ترتدي كفنا أبيضا، فضفاضا، ممعن في الدقة! تدخل يديها في جيبي الكفن! تخرج أربع قناني بارود صغيرة ............. لا تصلح لأي شيء!! تنظر إلي يدها اليمني- وتقلب القنينتين الهامدتين... تنتقل إلي يدها اليسرى التي لا تعرفها كثيرا.. فتجد جثتين أخريين – كالفئران الميتة. تقلبهما ذات الشك/ الخوف/ وذات الأسى. تفوح من يديها نفس رائحة الجيفة التي تدوخها بانبعاثها، وكثيرا ما لا تعلم من أين تأت!! (تطن في أذنيها أغنية من زمن ما... تردد "أنا قلبي صفصافة، صفصافة، صافة... صف.. صاف.. صافة.. صفص.. آفة.. آآآفة... آآآآه..فه..آآآآآفه... آآآآفه...".)
يظلم مسرح الملهاة تخفت أضواؤه سريعا
يسدل
حزن
أو
ستار،
لا يهم!
لا يهم ،
ولا
يجدي
أبدا!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د . ايمان أحمد تكتب : امنحني دقيقتين فقط!!….. عليك السخط!!!! (Re: إيمان أحمد)
|
أصدقائي جميعا: ندى / اشراقة مصطفى / وكذلك ايمان أحمد / تماضر / الرحمابي / الموسيقار ترهاقا / أحمد أمين / مايا / حنينة / وايمان مرة أخرى لمن هذا الفضاء؟ لنا جميعا وهو يستدرج هذا النص الباذخ بمأساويته وببصيرته البعيدة، بمسرحته وبأسئلته الصادمة، بتمزيق وشائج الرضا والسكينة بما هو فاشل وخائب ومبتذل، نحو تحريض فاعل للعصيان وتأسيس رؤية جديدة، وركل هذا العالم الأمين بحذاء واحد، يكفى أن نرى كم هي الأحزان متراكمة وكم هي الخيبات تتناسل دون ارادة، وكم أن الأفعال والعطاء يتم دون ابتكار وخلق واضافة، فقط يتم بآلية متكاسلة ومتخاذلة ومتواطئة مع ذات القبح، لكن ذات النص في أكثر من فاصلة وأكثر من علامة وأكثر من رمز يقول : كم هي حالة الخروج ممكنة، وما العنوان " إمنحني دقيقتين فقط !! ..... عليك السخط " سوى تكثيف مرعب لهذا النص وحالة الوقت المتحركة في داخله لتحقيق نقلة أكثر ايجابية في وقت وجيز تتجاوز، هذاالبؤس الذي أسس ثقافة شائهة لم ينجو منها العنوان أيضا " عليك السخط " . أتفق معكم جميعا انها كتابة رائعة وجميلة أنجزتها ايمان، وليتها تتورط أكثر وتفتح خزائنها .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د . ايمان أحمد تكتب : امنحني دقيقتين فقط!!….. عليك السخط!!!! (Re: nassar elhaj)
|
أصدقائي لكم جميعا التقدير والامتنان. نصار يا صديقي الإليكتروني! هل الإليكتروني هو أنت، أم الصديق، أم الصداقة؟ الرجاء إفادتي إن وجدت إجابات علي هذه الأسئلة!
ندي مصطفي خالص ودي لك. شكرا لك علي المبادرة والاهتمام بقراءتي دائما. وشكرا علي رأيك أعلاه.
إشراقة، يا أيتها المرأة التي تشبه اسمها. شكرا لمرورك من هنا، وفي انتظار عبيرك!
تماضر الغالية علي الكل شكرا لقلبك النضير!
أستاذ الرحمابي غبت عن البورد، وافتقدناك، فعودا حميدا! حقا أنت من أول من شجعوني علي الكتابة، والنشر. لك خالص تقديري، وشكري الجزيل علي ثقتك. ولك عام سعيد مليء بالفرح الحقيقي!
ولنصار خالص الشكر علي الكثير من التشجيع إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د . ايمان أحمد تكتب : امنحني دقيقتين فقط!!….. عليك السخط!!!! (Re: إيمان أحمد)
|
أستاذ أحمد ساطور كل عام وأنت بكل خير. لك خالص تقديري علي رأيك، وأتمني أن أشبهه!
