الشــاعر عتيق/حقوق البيئة: منفســتو الجمال و الســلام

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 04:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة محمد النور كبر(Kabar)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-02-2005, 09:52 PM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشــاعر عتيق/حقوق البيئة: منفســتو الجمال و الســلام


    الى روح اٍبتهال عبد الرحيم..

    الي صديقتي ..
    التي تقاطع منتجات اٍسرائيل
    اٍيمانا منها بأنها لا ترغب في ان تزيد مأساة اٍنسان ما في هذا الكون

    الى أصدقائي / صديقاتي .. ناشطي حماية البيئة في السودان
    اليكم .. الينا
    فلازال هناك متسع من الوقت لنصع الإختلاف



    " هنا ..هنا يا ظريف
    الظل وريف
    و الجو لطيف " محمد بشير عتيق

    مقاربة :
    1.
    تقاليد اٍمنتاج الخطاب ، و اٍعادة اٍنتاج الخطاب ، كمعرفة اٍنسانية ، تقوم على نظام الخيوط/النقاط . تقول الذات السابقة ، تأريخيا و زمانيا ، قولها و تمضي ، و تلتقط الذات اللاحقة ، تأريخيا و زمانيا ، خيوط قول الذات السابقة و تبني عليه عن طريق الملاحظة و التحليل و الشرح و الزيادة . . و منها تكون سيرورة الخطاب ، اٍنتاجه /اٍعادة اٍنتاجه ، عبارة عن عملية مستمرة كاٍستمرار وجود الإنسان على هذا الكوكب .و القدرة على الإلتقاط و رغبة التطوير ، تضفي نوع من المشروعية على تلك الممارسة .


    اٍذن لا جديد تحت الشمس كما يقولون ، و اٍنما تجديد ، و هي عبارة تنطوي على اٍعتراف ضمني ( ربما صريح ) بعدم قدرة الإنسان على الخلق من عدم و لكن قدرته على الإبتكار و التجديد .
    ما قلنا به هنا ، يصح في كل أنواع الخطاب و في ممارسات أي ذات اٍنسانية تنتجه او تعيد اٍنتاجه .

    2.

    نتسائل ، هل يمكن أن يؤسس خطاب بحقوق البيءة في السودان؟
    حقوق البيئة و الوعي بها ممارسة اٍنسانية ، تتطور من المجرد/المعنوي الى غاية العملي/اليومي . و لكي يكون مثل هكذا خطاب ، لابد له أن يلامس اٍختبارات الإنسان و مكابداته الجمة و صراعه الدائم من أجل البقاء.
    و اٍذا كان خطاب البيئة في جوهره ، عبارة عن منظومة قيم تبشر بمبادئ ثقافة البيئة و السلام ، و ضرورة التعامل معها كقضية اٍنسانية ، فمثل ذلك الخطاب ، مثله و مثل أي خطاب اخر ، يلتمس حجيته (مشروعيته) من ضرورة بائه على أساس قيم المجتمع (جمالية، أخلاقية ، دينيه ، اٍجتماعية ، اٍقتصادية ، سياسية .. الخ ). و طالما مثل تلك القيم تشكل مكون جوهري في وعي المجتمع ( الجمعي و الفردي ) ، فاٍن مجتمع السودان يمتلك تلك الخاصية ، و هذا أمر بدهي .
    هنا نزعم أن خطاب البيئة في السودان ، كخطاب جمالي و ثقافي ، قبل أن يكون سياسات دولة و موجهات عامة ، هو خيط خارج اطار الدولة و مؤسساتها.. فهو جزء من وجدان العادي اليومي ، و معه في حله و ترحاله في دروب الحياة الوعرة . و لكن الإشكال يكمن في عدم الإنتباه ، و هو خلل يصيب سيرورة انتاج و اعادة انتاج خطابات الذات السودانية .
    فالخطاب ، تحديدا خطاب البيئة ، ملقي هناك .. في أفق ما .. ، فقط يحتاج الى اٍلتقاط خيوطه ، والإعتراف به كممارسة مشروعة ، و بالتالي تجديده و نفض الغبار عنه .
    يتبع..
                  

03-02-2005, 09:56 PM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشــاعر عتيق/حقوق البيئة: منفســتو الجمال و الســلام (Re: Kabar)


    في مشروعية خطاب عتيق البيئ:

    حينما كتب الشاعر محمد بشير عتيق قصيدته التي يقول في صدرها :
    حبيبي عـرّج بي و ميل
    نتأمل الأفـق الجميل
    شــكل الغزالة مع الصباح
    كان يؤسس خيط لخطاب ثقافة الجمال و السلام ، محليا و عالميا ، و بالتالي كان يلتمس اٍمكانية تصالح الإنسان مع البيئة ( و يسميها عتيق الطبيعة) ، و هو عين التصالح الذي تقول به ، فيما بعد ، كافاة منظمات حمياية البيئة في العالم ، و الذي تبلور في الدعوة و التبشير بنشر قيم ثقافة التعايش مع البيئة في علاقة تحكمها مبادئ و قيم السلام ، و عدم الغلو أو الجنوح ، لأن في مثل ذلك الغلو تدمير للمنظومة البيئية بمجلها ، و بالتالي تشكيل خطر على حياة الإنسان بأنعدام أسباب الحياة في هذا الكوكب .
    بيد أن هنالك مشكلة في تعريف مفهوم الخطاب بصورة عامة ، تتعلق بضرورة تميّزه (الخطاب) بالجدلية و النقاشية ، و في طريقة طرحه و عرضه و المحاججة بشأنه .و لكي يتم الإعتراف به ، يجب أن يلتمس طرق معينة . مثل تلك الطرق تتقاطع مع وسائل أخرى ، كسلطة اللغه ، و هويّة من يقول بالخطاب ، و هي أمور يمكن معاينتها و تناولها من خلال علاقات السلطة (بمفهومها الواسع ) بناءا على فكرة الهيمنة .
    نقول بذلك ، لأن عتيق هذا لم يجئ من رحم المؤسسات التقليدية (الرسمية) المنوط بها تنظيم اٍنتاج و اٍعادة اٍنتاج خطابات المعرفة و سدانتها . و هي نفسها ، تلك المؤسسات ، هي التي تقوم بوضع القواعد و القوانين التي تزعم الى تهذيب و تشذيب الخطاب كمنجز انساني . و في فعل ذلك ، تلتمس لذاتها نوع من التعالي الزائف و النرجسية تجاه كل خطاب تم اٍنتاجه/اٍعادة اٍنتاجه خارج أسوارها المنيعة . و نفس تلك الخصلة ( خصلة التعالي الزائف و النرجسية ) قد شكّلتْ بوؤرة اٍهتمام لمجاهدات بورديو ، و دعواه الى ضرورة تجاوز المحرّمات المعرفية ( Knowledge taboos ) و ضرورة ربط الناتج و المّنتِـج للمعرفة أو الخطاب بشروط وجزدهما الإجتماعية (1).
    و نحن حينما نقول بمثل هذه الفرضيات ، نضع في اٍعتبارنا أن البعض قد يسخر من محاولتنا البائسة هنا لجر خطاب الشعر/ الغناء الى حلبة التنظير و بالتالي محاولة علائق ربط بين منظومات خطاب تتسـم بالتوازي في شكلها . و لكن !
    نعم قد تكون الظروف المحيطة باٍنتاج نص عتيق هذا في زمانه (نرجو الإنتباه لمسألة سُـلطة اللغة و سـّلطة المعرفة ) لم تكن تسمح بقراءة هذا النص ، كخيط أولي في بنية الخطاب ، خارج حدود التطريب و المتعة الروحية . ففي ذلك الزمان لم تكن البيئة قد اٍعتراها جرح الخراب بعد .. و كانت نقيّة و طيبة ، مما يدعو الى الكسل تجاهها كقضيّة ذات شأن خطير في حياة الإنسان.
    و اٍذا كان الشعر ( و هو بالمناسبة خطاب ) ، باٍعتباره قضيّة و قيمة جمالية ، في جوهره مُنجز للذات الإنسانية في شوقها الدائم للجمال و السلام ، فاٍن نص عتيق ، كخيط أولي في بنية خطاب ما ، يتميز بتلك الخصل . و مشروعيته ، في رأينا ، تجئ ، تجئ من كونه خطاب أنجزته ذات اٍنسانة تسعى الى التبشير بقيم الجمال و السلام . أما كونه ، خطاب جاء من خارج المؤسسات ( بما فيها صفوة المثقفين السودانية ) و هيمنتها ، و كسر سلطان لغة الصفوة عبر وسيلة الغناء ، فلا يؤثر ذلك كثيرا في مشروعيته.