أستاذ أحمد أمين عاطر التحايا، وتمنياتي بعام سعيد. تتعدد الأثواب... ولكن للحزن وجه واحد! شكرا لك
مايا الجميلة خليك قريبة دائما! شكرا لك
حنييييييييينة هذا الحزن معتق عمره آلاف السنين
ذا الوجع الذي آلمني
ومسرح الملهاة ها
متي ينتهي؟؟ .. لك الدفء
وأخيرا يا صديقي نصار أدهشتني قراءتك البعيدة للنص. هذا النص اللعنة. قلت لك وقتها (خلصني من هذا الداء)، فشكرا للقذف به إلي هنا........ وسأحملكم جميعا الهم معي، وأعلم أن أكثركم علي استعداد! لك تقديري واحترامي العميق إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د . ايمان أحمد تكتب : امنحني دقيقتين فقط!!….. عليك السخط!!!! (Re: nassar elhaj)
|
*
Up And Let's read it again!
Thanks Ya Nassar for this...
And, … Iman This sharp-and-tangy pitch in your poetic voice gives me great pleasure… and great energy! Even though you battered your heroine so bitterly – and the world around her – I can still feel a tormented spirit fighting – so bravely – for survival. She is still :فتاة سيزيف Ishraga Mustafa said it in other words: Quote: .....ومع ذلك وفى ركضى المحموم داخله اتيقن بان ثمة هناك فانوس |
Thanks for both of you for sharing this with us… I too need that energy of anger and protest!* (I just hate the way punctuation marks get so messed up in this website... any ideas? here we go again! .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د . ايمان أحمد تكتب : امنحني دقيقتين فقط!!….. عليك السخط!!!! (Re: لؤى)
|
!Farda..... or Hafiz Kheir
!Thanks for letting me see what I wrote, because I usually don't !I know it is painful, but what you wrote is so too !Let's try to light a big fire and sit close by, it will hopefully warm our souls
!Ohhhhh Nada Amin !Thanks for visiting, and thanks for your nice words somewhere else !Have a wonderful year, full of joy and enlightenment
!Luai !I am speechless
نصار ماذا أفعل بك يا صديقي لك زهور العام الجديد... وليس الجليد!
سنظل نحاول إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د . ايمان أحمد تكتب : امنحني دقيقتين فقط!!….. عليك السخط!!!! (Re: nassar elhaj)
|
نصار عليك السخط انت قاعد تلقى الحاجات دي وين ؟ يا أخي أنا أمشي اشتري هدوم ، وأقول دي أحسن هدوم ، أجي ألقى الناس كلهم لابسين أحسن مني ، انتو من وين بتجيبوا الهدوم اللابسنها دي ، كل ما أقول أقتني شيئا جميلا أجدكم تمتلكون أجمل مما امتلكت ،، أعرف أنني إنسان قصير النظر ، محدود الطموح ،، لكن إلى متى أظل قابعا خلفكم ،، أنا اتعقدت ،، بالله يا إيمان قبل ما تنشري أو ترسلي لأصحابك وصاحباتك ، رسلي لي أنا ، عشان يكون عندي أسمح حاجة ولو لمرة واحدة ،، بس ما ترسلي لي حاجة وتجي تغيظيني وتنشري أسمح منها ، والله أنتو رائعين جدا ، بس أنا من الليلة متلحكم ، وحا أبطل أكتب ، بس أقعد أقراكم وخلاص ، إن شاء الله الكتابة ما انكتبت ، وأنا أسوي بيها شنو عليك الله ، والناس يسوا بيها شنو عليك الله الكتابة الشترا دي ، عليك السخط مرة نصار ، وعليك السخط ألف مرة ودقاسم لأنك لا تعرف ، ولا تعرف أنك لا تعرف ،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د . ايمان أحمد تكتب : امنحني دقيقتين فقط!!….. عليك السخط!!!! (Re: ودقاسم)
|
الأستاذ ود قاسم لك التحيات، ويسعدني مرورك من هنا! دعني أرد علي مداخلتك الثرة ، خفيفة الروح واحدة، واحدة:
Quote: يا أخي أنا أمشي اشتري هدوم ، وأقول دي أحسن هدوم ، أجي ألقى الناس كلهم لابسين أحسن مني ، انتو من وين بتجيبوا الهدوم اللابسنها دي ، |
في البلد الأنا فيها دي، ال African dress بما يعادل 160 دولار. فعليك بالفي الصورة، ولا تزعج نفسك بما سواه .
Quote: أعرف أنني إنسان قصير النظر ، محدود الطموح ،، |
!Sorry, we do not agree
Quote: بالله يا إيمان قبل ما تنشري أو ترسلي لأصحابك وصاحباتك ، رسلي لي أنا ، |
جدا ياود قاسم، لكن والله أنا إلي الآن لا أتهم نفسي بالكتابة، فكان عندك استعداد تقرأ لهواة، وكمان تصحح، استحملني!
Quote: عشان يكون عندي أسمح حاجة ولو لمرة واحدة ،، |
دي كثيرة علي، لكن برضو عندي سؤال: أها ولو كرستيان ديور ولا فيرساتشي طلعوا موضة جديدة، وأنا رحت فيها! تمشي وين؟؟
Quote: والله أنتو رائعين جدا ، بس أنا من الليلة متلحكم ، |
تسلم يا أستاذ الكل ود قاسم. نحن لاقين؟
Quote: وحا أبطل أكتب ، بس أقعد أقراكم وخلاص ، إن شاء الله الكتابة ما انكتبت ، وأنا أسوي بيها شنو عليك الله ، والناس يسوا بيها شنو عليك الله الكتابة الشترا دي ، |
والله نحن معترضين علي الكلام ده. وما حنديك فرصة تعملنا سبب للانسحاب، لأنه لكتاباتك طعم تراثي خاص، مليء بالحكم التي نتشوق دائما لقراءتها، فأرجوك كما رجوتك سابقا، الإقلاع التام عن هذه النغمة... وإلا قراءك حيعملوا مظاهرة أكبر من السابقة!
Quote: وعليك السخط ألف مرة ودقاسم لأنك لا تعرف ، ولا تعرف أنك لا تعرف ، |
العفو يا زول، لكن "عليه السخط " كل من ظن أنه يلم بأطراف المعرفة، ويمسك بمفاتيحها! شكرا ياود قاسم، أسعدتني كثيرا لك التحايا والتقدير إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د . ايمان أحمد تكتب : امنحني دقيقتين فقط!!….. عليك السخط!!!! (Re: إيمان أحمد)
|
ان تبدع يعني ان تتجاوز * * تتجاوز حد الشفافية وتمش * * يبدو انك فلحتى في ذلك يا ايمان * * شكرا ليك يا نصار لكشفك عورة ما اخفاهو عنى الزمن لتلك الوديعة دوما ويا اريت كمان لو تمكنت من الحصول علي بعض من لوحات تلك الشقية بالمناسبة الزولا دى تشكيلة برضو ولها الكثير من الاعمال بس كيف تطلعها مرة تانية لك عظيم شكرى ولقداااااااااااااام يا ايمان
مع فائق ودى وكل ما تيسر من قران الوجد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د . ايمان أحمد تكتب : امنحني دقيقتين فقط!!….. عليك السخط!!!! (Re: rani)
|
وماشين لي وين نحن يا راني؟
(كنت بتونس مع زول صاحبي، وقال لي يا إيمان لازم تبطلي تطششي كده. حاولي تركزي ولابد أن تهتمي بأن تكون هناك تراكمية فيما تفعلين!! قلت ليه أنا حاسة إني بمشي في جميع الإتجاهات،، وياخوفي من المشي في كل اتجاه ده!)
وبعدين مالك ومال الألوان؟ ما تخلي الطابق مستور! عموما أنا بحب البرتقالي لأنه لون الشمس عندما تجد أختها المفقودة، "يانا سنديانة"، ولو ما بتعرفها عمرك ضايع!
تعجبني شقاوتك دائما! لك تقديري، ولي قدام! إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د . ايمان أحمد تكتب : امنحني دقيقتين فقط!!….. عليك السخط!!!! (Re: nassar elhaj)
|
طبعاً، ثيمات الوجع/الرفض/التحريض .. الخ ،، تامة في النص ، لكن بصيرة المعنى ( كما لاحظ ذلك نصار ) تقود إلى سبائك مكنوزة في ما وراء القراءة/اللذة . ومن هناأصدّق أندريه جيد الذي قال : " لا نستطيع أن نصنع أدباً جيداً بأحاسيس جيدة " ، فالكاتب الحقيقي (الكاتبة الحقيقية .. حتى لا يغضب علينا دعاة الجندر.. )، كما القارئ الحقيقي ، يجب أن يتمتع بذلك الخلل اللانهائي في النظر إلى الحياة ، وإلا لما اختلف الكائن البشري عن أي " حجر " يرابط ، ربما منذ الأزل ، على قارعة الطريق
لكِ كل الحق ، دكتورة ايمان ، أن تطلبي من نصار تخليصك من هذا "النص اللعنة " . وشكراً له لأنه قذفه ههنابيننا..