    مــلامح خطاب عتيـق البيـئي:

    في الراهن ، أصبحتْ البيئة و ضرورة حمايتها ، قضية اٍنسانية و ثقافية و حقوقية .و أفهتمام بذلك ، أصبح جزء من النشاط الإنساني في هذا الكوكب.
    اٍستصحابا لتلك الفرضية ، يُلاحظ أنه ، و في الممارسة اليومية العادية ، يلتمسُ نشطاء حماية البيئة وسائل بعينها في تسليك و توصيل دعواهم للإنتباه الى خطر التدهور البيئي. و في فعل ذلك يركنون الى اٍستخدام وسائل شــتى ، تعتمد على الكلمة ، و بالتالي تأسيس السلوك البشري من عبر توجيهاتها . و مثلهم ، و مثل كافة خلق الله ، يستخدمون الموسيقى ، تحديدا الأغنية ، كبنيُة خطاب ، لتوصيل رسالتهم ، وذلك لفعاليّة الموسيقى في جذب اٍنتباه المتلقي.
    اٍذا قبلنا بذلك ، يـُلاحظ أن خطاب عتيق ، في هذه الأغنية بالتحديد ، يتميـّز بالجاهزية ، خصوصا اٍذا ما أستصحبنا الجهد المقدر للفنان خضر بشير في التلحين و الأداء ، و بالتالي خلق فضـاء تأمـُلي يتناسب و روح النص الشعري .
    عتيق ، سلك لهجة الإلتماس و الدعوة الى التأمل ( و في ذلك جمال و مسالمة) ، و منها يغوص في تحديد المـُتأمـــلات و تصوير الإنفعالات الناتجة عن ذلك التأمل .
    غض النظر عن التنظير حول التأمــُل كممارسة روحية و فلسفية خالصة ، يـُلاحظ أن خطاب حقوق البيئة عالميا ، يستصحب كثير من مقولات فلسفات و ديانات الشرق ، و يبني معظم مقولاته على تلك المنجزات (الشرقية) كاٍرث اٍنساني.
    كل ذلك ، ببساطة ، اٍنتباها الى أن اٍنسان الشرق ، في مقابل اٍنسان الغرب ، يتميز بروح الصداقة تجاه البيئة . فهو اٍنسان مشهود له ، خلافا لإنسان الغرب ، بعدم اللهث وراء الربح و بالتالي تاسيس شبكة الإستهلاك الشيطانية .
    نقول بذلك ، لأننا نلاحظ ، كالكثيرين غيرنا ، أن الربح و اٍكتناز المال ، هو الدافع الى اٍستنزاف المصادر الطبيعية في هذا الكوكب ، و الركض من خلفه ( الربح ) يؤسس ملامح المشكلة البيئية التي نعيش تأثيراتها اليوم .
    و الكل هنا يعلم ، أن من أكبر مشكاكل البيئة هي مشكلة التلوث ، و ما ترتب ، و يترب عليها، من ظواهر مثل ظارة اٍرتفاع درجة حرارة كوكبنا ، نتيجة لما حدث ، و يحدث ، في غطـاء الأوزون .
    و لنا أن نتأمل الفرق بين لحظتنا ، و لحظة عتيق حينما قال :
    هنا . .هنا يا طريف ،
    الظـل وريف ،
    و الجــو لطيف ..