سأعود حتما،، لتكملة الفكرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د . ايمان أحمد تكتب : امنحني دقيقتين فقط!!….. عليك السخط!!!! (Re: إيمان أحمد)
|
لا أظن ان دقيقتين تكفي لكل هذا يا ايمان كثيروووووووون مروا من هنا كثيرووووووووووووون هنا، أضافوا الكثير ، واضاءات واسئلة وكمان ومشاكسات كلهاابداع ( وبالمشاكسات دي اقصد صديقي ود قاسم ) وتعليقات ولقطات من هنا وهناك تحتاج للقليل من الدقائق - كما أشار فيصل عباس. اذن كثيرون هنا وأناأتأمل روعتهم وروعة كل الكلام هنا:
الجندرية / خالد الحاج / اشراقة مصطفى / أبوجهينة / حافظ خير ( فردة ) / ندى أمين / لؤي / ياسر زمراوي / ودقاسم / راني / السمندل ويبدو أن ايمان تريد ان تستدرجك أكثر ، لتخرج الكثير لديك لذلك أدعت عدم الفهم، أحست ان لديك الكثير مما لم تقله - صح ولا ما غلط على قول ميادة / رقية وراق / بهاء بكري ( فيصل عباس ) وطبعا ايمان استمتعت جدا وفرحت جدا بكم ... بهذا كله .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د . ايمان أحمد تكتب : امنحني دقيقتين فقط!!….. عليك السخط!!!! (Re: nassar elhaj)
|
تحياتي لـ نصّار و د. ايمان ، و للكل
وأعتذر ، بشدة ، لأنني لم أمر من هنا مجدداً ، رغم وعدي بالمجئ ، والأرجح أنني لم أمر بالكثير مما علّقت فيه شارة انتظار ما ، في بوستات أخرى ( مهمة بالنسبة لي ، مثل هذا ) .. والعَتَب على ضيق الـ 24 ساعة ! على أي حال ، وجدتُ سانحةً الآن ، شعرتُ فيها بحاجتي إلى قراءة هذا الـ بوست بالذات ، ورفعه ليقرأ فيه " الغرباء " أمثالي حديث فتاة سيزيف وسائر المشاهد ( الراعبة ؟ ) .. سأكتفي ،الآن ، بالاعتذار ، وبرفع الـ بوست .. على أن أعود ( وحقاً هذه المرة ) لإكمال ما تنزّل فيّ من وساوس ، صاغتها الكاتبة بحرفية مفجعة وفجيعة محترفة وبلا تزويقٍ كثير . تحياتي ، مجدداً ، للدكتورة .. ولك يا نصّار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د . ايمان أحمد تكتب : امنحني دقيقتين فقط!!….. عليك السخط!!!! (Re: nassar elhaj)
|
تحياتي يا إيمان ( هكذا بدون حرف الـ دال .. حتى لا نتعب من حمّى الألقاب مادمنا أعضاء في بيتنا هذا )
البصيرة ـ البعيدة ـ التي لاحظها نصّار في النص ، قام بإيضاحها هو في نفس المداخلة التي بدت لي كما لو كانت نصّاً موازياً . هذي البصيرة هي ما يقود إلى فكّ شفرة ما بعد القراءة ، أعني الأثر الذي يتنزّل في المتلقّي / الشريك الـ كامل الحقوق مع الكاتب/ة .. هي ما يحرّض إلى " ركل هذا العالم بحذاء واحد " .. هذا ، فعلاً ، ما تركَ أثره فيّ بعد تمام القراءة . وعلى هذا الأساس ، ارتحتُ جداً إلى مصداقية أندريه جيد عندما قال : " لا نستطيع أن نصنع أدباً جيداً بأحاسيس جيدة " ، ذلك أن الذي يكتب نصّاً جيداً كهذا لا بد أن تكون نظرته إلى الموجود متسمة بالخلل ، وربما الجنون . ليس الجنون السلبي ، بطبيعة الحال ، بل الأرجح ذلك الجنون الذي وصفه نيتشة بأنه ذروة التعقّل .. ألم يقل لنا : إن العقل هو جنون بين أشياء أخرى ؟ ( قوس : هذا الخلل / الجنون ، لا أعفي منه بعضهم في هذا الـ بورد أمثال تماضر شيخ الدين ، في " حميدة بنت البروق " و" نساء بنصف عطر " ، ومتوكل توم ، في " ندكول .. " ، وAsh في كل ما يكتب .. وآخرين )
نص " امنحني دقيقتين فقط!!….. عليك السخط " لم يقم بأقل من " محاولة " ترتيب العقل بين الأشياء الأخرى .. تلك الأشياء الصادمة ، المقيتة والموحشة ، القابعة في الذات البشرية ومن حولها .. ( السؤال : هل وجد مكاناً للعقل ،، هناك ؟) .. النص لا يصف علاجاً ولا يغري بـ روشتة ، بقدر ما هو مفتّح للجراح ومهيلاً عليها جمراً لا يتحول ، أبداً ، إلى رماد . وتبقى المراهنة على ما يفعّله هذا الأثر في متلقيّه من إمكانيات للتغيير وإخماد الحرائق التي في الروح ، عندما يشي له بـ هكذا أسئلة تُستنتج : هل ترضى بقبح العالم ؟ قل لنا ماذا تفعل إزاءه ؟
و .. أعود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د . ايمان أحمد تكتب : امنحني دقيقتين فقط!!….. عليك السخط!!!! (Re: السمندل)
|
السمندل الأستاذ، أو الطائر الخرافي
بجهالة أقول: معرفتي بأندريه جيد لا ترقي إلي المستوي المطلوب، لكن، جنون نيتشه الذي هو ذروة التعقل أعرفه جيدا......... تماضر... قد أدهشتني في حسنة بت محمود.. الشاهد الأخير! جردتني من كل الأسلحة! أما زوجاتها ال"بنصف عطر" فقد عزفت عليهن سيمفونية بديعة مع الأستاذ عادل عثمان متوكل توم كتب نصا راقصا... أجرؤ بوصفه هكذا! أما آش، صاحب القوس المفتوح.... فكتاباته تجعل الإنسان يدور كالدرويش، لا يدري ما به! ومالك ومقهي باراكا، وجيتاره الذي يئن وحيدا –وسيظل- حتي تختفي طبقة الأوزون كلية؟؟ (Overall, you are being too generous to me!) ربما تعلم تماما كم هو جارح أن تكتب نصا كهذا، تستخلصه من روحك التي عبأها التعب، وتعتق.... لذلك (وهذا سر) أظن أن من يكتبون يتراوحون بين كتابات ترفيهية وكتابات حقيقية! وهذا النص حقيقي جدا بالنسبة لي - كقارئة، ومتبرئة منه علي حد سواء! شكرا لإزالة الغشاوة وإهالة المزيد من الجمر علي النار التي لا تنطفئ أما بخصوص سؤالك: (هل وجد للعقل مكانا؟) فأتركه هكذا مفتوحا، وأردف عليه: هل السيناريو الأطول هناك –في قبو الخراب الممتد- به أي عقلانية أو معقولية، أم أنه يرتكز أساسا علي إدهاشنا بمختلف الفجائع صوب الجهات الأربع، والقادمة منهن الأربع في ذات الوقت؟؟ المسألة تشبه لغزا لم تحله الفيزياء... تشبه كائنا مستنسخا خرج من المعمل ، تشبه Frankenstein يمشي بيننا!
شكرا مجددا ولك التقدير إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د . ايمان أحمد تكتب : امنحني دقيقتين فقط!!….. عليك السخط!!!! (Re: nassar elhaj)
|
بالطبع ، لا رجاء لمتبرعٍ ، يهدي تلك الفتاة (الساذجة) قلباً من حديد ، ليس لأن النخوة صارت من الأساطير ، بل الأرجح أن القلوب من هذه الـ ماركة نادرة ، ومعدومة سلفاً . وبالتالي ، عليها أن تدور وتدور ، حتى ينهي صاحب المسرح الحكاية المهترئة التي ابتكرها وأنار من أجلها فوانيس قاتمة تفوح منها رائحة الدم والغبار ، كما رائحة الألوان الدائخة بين الـ حُمرة والـ صُفرة والـ بُني المشوش بين لون التراب ولونه الخاص ..
المرض ..الجوع .. والكبت الوجداني الذي يمنع فتى من تقبيل فتاته (أوالعكس) ..الرحيل المّر .. (ومشاغبات أخرى سالبة تضطر أماً أن تصب جام غضبها على من حولها فيما قصدها زوجها الغائب) ،، كلها تفضي إلى بوابة الفناء المفتوحة على جحيم هذاالعالم الأمين لفجائعه ،، الحريص على توريثها ، ولا سبيل لمقاومتها ، لا بنصف ابتسامة ولا بقهقهة هستيرية ، ولا بقناني البارود الـ " فشنك " .. فقط ، رائحة الـ جيفة المنبعثة من حريق الروح ، ومن هذيان جثث لا تعرف موعد دفنها ، ونقاش يدين تسألان الطريق ، فيجيبهما الخوف والشك والأسى . يجيبهما الموت ، المعقود على ناصيةٍ من الهباء وقلة العدل .
لا معنى للمعنى ـ يوصينا درويش ـ عندما يكون هذا "المعنى" تاماًهكذا.. إذاً : تعالوا نركل العالم بحذاء واحد ! كيف ؟؟
.. أعود
| |
|
|
|
|
|
|
|