    و في ذلك كثير من التداعيات و الإسقاطات المتلاحقة .. مثلا ورافة الظل ، تأتي من كونه ظل حيّ ( ظل شجرة مثلا ) .. و لطافة الجو ، تجئُ من النقاء و الخلو من التلوث كصنيعة اٍنسانية .. و قطع الشجرة ، و هو اٍعدام للظل الزريف ، و يستبعه احداث التلوث و الأذى الجسيم في جسد البيئة .. و هكذا ..

    ما هدفنا قوله هنا ، أن فلسفة حماية البيئة تقوم على مبدأ بسيط ، و هو أن كافة مكونات النظام البيئي Ecosystem تلعب أدوار مختلفة في اٍستمرارة هذا النظام . و بالتالي نقصان أو تغيّب أي جزء / مكون ، يؤدي الى خلل في وظيفة ذلك الجزء ، و منها خلل في وظيفة النظام البيئي في كامل هيئته ( كالجسد الواحد اذا اشتكي منه عضو ، تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى ).
    تلك الأجزاء أو المكونات في النظام البيئي ، تتسم بالتساوي في الوجود و أهمية الوظائف (على درجة اٍختلافها ) ..وردة ، زهرة ، غزالة ، طير ، اٍنسان ، نهر ، شجرة ، نهر ، الجو اللطيف ، الماء النقي .. الخ
    بالتالي تكون فلسفة السلام ، هي ما يجب أن يمكم نظام العلاقات بين تلك المكونات ، اٍحداثا لما تعارف عليه بالتوازن البيئي .
    تكمن اٍنسانية خطاب عتيق و حميمته تجاه الطبيعة (صداقة البيئة ) في الإعتراف الصريح بالموجودات الأخرى ، بجانب الإنسان ، و التصالح معها في تناغم و اٍنسجام ـ نسما للحفاظ على التوازن . و هل هنالك فرق بين هذا ، و الوعي بحقوق البيئة ؟

    يتبع..
                  

03-02-2005, 09:59 PM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشــاعر عتيق/حقوق البيئة: منفســتو الجمال و الســلام (Re: Kabar)


    من الشعر الى حقوق الإنســان :
    1.
    يـُلاحظ أن تطور لغة خطاب حقوق الإنسان حديثا ، قد اتخذ اتجاه التنبيه الى خطر حقوق البيئة ، و بالتالي التبشير بضرورة حمايتها . فالتبشير بضرورة حماية البيئة ، و الإعتراف بها كقضية اٍنسانية و حقوقية ، أخذ حيّزه من الوجود حديثا نسبيا ، و ذلك بموضعته ضمن الموجة الثالثة لحقوق الإنسان .
    و قد كانت الموجة الأولى ، الحقوق المدنية و السياسية ، تهدف الى ضرورة الإعتراف بالحريات الفردية ( كالحرية الشخصية ، حرية التعبير ، الحق في المشاركة الفعالة في العملية الساسية .. الخ ) . و الموجة الثانية ، الحقوق الإقتصادية و الإجتماعية و الثقافية ، كانت تصب في مجرى الإعتراف بحاجات الفردوفق بنية المجتمع الذي يعيش فيه .
    و اٍذا كانت الموجة الأولي تتعلق بحقوق الفرد ، و الثانية تتعلق بحقوق المجتمع ، فاٍن الموجة الثالثة ، حقوق البيئة ، هي حق جمعي ( خليط الفرد و حق المجتمع) . و بالتالي ، يكون جوهر حقوق البيئة هو الإعتراف بأن للفرد (بما يشمل الأجيال القادمة ) الحق في التمتع في الحياة في بيئة نقية و صحية . أو كما قال عتيق ( الظل وريف و الجو لطيف) . و لكن !
    2.
    هل هنالك علاقة بين قصيدة عتيق و حقوق الإنسان؟
    أغية /قصيدة عتيق ، هي خطاب جمالي و ثقافي ، و تشترك مع حقوق الإنسان كخطاب (نعتقد فيه المكالية و الثقافية أيضا ) في مصادمة القبح البشري ، مادي و معنوي ، و بالتالي التبشير بقـِـيّم في نهايتها القصوى تصب في نهر خير البشر جميعا . هذه واحدة ،
    و الثانية ، أن كل من الخطابين ، هما منجزات اٍنسانية ، أخذت ، تأخذ ، موضعها ضمن سيرورة تأريخ البشرية. زد علاى ذلك ، أن كليهما ، يتخذ من البيئة موضوعا له، غض النظر عن الإختلاف في درجات التناول و التعاطي ، و هو اٍختلاف في الكم و ليس في الكيف.

    خطاب عتيق ، و الذي يحلو لنا تسميته منفستو الجمال و السلام ، في جوهره هو خطاب مسالمتجاه البيئة أو الطبيعة كما يسميها عتيق . بهذه الكيفية ، هو خطاب مشروع و يجب الإنتباه اٍليه و التعامل معه بجديـّة. و خطورته أو أهميته تكمن في اٍتساقه التام مع خطاب البيئة العالمي .
    و في رأينا ، أن دعوة التأمل التي يقول بها عتيق ، هي اللحظة البكر للدعوة لتأسيس ثقافة حقوق البيئة التي نقاتل من أجلها الآن .
    و نرجو من الجميع الإهتمام بهذا لخيط ، و بلورة ثقافة فعالة ، تتخذ من البيئة السودانية ، قضية و حقوق تخص انسان السودان.. خاصة و أن السودان في اٍتجاهه ليغدو دولة منتجة للبترول ، اضافة لدور الحرب و اثرها في زيادة الأخطار على صحة البيئة .

    و حقا ، يا عتيق ، ما عادت " الشمس ترسل خيوط متبهرجين " و ما عاد النهر يلبس من خد المحبوب صفة ( النقاء).
    كبر


    Notes:
    - Jonathan Loesberg , 1993, “ Bourdieu and the Sociology of Asthetics” . The Johns Hopkins University Press.

    ملحق :
    قصيدة " حبيبي عـرّج بي و ميل " للشاعر محمد بشير عتيق ، تلحين و غناء خضر بشير.

    حبيبي عــرّج بي و ميل
    نتأمل الأفق الجميل
    فعل الغزالة مع الصباح
    ***
    عـرّج بي و ميل
    في الشاطئ نتأمل قليل
    شوف حكمة الصانع الجليل
    النيل خلال روضو الظليل
    ينعشنا بي روحو العليل
    شكل الغزالة مع الصباح
    أما الطيور ، عاشقة الزهور
    في هنا (ء) و سرور
    من طيبها ، تستنشق رياح
    و تغني ، أغنية الصباح
    شكل الغزالة مع الصباح
    ***
    حبيبي سيب الإستحـــا
    متــع مناظرك و ســرّحا
    شـاهد الطبيعة و مســرحا
    شكل البلابل مع الضحـــا
    الورد كان نايم صــحا
    و الزهرة باسمة و مـُفرجة
    شكل الغزالة مع الصباح
    ***
    و الشمس للنيل ، يا خدين
    ترسل خيوط متبهرجين
    زي تبري ذايب في لـُجين
    و الروضة في ندى و اٍرتشاح
    الكون ثميل ، من طيبها يتوشح وشاح
    شكل الغزالة مع الصباح
    ***
    باللــه ، يا رمز الوفا
    خلينا من شوقنا و كفى
    عاين أمام و أنظر قفا
    تلقى الزهور ما ألطفا
    مقتبسة من لونك صـِـفة
    و النهر زي خـدك صــِفا
    شكل الغزالة مع الصباح
    ***
    هنـا .. هنـا يا ظريف
    الظـِل وريف
    و الجـو لطيف
    و أنا و اٍنت في حلل العفاف
    أرواحنا ممتزجو اٍئتلاف
    كلما أقول ليك اٍقتراح
    ترضاه بكل اٍرتياح

                  

03-04-2005, 08:45 PM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشــاعر عتيق/حقوق البيئة: منفســتو الجمال و الســلام (Re: Kabar)


    up
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de